المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : معاني الإلقاء في القرآن



فريد البيدق
29-08-2012, 12:49 PM
.. من "نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر" لابن الجوزي
(48 - باب الإلقاء
الأصل في الإلقاء رمي الشيء. والفاعل ملق، والمفعول ملقى ولقى. وتقول: ألقيت الشيء إلقاء، ولقيت فلانا لقيا ولقيانا. وذكر بعض المفسرين أن الإلقاء في القرآن على سبعة أوجه:
أحدها: الرمي. ومنه قوله تعالى في سورة الأعراف: (وأوحينا إلى موسى أن ألق عصاك) وفيها وفي الشعراء: (فألقى عصاه).
والثاني: الوسوسة. ومنه قوله تعالى في الحج: (إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته).
والثالث: الخلق. ومنه قوله تعالى في النحل: (وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم).
والرابع: الإنزال. ومنه قوله تعالى في حم المؤمن: (يلقي الروح من أمره على من يشاء من عباده)، وفي المزمل: (إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا).
والخامس: الدخول. ومنه قوله تعالى في حم السجدة: (أفمن يلقى في النار خير أم من يأتي آمنا يوم القيمة).
والسادس: الإجلاس. ومنه قوله تعالى في ص: (وألقينا على كرسيه جسدا ثم أناب)، أي: أجلسنا.
والسابع: الإعلام. ومنه قوله تعالى في سورة النساء: (إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم)، معناه: أعلمها بها في قول الملائكة لها: (إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم). وقال آخرون: إلقاؤه إلى مريم هو قوله لعيسى: كن فكان.

جلال طه الجميلي
15-09-2012, 06:24 PM
وعلى هذا يا استاذ فريد يكون من الخطأ قولنا
القى القصيدة ..وهو خطأ شائع..والصحيح انشد القصيدة
بارك الله بك

ربيحة الرفاعي
31-12-2012, 06:23 AM
أما وقوعها بمعنى الرمي والوسوسة والإنزال فبين
وأما هذه فلعل لها معان أخرى
الخلق. ومنه قوله تعالى في النحل: (وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم). فلماذا اختير الخلق معنى ل"ألقى رواسي" ولم لا تكون وضع مثلا
الدخول. ومنه قوله تعالى في حم السجدة: (أفمن يلقى في النار خير أم من يأتي آمنا يوم القيمة). ولماذا لا تكون الإلقاء في النار بمعنى الرمي فيها
والسادس: الإجلاس. ومنه قوله تعالى في ص: (وألقينا على كرسيه جسدا ثم أناب)، أي: أجلسنا. وقد تكون الوضع أيضا وليس الإجلاس كالوضع
وأما وقوعها بمعنى الإعلام فأدخل حابل الفكر بنابله
فالمسيح كيان وليس مجرد بشارة حملها الملائكة لمريم
وكان بكلمة الله كن
والله أعلم

شكرا للموضوع الرائع

تحاياي

بهجت عبدالغني
04-01-2013, 08:45 PM
أما وقوعها بمعنى الرمي والوسوسة والإنزال فبين
وأما هذه فلعل لها معان أخرى
الخلق. ومنه قوله تعالى في النحل: (وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم). فلماذا اختير الخلق معنى ل"ألقى رواسي" ولم لا تكون وضع مثلا
الدخول. ومنه قوله تعالى في حم السجدة: (أفمن يلقى في النار خير أم من يأتي آمنا يوم القيمة). ولماذا لا تكون الإلقاء في النار بمعنى الرمي فيها
والسادس: الإجلاس. ومنه قوله تعالى في ص: (وألقينا على كرسيه جسدا ثم أناب)، أي: أجلسنا. وقد تكون الوضع أيضا وليس الإجلاس كالوضع
وأما وقوعها بمعنى الإعلام فأدخل حابل الفكر بنابله
فالمسيح كيان وليس مجرد بشارة حملها الملائكة لمريم
وكان بكلمة الله كن
والله أعلم

شكرا للموضوع الرائع

تحاياي


سبحان الله
وأنا اقرأ الموضوع تبادر الى ذهني هذه الاسئلة
فإذا باستاذتنا العزيزة ربيحة قد ذكرها
فلله درك


وأشكرك استاذي فريد البيدق
على اختياراتك المفيدة

دمت بخير وعافية



محبتي ..

نداء غريب صبري
10-06-2013, 03:15 AM
عندكما قرأت تعليق أستاذتنا ربيحة الرفاعي فكرت أن في بعض ما يدرسوننا يكون مبالغة بالتفصيل تجعل الشئ غير ما هو في الحقيقة

موضوع هام أخي
شكرا لك

بوركت

أسيل أحمد
16-08-2022, 11:46 AM
شكرا لك سيدي على ما تتحفنا به من معان ـ وشكرا للعزيزة ربيحة على الإضافة الجميلة
بارك الله فيكما ـ ولكما كل التحية والتقدير.