المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الدار



عبد المجيد برزاني
09-09-2012, 12:03 PM
الدار

كانت تتفرس صفحة إشهارية لجريدة. علتْ وجهَها ابتسامة عريضة عندما دخلتُ الشقة وأسرعتْ نحوي :
- أنظرْ حبيبي ، تجزئة في غاية الروعة...بقع أرضية من مئة متر ..منطقة خضراء للعب الأطفال ..طابقان ومرآب للسيارة ....و..و...و....هه، مارأيك حبيبي؟؟
وكنت كلما سمعت كلمة "حبيبي" اعترتْني حالةُ استنفار وتأهب لمصيبة ما، أوعلى الأقل ، لضائقة مالية قد تطول بضعة أشهر.
- وما دخلي أنا ؟ ما أهمية رأيي؟ أريد ماء دافئا لأصلي المغرب
- وبعد الصلاة، المقهى والجرائد...ثم النوم وفي الصباح العمل ثم المقهى ثم النوم....أصبحت تخنقنا هذه الرتابة.
ابتدأتْ .... هذه المقدمة أعرفها جيدا، تبشر دائما بقرب حلول معركة سجالية سرعان ما يأخذ فيها الأطفال صف أمهم، ولن تنفعني معهم لا دروس الوعظ والإرشاد، ولا الترغيب ولا النرفزة ولا التهديد، ولا أي شيء سوى أن أنصاع وألُمَّ الموضوع، قبل تدخل أطراف أخرى (حماتي مثلا) تزيدُ الطينَ بلَّة وتُشعِّب الخلافَ.. وقد ينتهي بما لا تحمد عقباي...هكذا علمتني تجربة عشرين سنة أن أتخطى كل صداع الرأس هذا، وأذهب مباشرة إلى المفيد:
- ماذا تريدين الآن يا امرأة ؟؟؟
- نشتري بقعة أرضية في هذه التجزئة.
- نشتري بُقْ....؟؟؟؟ من أين لي بثمنها؟
- نبيع هذه الشقة المقرفة.
- نبيع الشقة؟ ونسكن على بقعة أرضية عارية ؟
- ألْلاَّ..... نبني عليها كما يفعل جميع الخلق .
- ومن أين ؟ إذا كان ثمن الشقة بالكاد يساوي ثمن البقعة .
- اقترض من البنك.
- البنك؟ أنا لم أنته بعد من تسديد أقساط السيارة.
- زد قرضا آخر
- ولم كل هذا العناء والشقة واسعة، تسعنا كلنا مهما كان عدد الضيوف..
- أريد دااااااااارا......دااارٌ.... الدار هي التي ستفقأ لي عين جارتي خديجة.
- ولماذا دار؟؟ مفكَّ براغي، مثقاب كهربائي، أي شيء حاد يفقأ لك عيون جميع نساء الحي.
- أللا...الدار...
- سنعيش في ضنك قد لايتحمله الأولاد...
- ألدااار.
- التجزئات تكون بعيدة على المدارس والمستوصفات والمرافق العمومية ..
- الدااار
- سنفتقد الأصدقاء والأصحاب،، ونبتعد عن بيت أهلك وأمك العزيزة.
- العزيزة؟؟ ...الدااااار.
لا جدوى، هي الدار...والدار وما أدراك ما الدار!...فقد دخلتُ دوامة السماسرة والأبناك والموثقين والمهندسين والإدارات.... مكتب يسلمني لمكتب،،، وثيقة تسلمني لوثيقة، حتى أصبحت التصاميم والوثائق الإدارية في محفظتي أكثر من المصوغات التربوية والكراسات...جاءت بعدها دوامة البناء والنجار والحداد والصباغ ...ولكلِّ مقامه ومقاله...لا بد أن ألقي على كل واحد منهم درسا في العفة والأمانة ومحاربة الغش، وهي دروس لا محالة فاشلة، لا كفايات نفعتْ فيها ولا إدماج، لأن الأمر كان دائما يستلزم مني الحضور باكرا، والمراقبة العينية طوال النهار ...والحساب... أدمنت الضرب والجمع والطرح والقسمة والتحويل، أحسب في الدار، وأحسب في المقهى، وأحسب في القسم ، حيثما رحلت وارتحلت أحسب..
تعبتُ كثيرا...تعبت كثيرا،لكني بنيتُها...رغم أني بعتُ السيارة وفقدتُ الشعيرات التي كانت تستر على راسي ما عاثه الزمن، ورغم أنني استفقت ذات صباح على صوت الطبيب يخبرني أن ضغط دمي جد مرتفع وعلي إجراء تحاليل داء السكري، ورغم صدق حدس الطبيب ..ورغم تقارير السيد المفتش وشماتة الزملاء....إلا أنني بنيتُها...بنيتها وحققت على الواقع ما كان في مخيلة زوجتي وأمها من تصاميم غريبة للمطبخ وللحمام والشرفات ..و..و...و...
ولأني بنيتُها، وفقط لأني بنيتها، علي الإفتخار بقدراتي وجلدي وصبري وتحملي ....
هذا الصباح، وأنا أتلذذ بأشعة الشمس في الشرفة، عادت ابنتي من كليتها متأبطة جريدة فتحتْها أمامي :
- أنظر، بابا ...تجزئة بقع أرضية للفيلات بعيدة عن تلوث المدينة وتطل على البحر، كما أنها ..... بابا !؟ بابا مالك ؟ بابا !!! بااااباااا ! ماما..ماما بسرعة ماما...

--------------------------------------------------------------------------------

أللا:عامية تعني لا

آمال المصري
09-09-2012, 01:21 PM
ذكرني نصك أديبنا بواقعة أن أُثيرت ضجة وضجيجا حول دارٍ تداين أصحابه ولم يتمكنوا من سداد الدين فعُرض للبيع بالمزاد العلني وكان أصحابه ينظرون للمجاورين لهم من أعلى ؛ فجاءت أحدى العائلات بالجوار قد عانت ماعانت منهم وقامت بدفع أحد الأبناء لشراء الدار لضمها لمتزلهم الصغير ولفقأ عيون الجميع .. فتداين لشرائه ونفذ لهم مبتغاهم , وحتى الآن الدار تسكنها الهوام أما هو ....
للتملك سحر أديبنا والعاقل من يحكم عقله قبل الاندفاع وراء رغبات النساء وإلحاحهن
قصة جميلة ربطت بين سلاسلها الذهبية التي حملت العديد من القضايا الهامة بأسلوب سلس وحبكة قوية وخاتمة مفاجئة رغم ماتحمل من قالب أقرب " للكوميدي "
تقديري الكبير لقلمك
وكثير التحايا

عمر الحجار
09-09-2012, 05:55 PM
استاذ عبد المجيد

لقد استمتعت جدا بالحوار والسرد لواقعيته التي نعيشها
ولحفلة النكد اليومية صباح مساء


قصة رائعة رائعة واكثر
كان الله بالعون

الفرحان بوعزة
09-09-2012, 10:07 PM
الأخ المبدع المتألق .. عبد المجيد برزاني .. تحية طيبة ..
طموح فائض صادر من طاقة داخلية زائدة ، لكنه مع الأسف مبني على توليد نكاية حادة ، وتفوق مقيت على الآخر ، دون البحث عن السعادة الحقيقية المبنية أساساً على الاستقرار النفسي والقناعة والرضا بما قسم الله لهذه الأسرة ..
والسعادة ليست في الجدران والرحابة والزخرفة والإطلالة على البحر .. قد تتوفر هذه المقومات ولكنها تحمل في طياتها نقمة ،وقد تجلب أحزان الدنيا كلها ..
بطلة أو زوجة تريد أن تعيش فوق مستواها الاجتماعي ، فهي تجهل ذاتها ونفسها ووضعيتها ، ولا تفهم الحياة فهماً سليماً ،غير مشبعة بثقافة العقل والمنطق والتدبير السوي ..
زوج استسلم لرغبات زوجته وأولاده رغم أنه يعرف جيداً عواقب هذا المخطط الذي أوقعه في شرك الديون ، ربح الدار وخسر صحته وسعادته ..
نص جميل ، مبني على خطاطة سردية متينة ، سلك فيها السارد طريقة التدرج القصصي .. بعدما طعمها بالتشويق المبطن بالسخرية التي قد تبدو ممتعة ولكنها في العمق مرة المذاق ..
قصة منتزعة من الواقع الاجتماعي صيغت بأسلوب شيق ولغة سلسة ،ذات حبكة محكمة ..
جميل ما كتبت أخي عبد المجيد ..
تقديري واحترامي .. الفرحان بوعزة ..

مازن لبابيدي
10-09-2012, 04:12 PM
قصة بديعة قدمت لنا مجموعة من القضايا الاجتماعية في إطار قصي ماتع قوي الحبكة جميل السرد .

تقديري الوافر أديبنا الكريم الأستاذ عبد المجيد برزاني

وتحيتي العطرة

وليد عارف الرشيد
10-09-2012, 04:19 PM
أضحك الله سنك صديقي الحبيب المبدع .. ما أخطر هذه الكلمة : حبيبي D:
جميلة مؤلمة رغم السخرية لأنها واقع خاطئ نعيش أحداثه فعلا إن لم يكن فينا ففي من حولنا
لم يترك الأساتذة لي ما أتحدث عنه سوى إبداء إعجابي برائعتك
محبتي وكثير تقديري

ناديه محمد الجابي
10-09-2012, 06:44 PM
( البنت سر أمها ) ومن رضخ مرة سيرضخ ثانية وثالثة ..
قصة طريفة ولكنها للأسف واقعية وتحدث مرارا ..
ومن حاول إرضاء أطماع زوجته ورغباتها غرق فى بحر
الديون والهموم .
بلغة أنيقة وسرد مشوق وأسلوب فكاهى لطيف أعطيتنا
قصة جميلة محكمة البناء .
دمت ببهاء وألق .

عبد المجيد برزاني
10-09-2012, 06:53 PM
ذكرني نصك أديبنا بواقعة أن أُثيرت ضجة وضجيجا حول دارٍ تداين أصحابه ولم يتمكنوا من سداد الدين فعُرض للبيع بالمزاد العلني وكان أصحابه ينظرون للمجاورين لهم من أعلى ؛ فجاءت أحدى العائلات بالجوار قد عانت ماعانت منهم وقامت بدفع أحد الأبناء لشراء الدار لضمها لمتزلهم الصغير ولفقأ عيون الجميع .. فتداين لشرائه ونفذ لهم مبتغاهم , وحتى الآن الدار تسكنها الهوام أما هو ....
للتملك سحر أديبنا والعاقل من يحكم عقله قبل الاندفاع وراء رغبات النساء وإلحاحهن
قصة جميلة ربطت بين سلاسلها الذهبية التي حملت العديد من القضايا الهامة بأسلوب سلس وحبكة قوية وخاتمة مفاجئة رغم ماتحمل من قالب أقرب " للكوميدي "
تقديري الكبير لقلمك
وكثير التحايا


شكرا لإصرارك على التفاعل أستاذتنا الراقية آمال.
تسرني دائما قراءاتك ومقارباتك النصوص من زواياها الدقيقة.
تحيتي وكل الامتنان.

عبد المجيد برزاني
11-09-2012, 01:04 AM
استاذ عبد المجيد
لقد استمتعت جدا بالحوار والسرد لواقعيته التي نعيشها
ولحفلة النكد اليومية صباح مساء
قصة رائعة رائعة واكثر
كان الله بالعون


سرني جدا أن راق لك النص وأمتعك، وأنت القاص المتميز ذو الذائقة الأدبية العالية
شكرا لك أخي الكريم عمر.
تحياتي وكل الامتنان.

محمد مشعل الكَريشي
11-09-2012, 07:22 AM
قصة رائعة ماتعة ..استمتعت بقراءتها ..
لك الود والتحية اديبنا الكريم عبد المجيد برزاني

نادية بوغرارة
11-09-2012, 10:22 AM
الدار الدار الدار ، وبعدها " الفيلا " ثم العمارة و لم لا التجزئة ....

حديث المجالس والشغل الشاغل لكثير من الناس ، والهم اليومي لمن لا يمتلك مسكنا .

لقطة جميلة صغتها بطرافة وبراعة أمتعتنا قراءتها .

الأديب عبد المجيد برزاني ،

دمت والكلمة الهادفة .

عبد المجيد برزاني
11-09-2012, 01:40 PM
الأخ المبدع المتألق .. عبد المجيد برزاني .. تحية طيبة ..
طموح فائض صادر من طاقة داخلية زائدة ، لكنه مع الأسف مبني على توليد نكاية حادة ، وتفوق مقيت على الآخر ، دون البحث عن السعادة الحقيقية المبنية أساساً على الاستقرار النفسي والقناعة والرضا بما قسم الله لهذه الأسرة ..
والسعادة ليست في الجدران والرحابة والزخرفة والإطلالة على البحر .. قد تتوفر هذه المقومات ولكنها تحمل في طياتها نقمة ، وقد تجلب أحزان الدنيا كلها ..
بطلة أو زوجة تريد أن تعيش فوق مستواها الاجتماعي، فهي تجهل ذاتها ونفسها ووضعيتها، ولا تفهم الحياة فهماً سليماً، غير مشبعة بثقافة العقل والمنطق والتدبير السوي ..
زوج استسلم لرغبات زوجته وأولاده رغم أنه يعرف جيداً عواقب هذا المخطط الذي أوقعه في شرك الديون ، ربح الدار وخسر صحته وسعادته ..
نص جميل، مبني على خطاطة سردية متينة، سلك فيها السارد طريقة التدرج القصصي .. بعدما طعمها بالتشويق المبطن بالسخرية التي قد تبدو ممتعة ولكنها في العمق مرة المذاق ..
قصة منتزعة من الواقع الاجتماعي صيغت بأسلوب شيق ولغة سلسة ،ذات حبكة محكمة ..
جميل ما كتبت أخي عبد المجيد ..
تقديري واحترامي .. الفرحان بوعزة ..


القاص الراقي بوعزة سررت جدا بوقفتك القديرة.
قراءتك سمت بالنص المتواضع ورفعته لعلياء ذائقتك السامية.
شكرا لك أبا عزة .
تحياتي الخالصة وكل الامتنان.

ربيحة الرفاعي
12-09-2012, 04:39 AM
قصة طريفة الروح هادفة المحتوى جميلة السرد بلغة سلسة وتصوير للحدث ماتع
تشعبت مساقط الحوار فيها وتعددت القضايا التي أشارت إليها الحروف

يقول المثل الشعبي " عين ابن آدم لا يملأها غير التراب"
وربما وحده يملأ عين الزوجة إن أرخى لمطالبها الزوج العنان

استمتعت يقراءتها أديبنا الكريم

أهلا بك في واحتك

تحاياي

عبد المجيد برزاني
12-09-2012, 06:02 PM
قصة بديعة قدمت لنا مجموعة من القضايا الاجتماعية في إطار قصي ماتع قوي الحبكة جميل السرد .
تقديري الوافر أديبنا الكريم الأستاذ عبد المجيد برزاني
وتحيتي العطرة


الشاعر مازن
وقفتك سمت بالنص
تسرني جدا مواكبتك نصوصي المتواضعة.
تحياتي وكل الامتنان.

عبد المجيد برزاني
13-09-2012, 02:56 PM
أضحك الله سنك صديقي الحبيب المبدع .. ما أخطر هذه الكلمة : حبيبي D:
جميلة مؤلمة رغم السخرية لأنها واقع خاطئ نعيش أحداثه فعلا إن لم يكن فينا ففي من حولنا
لم يترك الأساتذة لي ما أتحدث عنه سوى إبداء إعجابي برائعتك
محبتي وكثير تقديري


سررت بوقفتك فاضلي الكريم وليد
شكرا للمواكبة والإطراء
مودتي وكل التقدير.

عبد المجيد برزاني
14-09-2012, 07:22 PM
( البنت سر أمها ) ومن رضخ مرة سيرضخ ثانية وثالثة ..
قصة طريفة ولكنها للأسف واقعية وتحدث مرارا ..
ومن حاول إرضاء أطماع زوجته ورغباتها غرق فى بحر
الديون والهموم .
بلغة أنيقة وسرد مشوق وأسلوب فكاهى لطيف أعطيتنا
قصة جميلة محكمة البناء .
دمت ببهاء وألق .


سرني توقفك وقراءتك للنص
شكرا لك مبدعتنا الراقية نادية
تحياتي وكل التقدير.

عبد المجيد برزاني
15-09-2012, 02:51 PM
قصة رائعة ماتعة ..استمتعت بقراءتها ..
لك الود والتحية اديبنا الكريم عبد المجيد برزاني


شكرا لوقفتك أستاذ محمد مشعل
راقني جدا أن أمتعك النص
محبتي وكل الامتنان.

عبد المجيد برزاني
16-09-2012, 05:32 PM
الدار الدار الدار ، وبعدها " الفيلا " ثم العمارة و لم لا التجزئة ....
حديث المجالس والشغل الشاغل لكثير من الناس ، والهم اليومي لمن لا يمتلك مسكنا .
لقطة جميلة صغتها بطرافة وبراعة أمتعتنا قراءتها .
الأديب عبد المجيد برزاني ،
دمت والكلمة الهادفة .


شكرا لك الأديبة اللامعة نادية
تسرني مواكباتك لنصوصي المتواضعة
دمت بالقرب
تحياتي وكل امتناني.

عبد المجيد برزاني
18-09-2012, 03:05 PM
قصة طريفة الروح هادفة المحتوى جميلة السرد بلغة سلسة وتصوير للحدث ماتع
تشعبت مساقط الحوار فيها وتعددت القضايا التي أشارت إليها الحروف
يقول المثل الشعبي " عين ابن آدم لا يملأها غير التراب"
وربما وحده يملأ عين الزوجة إن أرخى لمطالبها الزوج العنان
استمتعت يقراءتها أديبنا الكريم
أهلا بك في واحتك
تحاياي


الأديبة الراقية ربيحة شكرا لمرورك العطر
وشكرا لأدبك ولباقتك في كامل مداخلاتك
لا حرمتك الواحة.
تحيتي وكل الامتنان.

نداء غريب صبري
03-02-2013, 02:08 PM
قصة جميلة أخي
طرحت مشكلة القروض والمشتريات بالتقسيط
ومشكلة الزوجة التي لا تراعي ظرف زوجها ولا تشعر به
والزوج الضعيفالذي يستجيب للضغط

شكرا لك

بوركت

عبد المجيد برزاني
20-02-2013, 02:30 AM
قصة جميلة أخي
طرحت مشكلة القروض والمشتريات بالتقسيط
ومشكلة الزوجة التي لا تراعي ظرف زوجها ولا تشعر به
والزوج الضعيفالذي يستجيب للضغط
شكرا لك
بوركت


الأديبة نداء غريب صبري
شكرا لمتابعتك لنصوصي المتواضعة.
كل المودة.

ناصر أبو الحارث
28-03-2013, 12:55 PM
القصة جميلة
والفكرة رائعة
والقضايا التي طرحتها هامة

لو سمعت أمي بمثله لزمت فمها وقالت "رجال ورق"

لانا عبد الستار
29-06-2013, 09:34 PM
قصة جميلة نصها وموضوعها ولغتها
أشكرك

كاملة بدارنه
04-07-2013, 05:10 PM
قصّة رائعة الفكرة والسّرد...
طلب غير منطقي من قبل الزّوجة أدّت تلبيته إلى اقتراح الابنة الذي تسبب بأمر خطير...
صورة من الواقع
بوركت
تقديري وتحيّتي

عبد المجيد برزاني
11-07-2013, 12:48 AM
القصة جميلة
والفكرة رائعة
والقضايا التي طرحتها هامة
لو سمعت أمي بمثله لزمت فمها وقالت "رجال ورق"


سعيد أن راقتك القصة أخي الكريم.
شكرا لك.
تحيتي.

عبد المجيد برزاني
11-07-2013, 01:46 AM
قصة جميلة نصها وموضوعها ولغتها
أشكرك

أشكر جدا إطراءك لانا.
لا حرمناك.
تحيتي وكل التقدير.

خلود محمد جمعة
25-11-2014, 08:58 AM
لا نستمتع بأحلى أيام عمرنا لنخبيء قرشنا الابيض ليومنا الاسود أو لنبني الدار نحرم أنفسنا متعة تذوق الحياة
لندرك بعد فوات الأوان أنا ضيعنا الابيض ولبسنا الاسود على حين غفلة وهناك الكثيرين ممن أعرفهم من عمروا البيت وما سكنوه
قصة بأبعاد عميقة وطرح لموضوع هام بسرد مشوق وأسلوب ماتع
كل التقدير
دمت بكل الخير

د. سمير العمري
29-10-2015, 01:52 AM
وكنت كلما سمعت كلمة "حبيبي" اعترتْني حالةُ استنفار وتأهب لمصيبة ما، أوعلى الأقل ، لضائقة مالية قد تطول بضعة أشهر.

بمجرد قراءتي لهذه الجملة بدأت أبتسم ثم أضحك بمتعة كبيرة ورضا تام عن هذا الأداء القصي الرائع وهذه الحوارية المتقنة بأداء ذكي ورائع يشهد لك بأداء قدير.

نعم هي الدار وما أدراك ما الدار ، ثم الفيلا وما أدراك ما الفيلا ... ثم غيرها وغيرها ... طبعا هذا إن سلم صاحبنا من جلطة قلبية تذهب به.

أشكر لك ما قرأت وأؤكد أنني ما سرني نص قصصي مؤثر كهذا منذ حين.

تقديري

عبد المجيد برزاني
29-10-2015, 03:16 PM
وكنت كلما سمعت كلمة "حبيبي" اعترتْني حالةُ استنفار وتأهب لمصيبة ما، أوعلى الأقل ، لضائقة مالية قد تطول بضعة أشهر.
بمجرد قراءتي لهذه الجملة بدأت أبتسم ثم أضحك بمتعة كبيرة ورضا تام عن هذا الأداء القصي الرائع وهذه الحوارية المتقنة بأداء ذكي ورائع يشهد لك بأداء قدير.
نعم هي الدار وما أدراك ما الدار ، ثم الفيلا وما أدراك ما الفيلا ... ثم غيرها وغيرها ... طبعا هذا إن سلم صاحبنا من جلطة قلبية تذهب به.
أشكر لك ما قرأت وأؤكد أنني ما سرني نص قصصي مؤثر كهذا منذ حين.
تقديري

بكثير من الفخر والامتنان أتلقى مرورك عميدنا الأكرم د/العمري.
شكرا لهذه الواحة الغناء وما تقدمه من دعم للثقافة العربية الاسلامية
شكرا لكرمك الحاتمي ولحروفك المشجعة
شكرا لمجهوداتكم
تحيتي وكل التقدير.