مشاهدة النسخة كاملة : تحطيم
سعاد محمود الامين
26-08-2012, 07:57 AM
تحطيم
معركةٌ حامية الوطيس تدور فى حجرة نوم اشتعلت نيرانها فجاءةً. زفرت الزوجة ماكانت تكتمة سنينا. شجار أزواج انفجرا كالبركان فتقاذفا الحمم.
قال مقهوراً: أنتِ صياحة.. نباحة.. ليست معك راحة النساء مثلك..يخدمن الزوج...و
قاطعته ملوحة بحذائها الوحيد: أنت عاطل انتهازئ تستغل أموالى وتريد القوامة.؟.
صفعها صفعة قاسية،أفقدتها توازنها، وسقط الحذاء... وجمت فاغرة فاها، ثم ثارت ثورة عارمة، محطمة كل ماتقع عليه يدها، ويناولها هو ماتبقى ليس عابئًا، تحطم حجرتها.. قوارير عطور، مزهرية.. مرايا.. كرسى ..مقعد..
قال : أنت...ك...
قالت: وأنت أيها.....
تناول برواز صورة الزفاف التى تجمعهما وقذف به بعيد، فتكسر الزجاج مخلفا شروخا على الصورة. ومازال الجدل محتدما..
أنتْ وأنتِ....أ نتْ.. وأنت...
انفتح الباب واندفع الصغيرباكيًا. وصاح بأعلى صوته:وأنا...............
كاملة بدارنه
26-08-2012, 12:40 PM
انفتح الباب واندفع الصغيرباكيًا. وصاح بأعلى صوته:وأنا.......
قفلة رائعة بعد كلّ الصّخب الذي عرض !
هم الصّغار الذين يقعون ضحيّة مشاكل وهموم الكبار، والشّوكة التي تقف في الحلق لمنع النّطق بأيّة كلمة ...
قصّة رائعة في وصف حال البيوت والعلاقات المتفكّكة في الأسر
حبّذت المراجعة قبل النّشر لتفادي بعض الأخطاء
بوركت
تقديري وتحيّتي
مازن لبابيدي
26-08-2012, 03:29 PM
المبدعة سعاد أمين
ق.ق.ج أشعرتني بألم حقيق
إنه بنيان ينهار على سكانه
هل كان الخطأ في أساساته أم في صيانته ، أم في لحمة لبناته ؟
في هندسة الزواج الكثير من العيوب التي قد تؤدي لمثل هذا .
وأتساءل ، حتى لو منعنا الهدم لأجل الطفل ، فحتى متى سيصمد ؟ وبأي شخصية سينشأ مثل هذا الطفل .
أشكر لك قصة تعالج خلية المجتمع الأهم .
أثني على قول أختي كاملة ، فإبداعك يستحق مزيدا من الاعتناء
ناديه محمد الجابي
26-08-2012, 05:02 PM
عندما تنتهى لغة الحوار والتفاهم بين الزوجين ..
ويبدأ الصراخ ولا يسمع أحدهما الآخر , ويضع
كل منهما الحق على الآخر ليبرأ نفسه..
يكون الخاسر الأكبر هم الأولاد ..
فيفقد الطفل الشعور بالأمان وينفر من جو المنزل
ويكون عرضة للتشرد والأنحراف
وأنا ؟؟ بهذا التساؤل لخصت المشكلة كلها
عبرت فأجدت .. سلمت وسلم القلم
تحية وتقدير .
سعاد محمود الامين
26-08-2012, 05:18 PM
الاستاذة كاملة تحياتى
أسعدنى تعليقك وفهمك المتقدم الطفولة تعانى فى زماننا هذا. جلوس الزوج فى المنزل دون عمل كارثة كبرى وقد كثرت هذه الظاهرة تتحمل الزوجة الأعباء وحينها يحدث الإنفجار شكرا لك ودمت
سعاد محمود الامين
26-08-2012, 05:21 PM
الأستاذ مازن
تحياتى
البناء المختل لايصمد طويلا.. عندما يفقد الزوج القوامة ويعتمد على زوجته فى الأنفاق..ينهار الزواج على الأطفال الذين يدفعون الثمن غاليا.شكرا لك على تعليقك الثر.
سعاد محمود الامين
26-08-2012, 05:26 PM
الأخت نادية تحبة وتقدير
سرنى مرورك.تنعدم لغة الحوار عندما يختل ميزان الزواج ويكون الزوج عاطلا ومتطلبا.. اطفال مثل هذا الزواج هم الذين يعانوا فى تعليمهم وعلاقاتهم.شكرا لك عزيزتى ودمت.
آمال المصري
26-08-2012, 10:12 PM
القوامة والإنفاق إن لم يكن للزوج فيحدث ماحدث من هدم لكل ماحوله من زوجة وأثاث والأهم الأبناء الذين نعتبرهم الضحية الأولى لفشل الحياة الزوجية
نقلت لنا أخت سعاد صورة حية من خلف الأبواب المغلقة جاءت متقنة رغم عفوية السرد الذي كان ماتعا
دام ألقك
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي
محمد عبد القادر
26-08-2012, 11:44 PM
أرى جزءًا ناقصًا فى كينونة كلا الطرفين
و على أثره تحتدم المشاكل
و تنهار البيوت الأسرية
ليقع جز آخر من الحمل
على كاهل الأبناء
و يزيد
أقصوصة اجتماعية راقية
فقط علامات الترقيم و بعض التكثيف
اللذين لم يحرما الأقصوصة من أناقتها
كل التحية
و
إلى لقاء
وليد عارف الرشيد
27-08-2012, 04:34 AM
نجحت القصة بامتياز برأيي المتواضع بتحقيق التفاعل والدهشة في القفلة والمتعة في السرد واختيار الموضوع الأكثر من هام
فماذا بقي أختي المبدعة ؟ إنه التقديم الشكلي والتأني في الكتابة ومراعاة علامات الترقيم وتشكيل خفيف لبعض الكلمات ليكتمل الجمال
رائعة أشكرك مبدعتنا الراقية
مودتي وتقديري
سعاد محمود الامين
27-08-2012, 05:04 AM
الأستاذة آمال
أسعدنى تعليقك . خلف الأبواب المغلقة هناك الوجه الآخر الحقيقى للحياة الزوجية . المشكلة فى نقل المشاكل الى غرفة النوم. يعتقد الناس ان انهيارالأقتصاد يدمر الدول ولكنه يدمر الأسر أيضا هناك نساء كادحة ورجال يجلسون فى المنازل ويريدون القوامة؟
سعاد محمود الامين
27-08-2012, 05:10 AM
الأخ محمد تحياتى
شكرا على التعليق والتوجيه سأحاول جاهدة التحسين. انهيار الحياة الزوجية اصبح ملحوظا وبكثرة. استمر زواج امى وابى اربعة وخمسون عاما حتى توفى هل يمكن لزواج أن يصمد نصف قرن كل يعرف واجباته ويقوم بها فى ذلك الزمان. ولكن تبادل الادوار أخل بالمنظومة (المرأة الرجل)
سعاد محمود الامين
27-08-2012, 05:17 AM
الأستاذ وليد
تحياتى
شكرا على المرور والتعليق الجميل الذى انتظره دائما أعتقد أن هناك مواضيع يجب مناقشتها وتفرد لها وسائل الاعلام صفحاتها ولكن انشغال الناس بالسياسة وتركهم الحياة تمضى بهم وتتفكك الاسر ويتشرد الاطفال ولقد اصبح الانسان العربى كئيبا لذلك انعكس على الأسر سلبا. العطالة الديون الدماء النزوح انهيار البيئة والصحة كل ذلك يجعل الغرف تشتعل.
ربيحة الرفاعي
28-08-2012, 02:21 AM
أستغرب في أسرة قطباها معيب أن تشتعل نيرانها فجأة، والأصل فيها اشتعال دائم
صفعها وانتهازي وعاطل
وبالمقابل قاطعته ملوحة بحذائها
ولو اتفقنا ابتداء على أن القوامة ليست فقط بما أنفقوا لأمكننا تصور بشاعتهما معا، فالله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر عليه، وما فضل الله به بعضهم على بعض لا شأن له بالمال ولا بالإنفاق، فهل يفقد الرجل ما فضله الله به إن كان قدر عليه رزقه، وهل يصير للمرأة أن تقاطعه ملوحة بحذائها إن ابتلي رجلها في رزقه؟
ويبقى بطل القفلة الموجعة الصائح: " وأنا !" فهل تبرر استمرارهما معا رغبته بذلك، وهل تكفل له فرصة نشأة سوية وهما على ما هما عليه
سبحان من أحل الطلاق، وأغنى إن تفرقا كلا من سعته، فوقى الصغار عواقب النشأة في أسر متصارعة، رغم تصوراتنا الخاطئة حوله والتي بنتها عقود احتلالنا فكريا من قبل نصارى حرام في دينهم الطلاق
قص ماتع بسرد جمال واختيار للموضوع هادف
وأثني على ملاحظات الأفاضل حول حق النص ببعض عنايتك
أهلا بك أيتها الكريمة في واحتك
تحاياي
سعاد محمود الامين
28-08-2012, 01:26 PM
الاستاذة ربيحة تحياتى
اسعدنى مرورك البهى الذى يحمل فى طياته المفيد. كما علمنا إن قوامة الرجل بالأنفاق والله سبحانه وتعالى خلق البشر وأدرى بطبائعهم. الذى فى يده المال هو السيد هوالآمر هو الناهى.ولقد شاهدت كيف تنزوى شخصية الرجل فى اسرته عندما لايكون المعيل وتسيطر الزوجة ومن لايملك قوته لايملك قراره. وتبادل الأدوار هو أصل المشاكل. والعمل يجعل قيمة للإنسان.ويكتوى اطفال هذه الاسر بالنيران.تقتير الرزق قِلته ولكن الجلوس دون عمل عمدا تكاسلا وأنانية هو ما قصدته. الحديث يطول فى هذا الموضوع ..شكرا لك ودمت
لانا عبد الستار
10-04-2013, 06:41 PM
الزوج العاطل عبء إنساني وليس اقتصاديا فقط
خصوصا عندما يحاول لعب دور الرجل الذي اعطاه الله القوامة على المرأة بما أنفق عليها وما فضل الله
وهو لا فضل ولا إنفاق
والطفولة قتيلة هذا الجو العليل
قصة جميلة
أشكرك
سعاد محمود الامين
10-04-2013, 10:14 PM
الاديبة الاخت لانا
لك التحية والشكر على تعليقك الجميل ومرورك البهى على متصفحى القديم..كنت أودأن يثرى بالنقاش هذا الموضوع الشائك.. لقد اختلفت الحياة وصارت صعبة مع بطش المعيشة لله الامر.. ودمت بخير
الفرحان بوعزة
11-04-2013, 05:46 PM
تحطيم
معركةٌ حامية الوطيس تدور فى حجرة نوم اشتعلت نيرانها فجاءةً. زفرت الزوجة ماكانت تكتمة سنينا. شجار أزواج انفجرا كالبركان فتقاذفا الحمم.
قال مقهوراً: أنتِ صياحة.. نباحة.. ليست معك راحة النساء مثلك..يخدمن الزوج...و
قاطعته ملوحة بحذائها الوحيد: أنت عاطل انتهازئ تستغل أموالى وتريد القوامة.؟.
صفعها صفعة قاسية،أفقدتها توازنها، وسقط الحذاء... وجمت فاغرة فاها، ثم ثارت ثورة عارمة، محطمة كل ماتقع عليه يدها، ويناولها هو ماتبقى ليس عابئًا، تحطم حجرتها.. قوارير عطور، مزهرية.. مرايا.. كرسى ..مقعد..
قال : أنت...ك...
قالت: وأنت أيها.....
تناول برواز صورة الزفاف التى تجمعهما وقذف به بعيد، فتكسر الزجاج مخلفا شروخا على الصورة. ومازال الجدل محتدما..
أنتْ وأنتِ....أ نتْ.. وأنت...
انفتح الباب واندفع الصغيرباكيًا. وصاح بأعلى صوته:وأنا...............
الأخت المبدعة المتألقة ..سعاد .. تحية طيبة ..
