المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ومضات ماسة ,,,,109



فاطمه عبد القادر
29-08-2012, 03:20 PM
كثيراً ما أتساءل!

أيّهما أهونُ على الطفولةِ والإنسانيّة ,

نفيُ الطفل غير المرغوبِ به من هذة الحياة ,((والذي تكوّن نتيجةَ خطأ أو خطيئة)) , بواسطة الإجهاض ,

وهو ما زال نطفة لا تفقه ولا تحسّ ,وليس عندها أيّ إحساسٍ بكرامةٍ أو إهانةٍ ,وليس لها عقلُ ولا مشاعر ؟؟

أم نفيهِ من الحياةِ بواسطةِ الإهمال, والحرمان, والجوع, والمرض, واعتداء المعتدين,, وهو بشرٌ سويٌ يحتاجُ للرّعايةِ والحماية عشرين عاماً بعد ؟؟

وإذا كان الإجهاضُ قتلاً محرماً ؟

فما هو اسم حرمان الطفل من حضنٍ فيه بعضُ دفء ,وبعضُ حنانٍ, ومصّاصة ,وإلقائه بوجهِ الدّنيا قطعةً حيةً طريةً عارية ؟

ثم إهماله صبياً يفرُّ مثل فأرٍ من همسةٍ يسمعُها, ولا يمشي إلا في زوايا الجدران ,خائِفاً, مرتجِفاً, جائِعاً, ممتَهَناً, ذليلاً ؟؟

يُقال ,,

لا تدع طفلَك يخيفُ طيراً ,أو يضربُ حيواناً,, كقطةٍ أو كلبٍ أو عصفور ,

ولا تدعهُ يقطفُ وردةً عن أمّها ,,,كي لا يتعلَّم الإجرام, وينشأ شريراً !!!

فماذا نقولُ عن طفلٍ سيعاني من القطفِ, والخوفِ, والضربِ, والإهانة, والجوعِ, والتشرّدِ, والبرْد ؟؟

ماذا سيكونُ مثلَ هذا المخلوق غداً ؟؟

أنا ,,,

أتساءلُ أيّهما أحلى المُرّين ؟؟؟

*******

أنتِ يا أختي

وأنتَ يا أخي

وأنا أيضاً,,,

نحملُ في شرايننا دماءً ليست من صُنعِنا ,

ونحملُ في كيانِنا أطباعاً ليست من اختيارِنا .

وما المكانةُ التي نحنُ بها الآن ,

إلا المكانةُ التي قادتنا إليها هذة المعجزات السّرية ,بقوتِها,,,, وضعفِنا

أما إن كنّا غير راضين , فما علينا إلا شنّ حربٍ مقدَّسةٍ على هذة المعجزات العجيبة ,والتي هي غدد (وهرمونات)
وجينات وراثية !!

ثم نمضي عكس التيّار,,, مجاهدين في تلك القوى اللاإرادية التي فينا ,

وفي ذلك الضعف اللاإرادي الذي يسكننا ,

ونظلّ نمضي عكس تيّارها,, مجاهدين,, مجاهدين,, ليلَ نهار,

محققين بعضَ الرِّضا .

ونظلُّ نجاهدُ في هذة الحربِ المقدّسةِ, والتي يجب أن لا ندعها تضعُ أوزارَها ,,

إلا عندَ الرَّحيل الأخير .

*******

ومن سلبيّات المساواةِ بين الرجلِ والمرأة

أنَّه,,, لم يعدْ ينقصها سوى مطالبةِ زوجها أو إرغامه على الحملِ والولادةِ والرِّضاع

عليها طفلٌ ,,,وعليهِ طفل !!!

فهل تريدُ المرأةُ أن تغيّر قانونَ الطبيعةِ الأزلي برعونتها ؟

أم تريدُ الانتقامَ لجدّاتها ؟؟؟؟

*******
ماسة
:os:

عمر الحجار
29-08-2012, 03:36 PM
الغالية الكبيرة فاطمة عبد القادر

اولا اود شكرك بعمق على ما تثيرينه من موضوعات تحمل قيمة انسانية هامة


سيدتي الفاضلة

للصدفة تنه خلال هذا النهار كان جزء من النقاش مع بعض الاصدقاء حول ما يلاقيه الابناء من جريرة اخطاء الاباء وكانت الخلاصة انه لا ذنب للاطفال ابدا بل عليهم ان يلقوا الرعاية والاهتمام الذي يستحقونه وليتحمل كل مسؤلياته
اما الموضوع الاخر المساواة ، فانا اعتقد ان ذهنيتنا المشرقية تعاني من علل كثيرة على صعيد الجنسين ، وسوء فهم للقيم الاخلاقية والانسانية
وهذا هو اساس المشكلة المساواة مطلوبة لكن كيف وبأي طريقة



دمت انسان عظيما

سارة عبد المنسي
29-08-2012, 04:55 PM
غاليتي ماسة
الأطفال مخلوقات بريئة لا تعرف الحقد والكره ، لا تعرف القسوة والجشع-- عالم الأطفال عالم جميل خالي من الأحزان ولا يجوز لنا أن نقضي على هذا العالم ، لأننا بهذا نكون قد ظلمنا تلك المخلوقات الظريفة (الأطفال)

أما بالنسبة لموضوع المساواة فأنه لا توجد مساواة بين الرجل والمرأة لكن وكما تقول صديقتي يوجد بينهما عدل أقره ديننا الرحيم
موضوعات جميلة تستحق النقاش ونريد المزيد ونحن بانتظارك
تحياتي

كاملة بدارنه
29-08-2012, 07:35 PM
ومن سلبيّات المساواةِ بين الرجلِ والمرأة

أنَّه,,, لم يعدْ ينقصها سوى مطالبةِ زوجها أو إرغامه على الحملِ والولادةِ والرِّضاع

عليها طفلٌ ,,,وعليهِ طفل !!!

فهل تريدُ المرأةُ أن تغيّر قانونَ الطبيعةِ الأزلي برعونتها ؟

أم تريدُ الانتقامَ لجدّاتها ؟؟؟؟

أضحك الله سنّك عزيزتي الأخت فاطمة!
الحال هو فعلا هكذا
شكرا لك على ومضاتك الهادفة
بوركت
تقديري وتحيّتي

فايدة حسن
29-08-2012, 10:31 PM
لا أحد ينكر ان الطفولة اليوم طفولة بائسة معذبة تفقد أبسط الحقوق
لا بل ان الانسانية كلها اليوم بائسة تفتقد الحرية والكرامة والعدل
موجعة كلماتك لأنها تسلط ضوء الخطر الأحمر على مجتمعنا بكل ما يحمله من مآسي وأوجاع
أما بالنسبة للمساواة فأظن يجب المطالبة بالعدل قبل المساواة
لان العدل نتيجته الحتمية المساواة فلنطالب بالأصل لننال الفرع

أماني عواد
29-08-2012, 10:59 PM
الاستاذ الكبيرة فاطمة عبد القادر


أتساءلُ أيّهما أحلى المُرّين ؟؟؟


باعتقادي ان كلا المرين مر فأن ننشأ اطفالا تخشى ان تقطف الورد كيف لها ان تقتلع جذور الحنظل عند صراعها معها للبقاء ؟

الطبيعة رائعة ترسل لنا دائما رسائل حياتية حكيمة فالورد على رقته يحتضن الشوك باغصانه
والمتضادات متلازمة دوما لاحداث نوعا من الاكتمال تماما كما في الليل والنهار \ اللارض والسماء \الروح والجسد
لذا علينا ان نوازن في التربية بين الرقة والصلابة ,الجرأة والخوف, التواضع والكبرياء ......



ومن سلبيّات المساواةِ بين الرجلِ والمرأة

أم تريدُ الانتقامَ لجدّاتها ؟؟؟؟


نريد عدلا ليس الا
فالمساوة تختلف عن العدل



تعجبني دائما لفتاتك الذكية ونقاؤك الجميل

سلمت وسلم مدادك

سامية الحربي
30-08-2012, 08:00 AM
أيهما أهون؟ لابد أن خوض غمار الحياة بطفولة مهدرة الإنسانية كما وصفتيها في هذه المقالة مأساة تظل حتى نهاية العمر مهما تنعم صاحبها فيما بعد فالطفولة هي مرتكز لبقية الحياة . شكرا جزيلا لك أختي الكريمة على طرق هذا الموضوع . تحياتي الكبيرة

ربيع بن المدني السملالي
30-08-2012, 01:09 PM
ضاعت الطفولة البريئة بين أزقة الحياة ، ودروب الأيام ، وتشرّدت ..والله المستعان

ما أنضجك أستاذتي فاطمة ، لله درّك كم أحبّ أن أقرأ لك ..ففي موضوعاتك أجد الفائدة التي أنشدها ، والكلمة التي أبحث عنها . بارك الله فيك وزادك من فضله ...

أعجبني قولك :

ومن سلبيّات المساواةِ بين الرجلِ والمرأة

أنَّه,,, لم يعدْ ينقصها سوى مطالبةِ زوجها أو إرغامه على الحملِ والولادةِ والرِّضاع

عليها طفلٌ ,,,وعليهِ طفل !!!

فهل تريدُ المرأةُ أن تغيّر قانونَ الطبيعةِ الأزلي برعونتها ؟

أم تريدُ الانتقامَ لجدّاتها ؟؟؟؟

أستأذنك في نقل هذه الكلمة لموضوع الأخت العزيزة زهراء / قالوا وأعجبني

https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=48193&page=23

عبد المجيد برزاني
30-08-2012, 02:30 PM
كثيراً ما أتساءل!
أيّهما أهونُ على الطفولةِ والإنسانيّة , نفيُ الطفل غير المرغوبِ به من هذة الحياة ,((والذي تكوّن نتيجةَ خطأ أو خطيئة)) , بواسطة الإجهاض , وهو ما زال نطفة لا تفقه ولا تحسّ ,وليس عندها أيّ إحساسٍ بكرامةٍ أو إهانةٍ ,وليس لها عقلُ ولا مشاعر ؟؟ أم نفيهِ من الحياةِ بواسطةِ الإهمال, والحرمان, والجوع, والمرض, واعتداء المعتدين,, وهو بشرٌ سويٌ يحتاجُ للرّعايةِ والحماية عشرين عاماً بعد ؟؟
وإذا كان الإجهاضُ قتلاً محرماً ؟
فما هو اسم حرمان الطفل من حضنٍ فيه بعضُ دفء ,وبعضُ حنانٍ, ومصّاصة ,وإلقائه بوجهِ الدّنيا قطعةً حيةً طريةً عارية ؟ ثم إهماله صبياً يفرُّ مثل فأرٍ من همسةٍ يسمعُها, ولا يمشي إلا في زوايا الجدران ,خائِفاً, مرتجِفاً, جائِعاً, ممتَهَناً, ذليلاً ؟؟
يُقال ,,
لا تدع طفلَك يخيفُ طيراً ,أو يضربُ حيواناً,, كقطةٍ أو كلبٍ أو عصفور ,
ولا تدعهُ يقطفُ وردةً عن أمّها ,,,كي لا يتعلَّم الإجرام, وينشأ شريراً !!!
فماذا نقولُ عن طفلٍ سيعاني من القطفِ, والخوفِ, والضربِ, والإهانة, والجوعِ, والتشرّدِ, والبرْد ؟؟
ماذا سيكونُ مثلَ هذا المخلوق غداً ؟؟
أنا ,,,
أتساءلُ أيّهما أحلى المُرّين ؟؟؟
*******
أنتِ يا أختي
وأنتَ يا أخي
وأنا أيضاً,,,
نحملُ في شرايننا دماءً ليست من صُنعِنا ,
ونحملُ في كيانِنا أطباعاً ليست من اختيارِنا .
وما المكانةُ التي نحنُ بها الآن ,
إلا المكانةُ التي قادتنا إليها هذة المعجزات السّرية ,بقوتِها,,,, وضعفِنا
أما إن كنّا غير راضين , فما علينا إلا شنّ حربٍ مقدَّسةٍ على هذة المعجزات العجيبة ,والتي هي غدد (وهرمونات)
وجينات وراثية !!
ثم نمضي عكس التيّار,,, مجاهدين في تلك القوى اللاإرادية التي فينا ,
وفي ذلك الضعف اللاإرادي الذي يسكننا ,
ونظلّ نمضي عكس تيّارها,, مجاهدين,, مجاهدين,, ليلَ نهار,
محققين بعضَ الرِّضا .
ونظلُّ نجاهدُ في هذة الحربِ المقدّسةِ, والتي يجب أن لا ندعها تضعُ أوزارَها ,,
إلا عندَ الرَّحيل الأخير .
*******
ومن سلبيّات المساواةِ بين الرجلِ والمرأة
أنَّه,,, لم يعدْ ينقصها سوى مطالبةِ زوجها أو إرغامه على الحملِ والولادةِ والرِّضاع
عليها طفلٌ ,,,وعليهِ طفل !!!
فهل تريدُ المرأةُ أن تغيّر قانونَ الطبيعةِ الأزلي برعونتها ؟
أم تريدُ الانتقامَ لجدّاتها ؟؟؟؟
*******
ماسة
:os:


جميل أختي ماسة الشكل الذي تطرحين به أسئلة كبيرة أرى أن النثر الإبداعي قد يضيق بالتوغل في ثناياها والغوص في عمقها الفكري العلمي الصرف.
وسؤال الطفولة أعلاه متشعب، لكنك طرحته بتمكن ووضوح أحييك عليهما.
سعدت بالقراءة لك.
كل المودة وكل التقدير.

لطيفة أسير
30-08-2012, 02:44 PM
بين البكاء على طفولة مغتصبة ، والدعوة للكفاح ومجاهدة النفس للرمق الأخير ، واللفتة الكاريكاتورية
حول موضوع المساواة بين الرجل والمرأة كانت المتعة بقلم الماسة الرائعة
سلمتِ أختي فاطمة ودمتِ بهذا النضج والوعي
تحيتي ومحبتي الدائمة

فاطمه عبد القادر
01-09-2012, 10:48 AM
الغالية الكبيرة فاطمة عبد القادر
اولا اود شكرك بعمق على ما تثيرينه من موضوعات تحمل قيمة انسانية هامة
سيدتي الفاضلة
للصدفة تنه خلال هذا النهار كان جزء من النقاش مع بعض الاصدقاء حول ما يلاقيه الابناء من جريرة اخطاء الاباء وكانت الخلاصة انه لا ذنب للاطفال ابدا بل عليهم ان يلقوا الرعاية والاهتمام الذي يستحقونه وليتحمل كل مسؤلياته
اما الموضوع الاخر المساواة ، فانا اعتقد ان ذهنيتنا المشرقية تعاني من علل كثيرة على صعيد الجنسين ، وسوء فهم للقيم الاخلاقية والانسانية
وهذا هو اساس المشكلة المساواة مطلوبة لكن كيف وبأي طريقة
دمت انسان عظيما


وعليكم السلام
أعتقد أنه من اللازم أن يشتاق الأهل لوجود الطفل قبل إنجابه
وأن لا يكون الإنجاب مجرد غريزة, وتحصيل سيحصل
فالطفل مخلوق يحتاج للحب قبل أي شيء ,والحب يحتاج الوقت ,ويحتاج المال ويحتاج الشوق ,وكل هذا يحتاج اهتماما كبيرا
فالطفل ليس قطة سنأويها عندنا عطفا
بل هو أكبر بكثير ,ومسؤولية ضخمة
والمساواة جميلة وموضوع راق وإنساني ,على أن يعرف كل حده ويقف عنده ولا يبغي على الآخر فيصبح نقمة كما كان قبل المسا*واة
شكرا لقدومك أخي العزيز عمر الحجار ,
دمت بكل الخير
باركك الله
ماسة

عبد الرحيم بيوم
01-09-2012, 11:02 AM
فرق بين كلمة المساواة والعدل، فليس كل مساواة هي عدل
لذلك اعجبت جدا لايرادك سلبية المساواة بمثال يبين ضعف اخذ منهج المساواة نظرا وسلوكا:



ومن سلبيّات المساواةِ بين الرجلِ والمرأة
أنَّه,,, لم يعدْ ينقصها سوى مطالبةِ زوجها أو إرغامه على الحملِ والولادةِ والرِّضاع
عليها طفلٌ ,,,وعليهِ طفل !!!
فهل تريدُ المرأةُ أن تغيّر قانونَ الطبيعةِ الأزلي برعونتها ؟
:os:
تحياتي لك ايتها الكريمة
وحفظك المولى

آمال المصري
02-09-2012, 01:46 AM
طفولة موؤودة لغياب الوازع الديني وانتشار المفاسد والمواقع الإباحية ومواقع التعارف ومايتبعها من تطورات على أرض الواقع فتكون الطامة الكبرى
طفولة مشردة تعج بها دور اللقطاء أراها رأي العين وأتعجب ممن ماتت قلوبهم

أما المساواة بين الرجل والمرأة فليست بغريبة في زمن غاب فيه عن الساحة الرجل الشرقي الملتزم
لا أعمم حتى لا أُفابل بهجوم ولكن أراه واقعا فبعض رجال اليوم أبطال من ورق
تستهويني نصوصك أخت ماسة لما تحمل من مشكلات اجتماعية الكثير منها مستعصياً
دام ألقك
تحاياي

وليد عارف الرشيد
02-09-2012, 04:50 PM
ومزيد من ومضاتك الراقية والتي تثير الوجع والنقاش ولعل فيها ما يقال الكثير الكثير
سأكتفي بإبداء إعجابي بفكرك الإنساني الثري وحسك المرهف واختياراتك السامية لموضوعاتك وأسلوبك السهل الجميل
كنت هنا وسعدت بالقراءة والتأمل مبدعتنا الفاضلة
مودتي وكثير تقديري

رياض شلال المحمدي
03-09-2012, 09:57 AM
**(( مرارةُ الأمرين - أخيتي - يوحي لنا أموراً خلاصتها أنّ الغرب المشوّه - وبعد أن كان يفتت الأوطان سابقا -
لكنه الآن دخــل إلى البيوت يشتتها ناشراً فيها " ثقافاته المشينة "، ومنها ما يعيشه الأطفال والأزواج معاً من متاهة الفكر وسوء
المنقلب ، خلا مَن منّ الله عليهم بحب الخير والفضيلة والحياة الكريمة ، و .. " لتتبعنّ سنن الذين من قبلكم "..... شكري وتقديري
على مـــا تكتبين ، مع فائق التحية ))**

محمد ذيب سليمان
03-09-2012, 03:17 PM
لم أقرأ تعليقا لمن هم قبلي ولن أقرأ لمن يأتي بعدي
يكفيني ما أحسه وما أغرقني مع الأنتهاء من قراءة هذه الماسات الثلاث
سيدتي..أقسم انها ماسات تعرضينها لكل ذي عقل وفكر
ولا أراني الا معانقا لما تجنحين ومؤيدا بلا حدود لما اثرت من هموم
مودتي

فاطمه عبد القادر
05-09-2012, 02:29 AM
غاليتي ماسة
الأطفال مخلوقات بريئة لا تعرف الحقد والكره ، لا تعرف القسوة والجشع-- عالم الأطفال عالم جميل خالي من الأحزان ولا يجوز لنا أن نقضي على هذا العالم ، لأننا بهذا نكون قد ظلمنا تلك المخلوقات الظريفة (الأطفال)

أما بالنسبة لموضوع المساواة فأنه لا توجد مساواة بين الرجل والمرأة لكن وكما تقول صديقتي يوجد بينهما عدل أقره ديننا الرحيم
موضوعات جميلة تستحق النقاش ونريد المزيد ونحن بانتظارك
تحياتي


وعليكم السلام صديقتي العزيزة سارة
كما قلت عن الأطفال ,أوافقك الرأي ,فهم مخلوقات وديعة ,وشُلّت كل يد تمتد لهم بسوء ,وفُقأت كل عين تضمر لهم أي شر .

أما العدل يا صديقتي فهو نادر الوجود ,وخاصة بين الأزواج,,وأحيانا أظنه مفقود من الدنيا ,هذا مع إقرار الدين الحنيف له .
لذا لا بد أن يتحول لقوانين ملموسة ومحمية من سلطات عُليا .
بالنسبة للمرأة أراها أحيانا محيّرة للغاية ,فكلما نالت حقوقها أكثر تزداد قسوة وهبلا وبهرجة وزيفا مقيت .
وهناك نساء مسحوقات محرومات من كل حق, ولكنهن مخلصات صادقات مناضلات .
الدنيا محيّرة يا صديقتي,, محيّرة
شكرا لك كثيرا يا سارة العزيزة على مرورك الجميل
ماسة

فاطمه عبد القادر
10-09-2012, 02:12 AM
أضحك الله سنّك عزيزتي الأخت فاطمة!
الحال هو فعلا هكذا
شكرا لك على ومضاتك الهادفة
بوركت
تقديري وتحيّتي


وعليكم السلام
أدام الله عليك السعادة والضحك والمرح يا عزيزتي كاملة
شكرا لمداخلتك الجميلة
ربما كان هو طبع بعض البشر وليس المرأة بالتحديد
(أركبيه على الحمار يمد يده للخُرج ) وهذا مثل شائع
لتشكر المرأة ربها على النعمة التي تعيش بها الآن بالنسبة لحياتها السابقة ,وعندما كانت مجرد شيء يُعطى ويُؤخذ ويُمنح ,
أن تحافط على نعمة الله عليها هذا واجبها ,ولكن ليس من كرم الأخلاق والمحتد والنبل أن تتمادى
شكرا لك عزيزتي
ماسة

نهلة عبد العزيز
10-09-2012, 09:04 AM
الرائعه فاطمه

دائما لكِ نمط خاص بالكتابه

كتبتِ فابدعتِ
ابداع رائع


وطرح يستحق المتابعة

شكراً لك ِ

بانتظار جديد ك ِالقادم
دمتِ بكل خير
لكِ تقديري الخاص

خليل حلاوجي
11-09-2012, 10:01 PM
سؤال المستقبل : يستفز وعينا من جديد .

طفلنا المضطهد قد يمنحه الله تعالى فرصة للاختيار ... وقد تكون تلك اللحظة هي التي تصحح المسار ... فينقلب الظلم إلى عدل ، ليصبح مثل هذا المظلوم قائداً للمستضعفين ولو قائداً فكرياً يشرح معادلة التظالم..


لطالما أسأل نفسي عن السر الذي ارتضاه أبي هابيل ليكون مقتولاً بيد أخيه ... كما نحن اليوم !!

اعتقد أنه كان واهماً ... فلابد أن ننتفض .. على الدوام في حال : ثورة على الأوضاع المشينة للمعنى الانساني الذي يسكن قلوبنا الحائرة

عزيمتنا أريدها أن تتضاعف ... فكلنا هو هذا الطفل الذي رسمته لنا سطورك الناضجة أختي فاطمة .. عزيمتنا هي الحل وهي الخلاص وهي الشفاء ..

/

أشكركم جميعاً .
نساءاً ورجالاً

ربيحة الرفاعي
12-09-2012, 06:07 AM
إيه أيتها الماسة

ما دخلت ومضاتك إلا وخرجت بكنز من الحكمة والسمو
لكنها اليوم حمّلتني وجعا وحزن

بديع هطولك كدائما
لا حرمك البهاء

وأهلا بك في واحتك

تحاياي

فاطمه عبد القادر
13-09-2012, 12:50 AM
لا أحد ينكر ان الطفولة اليوم طفولة بائسة معذبة تفقد أبسط الحقوق
لا بل ان الانسانية كلها اليوم بائسة تفتقد الحرية والكرامة والعدل
موجعة كلماتك لأنها تسلط ضوء الخطر الأحمر على مجتمعنا بكل ما يحمله من مآسي وأوجاع
أما بالنسبة للمساواة فأظن يجب المطالبة بالعدل قبل المساواة
لان العدل نتيجته الحتمية المساواة فلنطالب بالأصل لننال الفرع



وعليكم السلام صديقتي العزيزة راوية

لا أحد ينكر ان الطفولة اليوم طفولة بائسة معذبة تفقد أبسط الحقوق
لا يا صديقتي كيف ننكر ذلك ونحن نرى مأساتهم بالعين
وكل ما رأيت طفلا منبوذا يتعذب أتمنى الموت حتى أرتاح من مشاعري الموجعة
وأتمنى لو لم يولد هذا الطفل ,ولو لم يأتي للحياة من الأصل
///
طبعا,,,العدل فوق كل شيء ,فالمرأة يجب أن تكون امرأة أولا وأخيرا ,وهي الأم التي لا يستغني عنها الطفل أبدا حتى لو كان له ثلاثة آباء يعتنون به ويحنون عليه
,والرجل رجل ,
أمك ثلاث مرات ,,ثم الأب
ومع العدل سيكون كل شيء بخير
شكرا لمداخلتك الكريمة يا راوية العزيزة
كوني بألف خير
ماسة

فاطمه عبد القادر
23-09-2012, 01:45 AM
الاستاذ الكبيرة فاطمة عبد القادر
باعتقادي ان كلا المرين مر فأن ننشأ اطفالا تخشى ان تقطف الورد كيف لها ان تقتلع جذور الحنظل عند صراعها معها للبقاء ؟
الطبيعة رائعة ترسل لنا دائما رسائل حياتية حكيمة فالورد على رقته يحتضن الشوك باغصانه
والمتضادات متلازمة دوما لاحداث نوعا من الاكتمال تماما كما في الليل والنهار \ اللارض والسماء \الروح والجسد
لذا علينا ان نوازن في التربية بين الرقة والصلابة ,الجرأة والخوف, التواضع والكبرياء ......
نريد عدلا ليس الا
فالمساوة تختلف عن العدل
تعجبني دائما لفتاتك الذكية ونقاؤك الجميل
سلمت وسلم مدادك






وعليكم السلام صديقتي العزيزة أماني

باعتقادي ان كلا المرين مر فأن ننشأ اطفالا تخشى ان تقطف الورد كيف لها ان تقتلع جذور الحنظل عند صراعها معها للبقاء ؟

ردودك دائما تحمل فكرك الغني وإدراكك الواسع النقي
ولكني هنا أختلف معك هنا
من يقطف الورود ويدمرها بوحشية ليس شجاعا ,بل بالعكس هو الجبان ,,ولن ,,ولا يقدر على اقتلاع الحنظل في يوم ما
من يستقوي على الضعيف الجميل فيدمره ,ليس شجاعا ,والشجاعة أن يحبه ويتعاطف معه ويحميه من الأقوياء

لذا علينا ان نوازن في التربية بين الرقة والصلابة ,الجرأة والخوف, التواضع والكبرياء ......

هذا صحيح تماما ,ليس هناك ما هو أفضل من التوازن

أما العدل ,,لو تحقق فلا أحد سيحتاج بعده لشيء ,ولكن هيهات ,العدل يحتاج قوة عادلة تحميه وتدافع عنه دائما
صديقتي أماني
ما أحلى ردودك ,وما أجمل مداخلاتك ,إنها محفزة دائما للتفكير العميق شكرا لك
ماسة

فاطمه عبد القادر
03-10-2012, 10:59 AM
أيهما أهون؟ لابد أن خوض غمار الحياة بطفولة مهدرة الإنسانية كما وصفتيها في هذه المقالة مأساة تظل حتى نهاية العمر مهما تنعم صاحبها فيما بعد فالطفولة هي مرتكز لبقية الحياة . شكرا جزيلا لك أختي الكريمة على طرق هذا الموضوع . تحياتي الكبيرة


وعليكم السلام يا صديقتي العزيزة غصن
أيهما أهون ؟؟
كيف الإجابة عن السؤال ؟
ومن يعيش مأساة الطفولة المهدرة الإنسانية ,,سوف يحملها ويحمل معها أحقاد العالم على كاهله مدى حياته .
وربما أصبح من القسوة في مكان, وانتقم من الناس جميعا ليرفه نفسه وينعمها على حساب كل شيء وكل القيم .
إنها جريمة تجر خلفها آلاف الجرائم !!
شكرا لك عزيزتي غصن
شكرا لمداخلتك القيمة
دمت بكل الخير والعطاء
:0014:
ماسة

فاطمه عبد القادر
23-10-2012, 12:42 PM
ضاعت الطفولة البريئة بين أزقة الحياة ، ودروب الأيام ، وتشرّدت ..والله المستعان
ما أنضجك أستاذتي فاطمة ، لله درّك كم أحبّ أن أقرأ لك ..ففي موضوعاتك أجد الفائدة التي أنشدها ، والكلمة التي أبحث عنها . بارك الله فيك وزادك من فضله ...
أعجبني قولك :

ومن سلبيّات المساواةِ بين الرجلِ والمرأة
أنَّه,,, لم يعدْ ينقصها سوى مطالبةِ زوجها أو إرغامه على الحملِ والولادةِ والرِّضاع
عليها طفلٌ ,,,وعليهِ طفل !!!
فهل تريدُ المرأةُ أن تغيّر قانونَ الطبيعةِ الأزلي برعونتها ؟
أم تريدُ الانتقامَ لجدّاتها ؟؟؟؟
أستأذنك في نقل هذه الكلمة لموضوع الأخت العزيزة زهراء / قالوا وأعجبني
https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=48193&page=23


السلام عليكم
أشكرك أخي على كلماتك العطرة ,وعلى مداخلتك الكريمة
كل هذا من ذوقك الرفيع يا صديقي
من غير استئذان أيها العزيز لك أن تنقل القطعة التي أعجبتك لأي مكان
فهذا يسعدني ويشرفني
لك كل تحية ود
ماسة

حيدر أحمد
23-10-2012, 12:50 PM
شوقني ما كتبت وما أحسستي بخصوص هؤلاء المساكين الذين لاذنب لهم إلا انهم ولدوا ليكونوا ضحية وخطأ لم يقترفوه

فاطمه عبد القادر
08-11-2012, 03:18 PM
جميل أختي ماسة الشكل الذي تطرحين به أسئلة كبيرة أرى أن النثر الإبداعي قد يضيق بالتوغل في ثناياها والغوص في عمقها الفكري العلمي الصرف.
وسؤال الطفولة أعلاه متشعب، لكنك طرحته بتمكن ووضوح أحييك عليهما.
سعدت بالقراءة لك.
كل المودة وكل التقدير.


وعليكم السلام أخي العزيز عبد المجيد
الأسلة الكبيرة يا أخي هي واجبنا جميعا,, وعلينا طرحها كل من مكانه ,وعلينا قرع طبولها ,,,,كلٌ منا على طبلته الخاصة
هكذا نحييها,, ونجعلها محط اهتمام ,كي تحظى بالنهاية للعلاج الأنجع ,وهكذا يتحقق هدفنا بها
نعم سؤال الطفولة المشردة متشعب وكبير ويحتاج للمجهودات الدؤوبة وفي اتجاهات كثيرة
أشكر قراءتك يا صديقي
أشكر مداخلتك الشاملة
شكرا جزيلا لك
ماسة

نداء غريب صبري
13-11-2012, 06:58 PM
نحن لا نطالب بالمساواة أختي
ولكننا نريد العدل الذي كفله ديننا الاسلامي العظيم

شكرا لك اخي

بوركت

فاطمه عبد القادر
23-11-2012, 12:04 PM
بين البكاء على طفولة مغتصبة ، والدعوة للكفاح ومجاهدة النفس للرمق الأخير ، واللفتة الكاريكاتورية
حول موضوع المساواة بين الرجل والمرأة كانت المتعة بقلم الماسة الرائعة
سلمتِ أختي فاطمة ودمتِ بهذا النضج والوعي
تحيتي ومحبتي الدائمة



وعليكم السلام صديقتي العزيزة لطيفة
أشكر قراءتك الواعية عريضة الأفق يا لطيفة العزيزة
الطفولة المعذبة المهملة المقهورة //// لا شيء يجرح الفؤاد ويدميه ويخنق أنفاسه حتى الموت مثلها ,
ما ذنب الطفل المسكين ,هذا الطير الجميل الطاهر, كي تلقيه البشرية في حاويات القمامة أو ما يشبهها.
هذا برأيي أبشع وأفظع الجرائم على الأرض ,وقتل الأطفال في الحروب أهون بكثير .
أشكر مداخلتك الجميلة يا لطيفة العزيزة
دمت بكل الخير
ماسة
:0014:

لانا عبد الستار
23-11-2012, 06:30 PM
يعجبني هذا التفكير الحكيم
وهذا البحث عن العدالة
وما نريد كنساء ليس المساواة فهي مستحيلة. لكن من حقنا أن نطالب بالعدل

فاطمه عبد القادر
06-12-2012, 01:06 AM
فرق بين كلمة المساواة والعدل، فليس كل مساواة هي عدل
لذلك اعجبت جدا لايرادك سلبية المساواة بمثال يبين ضعف اخذ منهج المساواة نظرا وسلوكا:

تحياتي لك ايتها الكريمة
وحفظك المولى


وعليكم السلام أخي عبد الرحيم صابر
العدل ؟؟؟!,لن يتحقق في الأرض أبدا
مهما جاهد المجاهدون ,ومهما ناضل المناضلون ,ومهما حقق المحققون من العدل في الأرض ,سيظل ناقصا
لأن العدل الحقيقي والكامل هو عند الله فقط
لذا نقول المساواة ,فهذا أقرب للمنطق
ويظهر أن مشاكل الرجل والمرأة لا حلول لها,والمسألة اضطرادية
ربما كان هذا طبع البشر ,كلما نال أكثر يطلب أكثر ولا يكتفي
وإذا ما وهبته الحياة كل شيء ,يبحث لنفسه جاهدا عن أي شيء يكدر صفو حياته
شكرا لك أخي لمداخلتك الكريمة
لك مني ألف تحية وسلام, ودمت بكل الخير
ماسة

بشار عبد الهادي العاني
06-12-2012, 11:01 AM
يقول الكبار في أحد نصائحهم للشباب : لا تشتري سيارة حتى يكون لديك ضعف ثمنها زائدا عندك للحيطة ,
فهل يا ترى تنطبق هذه النصيحة على مخزون الحنين والتضحية والإيثار , عند تكوين أسرة ستكون يوماً لبنة الأساس في مجتمع فاضل وقويم؟؟
سرني ما قرأت هنا من فكر وأسلوب وعقلانية
تحيتي وتقديري أستاذتي الفاضلة

فاطمه عبد القادر
20-12-2012, 02:29 AM
طفولة موؤودة لغياب الوازع الديني وانتشار المفاسد والمواقع الإباحية ومواقع التعارف ومايتبعها من تطورات على أرض الواقع فتكون الطامة الكبرى
طفولة مشردة تعج بها دور اللقطاء أراها رأي العين وأتعجب ممن ماتت قلوبهم

أما المساواة بين الرجل والمرأة فليست بغريبة في زمن غاب فيه عن الساحة الرجل الشرقي الملتزم
لا أعمم حتى لا أُفابل بهجوم ولكن أراه واقعا فبعض رجال اليوم أبطال من ورق
تستهويني نصوصك أخت ماسة لما تحمل من مشكلات اجتماعية الكثير منها مستعصياً
دام ألقك
تحاياي


وعليكم السلام يا صديقتي العزيزة آمال
كلما ذكرتِه أعلاه من غياب الوازع الديني ,وانتشار المفاسد ,والمواقع الإبااحية ,ومواقع التعارف ,,وأكثر واكثر موجود في الغرب
لكننا لا نرى طفولة مشردة أو موؤودة تدمى لها العين والفؤاد
ولا نرى دور للقطاء, تعج بالطفولة الضائعة
والعكس صحيح في الشرق وخاصة العربي منه ؟؟
كيف يا ترى ؟؟ولماذا ؟
عندما يصبح الطفل أمرا واقعا,, ألا يجب أن يجد من المؤسسات من يعتني به خير عناية ؟
لماذا يتحمل هذا البريء ذنوب الكبار النجسة ؟
أليس حماية هذا المخلوق الصغير البريء, وحفظ كرامته كإنسان هو من قلب الشريعة الإسلامية ؟

/
بالنسبة للمساواة فلا أحد ينكر جمالها ورقيها, ولكن إذا تحلت بالعدل والإنسانية والرضوخ أمام ناموس الحياة الذي لا يتغير أبدا
الرجل لا يمكنه أن يكون امرأة في النهاية
والمرأة لا يمكنها أن تكون رجلا
وكلما ما احتاج الطفل والده مرة واحدة ,يحتاج لأمه ثلاث مرات
هذة بديهة لا تتغير ,وخاسرة من فكرت بتغييرها ولو شعرة واحدة مهما تراكمت أعباء الحياة عليها
شكرا لمداخلتك الجميلة يا صديقتي
لقد أضأت المكان
:0014:
ماسة

خليل حلاوجي
20-12-2012, 04:09 PM
كان جفري لانغ ملحداً حتى النخاع ... وقرر أن يسأل سؤالاً : هل الإنسان مؤهل لقيادة مصيره ؟

ذهب إلى كل الأديان اليوم ووجد خيبة الأمل ... عند الجواب .

وحين قرأ الآية التي تقول : { أتجعل فيها من يفسد فيها ... }


صرخ بأعلى صوته وقال : [ حتى الملائكة تسأل ؟؟؟ ]

وهو عنوان كتابه الهام جداً بعد دخوله الإسلام عن طريق عقله وليس إسلامنا الذي ندخله عن طريق الآبائية ..

في الإسلام ... القرار بيد الإنسان الذي يسلم كل أموره لخالقه ... فمن عرف نفسه فقد عرف ربه .

فاطمه عبد القادر
09-01-2013, 09:40 AM
ومزيد من ومضاتك الراقية والتي تثير الوجع والنقاش ولعل فيها ما يقال الكثير الكثير
سأكتفي بإبداء إعجابي بفكرك الإنساني الثري وحسك المرهف واختياراتك السامية لموضوعاتك وأسلوبك السهل الجميل
كنت هنا وسعدت بالقراءة والتأمل مبدعتنا الفاضلة
مودتي وكثير تقديري



وعليكم السلام ورحمة الله أخي العزيز وليد
شكرا لمداخلتك الرقيقة
السمو في قلبك ,والرهافة في مشاعرك
أسعد الله كل أوقاتك يا صديقي
دمت بألف خير وعافية
ماسة

فاطمه عبد القادر
23-01-2013, 08:44 PM
**(( مرارةُ الأمرين - أخيتي - يوحي لنا أموراً خلاصتها أنّ الغرب المشوّه - وبعد أن كان يفتت الأوطان سابقا -
لكنه الآن دخــل إلى البيوت يشتتها ناشراً فيها " ثقافاته المشينة "، ومنها ما يعيشه الأطفال والأزواج معاً من متاهة الفكر وسوء
المنقلب ، خلا مَن منّ الله عليهم بحب الخير والفضيلة والحياة الكريمة ، و .. " لتتبعنّ سنن الذين من قبلكم "..... شكري وتقديري
على مـــا تكتبين ، مع فائق التحية ))**


وعليكم السلام اخي العزيز رياض المحمدي
نعم أخي ,,
في بلادنا,, معجبين نحن ,وخاصة النّشء, بكل ما في الغرب ,والسيء منه قبل الجيد ,بل السيء منه دون الجيد .
أشكر مداخلتك الجميلة أخي العزيز
لك مني كل تحية وتقدير
ماسة

فاطمه عبد القادر
08-02-2013, 01:08 PM
لم أقرأ تعليقا لمن هم قبلي ولن أقرأ لمن يأتي بعدي
يكفيني ما أحسه وما أغرقني مع الأنتهاء من قراءة هذه الماسات الثلاث
سيدتي..أقسم انها ماسات تعرضينها لكل ذي عقل وفكر
ولا أراني الا معانقا لما تجنحين ومؤيدا بلا حدود لما اثرت من هموم
مودتي


وعليكم السلام أخي العزيز محمد ذيب سليمان
أشكر مداخلتك الكريمة يا صديقي
وأشكر اعتناقك وإعجابك لهذة الأفكار
الماس في قلبك وعقلك وإحساسك أخي
شكرا جزيلا لك
ماسة

فاطمه عبد القادر
22-02-2013, 02:09 PM
الرائعه فاطمه

دائما لكِ نمط خاص بالكتابه

كتبتِ فابدعتِ
ابداع رائع


وطرح يستحق المتابعة

شكراً لك ِ

بانتظار جديد ك ِالقادم
دمتِ بكل خير
لكِ تقديري الخاص


وعليكم السلام يا صديقتي نهلة عبد العزيز العزيزة
شكرا لك يا نهلة العزيزة على زيارتك الجميلة ومداخلتك الرقيقة
الإبداع في قراءتك
والروعة في عينيك
شكرا جزيلا لك
ماسة

بتول الدليمي
23-02-2013, 05:51 PM
وقفت على اعتاب حرفك فوجدته يفيض جمالا
وتساؤلاتك نابعة من واقع نعيشه ونتحايل عليه بشتى الطرق
اشرقت من خلاله ومضات في غايه الروعه لايحيك خيوط حروفه الا رائعة متمكنة مثلك
دمت راقية متالقة

فاطمه عبد القادر
13-03-2013, 02:56 PM
سؤال المستقبل : يستفز وعينا من جديد .

طفلنا المضطهد قد يمنحه الله تعالى فرصة للاختيار ... وقد تكون تلك اللحظة هي التي تصحح المسار ... فينقلب الظلم إلى عدل ، ليصبح مثل هذا المظلوم قائداً للمستضعفين ولو قائداً فكرياً يشرح معادلة التظالم..

نعم ,,طبعا هذا صحيح ربما ,ولكن هذا كلام اليأس الذي يجعلنا نأمل الخير في المستقبل ونراه قبل أن يولد ,لأن مشاكل الحاضر عصية وأكبر من القدرات .


لطالما أسأل نفسي عن السر الذي ارتضاه أبي هابيل ليكون مقتولاً بيد أخيه ... كما نحن اليوم !!

هابيل لم يرض هذا أبدا ,,وإنما كان ذلك رغما عنه .


اعتقد أنه كان واهماً ... فلابد أن ننتفض .. على الدوام في حال : ثورة على الأوضاع المشينة للمعنى الانساني الذي يسكن قلوبنا الحائرة

الحياة كلها ثورات وتجديد وتجذيف نحو المستقبل ,وإلا لما رأينا الإنسان قد تغيرت حياته كليا منذ بدايته في الكون إلى الآن .

عزيمتنا أريدها أن تتضاعف ... فكلنا هو هذا الطفل الذي رسمته لنا سطورك الناضجة أختي فاطمة .. عزيمتنا هي الحل وهي الخلاص وهي الشفاء ..

شرقنا مثل غزال شارد تحيط به الوحوش من كل جانب ,وهو جريح مكسور الرجل واليد بسبب وحشية العالم
نعم عزيمتنا هي الخلاص ,,ولكن علينا أن نواجه الكثير من الأعداء بكل تقنياتهم الرهيبة .ولكني واثقة أنه سيأتي يوم يغير كل شيء بلحظة واحدة .
السؤال هو متى ؟؟

أشكركم جميعاً .
نساءاً ورجالاً



وعليكم السلام ورحمة الله أخي العزيز خليل
أشكر مداخلتك الكريمة أخي العزيز
يظهر أنك مرهق التفكير في وضع هذا الشعب وفي مستقبله
دامت عزيمتك ,ودمت بألف خير
ماسة

فاطمه عبد القادر
13-04-2013, 01:05 AM
إيه أيتها الماسة

ما دخلت ومضاتك إلا وخرجت بكنز من الحكمة والسمو
لكنها اليوم حمّلتني وجعا وحزن

بديع هطولك كدائما
لا حرمك البهاء

وأهلا بك في واحتك

تحاياي


وعليكم السلام صديقتي العزيزة ربيحة
أشكر مرورك الغالي
أشكر مداخلتك العزيزة
هذا من ذوقك يا ربيحة العزيزة
عيناك هي الكنز ,وقراءتك هي الإبداع
وفي قلبك البهاء
كوني بألف خير وبركة
ماسة

فاتن دراوشة
13-04-2013, 07:58 AM
الآباء يأكلون الحصرم والأبناء يضرسون به

ليتهم يورثونهم المحبّة ومخافة الرحمن

وليت مجتمعنا يصحو لينهي مسلسل المآسي الذي يهبط في هاويته تدريجيّا

طرح رائع غاليتي

مودّتي

فاطمه عبد القادر
24-04-2013, 11:29 PM
شوقني ما كتبت وما أحسستي بخصوص هؤلاء المساكين الذين لاذنب لهم إلا انهم ولدوا ليكونوا ضحية وخطأ لم يقترفوه


وعليكم السلام أخي العزيز
أشكر مداخلتك ,واشكر رأيك يا صديقي
هم الأبرياء ,,,
الخاطئون يفلتون بفعلتهم ,والأبرياء يعلقون في ظلم مجتمعٍ سيحمّلهم مسؤولية جرم لا يعرفون عنه شيئا ,
هذا عين الحرام والإجرام ,
شكرا لك أخي حيدر
شرفت المكان
ماسة

فاطمه عبد القادر
10-05-2013, 11:10 PM
نحن لا نطالب بالمساواة أختي
ولكننا نريد العدل الذي كفله ديننا الاسلامي العظيم
شكرا لك اخي
بوركت



وعليكم السلام صديقتي العزيزة نداء
لو أن مجتمعنا الذكوري العجيب ,كفل للمرأة العدل الذي فرضة ديننا الحنيف لما طالبت النساء عندنا بأي شيء آخر ,
من تطول هذا يا صديقتي ؟؟ من تطول ؟؟
أما المساواة الحرفية فلن تحصل أبدا ,,وذلك بسبب اختلاف الطبيعة الخلقية في الرجل والمرأة ,
والحقيقة لا نريدها ,,فقد رأيت فيها بعض امتهان للمرأة وللطفولة .
شكرا لك جزيلا يا نداء
ماسة

فاطمه عبد القادر
10-06-2013, 10:32 AM
يعجبني هذا التفكير الحكيم
وهذا البحث عن العدالة
وما نريد كنساء ليس المساواة فهي مستحيلة. لكن من حقنا أن نطالب بالعدل


وعليكم السلام صديقتي العزيزة لانا
نحن حقا لا نريد إلا العدل ,وتطبيق شريعتنا الإسلامية العادلة فينا .
لو حصلنا عليها, نكون قد حصلنا على الأفضل .
شكرا لموافاتك الجميلة ,شكرا لرأيك لانا العزيزة
ماسة

فاطمه عبد القادر
03-07-2013, 01:43 AM
يقول الكبار في أحد نصائحهم للشباب : لا تشتري سيارة حتى يكون لديك ضعف ثمنها زائدا عندك للحيطة ,
فهل يا ترى تنطبق هذه النصيحة على مخزون الحنين والتضحية والإيثار , عند تكوين أسرة ستكون يوماً لبنة الأساس في مجتمع فاضل وقويم؟؟
سرني ما قرأت هنا من فكر وأسلوب وعقلانية
تحيتي وتقديري أستاذتي الفاضلة


وعليكم السلام أخي العزيز بشار
سؤال قد استرعى اهتمامي ولفت نظري كثيرا ,
هل يجب أن يكون لدينا ضعف المقدار من الحنين والتضحية والإيثار ,عند تكوين الأسرة وإنجاب الولد ؟
حقا,, سؤال تصعب الإجابة علية ,إذ من أين للفرد أن يعلم هذا قبل ذلك ؟
وأعتقد أن الحنين والتضحية والإيثار تختلف من شخص لآخر حسب التركيبة البيولوجية الخاصة به أولا ,ثم حسب تربيته الشخصية وظروفه ,
وعمق أيمانه بالله ,
ولكن هذه الصفات الرائعة تولد وتترعرع وتكبر عندما تصبح العائلة أمرا واقعا .
سرني سؤالك ,وأبهجتني مداخلتك الكريمة
شكرا لك ألفا أخي
ماسة

فاطمه عبد القادر
16-07-2013, 11:40 PM
كان جفري لانغ ملحداً حتى النخاع ... وقرر أن يسأل سؤالاً : هل الإنسان مؤهل لقيادة مصيره ؟

ذهب إلى كل الأديان اليوم ووجد خيبة الأمل ... عند الجواب .

وحين قرأ الآية التي تقول : { أتجعل فيها من يفسد فيها ... }


صرخ بأعلى صوته وقال : [ حتى الملائكة تسأل ؟؟؟ ]

وهو عنوان كتابه الهام جداً بعد دخوله الإسلام عن طريق عقله وليس إسلامنا الذي ندخله عن طريق الآبائية ..

في الإسلام ... القرار بيد الإنسان الذي يسلم كل أموره لخالقه ... فمن عرف نفسه فقد عرف ربه .




وعليكم السلام أخي خليل ورحمة الله وبركانه
كم تعجبني طريقة تفكيرك وتحليلك للأمور الدينية والدنيوية ,
هي فعلا محيّرة لدرجة أن جعلت الملائكة تسأل وتتساءل.

في الإسلام ... القرار بيد الإنسان الذي يسلم كل أموره لخالقه ... فمن عرف نفسه فقد عرف ربه .

ليتصرف كل فرد ,ويتحرك على هواه وحسب قدرته, في المساحة التي هي ضمن حدود الله,
ولكن علية أن يعرف بالعقل, أين هي حدود الله عز وجل ,ومن يريد أن يعرف, سيعرف بلا ريب ,وسيعلم نفسه,
فهي واضحة تماما في الإسلام, وفي كل الأديان السماوية ,
ولكن الإسلام بالذات جاء بها واضحة, وما زالت كذلك .
شكرا لمداخلتك الكريمة أخي العزيز
دمت بكل الخير والبركة
ماسة

فاطمه عبد القادر
20-08-2013, 12:09 AM
وقفت على اعتاب حرفك فوجدته يفيض جمالا
وتساؤلاتك نابعة من واقع نعيشه ونتحايل عليه بشتى الطرق
اشرقت من خلاله ومضات في غايه الروعه لايحيك خيوط حروفه الا رائعة متمكنة مثلك
دمت راقية متالقة


وعليكم السلام ورحمة الله عزيزتي بتول
أشكرك يا صديقتي لمداخلتك الكريمة ,
رأيك يهمني كثيرا ,
الجمال والروعة في قراءتك يا بتول العزيزة
دمتِ بكل الإشراق والجمال
ماسة

فاطمه عبد القادر
30-09-2013, 12:51 AM
الآباء يأكلون الحصرم والأبناء يضرسون به

ليتهم يورثونهم المحبّة ومخافة الرحمن

وليت مجتمعنا يصحو لينهي مسلسل المآسي الذي يهبط في هاويته تدريجيّا

طرح رائع غاليتي

مودّتي


وعليكم السلام صديقتي العزيزة فاتن

الآباء يأكلون الحصرم والأبناء يضرسون به
هو صادق من قال هذا القول,,,
من الناس من يعتقد أن ابنه ملك من أملاكه ,
يتصرف بحياته ومستقبله كيفما يشاء ,,دون أن يأخذ بعين الاعتبار أو يفكر بأنه روح تحس وتشعر ولها خصوصياتها ,
وهذا الفعل مشين وقاتل ,
بالنسبة لصحوة مجتمعنا ,,,فلن يصحو طالما همّه الوحيد العدو خلف لقمة العيش,
عندما تتحسن ظروفه المادية ,وشرط أن لا تكون بمستوى الغنى الفاحش لأن النقيض أخو النقيض ,
سوف يصحو من غير شك ,
شكرا لك عزيزتي فاتن ,شكرا لمداخلتك الجميلة
ماسة

خلود محمد جمعة
22-01-2015, 09:21 AM
مواضيع تناقش العديد من القضايا الحساسة بطرح مكثف مع وصول الفكرة والهدف من الرسالة باسلوبك المائز وطرحك الطيب
للتعليق على كل موضوع نحتاج الى مساحة اكبر لربما في فتح موضوع قضايا ساخنة
حرفك يدعو للوقوف والتعمق والتفكر
شكرا على الحرف الجاد الذي يحمل هم الانسانية بنبل
بوركت وكل التقدير

ناديه محمد الجابي
04-09-2020, 10:26 PM
ومضاتك أفكار رائعة تثير في النفس تساؤلات
وتأملات هادفة وعميقة
يسعدني المكوث على شواطئ حرفك
وشكرا لروعة قلمك وفكرك.
:011::003::002::011: