تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : انكسار



أميمة الرباعي
24-08-2012, 11:53 PM
نظرت إلى المرآة...فاجأها شريط العمر يمرّ أمام عينيها...رأت حباّ تكسّر على حوافّ الشك, رأت أملاً تناثر على رصيف الغيرة, ورأت سعادةً بكت على ضياع السنين.... مسحت دمعة سالت على الوجنة... فسمعت شهقة تجاعيد الأربعين المنسيّة..... كسرت المرآة.

أسامة رضوان السيد
25-08-2012, 12:01 AM
كثر غيرها كسروا المرآة للمرة الألف

لوحة على قتامة ألوانها ألا أنها صادقة جدا

هذا الإنكسار لامس شيىء بداخلى دفين
كل التحايا

ربيع بن المدني السملالي
25-08-2012, 12:03 AM
قُصيصة رائعة معبّرة رغم الشّجن الذي اكتنفها ، لغتها أنيقة وأسلوبها رائع ، لم أكن أعرف أنّك متعدّدة المواهب أديبتنا الشّاعرة أميمة لله درّك ولنا دُرركِ ..

دمتِ ودام لك الإبداع أيتها الأصيلة

تحاياي

آمال المصري
25-08-2012, 09:04 AM
يقولون أن المرآة لاتكذب أبدا .. بل تعكس لنا الحقيقة دون زيف !
فلِمَ جاءت انكسارا نفذ من خلالها شعاع الوجع ؟
ومضة رائعة أخت أميمة
دمت بألق
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

كاملة بدارنه
25-08-2012, 12:36 PM
السّلام عليكم أخت أميمة
كثرت قصص المرايا هذه الفترة في واحتنا، وذلك يعكس رفض الرّائي لأمور كثيرة، ويتجلّى بالكسر
لكنّه واقع ومجبرون على القبول سواء كسرنا أم لم نكسر!
ومضة رائعة ودمت مبدعة
تقديري وتحيّتي

وليد عارف الرشيد
25-08-2012, 12:45 PM
رغم تكرار الحدث وهو أمر طبيعي لأنه هو فعلا في الواقع متكرر إلا أن لغة التعبير هنا كانت متألقة ماتعة من نسج حائكة بارعةٍ للحروف
سررت بهذه الومضة المبهرة مبدعتنا القديرة
مودتي وكثير تقديري

مصطفى حمزة
26-08-2012, 05:59 AM
نظرت إلى المرآة...فاجأها شريط العمر يمرّ أمام عينيها...رأت حباّ تكسّر على حوافّ الشك, رأت أملاً تناثر على رصيف الغيرة, ورأت سعادةً بكت على ضياع السنين.... مسحت دمعة سالت على الوجنة... فسمعت شهقة تجاعيد الأربعين المنسيّة..... كسرت المرآة.
------------
هذا النصّ دليلٌ آخر على أنّ الأفكارَ - لاسيّما الإنسانيّة العميقة - مطروحة ومتاحة لكلّ أديب ، وإنما الإبداع يكمن في تناوله لها ، وتكوينها شكلاً أدبياً تتجلى فيه الموهبة والإبداع
التناول الإبداعيّ - في رأيي - في نصّ الأخت أميمة هو في أنّ المرأة - البطلة - لم تغضب وتكسر المرآة بسبب تذكيرها لها بالمآسي المريرة في حياتها ، لتغضبَ وتكسرها فقط عندما كشّرت في وجهها تجاعيدُ وجهها !! لقطة تعكس ملمحاً نفسيّاً عند المرأة وهو خوفها من قبح شكلها ، وتمرّدها على الاعتراف بأنّ جمالَها شجرة ، تتساقط ثمارها وأوراقها يوماً بعدَ يوم ، لكنّ جذورها ( أصلها وأخلاقها وقيمها .. ) تضرب - إن أرادتْ - في الأرض أكثر ، كلما تقدم بها العمر ..
نصٌّ أعجبني لقطةً ، ولغةً ، وومضة ..
تحياتي وتقديري أختي الفاضلة ، الأديبة أميمة
وأدعوك لمراجعة شريط الحياة مرة أخرى ، فلا شك فيه محطاتٌ باسمة
دمتِ بألف خير

أميمة الرباعي
26-08-2012, 06:21 PM
كثر غيرها كسروا المرآة للمرة الألف

لوحة على قتامة ألوانها ألا أنها صادقة جدا

هذا الإنكسار لامس شيىء بداخلى دفين
كل التحايا


كل الشكر سيدي أسامة لمرورك العطر;
كأن المرآة تعكس قتامة اللون في حياة نعيشها ونعرف زيفها , فليس لها الا الكسر...في محاولة لكسر هذا الزيف.
بوركتَ وأبعد الله عنك الانكسارات أبدا

الفرحان بوعزة
26-08-2012, 11:56 PM
نظرت إلى المرآة...فاجأها شريط العمر يمرّ أمام عينيها...رأت حباّ تكسّر على حوافّ الشك, رأت أملاً تناثر على رصيف الغيرة, ورأت سعادةً بكت على ضياع السنين.... مسحت دمعة سالت على الوجنة... فسمعت شهقة تجاعيد الأربعين المنسيّة..... كسرت المرآة.
******************************


الأخت الفاضلة والمبدعة المتألقة .. أميمة الرباعي .. تحية طيبة ..
في الواقع جاء نظرها في المرآة متأخراً ، استيقظت بما قضت شوطاً كبيراً من عمرها وهي تعيش حزمة من الوساوس والهواجس أخطرها : الشك والغيرة ..
إن محاولة قراءة نفسها من خلال جسدها جلب لها عدة متاعب ، بعدما لاحظت عدة تغيرات على مستوى الجسد ، لكنها لم تدرك التغيرات النفسية إلا بصعوبة ..
بطلة أحست أنها تآكلت وذبلت ، كأنها لم تسلم بصيرورة الزمن ولم ترض بالواقع .. ندمت ـــ ربما ـــ لأنها لم تحسن الاختيار ولم تخطط جيداً لحياة أفضل .. غلبت على أمرها فلم تجد ما تدافع به سوى تكسير المرآة .. والواقع هو تكسير لنفسها وذاتها وشخصيتها ،وإدراك جيد للشرخ الموجود بين الماضي والحاضر ، إنه نوع من التدمير السلبي للذات والنفس ..إنه نوع من التخريب للتفاؤل .. وهي سمة دالة على فشلها في قيادة حياتها بنفسها مع غيرها .. بطلة يئست من مسايرة التعايش مع الحياة من جديد .. فرغم أنها كسرت المرآة فإنها سوف تنسى موجة الغضب وتستأنف حياتها كما عاشتها من قبل قسراً عنها ..
نص جميل ، يستمد قوته وجودته من رؤيا عميقة للحياة .. يتكئ على قوة اللحظة وارتفاع وصيد الانفعال على حين غرة ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..

أميمة الرباعي
27-08-2012, 06:28 PM
قُصيصة رائعة معبّرة رغم الشّجن الذي اكتنفها ، لغتها أنيقة وأسلوبها رائع ، لم أكن أعرف أنّك متعدّدة المواهب أديبتنا الشّاعرة أميمة لله درّك ولنا دُرركِ ..

دمتِ ودام لك الإبداع أيتها الأصيلة

تحاياي


أخي وأستاذي الربيع;
بتشجيعك أكتب وبتشجيعك نشرت هنا. أشكر روحاً نقية لا تدلّ الا على خير.
مودتي وامتناني أخي

أميمة الرباعي
27-08-2012, 06:31 PM
يقولون أن المرآة لاتكذب أبدا .. بل تعكس لنا الحقيقة دون زيف !
فلِمَ جاءت انكسارا نفذ من خلالها شعاع الوجع ؟
ومضة رائعة أخت أميمة
دمت بألق
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

المبدعة الغالية السيدة آمال;
متابعتك مرآة تعكس جمال روحك وتألق ذوقك , رائع أن أجد هذا الصدى العملاق لحروفٍ متواضعة أخطّها.
ألف شكر سيدتي الرائعة.

أميمة الرباعي
27-08-2012, 06:41 PM
السّلام عليكم أخت أميمة
كثرت قصص المرايا هذه الفترة في واحتنا، وذلك يعكس رفض الرّائي لأمور كثيرة، ويتجلّى بالكسر
لكنّه واقع ومجبرون على القبول سواء كسرنا أم لم نكسر!
ومضة رائعة ودمت مبدعة
تقديري وتحيّتي



أستاذتي القديرة كاملة;
للأبجدية حروفها المحدودة, وكلنا يرتبها بطريقته فإذا بها لا نهائية المعاني.
وواقعنا أيضاً مفروضٌ علينا, فلا نملك الا محاولة تغييره بأبجدياتنا.
أشكر روعة حضورك النيّر كلما تحركت أبجديتي ... فرحٌ لي تشريفك لها.
تقديري الكبير الكبير سيدتي

ربيحة الرفاعي
28-08-2012, 01:32 AM
هما مرآتان لا واحدة
فمرآة الزجاج لا تعكس شريط العمر، وإنما تعكسه مرآة نفسها بارتعاشة اليدين وصفحة الوجهة المحفرة بالتجاعيد أو تباشيرها
ومرآة الزجاج تعكس صورا ولا ترد بصوت ولا بصدى صوت لتسمع عبرها شهقة التجاعيد
فأي المرآتين كسرت البطلة أديبتنا وعلى أيهما أبقت

نص بديع بلغته وذكاء تناولة لموضوع مطروح بجمالية جعلته مختلفا

أهلا بك أديبتنا الرائعة

تحاياي

فاطمه عبد القادر
28-08-2012, 02:00 AM
نظرت إلى المرآة...فاجأها شريط العمر يمرّ أمام عينيها...رأت حباّ تكسّر على حوافّ الشك, رأت أملاً تناثر على رصيف الغيرة, ورأت سعادةً بكت على ضياع السنين.... مسحت دمعة سالت على الوجنة... فسمعت شهقة تجاعيد الأربعين المنسيّة..... كسرت المرآة.


السلام عليكم
حقا على كل امرأة أن تكسر مرآتها عند الأربعين
عمر المرأة قصير جدا
خمسة عشر سنة تقضيها بالحمل والرضاع وتربية الأولاد ثم تنحدر في العد العكسي
بعد الأربعين تصبح مرآة المرأة من نوع آخر لا علاقة لها بشعرها ولبسها وزينتها
شكرا أميمة العزيزة
قصة جميلة جدا
ماسة

أميمة الرباعي
28-08-2012, 11:39 PM
رغم تكرار الحدث وهو أمر طبيعي لأنه هو فعلا في الواقع متكرر إلا أن لغة التعبير هنا كانت متألقة ماتعة من نسج حائكة بارعةٍ للحروف
سررت بهذه الومضة المبهرة مبدعتنا القديرة
مودتي وكثير تقديري


شهادة منك أستاذ وليد أفخر بها وأباهي.
شكراً لوصفك الرائع لومضتي المتواضعة وسرّني جداً أنها راقتك.
تحياتي أستاذي

أميمة الرباعي
30-08-2012, 11:37 AM
------------
هذا النصّ دليلٌ آخر على أنّ الأفكارَ - لاسيّما الإنسانيّة العميقة - مطروحة ومتاحة لكلّ أديب ، وإنما الإبداع يكمن في تناوله لها ، وتكوينها شكلاً أدبياً تتجلى فيه الموهبة والإبداع
التناول الإبداعيّ - في رأيي - في نصّ الأخت أميمة هو في أنّ المرأة - البطلة - لم تغضب وتكسر المرآة بسبب تذكيرها لها بالمآسي المريرة في حياتها ، لتغضبَ وتكسرها فقط عندما كشّرت في وجهها تجاعيدُ وجهها !! لقطة تعكس ملمحاً نفسيّاً عند المرأة وهو خوفها من قبح شكلها ، وتمرّدها على الاعتراف بأنّ جمالَها شجرة ، تتساقط ثمارها وأوراقها يوماً بعدَ يوم ، لكنّ جذورها ( أصلها وأخلاقها وقيمها .. ) تضرب - إن أرادتْ - في الأرض أكثر ، كلما تقدم بها العمر ..
نصٌّ أعجبني لقطةً ، ولغةً ، وومضة ..
تحياتي وتقديري أختي الفاضلة ، الأديبة أميمة
وأدعوك لمراجعة شريط الحياة مرة أخرى ، فلا شك فيه محطاتٌ باسمة
دمتِ بألف خير


قراءة عميقة للنص ناقدة, فهمٌ مختلف للأمور من وجهة نظر رجل.ودعوة لمراجعة شريط العمر بحثاً عن ابتسامة.
أشكرك بعمق أستاذي الفاضل... وأسجل خالص امتناني لتناولك هذا النص المتواضع بالاهتمام.
للمرأة والمرايا قصة مختلفة, لم ترَ هنا تجاعيد وجهها ولا أخافها ذبول أوراقها وأغصانها قدر مارأت ماضٍ أخذ من نفسها الفرح والحياة.
أحببت مرورك من هنا سيدي ورأيته يفتح آفاقاً جديدة واسعة لهذه الومضة.
تحياتي وبالغ شكري وتقديري سيدي الكريم.

محمد مشعل الكَريشي
31-08-2012, 12:59 PM
نظرت إلى المرآة...فاجأها شريط العمر يمرّ أمام عينيها...رأت حباّ تكسّر على حوافّ الشك, رأت أملاً تناثر على رصيف الغيرة, ورأت سعادةً بكت على ضياع السنين.... مسحت دمعة سالت على الوجنة... فسمعت شهقة تجاعيد الأربعين المنسيّة..... كسرت المرآة.
مازال في العمر بقية ، ومازل في المرآة المتكسرة بعض صورنا...
تحياتي واحترامي ...

أميمة الرباعي
16-11-2012, 01:24 PM
أشكر كل من مرّ من هنا وترك تعليقاً ولو صغيراً يعبر عن رأيه.
آراؤكم تهمني جداً وترسم لي طريقا أتابع من خلاله مشواري مع الكلمة,
لكم محبتي وامتناني.

نداء غريب صبري
25-11-2012, 07:26 PM
حب تكسر
وأمل تناثر
وشك
وغيرة
وتجاعيد على الوجه
ماذا تركت من الأسى لم تسجله ومضتك أختي؟
نص جميل جدا

شكرا لك
بوركت

أميمة الرباعي
26-11-2012, 08:17 PM
حب تكسر
وأمل تناثر
وشك
وغيرة
وتجاعيد على الوجه
ماذا تركت من الأسى لم تسجله ومضتك أختي؟
نص جميل جدا

شكرا لك
بوركت


الرائعة نداء صبري غريب;
للأسى في الحياة مليون وجه ووجه. وكلما حاولناالكتابة عن أحدها ثارت البقية ودسّت أنفها بين الحروف.
أحب زيارتك لنصوصي ففيها أجد دفعات من التشجيع الذي يغريني بالمتابعة رغم المشاغل.
محبتي غاليتي وتقديري.

عبد السلام هلالي
26-11-2012, 08:45 PM
لغة المرايا تحتمل الصدق والكذب، ونصك هذا جاء يلفه بهاء الصدق . وجوه المرايا تعكس البهي والقبيح ، ونصك عكس دواخل بشرية ببهاء .
ولن أتحدث هنا عن باقي معالم الجمال في هذه القصيصة لأن من سبقوني من الكرام وفوها حقها.
دمت سالمة ودامت لك الحروف طيعة أديبتنا أميمة.

أميمة الرباعي
27-11-2012, 03:06 PM
لغة المرايا تحتمل الصدق والكذب، ونصك هذا جاء يلفه بهاء الصدق . وجوه المرايا تعكس البهي والقبيح ، ونصك عكس دواخل بشرية ببهاء .
ولن أتحدث هنا عن باقي معالم الجمال في هذه القصيصة لأن من سبقوني من الكرام وفوها حقها.
دمت سالمة ودامت لك الحروف طيعة أديبتنا أميمة.


لك فائق شكري سيدي لهذا المديح, تفرح نصوصي بمرورك عليها وتنتشي

خلود محمد جمعة
30-10-2014, 06:20 AM
موجعة بحجم جمالها وعمقها
لا عمر للروح صديقتي
كل التقدير ومودتي

أميمة الرباعي
30-10-2014, 08:59 AM
موجعة بحجم جمالها وعمقها
لا عمر للروح صديقتي
كل التقدير ومودتي



ما أعمق حكمتك سيدتي.
لا عمر للروح, لكنها ان شابت فلا تعترف بسن ولا شهادة ميلاد.
محبتي وتقديري.

خليل حلاوجي
30-10-2014, 07:48 PM
المسألة : أننا قد لا نجيد اختيار الخيارات المتاحة لنا ... ولا نختار المرآة المناسبة لمشهد وجودنا فوق الأرض ..

أقول : قد لانجيد ... أكرر : قد

قد


تقديري.

أميمة الرباعي
30-10-2014, 09:09 PM
المسألة : أننا قد لا نجيد اختيار الخيارات المتاحة لنا ... ولا نختار المرآة المناسبة لمشهد وجودنا فوق الأرض ..

أقول : قد لانجيد ... أكرر : قد

قد


تقديري.



و قد لا يكون لنا أن نختار سيدي, للأقدار أحكام لا نملك تغييرها.
قد نسيء الاختيار أحيانا أتفق معك, لكن قد الأخرى احتمال وارد وكبير.
تحياتي وعميق شكري.

اشرف الخريبي
01-11-2014, 06:41 PM
الومضة لا يهمها الحدث بقدر ما يهمّها أن تؤدي غرضها الفني في أن تخطف وتبرق ، وتصل داخل وجدان المتلقي بالاساس .‏ وإذا ما توافر لها عناصر التركيز والتكثيف والموحيات والدلالات, ومعها المفاجأة الصادمة التي تصل حدّ الإثارة والمفارقة وتحفيز مخيلة القارئ وهواجسه تجاهها فتبعث موقفها الدلالي وتحيل الي معطيتها وتصبح ومضة مدهشة ، هنا اللغة التي تنقل المادي الي معنوي وتعمل بجهد علي تراكم حالة الوجع \ ألم مرور الزمن بين حواف الشك الذي اسقط الحب وبين مرور العمر رحا حنين وانفلات الوقت ،السرد هادئ ليشعرنا بالألم نفسها ، مشاهد متتالية ومتتابعة تجسد ذات المشهد وتراكم موقفه وتذهب اليه وتراكم فعلها العفوي بلحظاتها الثرية المجسدة للحظة مع بعض من النشاط الفني المربك المتوتر توترا فنيا للغة كي يبقي متألقا مزدانا بالسرد الشفاف مع هذاالشعور التراكمي في انتقالات سريعة للدلالة لكشف هذا الانكسار كان الأمر مختلفا
فهل هو الزمن؟ هل هو العمر؟ هل هو الشك ؟ أسئلة كثيرة تلقيها الكتابة وأخيرا تفقد الرؤيا أو أنها لم تعد تريد أن تري (كسرت المرآة ) لأنه انكسار أيضا ، هذا الموقف التراكمي لحالة الانكسار يمضي بخطي ثابتة يضيف بعدا جديدا في كل مرة لكي يضع التلقي في الحالة نفسها تفعيل الشخصية ورصدها للدراما وماهية الصراع وحقيقته وخلفيته وإسقاطها الجيد على الشخصية. وخصوصية المواجهة مع الذات في تفاعلها مع اللحظة الزمنية في دفق متتابع ، يحتاج الي بعض من التكثيف الزائد مع الحفاظ علي شعريته
وهنا ايضا
https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?p=962393#post962393
مع تحياتي اشرف

أميمة الرباعي
01-11-2014, 09:17 PM
أستاذي الكبير,
فوجئت جداً-بداية- بأن تكون ومضتي ضمن ومضات الأساتذة والأستاذات الكبار لتتضمنها قراءتك وتحللها وتنقدها. مازلت أعتبر نفسي مبتدئة تخطو خطواتها الأولى في عالم فيه كبار عمالقة.
قراءتك لومضتي فتحت لها أبوابا واسعة على الجمال والتميز ماكنت أظنها لديها. شكرا لك سيدي من قلبي وممتنة لاقتران ومضتي -برأيك- بومضات الرائعين الكبار.
تحياتي لعمق قراءتك وروعة وشمولية نظرتك.
مودتي وكل الاحترام والتقدير.

ناديه محمد الجابي
22-01-2020, 09:30 PM
نص عميق في المعنى، جميل الصياغة والفكرة
ومضة رائعة شكلا ومضمونا، راقية بأسلوب وذكاء وصدق محمولها
مشاعر أثقلت المتلقي بما حملت من وجع
أميمة .. أشتاقك ياغالية.
:009::005::009: