مشاهدة النسخة كاملة : نجوى
مصطفى حمزة
03-09-2012, 09:06 AM
نَجْوى
ناجى ربّه سُبحانه : وعزّتِك وجَلالِكَ أعرفُ أنّها تُحبّني ، وأنّني أنا عندها الأغلى ، وأنّها – بفضلكَ – ولدتْ لي البنينَ والبنات ، وإنّني لأعلمُ أنّها مؤمنةٌ صالحةٌ ، قوّامةٌ صَوّامةٌ ، ولكنْ .. "علمُكَ بحالي يُغني عن سُؤالي " !
ثم نامَ ، وفي المنام أكرمهُ اللهُ فرآها تضحك !
ناديه محمد الجابي
03-09-2012, 10:48 AM
أضحك الله سنك أيها الأديب المبدع
هذة حال كل الرجال ــ لا يروا فى زوجاتهم
إلا صفة واحدة مشتركة : ( نكدية )
والجعان يحلم بسوق العيش , وقد أجاب الله
دعوته التى ناجاه بها , وهكذا رآها تضحك ..
سلمت يداك ــ والله يسامحك .
وليد عارف الرشيد
03-09-2012, 12:49 PM
هذه كرامة يا سيدي ومنحة إلهية D: فقد بدا أن الأمر صعب التحقيق
بوركت مبدعنا .. ما أجمل هذه الروح التي تنقذنا من إفلاس النفس من الابتسام
عميقة تثير الكثير من النقاش وصيغت بقالبٍ غاية في الطرافة والأناقة
محبتي وكثير تقديري
لطيفة أسير
03-09-2012, 01:11 PM
رغم كل مزاياها المسكين يشتاق أن يرى منها بسمة
وصار الظفر بها ولو حلما آية
ومضة دمها خفيف إن كان فهمي لها صحيح D:
شرف لي المرور بإبداعكم أستاذي القدير مصطفى حمزة
تحيتي وتقديري
آمال المصري
03-09-2012, 03:46 PM
نَجْوى
ناجى ربّه سُبحانه : وعزّتِك وجَلالِكَ أعرفُ أنّها تُحبّني ، وأنّني أنا عندها الأغلى ، وأنّها – بفضلكَ – ولدتْ لي البنينَ والبنات ، وإنّني لأعلمُ أنّها مؤمنةٌ صالحةٌ ، قوّامةٌ صَوّامةٌ ، ولكنْ .. "علمُكَ بحالي يُغني عن سُؤالي " !
ثم نامَ ، وفي المنام أكرمهُ اللهُ فرآها تضحك !
ونسيَ أن يذكر في مناجاته أنها مرآته التي إذا نظر إليها انعكست الابتسامة
وعلى العموم الحمد لله أنه ذكر محاسنها فالبعض كالقطط ...........
خفيفة الظل جعلتني " أبتسم "
حياك الله أديبنا الرائع
ودام لك الألق
تحاياي
محمد مشعل الكَريشي
03-09-2012, 04:22 PM
نَجْوى
ناجى ربّه سُبحانه : وعزّتِك وجَلالِكَ أعرفُ أنّها تُحبّني ، وأنّني أنا عندها الأغلى ، وأنّها – بفضلكَ – ولدتْ لي البنينَ والبنات ، وإنّني لأعلمُ أنّها مؤمنةٌ صالحةٌ ، قوّامةٌ صَوّامةٌ ، ولكنْ .. "علمُكَ بحالي يُغني عن سُؤالي " !
ثم نامَ ، وفي المنام أكرمهُ اللهُ فرآها تضحك !
الله الله
كاني أسمع شعرا...
أنعمت بالمزيد منها يقظة ومنام.دام لك ومنك الابتسام..
شكرا لله عليك اديبنا الرائع مصطفى حمزة ...:nj:
ربيحة الرفاعي
04-09-2012, 03:34 AM
مازح ولدي ناصر أخاه يوم زفافه قائلا
"أتعرف كيف تقيس رجولة الرجل بالمسطرة؟
بقياس اتساع ابتسامة زوجته"
فهل تصدقون ايها الرجال أن في هذا القول الكثير الكثير من الصحة
المرأة كائن هش سهل التكسّر إن لم تتعهده يد وليّه بالرعاية برقة وحنو
فهل ترفقون بقوريركم ؟؟
قصة جميلة حوت من الطرافة ما أمتع ومن الفكرة ما ينفع
بلغتك التي اعتدنا جمالها وأسلوبك المحبب السهل الممتنع
فتحايانا لروعتك
وأهلا بك في واحتك
ودم بخير
فاطمه عبد القادر
04-09-2012, 06:58 AM
نَجْوى
ناجى ربّه سُبحانه : وعزّتِك وجَلالِكَ أعرفُ أنّها تُحبّني ، وأنّني أنا عندها الأغلى ، وأنّها – بفضلكَ – ولدتْ لي البنينَ والبنات ، وإنّني لأعلمُ أنّها مؤمنةٌ صالحةٌ ، قوّامةٌ صَوّامةٌ ، ولكنْ .. "علمُكَ بحالي يُغني عن سُؤالي " !
ثم نامَ ، وفي المنام أكرمهُ اللهُ فرآها تضحك !
السلام عليكم
لقد شكر صفاتها واعترف وحلف ,هذا جميل وعادل .
ولكنه لم يقل يا رب أنا أيضا أحبها ,وهي عندي الأغلى ,وأنا مؤمن وصالح ,وأعاملها معاملة الإسلام .
ربما كان عكس هذا ,فأصبح الرضا عندها نادر ,والإبتسامة حلم في منام
شكرا لقصة رائعة خفيفة الظل أخي مصطفى
سلمت يدك
ماسة
مازن لبابيدي
04-09-2012, 08:58 AM
الأمل كبير إذن في أن تضحك يوما ما دام رآه في الحلم ، وسبب آخر هو طول صبره وإيمانه العميق الذي لا بد أن يكافأ عليه يوما ما ، عليه فقط أن لا يحكي لها الحلم حتى لا يتسبب بنكد جديد .
إضافة لذلك تلمست هدفا جادا وراء القالب الطريف اللطيف للقصة ، فالرجل يكره من زوجته خلقا لكنه يحب منها أخلاقا كثيرة وأبرزها ما ذكره في دعائه من أنها صوامة قوامة ، وفي الحديث " لا يفرك مؤمن مؤمنة إذا كره منها خلقا رضي منها بآخر" أو كما قال صلى الله عليه وسلم .
"علمك بحالي يغني عن سؤالي " ، ما هو هذا الحال ؟ هل هو فقير معدم ؟ أم مسرف مبذر ؟ هل هو مدخن مزعج ؟ أم هو كثير الغياب عن المنزل ؟
قصة غنية المحتوى من خلال نجوى ، واستجابة .
أحييك أخي الأديب القاص المبدع مصطفى حمزة ، ولك من التقدير أكبره .
الفرحان بوعزة
04-09-2012, 02:17 PM
نَجْوى
ناجى ربّه سُبحانه : وعزّتِك وجَلالِكَ أعرفُ أنّها تُحبّني ، وأنّني أنا عندها الأغلى ، وأنّها – بفضلكَ – ولدتْ لي البنينَ والبنات ، وإنّني لأعلمُ أنّها مؤمنةٌ صالحةٌ ، قوّامةٌ صَوّامةٌ ، ولكنْ .. "علمُكَ بحالي يُغني عن سُؤالي " !
ثم نامَ ، وفي المنام أكرمهُ اللهُ فرآها تضحك !
**************************
الأخ الفاضل والمبدع المتألق .. مصطفى حمزة .. تحية طيبة ..
ما دام ناجى ربه فهو يعيش في محنة نفسية وذاتية واجتماعية وأسرية ، فرغم إقراره أنها تحبه وأنها عاشرته مدة طويلة .. فهي لم تعد تهتم به ، ربما أحس بنفورها وابتعادها عنه بعدما واظبت على دينها دون أن تفسح له المجال للتقرب منها كالمعتاد .. زوجة ربما أهملت زينتها وتأنقها بدعوى تقدمها في السن .. وهي حالة يعيشها الزوجان لما يصبحا وحيدن في آخر أيامهما ..
قد يكون الزوج لا زال سليم البنية ينبض بالحياة والحركة وهذا ما يدفع بالرجال ــ في اعتقادي ــ إلى التفكير في الزواج من جديد ..
رآها تضحك / دلالة على أنها اكتفت بالضحكة المنطوية على السخرية والاستهزاء واللامبالاة .. استعمل السارد حركة / الضحك / بدل الابتسامة ، وهما تيمتان مختلفتان من حيث الرمزية والإيحاء ..والضحكة التي رآها في المنام ما هي إلا تمويه نابع من قوة التفكير وسيطرة الحدث على ذهنه ، ربما يكون عايشها في الواقع ..
لقطة موفقة مبنية على صدق الواقع ،عرف السارد كيف يلتقطها بين ثنايا الحياة الأسرية تنم عن ثقافة وتجربة دقيقة ..
جميل ما كتبت وما أبدعت أخي مصطفى ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..
مصطفى حمزة
05-09-2012, 05:17 AM
أضحك الله سنك أيها الأديب المبدع
هذة حال كل الرجال ــ لا يروا فى زوجاتهم
إلا صفة واحدة مشتركة : ( نكدية )
والجعان يحلم بسوق العيش , وقد أجاب الله
دعوته التى ناجاه بها , وهكذا رآها تضحك ..
سلمت يداك ــ والله يسامحك .
--------------
أختي الفاضلة ، الأديبة نادية
أسعد الله أوقاتك ، وأدام فرحك وضحكك
( هذه حال كل الرجال ) ! حكم نسائي مبرم جامع مانع ههه
كيف لم ير فيها إلا أنها ( نكدية ) وقد استغرق نصف النص في ذكر محاسنها ؟!!
( الجعان ) أم الجوعان ؟ والعيش بالمعنى المصري ( الخبز ) وبالمعنى الخليجي الرزّ .. فأيهما يعني المثل الليبي ؟
لم أسمعه مع أني عشت في ليبيا وعملت فترة
دمتِ بألف خير
تحياتي
ناديه محمد الجابي
10-09-2012, 09:25 AM
--------------
أختي الفاضلة ، الأديبة نادية
أسعد الله أوقاتك ، وأدام فرحك وضحكك
( هذه حال كل الرجال ) ! حكم نسائي مبرم جامع مانع ههه
كيف لم ير فيها إلا أنها ( نكدية ) وقد استغرق نصف النص في ذكر محاسنها ؟!!
( الجعان ) أم الجوعان ؟ والعيش بالمعنى المصري ( الخبز ) وبالمعنى الخليجي الرزّ .. فأيهما يعني المثل الليبي ؟
لم أسمعه مع أني عشت في ليبيا وعملت فترة
دمتِ بألف خير
تحياتي
فى الحقيقة المثل مصرى وقد أوردته بالعامية كما ينطق
وذلك لسبب بسيط فبالرغم من أصول سورية بعيدة ( الجابى )
وفروع ليبية ( أولادى ) , فأنا مصرية ...
أستاذ مصطفى .. عندى سؤال فى حاجة إلى أن يجيبنى أحد عليه
لاحظت حذف بعض المشاركات والردود ومنها قصتى الأخيرة(دورى )
ولم أعرف السبب , وهل أنزلها من جديد أم لا ؟؟
مازلت جديدة على الواحة ولم أفهم سبب الحذف . . وشكرا .
مصطفى حمزة
10-09-2012, 09:50 AM
فى الحقيقة المثل مصرى وقد أوردته بالعامية كما ينطق
وذلك لسبب بسيط فبالرغم من أصول سورية بعيدة ( الجابى )
وفروع ليبية ( أولادى ) , فأنا مصرية ...
أستاذ مصطفى .. عندى سؤال فى حاجة إلى أن يجيبنى أحد عليه
لاحظت حذف بعض المشاركات والردود ومنها قصتى الأخيرة(دورى )
ولم أعرف السبب , وهل أنزلها من جديد أم لا ؟؟
مازلت جديدة على الواحة ولم أفهم سبب الحذف . . وشكرا .
------------
أهلاً أختي الفاضلة
ذكرتِني باتحاد الجمهوريات العربية بين ليبيا وسوريا ومصر في السبعينات ..ههه
علمت للأسف أن الواحة تعرضت لهاكر لعدة أيام تسبب بإتلاف بعض المشاركات ! ولكن الله سلّم
طالما رُميت الأشجار المثمرة
حبذا إعادة نشر ما سقط من مشاركاتك
دمتِ بألف خير
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir