تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : .. وكأنها..أنا..



سكينة الصميدعي
16-08-2012, 08:27 PM
.. وكأنها.. أنا ..

تحدِّقْ .. تقتربُ اكثر .. اكثر .. وكأنها لم ترها منذُ سنينْ
وكأنها لم تعرفها .. او ما عرفتها يوماً .. تعجبُ امر الثغرات والاخاديد
تُريدُ أنْ تعرف ماذا حلَّ "بي"!! .. "بها"
قد تضاءلتِ العيونْ ,, لاضوء ,, لا بريق
وقضِّبتِ الشفاهُ قضبانَ الزمنْ
وخُرِّفتِ الخدودُ واصفرتْ ثمارُها
ماذا حدث ..؟؟
اخذتْ تتلمسُها مسامةً مسامةْ
ماذا حدث..؟؟
الاناملُ ,, حتى انتِ!؟
ظلمٌ هذا يازمني .. ظلم
ليلٌ صارخ , كان يهوي على الوسادة ,, فوق كتفي ,, على خدودي
اصبحَ صُبحاً شتائياً مُثلِجاً
لا اعرفُ من انتِ , وأعلمُ انَّكِ لا تعرفيني لذا.. السلامُ على كلتينا.

: اخرج هذه المرآة من غرفتي , لا اُريدُ رؤيتها ثانيةً
: حاضر سيِّدتي .

بهجت عبدالغني
16-08-2012, 09:08 PM
هو العمر يمضي كأسهم لا يملك المرء لردها حيلة ولا طريقة ..
كما قال الدكتور عائض القرني :
ولـكنَّ قوس الـعمـرِ ينفذ أسهماً ............. ومـا للـفتى في ردِّهـنَّ يــدانِ


الأخت الكريمة سكينة الصميدعي
معبرة قصتك ، وهي تصاد لحظة اكتشاف ..

وأرى ـ مجرد رأي ـ ان الجملتين الاخيرتين :
اخرج هذه المرآة من غرفتي , لا اُريدُ رؤيتها ثانيةً
حاضر سيِّدتي .
لا داعي لهما ، فقد اضفتا الى القصة المباشرة


تقبلي مروري

وخالص دعائي وتحياتي ..

فايدة حسن
17-08-2012, 01:36 AM
لو علمت هذه المرآة ان لكل فترة من عمرنا جمالها لما أنكرت ال هي الثانية

لغة جميلة جدا وتعابير رائعة
استمتعت وأنا هنا أتفيء ظلال ابداعك

سكينة الصميدعي
17-08-2012, 11:38 AM
هو العمر يمضي كأسهم لا يملك المرء لردها حيلة ولا طريقة ..
كما قال الدكتور عائض القرني :
ولـكنَّ قوس الـعمـرِ ينفذ أسهماً ............. ومـا للـفتى في ردِّهـنَّ يــدانِ


الأخت الكريمة سكينة الصميدعي
معبرة قصتك ، وهي تصاد لحظة اكتشاف ..

وأرى ـ مجرد رأي ـ ان الجملتين الاخيرتين :
اخرج هذه المرآة من غرفتي , لا اُريدُ رؤيتها ثانيةً
حاضر سيِّدتي .
لا داعي لهما ، فقد اضفتا الى القصة المباشرة

تقبلي مروري

وخالص دعائي وتحياتي ..






هذا حُكمٌ علينا لحكمةٍ لنا وتدبر..
شكرا لرأيك الكريم اتشرفُ به ,اضاف لي نظرةً اخرى للقصة ,,
سلامٌ وتحية

سكينة الصميدعي
17-08-2012, 11:44 AM
لو علمت هذه المرآة ان لكل فترة من عمرنا جمالها لما أنكرت ال هي الثانية

لغة جميلة جدا وتعابير رائعة
استمتعت وأنا هنا أتفيء ظلال ابداعك

حقاً هذا,, لكننا نحنُ ايضاً نجهلُ هذه الحقيقةَ احيانا,,
والقناعةُ نعمةٌ ايضاً
مرورُكِ عطر ورياحين اختي الكريمة ..تشرفتُ بك

مصطفى حمزة
17-08-2012, 09:24 PM
.. وكأنها.. أنا ..

تحدِّقْ .. تقتربُ اكثر .. اكثر .. وكأنها لم ترها منذُ سنينْ
وكأنها لم تعرفها .. او ما عرفتها يوماً .. تعجبُ امر الثغرات والاخاديد
تُريدُ أنْ تعرف ماذا حلَّ "بي"!! .. "بها"
قد تضاءلتِ العيونْ ,, لاضوء ,, لا بريق
وقضِّبتِ الشفاهُ قضبانَ الزمنْ
وخُرِّفتِ الخدودُ واصفرتْ ثمارُها
ماذا حدث ..؟؟
اخذتْ تتلمسُها مسامةً مسامةْ
ماذا حدث..؟؟
الاناملُ ,, حتى انتِ!؟
ظلمٌ هذا يازمني .. ظلم
ليلٌ صارخ , كان يهوي على الوسادة ,, فوق كتفي ,, على خدودي
اصبحَ صُبحاً شتائياً مُثلِجاً
لا اعرفُ من انتِ , وأعلمُ انَّكِ لا تعرفيني لذا.. السلامُ على كلتينا.

: اخرج هذه المرآة من غرفتي , لا اُريدُ رؤيتها ثانيةً
: حاضر سيِّدتي .
--------
أختي الفاضلة ، الأديبة سُكينة
أسعد الله أوقاتك
أحياناً يطيب لي استرجاع الذكريات ، لا سيّما أيام الشباب الأول ، فأحدث زوجتي بأني كنتُ أيام الجامعة وكنتُ ! وكنّ وكنتُ ههه ، فتتنتفخ وتحتقن ..ثم تقسم - لحاجة في نفسها - بأنني اليوم أجمل وأكثر وسامة !! فأنظر إليها باسماً هادئاً ، ولسان حالي يقول : أنتِ تعرفين أنني أعرف لم تقولين ما لا يُصدق !!
نصك البديع لقطة أخرى لهذه الوقفة التي ما منها بدّ إذاما امتدّ حبل العمر بنا .. وقفة مؤلمة باعتبار ما كان ، لكنها واعظة باعتبار ما سوف يكون !!
وصفٌ جميل ، وتصوير بديع لشعر الشابة ، وشعرها بعد أن شابت ..
لكنْ ، لم تكرهين همزات القطع أختي سكينة ؟!!
وهل سكّنتِ ( تحدق - العيون ) لأنك ( سكينة ) ؟! ههه
تحياتي وتقديري
وكل عام وأنتم بألف خير

سكينة الصميدعي
18-08-2012, 03:26 PM
--------
أختي الفاضلة ، الأديبة سُكينة
أسعد الله أوقاتك
أحياناً يطيب لي استرجاع الذكريات ، لا سيّما أيام الشباب الأول ، فأحدث زوجتي بأني كنتُ أيام الجامعة وكنتُ ! وكنّ وكنتُ ههه ، فتتنتفخ وتحتقن ..ثم تقسم - لحاجة في نفسها - بأنني اليوم أجمل وأكثر وسامة !! فأنظر إليها باسماً هادئاً ، ولسان حالي يقول : أنتِ تعرفين أنني أعرف لم تقولين ما لا يُصدق !!
نصك البديع لقطة أخرى لهذه الوقفة التي ما منها بدّ إذاما امتدّ حبل العمر بنا .. وقفة مؤلمة باعتبار ما كان ، لكنها واعظة باعتبار ما سوف يكون !!
وصفٌ جميل ، وتصوير بديع لشعر الشابة ، وشعرها بعد أن شابت ..
لكنْ ، لم تكرهين همزات القطع أختي سكينة ؟!!
وهل سكّنتِ ( تحدق - العيون ) لأنك ( سكينة ) ؟! ههه
تحياتي وتقديري
وكل عام وأنتم بألف خير

اُستاذي الفاضل الكريم
في البداية اشكرُ لك أنَّك جعلتني أسترجع تلك ألذكرياتِ مع حضرتك
ولا تعجب لكلام السيدة وقسمها ولا تؤاخذها فإنها صادقة وأكثر
لأنها لا تراكَ بعينها بل بقلبها
وهذا نقيضُ تلك التي:
"عيرتهُ بالشيبِ وهو وقار"
لا زلتُ في مقتبلِ عمري , واُفكرُ احيانا كيف سأكون كيف سيكون شكلي عندما اكبر
صراحة لا يضرني ذلك التفكيرُ شيئا,, لأني واثقةٌ بأني لن اتغير من الداخل
التقدُّم في العمر بالنسبةِ لي _ولكثيرٍ منَّا_
فرصةٌ بل نعمةٌ كي ندركَ انفسنا قبل الدار الاخيرة..
أما عن همزة القطع فإني لا اكرهها ابدا :sm: ولكن للسهولة بسبب العجالة.
وللتسكين ههه نعم انا سُكينة ولكن ليس في اللغة العربية اي ممن يتبعون قاعدةَ "سكِّن .. تسلمْ"
ولكنَّ العيون _و تحدق كانت لسببِ السكون في الحوار الداخلي
اي لأنها كانتْ تتساءلُ وتصمتْ وكأنها تتعجبُ الى ماآلَ عليهِ حالُها..
واشكرُك شكرا جزيلا لمرورك الكريم اسعدتني حقا ,, :0014: :0014:
احترامي وتقديري
وكلُّ عامٍ وانتَ بخير والامة الاسلامية اعاده الله علينا بأمنٍ منه

وليد عارف الرشيد
18-08-2012, 10:27 PM
قصة جميلة تعبر بصدق عن حالة تنتاب الكثيرين، وشفاؤها الإيمان والرضا والتسليم
أجدت سردًا ولغةً وتصويرا وأخالف الأستاذ بهجت بموضوع الحواريتين الأخيرتين فلولاهما لوقعنا في فخ الغموض
دمت مبدعةً وكل عام وأنت والأمة والأوطان بخير
مودتي وتقديري

ربيحة الرفاعي
21-08-2012, 04:09 AM
نص جميل بلغة منمقة وذكاء توصيف رسم معالم الصراع بين صورتنا التي نشتاق وصورتنا الجديدة
وسرد شيق تغلغل في أعماق المتلقي وتمكن منه

أهلا بك في واحتك

تحاياي

سكينة الصميدعي
23-08-2012, 06:43 PM
نص جميل بلغة منمقة وذكاء توصيف رسم معالم الصراع بين صورتنا التي نشتاق وصورتنا الجديدة
وسرد شيق تغلغل في أعماق المتلقي وتمكن منه

أهلا بك في واحتك

تحاياي
:0014::0014:

سهى رشدان
25-10-2012, 07:29 PM
تقبلي مروري
أبدعتي أختاه
كل تقديري

لانا عبد الستار
02-01-2013, 05:55 AM
قصة جميلة وقراءة في أعماق امرأة تنكر الواقع الجديد
أشكرك

د. سمير العمري
19-01-2014, 04:41 PM
نص جميل يغبر عن مدى تأثر المرء خصوصا المرأة بالهرم وكيف يصل بها حد الألم والأسف إلى إنكار الذات والخديث عن الأنا بغربة.

هي الأيام تلتهم أعمارنا ونحن ساهون حتى يأتي اليوم الذي نتحسس فيه التجاعيد والأخاديد.

تقديري

ناديه محمد الجابي
19-01-2014, 06:29 PM
المرأة والمرآة .. صديقتان ام عدوتان
هما في أول العمر صديقتان, ولكن ما إن تبدأ الملامح في التغير والتبدل
وتخبرها بما لا تحب أن تعترف به حتى تصبح عدوتها.
ولكن جمال المراة الداخلي لا يتبدل بتبدل الأيام ـ فإننا نحب أحبائنا ليس
لجمالهم ولكن لأرتباطنا بهم عاطفيا.
لقطة ذات عبرة إنسانية ووصف دقيق موحي
أحييك على هذه اللغة الرشيقة والأسلوب المتماوج مع طوايا النفس
دمت مبدعة.

نداء غريب صبري
07-04-2014, 02:20 AM
عندما نتخلص من المرايا، نقول للحياة أننا سنكابر وننكر، لكن الحقيقة تظل قائمة

قصة جميلة ومميزة أختي سكينة

شكرا لك

بوركت

خلود محمد جمعة
09-04-2014, 12:30 PM
محاكاه للذات
وثرثرة على مشارف أفول العمر
اسجل اعجابي
دمت بخير
مودتي وتقديري

آمال المصري
14-04-2015, 04:49 PM
ربما نتفاخر حتى بصورنا التي مر عليها زمن وقد ارتسم فيها شبابنا ونحجب صورنا التي خطت عليها تقاسيم الزمن علامات المشيب
إلا من كان قانعاً حامدا
ومضة رائعة وفكر رشيد وحرف متقن أديبتنا الفاضلة
دام ألقك
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

كاملة بدارنه
18-04-2015, 08:59 PM
صوّرت حالة الرّفض تلك بأسلوب جميل وسرد جاذب
بوركت
تقديري وتحيّتي