كم من معارك تمر بين أسر عديدة ، بعضها يمر في الخفاء وبعضها يطفو على السطح ،أعتقد أن معركة الزوج والزوجة بدأت باردة وتدرجت حتى بلغت ذروتها مع الأيام ، بعدما امتلأت القلوب حقداً وكراهية ، فتحولت إلى درن منتفخ يرغب في الانفجار ، انفجار ترجم إلى التراشق بالكلمات والضرب وتحطيم أثاث المنزل التي يمكن تعويضها ، ولكن الخطر هو تحطيم العلاقة الزوجية بكل مقوماتها ..
زوجة تحطم ما أمامها عشوائياً ، لكن الزوج كان مركزاً في تحطيم كل ما يمس كيانها ووجودها عن طريق الانتقاء والاختيار الهادف / قوارير / عطور /.. فقام بمساعدتها كأنه يقتل كل ما يتعلق بها ، بوعي أو غيره يمارس عملية الإفناء والانمحاء لها من ذاكرته .. ولكن الزوجة لم تدرك ذلك ..
فالزوج انتقل من الأشياء المشتتة إلى صورة الزفاف ، فأجهز عليها ليقطع كل ارتباط بها ، وما تلك الشروخ إلا شروخ متعلقة بالنفس والذات ، بالمكان والزمان،
كانت المشادة قد تتطور إلى ما هو أقبح ، ولكن الساردة عرفت كيف توقف هذا التأزم عن طريق إقحام الطفل في الحدث فجأة ، مما سيغير دفة الحكي ،أعتقد إلى ما هو أفضل ، أو على الأقل الدفع بالزوجين إلى ترتيب أوراقهما من جديد ..
النص ارتكز على عدة دلالات أطرته الساردة جيداً من خلال تيمات نائمة بين الكلمات منها .تهميش الآخر ، التفريط في الذات ،التفاخر ، الانتهازية ، انعدام الاستقرارالنفسي والاجتماعي ، البطالة ، النقد الجارح ... كلها عوامل قابلة لتفجير الوضع من جديد ، وتقويض العلاقة الزوجية رغم وجود أولاد آخرين ..
جميل ما كتبت وأبدعت أختي سعاد ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة .
سعاد محمود الامين
11-04-2013, 11:30 PM
الأخ الأديب فرحان
تحية عطرة
اسعدنى مرورك كالعادة تعليقك وتحليلك يعطى النص بعده الحقيقى عندما تتناسل معانى المفردات لترمى بالهدف من وراء النص.. وحقيقة هذا التحليل البهى أجمل ما قرأت لهذا النص شكرا لك ودام قلمك متألقا.. يحدث الانفجار فى الحياة الزوجية عندما يختل معيار الحياة وتختفى اهدافها ويكتم كل من الزوجين البغضاء حتى تصبح بركان وعند انفجاره تسقط حممه وتصيب كل من حوله وخاصة الاطفال الذين غالبا يظنون انهم السبب فتحدث الاضطرابات النفسية للطفل:009:..دمت بخير ولاتغيب.
نداء غريب صبري
02-05-2013, 11:54 PM
الآباء يأكلون الحصرم والبناء يضرسون
قصة مؤثرة أختي سعاد
شكرا لك
بوركت
محمد الشرادي
03-05-2013, 01:13 PM
تحطيم
معركةٌ حامية الوطيس تدور فى حجرة نوم اشتعلت نيرانها فجاءةً. زفرت الزوجة ماكانت تكتمة سنينا. شجار أزواج انفجرا كالبركان فتقاذفا الحمم.
قال مقهوراً: أنتِ صياحة.. نباحة.. ليست معك راحة النساء مثلك..يخدمن الزوج...و
قاطعته ملوحة بحذائها الوحيد: أنت عاطل انتهازئ تستغل أموالى وتريد القوامة.؟.
صفعها صفعة قاسية،أفقدتها توازنها، وسقط الحذاء... وجمت فاغرة فاها، ثم ثارت ثورة عارمة، محطمة كل ماتقع عليه يدها، ويناولها هو ماتبقى ليس عابئًا، تحطم حجرتها.. قوارير عطور، مزهرية.. مرايا.. كرسى ..مقعد..
قال : أنت...ك...
قالت: وأنت أيها.....
تناول برواز صورة الزفاف التى تجمعهما وقذف به بعيد، فتكسر الزجاج مخلفا شروخا على الصورة. ومازال الجدل محتدما..
أنتْ وأنتِ....أ نتْ.. وأنت...
انفتح الباب واندفع الصغيرباكيًا. وصاح بأعلى صوته:وأنا...............
أخت سعاد
سؤال صادم من الطفل الصغير: و أنا...؟ هل تراه سيلجم الأبوين و يجعلهما في مستوى المسؤولية التي أناطا بها نفسيهما، أم تراهما سيعاندان ويستمران في حروبهما حتى يأتيا على الأخضر و اليابس و يغتالان حياة ذلك الطفل السيء الحظ الذي وقع في أحضان أبوين لا يقيمان وزنا للمسؤولية. الخلافات العائلية كثيرا سبب أساسي في ظاهرة أطفال الشوارع بعدتنهار الأسرة بسبب الخلافات العاصفة يجد الولد نفسه في العراء بدون حماية عرضة للاستغلال الذئاب الجائعة في أحراش الشوارع التي تغيب فيها الشفقة.
سأهدي لهذا النص نصا يشبهه ليكون توأما له.
تحياتي
سعاد محمود الامين
03-07-2013, 03:04 PM
الأخ الأديب محمد شرادى
تحية عطرة
اشتقت لمداخلاتك الجميلة بحثت عنك فى نصوصى وجدتك هنا تعد بنص مشابه ليكون توأما.. لهذا التحطيم أين النص؟ كما لايفوتنى هطلك الجميل محللا هذه الظاهرة وما تفضى إليه.مودتى
خلود محمد جمعة
05-01-2015, 10:28 AM
تحطيم الحياة الزوجية يبدأ بفقدان الاحترام
وبعد فقدان الاحترام الانفصال هو الحل الأسلم للحفاظ على ما تبقى من كرامة الطرفين و على الحفاظ على حياة الاطفال من التحطيم الذي سيؤثر عليهم وعلى المجتمع لاحقا .
في بعض الحالات انفصال الازواج هو لمصلحة الاطفال، لتفادي فتح باب العقد النفسية التي تبدأ بصرخة من أنا
قصة مؤثرة ومحكمة وهادفة برسالة اجتماعية عميقة بيراع عودنا على الجدية في الفكرة والجمال في التعبير
بوركت وكل المودة والتقدير
دمت بكل الخير
سعاد محمود الامين
05-01-2015, 01:30 PM
الأديبة خلود
كل عام وأنت ترفلين فى حلل السعادة والمحبة:001:
شكرا لابتعاثك النص الهادم للحياة الزوجية
فعلا الأنفصال يجعل الأطفال يحترمون الطرف الغائب بدل الشروخ العاطفية
دمت بخير ياعزيزتي
د. سمير العمري
28-02-2015, 05:21 PM
أسباب الخلل كثيرة ووسائل العلاج قليلة وعسيرة ، وتظل هذه إشكالية دائمة لا يمكن تجاوزها بغير الحق والحكمة والتخلص من الجهل حينا ومن أثر الإعلام المفسد حينا آخر.
قصة أجمل ما فيها القفلة التي أعطت للنص المعنى المراد.
تقديري
سعاد محمود الامين
01-03-2015, 04:19 PM
الأستاذ الأديب سمير
تحية طيبة
شكرا على المرور البهي..
إن الحياة الزوجية التى تنهض مائلة حتما ستسقط محدثة الدمار
ويدفع الأطفال الثمن ودائما يعتقدالطفل أنه هوالسبب فيما يدور حوله من معارك..
لويدرك الأباء تأثير هذا على الطفل والاضطرابات التى ستلازمه لاحقا لما أقدموا عليها..
معظم هؤلاء المجرمون والقتلة والخارجون على القانون ..تخرجوا من البيوت المدمرة والأعلام الفاسد
دمت بخير
رويدة القحطاني
01-06-2015, 12:18 AM
الخاتمة تظهر تحيز الكاتب لفكرة استمرار الزواج لأجل الصغير وهذا غير منطقي ، فالبناء الواهي سينهار مهما حاولوا تأجيل ذلك
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir