المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أيها المسلمون .. أين العيد ؟



أحمد زنبركجي
20-08-2012, 01:34 PM
أشرعتُ أبواب الدار ، وفتَّحتُ نوافذها ، وأعددتُ لهذا الضيف العزيز موطئا حسنا ، ولكنه لم يزرنا !
يبدو أنني كنت أنتظر الوهم . فلا ضيف ولا طيف !
سألتُ عن العيد براءةَ الأطفال وعيون الأمهات . وساءلت عنه التراب والهواء ، وحاولت التماسه في أوراق الشجر الشاحبة والأزهار الذابلة .. لم أجده !!
أيها العالم : من الذي سرق منا العيد ؟
ما وجدنا العيد في رحْلنا ، ولا في ركابنا ، ولا حَوالَينا .
بتنا نبحث عن اللامكان واللازمان ؛ لأن المكان والزمان أصبحا خطرا .
أين يا إخوتََنا عيدُنا ؟
كانت حروف العيد رموز خير : العين عَمار ، والياء يُمْن ويسار ، والدال دلال .
فغدت حروفه في الشام رموز عُسر ويُتمٍ ودماء ودمار .
أعيرونا من مدادكم الأخضر ما نكتب به حروف العيد من جديد ، فمدادنا الأحمر الغالي نبذله لكتابة التاريخ .
الباحث عن العيد : أحمد عبد الكريم زنبركجي .

ربيع بن المدني السملالي
20-08-2012, 01:47 PM
وكأنّي بك تقول بقول المتنبي :

عيدٌ بأيّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ ... بمَا مَضَى أمْ بأمْرٍ فيكَ تجْديدُ
أمّا الأحِبّةُ فالبَيْداءُ دونَهُمُ ... فَلَيتَ دونَكَ بِيداً دونَهَا بِيدُ

والله المستعان

ألا إنّ نصر الله قريب ..

تحياتي لك أخي الشّاعر

بوركتَ

كاملة بدارنه
20-08-2012, 02:55 PM
نبحث عن الفرح في كلّ مكان فنجده قد اعتمر كوفيّة الحزن، وانزوى لا يبارح مكانه...
نحاول إخراجه من عقال حزنه كي يسعفنا ويرطّب قلوبنا بنداه، فيثقل علينا بوحل دموعه وعظم بلواه...
كلمات أحزنتني ... لكن يبقى الأمل
بوركت
تقديري وتحيّتي

أ د خديجة إيكر
20-08-2012, 03:01 PM
أشرعتُ أبواب الدار ، وفتَّحتُ نوافذها ، وأعددتُ لهذا الضيف العزيز موطئا حسنا ، ولكنه لم يزرنا !
يبدو أنني كنت أنتظر الوهم . فلا ضيف ولا طيف !
سألتُ عن العيد براءةَ الأطفال وعيون الأمهات . وساءلت عنه التراب والهواء ، وحاولت التماسه في أوراق الشجر الشاحبة والأزهار الذابلة .. لم أجده !!
أيها العالم : من الذي سرق منا العيد ؟
ما وجدنا العيد في رحْلنا ، ولا في ركابنا ، ولا حَوالَينا .
بتنا نبحث عن اللامكان واللازمان ؛ لأن المكان والزمان أصبحا خطرا .
أين يا إخوتََنا عيدُنا ؟
كانت حروف العيد رموز خير : العين عَمار ، والياء يُمْن ويسار ، والدال دلال .
فغدت حروفه في الشام رموز عُسر ويُتمٍ ودماء ودمار .
أعيرونا من مدادكم الأخضر ما نكتب به حروف العيد من جديد ، فمدادنا الأحمر الغالي نبذله لكتابة التاريخ .
الباحث عن العيد : أحمد عبد الكريم زنبركجي .

أخي أحمد عزفت على وتر الحزن الغائر في أعماقنا .
فلولا أننا أُمرنا بالفرح و الابتهاج بالعيد و التكبيرتعبيراً عن هذا الفرح ، لانزوينا حُزناً على دم إخواننا الذي يراق في بلاد الشام ، و على الخوف والذل الذي يكابده إخواننا في ميانمار

نسأل الله الفرج القريب

دمت و سلمت ، و كلّ عام و أنت بخير

آمال المصري
21-08-2012, 01:43 AM
وربما بحثنا عن العيد في بسمة طفل أو تكبيرة عيد أو غيرها
ولكن يظل الحزن يلاحقنا رغما فيقتل فينا تلك الفرحة الذابلة
أملنا في الله أن يبدل الحال وينصر أمتنا ويحقن الدماء
شكرا أديبنا لهذا النزف الشجي
تحاياي

احمد خلف
21-08-2012, 04:51 AM
قلت ...فأجدت ...ونكأت ..جروح
فالله المستعان
شكرا أخي الفاضل

ربيحة الرفاعي
21-08-2012, 05:15 AM
أحد ما في النص هنا صدقه ، وأقسى ما في حزنه هدوؤه وأنقه
أثرت أحزاننا بحرفك أيها الكريم

اهلا بك فيواحتك

تحاياي

وليد عارف الرشيد
21-08-2012, 07:49 AM
بحرفك الأنيق الضارب جذوره في الشجن نكأت الجرح ورششت الملح
لكني أبشرك بنورٍ قادمٍ لا يخطئ طريقه لأنه من لدن لطيفٍ حكيم .. إنما هي حكمته اقتضت وما علينا سوى أن نتابع كتابة التاريخ بأحمرنا وننتظر ربيع الأخضر كمحصلةٍ لا بد منها
أصاب نصك البديع في موجعٍ يا صاحبي
لنا الله وللوطن الذبيح وأدعو الله عز وجل أن يكون العيد القادم عيد الفرج والخلاص
محبتي وكثير تقديري مبدعنا الجميل

هَمَّام رياض
21-08-2012, 11:51 AM
لا يذهبنّ بكَ الهمّ - أخيّ - في مَهمَهِ اليأسِ مهْما أشتدّ أو زاد ، ولتعتض عنه بالتحدي ، وأنتم الأعلون والله معكم ولن يتركم أعمالكم ،

نسرين بن لكحل
21-08-2012, 12:40 PM
كتبت ، وصفت فأجدت الحديث عما يعتصرنا من وجع دفين في القلب نتشاركه جميعا.
ما ضاقت إلا فرجت ..
تحيتي لما خطه قلمك ..وصلني احساسك لصدق الكلمات
تقبل تحيتي و مروري

براءة الجودي
21-08-2012, 01:17 PM
أعجبني النص
لكن زعلت من قولك اصبح دمارا ودماءا
لا لا تقل هذا ياأخي الكريم
هو عيد للمسلمين في الشام وعيد لنا نشاركهم فيه
نعم والله إنني ألمحه عيد للشهداء
وعيد للنصر القريب القادم
صدقني إني لألمح الخير بين طيات هذا العيد
ويارب لايأتي الأضحى إلا والعيد عيدين
واليسر يسرين
والخير خيرين
والنصر نصرين


وثق بهذه الآية التي نؤمن بها جميعًا
( وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم )

بوركتَ

أحمد زنبركجي
22-08-2012, 01:12 AM
أيها الإخوة الكرام .. شكرا لكم .

فاطمة الشيباني
22-08-2012, 01:31 AM
للأسف
أتانا العيد شاحب
مخطوف البسمه
مقتول الروح
مسروق اللامعه

أشكرك أخي أحمد على مانثر قلمك
راق لي كثيراَ

فاطمه عبد القادر
22-08-2012, 04:16 AM
أيها العالم : من الذي سرق منا العيد ؟
ما وجدنا العيد في رحْلنا ، ولا في ركابنا ، ولا حَوالَينا .
بتنا نبحث عن اللامكان واللازمان ؛ لأن المكان والزمان أصبحا خطرا .


السلام عليكم
أي عالم هذا الذي تناديه أخي ؟؟
العالم يغرق في السهر والأفراح في بعضه,, وفي الدم والدموع في بعضه الآخر
لا أحد يسمع أحدا
لمسنا الحزن في النص ,,عبرت عما يعتمل فينا أجمل تعبير
شكرا لك أخي أحمد
أتمناك بخير من عنده
وفرج قريب
ماسة

أحمد زنبركجي
30-08-2012, 08:13 PM
شكرا جزيلا للأختين "الفاطمتين ".

أماني عواد
31-08-2012, 08:45 PM
الاستاذ احمد زنبركجي

نسانا العيد وما نسيناه

ورك النبض

د. سمير العمري
05-12-2012, 04:08 PM
وهل سلب العيد فحسب؟؟ إني لأرى أن كل شيء في الوطن يسلب حتى الفرحة وحتى السكينة والهدوء. نسأل الله السلامة من الفتن!

من حيث الأداء الأدبي فقد بلغ حد التميز والألق فلك التقدير!

دمت بخير وعافية!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

نداء غريب صبري
28-12-2012, 09:56 AM
لم يترك لنا لصوص الجمال ما نفرج به في عيد ولا في غير العيد
نصك جميل أخي

شكرا لك

بوركت

أحمد زنبركجي
19-01-2013, 03:26 AM
شكرا لكل من مر من هنا ، وشكرا لكل من مر وترك ههنا بصمته ,

ناديه محمد الجابي
30-05-2020, 09:12 PM
فما بالك سيدي بعيد الفطر هذا العام2020 في ظل وباء كورونا
الذي حال دون إقامة الصلاة في المساجد فصلى الناس في البيوت
بسبب انتشار الوباء ..
اللهم بشرنا بزوال هذا الوباء، وارفع عنا هذا الإبتلاء
وطهر الأرض منه، واشفي مرضانا ومرضى العالمين أجمعين
إنك الغفور الرحيم.
:tree::001::tree: