ليته توقـف واستمع ..

[الفرحان بوعزة]

انسلت من سرير بات يشكو الخواء ، هواجس مقلقة تنهشها ، كل الظنون السيئة جاثمة أمامها .. تتزحلق بين عينيها دونما أصوات ، الزمان يمر وساعات الانفعال تتسع بين الأعصاب ..
أطلت من النافذة ، مسحت الشارع بعينيها ، لا أحد ..؟ كان عليه أن يرجع إلى البيت .. جلست على حافة السرير، تمتمت وقالت : منذ مدة ، لاحظت أن أحلامه بدت تتجدد مع الأيام ، لم يعد نبض سلوكه يعجبني ، يتكلم من تحت شفة يابسة ، ينفض يده من المائدة قبل أن يتذوق اللقمة ، ما أخافه ...؟
ماذا أقول ..؟ ولمن أقول ..؟
سمعت خشخشة أقدام ، هرعت إلى النافذة ، رأته يتمسح بعمود كهرباء يعصر أشعته بمقدار، ما انفلت منها تتراقص فوق رأسه . يخطو ويده اليسرى في جيب سرواله .. يصرخ ، يصمت ، يتوقف . وصيد نبضات قلبه في تصاعد . يعمق نظره في الأرض . يتمتم ، ينبش التراب بمقدمة رجله اليمنى . على شفتيه يتدلى السؤال ، ينحني ، يدقق النظر كأنه وجد شيئاً ، يسحـقه بعنف .. فصار زاداً للهواجس ..
خطا بخطوات متثاقلة ، رفع عينيه إلى السماء ، ابتسم ، أطال ابتسامته ، حول نظره إلى نافذتها ، قصفها بنظرة عميقة ، استأنف سيره ..
تدلت بعنقها على حافة النافذة ، ودت أن تناديه ، لكنها انتزعت صمتها من لسانها ، كان بودها أن تقول له شيئاً ، لكنه مضى بسرعة قبل أن يـشـي به عطر بـائـت ..

[عصام ميره]

أعتقد أنني لن أتوقف عن القراءة مرات عديدة ..
كل مرة ألمس الجديد ..
وأتعجب ..
أين كانت تختبيء ؟ !
ربما السبب أنني لاأقرأ ..
تحيتي لك ..
:wow:

[وليد عارف الرشيد]

مرور أول بنص قصصي بارع التنفيذ ماتع لغةً وسردًا وبيانا لكاتب كبير سعدت بوجوده بيننا ..قادتني أغلب التأويلات لجهالة رجل ما بعد الأربعين كادت تفضحه رائحة عطر نسائية بائتة
ربما ولكن النص يستحق العودة والمزيد من القراءة
محبتي مبدعنا الجميل وكثير تقديري

[آمال المصري]

كان هذا العطر الآخر من أفسد عليهما , ولن تمحه التبريرات إن توقف حيث مازال يتدنى بخيانته
نص راقٍ بديع الفكرة متقن التصوير رسمت فيه باقتدار حالة كليهما وماغلف الشخصيات من انفعالات تواكب الفكرة
دام ألقك أديبنا الفاضل
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

[ناديه محمد الجابي]

على قدر ما أمتعتنى بهذا الأسلوب المالك لذمام اللغة
والمشاعر والسرد والحوار الداخلى ....
على قدر ما أرهقتنى وأنا أحاول أن أتتبع كلماتك لأفهم ..
( انسلت من سرير بات يشكو الخواء )
إذا فهى لم تكن المرة الأولى لقد اعتادت على تكرار غيابه ..
( لاحظت أن أحلامه بدت تتجدد مع الأيام ..... )
هذة صفات الرجل عندما يعرف أخرى
( يخطو ويده اليسرى فى جيب سرواله .. يصرخ .. )
كدت أصرخ أنا أيضا من فضولى لأعرف مالذى فى جيب سرواله
ومالذى سحقه بمقدمة رجله اليمنى ..
وهل كان هذا هو دبلة زواجهما مثلا ..
وكيف يرفع رأسه إلى السماء ويبتسم من رغم بالتراب والخطيئة ..
أعجبنى تعبير : ( إنتزعت صمتها من لسانها )
ولكنه مضى .. فلما كانت عودته إذا كان قد إستأنف سيره بعد
أن قصفها بنظرة عميقة وكأنها هى المذنبة ..
وتركها متدلية بعنقها على حافة النافذة .
قصتك جميلة جدا ولكن بفضول المرأة المميت
أتمنى أن يقص لى أحد الحكاية من البداية
تحياتى وتقديرى وتأسفى للأطالة .

