المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الاحزان القديمة - الحكاية الاولى



عمر الحجار
30-08-2012, 10:07 PM
الأحزان القديمة




الحكاية الأولى

علاء الدين


- عودي أيا قرة عيني....
أنا علاء الدين التعس، في ظهري آثار الشوك الدامية، نفذ الزيت من مصباحي ولا زلت أتعثر في الظلام
ألبس الدمقس ، اشرب من كؤوس الفضة ، اتكئ على حشايا النعام
ولكن ماذا يجديني والصفقة كلها منذ – البداية – خاسرة ؟
في وسط الصحراء اخلع عباءتي، قناعي الأخير، ومازلت أناديك أيا قرة عيني، لماذا تركتني فجأة ؟
قالوا انك عشقت بائسا حقيرا، شحاذا كان على باب قصري.....عشقت قاطعا للطرق، وانه تمضغين الصبار...عشقت المغربي العجوز، تعشقين الجميع عداي
ويلي كأسي فارغة حتى من المودة، والصمت كالجبل، وأنت طيف رائق كالنجوم، نابض كتردد الأنفاس، كالمد والجزر، ويلي منك، وأنت بعيدة، ومن سهام الثلج، ومن عيون المغاربة القاسية.
عندما انتفض المصباح بين أصابعي كانت صرختك أنت
والملح في جوف المغارة يكون أشكالا غامضة تحمل نذير الوعد والمكتوب ، وأنا أحك جدار المصباح المعدني الصدئ بجنون المحرومين ....حذرتني ....أدرك ذلك ...ضحكت لحظتها ...يا بلهاء ، من ذا يرفض قصر السلطان
يرفض تاجه وصولجانه مهما كان الثمن ، لم أكن مخطئا لهذه الدرجة الرهيبة ...ما يدريني أن العفن يرقد خلف كل شئ....وان الأشياء البراقة دائما زائفة، ما يدريني أن اللعبة لا تخصني، وأنني تعس كزهر الصبار
بالأمس حاول الخدم سرقة عقود الياقوت والزبرجد ، وانتهزوا فرصة نومي وأنا احلم بك حلما قلقا ، عندما علمت صلمت آذانهم ....كنت اخفي خلف خوفهم خوفي...وخلف بكائهم بكائي، وأمي العجوز تصرخ خلف النوافذ
أحضرت لها أعظم أطباء بغداد ،كانت تغافل الجميع وتبتلع قطع الذهب وفصوص الماس ، حاولت إفهامها أن كل شئ ملكنا ، حقنا المشروع،
- فلنحاول قيلا يا أمي أن ننسى ذكرياتنا المرة
لكنها ظلت تغافل الجميع حتى امتلأت معدتها....
وكان زيت المصباح يتناقص ...أيامي التي مضت ...أيامي القادمة، لحظاتي التي بعتها بثمن بخس، أيا قرة عيني، ألم تكوني مخطئة عندما ذهبت بعيدا إلى هذا الحد ؟....
كنت في حاجة ملحة لكلمة منك ....تقولين عد ،تقولين أطفئ ذبابة المصباح ،انزع الأقنعة عن وجوه المغاربة ،دع المغارات للخفافيش وعشاق الظلمة....لكنك ضننت علي بالكلمة الأخيرة
- يا مولاي ....بحثت عنها في كل مكان...
- هل أصابك العجز؟...
- فتشت كل القبور
- هل أصابك العجز؟
- لكنها يا مولاي...يبدو أنها تكرهك إلى حد كبير ...هناك أسوار لا أتخطاها
- أيها الجن الخائن
على القبر وضعت قبضة التراب الأولى ....وضعت قبضة التراب الأخيرة
تذكرت كم عاشت مسكينة وماتت مسكينة ...كانت تأخذني في أحضانها ،تنزع – بدفئها – برودة الغابات الليلية من عظامي ، أحسست بالأشواك الدامية في ظهري رغم الفراش الحريري ....
فقدت كل شئ...أحسست بالعري والجوع ...
خسرت كل شئ...أي شئ بقي ولم نبعه بعد ...؟...
على الصخرة البعيدة في المكان نفسه ..كان المغربي العجوز جالسا يحدق فيَ وانأ أخوض أحراش العظام النخرة
- أيها المغربي الحكيم...ماذا لو ألغينا الصفقة....؟
- لا أريد بيعه أبدا...
- صفقة خاسرة...روحي زائفة ...ضحك بصوت هادر واختفى ...وماذا كسبت أنا ؟
مازلت وحدي في المسالك المجهولة ، تركت القصور والعبيد والمصباح لكنني لم ابتعد كثيرا ،تحيط بي قبضة التراب الصلبة ، تراقبني الوجوه المنهكة
تحدق بيأس أحيانا ، بشماتة أحيانا أخرى ...عشرات الوجوه التي اعرفها ...أهل وأصدقاء وخلان، كلهم معلقون فوق قمم الأشجار...يموتون ببطء مر ...قالوا:
- خدعنا المغاربة...أعطونا المصابيح وسلبونا كل شئ...
حاولت الهرب ...أن أتفادى قدري الزائف ...وعيون المغاربة تترصدني من خلف التلال ...وأنت يا قرة عيني تركتني اخذ بشارات خلاصي، تركتني اقضي ديني الفادح وحدي...اهتف باسمك ولا أجد سوى الصدى والموت

وليد عارف الرشيد
01-09-2012, 02:07 AM
لك لغة متميزة وأسلوب هدفي يروقني ولن أتدخل في النقد القصصي وأتركه لأهله إلا أنني مررت لأقول يا صاحبي الجميل :
أمتعتني وراق بها صباحي
جميل أنت وعميق
محبتي أيها الفلسطيني الحر وكثير تقديري

فاطمه عبد القادر
03-09-2012, 01:30 AM
السلام عليكم
موضوعك أخي يستحق القراءة بتمعن وروية أكثر ولقد شدني من الكلمة الأولى
لذا سأعود
ماسة

مصطفى حمزة
03-09-2012, 07:20 AM
أخي الأكرم ، الأستاذ عمر
أسعد الله أوقاتك
حكاية راقية ، ممتعة وطريفة ، تأخذ قيمتها الفنيّة من نواح عدة :
- من العجائبيّة والغرائبيّة
- من استحضار التراث الشعبي ( حكاية علاء الدين والفانوس السحري )
- من الأثر الأخير الذي تتركه في النفس : هي حكاية فقير للمادة الروح ، يحلم بهما مناجياً من بيده أمرهما كما يرى هو
وظفت كلمة المغرب بذكاء ، فالمغرب مرتبط في الأذهان الشعبية بالسحر والجانّ ! وهذا من عناصر التشويق والإثارة في الحكاية الشعبيّة
اعتمد النص بشكل كبير على الحوار الداخلي ، وكذلك عى السرد السلس الذي انتهي كما تنتهي موجة تعبة على شاطئ رمليّ !
نفذ الزيت = نفـِدَ
اشرب - اتكئ وكثير غيرهما = أشرب - أتكئ ... أهملت الهمزات في أول الكلمة كثيراً !
تحياتي وتقديري

فاطمه عبد القادر
04-09-2012, 10:52 PM
يا بلهاء ، من ذا يرفض قصر السلطان
يرفض تاجه وصولجانه مهما كان الثمن ، لم أكن مخطئا لهذه الدرجة الرهيبة ...ما يدريني أن العفن يرقد خلف كل شئ....وان الأشياء البراقة دائما زائفة، ما يدريني أن اللعبة لا تخصني، وأنني تعس كزهر الصبار

السلام عليكم
قصة حالمة, ورغم كل شيء لذيذة,, تذكرني بحكايات جدتي الحميمية, عندما كنت صغيرة ناعسة بجوار الموقد .
موغلة في الخيال ,حتى يستعصي فهمها تماما
أنت أخي تتكلم عن تجربة العراق ((علاء الدين من بغداد هو المتكلم ))
المغاربة //ربما قصدت الغرباء أو أهل الغرب ,جيش أمريكا وسواهم,,, وكان دمجها بالقصة لتوحي بالسحر
المصباح السحري //كانت وعدهم للعراقيين بالحرية والديمقراطية

خدعنا المغاربة...أعطونا المصابيح وسلبونا كل شئ...

ثم الخلاصة كانت الفقرة أعلاه


ما يدريني أن العفن يرقد خلف كل شئ
ما يدريني أن اللعبة لا تخصني، وأنني تعس كزهر الصبار

وأنا لا أشاطرك الرأي بأن الأشياء البراقة دائما زائفة ,طبعا هي زائفة ولكن ليس دائما,,, فهناك بريق النجوم ,وبريق البرق ,وبريق الماس ,وهي حقيقية تماما
أخيرا ,سحرني اسلوبك واختيارك للتعابير والكلمات ولعمق القصة
رائعة رائعة
سلمت يدك أخي العزيز عمر الحجار
ماسة

عمر الحجار
09-09-2012, 04:55 PM
لك لغة متميزة وأسلوب هدفي يروقني ولن أتدخل في النقد القصصي وأتركه لأهله إلا أنني مررت لأقول يا صاحبي الجميل :
أمتعتني وراق بها صباحي
جميل أنت وعميق
محبتي أيها الفلسطيني الحر وكثير تقديري






ممن وصفته بالفلسطيني الحر الى ابن حوران العظيمة


ما نهلنا الا من فيض كرمكم وما تعلمنا الا من عظيم معرفتكم
وليجعل الله كل صباحاتك رائقة ندية ، كما هي سهول حوران

كل المحبة والتقدير

آمال المصري
09-09-2012, 10:39 PM
راقت لي تلك الجميلة بأسلوبها وماتحمل من أساطير وخيال واسع ولغة سامقة وقدرة فائقة على توظيف الكلمات والتنقل بنا في عوالم ماتعة من الحكي
قرأت واستمتعت وتركت إعجابي وامتناني
دام ألقك
تحاياي

عمر الحجار
10-09-2012, 05:41 PM
السلام عليكم
موضوعك أخي يستحق القراءة بتمعن وروية أكثر ولقد شدني من الكلمة الأولى
لذا سأعود
ماسة




استاذة فاطمة

اسعدني مرورك الجميل ، ومرحب بك دائما وبنقدك ايضا

دمت القة

عبد المجيد برزاني
11-09-2012, 01:43 AM
نص جميل بلغة متماسكة وسرد يعرف طريقه إلى وجدان المتلقي.
قص يمتح من المعيش العربي بين الحلم السرمدي الجميل والواقع المنخور حتى النخاع.
المغربي العجوز حكيم .. وطبعا للحكمة ثمن ...
اسأل الحكماء أخي الكريم عمر..
شكرا أخي لإمتاعنا بنص بالغ البهاء.
تحياتي وكل التقدير.

عمر الحجار
11-09-2012, 05:24 PM
أخي الأكرم ، الأستاذ عمر
أسعد الله أوقاتك
حكاية راقية ، ممتعة وطريفة ، تأخذ قيمتها الفنيّة من نواح عدة :
- من العجائبيّة والغرائبيّة
- من استحضار التراث الشعبي ( حكاية علاء الدين والفانوس السحري )
- من الأثر الأخير الذي تتركه في النفس : هي حكاية فقير للمادة الروح ، يحلم بهما مناجياً من بيده أمرهما كما يرى هو
وظفت كلمة المغرب بذكاء ، فالمغرب مرتبط في الأذهان الشعبية بالسحر والجانّ ! وهذا من عناصر التشويق والإثارة في الحكاية الشعبيّة
اعتمد النص بشكل كبير على الحوار الداخلي ، وكذلك عى السرد السلس الذي انتهي كما تنتهي موجة تعبة على شاطئ رمليّ !
نفذ الزيت = نفـِدَ
اشرب - اتكئ وكثير غيرهما = أشرب - أتكئ ... أهملت الهمزات في أول الكلمة كثيراً !
تحياتي وتقديري



الاستاذ الكبير مصطفى حمزة


اشكر تفضلك الكريم بالنقد والتحليل والتقويم .
استاذي الكريم ان لحضورك عظيم الفائدة والشرف لي ، وهذا ما احسبه وساما على صدري
واعد استاذي دائما بأن اعمل بتوجيهاتك الصائبة


تحية تليق بعظيم نفعك

محمد فجر الدمشقي
11-09-2012, 06:21 PM
سرد إبداعي رائع جدا و مؤثر

لغة سامقة و تعابير فارهة

صدقا أبهرني أسلوبك الساحر أديبنا الرائع عمر الحجار


ما أروعك

كاملة بدارنه
11-09-2012, 09:27 PM
قصّة رائعة السّرد والحبك أمسكت بالقارئ بحبال الشّوق حتّى النّهاية
كانت ستكون مكتملة الجمال لو انتبهت لبعض الهمزات وعلامات التّرقيم
بوركت
تقديري وتحيّتي

ربيحة الرفاعي
12-09-2012, 04:58 AM
مهارة في القص وذكاء في اختيار المفردة والتعبير والأسماء ذات الاسقاطات الموجهة للقاريء بتمكن لحيث يريد القاص
نجحت أديبنا الكريم في توظيف الرمز والموروث الشعبي والحكائية معا في توصيل الفكرة ومنحها الليونة لتصح دلالتها في أكثر من قضية على ساحتنا العربية

استمتعت بقراءتها

أهلا بك في واحتك

تحاياي

عمر الحجار
12-09-2012, 08:12 PM
يا بلهاء ، من ذا يرفض قصر السلطان
يرفض تاجه وصولجانه مهما كان الثمن ، لم أكن مخطئا لهذه الدرجة الرهيبة ...ما يدريني أن العفن يرقد خلف كل شئ....وان الأشياء البراقة دائما زائفة، ما يدريني أن اللعبة لا تخصني، وأنني تعس كزهر الصبار

السلام عليكم
قصة حالمة, ورغم كل شيء لذيذة,, تذكرني بحكايات جدتي الحميمية, عندما كنت صغيرة ناعسة بجوار الموقد .
موغلة في الخيال ,حتى يستعصي فهمها تماما
أنت أخي تتكلم عن تجربة العراق ((علاء الدين من بغداد هو المتكلم ))
المغاربة //ربما قصدت الغرباء أو أهل الغرب ,جيش أمريكا وسواهم,,, وكان دمجها بالقصة لتوحي بالسحر
المصباح السحري //كانت وعدهم للعراقيين بالحرية والديمقراطية

خدعنا المغاربة...أعطونا المصابيح وسلبونا كل شئ...

ثم الخلاصة كانت الفقرة أعلاه


ما يدريني أن العفن يرقد خلف كل شئ
ما يدريني أن اللعبة لا تخصني، وأنني تعس كزهر الصبار

وأنا لا أشاطرك الرأي بأن الأشياء البراقة دائما زائفة ,طبعا هي زائفة ولكن ليس دائما,,, فهناك بريق النجوم ,وبريق البرق ,وبريق الماس ,وهي حقيقية تماما
أخيرا ,سحرني اسلوبك واختيارك للتعابير والكلمات ولعمق القصة
رائعة رائعة
سلمت يدك أخي العزيز عمر الحجار
ماسة






الاستاذة القديرة فاطمة عبد القادر

تحية
اشكر حضورك مرة اخرى ، وها انت قد فتحت القصة على فهم اخر ورؤية جديدة
وانما ذلك يدلل على عميق الفهم والاهتمام بما تقرئين وتتابعين
سيدتي الهاجس الدائم والوحيد هو الوطن المجرد من الاسم والعنوان الوطن ولا شيء غيره
الوطن الذي شكله قد اختل في عقولنا وتشوه في ارواحنا نتيجة ما يحاولون تزيفه فينا
وانت وكل المنتمين من سيقدر لهم اعادة التوازن والحقيقة


تحية تليق بك سيدتي الفاضلة

عمر الحجار
24-09-2012, 10:57 PM
راقت لي تلك الجميلة بأسلوبها وماتحمل من أساطير وخيال واسع ولغة سامقة وقدرة فائقة على توظيف الكلمات والتنقل بنا في عوالم ماتعة من الحكي
قرأت واستمتعت وتركت إعجابي وامتناني
دام ألقك
تحاياي



الاستاذة امال المصري

اشكر حضورك الكبير الذي يضيف الشيء الكثير الى النص ، بحيث يتشكل من جديد بهاء والقا

واترك لك كل احترامي وتقدير وما يليق بك

عمر الحجار
29-09-2012, 06:48 PM
نص جميل بلغة متماسكة وسرد يعرف طريقه إلى وجدان المتلقي.
قص يمتح من المعيش العربي بين الحلم السرمدي الجميل والواقع المنخور حتى النخاع.
المغربي العجوز حكيم .. وطبعا للحكمة ثمن ...
اسأل الحكماء أخي الكريم عمر..
شكرا أخي لإمتاعنا بنص بالغ البهاء.
تحياتي وكل التقدير.




استاذ مجيد
اين لنا مما تملك من اللغة والاسلوب والامتاع

اشكر حضورك الكبير

نداء غريب صبري
24-12-2012, 07:40 AM
أسلوبك جميل ومشوق
وقصتك بشعبيتها رائعة ايضا
أمتعتني قراءتها

شكرا لك اخي

بوركت

عمر الحجار
18-08-2013, 08:23 PM
يا بلهاء ، من ذا يرفض قصر السلطان
يرفض تاجه وصولجانه مهما كان الثمن ، لم أكن مخطئا لهذه الدرجة الرهيبة ...ما يدريني أن العفن يرقد خلف كل شئ....وان الأشياء البراقة دائما زائفة، ما يدريني أن اللعبة لا تخصني، وأنني تعس كزهر الصبار

السلام عليكم
قصة حالمة, ورغم كل شيء لذيذة,, تذكرني بحكايات جدتي الحميمية, عندما كنت صغيرة ناعسة بجوار الموقد .
موغلة في الخيال ,حتى يستعصي فهمها تماما
أنت أخي تتكلم عن تجربة العراق ((علاء الدين من بغداد هو المتكلم ))
المغاربة //ربما قصدت الغرباء أو أهل الغرب ,جيش أمريكا وسواهم,,, وكان دمجها بالقصة لتوحي بالسحر
المصباح السحري //كانت وعدهم للعراقيين بالحرية والديمقراطية

خدعنا المغاربة...أعطونا المصابيح وسلبونا كل شئ...

ثم الخلاصة كانت الفقرة أعلاه


ما يدريني أن العفن يرقد خلف كل شئ
ما يدريني أن اللعبة لا تخصني، وأنني تعس كزهر الصبار

وأنا لا أشاطرك الرأي بأن الأشياء البراقة دائما زائفة ,طبعا هي زائفة ولكن ليس دائما,,, فهناك بريق النجوم ,وبريق البرق ,وبريق الماس ,وهي حقيقية تماما
أخيرا ,سحرني اسلوبك واختيارك للتعابير والكلمات ولعمق القصة
رائعة رائعة
سلمت يدك أخي العزيز عمر الحجار
ماسة





الغالية الجميلة فاطمة عبد القادر اشكر حضورك الكبير والرائع والاضافات التي تكتمل بها دائما حروفي

فمن رؤاك تكتمل الاحلام دائما

القاك بخير

عمر الحجار
20-08-2013, 05:53 PM
سرد إبداعي رائع جدا و مؤثر

لغة سامقة و تعابير فارهة

صدقا أبهرني أسلوبك الساحر أديبنا الرائع عمر الحجار


ما أروعك



الاستاذ الدمشقي

ان الابهار والجمال هو في احساسك الشفاف والعميق
واللغة السامقة من فكرك المحيط


دمت بخير

عمر الحجار
20-08-2013, 05:55 PM
قصّة رائعة السّرد والحبك أمسكت بالقارئ بحبال الشّوق حتّى النّهاية
كانت ستكون مكتملة الجمال لو انتبهت لبعض الهمزات وعلامات التّرقيم
بوركت
تقديري وتحيّتي





ومن عطاءك ننهل سيدتي ومن ابجديتك نتعلم اللغة
شكرا لملاحظتك التي تدل على الاهتمام


دمت رائعة الابداع والحضور

عمر الحجار
20-08-2013, 05:57 PM
مهارة في القص وذكاء في اختيار المفردة والتعبير والأسماء ذات الاسقاطات الموجهة للقاريء بتمكن لحيث يريد القاص
نجحت أديبنا الكريم في توظيف الرمز والموروث الشعبي والحكائية معا في توصيل الفكرة ومنحها الليونة لتصح دلالتها في أكثر من قضية على ساحتنا العربية

استمتعت بقراءتها

أهلا بك في واحتك

تحاياي



هنا اقف عاجزا عن الرد الذي لا استطيع امامه التعبير

كل الشكر والاحترام

عمر الحجار
20-08-2013, 05:58 PM
أسلوبك جميل ومشوق
وقصتك بشعبيتها رائعة ايضا
أمتعتني قراءتها

شكرا لك اخي

بوركت




اني فرح مغتبط للحضور الجميل

لانا عبد الستار
08-09-2013, 07:39 PM
عندما تلفنا الأوجاع يصبح كل ما نقابله مؤلما
حتى القصص التي نقرأها تجدد الوجع في قلوبنا

قصة مميزة سردها وفكرتها وأسلوبها كله مميز
أشكرك

ناديه محمد الجابي
08-03-2023, 05:17 PM
قصة جميلة مشوقة بديعة الأداء ـ أتخذت من التراث الشعبي
( قصة علاء الدين) متكأ للإسقاط على ما يحدث في أوطاننا العربية
الأسلوب ساحر، واللغة متألقة، والسرد بديع.
من يراعك يورق الجمال.
:v1::nj::0014:

أسيل أحمد
08-03-2023, 06:45 PM
من أساطير الخيال ومن التراث الشعبى جاءت هذه القصة الرائعة السرد والحبك
نظم متقن الصنعة ووصف متميز وحس شاعري أمتعنا
قصة جسدت جراح أمتنا ونزفت أوجاعها.
دام إبداعك.