المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : زيارة الدكتور "مرسي" لإيران وخطوط حمراء



عبد الرحيم بيوم
29-08-2012, 07:33 PM
زيارة الدكتور "مرسي" لإيران وخطوط حمراء

كتبه/ ياسر برهامي*

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فتأتي زيارة السيد رئيس الجمهورية "محمد مرسي" لإيران وحضور مؤتمر عدم الانحياز في وقت حساس، ووسط موازنات صعبة تثير لدى الكثيرين أنواعًا من التخوفات حول مستقبل المنطقة كلها؛ خاصة العلاقات بين مصر وإيران بعد الثورة، ونحن نؤكد أنه لا يمكن لدولة بحجم مصر ومكانتها ألا يكون لها علاقات متوازنة مع كل دول العالم: الإسلامية منها وغير الإسلامية، والسنية وغير السنية، التي نتفق معها في كثير من المصالح ونختلف معها في عقيدتنا وتصوراتنا، وأهدافنا، وقيمنا ومبادئنا.
ولا بد أن نفرِّق دائمًا بين المعاملات التي أجازها الشرع مع الجميع، والموالاة التي أوجبها الله للمؤمنين وحرمها للكافرين، وقيدها للمبتدعين.

وفي ضوء هذه القواعد نحتاج إلى توضيح جملة من النقاط:

1- إيران دولة ينص دستورها على المذهب الشيعي الاثنا عشري، وهي ساعية بلا خفاء ولا خلاف إلى نشر المذهب البدعي في جميع أنحاء العالم الإسلامي، بل العالم كله، وهي شديدة التعصب لهذا المذهب، وحقيقة موقفه من أهل السنة نظريًّا وعمليًّا وتاريخيًّا في غاية السوء، وهي ترصد الملايين من أجل تصدير هذا المذهب، وإحداث القلاقل في الدول السُّنية المجاورة.

2- إن للشيعة في مصر تاريخًا وتراثًا يتمثل في الدولة الباطنية المعروفة تاريخيًّا بالدولة الفاطمية التي كانت تعلن المذهب الشيعي الاثنا عشري طيلة نحو ثلاثة قرون، وتفرضه بالقوة على كل الدول التي احتلتها، حتى أنهى هذا الاحتلال "صلاح الدين الأيوبي" -رحمه الله- وأعاد مصر إلى الدائرة السُّنية، وألغى الخلافة الفاطمية المزورة!
وعبر التاريخ لا تزال أحلام العودة للسيطرة على مصر تراود الرافضة، ومحاولة الغزو الفكري تسبق دائمًا الغزو العسكري، كالذي حدث أول مرة إبان الحكم الباطني.
ولا بد ألا نغفل أن كثيرًا من الطرق الصوفية قد تأثر بالفكر الشيعي، بل وبعضها تبناه صراحة! وإهمال ذلك خطر عظيم داهم، ولا بد أن تظل محاولة الغزو الشيعي الفكري "خطًا أحمر" في علاقتنا بإيران.

3- إن شعارات الوحدة ونسيان الخلافات المذهبية، ووحدة الكتاب والرسول والقبلة... لا يمكن أن تجعلنا نغفل أن مذهب الرافضة هو شر مذاهب أهل البدع المنتسبة، وفيه من العقائد الكفرية ما لا يمكن التغاضي عنه -ولو لم نكفر أفراد هذا المذهب إلا بعد إقامة الحجة-. ولا بد أن نعلم أنه لا مجال للتقارب إلا بالرجوع عن أصول هذا المنهج المنحرف، وإنما الممكن علاقات ومصالح متوازنة منضبطة.

4- إن خطر استعمال المصالح الاقتصادية المشتركة في تهجير لعائلات وأسر شيعية لمصر، وبالعكس أيضًا تسفير عائلات مصرية لإيران تحت غطاء التدريب والدراسة والتسويق، وغير ذلك... يسمح بنشر الفكر الرافضي بطرق مباشرة وغير مباشرة، ولا بد أن يظل هذا الأمر تحت المجهر، وأن يُحذر منه غاية الحذر.

5- إن محاولة هيمنة النظام الإيراني على دول الخليج العربي، والمحاولات المستمرة لإثارة القلاقل والاضطرابات في هذه الدول من جانب الأقليات الشيعية "خط أحمر" لا يمكن أن تستقيم علاقات متوازنة مع إيران إذا تم خطيه، بل لا بد من توقف كل هذه المحاولات.

6- إن دعم النظام الإيراني للنظام السوري الطائفي العلوي الذي يقود حرب إبادة ضد شعبه المسلم السُّني، ودعم سيطرة الطائفة العلوية على مقدرات الشعب السوري، ومن خلال "حزب الله" الشيعي اللبناني... هو جريمة شنعاء لا بد أن تتوقف فورًا قبل البحث في أية علاقات مصالح بين مصر وإيران.

7- إن الاضطهاد المنظم والمستمر لأهل السنة في العراق وإيران هي إحدى النقاط التي لا يمكن تجاوزها أبدًا في علاقاتنا بهم؛ لأن أهلنا في العراق وإيران تربطنا بهم صلات المحبة والموالاة، والشفقة والنصح، ولا يجوز إهدارهم من أجل مصالح اقتصادية؛ فإذا تم مراعاة هذه "الخطوط الحمراء" أمكن البحث في علاقة مصالح ومنافع مشتركة ومتوازنة مع النظام الإيراني؛ وإلا كان الواجب هو مجرد المشاركة في مؤتمر عدم الانحياز دون الدخول في مباحثات استئناف علاقات مصر بإيران.

ونذكِّر الدكتور "مرسي" بكلماته المنيرة الجميلة في لقائه بمجلس إدارة الدعوة السلفية، ثم بمجلس الشورى العام للدعوة السلفية أثناء حملته الانتخابية حول هذا الموضوع، وإنها كلمات محفورة في ذاكرتنا... و(الدِّينُ النَّصِيحَةُ) (رواه مسلم)، كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم-.

ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــ

* نشرت بجريدة "الفتح" الجمعة 6 شوال 1433هـ - 24 أغسطس 2012م.

عمر الحجار
29-08-2012, 07:40 PM
انا ايها الاخ العزيز ان اقبل مناقشة العلاقات الدولية من زاوية دينية مذهبية ضيقة جدا
واذا كان مرسي والاخوان المسلمون من خلفه لديهم النية في تأسيس منظومة جديدة في الشرق الاوسط والابتعاد عن الهيمنة الامريكية والصهيونية
فعليه التقارب من ايران ومن في محورها وعدم النظر اليها مذهبيا
فإذا كانا نرفض العلاقة معها لانها دولة شيعية ، فكيف لنا ان نتعامل مع الغرب النصراني والصهيونية اليهودية والشرق الاقصى البوذي
ان هذا تناقضا مرده هو الخضوع للقرار الغربي الصهيوني



دمت بخير صديقي العزيز

مرمر القاسم
29-08-2012, 08:13 PM
الكاتب ذكر مساوئ إيران الصفوية وذكرالسياسية الجغرافية "بعضها وليست جميعها"
السؤال هو هل يجوز إقامة علاقة سياسية أو ثقافية فكرية أيا كانت العلاقة مع من يسبّ النبي الأكرم.؟وأريد فتوى لا مجرد كلام سياسي معسول.

تحية.

بهجت عبدالغني
29-08-2012, 08:24 PM
في هذا المقام لا بد من قراءة متفحصة عميقة
لصلح الحديبية
وكيف تعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع ذلك الموقف


تحاياي ..

عمر الحجار
29-08-2012, 08:35 PM
هنا اسجل اعتراضا كبيرا جدا ، لا يجوز التغاضي عنه

فإن وصم ايران بالكفر وان الاخوان او السنة هم المؤمنون فقط امر مرفوض ، هذا ما يدلل عليه ذكرك لصلح الحديبية

ثم للاخت مرمر
نعم هناك من شتم زوجة الرسول بناء على حادثة الافك ، ولكن كل السنة يناصبون العداء للشيعة ، وكأن الكيان الصهيوني اصبح الحمل الوديع
ايها الاخوة هذا حرف للبوصلة عن الطريق القويم ، وعن العدو الحقيقي

بهجت عبدالغني
29-08-2012, 08:40 PM
لم يكن في بالي لحظة كتب هذه الأسطر القول بكفر أحد
صلح الحديبية يعلمنا أفقاً آخر للتعامل مع الآخر ..

وهل أصبح الكيان الصهيوني شماعة نعلق عليها أخطاءنا ؟



تحياتي ..

عمر الحجار
29-08-2012, 08:43 PM
نعم استاذ بهجت

الكثير يهرب من المواجهة الكبرى مع الكيان الصهيوني ، ويفتعل حروبا واعداء اخرين بناء على طلبات القوى المتحكمة
وانت لم توضح لي قصدك هنا بصلح الحديبية
فارجو من صديقي الايضاح

بهجت عبدالغني
29-08-2012, 08:51 PM
المواجهة الكبرى أن نواجه أنفسنا .. أخطاءنا .. عللنا .. مكامن ضعفنا
العدو الخارجي دائماً أمره سهل إذا كان الداخل صحيحاً ..

أخي الحبيب بقليل من التأمل ستكتشف من الذي يفتعل الأعداء والحروب ..



تحاياي

عمر الحجار
29-08-2012, 09:02 PM
ما عهدتك مواربا غامضا و اعتقد انك ما اجبت عن تساؤلي بشأن صلح الحديبية


نعم سيدي فقهاء المذهب السني ، وانا اسف لذلك ، هم من يصطنعون الاعداء ويصطنعون الاصدقاء الزور ، واذا اردت سقت لك العديد من الامثلة


تحية

مرمر القاسم
29-08-2012, 09:15 PM
لكن الشيعة يقدّسون ويعظّمون عليا كما لو كان الرّب ،ولهم العديد من السقطات التي يصرحون من خلالها بقدسية علي إلى درجة التأليه،أوليس هذا كفراً.؟ثم ما علينا من كفرهم.

آل صهيون هاهم في مكانهم ما تزحزحوا شبرا تفضلوا قاتلوهم أو فلتتفضل "الست إيران"بقتالهم إن كانت تريد أن تصدق أقوالها بالفعل.
والانظمة العربية "الممانعة" مازالت صهيون في مكانها فلمَ التأخر في القتال ولم ننتظر من يدعم مسيرة التحرير.؟

تحية.

مرمر القاسم
29-08-2012, 09:16 PM
لسنا بحاجة لفقهاء لدينا والحمدلله عقول تزن الأمور بشكل جيد على الأقل هكذا أنا أقدّر عقلي.

عمر الحجار
29-08-2012, 09:23 PM
تحية لك اخت مرمر


نعم ليعتقد كل شخص بما يريد فليس من شأننا محاسبة احد كان ، واؤكد على ما تفضلت به بأنه علينا الاهتمام بما يخصنا وهو الاحتلال الصهيوني
ولن يكون احد فلسطينيا اكثر منا ، والمسألة ان احد لن يجازف بحرب مع الكيان انما نحن بحاجة الى حليف يقدم لنا الدعم


دمت بخير

مرمر القاسم
29-08-2012, 09:40 PM
تحية أ.عمر

لإيضاح بعض الجوانب التي ملأها الغبار حتى أفقد كل شيء خاصيته وميزاته،
دقق في أقوالي جيدا:

1-كفلسطينية علي أن أحارب لتحرير أرضي.
2-كمسلمة لزام عليّ القتال لأحرر قبلة المسلمين.

لسنا بحاجة حليف ولا دعم،هذه قبلة المسلمين من شاء لها الحرية فليتفضل ويقاتل.

تحية

عمر الحجار
29-08-2012, 09:55 PM
الاخت الغالية مرمر

يبدو انها قبلتنا فقط ، وللاخرين قبلاتهم

يا وحدنا

زهراء المقدسية
29-08-2012, 10:12 PM
خطوة في الإتجاه الصحيح لإحداث التوازن في العلاقات الدولية والإسلامية خاصة
وقبل أن نوطد علاقتنا بالغرب حري بنا كدول إسلامية على اختلاف مذاهبنا أن نوطد علاقاتنا ببعضنا

لنعد للألف قبل إصدار أحكامنا على مرسي
فمن أعلنها صريحة أن على بشار أن يتنحى لا يرضى أبدا أن يساند ايران على باطل
و كفانا تردادا لأسطوانة النظام السابق من أن ايران تشكل تهديدا لدول الخليج
فلا أعتقد أن مرسي والذي بدأ بأولى زياراته للسعودية يمكن أن يفرط بأمنها من أجل أمن ايران
وليكن أفقنا واسعا بعض الشئ

وصدقوني كلنا يحتاج كلنا لنحرر أنفسنا وديارنا ومقدساتنا
تقديري للجميع

عايد راشد احمد
30-08-2012, 08:47 AM
السلام عليكم ورحمة الله

استاذنا الفاضل وجل استاذاتنا واساتذتنا الكرام

مع اني لم اعطي صوتي في الانتخابات للرئيس مرسي الا ان الامانة ان ننصف الرجل في المواقف الصحيحة

اري ان مرسي كحركة خارجية له جهد ملحوظ اتفقنا او اختلفنا معه فيه

وبالنسبة للشأن الايراني لما نضخم الامر ونجعل منه قضية اكبر من حجمها الطبيعي

فايران موجودة من قديم الازل والفكر والنهج الشيعي موجود من اكثر من الالف عام ويزيد

ولم يستطع الفكر الشيعي ان يتخطي حدوده للدرجة التي يمكن ان نشعر انها تهددنا عقائديا او مذهبيا

والامر هنا امر سياسي وسياسة مصالح فلما لا تلعب علي ما يفيد مصلحتنا ولما نتقوقع داخل حدودنا

بسبب سياسة التقوقع في الفترة الماضية مصر خسرت كثيرا من ريادتها الاقليمية والدولية ولذلك وجب العودة للساحتين باسرع قت

لا اتعاطف مع مرسي في شئ لكن مصلحة بلدي تحتم ان اكون امينا في ان اقول ان مرسي علي صواب بعيدا عن اي مشاحنات او مزيدات علي الرجل

تقبلوا مروري وتحيتي

د. مختار محرم
30-08-2012, 09:08 AM
حاكم قطر أيضا في إيران .. المسألة ليست بهذا الحجم الذي تصورونه هنا وفي الإعلام ..
هي زيارة لأربع ساعات يحضر فيها قمة عدم الانحياز ومصر أيام عبد الناصر هي المؤسسة لهذه المنظمة ..
بعد الأربع الساعات ربما ننتظر طويلا ..
وقد تكون ورقة مناورة يستخدمها الرجل للضغط على بعض الجهات الدولية
للتعامل مع مصر بطريقة مغايرة لما كانت عليه في عهد مبارك حين كانت مصر محض تابع لقوى عربية ودولية ..
سننتظر القادم .. لا أحد يدري ما الذي سيجري
ولا داعي لأن نقحم الدين والسنة والشيعة في كل حواراتنا .. لأن هذا سيودي بمنطقتنا وأمتنا إلى دروب مهلكة ..

عبد الرحيم بيوم
30-08-2012, 09:38 AM
أريد أن أسأل حقيقة بعد استغرابي للقراءات المختلفة للمقال، هل على هذه الكلمات اعتراض، هل لا تمت للحقائق بصلة:
- ونحن نؤكد أنه لا يمكن لدولة بحجم مصر ومكانتها ألا يكون لها علاقات متوازنة مع كل دول العالم: الإسلامية منها وغير الإسلامية، والسنية وغير السنية، التي نتفق معها في كثير من المصالح ونختلف معها في عقيدتنا وتصوراتنا، وأهدافنا، وقيمنا ومبادئنا
- إيران دولة ينص دستورها على المذهب الشيعي الاثنا عشري، وهي ساعية بلا خفاء ولا خلاف إلى نشر المذهب البدعي في جميع أنحاء العالم الإسلامي، بل العالم كله، وهي شديدة التعصب لهذا المذهب، وحقيقة موقفه من أهل السنة نظريًّا وعمليًّا وتاريخيًّا في غاية السوء، وهي ترصد الملايين من أجل تصدير هذا المذهب، وإحداث القلاقل في الدول السُّنية المجاورة.
- لا بد أن تظل محاولة الغزو الشيعي الفكري "خطًا أحمر" في علاقتنا بإيران
- لا مجال للتقارب إلا بالرجوع عن أصول هذا المنهج المنحرف، وإنما الممكن علاقات ومصالح متوازنة منضبطة
- إن دعم النظام الإيراني للنظام السوري الطائفي العلوي الذي يقود حرب إبادة ضد شعبه المسلم السُّني، ودعم سيطرة الطائفة العلوية على مقدرات الشعب السوري، ومن خلال "حزب الله" الشيعي اللبناني... هو جريمة شنعاء لا بد أن تتوقف فورًا قبل البحث في أية علاقات مصالح بين مصر وإيران
- إن الاضطهاد المنظم والمستمر لأهل السنة في العراق وإيران هي إحدى النقاط التي لا يمكن تجاوزها أبدًا في علاقاتنا بهم؛ لأن أهلنا في العراق وإيران تربطنا بهم صلات المحبة والموالاة، والشفقة والنصح، ولا يجوز إهدارهم من أجل مصالح اقتصادية
- إذا تم مراعاة هذه "الخطوط الحمراء" أمكن البحث في علاقة مصالح ومنافع مشتركة ومتوازنة مع النظام الإيراني

فقد وقعنا في فخ "الاتجاه المعاكس" من الاتيان بطرفي نقيض وإهمال الفكر الوسطي
فالمقال يدعو لإقامة علاقات ليس مع إيران فقط بل مع كل الدول لكنه في نفس الوقت لا يفتح الباب على مصراعين مغمضا عينين ومتغافلا عن مفاسد قد يؤدي لها هذا الانفتاح وهو ما وصفه بالخطوط الحمراء
فسؤالي الذي اراه مهما:
هل ما ذكر ليس له حقيقة في الدولة الايرانية؟

عبد الرحيم بيوم
30-08-2012, 10:03 AM
انا ايها الاخ العزيز ان اقبل مناقشة العلاقات الدولية من زاوية دينية مذهبية ضيقة جدا
واذا كان مرسي والاخوان المسلمون من خلفه لديهم النية في تأسيس منظومة جديدة في الشرق الاوسط والابتعاد عن الهيمنة الامريكية والصهيونية
فعليه التقارب من ايران ومن في محورها وعدم النظر اليها مذهبيا
فإذا كانا نرفض العلاقة معها لانها دولة شيعية ، فكيف لنا ان نتعامل مع الغرب النصراني والصهيونية اليهودية والشرق الاقصى البوذي
ان هذا تناقضا مرده هو الخضوع للقرار الغربي الصهيوني



دمت بخير صديقي العزيز

اخي الحبيب عمر
- بالنسبة للنقطة الاولى انا اتفهمك فيها فلكل خلفيته الفكرية التي تحكم توجهه وقناعاته، فلا تحجر واسعا
- والثانية: ليس بلازم عند ادنى تامل ما اردت الالزام به، فليس مشروطا للاستقلالية الارتماء في حضن ايران هكذا باطلاق، ومنهج عدو عدوي صديقي ليس صحيحا هنا، ثم لدي سؤال:
هل يعتقد اخي عمر ان ليس هناك علاقات مصالح بين ايران والهيمنة الامريكية؟
(تنبيه: صاحب المقال ليس اخوانيا)
- الثالثة: وهو سبق قلم منك فالمقال لم يقل بنتيجتك التي قلت، فلم يرفض اقامة العلاقات ابدا ولم يعلق ذلك بانها شيعية هكذا، فبعض قراءة متانية وانصاف ايها الكريم

تقبل تحياتي لك
وحفظك المولى

عبد الرحيم بيوم
30-08-2012, 10:15 AM
في هذا المقام لا بد من قراءة متفحصة عميقة
لصلح الحديبية
وكيف تعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع ذلك الموقف
تحاياي ..


صلح الحديبية فيه فوائد جليلة، لكن ينبغي مراعاة امر عند محاولة الاستشهاد به وهو أنه كان يغلب عليه التسليم للوحي وذلك واضح في موقف عمر ورد ابي بكر والنبي صلى الله عليه وسلم، اذ لم ينكروا اصل احتجاجه وانما انكروا عدم اعتباره لحكمة الوحي حينها والتي لم تظهر الا بعد مدة.

تحياتي لك
وحفظك المولى

عبد الرحيم بيوم
30-08-2012, 10:30 AM
الكاتب ذكر مساوئ إيران الصفوية وذكرالسياسية الجغرافية "بعضها وليست جميعها"


صدقت
فالمسالة الايرانية لا اتصور قارئا للاحداث او دارسا لنظامها الحكمي والذي يتجلى فيه مسالة ولاية الفقيه المرتبط انبثاقها باكبر الخرافات العقدية في مذهبهم وهي غياب المهدي، لا اتصور ان يفصل أهداف سياستها عن مذهبها ابدا، فانهم ابرزوا تمايزهم عن غيرهم في دستورهم وفي اسس نظام حكمهم ودولتهم وفي تحركاتهم على الصعيد الاقليمي والدولي.

تحياتي لك
وحفظك المولى

عبد الرحيم بيوم
30-08-2012, 10:50 AM
لنعد للألف قبل إصدار أحكامنا على مرسي
فمن أعلنها صريحة أن على بشار أن يتنحى لا يرضى أبدا أن يساند ايران على باطل
و كفانا تردادا لأسطوانة النظام السابق من أن ايران تشكل تهديدا لدول الخليج
فلا أعتقد أن مرسي والذي بدأ بأولى زياراته للسعودية يمكن أن يفرط بأمنها من أجل أمن ايران
وليكن أفقنا واسعا بعض الشئ

أستاذتي الفاضلة زهراء
لدي سؤال:
من اين في المقالة استشففت اتهاما او اصدار حكم على مرسي او ترديدا لاسطوانة النظام السابق؟
فصاحب المقال من اعداء النظام السابق وممن اوذوى كثيرا منه، ومن الافق الواسع الا نتهم في محاولة نفي توهم التهمة، فالعدل العدل
ثم امر آخر، هل كل قول قال به النظام السابق هو قول خطأ؟ هل ترينه كان شرا محضا لا صواب فيه؟
فليس ميزان الصواب من الخطأ انتساب القول لطائفة او جماعة اشخاص، فقد زكى الله قولة ملكة سبأ وهي لازالت كافرة، وقبل ابو هريرة بنصيحة شيطان وصدق النبي صلى الله عليه وسلم قوله
ومن قواعد معرفة الحق ان الحق لا يعرف بالرجال
{وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا} [المائدة: 8]

تحياتي لك استاذتي
وحفظك المولى

سامية الحربي
30-08-2012, 11:04 AM
الحقيقة كنت وما زلت من أشد المعارضين لزيارة الرئيس محمد مرسي لإيران التي تشارك بكل ما أوتيت بقوة لبقاء النظام النصيري على حساب دماء الشعب السوري. لكن اليوم بكلمة الرئيس مرسي التي كانت واضحة وبقدر المسئولية على عاتق كل مسئول "مسلم " يدرك حجم خطر إيران على عالمنا الإسلامي أدركت أن السيد مرسي لا تنطلي عليه خداع إيران وتلبسها بالإسلام . أتسائل هل أولئك الذين يؤيدون إيران ويرون أن إختلافنا معها فقط مذهبي لا يرون ما تفعله تلك الدولة التي تدعي الإسلام بالأحواز وسنة العراق و ومتاجرتها العلانية بقضية الأمة "قضية فلسطين"؟؟
هل يعلم أولئك أن إيران "الإسلامية والتي ما يقارب من ثلث شعبها سنة لا تسمح لهم ببناء مسجد واحد في طهران بينما تقيم معابد لليهود و توفر لهم كافة التسهيلات . ألا يكفينا خداع لأمتنا بإسم التقارب ونبذ الطائفية ؟ إلا نتعلم من تاريخنا الذي نصر على تكرار أخطاءه ام أن التاريخ الذي يصف أمتنا لا نؤمن به وما زلنا نلفظه؟
______________________________________________

اليوم إستمعت للقمة ولم يخطر ببالي أنني سأتعنى لذلك . أفتتح القمة محمد خامنئي تحدث عن الملف النووي و الدعاية المعهودة بقضية فلسطين و و ولم يذكر شيئا عن تلك الدماء التي تراق الآن في سوريا
كانت كلمة الدكتور مرسي تحوي ثلاث ردود قوية لخطاب خامنئي الأول ترضيه عن الشيخين أبي بكر و عمر الخطاب رضي الله عنهما في عقر دار بلد يلعنهما في حسينياته ليل نهار
ثانيا : مساواته لدماء الفلسطينيين بدماء الشعب السوري وان كلاهما يناضلان من أجل الحرية والكرامة فعلى من يؤمن بعدالة قضية فلسطين أن يؤمن بحق الشعب السوري ولا يكيل بمكيلين
ثالثا : تجريمه لإمتلاك السلاح النووي الذي تفاخر إيران بامتلاكه ولم نرى فائدة منه لتحرير فلسطين التي تنادي بها ليل نهار .
كل التحايا والتقدير للجميع .

بهجت عبدالغني
30-08-2012, 11:52 AM
ما عهدتك مواربا غامضا و اعتقد انك ما اجبت عن تساؤلي بشأن صلح الحديبية
نعم سيدي فقهاء المذهب السني ، وانا اسف لذلك ، هم من يصطنعون الاعداء ويصطنعون الاصدقاء الزور ، واذا اردت سقت لك العديد من الامثلة
تحية


ولست الآن غامضاً أيضاً
قلت في صلح الحديبية أنه ينفعنا في هذا المقام إذا تأملنا وتفكرنا فيه
ولم يكن في نيتي أن أسرد كيف سنستفيد منه ..

تقول فقهاء المذهب السني ، وهذا أولاً تعميم لو وضعته في المنهج العلمي لكان خاطئاً
ثم هل أهل السنة افتعلوا المشكلة ( السنية ـ الشيعية ) ؟

تحياتي ..

بهجت عبدالغني
30-08-2012, 11:53 AM
صلح الحديبية فيه فوائد جليلة، لكن ينبغي مراعاة امر عند محاولة الاستشهاد به وهو أنه كان يغلب عليه التسليم للوحي وذلك واضح في موقف عمر ورد ابي بكر والنبي صلى الله عليه وسلم، اذ لم ينكروا اصل احتجاجه وانما انكروا عدم اعتباره لحكة الوحي حينما والتي لم تظهر الا بعد مدة.
تحياتي لك
وحفظك المولى


أليس كل ما نستشهد به دائماً ، قرآن وسنة ، وحي أيضاً ؟

بهجت عبدالغني
30-08-2012, 11:55 AM
لسنا بحاجة لفقهاء لدينا والحمدلله عقول تزن الأمور بشكل جيد على الأقل هكذا أنا أقدّر عقلي.

أخالف الرأي أخت مرمر
فالفقهاء يملكون من العلوم التخصصية ما لا نملكها نحن ..
فتأملي ..

عبد الرحيم بيوم
30-08-2012, 12:00 PM
اقصد التسليم للوحي والاذعان لغياب الحكمة في حينها وهي عبودية للعقل
هذا ما قصدت اخي الكريم بهجت
لان ادراك العلة شرط لبناء صورة اخرى على الحادثة

عبد الرحيم بيوم
30-08-2012, 12:13 PM
الامانة ان ننصف الرجل في المواقف الصحيحة
...
فايران موجودة من قديم الازل والفكر والنهج الشيعي موجود من اكثر من الالف عام ويزيد
ولم يستطع الفكر الشيعي ان يتخطي حدوده للدرجة التي يمكن ان نشعر انها تهددنا عقائديا او مذهبيا
...
لا اتعاطف مع مرسي في شئ لكن مصلحة بلدي تحتم ان اكون امينا في ان اقول ان مرسي علي صواب بعيدا عن اي مشاحنات او مزيدات علي الرجل
تقبلوا مروري وتحيتي

- لا ادري كيف فهمتم من المقال انه تهجم على الرئيس مرسي، امجرد ابداء الراي والتحذير تهجم او مشاحنات ومزايدات فصاحب المقال ممن ايدوا مرسي، وواخر سطرين في مقاله ينفي عنه تهمة عدم الامانة او او مما قيل.
- كيف تقول "ولم يستطع الفكر الشيعي ان يتخطي حدوده للدرجة التي يمكن ان نشعر انها تهددنا عقائديا او مذهبيا" وقد علقت قبل قليل على خطر الدولة العبيدية اليستا رحمها واحد

تحياتي ايها الفاضل
وحفظك المولى

عبد الرحيم بيوم
30-08-2012, 12:45 PM
حاكم قطر أيضا في إيران
لم افهم حقيقة كيف ستثري هذه الجملة الحوار هنا

المسألة ليست بهذا الحجم الذي تصورونه هنا وفي الإعلام ..

بل لها حجم وخطابه - كما نقلت الاخت غصن - مما يدل على اعتباره لذاك الحجم


ولا داعي لأن نقحم الدين والسنة والشيعة في كل حواراتنا .. لأن هذا سيودي بمنطقتنا وأمتنا إلى دروب مهلكة ..
لكل نظام دينه الذي يسير به ويهتدي على خطاه، سواء كان شرعا منزلا او كانت مفاهيم حكم الانسان بها نفسه
فلماذا حرام على المسلمين حرام على غيرهم
ثم اليست ايران تراعي مذهبها وعقيدتها وعليهما وبهما تحاول ان تمد نفوذها في المنطقة من خلال نشر التشيع لزرع اتباع لها وورقات ضغط؟

وتحياتي العطرة
وحفظك المولى

عبد الرحيم بيوم
30-08-2012, 12:55 PM
كانت كلمة الدكتور مرسي تحوي ثلاث ردود قوية لخطاب خامنئي الأول ترضيه عن الشيخين أبي بكر و عمر الخطاب رضي الله عنهما في عقر دار بلد يلعنهما في حسينياته ليل نهار
ثانيا : مساواته لدماء الفلسطينيين بدماء الشعب السوري وان كلاهما يناضلان من أجل الحرية والكرامة فعلى من يؤمن بعدالة قضية فلسطين أن يؤمن بحق الشعب السوري ولا يكيل بمكيلين
ثالثا : تجريمه لإمتلاك السلاح النووي الذي تفاخر إيران بامتلاكه ولم نرى فائدة منه لتحرير فلسطين التي تنادي بها ليل نهار .
كل التحايا والتقدير للجميع .

وهذا يظهر ادراكه لوزن الزيارة وعمق المسالة الايرانية وذاك الظن به

تحياتي اختي غصن

بهجت عبدالغني
31-08-2012, 03:51 PM
( كلمة مرسي في قمة عدم الانحياز بطهران كانت حماسية ، انحيازية ، ثورية ، عربية بامتياز )

خديجة بن قنة ـ مذيعة قناة الجزيزة


أقول :
وإسلامية كذلك ..

زهراء المقدسية
31-08-2012, 04:47 PM
أستاذتي الفاضلة زهراء
لدي سؤال:
من اين في المقالة استشففت اتهاما او اصدار حكم على مرسي او ترديدا لاسطوانة النظام السابق؟
فصاحب المقال من اعداء النظام السابق وممن اوذوى كثيرا منه، ومن الافق الواسع الا نتهم في محاولة نفي توهم التهمة، فالعدل العدل
ثم امر آخر، هل كل قول قال به النظام السابق هو قول خطأ؟ هل ترينه كان شرا محضا لا صواب فيه؟
فليس ميزان الصواب من الخطأ انتساب القول لطائفة او جماعة اشخاص، فقد زكى الله قولة ملكة سبأ وهي لازالت كافرة، وقبل ابو هريرة بنصيحة شيطان وصدق النبي صلى الله عليه وسلم قوله
ومن قواعد معرفة الحق ان الحق لا يعرف بالرجال
{وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا} [المائدة: 8]

تحياتي لك استاذتي
وحفظك المولى

حياك الله أستاذ عبد الرحيم
المشكلة أني لم أتوهم التهمة حتى لو لم يصرح بها كاتب المقال أو أنت
فالاتهامات لمرسي كانت كثيرة من كثير من المغرضين

ولكنه ولله الحمد كان على قدر الأمل به
ولمن لم يستمع لكلمته أعيدها هنا عبر الفيديو التالي

وشكرا لتحملك عناء ردودنا المتوهمة لما هو غير موجود
وكم أسعد بعدم وجوده

بوركت ودمت على الحق دوما

http://www.youtube.com/watch?v=pL4dWbQUZjU&feature=player_embedded

عبد الرحيم بيوم
31-08-2012, 06:43 PM
المشكلة أني لم أتوهم التهمة حتى لو لم يصرح بها كاتب المقال أو أنت
فالاتهامات لمرسي كانت كثيرة من كثير من المغرضين
...
وشكرا لتحملك عناء ردودنا المتوهمة لما هو غير موجود
وكم أسعد بعدم وجوده

لا احتاج اختي الكريمة لان اعيد تذكيرك بكلماتك في تعليقك الاول
والتي توحي لقارئها بان صاحب المقال من المغرضين
لكن عجبي هو في اضافتي له انا ايضا واننا نخفي ولا نصرح
فهل تحميل الناس كلهم على جهة واحدة
فليس الامر مسالة "عناء" او ما جاورها من مفردات
ولكنها مسالة تاني في قذف الاتهامات وحكم وتحميل للكلمات ما لا تحتمل
ولا زلت على سؤالي من اين استشففت اتهامك؟ فالحوار كان عن المقال هنا وعن صاحبه فمن اين لك اثبات ذلك؟
واتجاوز عن تساؤلاتي الاخرى فليست في صلب الموضوع

تحياتي استاذتي زهراء
وحفظك المولى

ربيحة الرفاعي
01-09-2012, 09:19 PM
ولا بد أن تظل محاولة الغزو الشيعي الفكري "خطًا أحمر" في علاقتنا بإيران.

إن خطر استعمال المصالح الاقتصادية المشتركة في تهجير لعائلات وأسر شيعية لمصر، وبالعكس أيضًا تسفير عائلات مصرية لإيران تحت غطاء التدريب والدراسة والتسويق، وغير ذلك... يسمح بنشر الفكر الرافضي بطرق مباشرة وغير مباشرة، ولا بد أن يظل هذا الأمر تحت المجهر، وأن يُحذر منه غاية الحذر.

لن نخوض فيما تضمنت المقالة من تأكيد على اتهام الشيعة بالعداء والادعاء بالعمل على نشر الممذهب الشيعي، والتورط في إحداث قلاقل لم نرها في الدول السنية، والادعاء بانعدام مجالات التقارب مع الآخر إلا بإلغائه، وكله دون أية أدلة اللهم إلا ما تبث أجهزة إعلام عميلة تخدم أنظمة عميلة تحظى من احترامنا بحصة الشيطان
ولن نتساءل حتى في كيف لمنصف شرخ مكيال العدالة لاثنين ليصير الثائر بطلا متى كان سنيا، ومثيرا للقلاقل متى كان شيعيا، وتصير الثورة شأنا عقديا والأصل أن الثوار كل الثوار في الأمة هم الأحرار، بغض النظر عن الأنظمة التي يثورون في مواجهتها وكلنا نعرف حقيقة أنظمتنا جميعا، وبغض النظر عن المذاهب التي يعتنقون
إنما السؤال الموجع متعلق بهذه النظرة الدونية لأنفسنا، ووضعنا دائما في نظر أنفسنا في خانة العاجز المتأثر المعدوم التأثير
فالتهديد حال الحديث عن تقارب بين إيران ونظام سني ما، يكون بغزو شيعي، والخطر في حال التبادلات التجارية والتفاعل بين الشعبين يكون بنشر الفكر الرافضي وتمطرنا قبعة الساحر بما لا حصر له من الخطوط الحمراء المنطلقة أصلا من إيمان بعجزنا وامتصاصيتنا لتأثير الآخر القادر المؤثر القوي المتفوق
لماذا نصر على غرس ذلك الفكر الانهزامي في عقولنا وقراءة الواقع في إطاره ووضع مشاريعنا القادمة مستندة إليه؟
لماذا نرى دائما أننا نطبَّع بفتح الباء ولا نطبِّع بكسرها، ونتأثر ولا نؤثر، ونغزى ولا نغزو؟
ومن ترى المستفيد الحقيقي من ذلك؟

لم يعودني الإسلام على أن أرى نفسي إلا سيد الموقف، والقادر على تغييره بما يخدم نشر دعوتي وغزو العالم بعقيدتي كما فعل أسلافي


عذرا لقراءة قد لا تلاقي استحسانا

ومودتي لكاتب المقال وناقله

تحاياي

عبد الرحيم بيوم
01-09-2012, 11:20 PM
ما من داع للاعتذار عن ابداء قراءتك للمقال ايتها الكريمة
فالاختلاف امر وارد وواقعي ولا إشكال
لكن الغريب فيمن يصر على ان ايران هي الحمل الوديع وانه لا مشروع لها لنشر فكرها بكل الوسائل، وانه لا خوف علينا، ويجب ان نثق في ذواتنا ووو وما الى ذلك من شعارات كلنا يتمنى ان تمت للحقيقة الواقعية بصلة
الا تعلمين ايتها الكريمة انهم في مجالات الدراسة الاكاديمية يستقطبون الشباب بمنح مغرية من اجل اكمال دراستهم حيث يتم ملء افكارهم بالمفاهيم الشيعية وهذا وقع في المغرب وكذلكم فتحهم لمراكز ثقافية حتى اصبح المغرب يعرف التشيع بعد كان بلدا سنيا صرفا وبدا الحديث عما يتبع التشيع من امور الكل يعلمها (حسينيات زواج المتعة مظاهرات عاشروراء..) وهو مثال واقعي لم تسقه ايد عميلة
ان نفيك للخطر الشيعي وتشبتك باننا الاقوى وعليه فلا داعي للانهزامية كل ذلك لن يغير من الواقع شيئا
فاننا نتحدث عما هو كائن وليس عن المفروض به ان يكون، فليس الناس هم انا او الاستاذة ربيحة
فحمل الناس على شخصيتنا، والنظر للعامة من منظور ثقافتنا نحن ومستوانا خطا في وضع الحلول والبرامج لانها ليست من الواقع
انما تبقى مجرد امنيات بينما الاخر يتقدم على الارض ويحقق مشروعه
فحفظ الدين اولى اولويات البناء الاصلاحي

تحياتي لك ايتها الفاضلة
وحفظك المولى