المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تلبية



مازن لبابيدي
03-09-2012, 07:44 AM
أَجالَ ذاكِرتَه في كُلّ رُكنٍ مِن الدارِ وبالكادِ سَمِعَ صاحِبَه يستعجلُه الخُروجَ ، فالتَقَط برِفْقٍ دُميةً مُغْبرَّةً وَضَعَها في الجَعْبَةِ وانصَرَف .

مصطفى حمزة
03-09-2012, 08:50 AM
أَجالَ ذاكِرتَه في كُلّ رُكنٍ مِن الدارِ وبالكادِ سَمِعَ صاحِبَه يستعجلُه الخُروجَ ، فالتَقَط برِفْقٍ دُميةً مُغْبرَّةً وَضَعَها في الجَعْبَةِ وانصَرَف .
--------------

( وبالكادِ سَمِعَ صاحِبَه يستعجلُه الخُروجَ ) قبل أن يتجدد القصفُ !!
وقد يرى قارئ آخر بعيدٌ عن أجواء التدمير سبباً آخر للاستعجال في الخروج
وقد يرى قارئ ثالث سبباً ثالثاً...
أما التقاط الدمية كما التقطها ؛ فسوف يعتصر كلّ القلوب !
لم يُجل بصره ، بل ( أجال ذاكرته .. ) ولم يسمع بل ( بالكاد سمع .. ) ولم ينحن ليأخذ ، بل ( التقط برفق ) .. اختيارٌ ذكي شفيف لألفاظ تستدرّ منا ما يُريد الكاتب الفذّ من أحاسيس وعواطف وبكاء قلب !
قصة قصيرة جداً بقلبٍ إنسانيّ ، وثوبٍ رائع على قدّها ، ولا يقبل التعديل ...
أخي الحبيب الأستاذ مازن
تحياتي لك ، وتقديري الكبير
دمت بألف خير

مرمر القاسم
03-09-2012, 10:43 AM
تحليل الأستاذ مصطفى رائع وجداً، أن يجول الفرد بذاكرته في ظل الحدث أمر من الصعب على أي فرد فعله،ففي حالة غياب الوعي تداهمك الذاكرة ولا تنتظر منك أن تعبرها دفعة واحدة لتتقط منها ما يصلك بها لاحقا.
إلا الدّمى،فهي مثل هزّات الرّحم التي تداهمنا غفلة قبل الغفوة ونتمنى لو تطول.


زهر كثير،،

ناديه محمد الجابي
03-09-2012, 11:01 AM
قلت الكثير وحكيت قصة مؤلمة فى سطر ونصف
وقد رأيت الخراب وسمعت القصف واعتصر الألم
قلبى ( دمية مغبرة ) ـ كل كلمة فى موقعها
متميزة .. قصة محكمة البناء وأسلوب متفرد فى
الأبداع .. تحية وتقديرا .

وليد عارف الرشيد
03-09-2012, 12:44 PM
لا غرابة فالكاتب إنسانٌ عذب ورقمٌ صعب وحروفه من صميم القلب
أجمل الأشياء في كل ما أجال ذاكرته فيها يالتأكيد ستكون رمزًا للطفولة ولو اختارها غير ذلك لبدا ذلك مستهجنا
رائعة وأكثر أيها المبدع الجميل
لك محبتي وكثير التقدير

محمد مشعل الكَريشي
03-09-2012, 05:35 PM
لا يرتدي الجعبة الا مقاتل ..واي مقاتل له مثل هذا القلب الكبير
رائعة استاذ مازن ...

نادية بوغرارة
03-09-2012, 09:21 PM
تلبية للنداء ،،،

لكنها الديار ، بها ارتباط خاص ولها ذكريات لا تشيخ ، ولا يغلفها الغبار .

مشهد مودِّع قد لا يعود ،و تعلُْق لا يعرف الحدود ،

الدكتور مازن ،

بارع كما عودتنا ، لا حرمنا الله إبداعاتك .

ربيحة الرفاعي
04-09-2012, 04:10 AM
[QUOTE=مازن لبابيدي;739009]أَجالَ ذاكِرتَه في كُلّ رُكنٍ مِن الدارِ وبالكادِ سَمِعَ صاحِبَه يستعجلُه الخُروجَ ، فالتَقَط برِفْقٍ دُميةً مُغْبرَّةً وَضَعَها في الجَعْبَةِ وانصَرَف .[/QUOTE
تتراجع أهمية المكان بتفاصيله حين يطوي أهله الثرى، فتجول الذاكرة الحيز المكاني تناجيهم وتغفل عن معالمه العيون
هي لحظة وداع مغرقة في الحزن لبضعة من العمر التهمها الخراب، وبضعة من القلب ستغلق عليها بأحزانها الأبواب، قبل أن ينطلق البطل حاملا جعبته ليقتحم الأنواء ملبيا النداء
ربما استعجله صاحبه قبل قصف جديد كذلك الذي أودى بعائلته وخلف من طفله دميته
وربما قبل وفود القتلة بتفقدون ما أحرقوا من وطنهم وما أسقطوا جثثا من أهلهم
أو قبل فوات الوقت على تحقيق العنوان بتلبية النداء

تكثيف مذهل وأداء قصي متفوق بسبك متين وتوظيف بديع للمفردة ابتداء من العنوان الذي شكل جزءا هاما من القصة وانتهاء بالجعبة التي يحمل المقاتل فيعلن ذكرها هنا اتجاهه

يحلو الغوص في قيعان إبداعك أيها الأديب الحكيم
حفظك ربي وحرفك

واهلا بك رمزا وعلما

تحاياي

آمال المصري
04-09-2012, 04:14 AM
أَجالَ ذاكِرتَه في كُلّ رُكنٍ مِن الدارِ وبالكادِ سَمِعَ صاحِبَه يستعجلُه الخُروجَ ، فالتَقَط برِفْقٍ دُميةً مُغْبرَّةً وَضَعَها في الجَعْبَةِ وانصَرَف .

كان كل لفظة بالنص لها مكانها ومكانتها التي وُظِّفَت من أجلها
دمية مغبرَّة من آثار القصف وكأن جميع من بالدار لم ينج منهم أحدا
ولم يجد سوى الذكريات يصحبها معه بجعبته
رائع وأنت تحفر الألم بقلوبنا د. مازن
دام ألقك
تحاياي

مازن لبابيدي
04-09-2012, 06:40 AM
قرأت بكل الحب والاعتزاز تعليقاتكم الرائعة أيها الكرام ، وأتعمد تأخير الرد عليها حيث وجدت هذه الطريقة أنجع وأثرى في نقاش العمل الأدبي والتفاعل معه خاصة في هذا النوع .

بارك الله فيكم ولا حرمت آراءكم وتوجيهاتكم .

فاطمه عبد القادر
04-09-2012, 07:16 AM
أَجالَ ذاكِرتَه في كُلّ رُكنٍ مِن الدارِ وبالكادِ سَمِعَ صاحِبَه يستعجلُه الخُروجَ ، فالتَقَط برِفْقٍ دُميةً مُغْبرَّةً وَضَعَها في الجَعْبَةِ وانصَرَف .


السلام عليكم أخي العزيز مازن
لم يبق لهذا الرجل شيئا فأخذ دمية صغيرة هي أحلى ذكرياته وأغلاها
ألهبت ذاكرتي في من كان لا يأخذ من بيته سوى عدة صور لأفراد عائلة راحوا ضحايا الدمار والقصف حتى تستمر حياته ويستمر انتقامه وجهاده
شكرا لقصة ظهرت كالشهاب ,مسرعة حارقة,ولكنها رائعة
ماسة

الفرحان بوعزة
04-09-2012, 07:46 PM
أَجالَ ذاكِرتَه في كُلّ رُكنٍ مِن الدارِ وبالكادِ سَمِعَ صاحِبَه يستعجلُه الخُروجَ ، فالتَقَط برِفْقٍ دُميةً مُغْبرَّةً وَضَعَها في الجَعْبَةِ وانصَرَف .
****************************


الأخ الفاضل .. والمبدع المتميز .. مازن لبابيدي .. تحية طيبة ..
صعب على البطل أن يغادر بيته وهو خاوي الوفاض ، بعدما أجبر على المغادرة والرحيل القسري .. فود أن يجمع كل الذكريات التي مربها في هذا المكان الذي شهد على حياة بل على تاريخ ..
بالكاد سمع صاحبه / بطل كان غارقاً في التذكر والتأمل وإعادة الأحداث بطريقته الخاصة ، يسجل ويدون ..يشحن ذاكرته بكل التفاصيل الكبيرة والصغيرة .. فالدار لدى البطل هو مكان مألوف ،تم اختراقه بالتدريج وطول المعايشة ، مكان تشكل في ذهنه من خلال ما عاشه من أحداث سابقة .. حاول السارد بفنية أدبية متميزة أن يربط بين فضاء الدار كعالم كان منفتحاً من قبل ، لكنه أصبح مغلقاً في الحاضر يصعب اختراقه من جديد مما أعطى هذا الارتباط تماسكاً وانسجاماً جيداً للقصة ..
سكت النص عن أسباب الرحيل والمغادرة ، وقد حاول أخي مصطفى حمزة تلمس كل الفرضيات الممكنة منها / القصف / خراب الدار / ولم لا يكون الجفاف والقحط ، أو الجوع ..أو الاستيطان ..
ركز السارد على الدار ، مكان له قيمته الفكرية والذهنية والاجتماعية ، فلا قيمة للدار إن لم يحصل فيها شيء ..
كل الأشياء انمحت من الرؤية البصرية الحالية ولكنها تعيش في ذاكرة البطل ، وأهم شيء يذكره تلك الدمية التي يرى فيها ابنته الصغيرة .. فالدمية جزء لا يتجزأ من صورة ابنته .. فهو لا يرى الدمية بل يرى الطفلة التي كانت تحملها .. إنها جزء من آدميته وإنسانيته ..
قد يتبادر إلى الذهن السؤال التالي : لماذا لم يحمل البطل الدمية معه ..؟ كل القراءات ممكنة .. وأعتقد أن السارد دفع بالبطل أن يترك الدمية في الجعبة لتتحول يوماً ما إلى وثيقة تاريخية تشهد على تعمير هذا المكان ..
ومضة جميلة تقول الكثير ، محملة بدلالات عميقة مغيبة تحت نسيج سردي محكم البناء .. نص جميل يدخل ضمن القصة /الومضة التي تعتمد على التكثيف والإيحاء والاقتصاد اللغوي والدلالي ..
جميل ما أبدعت أخي مازن ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..

مازن لبابيدي
09-09-2012, 02:55 PM
--------------

( وبالكادِ سَمِعَ صاحِبَه يستعجلُه الخُروجَ ) قبل أن يتجدد القصفُ !!
وقد يرى قارئ آخر بعيدٌ عن أجواء التدمير سبباً آخر للاستعجال في الخروج
وقد يرى قارئ ثالث سبباً ثالثاً...
أما التقاط الدمية كما التقطها ؛ فسوف يعتصر كلّ القلوب !
لم يُجل بصره ، بل ( أجال ذاكرته .. ) ولم يسمع بل ( بالكاد سمع .. ) ولم ينحن ليأخذ ، بل ( التقط برفق ) .. اختيارٌ ذكي شفيف لألفاظ تستدرّ منا ما يُريد الكاتب الفذّ من أحاسيس وعواطف وبكاء قلب !
قصة قصيرة جداً بقلبٍ إنسانيّ ، وثوبٍ رائع على قدّها ، ولا يقبل التعديل ...
أخي الحبيب الأستاذ مازن
تحياتي لك ، وتقديري الكبير
دمت بألف خير

قلت دائما ، عندما تكون القراءة إبداعا فاعلم أن كاتبا كبيرا هو القارئ .
تحليل حصيف أقدره
وإطراء أعتز به .

مرحبا بك أخي الحبيب مصطفى حمزة
ولك الشكر والتقدير
تحيتي

مازن لبابيدي
09-09-2012, 02:58 PM
تحليل الأستاذ مصطفى رائع وجداً، أن يجول الفرد بذاكرته في ظل الحدث أمر من الصعب على أي فرد فعله،ففي حالة غياب الوعي تداهمك الذاكرة ولا تنتظر منك أن تعبرها دفعة واحدة لتتقط منها ما يصلك بها لاحقا.
إلا الدّمى،فهي مثل هزّات الرّحم التي تداهمنا غفلة قبل الغفوة ونتمنى لو تطول.


زهر كثير،،

إذا مرمر القاسم ، فلون المشاركة مختلف متميز

وصل الزهر ، ويبدو أن القوافل بكرت بالرجوع .

لك الشكر والتحية أختي

مازن لبابيدي
09-09-2012, 02:59 PM
قلت الكثير وحكيت قصة مؤلمة فى سطر ونصف
وقد رأيت الخراب وسمعت القصف واعتصر الألم
قلبى ( دمية مغبرة ) ـ كل كلمة فى موقعها
متميزة .. قصة محكمة البناء وأسلوب متفرد فى
الأبداع .. تحية وتقديرا .

هذا لأن لك قلبا شفيفا وحسا مرهفا أختي نادية تقرأين بهما ، فسلمهما الله لك .

كل الشكر والتحية

مازن لبابيدي
09-09-2012, 03:03 PM
لا غرابة فالكاتب إنسانٌ عذب ورقمٌ صعب وحروفه من صميم القلب
أجمل الأشياء في كل ما أجال ذاكرته فيها يالتأكيد ستكون رمزًا للطفولة ولو اختارها غير ذلك لبدا ذلك مستهجنا
رائعة وأكثر أيها المبدع الجميل
لك محبتي وكثير التقدير

تغدق الإطراء وتسعد القلب بمرورك دائما أخي الحبيب وليد ، ولا أروع من وجودك بالقرب .

ولك المودة والشكر .

مازن لبابيدي
09-09-2012, 03:06 PM
لا يرتدي الجعبة الا مقاتل ..واي مقاتل له مثل هذا القلب الكبير
رائعة استاذ مازن ...

حصافة وبلاغة
بوركت أخي محمد وابتسامتك أروع .

تحيتي ومودتي

مازن لبابيدي
10-09-2012, 06:02 PM
تلبية للنداء ،،،

لكنها الديار ، بها ارتباط خاص ولها ذكريات لا تشيخ ، ولا يغلفها الغبار .

مشهد مودِّع قد لا يعود ،و تعلُْق لا يعرف الحدود ،

الدكتور مازن ،

بارع كما عودتنا ، لا حرمنا الله إبداعاتك .


وأديبة حصيفة كما عرفناك أختي نادية ، بارك الله فيك .

وقوف على أهم المحاور بقراءة عميقة

شكري وتقديري والتحية

مازن لبابيدي
10-09-2012, 06:11 PM
تتراجع أهمية المكان بتفاصيله حين يطوي أهله الثرى، فتجول الذاكرة الحيز المكاني تناجيهم وتغفل عن معالمه العيون
هي لحظة وداع مغرقة في الحزن لبضعة من العمر التهمها الخراب، وبضعة من القلب ستغلق عليها بأحزانها الأبواب، قبل أن ينطلق البطل حاملا جعبته ليقتحم الأنواء ملبيا النداء
ربما استعجله صاحبه قبل قصف جديد كذلك الذي أودى بعائلته وخلف من طفله دميته
وربما قبل وفود القتلة بتفقدون ما أحرقوا من وطنهم وما أسقطوا جثثا من أهلهم
أو قبل فوات الوقت على تحقيق العنوان بتلبية النداء

تكثيف مذهل وأداء قصي متفوق بسبك متين وتوظيف بديع للمفردة ابتداء من العنوان الذي شكل جزءا هاما من القصة وانتهاء بالجعبة التي يحمل يعلنان اتجاهه

يحلو الغوص في قيعان إبداعك أيها الديب الحكيم
حفظك ربي وحرفك

واهلا بك رمزا وعلما

تحاياي[/B][/COLOR]

تقرأين بعين القلب وتكتشفين دائما أبعادا جديدة بدراية وعمق تجعل الكاتب يقرأ ما كتب بإضاءة مضافة .

أعتز برأيك وإطرائك شاعرتنا الكبيرة

تحيتي مع الشكر

مازن لبابيدي
10-09-2012, 06:15 PM
كان كل لفظة بالنص لها مكانها ومكانتها التي وُظِّفَت من أجلها
دمية مغبرَّة من آثار القصف وكأن جميع من بالدار لم ينج منهم أحدا
ولم يجد سوى الذكريات يصحبها معه بجعبته
رائع وأنت تحفر الألم بقلوبنا د. مازن
دام ألقك
تحاياي

لا أوجع الله قلبك أختي الأديبة آمال
مرورك الطيب هو ما أضاف الألق لهذه الصفحة المتواضعة .

الشكر والتحية

مازن لبابيدي
11-09-2012, 01:42 PM
السلام عليكم أخي العزيز مازن
لم يبق لهذا الرجل شيئا فأخذ دمية صغيرة هي أحلى ذكرياته وأغلاها
ألهبت ذاكرتي في من كان لا يأخذ من بيته سوى عدة صور لأفراد عائلة راحوا ضحايا الدمار والقصف حتى تستمر حياته ويستمر انتقامه وجهاده
شكرا لقصة ظهرت كالشهاب ,مسرعة حارقة,ولكنها رائعة
ماسة



تضيئين صفحتي في كل مرة تمرين أختي الكريمة ماسة
قراءة حصيفة وتعليق جميل
شكرا للمرور والإطراء
تحيتي الطيبة

عبد المجيد برزاني
11-09-2012, 02:57 PM
الدمية المغبرة دليل طفولة غابرة ...
وفي الذاكرة مكان غير المكان ..
لمعة قاسية حكت الكثير.
شكرا لك.
تحيتي وكل التقدير.

مازن لبابيدي
13-09-2012, 03:05 PM
****************************


الأخ الفاضل .. والمبدع المتميز .. مازن لبابيدي .. تحية طيبة ..
صعب على البطل أن يغادر بيته وهو خاوي الوفاض ، بعدما أجبر على المغادرة والرحيل القسري .. فود أن يجمع كل الذكريات التي مربها في هذا المكان الذي شهد على حياة بل على تاريخ ..
بالكاد سمع صاحبه / بطل كان غارقاً في التذكر والتأمل وإعادة الأحداث بطريقته الخاصة ، يسجل ويدون ..يشحن ذاكرته بكل التفاصيل الكبيرة والصغيرة .. فالدار لدى البطل هو مكان مألوف ،تم اختراقه بالتدريج وطول المعايشة ، مكان تشكل في ذهنه من خلال ما عاشه من أحداث سابقة .. حاول السارد بفنية أدبية متميزة أن يربط بين فضاء الدار كعالم كان منفتحاً من قبل ، لكنه أصبح مغلقاً في الحاضر يصعب اختراقه من جديد مما أعطى هذا الارتباط تماسكاً وانسجاماً جيداً للقصة ..
سكت النص عن أسباب الرحيل والمغادرة ، وقد حاول أخي مصطفى حمزة تلمس كل الفرضيات الممكنة منها / القصف / خراب الدار / ولم لا يكون الجفاف والقحط ، أو الجوع ..أو الاستيطان ..
ركز السارد على الدار ، مكان له قيمته الفكرية والذهنية والاجتماعية ، فلا قيمة للدار إن لم يحصل فيها شيء ..
كل الأشياء انمحت من الرؤية البصرية الحالية ولكنها تعيش في ذاكرة البطل ، وأهم شيء يذكره تلك الدمية التي يرى فيها ابنته الصغيرة .. فالدمية جزء لا يتجزأ من صورة ابنته .. فهو لا يرى الدمية بل يرى الطفلة التي كانت تحملها .. إنها جزء من آدميته وإنسانيته ..
قد يتبادر إلى الذهن السؤال التالي : لماذا لم يحمل البطل الدمية معه ..؟ كل القراءات ممكنة .. وأعتقد أن السارد دفع بالبطل أن يترك الدمية في الجعبة لتتحول يوماً ما إلى وثيقة تاريخية تشهد على تعمير هذا المكان ..
ومضة جميلة تقول الكثير ، محملة بدلالات عميقة مغيبة تحت نسيج سردي محكم البناء .. نص جميل يدخل ضمن القصة /الومضة التي تعتمد على التكثيف والإيحاء والاقتصاد اللغوي والدلالي ..
جميل ما أبدعت أخي مازن ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..

الأخ الأديب المبدع كتابة وقراءة الفرحان بوعزة
كنت مستمتعا جدا بقراءة تحليلك الحصيف العميق للقصة وتتبع خيوطها .
أعتز برأيك وأشكر لك جهدك الذي أضاء العمل وأثرى الصفحة .

تحيتي وتقديري الكبير

مازن لبابيدي
13-09-2012, 03:07 PM
الدمية المغبرة دليل طفولة غابرة ...
وفي الذاكرة مكان غير المكان ..
لمعة قاسية حكت الكثير.
شكرا لك.
تحيتي وكل التقدير.

وكل التقدير لمرورك الطيب القيم أخي الكريم عبد المجيد
مرحبا بك دائما في صفحتي المتواضعة

وتحيتي العطرة

ساعد بولعواد
13-09-2012, 03:25 PM
ومضة قصصية ولا أروع ، عادت بنا إلى الدار ،فاعتصرت أوجاعنا وألهبت أحاسيسنا ،فكانت الذاكرة مع موعد الزمكانية وما حملته دميتنا مما أسر القلب وأضناه .شكرا لك أيها الكريم .

مازن لبابيدي
18-09-2012, 08:40 AM
ومضة قصصية ولا أروع ، عادت بنا إلى الدار ،فاعتصرت أوجاعنا وألهبت أحاسيسنا ،فكانت الذاكرة مع موعد الزمكانية وما حملته دميتنا مما أسر القلب وأضناه .شكرا لك أيها الكريم .

مرور كريم وقراءة وجدانية بحس مرهف .

أسعدني إطراؤك أخي الأديب ساعد بولعواد ، شكرا لك

تحيتي

د. سمير العمري
14-01-2013, 04:47 AM
--------------

( وبالكادِ سَمِعَ صاحِبَه يستعجلُه الخُروجَ ) قبل أن يتجدد القصفُ !!
وقد يرى قارئ آخر بعيدٌ عن أجواء التدمير سبباً آخر للاستعجال في الخروج
وقد يرى قارئ ثالث سبباً ثالثاً...
أما التقاط الدمية كما التقطها ؛ فسوف يعتصر كلّ القلوب !
لم يُجل بصره ، بل ( أجال ذاكرته .. ) ولم يسمع بل ( بالكاد سمع .. ) ولم ينحن ليأخذ ، بل ( التقط برفق ) .. اختيارٌ ذكي شفيف لألفاظ تستدرّ منا ما يُريد الكاتب الفذّ من أحاسيس وعواطف وبكاء قلب !
قصة قصيرة جداً بقلبٍ إنسانيّ ، وثوبٍ رائع على قدّها ، ولا يقبل التعديل ...
أخي الحبيب الأستاذ مازن
تحياتي لك ، وتقديري الكبير
دمت بألف خير

لست أدري ما بالكم أيها المبدعون تصرون على أن توجعون القلب بمثل هذه الومضات المبهرة أدبيا والمؤلمة نفسيا؟؟

اقتبست رد الحبيب مصطفى لأنني سررت برده قدر سروري بألق ومضتك ، ولأنه قال فيها ما يمكن أن أقول.

نسأل الله أن يكون النصر والتمكين عاجلا غير آجل.


تقديري

نداء غريب صبري
14-01-2013, 06:45 AM
لن يتاخر إذا في اللحاق بهم
وسيجتمعون في جنة الخلد شهداء
والويل والجحيم لقاتلهم

قصة جميلة جدا أخي ، تكثيفها غير عادي، وكلماتها قالت قصصا

شكرا لك

بوركت

لانا عبد الستار
15-02-2013, 04:28 PM
قتلتني بهذه الومضة يا رعاك الله
أنت أكثر من كاتب وهذا جهاد
أشكرك

فاتن دراوشة
15-02-2013, 07:36 PM
ومضة رائعة تُشرع أبوابها للتأويل

دام ألق حرفك مبدعنا

مودّتي

فاتن

خليل حلاوجي
15-02-2013, 07:39 PM
أَجالَ ذاكِرتَه في كُلّ رُكنٍ مِن الدارِ وبالكادِ سَمِعَ صاحِبَه يستعجلُه الخُروجَ ، فالتَقَط برِفْقٍ دُميةً مُغْبرَّةً وَضَعَها في الجَعْبَةِ وانصَرَف .

بطل القصة
الذاكرة
الخروج
الدمية
الجعبة

الحدث : الانصراف .

يضع الكاتب قلمه فوق شغاف قلوبنا ليكتب سطراً يختصر : حضارتنا العنفية ، فالذاكرة مرتبطة بالأرض ، والصاحب لحظة الحزن ، والدمية وثروتنا المستقبلية الكامنة في صاحبة الدمية ، ثم الجعبة رمز المقاومة على استحياء ..

هنا نقرأ نصاً ... على زاوية حادة وربما متقاطعة مع اللحظ الراهنة .. بكل مفارقاتها .. من حيث أن الوطن اليوم يخاف من مواطنيه !!

/

شئ من الروعة .. التي لن تنسى ... هذا النص.

عماد أمين
17-02-2013, 01:05 AM
أَجالَ ذاكِرتَه في كُلّ رُكنٍ مِن الدارِ وبالكادِ سَمِعَ صاحِبَه يستعجلُه الخُروجَ ، فالتَقَط برِفْقٍ دُميةً مُغْبرَّةً وَضَعَها في الجَعْبَةِ وانصَرَف .

هل أثني على حسن اختيار "اللقطة".وتحويلها إلى فكرة.
أم أثُني على دقة اختيار "اللفظة" المناسبة للفكرة.
أم على العنوان "تلبية"...
فهو لبى نداء الحنين بعودته إلى الدار.
...ولبى نداء الذاكرة بأن أجالها في كل ركن.
...ولبى نداء صاحبه بالخروج .
...ولبى نداء "الذكرى" بالتقاط الدمية .
...ولبى نداء الأبوة في لفة "برفق".


مبدع ورب الكعبة

مودتي وتقديري

مازن لبابيدي
05-03-2013, 08:31 AM
لست أدري ما بالكم أيها المبدعون تصرون على أن توجعون القلب بمثل هذه الومضات المبهرة أدبيا والمؤلمة نفسيا؟؟

اقتبست رد الحبيب مصطفى لأنني سررت برده قدر سروري بألق ومضتك ، ولأنه قال فيها ما يمكن أن أقول.

نسأل الله أن يكون النصر والتمكين عاجلا غير آجل.


تقديري

أخي الحبيب د. سمير العمري
مجرد مرورك يقول الكثير في صفحتي فلا عدمت رأيك ودفعك
وأدعو معك الله أن يبرم لهذه الأمة أمر رشد يعز فيه أهل طاعته ويذل فيه أهل معصيته .

مودتي وتحاياي

عبدالإله الزّاكي
06-03-2013, 08:20 PM
أَجالَ ذاكِرتَه في كُلّ رُكنٍ مِن الدارِ وبالكادِ سَمِعَ صاحِبَه يستعجلُه الخُروجَ ، فالتَقَط برِفْقٍ دُميةً مُغْبرَّةً وَضَعَها في الجَعْبَةِ وانصَرَف .

لا شك أن صاحبنا يعلمُ أنّه لن يعودَ إلى الدار مرّة ثانية ! لذلك أجال ذاكرته في كل مكان و بالكاد سمع صاحبه.
و لما تكون مجبرا على الخروج على استعجال و في فزع شديد، فإنّك لا تفكر في أخذ الأشياء الثقيلة أو الثمينة من حيث القيمة المادية ولكن تأخذ شيئا واحدا يكون حفيفا و تكون له دلالة رمزية قوية.
أما الدمية المغبرة فشحنٌ معنوي و شحذ همّة على المقاومة و التصدّي و الدفاع عن الغالي و النفيس من الأهل و الوطن و الدين.

قلتَ الكثير في قليل و هذه و الله ميزة الكبار من الفلاسفة و الأدباء و لعمري إنّك لمن طينتهم شاعرنا الراقي مازن لبابيدي.

اسمح لي هذا التطفّل على أعناق أعمالك الأدبية، فهي مِقّة ليس إلاّ.

تحاياي و بالغ تقديري.

كاملة بدارنه
08-03-2013, 08:13 AM
لا أجد ما أضيفه بعد القراءات الرّائعة سوى أن أقول رائع أنت دكتور مازن في وصف سلوكيّات وتصوير مشهد إنسان يجبر على مغادرة بيته، فيغرق في بحر ذكرياته، وينتشله صوت ليخرج بزورق هو جزء من ذاته... الدّمية
سلم اليراع وصاحبه
تقديري وتحيّتي

مازن لبابيدي
05-04-2013, 08:06 AM
لن يتاخر إذا في اللحاق بهم
وسيجتمعون في جنة الخلد شهداء
والويل والجحيم لقاتلهم

قصة جميلة جدا أخي ، تكثيفها غير عادي، وكلماتها قالت قصصا

شكرا لك

بوركت

أختي الكريمة الشاعرة نداء صبري
تعليق عميق يدل على معايشة واقعية وعاطفة قوية
أعتز بك
دمت بخير وعافية
تقديري وتحيتي

مازن لبابيدي
05-04-2013, 08:08 AM
قتلتني بهذه الومضة يا رعاك الله
أنت أكثر من كاتب وهذا جهاد
أشكرك

أختي لانا ، إنما عاطفتك السخية وأدبك الكبير ما استشعر المعاني وقرأ ما لم يكتب .

بارك الله فيك

تقديري وتحيتي لك

مازن لبابيدي
05-04-2013, 08:10 AM
ومضة رائعة تُشرع أبوابها للتأويل

دام ألق حرفك مبدعنا

مودّتي

فاتن

أختي الأديبة الكريمة فاتن دراوشة

أعتز بمرورك وتعليقك وإطرائك الكريم

ولك التقدير والتحية

مازن لبابيدي
20-04-2013, 10:29 AM
مازن لبابيدي

أَجالَ ذاكِرتَه في كُلّ رُكنٍ مِن الدارِ وبالكادِ سَمِعَ صاحِبَه يستعجلُه الخُروجَ ، فالتَقَط برِفْقٍ دُميةً مُغْبرَّةً وَضَعَها في الجَعْبَةِ وانصَرَف .

بطل القصة
الذاكرة
الخروج
الدمية
الجعبة

الحدث : الانصراف .

يضع الكاتب قلمه فوق شغاف قلوبنا ليكتب سطراً يختصر : حضارتنا العنفية ، فالذاكرة مرتبطة بالأرض ، والصاحب لحظة الحزن ، والدمية وثروتنا المستقبلية الكامنة في صاحبة الدمية ، ثم الجعبة رمز المقاومة على استحياء ..

هنا نقرأ نصاً ... على زاوية حادة وربما متقاطعة مع اللحظ الراهنة .. بكل مفارقاتها .. من حيث أن الوطن اليوم يخاف من مواطنيه !!

/

شئ من الروعة .. التي لن تنسى ... هذا النص.


.

أخي الحبيب المبدع خليل حلاوجي
بارك الله فيك
أعتز بقراءتك العميقة وتحليلك الحصيف .
دمت بألقك وفكرك النير .

تحيتي

محمد ذيب سليمان
20-04-2013, 01:12 PM
بحث عما كان قد ترك في بيته من خلال ذاكرته عله يهتدي الى شئ مما ضاع منه قسرا
وما اراد ان يترك المنزل بلا شئ فكانت دمية ولده او ابنته وتحيلنا الى رسم صورة للبيت في تلك اللحظة
شكرا لك ايها الحبيب

مازن لبابيدي
11-08-2013, 03:56 PM
هل أثني على حسن اختيار "اللقطة".وتحويلها إلى فكرة.
أم أثُني على دقة اختيار "اللفظة" المناسبة للفكرة.
أم على العنوان "تلبية"...
فهو لبى نداء الحنين بعودته إلى الدار.
...ولبى نداء الذاكرة بأن أجالها في كل ركن.
...ولبى نداء صاحبه بالخروج .
...ولبى نداء "الذكرى" بالتقاط الدمية .
...ولبى نداء الأبوة في لفة "برفق".


مبدع ورب الكعبة

مودتي وتقديري

الأخ الحبيب الشاعر عماد أمين
كم أعتز بمرورك وقراءتك وأطرب لإطرائك الجميل المغدق

ولك خالص المودة والتقدير

مازن لبابيدي
11-08-2013, 04:00 PM
لا شك أن صاحبنا يعلمُ أنّه لن يعودَ إلى الدار مرّة ثانية ! لذلك أجال ذاكرته في كل مكان و بالكاد سمع صاحبه.
و لما تكون مجبرا على الخروج على استعجال و في فزع شديد، فإنّك لا تفكر في أخذ الأشياء الثقيلة أو الثمينة من حيث القيمة المادية ولكن تأخذ شيئا واحدا يكون حفيفا و تكون له دلالة رمزية قوية.
أما الدمية المغبرة فشحنٌ معنوي و شحذ همّة على المقاومة و التصدّي و الدفاع عن الغالي و النفيس من الأهل و الوطن و الدين.

قلتَ الكثير في قليل و هذه و الله ميزة الكبار من الفلاسفة و الأدباء و لعمري إنّك لمن طينتهم شاعرنا الراقي مازن لبابيدي.

اسمح لي هذا التطفّل على أعناق أعمالك الأدبية، فهي مِقّة ليس إلاّ.

تحاياي و بالغ تقديري.

بل هو كرم منك وتشريف لي أخي الحبيب سهيل المغربي
أعتز بقراءتك العميقة وتحليلك للنص
لك الشكر لإطراءك الغدق

وخالص مودتي

مازن لبابيدي
11-08-2013, 04:04 PM
لا أجد ما أضيفه بعد القراءات الرّائعة سوى أن أقول رائع أنت دكتور مازن في وصف سلوكيّات وتصوير مشهد إنسان يجبر على مغادرة بيته، فيغرق في بحر ذكرياته، وينتشله صوت ليخرج بزورق هو جزء من ذاته... الدّمية
سلم اليراع وصاحبه
تقديري وتحيّتي

حضورك يضيف الكثير أختي الأديبة كاملة بدارنة
أعتز برأيك وإطرائك

وافر تقديري والتحية

مازن لبابيدي
13-08-2013, 03:50 PM
بحث عما كان قد ترك في بيته من خلال ذاكرته عله يهتدي الى شئ مما ضاع منه قسرا
وما اراد ان يترك المنزل بلا شئ فكانت دمية ولده او ابنته وتحيلنا الى رسم صورة للبيت في تلك اللحظة
شكرا لك ايها الحبيب

الشكر لحضورك الدافئ أخي الحبيب محمد ذيب
أعتز برأيك وقراءتك

تحيتي واحترامي

خلود محمد جمعة
13-11-2014, 06:05 AM
نجحت في تعليق الصورة على جدار ذاكرتنا
رقيقة حد اعتصار الألم
بورك النبض
كل التقدير وتحيتي

مازن لبابيدي
08-01-2015, 03:25 PM
هل أثني على حسن اختيار "اللقطة".وتحويلها إلى فكرة.
أم أثُني على دقة اختيار "اللفظة" المناسبة للفكرة.
أم على العنوان "تلبية"...
فهو لبى نداء الحنين بعودته إلى الدار.
...ولبى نداء الذاكرة بأن أجالها في كل ركن.
...ولبى نداء صاحبه بالخروج .
...ولبى نداء "الذكرى" بالتقاط الدمية .
...ولبى نداء الأبوة في لفة "برفق".


مبدع ورب الكعبة

مودتي وتقديري

قراءة قيمة وإطراء أعتز به من شاعر وأديب أحبه وأقدره

أخي الحبيب عماد أمين ، أسعدتني بمرورك وكلماتك الطيبة .

مودتي

مازن لبابيدي
08-01-2015, 03:28 PM
لا شك أن صاحبنا يعلمُ أنّه لن يعودَ إلى الدار مرّة ثانية ! لذلك أجال ذاكرته في كل مكان و بالكاد سمع صاحبه.
و لما تكون مجبرا على الخروج على استعجال و في فزع شديد، فإنّك لا تفكر في أخذ الأشياء الثقيلة أو الثمينة من حيث القيمة المادية ولكن تأخذ شيئا واحدا يكون حفيفا و تكون له دلالة رمزية قوية.
أما الدمية المغبرة فشحنٌ معنوي و شحذ همّة على المقاومة و التصدّي و الدفاع عن الغالي و النفيس من الأهل و الوطن و الدين.

قلتَ الكثير في قليل و هذه و الله ميزة الكبار من الفلاسفة و الأدباء و لعمري إنّك لمن طينتهم شاعرنا الراقي مازن لبابيدي.

اسمح لي هذا التطفّل على أعناق أعمالك الأدبية، فهي مِقّة ليس إلاّ.

تحاياي و بالغ تقديري.

هو إكرام وتشريف لا تطفل أخي الحبيب عبد الإله .
قراءتك الحصيفة القيمة أضافت لصفحتي .

أعتز بأطرائك

ولك مودتي الكبيرة

مازن لبابيدي
08-01-2015, 03:31 PM
لا أجد ما أضيفه بعد القراءات الرّائعة سوى أن أقول رائع أنت دكتور مازن في وصف سلوكيّات وتصوير مشهد إنسان يجبر على مغادرة بيته، فيغرق في بحر ذكرياته، وينتشله صوت ليخرج بزورق هو جزء من ذاته... الدّمية
سلم اليراع وصاحبه
تقديري وتحيّتي

وسلمت من أخت وأديبة وقارئة حصيفة أختي الأستاذة كاملة بدارنة

أعتز بمرورك الكريم وإطرائك المغدق .

تحيتي واحترامي

مازن لبابيدي
08-01-2015, 03:39 PM
نجحت في تعليق الصورة على جدار ذاكرتنا
رقيقة حد اعتصار الألم
بورك النبض
كل التقدير وتحيتي

تقديرك يزيدني فخرا وسرورا أختي الأديبة خلود محمد جمعة

شكرا لإطرائك الجميل

تحيتي واحترامي

وليد مجاهد
06-07-2015, 06:43 PM
لقطة سريعة لكنها مؤلمة جدا رصدتها أيها الأديب واستقرت في النفس بقوة
هم لم يتركوا شيئا إلا ودمروه قاتلهم الله
تحيتي

مازن لبابيدي
23-12-2015, 05:32 AM
لقطة سريعة لكنها مؤلمة جدا رصدتها أيها الأديب واستقرت في النفس بقوة
هم لم يتركوا شيئا إلا ودمروه قاتلهم الله
تحيتي

ولك التحية الطيبة أخي الأديب وليد مجاهد

لله حكمته في كل هذا سبحانه وتعالى ، وتلك الأيام يداولها بين الناس

شكرا لمرورك الكريم