المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اتصال



وليد عارف الرشيد
03-09-2012, 12:52 PM
اتصال

ما بينَ هرَجٍ ومرَجٍ وأصواتُ إطلاقِ الرَّصاصِ والقذائفِ تستبيحُ هدأةَ الليلِ المُفترضةَ، طلبَ الهاتفَ الجوَّالَ وأشارَ بيده للجميعِ بالسُّكوتِ وهو يختارُ رقمَها :
هو : السَّلامُ عليكِ يا أمَّاه
هي : وعليكَ السَّلامُ يا ولدِي ورحمةُ اللهِ .. أينَ أنتَ وكيفَ حالُك ؟
هو (بصوتٍ مرتجفٍ) : أوصيكِ بالليلةِ خيرًا فهيَ ليلةُ القدرِ بإذنِ الله .
هي (بعد صمتِ ذهولٍ) : وما أدراكَ يا ولدِي ؟
هو : ألمْ تَدْعي لي يومًا بأنْ ألْقى اللهَ فيها؟
هي :(وقد توتَّرتْ وارتفعَ جِدارُ صدْرِها نبْضًا وانفجَرَتْ ينابيعُ عَينيْها بالدُّموعِ حتَّى طافَتْ ضِفافُ خَدَّيها) : ما بكَ يا حَبيبَ أمِّك ؟
هو : أشْهدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهَ وأشششهدُ أنَّ محمَّدًا رسووولُ الله .

محمد مشعل الكَريشي
03-09-2012, 04:45 PM
[اقتباس كامل النص
ترفرف هذه الحروف عاليا فتتلع الجيد لها قسرا ؛ وكانها الثريا التي تحكي لنا عالما كل مانعلم عنه انه بعين الله
رائعة اديبنا الاستاذ وليد عارف ...

عصام ميره
03-09-2012, 10:54 PM
أخي العزيز الغالي .. أستاذ وليــــــــــــد ..
قرأتها في رمضان .. والنفحات تملأ المكان والميدان ..
وتعطرنا جميعا بدم الشهيد ..
وياله من عطر ..!!!
ثم كان توارد الخواطر مابين الأستاذ مصطفي والأستاذة نادية
حول الشهيد ياسر أبي بكر ..
ولم تكن مفاجأة أن كانت القصة من وحي تسجيل عن الشهيد ياسر ..
أجدد لك التحية مرة أخرى ..
وكل التقدير والمودة والحب ..

آمال المصري
04-09-2012, 01:44 AM
صورة من صور الشهادة المتعددة من أديب يمتلك أدوات القصة
قرأتها في رمضان ولم أملّ العودة إليها
دام ألقك
تحاياي

ربيحة الرفاعي
04-09-2012, 03:26 AM
ما فتئت صور الشهادة تشرق على الأرواح بألقها برغم التماع حروفها من بين الدموع لدى قراءتها
قصة رائعة تجدد انفعالي معها كأني أقرأها للمرة الأولى

دام صرير قلمك إيذانا بالروعة
واهلا بك في واحتك

تحاياي

فاطمه عبد القادر
04-09-2012, 07:05 AM
هو : أشْهدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهَ وأشششهدُ أنَّ محمَّدًا رسووولُ الله .

السلام عليكم
صورة مبهرة لإنسان يقدم روحه راضيا مرضيا
يا ألله ما أعظم وأكبر هذة التقدمة
إنها قمة العطاء الذي لا يضاهى
عزاؤنا أنهم في الجنة فورا دون حساب ولا انتظار
شكرا لجمال ريشتك التي صورت العطاء الأعظم أخي
قصة رائعة
شكرا لك أخي وليد
ماسة

مازن لبابيدي
04-09-2012, 07:37 AM
حديث مع الأم الحبيبة الصالحة قبيل الشهادة في خير ليلة ، هل من طريق إلى الجنة أقرب من هذا ؟!

اتصال في الدنيا انقطع خطه مع بدء الاتصال بالآخرة بخاتمة رائعة للحياة الدنيا والقصة .

تمنيت لو طلب الشهيد الرضا من والدته وهو يوصيها بالليلة خيرا .

المبدع الحبيب وليد الرشيد ، أخذتنا قصتك إلى حيث المعركة وحيث الشهيد وحيث الحياة .

بورك الحس العالي والقلم المبدع .

مودتي وتحيتي

وليد عارف الرشيد
04-09-2012, 11:17 AM
ترفرف هذه الحروف عاليا فتتلع الجيد لها قسرا ؛ وكانها الثريا التي تحكي لنا عالما كل مانعلم عنه انه بعين الله
رائعة اديبنا الاستاذ وليد عارف ...

بوركت أخي المبدع الجميل .. سرني أنها عنت لك شيئًا مهما جميلا
محبتي لك وكثير شكري وتقديري

الفرحان بوعزة
04-09-2012, 01:39 PM
اتصال

ما بينَ هرَجٍ ومرَجٍ وأصواتُ إطلاقِ الرَّصاصِ والقذائفِ تستبيحُ هدأةَ الليلِ المُفترضةَ، طلبَ الهاتفَ الجوَّالَ وأشارَ بيده للجميعِ بالسُّكوتِ وهو يختارُ رقمَها :
هو : السَّلامُ عليكِ يا أمَّاه
هي : وعليكَ السَّلامُ يا ولدِي ورحمةُ اللهِ .. أينَ أنتَ وكيفَ حالُك ؟
هو (بصوتٍ مرتجفٍ) : أوصيكِ بالليلةِ خيرًا فهيَ ليلةُ القدرِ بإذنِ الله .
هي (بعد صمتِ ذهولٍ) : وما أدراكَ يا ولدِي ؟
هو : ألمْ تَدْعي لي يومًا بأنْ ألْقى اللهَ فيها؟
هي :(وقد توتَّرتْ وارتفعَ جِدارُ صدْرِها نبْضًا وانفجَرَتْ ينابيعُ عَينيْها بالدُّموعِ حتَّى طافَتْ ضِفافُ خَدَّيها) : ما بكَ يا حَبيبَ أمِّك ؟
هو : أشْهدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهَ وأشششهدُ أنَّ محمَّدًا رسووولُ الله .
أخي الفاضل والمبدع المتألق .. وليد .. تحية طيبة ..
دقة في نقل المشهد ، مشهد الأم وهي تحادث ابنها البار بعدما جعلنا السارد نسمعه عن قرب دون أن نراه .. النص ينقل لنا ذلك التجاوب الديني والأخلاقي والعقدي المترسخ في هذه الأسرة .. فعلا جودة البناء السردي جعلنا نعيش لحظة مشوقة ننسى فيها أنفسنا وذواتنا ،ونركز على ما هو أهم ، وهو طلب حياة أخرى في الآخرة .. قال تعالى :
( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون ) صدق الله العظيم ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..

عمر الحجار
09-09-2012, 06:02 PM
استاذي ومعلمي القدير

هي ابلغ من كل اللغات واعظم من كل الحرف ، سرمدية روحك الالقة ورائعة


لم تعد تسعفني الكلمات فاعذر تقصيري عن عظمتك

كل المحبة والتقدير

وليد عارف الرشيد
10-09-2012, 04:24 PM
صورة من صور الشهادة المتعددة من أديب يمتلك أدوات القصة
قرأتها في رمضان ولم أملّ العودة إليها
دام ألقك
تحاياي

شهادتك سرتني ومرحبًا بعودتك أديبتنا الراقية
لك مودتي وشكري وتقديري

وليد عارف الرشيد
10-09-2012, 04:25 PM
أخي العزيز الغالي .. أستاذ وليــــــــــــد ..
قرأتها في رمضان .. والنفحات تملأ المكان والميدان ..
وتعطرنا جميعا بدم الشهيد ..
وياله من عطر ..!!!
ثم كان توارد الخواطر مابين الأستاذ مصطفي والأستاذة نادية
حول الشهيد ياسر أبي بكر ..
ولم تكن مفاجأة أن كانت القصة من وحي تسجيل عن الشهيد ياسر ..
أجدد لك التحية مرة أخرى ..
وكل التقدير والمودة والحب ..

الأخ الحبيب المبدع عصام ما أسعدني بمتابعتك ومرورك الطيب الجميل
دمت وسلمت ولك شكري وتقديري

كاملة بدارنه
10-09-2012, 04:57 PM
أشْهدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهَ وأشششهدُ أنَّ محمَّدًا رسووولُ الله .
ربّما كان عزاء الأمّ في هذا إن كانت من الصّابرين
وتظلّ للشّهداء الشّهداء الميزة عند ربّ العالمين حتّى يوم الدّين
بوركت أخي الأستاذ وليد
تقديري وتحيّتي

نادية بوغرارة
11-09-2012, 10:28 AM
أول ما تبادر إلى ذهني وأنا أقرأ القصة ، هو أن أسأل

هل القصة حقيقية ؟؟

فقد أحسست فيها بواقعية ، تكاد تنطق الصورة فيها نابضة بحياة تأفل لتنبعث من جديد في الأزل،

ولم يفارقني في جوها المؤثر صوت وصورة الشهيد ياسر أبو بكر ،الذي كان والروح تفارقه يصرخ بقوة وثبات :

إنت معنا يا الله .

و استمر يردد عبارات الأذان إلى أن غاب صوته .

رحم الله الشهداء ، ورزق قلب أمهاتهم الصبر والاحتساب ،

فما أصعب أن تصحب الأم ابنها في لحظاته الأخيرة دون أن تستطيع ضمه إلى صدرها مودّعة .

قصة أقل ما أقول فيها أنها رائعة كتبتها التجربة المريرة والمعايشة القريبة .

دمت وقلمك الأديب .

نادية بوغرارة
11-09-2012, 10:38 AM
أخي العزيز الغالي .. أستاذ وليــــــــــــد ..
قرأتها في رمضان .. والنفحات تملأ المكان والميدان ..
وتعطرنا جميعا بدم الشهيد ..
وياله من عطر ..!!!
ثم كان توارد الخواطر مابين الأستاذ مصطفي والأستاذة نادية
حول الشهيد ياسر أبي بكر ..
ولم تكن مفاجأة أن كانت القصة من وحي تسجيل عن الشهيد ياسر ..
أجدد لك التحية مرة أخرى ..
وكل التقدير والمودة والحب ..
========


صدقت يا أخي الكريم عصام ،

وقد تعجبت عندما قرأت رد الأستاذ مصطفى ووجدته يحيل إلى الشهيد نفسه .

وكتبت له حينها :





مصادفة غريبة أخرى ، وهي أنني أيضا تذكرت الشهيد ياسر وأنا أقرأ قصة الأخ وليد ،

ولا أعلم هل السر في القصة أم في موقف الشهيد الذي حُفر صوته وطُبعت صورته في الذاكرة ،

حتى أننا قد لن نطرق حديثا عن الشهادة إلا ويفرض ذكرُه علينا حضورَه .

مع التحية .




إلى أن صرّح بعد ذلك المبدع وليد عارف الرشيد ، بأن القصة كانت بالفعل على إثر

مشاهدته للشريط الذي وثق اللحظات الأخيرة للشهيد ياسر .

بوركتم جميعا .

صادق البدراني
11-09-2012, 10:47 AM
الله الله الله

والله قصة كادت تسلبني تركيزي بما حولي
وفتحت عليّ ابواب عزة وكرامة وبهاء

هي الشهادة التي يطلبها كل ذي لب

كانت هذه المقطوعة من النسج بأسلوب
حتى منحنا احساس الموقف بالفعل
ونقل مآقينا نحو الانفجار دمعا

بوركت وبورك الفكر والنسج

دمت كعادتك ايها الاستاذ الحبيب
رائعا اديبا سامقا

محبتي التي لاتنتهي

د. مختار محرم
11-09-2012, 12:18 PM
كثيرة هي النصوص التي تتحدث عن شدة حب الأم لأبنائها ..
لكن هذا النص كان مميزا ...
وهو يغادر والجنة في انتظاره يفكر في والدته ويطلب منها أن تقوم ليلة القدر..
ما أروعك أديبنا القدير
التقطت لنا صورة بديعة لا يلتقطها إلا قلب مملوء بالخير كقلبك
دمت بهذا النقاء

شماء حسن الوكيل
21-09-2012, 12:18 AM
لقد دمعت عيني بجد
بسبب أسلوبك الرائع
والموقف جدا مؤثر
لن أبرح صفحتكم يا أستاذ لاتعلم من حضرتك فنون الكتابه الصحيحه

محمد عبد القادر
21-09-2012, 02:08 AM
مكالمة
كأنها حياة طويلة
بما فيها من إبداع قصصى
بحرفية المكان و الزمان
لله درك
و
إلى لقاء

وليد عارف الرشيد
22-09-2012, 04:10 PM
صورة من صور الشهادة المتعددة من أديب يمتلك أدوات القصة
قرأتها في رمضان ولم أملّ العودة إليها
دام ألقك
تحاياي

كلما مررت ازداد النص إشراقًا بحضورك مبدعتنا
مودتي لك وشكري وتقديري

وليد عارف الرشيد
22-09-2012, 04:13 PM
ما فتئت صور الشهادة تشرق على الأرواح بألقها برغم التماع حروفها من بين الدموع لدى قراءتها
قصة رائعة تجدد انفعالي معها كأني أقرأها للمرة الأولى

دام صرير قلمك إيذانا بالروعة
واهلا بك في واحتك

تحاياي

ودام مرورك الوارف شاعرتنا الكبيرة في نصوصي يزرع الألق
سرني أنها راقت لك .. ولك مودتي وإكباري

وليد عارف الرشيد
22-09-2012, 04:14 PM
هو : أشْهدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهَ وأشششهدُ أنَّ محمَّدًا رسووولُ الله .

السلام عليكم
صورة مبهرة لإنسان يقدم روحه راضيا مرضيا
يا ألله ما أعظم وأكبر هذة التقدمة
إنها قمة العطاء الذي لا يضاهى
عزاؤنا أنهم في الجنة فورا دون حساب ولا انتظار
شكرا لجمال ريشتك التي صورت العطاء الأعظم أخي
قصة رائعة
شكرا لك أخي وليد
ماسة

ومرور أروع كالعادة وقراءة دائمًا لها موقع قبول ورضا مبدعتنا الماسة
لك مودتي وشكري وتقديري

هيفاء آل فارس
22-09-2012, 04:18 PM
صاحبُ الفكر المبدع والقلم المذهل الأخ الفاضل وليد
رسمت لنا بحروف العربية صورة ناطقة بأصدقِ صوتِ وبأرقى حلّة
فأشعلتَ في الفكر تصفيقاً لقدرتكَ وفي القلبِ دمعاتاً لروعة السّرد
بارك الله فيك وتقبّل منّي بسيط مروري

أختكَ الهيفاء

نداء غريب صبري
09-05-2013, 01:06 AM
في ثورات الأحرار ومقاومة المناضلين للمحتلين وللأنظمة المجرمة
صارت تتكرر صورة الشهيد الذي يودع أمه في ساعة الرحيل ليمسك بالمجد والخير ورضى الله من جميع أبوابه

قصة رائعة أخي
معطرة برائحة الشهادة

شكرا لك

بوركت

أحمد عيسى
09-05-2013, 07:17 AM
القدير وليد عارف الرشيد

نصٌ موجع ، يحكي عن لحظة الشهادة التي نتمناها ولم نجرؤ على السعي اليها ..
اقشعر بدني وأنا أقرؤها ..

رحم الله شهداء سوريا وفلسطين ، وجميع المسلمين ..

تقديري أيها الغالي

وليد عارف الرشيد
10-05-2013, 03:50 AM
حديث مع الأم الحبيبة الصالحة قبيل الشهادة في خير ليلة ، هل من طريق إلى الجنة أقرب من هذا ؟!

اتصال في الدنيا انقطع خطه مع بدء الاتصال بالآخرة بخاتمة رائعة للحياة الدنيا والقصة .

تمنيت لو طلب الشهيد الرضا من والدته وهو يوصيها بالليلة خيرا .

المبدع الحبيب وليد الرشيد ، أخذتنا قصتك إلى حيث المعركة وحيث الشهيد وحيث الحياة .

بورك الحس العالي والقلم المبدع .

مودتي وتحيتي

أخي الرائع الحبيب الحكيم :
أسلم قطعا بملاحظتك وأهز الرأس موافقا وأرفع القبعة لقراءتك ولثنائك البهي الجميل
دمت أخا وأستاذا
محبتي وكثير شكري وتقديري

وليد عارف الرشيد
10-05-2013, 03:52 AM
أخي الفاضل والمبدع المتألق .. وليد .. تحية طيبة ..
دقة في نقل المشهد ، مشهد الأم وهي تحادث ابنها البار بعدما جعلنا السارد نسمعه عن قرب دون أن نراه .. النص ينقل لنا ذلك التجاوب الديني والأخلاقي والعقدي المترسخ في هذه الأسرة .. فعلا جودة البناء السردي جعلنا نعيش لحظة مشوقة ننسى فيها أنفسنا وذواتنا ،ونركز على ما هو أهم ، وهو طلب حياة أخرى في الآخرة .. قال تعالى :
( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون ) صدق الله العظيم ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..

قراءة محترفة بهية ومرور أستاذ أعتز به .. ولاحرمت منه
دمت بخير ألق ولك من أخيك المحبة والشكر والتقدير

وليد عارف الرشيد
10-05-2013, 03:54 AM
استاذي ومعلمي القدير

هي ابلغ من كل اللغات واعظم من كل الحرف ، سرمدية روحك الالقة ورائعة


لم تعد تسعفني الكلمات فاعذر تقصيري عن عظمتك

كل المحبة والتقدير

سامحك الله يا صديقي الذي أشتاق لحضوره الراقي الجميل .. كم تخجلني حروف ثنائك
بوركت ودمت أخي الحبيب ولك كل المحبة والدعاء بالفرج والسلامة لك ولمن تحب

وليد عارف الرشيد
10-05-2013, 03:56 AM
أشْهدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهَ وأشششهدُ أنَّ محمَّدًا رسووولُ الله .
ربّما كان عزاء الأمّ في هذا إن كانت من الصّابرين
وتظلّ للشّهداء الشّهداء الميزة عند ربّ العالمين حتّى يوم الدّين
بوركت أخي الأستاذ وليد
تقديري وتحيّتي

وكل تقديري لمرورك الكريم وتعقيبك اللطيف مبدعتنا الكبيرة
مودتي وتقديري

وليد عارف الرشيد
10-05-2013, 03:58 AM
أول ما تبادر إلى ذهني وأنا أقرأ القصة ، هو أن أسأل

هل القصة حقيقية ؟؟

فقد أحسست فيها بواقعية ، تكاد تنطق الصورة فيها نابضة بحياة تأفل لتنبعث من جديد في الأزل،

ولم يفارقني في جوها المؤثر صوت وصورة الشهيد ياسر أبو بكر ،الذي كان والروح تفارقه يصرخ بقوة وثبات :

إنت معنا يا الله .

و استمر يردد عبارات الأذان إلى أن غاب صوته .

رحم الله الشهداء ، ورزق قلب أمهاتهم الصبر والاحتساب ،

فما أصعب أن تصحب الأم ابنها في لحظاته الأخيرة دون أن تستطيع ضمه إلى صدرها مودّعة .

قصة أقل ما أقول فيها أنها رائعة كتبتها التجربة المريرة والمعايشة القريبة .

دمت وقلمك الأديب .


قراءة مدهشة كالعادة ومرور أجمل يجلب البهجة
لاحرمت من جميل دفعك مبدعتنا الأديبة الشاعرة نادية
تقبلي جميع عرفاني وتقديري

وليد عارف الرشيد
10-05-2013, 04:01 AM
========


صدقت يا أخي الكريم عصام ،

وقد تعجبت عندما قرأت رد الأستاذ مصطفى ووجدته يحيل إلى الشهيد نفسه .

وكتبت له حينها :





إلى أن صرّح بعد ذلك المبدع وليد عارف الرشيد ، بأن القصة كانت بالفعل على إثر

مشاهدته للشريط الذي وثق اللحظات الأخيرة للشهيد ياسر .

بوركتم جميعا .

نعم شاعرتنا الراقية الأخت نادية قلتها وأعيد
كانت من وحي هذا الموقف وبذات اللحظة التي رأيت الفيديو .. ولأنها كتبت بلحظة صدق وصلت كما أريد ولله الحمد
بوركت وسلمت

عبد الله راتب نفاخ
10-05-2013, 01:46 PM
وألم يعتصر الصدور والسطور
أستاذنا الغالي
سلمت وسلم القلم

د. سمير العمري
23-04-2014, 06:00 PM
كأني بها قصة وقعت ثم قام الأديب الرائع أخي وليد بنقلها بعدسة الواقعية المؤلمة.

إلى متى ستظل الأمة تدفع مهر حريتها من خيرة أبنائها؟؟

اللهم رحمتك أوسع!

تقديري

ناديه محمد الجابي
23-04-2014, 06:50 PM
رحم الله كل الشهداء ورزق أمهاتهم الصبر والإحتساب
اليوم كنت أقدم العزاء لصديقة لي.. إبنها كان يدرس الطيران في الأردن
وعند تخرجه وفي الوقت الذي كانت تنتظر عودته أخبرها إنه في سوريا
كان ذلك منذ عشرة شهور ـ من يومين اتصل بها يطلب منها رضاها والدعاء له
اليوم جاءها خبر استشهاده .. قصتك تتكرر مرات ومرات أستاذ وليد.
دام صرير قلمك الرائع.

خلود محمد جمعة
16-12-2014, 10:23 AM
وما بين اتصال وانفصال كان الالتصاق
وبعض الحروف تسكن الارواح
رائعة
بوركت واليراع
كل التقدير

ناديه محمد الجابي
11-12-2023, 07:31 PM
رحم الله شهدائنا الأبرار الذين وهبوا أرواحهم ودمائهم الطاهرة دفاعا عن الوطن واسكنهم فسيح جناته
ولأمهاتهم الصبر والسلوان.
لقد ابدعت في أن تنقلنا إلى عمق الحدث بسرد دقيق لنعيش نلك اللحظات وذلك الوداع الأليم.
تقديري لقلمك البارع وتحية بحجم الإبداع.
:v1::nj::0014: