مشاهدة النسخة كاملة : اليمامة
محمود صندوقة
25-11-2004, 07:27 PM
الحلقة الأولى
في متاهةِ الصباحِ حيثُ تَدفنُ الطيورُ عشقها
وقربَ ساحلِ الندى وموجةِ الورودْ
هناك في أزقةِ الحنيِن والجوى وعند منزل الوعودْ
يرِّن هاتفي ..,
وتهربُ السطورُ من دفاترِ تركتها تعانقُ الجمودْ
يرنُ خافقي وتنزفُ الدموعُ من جداولِ القيودْ
يمامةٌ تذيبني .., وصوتها الرقيقُ غيمةٌ تَسفُ حُرقةَ الحدودْ
أَصدفة تزورُ عالمي .,
أم الطيورُ هكذا لأرضها تعودْ ..,
يمامةٌ تئن تحتَ شرفتي ..,
ونايها الحزينُ يشتكي لرعشةِ البيوتْ ,
كأنها شوارعي وقريتي
وبوحُ قصتي التي هناكَ أصبحتْ تموتْ
عيونها صمودُ طفلةٍ تشبثتْ بعزها
وصمتُها العجيبُ زهرةٌ ونسمةٌ وتوتْ
وبعدَ برهةٍ تطيُر نحو منزلي
أصُدُّها .., وأغلقُ النوافذَ التي .,
من الحياءِ لم تعدْ تقاومُ الصمودْ
أصُدُّها لأنني عشِقْتُها ..,
فكيف في الهوى يعيشُ منطقُ الجحودْ
أعودُ حين غادرتْ ..,
أزور غابتي وأسألُ السماءَ كيفَ زارها الغروبْ
تقولُ سيدي .,
هي الحياةُ هكذا ,
سعادةٌ وفرحةٌ وبعدها الأسى يؤوبْ .,
صديقيَ الودودُ هل ترى
معالَم النجومِ كيفَ هزَّها الشحوبْ
وهل ترى نسائمي إذا تعانفتْ وجرها الهبوبْ
وهل ترى الغمامَ راحلاً لنخلةٍ يتيمة ٍ
تعيشُ تحتَ سطوةِ الدروبْ
أَجئتَ تُسْكِّرُ الظلامَ سيدي
وتتركُ الأنينَ يحرقُ القلوبْ
رشا عبد الرازق
25-11-2004, 08:08 PM
يا للروعة
ما طاب لنفسي مقام كما طاب لي مقام حرفك هنا أخي الفاضل ...!!
يرِّن هاتفي ..,
وتهربُ السطورُ من دفاترِ تركتها تعانقُ الجمودْ
يرنُ خافقي وتنزفُ الدموعُ من جداولِ القيودْ
عمق الصورة فاق حد تمكني من الرد بين حين آخر
أو هكذا يكون جمود الدفاتر ...!!!؟؟؟
وتنزف الدموع من جداول القيود .... برنة خافق ؟؟؟!!!
ما أروعها من صورة !!
كأنها شوارعي وقريتي
وبوحُ قصتي التي هناكَ أصبحتْ تموتْ
عيونها صمودُ طفلةٍ تشبثتْ بعزها
وصمتُها العجيبُ زهرةٌ ونسمةٌ وتوتْ
وبعدَ برهةٍ تطيُر نحو منزلي
أصُدُّها .., وأغلقُ النوافذَ التي .,
من الحياءِ لم تعدْ تقاومُ الصمودْ
أصُدُّها لأنني عشِقْتُها ..,
فكيف في الهوى يعيشُ منطقُ الجحودْ
هل تكفي سطور وسطور من علامات التعجب ان مضيت الى حيث أصابتني كلماتك ؟
تبارك الذي ألهمك حتى اعتليت خيالك باحساس شديد الصدق فكان الطرح جميلا عذب
تقبل تقديري لعمل سأعود له مرارا
ناصر ثابت
25-11-2004, 08:22 PM
أخي الكريم محمود،
هذا شعر من النوع الذي يسحب رجل القاريء... ويأخذه من أول كلمة إلى آخر كلمة على جناح فراشة ملونة وعلى ترقرق جدول هاديء من الكلمات الشعرية...
تحياتي وإعجابي
ناصر
نهى فريد
27-11-2004, 07:03 AM
يثلج قلبي أن أنطلق في جولتي الصباحية في الواحة من محطة راقية كهذه
تشدني لأبقى أطول وقت ممكن
نص رائع جدا مثخن بالصور الرائعة
أتفق مع العزيزة رشا على روعة هذه المقارنة
يرِّن هاتفي ..,
وتهربُ السطورُ من دفاترِ تركتها تعانقُ الجمودْ
يرنُ خافقي وتنزفُ الدموعُ من جداولِ القيودْ
إلا أني تمنيت لو كانت فتهرب / فتنزف
شكرا لك هذا النمير العذب
سلام قول من رب رحيم
د.جمال مرسي
27-11-2004, 10:11 AM
أخي الحبيب محمود صندوقة
أعرف أن وراء كل حرف رائع تخطه يمينك شاعر متمكن
اسمح لي تسجيل إعجابي
و إهداءك زهرة حب تقديرا و امتنانا
د. جمال
مـي علـي
27-11-2004, 10:44 PM
أَصدفة تزورُ عالمي .,
أم الطيورُ هكذا لأرضها تعودْ ..,
يمامةٌ تئن تحتَ شرفتي ..,
ونايها الحزينُ يشتكي لرعشةِ البيوتْ ,
كأنها شوارعي وقريتي
وبوحُ قصتي التي هناكَ أصبحتْ تموتْ
عيونها صمودُ طفلةٍ تشبثتْ بعزها
وصمتُها العجيبُ زهرةٌ ونسمةٌ وتوتْ
وبعدَ برهةٍ تطيُر نحو منزلي
أصُدُّها .., وأغلقُ النوافذَ التي .,
من الحياءِ لم تعدْ تقاومُ الصمودْ
أصُدُّها لأنني عشِقْتُها ..,
فكيف في الهوى يعيشُ منطقُ الجحودْ
ما أعذب حرفك أخي محمود
يخاطب الروح بلغة وكأنها ليست اللغة التي نألفها
يعجبني جدا في حرفك.. اجتماع السلاسة والعمق في آن
سلمت وسلم يراعك الفريد
بانتظار البقية
تقبل تحياتي
الحلقة الأولى
يمامةٌ تئن تحتَ شرفتي ..,
ونايها الحزينُ يشتكي لرعشةِ البيوتْ ,
كأنها شوارعي وقريتي
أَجئتَ تُسْكِّرُ الظلامَ سيدي
وتتركُ الأنينَ يحرقُ القلوبْ
الحزن يقتلنا ويفتتنا ويقضي علينا.. ولكننا نحبه..
ف يهذه الدوحة أرى الحزن يغلب على مضامين القصائد،
وأكثرنا حزناً، يحظى بردود أكثر..
اوجعنا الحزن في هذا الشرق..
متى يعود الفرح؟!
كلماتك يمامة تعانق شبابيك الحزن، فنبوح لها بإعجابنا..
حياك الله
سلطان السبهان
30-11-2004, 09:05 PM
أين أنا عن هذا النص العجيب؟؟
ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء
أخي محمود .. كنت متميزا هنا .
محمود صندوقة
02-12-2004, 08:21 PM
الحلقة الثانية
يمامة رأيتها تطير نحو صفحتي
تبعثر الحروف فوق مأتم السطور تارة
وتشرب الغروب عاتكا بعمق رعشتي
تطير هكذا بلا معالم
وترسل الوداع موجة تزور ضفتي
أعود ساعة الظلام منهكا
ومدها الغريب نورس يبيح قصتي
أزور قارب الرحيل مرغما
وأنسج الشراع من خيوط دمعتي
وأترك الكتاب تائها على المدى
يضم صورة لمنزلي وطفلتي
هناك قد بدا الزقاق بائسا
فهذة شموع خيمة تعيد أنتي
رأيت حولها صغيرة تداعب الرمال والثرى
ووجهها الحزين منجل يبيد بسمتي
تمص كسرة من الرغيف والبكا
وترتدي العراء سترة بجوف ظلمتي
وعندها سفكت أحرفي
وعدت تائها إلى الورا
معاتبا يمامتي
يتبـــــــــع
الأخت الكريمة رشا عبد الرزاق
شكرا لهذا المرور الكريم
كونوا دوما معنا
إدريس الشعشوعي
03-12-2004, 02:07 AM
بكلّ حرارة أصفّق لهذا الإبداع و هذا الانسياب الشاعري ..و الرسوم القوية ..
تحية أيها المبدع الرائع ..استاذنا محمود .. لقد سعدتُ بحرف متناغم منساب ..و لم أشبع منه
شكرا ... شكرا سيدي على هذا الجمال ...تحياتي الحرى و تقديري .
محمود صندوقة
17-12-2004, 12:47 PM
الحلقة الثالثة
بعالم هنا رأيت ليلة تبيع بدرها
وتسجن الظلام في غرابة النجوم
رأيت دربنا الذي هناك قد تركته
قد انثنى ملوعا تجزه الهموم
وبلدتي حجابها ممزق
وصفحة الكتاب في دمائها تعوم
دخلت مثخنا بأحرفي
أجر معطفا مجنزرا بدمعتي الرئوم
أعاتب الظلال والحمام تائها
وأحضن الغيوم
دخلت مترعا بآهة الدمار والأسى
أصب نفسي التي شربتها بنكهة الكروم
وأحصد الضياع من كآبة الحطام ليتني
أبحت ها هنا رموز قصتي
ولم أعد لمن رأيتها تكفن القدوم
يمامة تعود نحو شرفتي
كأنها الصباح والمساء والندى الوجوم
فكيف غادرت من المكان هكذا
ولم تودع العموم
الأخ الكريم ناصر ثابت
شكرا لمرورك الكريم
كونوا معنا
د. سمير العمري
25-12-2004, 12:45 AM
روعة وبهاء! :NJ:
هذا ما رأيته أخي محمود منثوراً كدر على هذه الصفحة المتألقة.
كيف غابت عني طوال هذا الوقت؟؟
لعل في عودتي المتأخرة ما يشفع وفي انبهاري ما يعذر.
تحياتي وانبهاري
:os::tree::os:
يسرى علي آل فنه
21-07-2005, 12:10 PM
الحلقة الأولى
في متاهةِ الصباحِ حيثُ تَدفنُ الطيورُ عشقها
وقربَ ساحلِ الندى وموجةِ الورودْ
هناك في أزقةِ الحنيِن والجوى وعند منزل الوعودْ
يرِّن هاتفي ..,
وتهربُ السطورُ من دفاترِ تركتها تعانقُ الجمودْ
يرنُ خافقي وتنزفُ الدموعُ من جداولِ القيودْ
يمامةٌ تذيبني .., وصوتها الرقيقُ غيمةٌ تَسفُ حُرقةَ الحدودْ
أَصدفة تزورُ عالمي .,
أم الطيورُ هكذا لأرضها تعودْ ..,
يمامةٌ تئن تحتَ شرفتي ..,
ونايها الحزينُ يشتكي لرعشةِ البيوتْ ,
كأنها شوارعي وقريتي
وبوحُ قصتي التي هناكَ أصبحتْ تموتْ
عيونها صمودُ طفلةٍ تشبثتْ بعزها
وصمتُها العجيبُ زهرةٌ ونسمةٌ وتوتْ
وبعدَ برهةٍ تطيُر نحو منزلي
أصُدُّها .., وأغلقُ النوافذَ التي .,
من الحياءِ لم تعدْ تقاومُ الصمودْ
أصُدُّها لأنني عشِقْتُها ..,
فكيف في الهوى يعيشُ منطقُ الجحودْ
أعودُ حين غادرتْ ..,
أزور غابتي وأسألُ السماءَ كيفَ زارها الغروبْ
تقولُ سيدي .,
هي الحياةُ هكذا ,
سعادةٌ وفرحةٌ وبعدها الأسى يؤوبْ .,
صديقيَ الودودُ هل ترى
معالَم النجومِ كيفَ هزَّها الشحوبْ
وهل ترى نسائمي إذا تعانفتْ وجرها الهبوبْ
وهل ترى الغمامَ راحلاً لنخلةٍ يتيمة ٍ
تعيشُ تحتَ سطوةِ الدروبْ
أَجئتَ تُسْكِّرُ الظلامَ سيدي
وتتركُ الأنينَ يحرقُ القلوبْ
الحلقة الثانية
يمامة رأيتها تطير نحو صفحتي
تبعثر الحروف فوق مأتم السطور تارة
وتشرب الغروب عاتكا بعمق رعشتي
تطير هكذا بلا معالم
وترسل الوداع موجة تزور ضفتي
أعود ساعة الظلام منهكا
ومدها الغريب نورس يبيح قصتي
أزور قارب الرحيل مرغما
وأنسج الشراع من خيوط دمعتي
وأترك الكتاب تائها على المدى
يضم صورة لمنزلي وطفلتي
هناك قد بدا الزقاق بائسا
فهذة شموع خيمة تعيد أنتي
رأيت حولها صغيرة تداعب الرمال والثرى
ووجهها الحزين منجل يبيد بسمتي
تمص كسرة من الرغيف والبكا
وترتدي العراء سترة بجوف ظلمتي
وعندها سفكت أحرفي
وعدت تائها إلى الورا
معاتبا يمامتي
الحلقة الثالثة
بعالم هنا رأيت ليلة تبيع بدرها
وتسجن الظلام في غرابة النجوم
رأيت دربنا الذي هناك قد تركته
قد انثنى ملوعا تجزه الهموم
وبلدتي حجابها ممزق
وصفحة الكتاب في دمائها تعوم
دخلت مثخنا بأحرفي
أجر معطفا مجنزرا بدمعتي الرئوم
أعاتب الظلال والحمام تائها
وأحضن الغيوم
دخلت مترعا بآهة الدمار والأسى
أصب نفسي التي شربتها بنكهة الكروم
وأحصد الضياع من كآبة الحطام ليتني
أبحت ها هنا رموز قصتي
ولم أعد لمن رأيتها تكفن القدوم
يمامة تعود نحو شرفتي
كأنها الصباح والمساء والندى الوجوم
فكيف غادرت من المكان هكذا
ولم تودع العموم
********
أخي الشاعر المرهف محمود صندوقة
كم هي رائعة هذه الصدفة التي أخذتني لاقرأ مع اليمامة هذا الحس الشاعري الراقي
توقفت كثيرا هنا واستمتعت بما قرأته
دمت شاعراً مبدعاً
حوراء آل بورنو
22-07-2005, 12:06 AM
جميلة يماماتك ، إنها و الله لجميلة .
لها حداء رفيق رقيق ، يغني الوجع رجيعا ، فهز القلوب ، و زرع الدمع .
تحيتي .
محمد الحسين الزمزمي
22-07-2005, 02:10 AM
قصيدة جميلة لا تطرق أبواب القلوب بل تدخلها هكذا دونما استئذان .
أعجبتني لأنها رائعة وكفى.
وما زلت بانتظار بقية الحلقات.
تقبل تحياتي وودي.
محمود صندوقة
19-08-2005, 09:53 AM
الحلقة الرابعة
ويبزغ الظلام حين يغرب النهار
بعالم به الطيور تنتشي بصمتها
ويركع الهزار
وأي بصمة على الجباه ويحنا
وأي عـــار
شوارع تعج بالأسى وأدمع كثار
وقرية تزينت بحلية الدمار
وطفلة بلا معالم فكيف يصمت الكبار
هناك يلعن الرغيف جوعنا
ويصمت اليراع فوق أسطر كثار
هناك لا كلام لا حقوق لا قرار
هناك تقرأ القرود للبغال عهرها
وينهق الحمار
تقدموا فها هي البذار
نمو نبتة الفسوق في القفار
وبعض خمرة ورقة القمار
*******************
وترجع اليمامة التي عهدتها
تذيب في الوريد قصة الكتاب والهوى
وأدمع كثار
تعانق الحياة في مآتم المدار
كأنها الغروب قد أتى يودع الصغار
كـأنها رمال شاطيء
مع الهجير في احتضار
فكيف لم تعد تزور كوخها
وكيف غادر القطار
الأخت الكريمة نهى فريد
شكرا لمرورك وملاحظاتك الكريمة
يتبـــــــــــــــــــــع
عدنان أحمد البحيصي
19-08-2005, 02:50 PM
أخي محمد صندوقة
وانتظر مني مفاجأة
ستكون مسرورا بها _على ما أظن_
لكن أعذرني الأيام هذه عن كثير من المتابعة
فعندي أمتحان القبول للماجستير
وبعدها بإذن الله ستراني طائرا محبا لحرفك
أينما كان هذا الحرف في واحتنا الغناء
شكرا لك
بارك الله فيك
محمود صندوقة
25-02-2006, 05:59 PM
الحلقة الخامسة
ليلة سمراء جاءت تحمل البدر الصغير
والصمت أنسام تعاني
والنجوم توائم حيرى
يزف عناءها صوت الخرير
نهر يموت وحوله الأزهار تذرف دمعها
والقبر مجذاف يعانقه العبير
أواه كيف تجمعت
كل الضفادع هاهنا
أترى نحيب الماء أسكرها
أم الأسراب من ذاك الذباب تقدمت
تقتات من جيف الثكالى
ثم تبحث عن قرابين الوزير
هو الجوع يا قومي
وآلاف الضرائب والدمى
والسوط جلاد الفقير
هو الجهل الذي
قد جاء ينهش لحمنا
ويسمم الأقلام واأسفاه بالحقد الحقير
أواه كيف يمامتي
ستعود للبيت الذي
فيه استفاق الفجر وانتعش الهجير
* أخي الحبيب د. جمال مرسي
لا زالت اليمامة على العهد على العهد
شكرا لمرورك الكريم
خليل حلاوجي
25-02-2006, 07:09 PM
ياصاحب
اليمامة
مالك لاتشركني في روائعك
دخلت الان فوجدت خريدة تكتب بماء الذهب
اسمها اليمامة
وصاحبها صادق في المشاعر صدوق في التواد
سأكون
طارقا" لبابكم
ألزم كتابكم
فاجعلني على خزائن مودتك
عارف عاصي
26-02-2006, 11:23 AM
الحلقة الأولى
أعودُ حين غادرتْ ..,
أزور غابتي وأسألُ السماءَ كيفَ زارها الغروبْ
تقولُ سيدي .,
هي الحياةُ هكذا ,
سعادةٌ وفرحةٌ وبعدها الأسى يؤوبْ .,
أخي الشاعر الرائع / محمود
قصيدة تحفر مفرداتها في عمق النفس
دمت شاعرا
تحاياي
عارف عاصي
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir