أرجوك الحقيقة أولا

[سارة عبد المنسي]

شاب في العشرين من عمره يعيش مع والده في بيت صغير وسط بقعة خضراء ، كل يوم وعند بكور الصباح عندما يفتح الأب باب بيته للذهاب لعمله يجد على عتبة بابه كيسا مملوءا بالنقود التي تكفيه وتغنيه عن العمل ،تكرر هذا الأمر مرات ومرات ففي صباح كل يوم يتكرر هذا الأمر،لكن الأب لم يفكر يوما في مصدر هذه النقود و سببها ، كان الأب دائم اللوم والانتقاد لولده فدائما ما يؤنبه لأنه يقضي اليوم كله في غرفته بلا جهد أو عمل على الرغم من أنه في عمر يوجب عليه العمل والكسب فهو لم يعد صغيرا
في صباح أحد الأيام الربيعية عزم الأب على أن يجبر ولده على أن يجد له عملا يكسب منه قوت حياته ليعيش،
فصعد الأب ٳلى غرفة ولده فلم يجده في غرفته لكنه وجد مفكرته ملقاة على السرير ،
عبثا فتحها وقرأ فيها
" أرجو أن يسامحني أبي لأني لا أستطيع أن أجلب له أكثر من كيس نقود في اليوم الواحد!!!"


سارة

:020::020::020::020:

[آمال المصري]

السؤال هنا ... من أين يأتي الابن بكيس النقود ؟
هل كسباً مشروعاً أم غير ذلك ؟
وإن كان مشروعاً فلم يضعه على عتبة الدار ولم يواجه الوالد بأنه من عمل يده ؟
توارد تلك الأسئلة بذهني جعلتني أتيقن بأن هناك مايريب حول كيس النقود وتكاسل الابن عن العمل
كان النص بحاجة لإعادة صياغة تتجنبين فيها تكرار الكلمات
باب بيته - عتبة بابه
تكرر هذا الأمر مرات ومرات - كل يوم يتكرر هذا الأمر
كل يوم وعند بكور الصباح - كل يوم يتكرر هذا الأمر
يوجب عليه العمل والكسب - أن يجد له عملا يكسب
أجدك قادرة على أن تجعلي من النص تحفة أدبية ياسارة
دام ألقك
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

[مازن لبابيدي]

أختي المبدعة سارة عبد المنسي
أحييك أولا لقلمك الجريء ومثابرتك وسعيك للتقدم في فنون الأدب .
قصة جميلة السرد جيدة اللغة وفيها حكمة يحتاجها الكبير والصغير ، ولي بعض الملاحظات التي أرجو أن تنظري فيها .
أولا : العنوان كان طويلا وتعبيره عن مضمون القصة أو قفلتها ضعيف بعض الشيء .
ثانيا : هناك تناقض بين ، فالقصة تقرر أن الولد لا يغادر غرفته ولا يعمل أو يبذل جهدا ، فكيف يتسق هذا مع إحضاره لكيس نقود كل يوم ، وعلى فرض أنه يفعل دون أن يعلم والده فكان عليك أن تلمحي لذلك بطريقة ما ، كأن تقولي "يظنه قابعا في غرفته" ، ثم لماذا يخفي الولد عن أبيه أنه يعمل ويأتي بالمال ما دام ذلك يسر والده ؟ لقد أخبرتنا القصة أن سبب تأنيب الوالد لولده هو الكسل والخمول ولا شيء آخر ، فلماذا لا يزيل الولد ما يكره من أبيه بإظهار عمله ؟ خاصة أنه غادر أخيرا المنزل وحمل والده مسؤولية ذلك بأنه عاجز عن إرضائه !! فكيف لهذا الأب أن يعلم الغيب حتى لا يطالب ابنه بالعمل والجهد .
ثالثا : يفضل في القصة القصيرة الاستغناء عن الكلمات والعبارات التي لا تفيد القصة أو تكرر المعنى أو تزيد في شرح ما هو واضح مثل : بكور الصباح ، تكرر هذا الأمر ... وفي كل يوم يتكرر هذا الأمر .

أخيرا أكرر إعجابي بالقصة الجميلة ، وأرجو أن تدفعك ملاحظاتي لإعادة صياغتها نفسها بأسلوبك الجميل .

تحيتي

[كاملة بدارنه]

فكرة جيّدة للقصّة في عرض مأساة الأطفال الذين يتحمّلون مسؤوليّات فوق طاقتهم، لكنّها كانت تحتاج إلى تقوية في السّبك واللّغة مثلما تفضّلت الأخت آمال
كلّي ثقة أنّ بإمكانك كتابة الأفضل ... ننتظر جديدك
بوركت
تقديري وتحيّتي

[مازن لبابيدي]

عذرا فبينما كنت أضع ملاحظاتي ، وضعت الأخت آمال مشاركتها فلم أنتبه لها

وعلى كل حال أختي سارة فهذا يعزز الفائدة بالنسبة لك ، وأنت أديبة واعدة وكاتبة متميزة .

[سارة عبد المنسي]

أهلا بك أستاذتي امال نورتي


السؤال هنا ... من أين يأتي الابن بكيس النقود ؟
هل كسباً مشروعاً أم غير ذلك ؟
بالطبع كسب مشروع
وإن كان مشروعاً فلم يضعه على عتبة الدار ولم يواجه الوالد بأنه من عمل يده ؟
لم يواجه والده بذلك خجلا منه لان الولد يعلم بأنه مهما عمل وكسب فلن يوفي فضل والده عليه
توارد تلك الأسئلة بذهني جعلتني أتيقن بأن هناك مايريب حول كيس النقود وتكاسل الابن عن العمل
كان النص بحاجة لإعادة صياغة تتجنبين فيها تكرار الكلمات
باب بيته - عتبة بابه
تكرر هذا الأمر مرات ومرات - كل يوم يتكرر هذا الأمر
كل يوم وعند بكور الصباح - كل يوم يتكرر هذا الأمر
يوجب عليه العمل والكسب - أن يجد له عملا يكسب
أجدك قادرة على أن تجعلي من النص تحفة أدبية ياسارة
دام ألقك
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

]أشكرك غاليتي على ملاحظاتك القيمة فهذه تجربتي الأولى في القصة القصيرة وأحب أن أخبرك بأني أعشق الغموض في كتاباتي لذلك بدت لك القصة محيرة بعض الشيء
وأشكرك على ثقتك بي
[/SIZE]

[سارة عبد المنسي]

[QUOTE=مازن لبابيدي;740281]

أشكرك أستاذي الغالي مازن على مرورك العطر وملاحظاتك القيمة والتي أحتاجها فعلا ككاتبة مبتدئة في عالم الكتابة
مشاركتك شجعتني وأظنها قد دفعت بي خطوة للأمام ، سأحاول صياغة القصة وأجعلها تحفة أدبية كما قالت أستاذة امال

[سارة عبد المنسي]

فكرة جيّدة للقصّة في عرض مأساة الأطفال الذين يتحمّلون مسؤوليّات فوق طاقتهم، لكنّها كانت تحتاج إلى تقوية في السّبك واللّغة مثلما تفضّلت الأخت آمال
كلّي ثقة أنّ بإمكانك كتابة الأفضل ... ننتظر جديدك
بوركت
تقديري وتحيّتي

أهلا غاليتي كاملة مرورك أسعد قلبي -- اهلا بك

[بهجت عبدالغني]

قصة جاءت بأسلوب واضح ، افتقدت الى الحبكة والمفاجأة
تساؤلات كثيرة عبر عنها الأساتذة ..

إذا أردت نصيحتي أختي العزيزة سارة عبد المنسي
اتركي كتابة القصص القصيرة جداً الآن وابدئي بكتابة القصة القصيرة ، فهي الأساس ..

أهلاً بك في واحتك
ودمت مبدعة دائماً


تقبلي مروري وخالص تحياتي ..

[ربيحة الرفاعي]

محضك الأفاضل النصح أيتها الفاضلة فما عاد لنا غير أن نحيي الفكرة ونعرب عن أملنا بقراءتها بصياغة جديدة ببعض اجتهاد في بناء سردها وتنقيح لغتها

أهلا بك دائما في واحتك

تحاياي

[سارة عبد المنسي]

قصة جاءت بأسلوب واضح ، افتقدت الى الحبكة والمفاجأة
تساؤلات كثيرة عبر عنها الأساتذة ..

إذا أردت نصيحتي أختي العزيزة سارة عبد المنسي
اتركي كتابة القصص القصيرة جداً الآن وابدئي بكتابة القصة القصيرة ، فهي الأساس ..

أهلاً بك في واحتك
ودمت مبدعة دائماً


تقبلي مروري وخالص تحياتي .




اهلا بك أستاذي
أشكرك على نصيحتك القيمة وسأعمل بها باذن الله
بوركت

[سارة عبد المنسي]

محضك الأفاضل النصح أيتها الفاضلة فما عاد لنا غير أن نحيي الفكرة ونعرب عن أملنا بقراءتها بصياغة جديدة ببعض اجتهاد في بناء سردها وتنقيح لغتها

أهلا بك دائما في واحتك

تحاياي


أهلا بك أستاذتي وأشكرك على نصيحتك
تحياتي

[نداء غريب صبري]

ونحن نرجوك الحقيقة أولا فالقصة حيرتنا
من أين يأتي الإبن بالنقود إذا كان لا يغادر البيت
هل يغادره ليلا ؟
وهل يسرقها؟
وإذا كان مصدرها مشروعا فلماذا يخفيه عن ابيه

شكرا لك أختي

بوركت

[د. سمير العمري]

قصة تحمل معنى عميقا ومهما ولكن خانه الأسلوب الذي كان يحتاج لدقة في الطرح وسبك في التركيب وتمكن في توظيف المفردة كي لا يكون كل هذا التشويش والمآخذ على تتابع الأحداث.
مهما يكن من أمر وبعد كل هذا النصح ممن سبق فلم يبق إلا أن أؤكد على أنك قادرة على صقل موهبتك والتميز الأدبي.

تقديري

[خلود محمد جمعة]

الخطوة الاولى تحتاج للجهد والارادة والطموح
أتمنى أن تبدأي من مدرسة الواحة
بورك الحرف
كل التقدير

[رويدة القحطاني]

قصة جميلة وسردها مميز
أؤيد ملاحظات الأستاذ مازن لبابيدي