أمنياتٌ متدليّةٌ من سماءِ المستحيلِ

[هيفاء آل فارس]

بعضٌ من جنوني
بالرّغمَ من طولِ عنقُ الصّبر منّي
ألاّ أنّ يدَ الأملِ لا تقوى على جنيَّ عناقيد الأمنيات
المُتدليّه بألوانٍ تغري مذاقَ شهيّتي لقطافِ شهدِها
حتّى كُرسيّ الحلمِ باتَ معوّقاً يقفُ على ثلاثِ
أسفلهُ بحيرةُ الغضبِ وقد أشعلَ اليأسُ جدائلها
فهوى من بينِ راحتيَّ كرمادٍ ألتقفتهُ مناقيراً مشوّهة
أضحى سراباً في كبدِ معدومَ الهويّةِ
لا عنوان أليهِ يسوقُ خُطاي فأجمعهُ
في تلكَ الزّجاجةِ الفخمةِ ثمّ أعودُ لأسيّرهُ في رحمِ المياهِ
منتظرةٌ عجوزُ القدرِ لربّما تتلو عليه تعويذات الرأفةِ فيولدُ صحيحا ؟
ها أنا لا زلتُ أترقّب تلكَ الأفواه لربما تتقيّأُ بقاياهُ لـ آبدأُ من جديد !!!!

[هيفاء آل فارس]

لا زالَ جسد الأمنياتِ ممدّداً بين خرافِ الأحلامِ البيضِ والسّود
تهشّهُ السّاحرةُ الشّعثاء بتلكَ العصا الذّهبيةِ بأفعى اليأس
أمّا فتحتيَّ النورِ في أعلى رأسهِ فتحوما حولَ صبايا الغيومِ
يُراقصها بضحكاتِ الغيبوبةِ ويعبثُ معها بسلالِ اللّامبالاه
يجوبُ طرقاتَ القهرِ بأقدامٍ عاريةُ الكعوبِ ألاّ من أصابعٍ خمس
أظافرها نمتْ حتّى تعلّقتْ في ناعورِ الدورانِ حولَ ذاتَ الأمنية
تناسى أنّها قد أغتصبت من رجلِ القدر فأفقدها عذريةَ التكوين !!!!

[وليد عارف الرشيد]

إطلالة مميزة وبواكير تشي بالألق القادم
كنت هنا مستمتعًا بسحر الخيال وجنون اللفظة وأناقة المشاعر
فقط تمنيت أن تخلو من بعض الهنات اللغوية وأخطاء التشكيل ليكتمل الجمال
مرحبًا بك مبدعةً في واحة الخير
مودتي وكثير تقديري

[صادق البدراني]

بعضٌ من جنوني
بالرّغمَ من طولِ عنقُ الصّبر منّي
ألاّ أنّ يدَ الأملِ لا تقوى على جنيَّ عناقيد الأمنيات
المُتدليّه بألوانٍ تغري مذاقَ شهيّتي لقطافِ شهدِها
حتّى كُرسيّ الحلمِ باتَ معوّقاً يقفُ على ثلاثِ
أسفلهُ بحيرةُ الغضبِ وقد أشعلَ اليأسُ جدائلها
فهوى من بينِ راحتيَّ كرمادٍ ألتقفتهُ مناقيراً مشوّهة
أضحى سراباً في كبدِ معدومَ الهويّةِ
لا عنوان أليهِ يسوقُ خُطاي فأجمعهُ
في تلكَ الزّجاجةِ الفخمةِ ثمّ أعودُ لأسيّرهُ في رحمِ المياهِ
منتظرةٌ عجوزُ القدرِ لربّما تتلو عليه تعويذات الرأفةِ فيولدُ صحيحا ؟
ها أنا لا زلتُ أترقّب تلكَ الأفواه لربما تتقيّأُ بقاياهُ لـ آبدأُ من جديد !!!!


كان ساحرا هذا النص
متأرجحا بين الالمفردة والمعاني
فخرج برأيي الى الانفتاح على المزيد

املٌ تشضّت اشلاؤه بين حنايا الروح
حتى استقرت في الفكر والجوارح بلا يأس
صورةً تماسكت على ارجائها معاني القوة والصبر

قرأتُ فيما فهمتُ منها
انها ستلدُ بعد طول انتظار

عساني لم احلق بعيدا عن سرب معانيك

جميل جدا ان اسعفتني اقداري بقراءة هذا النص بصدق
متمكنة من ادواتك
فتقبلي مروري

بانتظار المزيد من هذه المائدة الشهيّة

فرات تقدير لشخصك والحروف

[صادق البدراني]

لا زالَ جسد الأمنياتِ ممدّداً بين خرافِ الأحلامِ البيضِ والسّود
تهشّهُ السّاحرةُ الشّعثاء بتلكَ العصا الذّهبيةِ بأفعى اليأس
أمّا فتحتيَّ النورِ في أعلى رأسهِ فتحوما حولَ صبايا الغيومِ
يُراقصها بضحكاتِ الغيبوبةِ ويعبثُ معها بسلالِ اللّامبالاه
يجوبُ طرقاتَ القهرِ بأقدامٍ عاريةُ الكعوبِ ألاّ من أصابعٍ خمس
أظافرها نمتْ حتّى تعلّقتْ في ناعورِ الدورانِ حولَ ذاتَ الأمنية
تناسى أنّها قد أغتصبت من رجلِ القدر فأفقدها عذريةَ التكوين !!!!





ثورةٌ على مشاعر الذات
صدحت بوجه الاخر .
بيد انها كانت قلادة من احاسيس الغيرة
تسلقت الحروف حباتها دمعة دمعة

حتى انتهت بعتاب افقدها القدرة على المطاولة بالصبر الجميل

لقلمك طعم مميز
اسال الله لك التوفيق والدوام

مودتي واحترامي

[غريب الحلبي]

عذوبة المعاني ورقة المشاعر
روعة خالطها الابداع
متمرسة في الادب
لكِ كل التقدير سيدتي الفاضلة

[هيفاء آل فارس]

معَ لفحاتِ الأمنياتُ السّاخنه هذا الصّباح
غادرتُ مُدنَ جسدي بتلكَ الكنزةِ العاشقه
لأمارس خطيئةَ السّير صعوداً بسلالمِ مشاعري
متاهاتٌ هيّ أرضُ الأحلام ورأسي يتوسّطها حيرةً
ثُعبانُ الطريقِ يتلوّى أمامي بلسانٍ مُبهمُ الشّهوات
الرّعدُ يضربُ بأرجلهِ محطّات الأنتظارِ
وسنابلُ الوصالِ تعفّنت على قارعةِ الذّكريات
ربطتُ خُطاي بعقربِ الثّواني مُسرعةً
فلدغَ ساقَ الوصولِ منّي وأضاعَ عليَّ اللقاء!!!

[محمد فجر الدمشقي]

عندما يكون الحلم جريمة كما يجري اليوم

فلا تستغربي أن يولد الحلم مشوها أو معوقا

فهم يقتلونه قبل أن يولد

الرائعة هيفاء

نص عميق و حزين و تعابير في منتهى الجمال

أبدعت يا راقية

[آمال المصري]

ولي هنا متكأ على ضفاف الحرف الجميل والنهل الغزير فقد احتلت نبضاتك من ذائقتي مسكنا
رائعة وأكثر
متابعة لهذا الألق أديبتنا الفاضلة
مرحبا بك في واحتك
تحاياي

[هيفاء آل فارس]

حُبلى هيَّ أحلامُنا بجنينٍ شاء القدرِ عسرَ ولادتهِ
عربةُ الجسدِ ما عادتْ قادرةً على حملِ ثقل همومِها
قدْ تذوّقتْ من فيتاميناتِ الصّبر ما أتخمَ قدرها جزَعا
وأخرستْ من تلكَ الشّفاهِ المطاطيّةِ ما لا تعرفُ صمتا
رغمَ ذاكَ لا زالتْ تهدهدهُ في أحشائِها طمأنينةً
وتَسقيهِ من جُرعاتِ الأملِ ما يسدُّ رمقُ خوفِها
منتظرةٌ تلكَ اللّحاظ الّتي يطلقُ فيها صرختهُ الأولى
لِتلتقفهُ بصدرٍ نمتْ عليه زغبُ الحنينِ أشجاراً عاليه
تتوسّدهُ تحتَ خدّ الأشواق وتحلّق به مسافات قاطره
أتُراهُ سيولدُ في أحضانِها عهداً قادما ؟؟؟


أحلامي وشخصي لأصيلٍ ما ولدت بلادُ الرّافدين غيرهُ سيّدا

[هيفاء آل فارس]

أخشى الأستلقاء بجسدِ الأمنياتِ النحيل على تلكِ الشراشف البيضاء
وقدْ طُرّزت بحشائشِ الأمس ,تتسلّل بدهاءٍ الى وسطِ صدري معلنةَ السّهاد
تُشاكسني بالعبثِ في رفوفِ الأشواق ,تبعثرهُ في كلّ أشيائي دونَ رتابه
صرتُ أخشى عينَ اللّيل حينما تجحظُ بفاهٍ جائعِ لحفلةِ شواءٍ وجبتها أنا
يبدأُ تناولهُ لي بملعقةِ جذرها شجرة من الأحزانِ وقد أحتضنت خصري
أمّا رأسُها كحفرةِ جهنمٍ وفيها من ذكرياتِ الماضي ما تحرقُ منائري دمعا
أتكوّر في خوفي كديدانِ القزّ تخشى نوراً يذهبُ بجناحيها فتختارُ القيدَ
أتقلّصُ في فكري محاولةً طردها فتأبى ألاّ أن تُعانقَ نحرَ الحنين قُبلا
بسنانيرهِ يُعلّقني مُتدلّيةً بينَ وبين , سماءٌ راحله وأرضٌ مهروله
أصارعُ أقدامَ القدرِ الرّاكضه في قوقعةِ الصّبر الزّاحفه
يُخيّل لُي أنّي سأنجو بك من أسنانها الشائكه !!!

[فاطمه عبد القادر]

أتكوّر في خوفي كديدانِ القزّ تخشى نوراً يذهبُ بجناحيها فتختارُ القيدَ
أتقلّصُ في فكري محاولةً طردها فتأبى ألاّ أن تُعانقَ نحرَ الحنين قُبلا

السلام عليكم
هيفاء آل فارس
مذكرات مشاعر تلتهب حينا وتنطفىء أحيانا
كلمة راءعة ,حرف جميل ساحر ,لوحات فاتنة
سأتابعك عزيزتي فقد أعجبت بهذا البوح الجميل
ماسة

[هيفاء آل فارس]

أُسافرُ في كُلّ حينٍ خارجَ بقاعِ جسدي لأسكنَ قربهُ
أطيلُ المكوثَ في غاباتِ عينيه وأحلّقُ نحوَ لُجينِ جبينه
عاريةٌ من الأحزانِ روحي بحضرتهِ
يُحدّثني قائلاً صفيني بعينيك من أكونَ لسموّكِ ؟
تاجُ فكري وغيداءُ عمري ورحيقُ أمنياتي
سحابةٌ خيرٌ تُمطرني شوقاً وتنثرني شهدا
رؤيا عذبه تمارسُ في كلّي طقوسَ حُلمها
شذراتٌ لامعه تُداعبُ أنفاسي بوهجِ شهقاتِها
ربآآآه يأتي مُحمّلاً بتلالِ الحنين ويغادرُ لقلبي حاضنا
أنغرسُ في باطنِ كفيّهِ عصفورةً تخشى الفرارَ من دفئهِ
يزقُّ لي العشقَ بدلوٍ من ذهبِ المشاعرِ خالصاً مصفّى
يُطعمني قرصَ القمرِ ويأتيني بالنجمِ وأن كان غافيا
أصيلٌ جزعَ الزّمان أن يلدْ بمثلهِ ولطمتْ الحريم غيرةً منّي
ألا زلتَ تسألني من أنتَ بعيني يا تُرى ؟؟
ففي غرفُ الذّات قد جمعتُ لكَ من الخيراتِ جبالِها
مجنونتُك وأنتَ عقلي وتعلم جيّداً بها

[ربيحة الرفاعي]

بديع هذا البوح بجمالية حرفه ورقة معانيه وانهمار الحس فيه

طربت لما قرأت هنا روحا ونفسا

ليتك تكتبينه بأسلوب الفقرة وباستخدام علامات الترقيم ليكون أبهى وأهى

أبدعت لا فض الله فاك

واهلا بك في واحتك

تحاياي

[هيفاء آل فارس]

جنونٌ لا تبالوا بهِ مطلقا
تَجاعيدُ أنامل العلمِ غدت كحبالِ تجرّ تلك السّفن العالقه في أعماقِ محيطٍ أبتلعه ذاكَ المثلّث الشيطاني ,أفاعي الرّعد تتموّج في بطنِ السّماء معلنّةً بدايةَ بحثها عن رؤوسٍ يانعه للقطاف,غاباتُ الفكر أشعلتها سجائرَ الضياعِ ,نسيرُ معقوفينَ الى الوراء ونتمطّى صوتاً محاولين سباقَ الشّمس في فكّ الفضاء,اشلائُنا كغربالٍ فيهِ من العناءِ ما أفقدهُ بصيرته فصارَ مُتخمٌ حدّ الأنفجار,لوبادرَ أحدهم بسؤالنا أين أنتم ؟ أنستطيعُ قياسَ المسافةِ بين رأسنا وأخمصنا فَنعطيه الجواب ؟!!!

[هيفاء آل فارس]

تُغطّي ملامحها بشتّى الألوان , ترفعُ شعرها تارةً وأخرى تهديه العقاب , تخزُّ وجهَها بمرآةِ تآكلت جدرانِها حتّى غدتْ كفحمِ شواء , تصمتُ هنيهة وأخرى وثالثه بعدها تمسُك منديلاً وتزيحُ ما كان , تعاودُ لكرسيها فتمارسُ دورَ الوقار!!!
أتعلمونها من تكون ؟؟ تلكَ هيّ أمنياتنا المتصابيه بينَ شفتيّ دهرٍ عجوز

( الحنين )
يأتي أليّ مُسرعاً بوجهٍ علاهُ الشّحوب , لهاثهُ يقرعُ ناقوسي خوفاً يا تُرى ما حلّ بهِ السّاعة ليرتدي أقدامَ الطبول , أجلسهُ قربي محاولةً تقصّي ما خلفَ أذنيّ الحقيقةَ , فيهرعُ مُخلّفاً ثورة تسدُّ شوارعَ صدرٍ مثقوب !!!

[براءة الجودي]

قلمك ملفت أختي وجميل
ولدي ملاحظة بسيطة ..
فإني لاأحبذ أن نقرن القدر بصفات كـ عجوز القدر ووو
لاأعلم لكنا نخشى أن نقع في شئ مخالف للشريعة
وشكرا لكِ

[هيفاء آل فارس]

لا تُبالي بهم ولو بقيدِ شعره
يُبادرونَ بالسّوء ويسبقونكَ بالبكاء أيخدعونَ حالهم أم يخفونَ ما يعلمهُ الرّحمن ؟ غريبونَ , عجيبونَ لهم من الألسُنِ أثنين وثلاثٍ ورباع ,ساعةٌ يرتدونَ عباءةَ الشيخِ المُبجّل أحرفهُ من القرآن وأخرى وجهٌ ظلمتهُ الحياةَ حتّى أدمى الحزنُ ملامحهِ وثالثةٌ محبُّ للخير يبحثُ عن كفلِ الأيتام والرّابعة والأصحُّ من جميعهن جوهرٌ لا يليقَ بكَ ذكرهِ
تمدُّ لهم يدَّ المعروفِ فيأكلونَ كتفها , تحسبهمُ أخواناً وهُم بروحِ الذئاب ,يتملّصون من حقيقتهم ويُلبسوكَ الدّهاء ,هُنا لا تُبادرهم بشئ سوى بسؤال الخالق أن يكفيكَ معرفتهم وأكتفي بقول حسبي الله فهوّ خيرُ المستعان

[هيفاء آل فارس]

تنهمرُ الأحلامُ الجبّارةُ شلالاً يضربُ أرضَ جيدي , يُغرقَني برذاذِ الأمنياتِ , يتطايرُ من حولي زنابقاً بيضاء , يتعالى الفرحُ بغجريّة الرّقصات , تدخلُ الشّمسُ نافذتي لتزيح العبرات , تُدفُئني بكنزةِ العشق وتشعلُ اللّحظات ,مُذهلةٌ هيَّ الرّوح بينَ عينيهِ ومتألّقةٌ حضرتي قربَ سموّهِ, أستوطنُ في بياضِ كفّيه ,اقرأُ تعاريجَ الأشتياق , أدندنُ بحكايا الحنين وفِعالِها , أوصيهُ أن أختارَ البعاد ليرحل من قلبي ويستوطن بؤرةَ عيني فهناكَ الأنتظار ,يهمسُ لي قائلاً حدّثيني عنكِ في قلبي من تكوني ؟
قسيمةُ الحظّ فذاكَ أنتَ مالكي
زهراءٌ من رحيقِ الشّمسُ دفئي
دعجاءٌ طالما أكتحلتْ بكَ عيني
هيفاءٌ يراقصُ الشّوقَ خُصري
رقراقةُ يجري الهوى في صدري
بضّةُ المشاعرِ هياماً بكَ وتعلّقِ
غيداءٌ يتمايلُ الولهُ في سيري
دخيمةُ الحسّ في حضرتِكَ سيّدي
عيطموسٌ وبشجرةِ الدرّ أسميتني
تلكَ هيّ أنا معكَ وبدونكَ بقايا أشجانٍ وتعلمُ
أمّا هوّ فأصيلٌ وأصيلٌ وأن أدمى مُقلتي

[هيفاء آل فارس]

http://im27.gulfup.com/McPOh1.png

من بطنِ الـ آآآه
يَغفو اللّيلُ في مهدِ حنيني
تَصحُو سجائرُ الأشتياق
تحرقُ بتلاتُ تحمّلي
يفزُّ خافقي معلناً ثورته
يرقبُ دربَ الأياب
مشوَّشةٌ هيّ النظرات
تنتثرُ في جميعِ الجهات
تتقافزُ صبيانُ الأحلامِ
تركدُ شيوخُ الأنتظارِ
تمرحُ عذارى الأمنيات
تجوبُ طرقاتُ الأمس
بحثاً عن فتاتِ رغيفٍ
يُهدهدُ جوعُ الأرواح
أخُبرَني أنّهُ سيعود
ليكنس تلكَ الوجعات
يقشّرُ ندبات الفراق
يُكَفْكفُ شذرات ألمي
ويسحقُ عجلاتَ البعاد
روحي لهُ الفداء ( أصيلي )

[هيفاء آل فارس]

يشيّدني الحزن بروجاً عاليه وينسفَني الألم في جوفِ البراكينِ الحاميه , أتشبّثُ بخيطٍ من الذّكرى , أخفيهُ في جيبِ قلبي تعويذةَ صبرٍ من أرقٍ يُبارزُ أضلعي بسيوفٍ شائكه في ملعبِ الأوجاعِ اللّامتناهية , لا زلتُ أدسُّ رأسي بينَ بقايا عطرٍ خلّفته راحتيكَ عهدا ماضيا

[آمال المصري]

مازلت أتابع نبضاتك المبهرة بصمت أخت هيفاء
ومازالت تحتل من ذائقتي مسكنا وتجبرني على الولوج كلما رأيت اسمك هنا
فقط التمييز بين همزة القطع وألف الوصل ليكتمل الألق
الاشتياق - الإياب - الانتظار
متابعة لما تنثرين من بوح عبق
فمرحبا بك في واحتك
تحاياي

[هيفاء آل فارس]

أسمى آيات الشّكرِ والأمتنان أهديها لكلّ من أنارَ بسيطَ سطوري بعظيم وشرفِ مرورهِ
تنحني الأنا أمامكم ممتنّه ومقدّره لذاك الكرمِ الكبير والحضورِ القدير
أكرّر شكري لكلّ من أرشدني لنقاطِ ضعفي ولهُ منّي خالصُ أمتناني
شكري وتقديري للفاضله آمال المصري وأهلاً بكِ أخيّتي في متصفّحٍ
يهطلُ الياسمين فيه أن حظى بنظرةٍ من سموّكِ , بحجم السّماء ممتنّه لحضرتكِ
أعذروا تقصير قلمي في ابداء ما خلفَ أضلعي من تلالِ الشّكر والأمتنان
تحياتي للجميع

أختكم الهيفاء

[هيفاء آل فارس]

يقفُ الحنينُ على رؤوسِ أصابعهِ , سائراً بخفّتهِ نحوَ أسوارِ جنائنِ صدري , يفتحُ بابَ قلبي ويستوطن هناكَ معلناً تمرّده , نظراتهُ كــ عدوّ يرغبُ أفتراسي , يمدُّ لي لسانهِ كطفلٍ يشمتُ بخوفي من حضرتهِ ,أعلمُ بهزيمتي أمامهِ ولا سبيلَ للتحليقِ من قيودهِ ,تتعالى قهقهاتُ خسارتي , أقلّبه في فكري وبينَ أضلعي يميناَ ويساراً ... لا أقوى على ردعهِ , فجأةٌ أسيرُ بخطى واثقةٍ وأخبرهُ بأن هناكَ من يجيدَ نسفهِ وبزجرةٍ واحدةٍ يحيلهُ هامشا , يرمقَني متعجّباً كيفَ ومن ذاكَ يُنقذكِ منّي ؟!! أصيلٌ أن ضاقتْ بيّ الرّوح وسعتني أنفاسه , يُدثّرني بعباءةِ الحبِّ ويحرسَني دهراً قادما
ربآآآه أحفظهُ لقلبي فارساً

[أماني عواد]

الاستاذة هيفاء


منتظرةٌ عجوزُ القدرِ لربّما تتلو عليه تعويذات الرأفةِ فيولدُ صحيحا ؟

ما الانتظار الا مراوغة للوقت وفرصة ليست الاخيرة نمنحها لامنياتنا الغائبة توقا بحضورها

نص رائع سلمت يداك

[خليل حلاوجي]

أختي الكريمة الهيفاء ...

تصفيق بالنبض .. لهذا العصف الوجداني

[هيفاء آل فارس]

الاستاذة هيفاء



ما الانتظار الا مراوغة للوقت وفرصة ليست الاخيرة نمنحها لامنياتنا الغائبة توقا بحضورها

نص رائع سلمت يداك

وهل للنصّ من طعمٍ يُذكر أن لم تمرّ عليه نظرةً منكم فيُقرأ ؟!!!
أمتناني لسموّكِ بحجمِ الكون وأكبر
ودّي يسبقهُ أحترامي

[هيفاء آل فارس]

أختي الكريمة الهيفاء ...

تصفيق بالنبض .. لهذا العصف الوجداني

أخي الفاضل خليل حلاوجي
مروركم وسامٌ يعلّق في صدرِ كتاباتي
أمتناني لشخصكم كبيرٌ وأكثر

أختكم الهيفاء

[نداء غريب صبري]

حتّى كُرسيّ الحلمِ باتَ معوّقاً يقفُ على ثلاثِ
أسفلهُ بحيرةُ الغضبِ وقد أشعلَ اليأسُ جدائلها
فهوى من بينِ راحتيَّ كرمادٍ ألتقفتهُ مناقيراً مشوّهة
أضحى سراباً في كبدِ معدومَ الهويّةِ

خيبة وألم
نثر جميل أختي هيفاء
أمتعتني قراءته

أشكرك
بوركت

[سهى رشدان]

نص رائع
وجميل
أعلم أني متأخرة كثيراً
ولكني سعيدة لأني قرأت لكِ
كل تقديري
نودُّ أن نقرأ لك ِ ثانية

[هيفاء آل فارس]

حتّى كُرسيّ الحلمِ باتَ معوّقاً يقفُ على ثلاثِ
أسفلهُ بحيرةُ الغضبِ وقد أشعلَ اليأسُ جدائلها
فهوى من بينِ راحتيَّ كرمادٍ ألتقفتهُ مناقيراً مشوّهة
أضحى سراباً في كبدِ معدومَ الهويّةِ

خيبة وألم
نثر جميل أختي هيفاء
أمتعتني قراءته

أشكرك
بوركت

آهلاً بكِ يا فاضله
مروركَ الثّمين زادَ من رونقَ حروفي بهاءاً
بوركتِ أخيّتي ولشخصكِ المحترم جُلّ آمتناني

أختكِ دوماً الهيفاء

[هيفاء آل فارس]

نص رائع
وجميل
أعلم أني متأخرة كثيراً
ولكني سعيدة لأني قرأت لكِ
كل تقديري
نودُّ أن نقرأ لك ِ ثانية

الأديبه الرّائعه سهى رشدان
رأيُكِ في بسيطِ حروفي دافعاً للكتابةِ من جديد
ممتنّه لكِ يا فاضله ولكِ منّي كثير وكبيرَ آمتناني

الهيفاء

[هيفاء آل فارس]

شظايا !!!

أيُّ ليلةٍ هذهِ الّتي لا تتَسلّلُ فيها ذئابُ الحنينِ نحوَ وسادتي المُتعبه سُهاداً ؟!! وأيُّ ليلةٍ هذهِ الّتي لا يُقلّبني فيها الحزنَ ذاتَ اليمين وذاتَ الشّمال فآقضي السّاعاتَ في دوّامةٍ من الحسراتِ تفتكَ برأسِ تحمّلي !!! جميلٌ أنَ ندّعي الحياةَ في حينِ تلكَ الآبتسامةِ الصّفراء تتحشرجُ في آعلى رقبةِ الوجود .. نسيرُ مُفخّخينَ باليأسِ فنركنُ الى كراسينا الّتي باتَت تمقتُ آلتصاقَنا بها وتعضُّ أجسادنا على البُعاد خوفاً من رائحةِ القهر المُتسرّبه من صدورنا المتعبهُ بذكراهم في حينِ أنّنا نتعفّنُ فيهم نسياناً !!!
مُؤلمٌ أن تنتابكَ تلكَ الحسرات المستمرّه فتمطرُكَ بالعديدِ من العلامات المتسائله ... لما أتيتَ هُنا ؟ وما الدّاعي لها آصلاً ؟ تعلم جيّداً أنّكَ تمتلك من آسبابِ السّعادةِ العديد كي تتراقص مُبتهجاً !! لكنّك لا زلتَ مُتكوّراً على حزنك !!! صرتُ أرقبُ حالي لستُ بنصفِ قلبٍ ولا بنصفِ عقلٍ ولا بنصفِ جسدٍ بل الحمدُ لله لديَّ من مقوّمات البشر الكثير لكنّي أشعرُ بتلكَ اليد الّتي تربتُ على كتفي جزعاً مُسبّبةً لي حساسيّةٍ مفرطه فتدفعني لأكرهني مِراراً !!!

[لانا عبد الستار]

كاتبة بخيال واسع وشعور قوي وقلم ملهم
أشكرك

[هيفاء آل فارس]

كاتبة بخيال واسع وشعور قوي وقلم ملهم
أشكرك

تخجلُ النفس من هكذا شهادةٍ هي بحجم السّماء وأكبر
تواجدكَ آثارَ عطرَ الياسمين في صفحاتي لكِ منّي باقات الشّكر والأمتنان


الهيفاء

[هيفاء آل فارس]

غُربه !!!
ملعقةُ صبر مع ملعقةِ آنتظار مع ملعقةِ مستحيل
مُتخمةٌ أنا بمذاقِ اليأس المرّ
يبغُضني ذاكَ الكرسيِّ الآسود وتلكَ الآوراقِ المتناثره
لا بأس آحتاجُ لمزيدٍ من نكهاتِ الشّهد ..
كنتُ قد أوصيتهُ بجلبِها فقال لا لقاء
تبّاً لي لا زلتُ أرقبهُ يأتي بِها !!!

[هيفاء آل فارس]

تطاول !!!

وكأنّ الدّمعَ في عيني ينحبُ وكأنَّ الأرضَ من تحتي تُسحبُ وكأنَّ الجبالَ برمّتها تعلو مبسمي .... واقعٌ ضريرٌ وآحلامٌ مقطّعةُ الآيادي وغاباتُ النفسِ تشتعلُ تمرّداً ... جِيدٌ كالمنخلِ في ثقوبهِ وأملٌ سُجنَ في كبدِ حوتٍ ميّتٍ ... ليتني أتسرّب من مكاني نحوَ آحدى الصّور المعلّقه في ذاكرتي البائسه فأمارسُ لعنةَ الآختباء خلفَ تعرّجاتِها ... ليتَ آصابعُ فكري تقفُ عن نبشِ آسطوانتهِ المقطوعةِ الشّريط في قلبي !!! بدأتُ آشمُّ رائحةً صفراء تشبهُ لون حنجرتهِ !!!!

[براءة الجودي]

تطاول !!!

وكأنّ الدّمعَ في عيني ينحبُ وكأنَّ الأرضَ من تحتي تُسحبُ وكأنَّ الجبالَ برمّتها تعلو مبسمي .... واقعٌ ضريرٌ وآحلامٌ مقطّعةُ الآيادي وغاباتُ النفسِ تشتعلُ تمرّداً ... جِيدٌ كالمنخلِ في ثقوبهِ وأملٌ سُجنَ في كبدِ حوتٍ ميّتٍ ... ليتني أتسرّب من مكاني نحوَ آحدى الصّور المعلّقه في ذاكرتي البائسه فأمارسُ لعنةَ الآختباء خلفَ تعرّجاتِها ... ليتَ آصابعُ فكري تقفُ عن نبشِ آسطوانتهِ المقطوعةِ الشّريط في قلبي !!! بدأتُ آشمُّ رائحةً صفراء تشبهُ لون حنجرتهِ !!!!
الصور التي أقرأها هناجميلة جدا ياهيفاء , أنت بارعة في صنع قطع من الحرف الحريري الثمين .. شكرا لكِ

[هيفاء آل فارس]

الصور التي أقرأها هناجميلة جدا ياهيفاء , أنت بارعة في صنع قطع من الحرف الحريري الثمين .. شكرا لكِ


أهلاً بكِ يا براءة
دوماً أجدكِ كالمطرِ تتقاطرين على صحاري حرفي
سعيدةٌ بكِ يا جميلةَ النفس واللّفظ

[هيفاء آل فارس]

أجلسُ القُرفصاءَ
تُحيطُني تلكَ الأمنياتِ وقد تشابكت كالحشراتِ أيّها يفتكُ بيَّ صعوداً , يرقبُها غُرابَ المستحيلِ بمنقارهِ فيلتقطُها واحدةً تلوَ الآخرى , سيلٌ من الآهااااتِ يتفجّر وسطَ صمتي تُقابلهُ ألسنةٌ من النيرانِ تنوي شقَّ تحمّلي وأنا بينَ وبينَ تغتالُني فاجعةَ الحقيقةِ المشّرده بثيابٍ ما عادت تغطّي رقراقةَ جسَدِها , ألا أيُّها القابعُ في قلاعِ صدري هلّا ترجّلت رويداً رويداً فرجمتَ تحسُّري ؟

[هيفاء آل فارس]

أن بدأتي أحاديثَكِ فأجعلي بعدَ البسملةِ صفاتكِ
هزيلةُ الرّوح , معتكفةُ الحيرةِ , شاردةُ العينِ , رتابَتي فاقت تلكَ الرّفوفِ في قصرٍ خلا ألّا من مالكيهِ , أدورُ حولكَ بأنتظامٍ فيرفسُني الحنينَ ببذخٍ لاذعٍ يفكَّ أزرارَ صمتي ويأتي بلسانِ شوقي ليجلدهُ بكَ مِراراً , غريقةٌ في دماءِ المستحيلِ , ألفُ فكرة تُراودَني لنحرِ رقبتهِ في مقصلةِ عشقي , تارةٌ أعلو وثانيةٌ أنحسرُ في تابوتٍ مالهِ من منفذِ , تلكَ هيَّ أنا وما خُفيَّ كانَ أعظمُ أتُراكَ الى الآن تنوي الخوضَ في بحارِ محبّتي ؟ فكّر مِراراً فما عادَ الوقتُ يكفي !!!!

[هيفاء آل فارس]

خُذلان !!!

في ليلتي الماضيه كنتُ قد عاهدتُّ فكري على أصطحابهِ بجولةٍ بعد أن رأيتهُ يعضُّ على شفتيهِ قهراً , تسحّبتُ بهدووءٍ في يومي هذا لآوقظَ الفجرَ في عتمةِ نفسي , مضيتُ قُدماً برفقتهِ ( عقلي ) بعد أن أوصدتُّ البابَ جيّداً على قلبي , حينما هممتُ بالوصولِ وأذا بهِ شارداً كعادتهِ تمعّنتُ في ملامحهِ عجباً وأذا بذاكَ الحبيبِ لا زالَ يستحمُّ في ذاكرتهِ عبثاً ... تيقّنتُ أنّه كقلبي قد تواطئا معهُ ضدّي !!!

[هيفاء آل فارس]

كُنتُ قد أقسمتُ على ناقوسِ فكري ألّا يمزّق آوراق الماضي ويرميها بوجهِ راحتي لكنّهُ ما عادَ لي مُنصتا !!!
مُتعبه ... مُنهكه ... يائسه ... زرعوا بداخلي بذورَ الفراق حتّى تشرّبت من دماءِ صبري فَتركتني خاويةً على عروشِ وحدتي .. الى متى وهذا الآنتظار يعصفُ بسنابلِ صبري فيقتلعها أمامَ عيني ؟ الى متى وأنا أرتوي من مياهِ الندم الآسنه فتحيلُ بياضي لرمادٍ متناثرا ؟
يخيّلُ لي أنّني في شفاههِ أمنية المستحيلِ النائمه وهوَّ لي رجلُ الرّحيل الغائبا !!!!

[هيفاء آل فارس]

هذاَ الصّباحُ تمشي الآشواقُ على أطرافِ أصابِعها , تميّزها حمرةَ الوجنتين وتُسارعِ نبضاتِها , مُمسكةٌ بذيلِ حنينها الآحمر الطويل الفاتن وعلى قرعِ طبولِ أسمهِ تبحثُ في الوجودِ عن مناديلٍ خلّفتها يدهِ !!! تركتُها تلتحفُ البهجةَ بينَ أوديةِ الغيابِ .. تراوغُ ركلاتَ اليأس في ملعبِ اللّحاظ ... حتماً ستسقطُ كسابِقاتها في بئرٍ مغطّى بشراشفِ الفراق لــ تنمو عليها خيوطُ النسيان