تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : كذبٌ غثائيٌّ



د عثمان قدري مكانسي
04-09-2012, 06:36 AM
كذِبٌ غُثائيٌّ
بقلم : الدكتور عثمان قدري مكانسي
اكذب اكذب ( لا تصدق ) فمن ذا يصدق نظام المجرم بشار الأسد حين يدّعي ان الإخوان ارتكبوا مجزرة الأزبكية في دمشق – أمس ؟ وأين كتائب الإخوان ؟ وإذا كانت كتائبهم موجودة فهي للدفاع عن الوطن والمواطن ..
ونحاول أن ( لا ندري ) فنتساءل هل للإخوان مطارات تنطلق منها الطائرات لتقصف الشعب الذي يحبونه ويحبهم؟ أم أصابَ إعلامَ النظام الخبالُ والغثاء المقرف؟!
وهل يملك الإخوان دبابات تجول في القرى والمدن لتدك بيوت الآمنين على رؤوسهم؟ بيوت أهلهم الذين يشتاقون إليهم في منافيهم القسرية منذ أربعة وثلاثين عاماً . وينتظرون الفرج الذي يعقبه العودةُ إلى أحضان الأهل الكرام وربوع الوطن الحبيب ؟
وهل الإخوان هم الذين تدعمهم إبران الصفوية وروسية القيصرية ضد الشعب الآمن؟
ولعلنا ( لاندري ) أن الإخوان نصيريون حكموا البلاد منذ خمسة وأربعين عاماً وأن النظام الحاكم المستبد حكم عليه الإخوان بالإعدام في قانون العار 1980 ؟! من المضحك أن تقلب الصورة قلباً ساذجاً أو خبيثاً ولكن بشكل مفضوح.
ضربت على رأسي بكفي حين قرأت في صحيفة تشرين البعثية – أمس -أن الإخوان ارتكبوا مجزرة الحزب المجرم الحاكم في الأزبكية لأتاكد أنني لست نائماً ..
وقلت مسكين ( مسيلمة الكذاب ) لقد ضاع في متاهات الدجل والإفك الذي يعيشه النظام البعثي الأسدي السافل
04-09-2012

بهجت عبدالغني
04-09-2012, 10:37 AM
الإخوان شماعة أخرى ، لتبرير مجازرهم وإجرامهم ..
وقد قال من شاكلهم في الظلم أثناء الثورية المصرية
أن الإخوان كان وراء ذلك ..
تشابهت قلوبهم ..

كفى استخفافاً بالشعوب وبإرادتها ومطالبها الشرعية جداً .. كفى ..


الأستاذ الدكتور عثمان قدري مكانسي
صدقت ..
ومن يصدق أولئك المجرمين ؟


تقبل مروري وخالص تحاياي ..

د عثمان قدري مكانسي
04-09-2012, 12:40 PM
النظام النصيري الكافر الذي يحتضنه نظام الملالي في طهران نوعان انصهرا على عهد حافظ أسد - الأب :
1- المراشدة الذين يعبدون (مرشد ) وقد أعدم عام سبعة وأربعين من القرن الماضي سنةَ الاستقلال عن الفرنسيين ، وورثه في الالوهية ابنه مجيب ، ولما قتل مجيب ورثه الثاني ، فلما استلم حافظ الحكم تنازل له الثاني عن الألوهية مقابل مكاسب مادية معروفة.
2- ( الحدادة) الذين يؤلهون عليا رضي الله عنه - وهو منهم براء- ويزعمون أنه حل في القمر فهم يقدسون القمر ، وحين صعد الأمريكيون إلى القمر أهدّوا حافظ الأسد صخرة منه صغيرة ، فعظم في عين أتباعه - وهي خطة صهيونية أمريكية مدروسة- فملك حافظ زمام النصريين بنوعيهم. وعلى هذا يؤلهونه ويؤلهون ابنه بشاراً
لعنة الله على الظالمين.