حواريّة جُذى - مرمر وصادق

[مرمر القاسم]

أريته بعض ما عندي ليطمئن بذلك قلبه،لا فيه عول ولا هو فيه يحزن،مثل منزِف غالبه خمر الجلافة حتى بلغ به الحال إلى أن يُذبّحُ أوصالي ولا يَسْتحي.!

[صادق البدراني]

رُغْمَ اهتِراءِ الأشْرِعة !=فالعَصْفُ يَأبَى الأقْنِعة .
حَتّامَ زَيْفُ تَصَبُّري ؟!=وهواكَ مِلْءُ الأمْتِعة !!

[صادق البدراني]

ان كُنتُ لا أشكو ، فأنّ هواجسي=أشكالُ حزنٍ بالتّبَسّمِ تحتمي
مازالَ للأطيارِ بينَ ملامحي=عُشٌّ .. وغربانُ المواسمِ في دمي

[مرمر القاسم]

يعلمني الحب أن لا حب إلا حبك،ويعلمني الشوق أن لا شوق إلا إليك،ويعلمني الحنين أن لا يحن إلي إلا أنت،وتعلمني الأوطان أن لا وطن لي إلا في عميق روحك.

[مرمر القاسم]

إني ما مزّقتُ للتوي قلبي.. ويح الجرح كلما طرب له موضع رتل الآخر ترنيمة الألم،تسمعه صدحا من ذاك الوادي،يرتل الصدى صدح غراب، مزّقتُ للتو هتاف النبض،صار القلب بكاتم صوت.

[صادق البدراني]

حين تتوقف الأزمنة
يُدْمِنُ اليائسون ، العذاب
فتنهار عليهم الأماكن
وتغيب أصداء الصوت مع الأثير

[مرمر القاسم]

فنجان المساء تعِب،موشّح بنظرة ثاقبة،هدفها الأول والأخير انتهاك البصر وسلب انتباه الذهن.
كأني أراك إلى جانب السور تناجى والوشاية بالعدوان بمعزل عني،أوصلني اجتهادك صناعة الجفاء إلى ثمالة الحمق.

فــ تخيّلتُ فنجان المساء مثل عصير الرّمان المثلج،حين رشفت رشفتي المشتهاة جاء الطعم علقم.

[صادق البدراني]

كل الفناجين التي انتظرت شفاهي
تلبّدَت بالرّكودِ حدّ التّطَحْلُب
وحين يدركُ المساءُ ، تعويذةَ الاشتياق
سأفتحُ عليها روافدَ الحضور
كي تسمو جرياناً ، لتليقَ بشلالات حبي التائهة !

[مرمر القاسم]

لاحقا. . .

بينما كان يرفعني فوق أرف الذاكرة،خرجتْ عليه قُبلي،كانت ما تزال في أكم القميص،أغلق الأبواب وراءه على حذر،وفي غير ضوضاء هبطتُ إلى الوسائد وانتشرت في دائرة صمت ثقيل فوق سرير الأمس.

[صادق البدراني]

كلّما ناديتُهُ ،
ظلّلْتُهُ بغمائِمِ شوقي
وحين لم يكن لأقواس قزحه لونٌ ،
كنتُ أشكُّ ببصري
فقد تَكَسّرَتْ عندَ فضاءاته هو ، أوْلى انعكاسات المحبّة
يومَ زفّتني اليه حِزَمُ الوسائِدِ بالأمس

[مرمر القاسم]

كان لي وطن،صار لي دولة رفقاء.

تصبحون على رفق،ودفق نبض محبة لا تنضب،تصبحون على أيلول،وزهرة الثلج،تصبحون على نكهة شهيّة وحبة هال وسط فنجان مزركش، تصبحون على ندى يندّي أخاديدكم بماء الجنة.
شكراً لجميعكم وكبيرة،،،

[صادق البدراني]

ترتقي الى النفس انتماءاتُ الربيع
تصفعُ خدّ وحشتنا العاصفة
فهناك
كان لي من بقاياي ذكرى
أرّقَتْها انتظارات القطار

[مرمر القاسم]

يا أنت،كم تمنيتُ،لكن أجمل ما فيّ انني إن تماديت في التمني تنازلت احتراما للأنوثة وتقديرا لذاتي،وإن تنازلنا عن شيء لا نتمناه من جديد.

[صادق البدراني]

ربما ،
لن تتستّرَ الصحراءُ من شمس
ولن تتكشّفَ القلوبُ للنّهار ،
لكنني أعلم يقيناً
أن ما كانَ .... كان !
والغيابُ ، لا ينفي الوجود !!!

[مرمر القاسم]

امسح عن الأخاديد تعب الزمان حتى يتبلور بين يديك قلبي وأصير أنثى وحيدة أدور في مدار أفلاك بين ذراعيك،كأنني كوكب من بريق عينيك خلق ليكون لك النظر،كلما ابتعدتُ أو حاولت الإبتعاد،سقطتُ في كفّ عذّبت لذيذ اجتلاب.

يليق بك إكليل الغار.

[صادق البدراني]

ما بين الأزقّة والعناوين
تاهت مسلات الحقول ، وانكفأت على صداها المواسم .
فحين كان ذاك الأكليل سامق الصبر والانتظار يعبقُ بالقلب ،
كانت جلّ قناديلي ومضةً من شهاب حضورك .
أيّ ظلمٍ ذاك الذي مرّد عليّ بواطني
فتركني صلداً !!!

[مرمر القاسم]

ما وجه الشبه بين الحب والموت.؟
لا تآخذ في بالك أيها القارئ أحيانا أعجز عن التعبير إذا ما فقدت فمي أو فقد المذاق طريقه إلى الفم،هلك التوت في سلاله،وعلا الطحلب فوهة المحبرة.

[صادق البدراني]

يتشابه الشمس والقمر
في أن كليهما يحمل في وجوده ندّ الآخر حتماً .

لايفهم الحبُ موتاً .
كما
لا يجهلُ الموتُ حباً .


معذرة !
فقد آلَت شقائق الأمل أن تموت بالهجير .
زَرَعْتـُها عنقاءً !!!!!!

[مرمر القاسم]

يا إمي...

إنه مبدأ لا تجوز تجزئته،يسري في الوريد كمدار فلكي يجتلبني بالنماء،يتكاثر في دمي تكاثر بقع الضوء في جو رطب فوق الحلوى،

هل عرفت الآن لماذا يتساوى حضورك وموتي.!

[صادق البدراني]

لو قُدّرَ للشتاءِ أن يدوم ، لتجمدت كلّ معاني الدفئ .
وغاب عن خيالات الصقيع ، أثر جذوة عود الثقاب .
...
ولو قُدّرَ للفتيل أن يحترق بلا زيت ، لصار دخاناً مع ارتشاف الفم الأوّل من فنجان الصبر ..


فهل يعقلُ يا أمي ، أن تندثرَ السعادةُ قبل أن تُكتشف ؟!
كي يتساوى النّابُ والكفن

[مرمر القاسم]

تأبط حمقا،وغاب في التاريخ،بعد قرن من الغياب وجدته مقيما على آثام القلب.
لئن امتدّ غيابك إلى مدى العين ومدّ اشتياقي،ماتت القُبل قرب فمي.
الحب لا ينتهي،لأنه يبدأ من حيث نعلن أننا انتهينا،وأنا مذ خلقت أحبك وحدك دون عن سائر السائرين في دمي.ولسوف أموت ووحدك القابض على عنق الزجاجة.

[صادق البدراني]

كان كلّما أخذته الفاقة وحدةً بالحزن
تلذّذَ بالكبرياء
فلطالما نبَضَ بالسعادة ،
أَنْ لم يكن له شريك !!!

[مرمر القاسم]

لا أحب،بل أكره الآفلين،
تمر عليّ وقد افتعل الشجارات،ليس لسوء فهم،لا ولا لحسن حظ،
حتى مفهوم الــ حظ لستُ أدرك معناه،دعنا نقول الحقيقة مباشرة دون مواربة، إن الخوف الحقيقي منا وليس من الزمان علينا،فمن ذا يفضّ بكارة الفقد إذا ما اختلفنا.؟ ومن يردّ إلينا ما فقدنا.؟

دعنا نقول الحقيقة دون مواربة،
تقول جدتي:ما يأتي بسهولة يذهب بسهولة.
تبا تراها عشقت ذات حمق مثل حفيدتها.!

[صادق البدراني]

أما آنَ لذاكَ الجنينِ أن يرى النّور ،
ولو بعمليّةٍ قيصريّة ؟!!!

أثقلني حدّ التّوَجُّعْ

غَرَسَهُ الآفلونَ ذاتَ موسمْ ..ثم طافَتْ عليهِ صرْصرُهُمْ ذاتَ غُرورْ !

وجدّي ماتَ وهو يقول :
( التّالي نجمه عالي )

[مرمر القاسم]

حضوره وإن أنبت بردى الحنين في حوض اشتياقي لا يعارض صريح الهجران، قدّيسة ومنذورة لعينيه وإن قيل لها ألف عاشق،ليس غيره يستحق أن تنتحر على صدره أشواقي.

[صادق البدراني]

يا أنتِ ! يا طرفَ الوثاقِ . تتبّعي=عُقَدَ الحِبالِ ، وحرّري جنْبَيّــا
يا أنتِ ! يا لهبَ الودادِ . تريّثـــي=فالخيطُ قبْلَ الشّمْعِ ذابَ صِلِيّا
مازالتِ الأحلامُ ، محظَ خريطــةٍ=في كلّ مُلْتَفَتٍ ، تَرَكْتِ وَصِيّــا

[مرمر القاسم]

تذكر أنك كنت رجلا كادحا فوق عرش قلبي،وتذكر أن في ذيل الليل بقايا عطر في غيابك تبخّر،

[صادق البدراني]

لا تتبخّر عطور الحنين
الا بنيران الاشتياق ..
فأن هوَ رجلٌ تربع على ذاك العرش ،
فعلامَ التذكّر ؟!
ان بات في الأمر ، كُنْتَ !

[مرمر القاسم]

حريقان مفتعلان أولهما في القلب وثانيهما في العقل،والآن سوف أفتعل حريقا ثالثا أوله في سيجارتي وآخره في قهوتي.

[صادق البدراني]

ستنطفئ كل حرائق المسافة
حينما تدرك السيجارة ان شفة لن تُقبّلها ، بعد انتهاء الفناجين
فقد اعلن الماءُ انسيابه
حين تململت الريح تبعث زجاجة الرسالة الأولى

[مرمر القاسم]

رفيقان،مُراهق ومُراهقة،يتطيّبان بذكرى،ورسائل سريعة الذوبان،يخفق الوعد،وتمرر له طول البعد.وأزعم أننا نجونا من أكبر مأزق للإحتمال منسحبان من الشّك.
الأمر الأكيد أننا منحنا قلباً مجانياً لمدمني أفيون الرحيل.

[صادق البدراني]

:nj: :nj: :nj:
:nj: :nj:
:nj:

[صادق البدراني]

ان لم يكن استهلاك السنين اضافة للعقل
فسنعيد حسابات الجيل بأكمله .
فلا نظن البتة أنهما وُلِدا مراهِقَيْن !
فأن كان ، والأمر كذلك ... سيكفيهما أنهما وضعا كلاً في مكانته ،
فهنيئاً لمدمنات نزع الأنوثة ، صحوةً بعد غفوة افيون الانتفاضة .!!
وهنيئاً لمدمني العزلة ، ذوبان الرسائل بعد الأنكفاء .!!

[مرمر القاسم]

لا تنتظر الفرص،اذهب أنت بكامل قواك كمقاتل واغتنم الفرص

[صادق البدراني]

فقط
حينما تدرك الشمس ان النائمين طالما وطالما حدّقوا نحو الشرق حقا
بانتظار الفجر
لا لأنهم سئموا الظلام

[مرمر القاسم]

"تباعدنا وتغيّرنا"

من أين خرجت من صدورنا اللّهفة ومتى صار مستقرّها ومتاعها غيابها عنا وإن كان إلى حين.؟

وربّ الحب ما فعلت،نحن اللذين تركناها وغادرنا فوّهة الإحساس،ما عاد الؤلؤ المرئيّ على سطح البحر يغيرنا بالجلوس خمس دقائق أخرى قبل العودة أدراج الجدار.

[صادق البدراني]

حينما لا تجد الا الصمت عنوانا لبوحك
فاسترج الحزن متناً للسكوت
فليس ثمة ما سيمنح الغد طعماً
كاعتناق الانتظار

[مرمر القاسم]

يا ظلَّ المنفى الجميل،وصوت التردّدِ في أعماق إرثِ،يا دهشة النظر إذا ما ارتطم بجليد المسافات الطويلة، يا حبيّ الصخريّ ومنتصف الضّياع المشرّد في دمي،يا فكرة صعلوكة تعربد في رأسي وشهقة تؤجل الموت ليمتدّ بنا الطريق إلى موعد أجهله وتجهل.

وجهك وجه الغياب ليت عطرك وجهاً لهذا الصباح لأوسعته قُبلا.

[صادق البدراني]

بينما كان البحر يسعد انها تستلقي على اكتافه المتأرجحة
كانت كل ضفاف الانتظار
تسترعي اهتمام الشمس التي لم تفارق مخيّلته
أن تعالي حين يعود الى الاحضان ذاك الدفئ
فقد اشتهت كل سناه روحي المتجمّدة

[مرمر القاسم]

كمبضع صباحات ونصف نكهة للقهوة،كزهرة خالية من عبيرها،ووجهاً آخر منزوع الملامح،لا ملمس لا حسّ لا صوت كــسيجارة تحترق بلا دخان يلج الرئة ويرحل بآخر ما علق في ذاكرة الشّم.
لنرصد البداية الحقيقية للنهايات الأطول والأشد قساوة.

[صادق البدراني]

كتجّرع السم الزؤام

لم تكن تعني فناجين قهوته
اقلّ من انتظار سريان الموت في الجسد

مُكْرهٌ من ذاته على ارتشافها
وجعاً من نوع آخر

[مرمر القاسم]

وأنا المُكرهة على احتساء الغياب في الفناجين،وأنا التي يا تباً لي كم يستهويني الألم وأستزيد كلّما فار الشوق بين أضلعي.

[صادق البدراني]

أذا تشابك الألم بالألم
تكسرتْ على ارجاء الصدور الأحاسيس
وغمرت عطش الاخر للاخر سلوة الوجع

هنا
تتربع الاماني التي لم تزل تعانق الأمل
فكفاها من صمته انها طوّقتْهُ بذاك الندى
في ليالي الانتظار

[مرمر القاسم]

من ذي الأحضان نمني النّفس عسى أن إن غادرتنا وأبتعدت،وإن أصابتها جفاءةَ الصخر تعود ولو مرةً إلينا تتخذها سجلاً تُدوّن عليه رغبات الأمس.

ويلات ويلاه من غدٍ يتربّص بي ويحفر فخاخاً بين الخطوة والخطوة،ويلاه،بالأمس كان أكثر قرباً وأجدى اقتراباً.

وإني وإن علمتُ كلّ الذي كنتُ أجهل،تبقى أنت الّذي لا يغيّرُ ولا يُستبدل.

[مرمر القاسم]

شكراً كبيرة للأستاذة ربيحة الرّفاعي على المقترح وللأستاذة كاملة بدارنة على هذا المجهود الكبير،

لكُنّ كل الزهر وإكليل غار

[صادق البدراني]

اي أيّها اللستُ أدري حينَ أسكبُهُ=ماذا أُمَنّي مَسارَ الماءِ ، يا جُمَلُ !
ام من مدى حزنِ ريحِ الأمْسِ أغمَرَني=عصْفاً .. فأغرى مَعاذَ الدّمْعِ يا مُقَلُ !
مهلاً..فانْ خافَ نصفُ الأرض مِنْ غَدِهِ=مازلتُ أهفو الى مرماي يا أمَلُ !

[مرمر القاسم]

بعض المساءات تأتي مزدحمة بأسماء الغائبين وبأحاديث الحاضرين،
ذا حديث عنك يطربني،وذا عطر يذكّرني بك،يمر مرور السكين فوق العنق،
ذا الجالس إلى يساري يراودني عن صمتي عن ذكرياتنا الأجمل على الإطلاق،لكنني ما تعودتُ خيانة الذاكرة فكيف أجاهده فأدفع به عنك عني عن ذكرياتنا.

ليتك معي ليتك ههنا ليتك تمر بنا خفية ولو لحظة بلا لاء...

[مرمر القاسم]

صباح الخير...

ابتعت نظارات جديدة لعلّ يتغيّر وجه الأشياء الخطيرة،ولعلّ أرى النهايات بتشكّلها الغريب رؤية يوسف،لأن ذات نصح سابق نصحني بشراء حذاء مترب كي تنسى أقدامي العناوين السابقة وتحفظ فقط طريق الإنطلاق،لكنني وبعد تجربة النصيحة اكتشفت أن الأحذية تحتفظ بذاكرتها وإن داستها كلّ الأحذية،ربّي كأنها مصقولة من فولاذ بالرّخام صقلا.

[منيرعبد الله]

تحالف الشتاء مع والدتي
وأُغلق الباب ....
جاء الربيع ومزق اليالي الباردة

[مرمر القاسم]

بأيّ ذنب.!

والّتي في يمينك خنجر أو سكين،هذي جروحي وهذي عنقي وهذي كبدي،سل الخاصرة أين ترغب بتوجع وكيف يمكن أن تفرِده،وبأيّ الذنوب تقتل،إليك بيعة لامشروطة ولك أن تختار أقصر الطرق أو أبدها،ماعاد يهمّني فحتى الموت صار يباع.

[مرمر القاسم]

سرادق خوف وحرف مبنيّ على ركود،كل طريق يا بلاد تؤدي إلى مقصلة.
كيف يصير الصّخر أحن إلينا من التراب وغبار الأرصفة يتخذ له من شوارع الوجوه مضجعا في امتداد الألم، عمّان ضمّينا حيفا انتظريني،غارت منابع الحنين وطيف الأمل نحو اللاشيء يمشي رويداً،فتستوي على الوجدان غطرسة السكون.

[مرمر القاسم]

توالت الأيام وتتابعت الجراح، يراقبني طيفك ويسرق من عينيّ النعاس، راجع تلك الأركان التي حدّت من حرّيات الصّرف لسوف تجد أرضيّتها حمراء كـــدمي ودمك.

نلتقي غداً أو بعد غد،نلتقي لاحقاً أو في وقت آخر.
كنتُ مؤمنة بأن شيئاً لن يأخذني من المدينة،إلا أن وجهك أخذ شكل المدينة وقلبك بيتي وهمسك كل القربى التي أرنو إليها.
ردّوني ردّوني لعمر الطفولة...







وأنا أنام لأتذكّر،لأن الأحلام ليست كمثلنا تذخل كلّ طارق،بل إنها تنتقي زوّارها بعناية فائقة.

[مرمر القاسم]

توالت الأيام وتتابعت الجراح، يراقبني طيفك ويسرق من عينيّ النعاس، راجع تلك الأركان التي حدّت من حرّيات الصّرف لسوف تجد أرضيّتها حمراء كـــدمي ودمك.

نلتقي غداً أو بعد غد،نلتقي لاحقاً أو في وقت آخر.
كنتُ مؤمنة بأن شيئاً لن يأخذني من المدينة،إلا أن وجهك أخذ شكل المدينة وقلبك بيتي وهمسك كل القربى التي أرنو إليها.
ردّوني ردّوني لعمر الطفولة...







وأنا أنام لأتذكّر،لأن الأحلام ليست كمثلنا تذخل كلّ طارق،بل إنها تنتقي زوّارها بعناية فائقة.

[محمد محمود محمد شعبان]

ما كل هذا الألق
دمتما والإبداع
سأتابع بإذن الله بكل شغف

تحيتي


حمادة الشاعر
أديب ، وشاعر

[مرمر القاسم]

من منا يقدر على النّجاة إذا سقط في قبضة ثرثرة عصابة حنين وزمرة أشواق فوضوية التّحريض،،،من؟
من يقوى على صرع حزب لهفة غرماء يحثّون المساء الشّتوي أن أمطر،،،من؟

[نداء غريب صبري]

نتابعكم في هذه الحوارية الرائعة باهتمام
حديث فلسفي رائع

شكرا لكما

بوركتما

[نسرين بن لكحل]

رائع ما قرأته هنا .
حوارية ممتعة و مشوقة .بما حوته من لغة جميلة و فلسفة عميقة .تستحق أن يخصص لها وقت لتقرأ مرّات عدّة.
سأعود اليها كثيرا باذن الله

[لانا عبد الستار]

ما أجمل هذه الحوارية
للجذى وهج يصلنا
ساتابعها

أشكركم