قصيدة ٌ تقليثوية

[جلال طه الجميلي]

التقليثوية كلمة نحتها من كلمتين هما تقليدية وحداثوية حاولت أن أجمع في نص ٍ واحد موقفين متشابهين أتناولهما بمقطع تقليدي وآخر حداثوي وأنا أرمي من هذا الى معرفة أي المقطعين سيبقى عالقا ً في ذهن القاريء وأيهما كان َ أوقع َ في نفسه ِ وأجمل , وهي محاولة لا تخلو من طرافة , فاِن قدر َ لها النجاح فسجلوا أني أول من تفتق َ ذهنه ُ عنها واِن كانت الأخرى فلله ِ در ُّ من أِنتحل َ لأخيه ِ الأعذار والتمس َ له ُ المخارج .


أبى اِلاّ على طللٍ نزولا = وأِلا أن يطيلَ بهِ العويلا
واِن يستجمعِ الذكرى طيوفاً = ليرسلها إلى سلمى رسولا
هنا رقدت سعادُ هنا تندت = هنا كم أطرقت ليلى ذهولا
وأرسلتِ الرشاءَ هناكَ هندٌ = وقد سجعت حمائمنا هديلا
هنا أحمرت لناهدةٍ خدودٌ = غداةَ لثمتُ وجنتها طويلا
ملاعبُ صبوتي باتت كثيباً = تعيثُ السافياتُ بهِ - مهيلا
لتدفنَ فيهِ ذكرى ليسَ تغني = عنِ الألمِ الممضِ بنا فتيلا


برغمك َ سأدخن ُ سيجارتي هنا
أنفث ُ دخانها بخورا ً على بقايا من سندويشات
كانت لينا تصنعها لي بالجبنة الفرنسية
ساصنع ُ من دخان ِ سجائري اراجيحا ً
أهدهد ُ فيها حبيبتي كما كنت أفعل ُ ذات َ يوم
هنا هنا صرحت لي ghjkvbnmm بأني أعشقها
وهناك َ حيث ُ ينساب ُ الرايم كأنه ُ أفعوان
كنا نتلوى عشقا ً
نذوب ُ حد َ الثمالة
آه ٍ أيتها الأيام
تمرين كما أنت ِ
ولكن سجلوا أني أول ُ من أوقفتها
لأروي لها قصتها معي


رحم الله من نسقها لي

[صادق البدراني]

ههههههههههههههههههههههههه هههههههه
لله انت استاذي الحبيب الفاضل
واضحك الله سنّك
...
لن أبدأ الا من حيث انتهيت انتَ
فللحداثة التي يدّعون في الشعر نكهةٌ حتى وان نسجت مفرداتها بروابط بعيدة المنال
او حيكت صورها من خيال بعيد عن سرعة الفهم عند المتلقي
لكنك صدقتنا القول في التطرف بحق
فقد كانت الاولى تقليدا حد الجاهلية
وكانت الثانية حداثة حد السرمد
ههههههههههههههههههههههههه ه
وانا على يقين من انك لا ترضى التطرف في كل شئ
لكنها لافتةٌ في جدار العقل
وانت شاعرنا الحبيب واستاذنا والمعلم

احب ان اقرأ لك بصدق فلا تحرمنا من مداعباتك

شكرا لانك منحتني فسيح موقف اتمتم فيه عما في القلب

محبتي التي تعرف والتي لا تليق الا بشخصك
ومنذ زمن طويييييييييييييل

بوركت شعرا وشعورا
ودمتَ حاضرا

[جلال طه الجميلي]

اخي الصادق البدراني......
ايها الوفي . .. ايها الشاعر الذي يروق لي ان اقولها له بملىء فمي
ستبقى منجما للوفاء والشعر
بوركت ودام القك

[هَمَّام رياض]

الكريم الفاضل الشاعر : جلال طه
على الأولى بصْمتُك ، وفي الثانية بسمتُك ، و ظنّي بك أنّك مع إثبات الهويّة لا مع تثبيت المزاج
دمت متقنا مبدعا

[جلال طه الجميلي]

اخى همام رياض...
ومثلك لا يخفى عليه ذلك...
فقد اصبت كبد الحقيقة وانه ليروق لى جدا استشراف
الحقائق من بين ركام الحروف
دمت متالقا

[خليل ابراهيم عليوي]

لا استطيع ان اقول الا كما يقول الاخ همام
دمت للابداع

[وليد عارف الرشيد]

لم أجد العذر للثانية يا صديقي مع كثير تقديري للفاتنة الأولى .. فاعذر تطرفي
جميلة تجربتك شاعرنا المبدع للبيان وقد أفلحت في التبيان
محبتي وكثير تقديري

[جلال طه الجميلي]

الاستاذ الفاضل وليد عارف الرشيد.الغالي
وهذا هو بالضبط ما قصدت اليه
بوركت ودام القك

[جلال طه الجميلي]

اخي الدكتور ..خليل ابراهيم عليوي
تسرني جدا مداخلاتك الكريمة فهي غذاء روحي
نستمد منه طاقة تجدد
دمت بالق

[ربيحة الرفاعي]

كنت في حرم التقليدية أستنشق عبير الأصالة يهب عليّ محملا برائحة البخور في عباءات الفحول على أبواب القصور،
ووقعت على أم رأسي حين قفزت سيجارتك في الحداثية تعربد في ضبابية من الفكرة وانفلات في القول

شكرا لهذه الابتسامة الشعرية
واهلا بك شاعرنا في واحتك

تحاياي

[رياض شلال المحمدي]

**(( رحم اللهُ شوقي : والشعرُ من حيث النفوسُ تلذّه ... لا في الجديد ولا القديم العادي //
بوركت أبا محمد واحذرْ من غضبة الحليم الحداثي !! ))**

[جلال طه الجميلي]

الرائعة .. ربيحة الرفاعي..
رفيق الدرب..الغالي .ابو عبدالله
لعلكما ادركتما ما ارمي اليه في هذه المداعبة
بل انا على يقين من ذلك
دمتما متالقين

[د. سمير العمري]

كفى بما جئت به لجما لبهتانهم وتسفيها لرأيهم!

والحقيقة أننا في الواحة قد أكثرنا تناول هذا الأمر لتأكيد الأصالية وترسيخ الهوية الأدبية ونفخر في الواحة أننا كنا أحد أقوى الثغور نصد موجات الحداثة وتذود عن قيم الأصالة ونغير منها على ما يهدد الهوية بالتبعية.

أما النصان فقد راق لي الأول طبعا حد الثمالة بحسن الديباجة وأضحكني الثاني حد القهقهة!

لا فض فوك أيها المرابط على تخوم الأصالة والانتماء!

تقديري

[براءة الجودي]

أبى اِلا ّ على طلل ٍ نزولا = وأِلا أن يطيل َ به ِ العويلا
واِن يستجمع ِ الذكرى طيوفا ً = ليرسلها الى سلمى رسولا
هنا رقدت سعاد ُ هنا تندت = هنا كم أطرقت ليلى ذهولا
وأرسلت ِ الرشاء َ هناك َ هند ٌ = وقد سجعت حمائمنا هديلا
هنا أحمرت لناهدة ٍ خدود ٌ = غداة َ لثمت ُ وجنتها طويلا
ملاعب ُ صبوتي باتت كثيبا ً = تعيث ُ السافيات ُ به ِ - مهيلا ً
لتدفن َ فيه ِ ذكرى ليس َ تغني = عن ِ الألم ِ الممض ِ بنا فتيلا
كم هي رائعة هذه الأبيات وعذبة يافارس الشعر
هل بإمكاني سؤالك عن معنى السافيات ؟؟
وشكرا لك

[د. مختار محرم]

اللهم آمين شاعرنا الرائع ..
أمنت على دعائك رحم الله من نسقها ..
تقليثوية رائعة .. قاطعة كحد السيف
دمت بهذا الجمال أستاذنا

[جلال طه الجميلي]

شكرا ( لحفيدتنا ) براءة نحلة الواحة

السافيات .. هي الرياح القوية

دام القك

[جلال طه الجميلي]

أميرنا الاستاذ سمير العمري

( اللهمَّ أعنهُ على أداء رسالتهِ ) هذا الدعاء الذي ما أن ارى

صورتك أو يتناهى لسمعي أسمك ألا ودعوتُ الله لك به . أنت رجل بأمة
أعانك الله وأسبغ عليك نعمه ظاهرة وباظنة

[جلال طه الجميلي]

أستاذنا الكبير .. مختار محرم

وهل أطمحُ بأكثر من أن تنال قصائدي أعجاب أمثالك من الكبار

أدام الله عزك

[فاتن دراوشة]

هههههههههههههههههه

أضحك الله سنّك أستاذي

قضيّة تشغل البال أحيانا

تُرى إلى أين يذهب بنا هذا النصّ الحداثويّ

أحيانا أقرأ من النّثائر ما يشبه الطّلاسم

ويُقال إنّها الدّهشة

فلندفع ثمن الدّهشة غاليا

مساحة رائعة للمقارنة

مودّتي

فاتن

[خليل حلاوجي]

الشاعر الأسعد قلباً ... والمشرق قافيةً .

الحداثة : كما نريد ، ليست ترقيع الحروف والكلمات ... بل طرق مواقف متجددة بأساليب مبتكرة
والآخرون أيضاً يريدون ... لكن ليس من شاء كم أوجد.

كانت بصمتك المرحة ... سر اسعاد فؤادي الحزين ... خصوصاً وأنت تعبر نهر الـــdghkklre23

[بشار عبد الهادي العاني]

في بدايات نزار قباني وطرقه لقصيدة الحداثة . دارت معركة أدبية طاحنة بينه وبين الأديب والمفكر اللبناني مارون عبود . ومما لا يزال عالقاً في الذهن ما قاله هذا الأديب لنزار :( وقّع , إذا لم تزن) ...
سقى الله الأولى , وحمانا من حمى الثانية وجوّدها و ووقعها وأوزنها ....
ومحبتي وتقديري أستاذي الفاضل وإعجابي بمواضيعك المميزة على الدوام

[محمد ذيب سليمان]

هههههههههههههههههه
بارك الله بك ورعاك

وهل تجوزالمقارنة؟؟؟

في الاولى وجدت نفسي واستنشقت انفاسا
وفي الثانية غبت عن نفسي ولم استنشق سوى الدخان
مع جمال مر من انفاسك التي خالطت دخانها
مودتي

[جلال طه الجميلي]

استاذي محمد ذيب سليمان

جُزيتَ كل خير وانت تعطر صفحتي بأريج مرورك

دمت بالق