نشـوة الذوبـان..

[الطيب كرفاح]

في فـنجانه السّاخن ألقى بنفسـه المُعَـلقـَمَة .. كـلـّما حرّك الملعقة جذبه التـّيـّار إلى أسفل .. أسفل .. أسفل..
وحينما بدأ ينتشي بحلاوة الذوبان في حضن شذرات السـّكر ، قذفـه إلى الشـّفــا صدى وقعِ على الطـّاولة وصوتُ النـّادل المبحوح : " كأس الماء الـّتي طلبت سيـّدي .. "

[آمال المصري]

كغريق في نشوة الذكريات حلوها ومرها لم يستفق منها إلا بسكب كأس الواقع
نص غارق في الرمزية الجميلة أتقنت صياغته شاعرنا الرائع وأجدت فكرته
دام ألقك
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

[مصطفى حمزة]

في فـنجانه السّاخن ألقى بنفسـه المُعَـلقـَمَة .. كـلـّما حرّك الملعقة جذبه التـّيـّار إلى أسفل .. أسفل .. أسفل..
وحينما بدأ ينتشي بحلاوة الذوبان في حضن شذرات السـّكر ، قذفـه إلى الشـّفــا صدى وقعِ على الطـّاولة وصوتُ النـّادل المبحوح : " كأس الماء الـّتي طلبت سيـّدي .. "
-------------
تذويب السكر ، على وقع نقرات الملعقة ، حمله على جناحي الخيال إلى حبيبه السكر! فطاب الغوصُ في الحلم اللذيذ ، لكنّ نقرةً على الطاولة انتزعته من اللقاء الحلم
صورة طريفة وأنيقة للحظة حلم في مقهى ، ساهمت الكلمات الموحية بمعانيها في إيقاع النغمة التي تحكي إحساس الشخصية :
- ينتشي ، السكر ، حلاوة ... نغمة السعادة
- قذفه ، شفا ، المبحوح ..نغمة الحزن والأسى
قرأت نصاً سردياً يُرفرف فوقه الشعر ..
تحياتي وتقديري أخي الأكرم ، شاعرنا الأديب الطيّب

[الطيب كرفاح]

كغريق في نشوة الذكريات حلوها ومرها لم يستفق منها إلا بسكب كأس الواقع
نص غارق في الرمزية الجميلة أتقنت صياغته شاعرنا الرائع وأجدت فكرته
دام ألقك
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

الأخت الفاضلة آمال المصري..
مرورك أحلى من السكر.. أشكر لك الوقوف بين يدي ذوبان حروفي في فنجان الإبداع..
أحييك مع فائق الاحترام والتقدير..

[الفرحان بوعزة]

في فـنجانه السّاخن ألقى بنفسـه المُعَـلقـَمَة .. كـلـّما حرّك الملعقة جذبه التـّيـّار إلى أسفل .. أسفل .. أسفل..
وحينما بدأ ينتشي بحلاوة الذوبان في حضن شذرات السـّكر ، قذفـه إلى الشـّفــا صدى وقعِ على الطـّاولة وصوتُ النـّادل المبحوح : " كأس الماء الـّتي طلبت سيـّدي .. "
******************************
الأخ الفاضل والمبدع المتألق ..الطيب كرفاح .. تحية طيبة ..
لما طالت عملية تحريك السكر في الفنجان أصبحت بعيدة عن الفكر والمنطق ، فقد صاحبتها عملية فكرية أخرى وهي الغوص في تجاويف الذاكرة ..العملية الأولى منفصلة عن العملية الثانية ، الأولى أصبحت معادة ومكرورة الإيقاع ،الثانية متجددة عن طريق تنوع المواضيع وتداعي الذكريات الواحدة تلو الأخرى ..
عملية تذويب السكر في الفنجان مورست في غياب الوعي والشعور ،يمارسها الإنسان وهو يتكلم أو يشتغل بشيء .. وقد ننسى هل وضعنا السكر في الفنجان أم لا ..
بطل انتقل من وضعية الحاضر إلى وضعية أخرى يؤطرها الماضي بعدما فرض التذكر سلطته وانفلت العقل من عقاله ، فتم استحضار مشاهد معينة من الذكريات التي تركت أثراً كبيراً في نفسية البطل .. هذا الإغراق في التفكير وتداعي الذكريات جعل البطل يتنقل بفكره دون جسده .. تفكير ممتد واسترجاع متواصل لأحداث واقعة للبطل جعلته يذوب في الذكريات ، وهي عملية عرف السارد كيف أن يجعلها متوازية مع حركة ذوبان السكر ، الأولى لن تتوقف إلا بقطعها كما فعل النادل ، أما الثانية يمكن أن تنتهي بمجرد ذوبان السكر وامتزاجه بالماء .. ..
ومضة جميلة مبنية على دقة الملاحظة ، والتقاط جيد ، بفنية أدبية استطاع السارد أن يحول موضوعاً بسيطاً إلى موضوع له أهمية في حياة الإنسان .. سارد يكسر مقولة أن هناك مواضيع صالحة للأدب وأخرى غير صالحة ،والواقع ،كل المواضيع صالحة للأدب ما دامت ملتصقة بما هو إنساني ..
جميل ما أبدعت أخي الطيب ..

[الطيب كرفاح]

-------------
تذويب السكر ، على وقع نقرات الملعقة ، حمله إلى على جناحي الخيال إلى حبيبه السكر! فطاب الغوصُ في الحلم اللذيذ ، لكنّ نقرةً على الطاولة انتزعته من اللقاء الحلم
صورة طريفة وأنيقة للحظة حلم في مقهى ، ساهمت الكلمات الموحية بمعانيها في إيقاع النغمة التي تحكي إحساس الشخصية :
- ينتشي ، السكر ، حلاوة ... نغمة السعادة
- قذفه ، شفا ، المبحوح ..نغمة الحزن والأسى
قرأت نصاً سردياً يُرفرف فوقه الشعر ..
تحياتي وتقديري أخي الأكرم ، شاعرنا الأديب الطيّب

أخي الفاضل مصطفى حمزة..
تحليلك الأسلوبي للنص أروع من النص نفسه..
شكرا على الاهنمام والتقدير..
أحييك..

[محمد ابو الصقيل]

..اسجل اعجابي فقط باقصوصتك المكثفة المبهرة استاذي الكريم ولن ازيد عن كلام اساتذتي شيئا،لكن يشرفني ان امر على مثل هكذا نص..مبهج حقا قد غرقت في فنجان قهوتك واتمنى الا ياتي النادل بكاس الماء..

[الطيب كرفاح]

******************************
الأخ الفاضل والمبدع المتألق ..الطيب كرفاح .. تحية طيبة ..
لما طالت عملية تحريك السكر في الفنجان أصبحت بعيدة عن الفكر والمنطق ، فقد صاحبتها عملية فكرية أخرى وهي الغوص في تجاويف الذاكرة ..العملية الأولى منفصلة عن العملية الثانية ، الأولى أصبحت معادة ومكرورة الإيقاع ،الثانية متجددة عن طريق تنوع المواضيع وتداعي الذكريات الواحدة تلو الأخرى ..
عملية تذويب السكر في الفنجان مورست في غياب الوعي والشعور ،يمارسها الإنسان وهو يتكلم أو يشتغل بشيء .. وقد ننسى هل وضعنا السكر في الفنجان أم لا ..
بطل انتقل من وضعية الحاضر إلى وضعية أخرى يؤطرها الماضي بعدما فرض التذكر سلطته وانفلت العقل من عقاله ، فتم استحضار مشاهد معينة من الذكريات التي تركت أثراً كبيراً في نفسية البطل .. هذا الإغراق في التفكير وتداعي الذكريات جعل البطل يتنقل بفكره دون جسده .. تفكير ممتد واسترجاع متواصل لأحداث واقعة للبطل جعلته يذوب في الذكريات ، وهي عملية عرف السارد كيف أن يجعلها متوازية مع حركة ذوبان السكر ، الأولى لن تتوقف إلا بقطعها كما فعل النادل ، أما الثانية يمكن أن تنتهي بمجرد ذوبان السكر وامتزاجه بالماء .. ..
ومضة جميلة مبنية على دقة الملاحظة ، والتقاط جيد ، بفنية أدبية استطاع السارد أن يحول موضوعاً بسيطاً إلى موضوع له أهمية في حياة الإنسان .. سارد يكسر مقولة أن هناك مواضيع صالحة للأدب وأخرى غير صالحة ،والواقع ،كل المواضيع صالحة للأدب ما دامت ملتصقة بما هو إنساني ..
جميل ما أبدعت أخي الطيب ..
أخي القدير الفرحان بوعزة..
ما عساني أقول وقد ألجمني تحليلك الباطني للنص ؟
أرفع لك القبعة عاليا..
مودتي وتقديري..

[ربيحة الرفاعي]

يسلم الفكر للخيال ويسافر هو مع السكر إلى قاع فنجان الشاي عبر دوامة يصنها بملعقته وتوقه للغوص أكثر

لقطة عاشها - ربما- كثيرون منا، لكن القلم الشاعر هنا دونها في نص ساحر كاد بمهارة حرفه يقودنا للغوص وراءه نحو القاع

جميل ما ابدعت شاعرنا

أهلا بك في واحتك

تحاياي

[الطيب كرفاح]

..اسجل اعجابي فقط باقصوصتك المكثفة المبهرة استاذي الكريم ولن ازيد عن كلام اساتذتي شيئا،لكن يشرفني ان امر على مثل هكذا نص..مبهج حقا قد غرقت في فنجان قهوتك واتمنى الا ياتي النادل بكاس الماء..

أيها الفاضل محمد أبوالصقيل..
اطمئن لن يأتي النادل ليقطع عليك غوصك..
بوركت ..أحييك..

[الطيب كرفاح]

يسلم الفكر للخيال ويسافر هو مع السكر إلى قاع فنجان الشاي عبر دوامة يصنها بملعقته وتوقه للغوص أكثر

لقطة عاشها - ربما- كثيرون منا، لكن القلم الشاعر هنا دونها في نص ساحر كاد بمهارة حرفه يقودنا للغوص وراءه نحو القاع

جميل ما ابدعت شاعرنا

أهلا بك في واحتك

تحاياي

الأديبة القديرة ربيحة الرفاعي..
مرور له وزنه وعبقه..
أحييك والمودة تسبق تحاياي إليك..

[نداء غريب صبري]

حلم جميل وذوبان في حضن السكر
أحببت السباحة في بحرها

شكرا لك أخي

بوركت

[الطيب كرفاح]

حلم جميل وذوبان في حضن السكر
أحببت السباحة في بحرها

شكرا لك أخي

بوركت

الأخت الفاضلة نداء غريب صبري..
مرورك سكر..
أحييك..

[ناديه محمد الجابي]

قد يأخذنا الخيال فننفصل عن الواقع
في لحظة انتشاء مع فكرة أو طعم أو رائحة لنذوب مع ذكرياتنا وافكارنا
ثم .. على صوت شخص أو نقرة أو رنة نعود إلى الواقع من جديد.
لقطة فنية في لوحة تنطق جمالا وروعة رسمتها يد أديب متمكن
فغصنا وعشنا معه فيها.
دمت بروعتك. :001: