المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هجر - ق ق ج



عبد المجيد برزاني
27-08-2012, 05:30 AM
هجر


أحبتْنهُ وشاركتْهُ أحلامَه وحياتَه. لمْ تدّخرْ جُهدا، و راودتْ كلَّ مستحيل ٍ كيْ تُسعدَه.
هجرتـْهُ بمرارة لمّا لم يستطعْ، بعد كل ذلك، قتلَ أُمَّه ُ.

مازن لبابيدي
27-08-2012, 01:13 PM
الكاتب المبدع عبد المجيد برزاني
العنون يقول إنها ق ق ج
لكني وجدت نفسي أمام لغز ، ومع تقديري لإبداعك أخي الفاضل إلا أنني أرى أن مثل هذا التكثيف والغموض يخل بالتركيب الفني للقصة ، حين أفشل كقارئ عادي بإدراك كنه القصة أو تلمس خيوطها أو العثور على قرينة تدلني على فحواها .
صحيح أن رائحة الغدر والشر تفوح من فعل ال "هو" المجهول وعدم الوفاء ل "ها" ، لكن ما سوى ذلك غير واضح - لي على الأقل .
أرجو أن تتقبل تعليقي بسعة صدر ، وربما أرشدتني لما غاب عني
لك التقدير والتحية

آمال المصري
27-08-2012, 01:41 PM
هجر


أحبتْنهُ وشاركتْهُ أحلامَه وحياتَه. لمْ تدّخرْ جُهدا، و راودتْ كلَّ مستحيل ٍ كيْ تُسعدَه.
هجرتـْهُ بمرارة لمّا لم يستطعْ، بعد كل ذلك، قتلَ أُمَّه ُ.

وكأنك تقول أديبنا أن هذه الأم هي الحائل دون تحقيق أحلامه وطموحاته !
من أحبته ولم تدخر جهدا في ذلك قد هجرته بمرارة لسبب ما "لم يستطع " والذي كان السبب وراء قتله أمه
ربما يتمثل السبب في عقدة نفسية تسببت فيها لذلك تخلص منها
هكذا قرأتها وأتمنى أن يكون هذا أحد التآويل
دام ألقك
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

عبد المجيد برزاني
27-08-2012, 05:48 PM
الكاتب المبدع عبد المجيد برزاني
العنون يقول إنها ق ق ج
لكني وجدت نفسي أمام لغز ، ومع تقديري لإبداعك أخي الفاضل إلا أنني أرى أن مثل هذا التكثيف والغموض يخل بالتركيب الفني للقصة ، حين أفشل كقارئ عادي بإدراك كنه القصة أو تلمس خيوطها أو العثور على قرينة تدلني على فحواها .
صحيح أن رائحة الغدر والشر تفوح من فعل ال "هو" المجهول وعدم الوفاء ل "ها" ، لكن ما سوى ذلك غير واضح - لي على الأقل .
أرجو أن تتقبل تعليقي بسعة صدر ، وربما أرشدتني لما غاب عني
لك التقدير والتحية

الشاعر الكريم مازن لبابيدي :
النص لا غموض فيه على الإطلاق، وجلي وواضح وضوح الشمس في يوم ربيعي دون لبس أو إبهام.عندما تقرأ سيدي الكريم :
أحبتْنهُ وشاركتْهُ أحلامَه وحياتَه. لمْ تدّخرْ جُهدا، و راودتْ كلَّ مستحيل ٍ كيْ تُسعدَه.
من هذه التي تحب الشخص وتشاركه أحلامه وحياته، إن لم تكن زوجة ؟؟؟
هجرتـْهُ بمرارة لمّا لم يستطعْ، بعد كل ذلك، قتلَ أُمَّه ُ.
زوجة أحبت زوجها وعملت كل شيء كي تسعده ... لكنها أرادته أن يقتل أمه ... !!؟؟ ولما لم يستطع، هجرته.
لكن مفهوم القتل في النص، شاعري القدير، هو بيت القصيد. فليس القتل هنا بالمفهوم السائد والمعنى العادي.
هناك البعد الاجتماعي : في مجتمعاتنا العربية قد يجد الإنسان نفسه في موقف صعب، يختار فيه بين الأم والزوجة : عليه أن يضحي بإحداهما .. تقول "مجازا" عليه قتل الأم أو قتل الزوجة.
وبمعنى سيكولوجي داخل كل رجل منا شيء من أمه يعشقه ويقدره حتى لو كانت ميتة من زمان ... وأن يقتل الإنسان أمه الميتة من زمان هو أن يتنصل من آثارها الداخلية التي تسكنه... وقد تضيق زوجة بالمرأة الأخرى (الأم) الساكنة في زوجها والتي لم تستطع رغم محاولاتها محوها (قتلها شعوريا) داخل الزوج الحبيب الذي تطمح كل سيدة أن يكون لها وحدها باطنا وظاهرا ... وطبيعي أن تتمنى لزوجها التحرر من الأم الساكنة فيك (عادات قديمة .. نوع من الطعام ..أمثال شعبية ..) ربما لتتربع وحدها في وجدانه. من فينا لا يحمل شيئا من أمه ؟؟ من فينا استطاع قتلها داخله ؟؟
آمل، سيدي الفاضل، أن أكون توفقت في إيصال الفكرة بشكل صحيح... رغم أنني أخاف أن أكون أفسدت متعة النص على البعض بشرحه(هههه أنظر أسفله تعليق الأخت كاملة).
لك التقدير والتحية.

كاملة بدارنه
27-08-2012, 06:39 PM
السّلام عليكم أستاذ عبد المجيد
لم تبق للقارئ إمكانيّات التّحليل بقراءتك الموسّعة، لكنّي كنت قد قرأتها أنّ البطل يعاني من عقدة (أوديب) النّفسيّة ؛ لذا بلغ حبّه لزوجه درجة حبّه لأمّه، أو راى فيها أمّه، ولمّا هجرته قتلها شعوريّا ليتخلّص من عقدته!
بوركت وإبداعك
تقديري وتحيّتي

عبد المجيد برزاني
27-08-2012, 07:10 PM
وكأنك تقول أديبنا أن هذه الأم هي الحائل دون تحقيق أحلامه وطموحاته !
من أحبته ولم تدخر جهدا في ذلك قد هجرته بمرارة لسبب ما "لم يستطع " والذي كان السبب وراء قتله أمه
ربما يتمثل السبب في عقدة نفسية تسببت فيها لذلك تخلص منها
هكذا قرأتها وأتمنى أن يكون هذا أحد التآويل
دام ألقك
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي


الأديبة آمال أنا قتلت النص بشرحه
وأنت أحييتِه بقراءتك الرائعة
وفتحتِ أفقا آخر.
كل المودة وكل التقدير.

مازن لبابيدي
27-08-2012, 07:19 PM
أخي العزيز عبد المجيد
أولا أشكر لك سعة صدرك وجميل صبرك وتفضلك بالإيضاح وما كنت لأطلب منك أن تفسر لي القصة على ما يناسبني شخصيا ، والنقد كما تعلم أديبنا الموقر يكون للنص بمحتواه لا بقصد الكاتب منه .
لو كانت الكلمة الأخيرة في القصة "أمه" كتبت بالجر للإضافة لكان المعنى اختلف تماما وتبين المقصود بأن زوجته هجرته لأنه لم يستطع قتل أمه ، خاصة أنك لم تشكل كلمة قتل لتبين هل هي فعل أم مصدر !
فلو افترضنا أنك قصدت ترك التشكيل لفتح المجال لكلا التفسيرين لكان هناك التباس كبير في الكلمة التالية وهي "أمه" وقد جاءت منصوبة وهذا يحصر الاحتمال في أن "قتل" هي فعل وليست مصدر ، وهنا يبرز الغموض في جملة "هجرته لما لم يستطع" حيث لا أجد قرينة تبين ما الذي لم يستطع فعله ، وكيف يمكن ربطها مع الخاتمة التي قالت بأنه قتل أمه فعلا ؟ ، هل قتلها بعد أن هجرته الزوجة لأنه لم يقتلها ؟!
أعذرني إذ لم أفهم من القصة ما أردت .
كما أني أرى تناقضا أخلاقيا في من قلت أنها الزوجة ، فكيف تدفع من تحب وتسعد وتشارك الأحلام إلى القتل ، موقف لا يمكن قبوله وتفسيره إلا بمرض نفسي عضال ربما يعطي للقصة مبررها .
مرة ثانية ألتمس العذر وسعة الصدر ، وأرفقهما بالشكر والحب

محمد فتحي المقداد
27-08-2012, 07:35 PM
هجر


أحبتْنهُ وشاركتْهُ أحلامَه وحياتَه. لمْ تدّخرْ جُهدا، و راودتْ كلَّ مستحيل ٍ كيْ تُسعدَه.
هجرتـْهُ بمرارة لمّا لم يستطعْ، بعد كل ذلك، قتلَ أُمَّه ُ.



أستاذ عبد المجيد برزاني
أسعد الله أوقاتك بكل خير
قرأت النص وتوقفت عنده, متماسك وواضح الفكرة والحبكة
نص رشيق مكثف, ذو دلالة ومعنى ..
ولكنك بشرحك حرقت فكرة النص .. ما كنت أود منك فعل ذلك
ولكل قارئ نصيب الفهم مما قرأ .
تتفاوت العقول والأهام ... وكل يرد على حسب ما قهم ...
دمت بكل ود وتقدير

وليد عارف الرشيد
27-08-2012, 09:02 PM
اعئرني صديقي الحبيب المبدع لو أضفت ربما كلمة واحدة قد تقود أكثر إلى الهدف بدون مباشرة
من عادتي في القصة ألا أقرأ تعليقات الآخرين إلا بعد قراءات وتأويلات، ولما التبس علي الموضوع رغم شكي بالتأويل فعلت وقرأت مداخلات الإخوة والاخوات، وتوصلت إلى رأي شخصي متواضع وهو إضافة صياغة مثلًا : أرغم - أكره - لما لم يستطع تلبية المراد
قصة جميلة ومعبرة ولها علاقة مباشرة بواقع معاش يوميا وفي كل مكان ،وأشاركك الرأي في أن القتل ليس بالضرورة أن يكون بإراقة الدم
محبتي وكثير تقديري

فايدة حسن
27-08-2012, 09:57 PM
صراع نفسي يعيشه الرجل بين حبه لزوجته وحبه لأمه
رغم ان التوفيق بين الحبين سهل جدا ان اخلص في حبه للأولى وللثانية
ففي القلب متسع
همسة بسيطة لكل زوجة :" غدا ستكونين أم وسيتزوج ابنك بأخرى فكيف تحبين ان يعاملك ابنك وزوجته ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ !!!!!!!!"

عبد المجيد برزاني
28-08-2012, 04:24 AM
السّلام عليكم أستاذ عبد المجيد
لم تبق للقارئ إمكانيّات التّحليل بقراءتك الموسّعة، لكنّي كنت قد قرأتها أنّ البطل يعاني من عقدة (أوديب) النّفسيّة ؛ لذا بلغ حبّه لزوجه درجة حبّه لأمّه، أو راى فيها أمّه، ولمّا هجرته قتلها شعوريّا ليتخلّص من عقدته!
بوركت وإبداعك
تقديري وتحيّتي


لم تبتعدي بتاتا عن فضاء النص أختي الكريمة كاملة.
القتل الشعوري بيت القصيد.
بوركت من مبدعة راقية وقارئة حصيفة.
كل مودتي وكل التقدير.

عبد المجيد برزاني
28-08-2012, 04:41 AM
أخي العزيز عبد المجيد
أولا أشكر لك سعة صدرك وجميل صبرك وتفضلك بالإيضاح وما كنت لأطلب منك أن تفسر لي القصة على ما يناسبني شخصيا ، والنقد كما تعلم أديبنا الموقر يكون للنص بمحتواه لا بقصد الكاتب منه .
لو كانت الكلمة الأخيرة في القصة "أمه" كتبت بالجر للإضافة لكان المعنى اختلف تماما وتبين المقصود بأن زوجته هجرته لأنه لم يستطع قتل أمه ، خاصة أنك لم تشكل كلمة قتل لتبين هل هي فعل أم مصدر !
فلو افترضنا أنك قصدت ترك التشكيل لفتح المجال لكلا التفسيرين لكان هناك التباس كبير في الكلمة التالية وهي "أمه" وقد جاءت منصوبة وهذا يحصر الاحتمال في أن "قتل" هي فعل وليست مصدر ، وهنا يبرز الغموض في جملة "هجرته لما لم يستطع" حيث لا أجد قرينة تبين ما الذي لم يستطع فعله ، وكيف يمكن ربطها مع الخاتمة التي قالت بأنه قتل أمه فعلا ؟ ، هل قتلها بعد أن هجرته الزوجة لأنه لم يقتلها ؟!
أعذرني إذ لم أفهم من القصة ما أردت .
كما أني أرى تناقضا أخلاقيا في من قلت أنها الزوجة ، فكيف تدفع من تحب وتسعد وتشارك الأحلام إلى القتل ، موقف لا يمكن قبوله وتفسيره إلا بمرض نفسي عضال ربما يعطي للقصة مبررها .
مرة ثانية ألتمس العذر وسعة الصدر ، وأرفقهما بالشكر والحب
حب وشكر متبادلان أستاذي الكريم مازن. وسعة الصدر والصبر الجميل من أمثالك نتعلمهم.
فعلا تشكيل كلمة "أمه" غلف النص ببعض الضبابية. لكن :
فكيف تدفع من تحب وتسعد وتشارك الأحلام إلى القتل ، موقف لا يمكن قبوله وتفسيره إلا بمرض نفسي عضال ربما يعطي للقصة مبررها .
كما سلف وقلت سيدي الكريم تسعى الزوجة إلى دفع زوجها لقتل أمه شعوريا. وقد تكون امه ميتة من زمان لكنها لا زالت تحتل حيزا في لاشعور ابنها تلحظه الزوجة بحسرة وتتمنى أن تخلصه منها وتزرع نفسها في ذلك الحيز، وهذا طبيعي وعادي وليس بتاتا حالة مرضية ،،، ولا جريمة.
كل المودة شاعرنا القدير وكل الاحترام.

عبد المجيد برزاني
28-08-2012, 04:56 AM
أستاذ عبد المجيد برزاني
أسعد الله أوقاتك بكل خير
قرأت النص وتوقفت عنده, متماسك وواضح الفكرة والحبكة
نص رشيق مكثف, ذو دلالة ومعنى ..
ولكنك بشرحك حرقت فكرة النص .. ما كنت أود منك فعل ذلك
ولكل قارئ نصيب الفهم مما قرأ .
تتفاوت العقول والأهام ... وكل يرد على حسب ما قهم ...
دمت بكل ود وتقدير

طابت أوقاتك أستاذ محمد، وأهلا ومرحبا بك عبيرا زكيا ضمخ واحتنا بطيب الحرف وجميل الحضور.
تشرف النص بوقوفك وإشادتك أستاذي الكريم.
فعلا شرح النص يفسد على المتلقي متعة اكتشافه.
كل المودة وكل التقدير.

ربيحة الرفاعي
28-08-2012, 06:17 AM
قرأتها .. هجرتـْهُ لمّا لم يستطعْ بعد كل (ذلك/ما قدمته له) قَتْلَ أمِّهِ ، فكان قتل أمه هو ما أرادته ولم يستطعه
وقترأتها ... هجرتـْهُ لمّا لم يستطعْ، بعد كل ذلك قَتَلَ أُمَّه ُ ( التي كانت سببا في عدم استطاعته)بغض النظر عن معنى القتل هنا، أو أنه قتلها بانهياره وتحطمه وراء الهاجرة
ووجدت الأولى أجمل وأعمق برغم ما أشار إليه مبدعنا الدكتور لبابيدي من تناقض في شخصيتها، حيث تهب بكل تلك الروعة، وتطلب بكل تلك الخسة ، والثانية أقرب لقتامة اللون الحداثي في التصوير، وراق لي تكثيفها في الحاليتن

أهلا بك ايها الكريم في واحتك

تحاياي

طارق السكري
28-08-2012, 08:23 AM
طبعا لكلٍّ وجهته التي هو مولِّيها في الكتابة .. ومن حق أي شاعرٍ يدخل علينا متثائباً بشعرٍ ملغّزٍ فيقول : إن النص واضحٌ وضوح الشمس في يوم ربيعي !! لكني فطرتُ بما فُطرَ عليه الدكتور مازن حفظه الله .. لماذا كل هذا التكثيف ؟! ألا نستطيع أن نوصل الفكرة بشيءٍ من التحفيز والمشاغبة وإثارة القارئ العادي دون أن نلجأ إلى معميّات ؟! أم أننا لا نكتبُ إلا لفئةٍ معينةٍ من النقاد ؟
إن التوهج الفني في قص القرآن الكريم سواءَ في القص الطويل كسورة يوسف أو قصير كسورة الفيل لهو توهج مؤثر ساحر , يمكن أن يكون نموذجا في كل جرة قلم ..
شكرا لك ياصديقي على كل حال

مصطفى حمزة
28-08-2012, 10:11 AM
الكاتب المبدع عبد المجيد برزاني
العنون يقول إنها ق ق ج
لكني وجدت نفسي أمام لغز ، ومع تقديري لإبداعك أخي الفاضل إلا أنني أرى أن مثل هذا التكثيف والغموض يخل بالتركيب الفني للقصة ، حين أفشل كقارئ عادي بإدراك كنه القصة أو تلمس خيوطها أو العثور على قرينة تدلني على فحواها .
صحيح أن رائحة الغدر والشر تفوح من فعل ال "هو" المجهول وعدم الوفاء ل "ها" ، لكن ما سوى ذلك غير واضح - لي على الأقل .
أرجو أن تتقبل تعليقي بسعة صدر ، وربما أرشدتني لما غاب عني
لك التقدير والتحية



الشاعر الكريم مازن لبابيدي :
النص لا غموض فيه على الإطلاق، وجلي وواضح وضوح الشمس في يوم ربيعي دون لبس أو إبهام.عندما تقرأ سيدي الكريم :
أحبتْنهُ وشاركتْهُ أحلامَه وحياتَه. لمْ تدّخرْ جُهدا، و راودتْ كلَّ مستحيل ٍ كيْ تُسعدَه.
من هذه التي تحب الشخص وتشاركه أحلامه وحياته، إن لم تكن زوجة ؟؟؟
هجرتـْهُ بمرارة لمّا لم يستطعْ، بعد كل ذلك، قتلَ أُمَّه ُ.
زوجة أحبت زوجها وعملت كل شيء كي تسعده ... لكنها أرادته أن يقتل أمه ... !!؟؟ ولما لم يستطع، هجرته.
لكن مفهوم القتل في النص، شاعري القدير، هو بيت القصيد. فليس القتل هنا بالمفهوم السائد والمعنى العادي.
هناك البعد الاجتماعي : في مجتمعاتنا العربية قد يجد الإنسان نفسه في موقف صعب، يختار فيه بين الأم والزوجة : عليه أن يضحي بإحداهما .. تقول "مجازا" عليه قتل الأم أو قتل الزوجة.
وبمعنى سيكولوجي داخل كل رجل منا شيء من أمه يعشقه ويقدره حتى لو كانت ميتة من زمان ... وأن يقتل الإنسان أمه الميتة من زمان هو أن يتنصل من آثارها الداخلية التي تسكنه... وقد تضيق زوجة بالمرأة الأخرى (الأم) الساكنة في زوجها والتي لم تستطع رغم محاولاتها محوها (قتلها شعوريا) داخل الزوج الحبيب الذي تطمح كل سيدة أن يكون لها وحدها باطنا وظاهرا ... وطبيعي أن تتمنى لزوجها التحرر من الأم الساكنة فيك (عادات قديمة .. نوع من الطعام ..أمثال شعبية ..) ربما لتتربع وحدها في وجدانه. من فينا لا يحمل شيئا من أمه ؟؟ من فينا استطاع قتلها داخله ؟؟
آمل، سيدي الفاضل، أن أكون توفقت في إيصال الفكرة بشكل صحيح... رغم أنني أخاف أن أكون أفسدت متعة النص على البعض بشرحه(هههه أنظر أسفله تعليق الأخت كاملة).
لك التقدير والتحية.
------------
أخي العزيز ، أديبنا عبد المجيد
أسعد الله أوقاتك
نصّ جميل ، بفكرة نبيلة مؤثّرة
لكنّك - بتفسيرك وشرحك له - قتلتَه قتلة لا تقل قساوة عن ( قتل ) أمّه !!
دمتَ بخير

عبد المجيد برزاني
28-08-2012, 04:32 PM
اعئرني صديقي الحبيب المبدع لو أضفت ربما كلمة واحدة قد تقود أكثر إلى الهدف بدون مباشرة
من عادتي في القصة ألا أقرأ تعليقات الآخرين إلا بعد قراءات وتأويلات، ولما التبس علي الموضوع رغم شكي بالتأويل فعلت وقرأت مداخلات الإخوة والاخوات، وتوصلت إلى رأي شخصي متواضع وهو إضافة صياغة مثلًا : أرغم - أكره - لما لم يستطع تلبية المراد
قصة جميلة ومعبرة ولها علاقة مباشرة بواقع معاش يوميا وفي كل مكان ،وأشاركك الرأي في أن القتل ليس بالضرورة أن يكون بإراقة الدم
محبتي وكثير تقديري.


مرحبا صديقي الكريم وليد:
تهمني جدا قراءاتك،
تشرف النص المتواضع بوجهة نظرك الحصيفة
وبإلقاء الضوء على جوانبه.
محبتي وكل التقدير.

أميمة الرباعي
30-08-2012, 01:14 PM
هجر


أحبتْنهُ وشاركتْهُ أحلامَه وحياتَه. لمْ تدّخرْ جُهدا، و راودتْ كلَّ مستحيل ٍ كيْ تُسعدَه.
هجرتـْهُ بمرارة لمّا لم يستطعْ، بعد كل ذلك، قتلَ أُمَّه ُ.


الأستاذ المبدع عبد المجيد برزاني;
تكثيف بديع, وقصة رائعة.
تحياتي لألق حروفك سيدي

عبد المجيد برزاني
30-08-2012, 05:12 PM
صراع نفسي يعيشه الرجل بين حبه لزوجته وحبه لأمه
رغم ان التوفيق بين الحبين سهل جدا ان اخلص في حبه للأولى وللثانية
ففي القلب متسع
همسة بسيطة لكل زوجة :" غدا ستكونين أم وسيتزوج ابنك بأخرى فكيف تحبين ان يعاملك ابنك وزوجته ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ !!!!!!!!"


وصلت همستك مبدعتنا الراقية راوية لكل زوجة ...
سعدت بمرورك .
كل المودة.

عبد المجيد برزاني
30-08-2012, 05:17 PM
قرأتها .. هجرتـْهُ لمّا لم يستطعْ بعد كل (ذلك/ما قدمته له) قَتْلَ أمِّهِ ، فكان قتل أمه هو ما أرادته ولم يستطعه
وقترأتها ... هجرتـْهُ لمّا لم يستطعْ، بعد كل ذلك قَتَلَ أُمَّه ُ ( التي كانت سببا في عدم استطاعته)بغض النظر عن معنى القتل هنا، أو أنه قتلها بانهياره وتحطمه وراء الهاجرة
ووجدت الأولى أجمل وأعمق برغم ما أشار إليه مبدعنا الدكتور لبابيدي من تناقض في شخصيتها، حيث تهب بكل تلك الروعة، وتطلب بكل تلك الخسة ، والثانية أقرب لقتامة اللون الحداثي في التصوير، وراق لي تكثيفها في الحاليتن
أهلا بك ايها الكريم في واحتك
تحاياي


وفي الحالتين كنت حصيفة العين وبليغة الحرف.
و لا غرو فأنت أنثى وأقرب إلى نفسيتها من أي رجل.
دام لك البهاء.
كل مودتي.

عبد المجيد برزاني
30-08-2012, 05:45 PM
طبعا لكلٍّ وجهته التي هو مولِّيها في الكتابة .. ومن حق أي شاعرٍ يدخل علينا متثائباً بشعرٍ ملغّزٍ فيقول : إن النص واضحٌ وضوح الشمس في يوم ربيعي !! لكني فطرتُ بما فُطرَ عليه الدكتور مازن حفظه الله .. لماذا كل هذا التكثيف ؟! ألا نستطيع أن نوصل الفكرة بشيءٍ من التحفيز والمشاغبة وإثارة القارئ العادي دون أن نلجأ إلى معميّات ؟! أم أننا لا نكتبُ إلا لفئةٍ معينةٍ من النقاد ؟
إن التوهج الفني في قص القرآن الكريم سواءَ في القص الطويل كسورة يوسف أو قصير كسورة الفيل لهو توهج مؤثر ساحر , يمكن أن يكون نموذجا في كل جرة قلم ..
شكرا لك ياصديقي على كل حال



كأني بابي تمام يعتمم حداثته، يحدق بي، ويأمرني بشدة وإلحاح:
"أعدها على مسمعه، أعدها لا أبقاك الله"
لكني حديث العهد بالقوم يا بن أوس، لين الجانب بسيط اللغة وما كنت يوما صلب المراس متنطعا في الكلام ... أحببت هذه الواحة الوارفة واستطبت أفياءها وأحبابها، أحببتهم وأحبوني فاعذرني يا أمير البيان وأوكلها لغيري فهم كثر.
سمعته مقهقها ورأيته ممتطيا صهوة قصيدة حديثة وطائرا في السماء. فقلت مع السلامة ... مع السلامة .. مع السلامة.
شكرا لك يا صديقي أن أوحيت لي بنص جميل.
مودتي وكل احترامي وتقديري.

عبد المجيد برزاني
02-09-2012, 05:26 PM
------------
أخي العزيز ، أديبنا عبد المجيد
أسعد الله أوقاتك
نصّ جميل ، بفكرة نبيلة مؤثّرة
لكنّك - بتفسيرك وشرحك له - قتلتَه قتلة لا تقل قساوة عن ( قتل ) أمّه !!
دمتَ بخير


ومع ذلك لازال النص غامضا عند البعض.
شكرا لط أستاذنا الكريم.
دمت بخير.

فاطمه عبد القادر
03-09-2012, 01:19 AM
هجر


أحبتْنهُ وشاركتْهُ أحلامَه وحياتَه. لمْ تدّخرْ جُهدا، و راودتْ كلَّ مستحيل ٍ كيْ تُسعدَه.
هجرتـْهُ بمرارة لمّا لم يستطعْ، بعد كل ذلك، قتلَ أُمَّه ُ.



السلام عليكم
قصة مكثفة جميلة رائعة ,أحببتها
بعض الحموات في بلادنا الشرقية لا يحتملن,ويعملن جاهدات ضد زوجات الأبناء
أعرف من قبلت أن تشرد عائلة ابنها وتحرمه من زوجته بدون أي سبب إلا لتثبت أنها الأقوى وهي الأصل وأن الرجل الذي هو ابنها لها وحدها
لذا ليس الحق دائما على الزوجات ,مع أنهن لسن قليلات ,ولو استطعن لقتلن امهات الأزواج بقلب بارد
وأنا رأيت ان المرأة المدركة العاقلة والتي لا تسمح للغيرة الحمقاء بقيادة حياتها كلها تكون زوجة جيدة ,وأم جيدة, وكنة جيدة ,ثم حماة جيدة ,وقبل ذلك عند ابيها كانت فتاة جيدة
والعكس صحيح
شكرا لك أخي عبد المجيد
ماسة

عبد المجيد برزاني
04-09-2012, 01:21 AM
الأستاذ المبدع عبد المجيد برزاني;
تكثيف بديع, وقصة رائعة.
تحياتي لألق حروفك سيدي

سعيد بوقوفك على هامشه
شكرا لك أستاذة أميمة
تحياتي وكل التقدير.

لانا عبد الستار
30-12-2012, 08:46 AM
كثيفة ومركزة وتوجيهها دقيق
وقد أحببتها جدا
أشكرك

نداء غريب صبري
14-06-2013, 04:01 PM
قتل أمه
هل قتلها بداخله أم قتلها معنويا بالتنكر لها استرضاء لزوجه أم قتلها حقيقة؟
حيرتني


شكرا لك اخي

بوركت

فاتن دراوشة
31-07-2013, 05:27 PM
لم تترك لنا فرصة العوم في بحر هذه الومضة الرّائعة مبدعنا

لكنّي سعدت بالمتابعة

مودّتي

د. سمير العمري
28-09-2013, 07:23 PM
حين قرأتها ظننت أن أمه كانت السبب في فراق زوجه له بسبب تسلطها عليه فقتلها بعد الهجر.
بكلمات أخرى وجدت أن النص كان بحق على جماله فإنه كان يحتاج صياغة أفضل وأقوى ، ولعل القتل بهذا الأسلوب لا يجعل للتأويل مجالا ، وإن كنت تريد ما شرحت فكان يمكن القول مثلا ... فقتل أمه بعضله أو بهجره أو بكذا وكذا.

تقديري

محمد كمال الدين
28-09-2013, 07:48 PM
هجر


أحبتْنهُ وشاركتْهُ أحلامَه وحياتَه. لمْ تدّخرْ جُهدا، و راودتْ كلَّ مستحيل ٍ كيْ تُسعدَه.
هجرتـْهُ بمرارة لمّا لم يستطعْ، بعد كل ذلك، قتلَ أُمَّه ُ.

قتل أمه
كثيرون من يفعلون من أجل إرضاء الزوجات , فالصراع أزلي ويحتاج لحكمة بالغة للتعامل معه

شكرا أديبنا لومضتك
تقديري

خلود محمد جمعة
06-01-2015, 06:15 AM
كل ما فعلت له على نية الاستحواذ بدرجة كافية لتسيطر عليه لحد قطع خيوط التواصل مع والدته
نجحت في الاستحواذ عليه وفشلت في امتلاكه فقررت الهجر وهو الخير الوحيد الذي أقدمت عليه
قوية وعميقة ورائعة
كل التقدير

رويدة القحطاني
06-06-2015, 07:19 PM
أي حب وعطاء تدعي أنها قدمته امرأة تطلب من زوجها أن ينسلخ من أمه لتحل محلها!
وهل تنسلخ هي من أمها وأبيها مثلما تريد منه
مطلب ذميم وخلق سيء يمكن أن تمثل صاحبته الحب على زوجها لكنها لا يمكن أن تحب غير نفسها

ناديه محمد الجابي
26-02-2016, 06:54 PM
لوأحبته حقا لفرحت بإهتمامه بأمه ـ فمن لم يكن فيه
خيرا في أمه ، لن يكون فيه أبدا خيرا فيها.
ومضة معبرة ومميزة فشكرا لك. :001: