المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حب الأعمى



سعاد محمود الامين
02-09-2012, 09:50 PM
حُب الأعمى
حينما أظلمت الدنيا وبقيت وحدى فى سجن أبدى ، لايعرفة كائن بشرى إلاّ من ولج داخله . سجن العتمة المفروضة عليّ. سجن بلا حراس ، بلا أبواب، سجن تقبع فى ظلماته وحدك، سجن دخلته دون إرادتى، فقدت بصرى فى ذلك الصباح الذى لم أرى شروقا للشمس بعده، أختفت كل معالم الدنيا من أمامى عندما سقط من على صهوة حصانى هويت منهار فوق رأسى .ذهب بصرى فشعرت أن العالم يتدحرج الى محيط الظلمة وبقيت وحدى فى زوايا الكفيف المشتعلة.
قدمت زينه ابنة العشرين ربيعا مع أمها لتعيش فى مدينتنا الوادعة فى أحضان الرمال، يحفها النهر فى جنباتها فيبعث الحياة فى ربوعها . كانت مدينتنا تضم سكانها فى إلفة ومودة، الناس متصالحون مع الأرض والأرض معطاءة .ومتصالحون مع أنفسهم، فما زالوا يعاملوننى كالمُبصر، لم تحرمنى الإعاقة من المضى قدما فى حياتى، ولكن كنت أتعس عندما تعبرنى الحياة دون أحلامى التى تركتها معلقة على هاوية السقوط والنسيان بعد أن كانت تعانق السماء، تمر قطارات الليل وأنا وحيد وحزين يشتعل قلبى يتوق الى الحب.
كانت زينة حديث شباب المدينة الصغيرة. جمالها الأخاذ، ورقتها تحاكى النسائم المارة عبر الحقول الخضراء تلثمها فتزداد إخضرارا ونماء، هكذا يصفونها، لقد أحببتها بعين الخيال. كنت كل صباح أزور منزلهم، أتبادل السمر معها حين يكون كل أهل المدينة منشغلون فى معيشتهم . قد تلاشت وحدتى عندما صرت مقربا منها، وكانت تعاملنى برفق بالرغم من كراهيتى الشفقة، ولكن قبلتها منها. غازلتها ذات صباح بقولى :كل الجمال وهبه الله لك وحدك.
فسالتنى: كيف عرفت أنى جميلة..
فقلت لها: أنا أراك ببصيرتى وبصيرة الأعمى لاتكذب...
قالت:( فى دلال) صفّنى...؟
قلت لها: أنت خلاسية، بعض عربية وبعض زنجية... فى لونك القمح وشعرك الحرير... وخليط من هذا وخليط من ذاك وطلّ هذا القمر...
كانت تتقبل كل هذا بصدر رحب مما أشعل فتيل العواطف فى قلبى حتى كاد أن ينفجر.
ذات يوم وأنا العاشق الولهان، جلست وحيدا بعيدا على ربوة رملية فى طرف الشاطئ البعيد ، إجتر صوتها عندما يسرى فى أذنى، فتستحوذنى العتمة، فأحاول طرد اللحظة البهية من مخيلتى خوفا من القادم عبر ممرات الأيام. حتى شعرت بيد تربت على كتفى فجفلت خوفا، إذ لا أتوقع أحد يقطع علىّ خلوتى. ولكنها.. دُهشت عندما صافحتها وقلت لها : زينة.. يا زينة الجمال... أى ريح طيب سار بك الى هنا.
.قالت بضحكتها التى تهز كيانى: كيف عرفتنى؟
قلت لها : أعرفك من رائحتك فقد هبت نسمة وحملت لى رائحتك فظننتها خيالا...
ضحكت وقالت : أنا لم أضع عطرا...
قلت لها : لا أقصد العطر وانما رائحة جسدك الذى يفوح منه المسوح الذى تضعينه، حتى صار جزء من رائحتك تتميزين به. ونحن غير المبصريين نستخدم حواسنا، ونوقظها لتساعدنا فى التعرف على الأشخاص. أنا أميز الناس بروائح أجسادهم مثل البصمة عندى.
جلسنا نتجاذب أطراف الحديث فوق تلك الربوة...فجاءة أبت الطبيعة إلّا أن تشاركنا بذخات مطرخفيفة بللتنا ولم نتحرك...إ متد بنا حديث الوداد وتطاولت كلماتنا كالأزهار، ولو أن ما أحسه إنتقل اليها لأشتعلت وعدا وحبا وتمنْى.ولكنى كنت أخاف من هذه اللحظة التى أبوح فيها، فتضج البلدة وتحاصرنى العيون المبصرة. كل هذه الثقة التى جعلتنى أدخل المنازل دون إذن هى أننى أعمى، لن أكشف ستر الحرمات. وليتهم يعلمون أن الحب أحساس قائم خلق فى كل الكائنات. أنا اليوم إكتشفت حبى الكبير .
عندما أوشكت الشمس أن تودع النهار منسحبة تاركة لليل مكانها ...ذهبت زينة لمنزلها.وعدت أنا من حيث أتيت.أغالب وحدتى وحيرتى..توسلت الى الله أن يربطنى بزينة برباط مقدس لأتكئ على ساعدها وأبصر بعينيها الحياة.
لقد حرمت من نعمة البصر ولكن الله عوضنى صوت جميل شجى فى الغناء، وأُذن موسيقية وإحساس شاعر فذ أغرض القصيد كلما أُستفذت قريحتى، ناجيتها فى الأحلام ورأيت نفسى أغنى لها وهى تتمايل كغصن البان عندما يداعبه الريح. لقد غزت زينة عالمى الشائك وتعددت لقاءتنا فوق الربوة. غنيت لها كثيرا فأدمنت صوتى، وصارت تأتى قبل الميعاد فى ربوة حبنا.أ سمعتها مشاعر فنان أعمى تمور دواخله بمشاعر الخوف والفرح الجميل، لقد سرقت اللحظات من زمنى الصعب وعشتها كما ينبقى، حتى صرت أخال نفسى مبصر. لقد تسربت زينة فى مساماتى وأصبحت أهم من الهواء الذى أتنفسة بالضرورة .
سرقنا الوقت ذات يوم ولم نشعر بالزمن يقطعنا حتى جاء المساء يرفل فى حلته، وبزغ قمر فى صفحة السماء إنعكس ضيائه الفضى على موج النهر قرب الربوة، كانت زينة تصف لى كل الجمال الذى تشاركنا به الطبيعة الساحرة، شيئا قويا يجعلنا نمكث فى هذه الربوة ساعات طوال ولكن بعمر اللحظة والمشاعر تتدفق الوانا نجده قصيرا، فى تلك الليلة غنيت لها من أعماق نفسى الحان إنبثقت تترى، وجلسنا نردد الكلمات المموسقة:عود الىّ ... ياليل الفرح
.حتى أفرح مرة يوم...
.طول عمرى ناسينى الفرح.ترم ..ترررم(لحن).
أضاء القمر الشاطئ المتدد، وصوت الأمواج المتنوعة العصوف ترتطم بالشاطى وترتد، ناثرة رذاذ الماء كالبلور فوق أجسادنا وكنا نلعق بلورات الماء المتساقطة فوق وجوهنا، عندما كنت إقترب منها كان عالمى يتدحرج نحو بقعة مضيئة ملونة، أجد نفسى فيها محلقا فى عوالم أخرى وقد أختفى الكون إلّا هى . ونحن فى غفوتنا والحب مشتعل، أفقنا على أصوات تهدد وتتوعد هجم علينا نفر من البلدة. بعد أن إهتزت أسلاك المدينة معلنة غياب زينة من المنزل وانطلق الأهالى فى البحث عنها .
لم تهرب وتتركنى فقد إنهالوا على بالضرب والسب، وهى تصرخ وتدافع عنى، ولم أ،سمع شيئا بعد صراخها فقط أشعر بافواج من البشر يتراكمون فوقى، وجوه تقترب وتبتعد الكل يريد أن يثار لزينة...
وهى تصرخ : أتركوه.. أتركوه ...
أفقت من تلك الغيبوبة وأنا طريح الفراش فى منزل جَدّى، الذى ربانى وعلمنى الفروسية، تحسست يده الحانية وضممتها الى صدرى معتذرا له: أغفر لى ياجَدى هذة السِقطة.. ماكنت أظن إن الحب يمكن أن يواجه بهذا العنف.
قال جَدّى بصوته المتهدج كاد أن يبكى: ليست سقطة يابنىّ ولكنه قانون المجتمع...
قلت له حزينا: هل كتب على سجن البصر وسجن القلب أنا أحبها ياجَدّى...
صمت جدى برهةثم قال: هل هى تُحبك...؟
قلتها متلهفا: نعم ..نعم..إنها تحبنى. قلبى يحدثنى ذلك...
أفلت جدى يده من قبضتى وطبعة قبلة سريعة فوق جبينى وقال لى: أبشر ..ستكون لك.. صدق العواطف يسمو بالإنسان..
الأبواب موصدة فى وجهينا، وتلك المشاوير التى إعتدنا عليها، قد عبثت بها الأيام. حتى وصلنى رسولها يضئ بالكلمات قلبى المكسور (أنا فى انتظارك .. لن أكون لغيرك). اشتعلت نار العشق مجددا وصرت ألحّ على جدّى ليخبر أهلها. كان يخاف مغبة الرفض العنيف ولكنه مضى اليهم.
أينعت فى قلبى تباريح الهوى وأنا أسير بجوارها . ومددت يدى اليها فإشتعلت قناديل الحب حين لامست أناملها.أ صوات الدفوف ومزامير الفرح، والكل مبتهجا مباركين حب قد نما بين تلك المشاوير، التى كنت أتعثر فيها ثم أنهض واقفا، أغرق فى بحر ليس له قرار كي أفوز بقلبها وأنا أعمى. وسماسرة القرب والبعد يجعلون ذلك مستحيلا.
الليلة توجتها ملكة على قلبى مددت لها يدى وقلت هامسا : سأمنحك هذا المساء كل ما أملك..لقد أعدتنى الى الحياة، بعد أن عشت الظلمة وأَهيلت التراب على أحلامى، فجعلت المستحيل ممكنا. نحن الذين لانبصر تعجز أجسادنا عن حملنا فحملتينى الى عوالمك .
إنتهت الليلة وأبصرت الصباح بقربها.

مصطفى حمزة
03-09-2012, 08:39 AM
أختي الفاضلة ، الأديبة سعاد
أسعد الله أوقاتك
قصّة قصيرة ممتعة ، وطريفة ، وذات صبغة إنسانيّة بسيطة وبريئة
أمتعتِنا بهذا التقمص البارع لشخصيّة الأعمى العاشق ، وتصوير ملامحها النفسيّة والشعوريّة .
واستطاع الوصف البديع للبيئة أن ينقلنا لنعيش أجواءها .
اللغة سهلة واضحة ، ولكنّ النص حمل أخطاءً كثيرة ربما أزعلها ! سأورد طائفة منها بعد قليل
كانت نهاية القصّة متراخية بلا إثارة ، وإن أخذت بيدنا إلى صباح ليلة ( الدخلة ) !!
- لم أرى شروقاً للشمس = لم أرَ
- هويتُ منهار = منهاراً
- يكون كل أهل المدينة منشغلون = منشغلين
- بعض عربية وبعض زنجية = عربيّ .. زنجيّ
- لا أتوقع احد = أحداً
- صار جزء = جزءاً
- ولكن الله عوضني صوت جميل شجي وأذن = صوتاً جميلاً شجياً وأذناً
- أخال نفسي مبصر = إخال نفسي مُبصراً ( ويصح أخال ، كما أظن )
- انعكس ضيائه = ضياؤه
- والكل مبتهجاً = مبتهجٌ
- وأهيلت التراب = وأهيل
- فحملتيني = فحملتِني
أرجو أن تتقبلي استدراكي ، وتقبلي تقديري واحترامي

سعاد محمود الامين
03-09-2012, 12:58 PM
شكرا لك صحيح أحطاء مزعجة ساصححها وعاجزة عن الشكر والتقدير لأخد زمنك الغالى عميق امتنانى

محمد مشعل الكَريشي
03-09-2012, 04:51 PM
الاخت القاصة الفاضلة سعاد محمود الامين..
قصة جميلة ...
ارى اننا في النهاية بحاجة الى الانتقال بالاحداث وتصاعدها بشكا اكبر...
لك الود والاحترام..

ربيحة الرفاعي
04-09-2012, 03:57 AM
قصة جميلة صيغت مشاهدها بمهارة وعالجت الأبعاد النفسية والحسية لشخوصها بتشويق وإبداع
وأخشى أن كاتبتنا مالت في نهاية القصة لشاعرية التعبير فحرمت هذا الجزء حقه في التكثيف واثقلت النص بإسهاب لم يضف جديدا

يبقى أني قضيت في قراءتها وقتا ماتعا

أهلا بك أديبتنا في واحتك

تحاياي

سعاد محمود الامين
04-09-2012, 04:24 AM
الاخ الاديب محمد
شكرا على المرور والتعليق قد أحاول أن أجد للنهاية مخرجا يجعلها مشوقة.

سعاد محمود الامين
04-09-2012, 04:29 AM
الاستاذة ربيحة
تحياتى وجودك فى متصفحى يسعدنى ويثرى النص تعليقك القيم. سأعيد النظر فى نهايتها بالرغم من أنى أردتها شاعرية لأنها قصة عاطفية. مودتى

ناديه محمد الجابي
04-09-2012, 06:49 PM
قصة رومانسية جميلة ونهاية سعيدة
قرأت هذا النص فاستمتعت بإنسيابية
فى السرد وشاعرية فى اللغة تخدم الفكرة
تحياتى وتقديرى .

آمال المصري
09-09-2012, 10:27 AM
مهما أوصدت الأبواب وأحكم غلقها فبالحب وحده تزول العثرات
رائعة أخت سعاد وأنتِ تنسجين من الحروف لغة العواطف رغم ماذكره الأفاضل
وأراك قادرة على تجنب الهنات لاحقا
دام ألقك
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

وليد عارف الرشيد
09-09-2012, 11:26 AM
جميلة ورائقة وماتعة قصتك مبدعتنا
راق لي الوصف في أدق التفاصيل حتى تفاصيل المشاعر
أقدر آراء من سبقني من الأساتذة وأثني على ما تفضلوا به
لك مودتي وتقديري

سعاد محمود الامين
09-09-2012, 02:06 PM
الاخت الاديبة نادية تحياتى
شكرا لك على تعليقك الرائع لقد اسعدنى كثيرا.

سعاد محمود الامين
09-09-2012, 02:09 PM
ااخت الاستاذة آمال
تحياتى فى انتظارك دوما تحليلاتك تعجبنى العتمة لاتمنع الحب يمنعه المجتمع الذى يصنف البشر .. الحب حالة فى مساماتنا تختبئ. جزيل شكرى

نداء غريب صبري
14-04-2013, 10:34 PM
قصة عاطفية ممتعة عشت أحداثها مع البطل الأعمى الذي نجحت القاصة بوصف مشاعره ومعاناته بصورة جميلة جدا

شكرا لك أختي

بوركت

سعاد محمود الامين
15-04-2013, 05:16 AM
الاخت نداء
شكرا لك على احياء النص مرة اخرى على الصفحة الاولى.. سعدت بعليقك كثيرا إن المشاعر الصادقة لاتقهرها الاعاقة ولكن يقهرها االآخر ويجعل المعاق يلوك أيامه صبرا مرا دمت بخير..

كريمة سعيد
15-04-2013, 04:46 PM
قصة ماتعة لقاصة تتقن جذبنا إلى عوالم إنسانية بسيطة في الظاهر ولكنها تفتح آفاق التفكير في أبعادها وآثارها
بوركت عزيزتي
محبتي وتقديري

سعاد محمود الامين
15-04-2013, 07:56 PM
الاختالاديبة كريمة
تحياتى لك
مرورك اسعدنى وتعليقك يثرى نصوصى شكرا على الثناء ودمت بالف خير

لانا عبد الستار
20-07-2013, 11:47 PM
قصة عاطفية جميلة إنسانة الموضوع وطرحها رائع
أعجبتني جدا
أشكرك

سعاد محمود الامين
21-07-2013, 03:46 AM
الأخت العزيزة الأديبة لانا
تحية طيبة
لقد ابتعثت نصا كان العهد به قديما شكرا لك على اختيارك.. وإعجابك به اسعدنى ذلك كثيرا أن يكون هتاك من يبحث خلف نصوصي تقديرى وامتنانى لك مودتي..(حب فى العتمة...ومشاعر جياشة هكذا النص)

عبدالإله الزّاكي
13-10-2013, 07:47 PM
قدمت زينه ابنة العشرين ربيعا مع أمها لتعيش فى مدينتنا الوادعة فى أحضان الرمال، يحفها النهر فى جنباتها فيبعث الحياة فى ربوعها . كانت مدينتنا تضم سكانها فى إلفة ومودة، الناس متصالحون مع الأرض والأرض معطاءة .ومتصالحون مع أنفسهم، فما زالوا يعاملوننى كالمُبصر، لم تحرمنى الإعاقة من المضى قدما فى حياتى، ولكن كنت أتعس عندما تعبرنى الحياة دون أحلامى التى تركتها معلقة على هاوية السقوط والنسيان بعد أن كانت تعانق السماء، تمر قطارات الليل وأنا وحيد وحزين يشتعل قلبى يتوق الى الحب.
كانت زينة حديث شباب المدينة الصغيرة. جمالها الأخاذ، ورقتها تحاكى النسائم المارة عبر الحقول الخضراء تلثمها فتزداد إخضرارا ونماء، هكذا يصفونها، لقد أحببتها بعين الخيال. .



قصّة رائعة بجمال أسلوبها و حسن صياغتها و لا أراها تحتاج إلى نهاية مشوقة. فكل عناصر القصة الناجحة متوفرة فيها. فأنتِ بحقٍ أختي الكريمة سعاد الأمين قاصة ماهرة تمتلكين لمسة و مسحة أدبية خاصة.

تحاياي و تقديري.

خلود محمد جمعة
01-04-2015, 11:36 AM
القصة التي استمتع بين سطورها واعيش الحدث فيها حتى يتجلى أمامي تسعدني
وقد اسعدتني قصتك بسردها وحبكتها وطرحها لقضية هامة ومعالجتها الى النهاية الجميلة المفرحة
ما أجمل الصباح حين يشرق في قلوبنا
قصة رومانسية بنهاية سعيدة ما أحوجنا للنهايات السعيدة سيدتي
بوركت وكل التقدير

سعاد محمود الامين
01-04-2015, 04:57 PM
الأديب عبدالإله
تحية وشكرا على مرورك البهي وتعليقك الذى كان عهده بعيدا وقد فاتني التعليق عليه
المعذرة ودمت بخير

سعاد محمود الامين
01-04-2015, 04:59 PM
العزيزة خلود
محبة وود
لقد ابتعثتي نص الرومانسية فى هذا الزمن الأغبر
أسعدني ذلك كثيرا يابهية الحرف
شكرا لك

سحر أحمد سمير
01-04-2015, 07:04 PM
قصة رومانسية جميلة ..استمتعت بسطور خطتها أناملك أستاذتي الفاضلة ..

باقات ورد جوري لشخصك الكريم.

مودتي

سعاد محمود الامين
02-04-2015, 03:49 PM
الأديبة سحر
تحية وود
سررت كثيرا أن النص أعجبك.. شكر لمرورك البهي
دمت بخير