[الفرحان بوعزة]

أعتقد أنني لن أتوقف عن القراءة مرات عديدة ..
كل مرة ألمس الجديد ..
وأتعجب ..
أين كانت تختبيء ؟ !
ربما السبب أنني لاأقرأ ..
تحيتي لك ..
:wow:

***********************
الأخ الفاضل والمبدع المتألق .. عصام ميره .. تحية طيبة ..
شكراً لك على قراءتك القيمة للنص ، اهتمام أعتز به ..
شكراً أخي على تفاعلك ، تفاعل أفتخر به ، وتشجيع منك لما تتابع نصوصي السردية المتواضعة ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..

[الفرحان بوعزة]

مرور أول بنص قصصي بارع التنفيذ ماتع لغةً وسردًا وبيانا لكاتب كبير سعدت بوجوده بيننا ..قادتني أغلب التأويلات لجهالة رجل ما بعد الأربعين كادت تفضحه رائحة عطر نسائية بائتة
ربما ولكن النص يستحق العودة والمزيد من القراءة
محبتي مبدعنا الجميل وكثير تقديري
******************************
أخي الفاضل والمبدع المتألق .. وليد عارف الرشيد .. تحية طيبة ..
لك كل التقدير والاحترام ، شكراً على اهتمامك النبيل ..
شكراً على كلمتك الطيبة وتشجيعك المتميز ..
سررت بتفاعلك مع هذا النص المتواضع ..
محبتي الخالصة ..
الفرحان بوعزة ..

[الفرحان بوعزة]

كان هذا العطر الآخر من أفسد عليهما , ولن تمحه التبريرات إن توقف حيث مازال يتدنى بخيانته
نص راقٍ بديع الفكرة متقن التصوير رسمت فيه باقتدار حالة كليهما وماغلف الشخصيات من انفعالات تواكب الفكرة
دام ألقك أديبنا الفاضل
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي
****************************
الأديبة المتألقة آمال المصري ..
شكراً على قراءتك القيمة للنص ،
فعلا أختي ، للعطور لغة متميزة .. وهي درجات ، قد تتفاوت في نكهتها ، ولكل عطر رسالة خاصة ..
شكراً على اهتمامك وكلمتك الطيبة ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..

[الفرحان بوعزة]

على قدر ما أمتعتنى بهذا الأسلوب المالك لذمام اللغة
والمشاعر والسرد والحوار الداخلى ....
على قدر ما أرهقتنى وأنا أحاول أن أتتبع كلماتك لأفهم ..
( انسلت من سرير بات يشكو الخواء )
إذا فهى لم تكن المرة الأولى لقد اعتادت على تكرار غيابه ..
( لاحظت أن أحلامه بدت تتجدد مع الأيام ..... )
هذة صفات الرجل عندما يعرف أخرى
( يخطو ويده اليسرى فى جيب سرواله .. يصرخ .. )
كدت أصرخ أنا أيضا من فضولى لأعرف مالذى فى جيب سرواله
ومالذى سحقه بمقدمة رجله اليمنى ..
وهل كان هذا هو دبلة زواجهما مثلا ..
وكيف يرفع رأسه إلى السماء ويبتسم من رغم بالتراب والخطيئة ..
أعجبنى تعبير : ( إنتزعت صمتها من لسانها )
ولكنه مضى .. فلما كانت عودته إذا كان قد إستأنف سيره بعد
أن قصفها بنظرة عميقة وكأنها هى المذنبة ..
وتركها متدلية بعنقها على حافة النافذة .
قصتك جميلة جدا ولكن بفضول المرأة المميت
أتمنى أن يقص لى أحد الحكاية من البداية
تحياتى وتقديرى وتأسفى للأطالة .
************************
الأخت الفاضل والمبدعة المتألقة .. نادية محمد الجابي .. تحية طيبة ..
شكراً على قراءتك القيمة للنص ، قراءة متميزة أغنت النص لأنها انبنت على تحليل معمق انطلق من النص لملء فجواته المسكوت عنها ، وذلك عن طريق التساؤل والتدقيق في الدلالات المغيبة في النص .. فعلا قراءة جيدة ارتكزت على نبش الكلمات وخلخلة المعاني النائمة تحت المفردات .. فكشفت عن حياة جديدة مجسدة في النص .. فالمبدع عندما ينتج نصاً إبداعياً ما ، يفقد سيطرته الواعية على نصه .. لذلك يجد نفسه غير قادر على تقديم تفسيرات منطقية لكل ما يتجسد في النص من دلالات .. والقارئ قد يقدم تفسيرات جيدة لمعاني النص .. سررت بقراءتك المتمزة لهذا النص المتواضع التي تنم عن حس أدبي متميز ..
دمت مبدعة متألقة وقارءة متميزة ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..

[عبد المجيد برزاني]

نص يضمر أكثر بكثير مما يقول ...
دمت مبدعا أبا عِزّة ٍ.
تحياتي الصافية وكل التقدير.

[الفرحان بوعزة]

نص يضمر أكثر بكثير مما يقول ...
دمت مبدعا أبا عِزّة ٍ.
تحياتي الصافية وكل التقدير.
***************************
سررت بقراءتك القيمة أخي عبد المجيد ..
شكراً على تواصلك واهتمامك المتميز ، اهتمام أعتز به ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..

[ربيحة الرفاعي]

أكان الوضع ليتغير لو توقف واستمع؟
أكانت لتجد ما تقول أصلا؟
لا يكون أمام المرأة أحيانا غير أن تتعامى صونا لكبرياء مهدورة على أعتاب الخيانة لا تشفى جراحها ببوح

مهارة في القص وجمال في السرد وذكاء في تصوير المشهد مؤثرا صادق الملامح

جميل ما قرأت هنا حسا وفكرة وتعبيرا

أهلا بك ايها الكريم في واحتك
ونتمنى لك بيننا مقاما طيبا

تحاياي

[الفرحان بوعزة]

أكان الوضع ليتغير لو توقف واستمع؟
أكانت لتجد ما تقول أصلا؟
لا يكون أمام المرأة أحيانا غير أن تتعامى صونا لكبرياء مهدورة على أعتاب الخيانة لا تشفى جراحها ببوح
مهارة في القص وجمال في السرد وذكاء في تصوير المشهد مؤثرا صادق الملامح
جميل ما قرأت هنا حسا وفكرة وتعبيرا
أهلا بك ايها الكريم في واحتك
ونتمنى لك بيننا مقاما طيبا
تحاياي

*************************
أسئلة وجيهة تفتح شهية باب التأويل ، وتدفع إلى تعدد القراءات المتعددة ، والإبداع لا يحيا إلا بتعدد القراءات الممكنة للنص ..
سعيد بقراءتك القيمة للنص أختي المبدعة المتألقة ربيحة الرفاعي ..
شكراً على اهتمامك وتفاعلك المتميز مع هذا النص المتواضع ..
شكراً على كلمتك الطيبة .. كلمة أعتز بها ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..

[د. سمير العمري]

نص ينكأ جرح القضية الدائمة بين الرجل والمرأة كل ينتصر لهواه.

وهو نص جيد عموما وأنا أقرأ لك للمرة الأولى ولكني وجدتك أقدر على ما هو أفضل في ملء الثغرات التي أجد أنها بحاجة لتلميح لغوي مكثف يمنحها الرمزية ويبعد عنها الغموض والتشتت.

أما مضمون النص فكما قلت هو نص قصصي لحالة يومية لا يكاد يخلو منها مجتمع ، ويطرح أسئلة عدة عن مدى استماع أحدهما للآخر ، ومن الذي أغلق باب الحوار بإصراره على أن لا يسمع إلا ما يوحي إليه به ظنه أو فهمه أو خياله. ولعل أهم ما في الأمر هو وقوعه والندم عليه ولات حين ندم ، وما أكثر من يجهلن ويتجاهلن حتى يكون الندم وقد فات الأوان.

دمت بخير وعافية!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

[الفرحان بوعزة]

نص ينكأ جرح القضية الدائمة بين الرجل والمرأة كل ينتصر لهواه.
وهو نص جيد عموما وأنا أقرأ لك للمرة الأولى ولكني وجدتك أقدر على ما هو أفضل في ملء الثغرات التي أجد أنها بحاجة لتلميح لغوي مكثف يمنحها الرمزية ويبعد عنها الغموض والتشتت.
أما مضمون النص فكما قلت هو نص قصصي لحالة يومية لا يكاد يخلو منها مجتمع ، ويطرح أسئلة عدة عن مدى استماع أحدهما للآخر ، ومن الذي أغلق باب الحوار بإصراره على أن لا يسمع إلا ما يوحي إليه به ظنه أو فهمه أو خياله. ولعل أهم ما في الأمر هو وقوعه والندم عليه ولات حين ندم ، وما أكثر من يجهلن ويتجاهلن حتى يكون الندم وقد فات الأوان.
دمت بخير وعافية!
وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.
تحياتي
***********************************
شرف لي أن تقرأ لي أخي الكريم .. الدكتور سمير العمري .. سررت بقراءتك القيمة لهذا النص المتواضع .. قراءة تشجعني على المضي قدماً ..
ما أجملها من قراءة ، وما أعمقه من تحليل صادر من أديب متألق .. أتمنى أن أكون في المستوى المطلوب ..
سعدت بتواصلك وتتبعك لجميع إبداعت الإخوة والأخوات ..
محبتي الخالصة ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..

[براءة الجودي]

أسلوبك راائع جدا
شكرا لك

[الفرحان بوعزة]

أسلوبك راائع جدا
شكرا لك
*******************************
شكراً على اهتمامك المتواصل أختي المبدعة المتألقة .. براءة الجودي ..
أعتز بكلمتك الطيبة ..
تقديري واحترامي ..الفرحان بوعزة ..

[نداء غريب صبري]

هل الأخرى خيانة ؟

قصة رائعة في الخلاف الأزلي بين المرأة والرجل

شكرا لك اخي

بوركت

[الفرحان بوعزة]

هل الأخرى خيانة ؟
قصة رائعة في الخلاف الأزلي بين المرأة والرجل
شكرا لك اخي
بوركت
*******************************************
شكراً لك أختي المبدعة .. نداء على تفاعلك وقراءتك القيمة للنص ..
شكراً على اهتمامك وكلمتك الطيبة .. كلمة أفتخر بها ..
مودتي الخالصة ..
الفرحان بوعزة ..

[خلود محمد جمعة]

عندما يستمع الآخر لنفس آخر
ويشم رائحة أخرى
يفقد حاسة البصر والسمع والحس داخل بيته
فلا حياة لمن ينادي
لو توقف لن يستمع
ولو استمع لن يفهم
وربما لن تجدي ما تخبريه به
ترسم الواقع بحرفية
دام الألق
مودتي وتقديري

[الفرحان بوعزة]

عندما يستمع الآخر لنفس آخر
ويشم رائحة أخرى
يفقد حاسة البصر والسمع والحس داخل بيته
فلا حياة لمن ينادي
لو توقف لن يستمع
ولو استمع لن يفهم
وربما لن تجدي ما تخبريه به
ترسم الواقع بحرفية
دام الألق
مودتي وتقديري

سررت بقراءتك القيمة أختي الأديبة المتميزة والمبدعة المتألقة .. خلود ..
شكراً على تواصلك واهتمامك المتميز ، اهتمام أعتز به ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..