مشاهدة النسخة كاملة : فِقْهُ الْهَوَى !! لكِ أنتِ
صادق البدراني
11-09-2012, 11:39 AM
فِقْهُ الْهَوَى !! لكِ أنتِ
تجتاحني سَفراً , يضجّ عتيّا= فتدكّ أطرافَ السّكون , دَويّا
تنتابني , أرَقاً يُخضّبُ وحشتي= فيُحيلُ أوراقَ الشّرود , مُحيّا
تتسلّقُ الأنفاسَ صوبَ بّشّاشّتي= صُعَداءَ تفترشُ اليَقِينَ , بُكيّا
تنسابُ نزفَ الجُرْح بينَ اصابعي= وتفُرّ مني كالدّموع , إليّا
تنقادُ لي ظِلا ً! وتسْبقني مَدىً= فتؤرجحُ الأبْعادَ في عينيّا
تحتلّني مِلْءَ النوافِذ , دوحَةً= وتلفّ خيطَ الشّمسِ حَولَ يديّا
ترْتادُ أزْمِنتي , فتهْطُلُ موسماً= وتُعيدُ أعْواماً نفَضْتُ !!! عليّا
تحْبُو على جِسْر اليَراع , براءةً= من خافقي!! لصَحَائفي!! لثريّا
تخْتالُ كالأفْنان , طعْمَ تواضُعٍ= وتُقيمُ عنْدَ المُسْتحيل , رُقيّا
..............................= ..............................
عُذراً !! سأختلسُ الحديثَ , خطابَها= غُـضـّوا , إذا ناجيـْتُها عَلنيّا!!
- هي مَهْدُ تاءاتِ المؤنّثِ في فَمي= هي سِرُّ أسْماءِ الأشارَةِ , طّيّا:
- هيَ كلُ نصْفيَ , إنْ شبَكْتُ بها يَدي!= هيَ نصْفُ ضعفيَ بلْ يزيدْ , قصيّا
- هيَ ضرْبُ رَفرَفة الحمام , حَديثُها!= وَ لَهَا سقَطتُ معَ العَرُوض , سَبيّا
- هذي مساراتُ العُهود , حَفرْتُها= وحفَظْتُ آسَ الانتظار , نَديّا
- هذا صراعُ النّبْضِ , عُمقَ قرارتي= نفَسَاً كَظمْتُ , وما اشْتكَتْ رئتيّا
- تلكَ الامَاني لمْ تزَلْ عَطْشى , تُرى != - بينَ الخواطرِ - منْ ستَسْأل ؛ رَيّا
- ذاكَ الّذي أفنيتِ, رشّ بُذورَه= فتَفجّرَ الآلافُ عنْهُ سَويّا
- ذاكَ الّذي حطّمْتِ مِثْلَ زُجاجةٍ= أشْلاؤهُ صَاغتْ حَصاكِ , حُلِيّا
عُودي!! فكمْ تاهَّتْ زواجِلُ صرْختي؟!= واسَّاقطَتْ حِمْلاً - سِواكِ – فَهَيّا..
عُودي!! جِفافُ البعدِ يدْهَمُ سّلْوَتي= وَ يكُفّ عنْ شَفـَتي الكُؤوسَ , فرِيّا
أيَصِحُّ وصْلُ الصّـومِ , في فقْهِ الهوَى؟= وَ هِلالُ عِيْديَ قدْ غدا بَدْريّا
ياجَذوَةً تلْتَفّ حَولَ غَرامِها ,= وّطّنَاً ؛ أحاسيسُ اغترابِيَ فِيّا
رُدّي الخِطابَ , وجدّدِي لُغتي , فكمْ= أبْلى ضَمائِرَها الغيابُ , شَجِيّا
مازالت الاحلامُ , محْضَ خريطةٍ!= في كلِّ مُتَّجَهٍ , ترَكْتِ وَصِيّا
مازالت الأعشاشُ , تقْطرُ لَهفَةً!= أبْني !! وعصفُ البُعْدِ يَحْطِمُ غَيّا
مازالت الأعْرافُ , تقْتَسمُ الحَشا!= بعضٌ قَضَا !!! والبعـْضُ يُوءَدُ حيّا
..............................= ..............................
يا أنتِ , يا طرَفَ الوثاقِ . تتَبّعي= عُقَدَ الحِبالِ , وحَرّري جنْبيّا
يا أنتِ , يا شَهْدَ الخلايا في دَمي= لَسْعُ النّوى, هَزَرَ الورودَ جليّا
يا أنتِ , يا لهَبَ الشّموعِ , ترَيّثي= فالخيطُ قبْلَ الشّمْعِ , ذابَ صِلِيّا
إنْ صحّت الرُّؤيا ؛ فمذ ْ أزلِ المُنى= كبْشُ الفداءِ حبيسُ شوقيَ , ذيّا
مُدّي يمينَ الوصْلِ لّهْفَةَ عائِدٍ= وتَقاطَري وّدَقَاً على شَفَتَيّا
د. مختار محرم
11-09-2012, 12:11 PM
احترت ماذا أختار .. كلما أذهلتني صورة رأيت التالية أروع !!
ما هذا النقش الشعري على جدار الزمن؟؟
هذا شعر لا تنساه الأيام
أثبته معتذرا من الأخوة مشرفي القسم
فلا أستطيع إلا أن أفعل ذلك
دمت بهذه الروعة وبهذا الألق شاعرنا البدراني
هَمَّام رياض
11-09-2012, 01:12 PM
المتقِنُ حرفه المتيقّنُ من مرماه شاعرنا القدير : صادق البدراني
سَرَاةٌ كلماتُك ، سُرَاةٌ معانيك ، و سَرَيانٌ متدفّقٌ بوحُك في مَحْفَلِ الخفق .
قصيدة تستحقّ ما سبقنا به إليه عكاشة ( د . مختار محرم )
فارس جميل الهيتي
11-09-2012, 01:28 PM
لأني أعرفك فلن يفاجئني شعرك
مميزة بين روائعك..
دمت لنا أيها الشاعر الموهوب
محبتي التي تعرف
وليد عارف الرشيد
11-09-2012, 04:05 PM
الله الله ...
انثيالات فياضة بسلسبيل العشق المروي .. ودفقات شعرية لا يحدها عن الإبداع حدود
أجدت وأطربت وحلقت الصور وحلقت معها طويلًا شاعرنا المبدع الرائع
محبتي وكثير تقديري كما يليق بهذا البهاء
محمود فرحان حمادي
11-09-2012, 08:21 PM
لغة طيّعة، وخيال رحيب واسع
امتاز هذا النص بسبكه المنتظم الفريد
وجمال الأداء الفني المميز
واستطاع الشاعر من خلال هذه الخلجات الجيّاشة
من رسم صورة شاعرية بهية نالت استحسان الذائقة
بما حملت من طهر الألفاظ وسمو المعاني وروعة التخلص في كل جوانبها
أحيي حرفك وأثني على بهائه شاعرنا المبدع
صادق البرداني
وتقبل خالص ودي
جلال طه الجميلي
11-09-2012, 09:35 PM
علقت على هذه الخريدة من قبل ثم حدث ما حدث من محاولة طمس
معالم الواحة وهيهات..... ولاني استحق دخول كتاب غينيس للارقام القياسية
في النسيان .. فساكتب تعليقا اخر ...... والامر يومئذ لله ...
اخي صادق اعلم ان القصائد لو تكتلت على شكل جبال ...
فستكون قصيدة الجواهري ... يا دجلة الخير .. من نصيب . جبل طوبقال
اما قصيدتك فلا تصلح لها الا قمة .. افرست ...
ومن انكر عليك ذلك .. فانا حجيجه
دمت بالق
رياض شلال المحمدي
11-09-2012, 10:03 PM
**(( يا صادقَ الروح ، الكبيرُ ، تحية .. أيعــود دهــري طاهراً ونقيّــا ؟
سَـلْ مَـن تشاء ، بما تشا ، أحلامهم .. آلامـهـم ، والفجرُ بات عصيّا
فانقش على لوح الدمـوع طِــلابنا .. وعسى تلوح الأمنيات عـشـيّـا !
...... ما أقسى ما تصف المحاجر مما آثر بــه الزمن علينا ، فصاغته ينابيع
الحروف صـــوراً تجعل الحليم حيرانا ، والأديب اللبيب يعبّ أحزانا ،، شكراً لما تجود علينا به قريحتك
أيها الصديق الشاعر ... محبتي ))**
محمود أبو سل
12-09-2012, 12:28 AM
الشاعر صادق البدراني
كأني أشاهد البسفور يتلألأ وظلُّ جسرهِ عليهِ برزخٌ بين نصفيه
مودتي
ربيحة الرفاعي
12-09-2012, 05:12 AM
ساحر ظل حرفك يساقط رطب نخيله على القلوب جنيا، وتميس الأرواح على نغمه فيلتقيها حفيا
طربت لهذه الرائعة حرفا وجرسا وقافية
وأمتعتني العودة إليها بعد فقدي تعليقي السابق
أهلا بك شاعرنا الرائع في واحتك
تحاياي
صادق البدراني
12-09-2012, 08:05 PM
احترت ماذا أختار .. كلما أذهلتني صورة رأيت التالية أروع !!
ما هذا النقش الشعري على جدار الزمن؟؟
هذا شعر لا تنساه الأيام
أثبته معتذرا من الأخوة مشرفي القسم
فلا أستطيع إلا أن أفعل ذلك
دمت بهذه الروعة وبهذا الألق شاعرنا البدراني
الدكتور مختار محرم
...
لسالم يمينك
...............التي طرقت الباب سبْقاً فأكرمتني بالبهاء ،
لرائع حيرتك
................التي انتقلت اليّ فجرّدتْني القدرة على الردّ ،
لدهشة ذهولك
..................كصورةٍ لم تستلهمها حروف الشعراء ،
لعمق تاريخك
................شاعرا ورثَ الجمال سريرةً أباً وجدّ ،
لشاهق اخلاقك
..................كوردةٍ من ورود رياض الاشراف ،
لتواضع تثبيتك
..................سامقاً في سماء الواحةِ بلا لحاف ،
أحني هامة القصيدة ، وأرفعُ لشخصك القُبّعة
شكرا لعبق مرورك البهيّ
محبتي وتقديري كما يليق
كن بالجوار دائما ، استاذا حبيبا
فرات امتنان لرقّة خطواتك
خليل ابراهيم عليوي
13-09-2012, 10:02 AM
باقد ابداع نسقتها انامل مبدع
احسنت
هاشم الناشري
13-09-2012, 10:04 AM
سحاب هيدب يهزّع رعدُ الخيال ركامَه ، فيسّاقط غيثًا من الشعر
تزهر الرياض على آثاره ، وتتشابك أغصان الخمائل فتسمع شجن
القافية التي كأنها ساجعات الورق في أطراف الحمى.!
يـــاجَــــذوَةً تــلْــتَـــفّ حَــــــــولَ غَــرامِـــهـــا
,وّطّـــنَــــاً ؛ أحــاســيـــسُ اغــتــرابِـــيَ فِـــيّــــا
رُدّي الـخِـطـابَ , وجـــدّدِي لُـغـتـي , فـكــمْ
أبْـــلـــى ضَـمــائِــرَهــا الــغــيـــابُ , شَــجِــيّـــا
مــازالــت الاحــــلامُ , مــحْـــضَ خـريــطــةٍ!
فــــــي كــــــلِّ مُــتَّــجَــهٍ , تـــرَكْــــتِ وَصِـــيّــــا
لك الله أيها البدراني الأنيق!
إنْ صـحّـت الـرُّؤيـا ؛ فـمـذ ْ أزلِ المُـنـى
كــبْــشُ الــفــداءِ حـبـيــسُ شــوقــيَ , ذيّــــا
كأني أراك وأنت تشير إلى كل الفجاج الواسعة التي ملأتها أشواقك
فجسدت منها مشارًا إليه بهذه التلقائية الرائعة..
عُــذراً !! سأختـلـسُ الـحـديـثَ , خطـابَـهـا
غُـــــضّـــــوا , إذا نــاجــيْــتُــهــا عَــلــنـــيّـــا!!
لمحة مضيئة من القرآن الكريم ، فتحت فضاء القصيدة بهذه الإشارة
النصية البارعة ، لأن مناجاتك ستحيل المعنويات إلى المحسوسات
فاحترزت أيها العاشق الجميل !
محبتي وإعجابي وتقديري أخي الحبيب.
صادق البدراني
14-09-2012, 11:37 PM
المتقِنُ حرفه المتيقّنُ من مرماه شاعرنا القدير : صادق البدراني
سَرَاةٌ كلماتُك ، سُرَاةٌ معانيك ، و سَرَيانٌ متدفّقٌ بوحُك في مَحْفَلِ الخفق .
قصيدة تستحقّ ما سبقنا به إليه عكاشة ( د . مختار محرم )
الله الله الله استاذي الحبيب الهمام رياض
...
لله انت يكفيني ان ارى اسمك من بين المارّين
كي تغمرني سعادة لا مثيل لها
كم يطيب لي ان استظل بين اغصان حروفك ومفرداتك
حتى بتّ اراها تستوجب التعليق من الجميع
شهادة لي لا استحقها اعجابكم بالقصيد
ايها السامق ذائقة حد السموّ
رقراق رقيق حضورك تعليقا حد الدهشة
لا حرمني الله مرورك المعطّر بالكاردينيا
كن بالجوار دائما
كما عودتني انتظارك ناقدا واديبا وقبل كل هذا
اخا استاذا حبيبا
فشكرا لك كما ينبغي
محبتي التي تعرف والتقدير
ماجد الغامدي
15-09-2012, 01:41 AM
أيَصِـحُّ وصْـلُ الصّـومِ , فــي فـقْـهِ الـهـوَى؟
وَ هِـــــــــلالُ عِــــيْـــــديَ قــــــــــدْ غــــــــــدا بَـــــدْريّـــــا
لا يصح وصل الصوم في مثل هذه الحال وفي عنقي !
هـــذا صـــراعُ الـنّـبْـضِ , عُــمــقَ قــرارتــي
نــفَــسَــاً كَــظــمْــتُ , ومــــــا اشْــتــكَــتْ رئــتــيّــا
- تلكَ الامَاني لـمْ تـزَلْ عَطْشـى , تُـرى !
- بـيــنَ الـخـواطـرِ - مـــنْ سـتَـسْـأل ؛ رَيّـــا
الله الله
أي نجوى هذه التي أطربت الروح وأنبضت أوتار الصبابة وضوّعت أزاهير الإعجاب
لقد أرويت الذائقة أيها المبدع المتفرد فلك التحية والإعجاب يا صاحبي
صادق البدراني
16-09-2012, 10:32 AM
لأني أعرفك فلن يفاجئني شعرك
مميزة بين روائعك..
دمت لنا أيها الشاعر الموهوب
محبتي التي تعرف
استاذي وحبيبي الفارس الهيتي جميل
...
ولأنني أجهلني لولا عيون متابعتك
لكنتُ قد تفاجأتُ سرورا بمرورك
بيد انك في القلب فلم اتفاجأ
دمتَ غيمة حنان وسماء احاسيس
كما عهدتك
شكرا لعبق خطواتك
محبتي التي تليق بما لك في القلب
كما تعلم
فابقَ بالجوار دائما
د. سمير العمري
16-09-2012, 11:35 PM
هنا أجدك لامست بهذه القصيدة حد التألق الكبير مبهرا مدهشا بقصيدة كل ما فيها من عسجد وجمان.
لله درك كم أبدعت وكم أمتعت!
لا فض فوك مدهشا!
هذا وننتظر دوما تفاعلك ومشاركاتك المائزة مع مواضيع الأدباء في الواحة.
دمت بكل الخير والرضا!
وأهلا ومرحبا بك في أفياء واحة الخير!
تحياتي
نذير الصميدعي
17-09-2012, 06:03 PM
ألأخ الشاعر محمد صادق البدراني :
لا فظ فوك ... قصيدة جميلة جداً
قافية موسيقية تطرب لها الاذان
دمت مدهشاً
مودتي و تقديري
محمد ذيب سليمان
17-09-2012, 07:12 PM
شكرا شكرا شكرا
على حرف حمل الجمال وزينه
نص يستوقف المار بقربه لحمولته الرائعة من النسج والبناء والمعاني
للصورة المدهشة التي تربعت في جنباته
ولأنتك انت الشاعر كان الجمال مربعا
شكرا ايها الحبيب
صادق البدراني
18-09-2012, 10:32 AM
الله الله ...
انثيالات فياضة بسلسبيل العشق المروي .. ودفقات شعرية لا يحدها عن الإبداع حدود
أجدت وأطربت وحلقت الصور وحلقت معها طويلًا شاعرنا المبدع الرائع
محبتي وكثير تقديري كما يليق بهذا البهاء
كعادتك
تَثِبُ استاذا وحبيبا كلما نادتْكَ روحٌ
كأنك سمعتَ صليل سيوف نفسي مع نفسي صراعاً بانتظارك
الاستاذ الحبيب المتألق دوما
وليد عارف الرشيد
سرّني حضورك ايما سرور
وأسعدني بلوغ فقيرتي هذه سامقَ ذائقتك
فشكرا لك على هذه المتابعة
وشكرا لقلبك الناصع بالمودة
محبتي التي تعرف
دمتَ ودام وقع حضورك نشوة
فرات امتنان وتقدير لشخصك
عماد أمين
18-09-2012, 05:08 PM
أيَصِحُّ وصْلُ الصّومِ , في فقْهِ الهوَى؟
وَ هِـلالُ عِيْـديَ قـدْ غـدا بَـدْريّـا.
.....
إذا كانت مثلما وصفت.
يصح الوصل صبرا حتى ترضى هي فترد خطابك وتجدد اللغة.
حرف جميل لشاعر أنيق بقافية مميزة.
مودتي وتقديري
هاشم الناشري
18-10-2012, 08:47 PM
تحية ثانية لهذه الخريدة وشاعرها.
نرجو أن تكون بخير أيها البدراني الأنيق.
محبتي.
بشار عبد الهادي العاني
19-10-2012, 02:20 PM
هذا سحر وجمال توشح ببرد القريض , لله درك أيها البدراني الجميل
اشتقتنا إلى رقراق قصيدك , لا تطل الغياب
تحيتي وتقديري
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir