ياسين عبدالعزيزسيف
26-08-2012, 10:59 PM
بلاغ
بلاغٌ ..
وما لي على الناسِ
(إلا البلاغُ المُبِينْ) ..
يا أيُّها الناسُ ..
يا قومَنا ..
(هذهِ ناقةُ اللهِ) في الأرضِ
فلتحذروا أنْ تمسّوا بأهوائكمْ شِربَها،
واحذروا أنْ تمسّوا بأحقادِِكمْ روحَها؛
فيأخذَكمْ ربُّكمْ بغتةً،
أو تعيشوا بأوزاركمْ
(في العذابِ المهينْ) ..
يا قومَنا ..
إنَّها سُنَّةُ اللهِ في الناسِ ..
فلنحتفي بالتنوّعِ في الفكرِ،
والرأي،
والكسْبِ،
والمعتقدْ ..
ولو (شاءَ ربُّكَ) أنْ يُلزِمَ الناسَ جَبرَاً؛
لكانوا سواءً،
وكانوا جميعاً بِهِ (مؤمِنينْ) ..
ولكنَّها مِنحةُ اللهِ للناسِ؛ (حُريَّةً)،
فاحذروا أنْ تُعكِّرَ أهواؤكم صفوَها؛
فـ (يُلبسَكمْ شِيَعاً)؛ باسِمها،
فاحذروا المترفينْ ..
ما كانَ للناسِ أنْ يَسلِبوا بعضَهمْ مِنحةً،
أو يُجبَروا في اختيارِ الذي يَكرَهونَ،
وليسَ على الناسِ في الناسِ
(إلا البلاغُ المُبِينْ) ..
لهم أنْ يؤدُّوا طقوسَ الهوى،
والتبتُّلِ،
والحرفِ؛
ما لم يَمَسُّوا الحدودَ بسوءٍ،
وما لم يَصِيغوا القيودَ كما يشتهي المترَفونَ،
وساروا على القاسمِ المشتركْ، ..
وعاشوا لها حافظينْ ..
وكلٌ بما دونَ ذلكَ حُرٌ،
لهُ ما يريدُ،
وليسَ لِحُرٍّ -كما يشتهي- سلطةٌ
بِها يُكرِهُ الناسَ؛
حتى يكونوا
لهُ تابعينْ ..
وحَقٌّ
على كلِّ حُرٍّ يفكِّرُ؛
أنْ يشكرَ اللهَ في كلِّ حِينٍ،
ويتلوا على الناسِ إنْ خالفوا نَبضَهُ
(لكمْ دِينُكمْ وليَ دِينْ) ..
سلامٌ عليكمْ، علينا، على كلِّ حُرٍّ؛
لنحيا جميعاً على هذه الأرضِ
بالحُبِّ والسِّلْمِ _ يا إخوتي _
آمِنِينْ ..
***
ياسين عبدالعزيز
25/8/2012م
بلاغٌ ..
وما لي على الناسِ
(إلا البلاغُ المُبِينْ) ..
يا أيُّها الناسُ ..
يا قومَنا ..
(هذهِ ناقةُ اللهِ) في الأرضِ
فلتحذروا أنْ تمسّوا بأهوائكمْ شِربَها،
واحذروا أنْ تمسّوا بأحقادِِكمْ روحَها؛
فيأخذَكمْ ربُّكمْ بغتةً،
أو تعيشوا بأوزاركمْ
(في العذابِ المهينْ) ..
يا قومَنا ..
إنَّها سُنَّةُ اللهِ في الناسِ ..
فلنحتفي بالتنوّعِ في الفكرِ،
والرأي،
والكسْبِ،
والمعتقدْ ..
ولو (شاءَ ربُّكَ) أنْ يُلزِمَ الناسَ جَبرَاً؛
لكانوا سواءً،
وكانوا جميعاً بِهِ (مؤمِنينْ) ..
ولكنَّها مِنحةُ اللهِ للناسِ؛ (حُريَّةً)،
فاحذروا أنْ تُعكِّرَ أهواؤكم صفوَها؛
فـ (يُلبسَكمْ شِيَعاً)؛ باسِمها،
فاحذروا المترفينْ ..
ما كانَ للناسِ أنْ يَسلِبوا بعضَهمْ مِنحةً،
أو يُجبَروا في اختيارِ الذي يَكرَهونَ،
وليسَ على الناسِ في الناسِ
(إلا البلاغُ المُبِينْ) ..
لهم أنْ يؤدُّوا طقوسَ الهوى،
والتبتُّلِ،
والحرفِ؛
ما لم يَمَسُّوا الحدودَ بسوءٍ،
وما لم يَصِيغوا القيودَ كما يشتهي المترَفونَ،
وساروا على القاسمِ المشتركْ، ..
وعاشوا لها حافظينْ ..
وكلٌ بما دونَ ذلكَ حُرٌ،
لهُ ما يريدُ،
وليسَ لِحُرٍّ -كما يشتهي- سلطةٌ
بِها يُكرِهُ الناسَ؛
حتى يكونوا
لهُ تابعينْ ..
وحَقٌّ
على كلِّ حُرٍّ يفكِّرُ؛
أنْ يشكرَ اللهَ في كلِّ حِينٍ،
ويتلوا على الناسِ إنْ خالفوا نَبضَهُ
(لكمْ دِينُكمْ وليَ دِينْ) ..
سلامٌ عليكمْ، علينا، على كلِّ حُرٍّ؛
لنحيا جميعاً على هذه الأرضِ
بالحُبِّ والسِّلْمِ _ يا إخوتي _
آمِنِينْ ..
***
ياسين عبدالعزيز
25/8/2012م