تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : طفل الحب المرفوض



سعاد محمود الامين
19-09-2012, 02:58 PM
طفل الحب المرفوض
عندما قفزمن على ظهر أمه، وطأت أقدامه الصغيرة الأرض، ترنح واقفا ثم تقدم خطوة فوقع،ثم وقف فتقدم خطوة ثم وقع. تلفت حوله.. فوجد حافة العنقريب* الذى تضع أمه عليه ملابس الغسيل مد يديه الصغيرتين، وأمسك بالحافة الخشنة ،حمَلها ثقله الخفيف ونهض واقفا . وصار يمشى ممسكا بها وهى لم ترحمه فطبعت على راحة يديه الصغيرتين خشونتها ، تحمل خشونتها القاسيه صابرا حتى لايعود للتنقل على ظهر أمه فقد كره تلك القطعة المهترئة من الأسمال الى تحيطه بها أمه حتى لايسقط على الأرض أثناء تأدية أعمالها الشاقة،من غسيل ونظافة وغيرها. ويجد مايلهو به فى الأرض غير عظام ظهرها الناتئة. طالما عزف عليها خربشات طفولته مفرغا ملله من ذلك السجن الاجبارى. التفت إلى أمه فرآها تنظر إليه باسمة، قد شلت الدهشة حركت يديها الآليتين يديران قطع الملابس، داخل الطست المغطى برغوة كثيفة من الصابون، وتلك الفقعات البلوريه تتطاير فى الهواء، جذبت الصغير ليترك حافة العنقريب ويجرى خلفها يريد الأمساك بها ولكنه لم يقع. مد يديه الصغيرتين ليمسك بالفقاعة الطائرة، تحملها نسمة هواء رقيقة إلى أعلى ،حيث الفضآت غير المرئية تذوب بداخلها وتتلاشى. ولكن الصغير كان يراها فقاعة لامعة، تتلون بالوان قوس قزح وتجذبه لملاحقتها .فرسم خطواته الأولى على الأرض رافعا رأسه الى أعلى متطلعا. أغمضت أمه عينيها حالمة، وتمتمت فى سرها حامدة شاكرة للذى خلق الوجود وجعلها ترى صغيرها يترجل من على ظهرها، ويتطلع إلى السماء. فركت عينيها لتصحو عائدة لتحريك يديها داخل الطست لتزيل الأدران من ملابس الأسياد ، من بقايا طعام وبول وبراز وأوساخ أخرى لاترى بالعين المجردة. تفركها لتزيلها مقابل حفنة من المال تعيل بها صغيرها .
تقدم ثم تقدم ولم يقع. جذبته الأرض الصلبة. فوقف شامخا يبحث عن الأتراب ، كلما حل الترحال بأمه فى منزل لآداء أعمالها. ترك الصغير عوالم أمه وصار يتفقد منازل الأسياد فهو طفل لايعرف طبقته، يجوب الحجرات ويلعب مع صغار الأسياد بالعابهم ،كانوا الصغار يأنسون له ولكن الأمهات يتزمرن من وجوده فى غير المكان المخصص لابن الخادمة. فى منزل نفيسة المرأة القاسية منَ الله عليها برزقٍ وفير، ولكنها عقيم. تكره مكونات النضاف التى لم يتسع لها رحمها المجدب، فلم تنبت لها بذرة انسان من ثلاث زيجات، فلاسيما فهى تكره الصغير ابن الخادمة . أمرت أمه ألّا تأتى به معها بعد أن حل وثاقه من على ظهرها، وصار يمشى على أثنين. فأسقطت الأم فى يدها. ليس لها مكان آمن تضعه فيه، وهى لاتستطيع أن تعيده الى ظهرها فعظام ظهرها البارزة لم تعد تستهويه، فأصابعه قد نمت ويريد العزف على آلة الحياة . كان الصغير سببا تترك أمه منازل الأسياد من كثرة الشكوى والطرد المتكرر.
ذهبت الأم عند أطراف المدينة، حيث يسكن أبناء جلدتها من النازحين، فى منازل الكرتون المتراصة فى خطوط عشوائية تتخللها بعض الشجيرات النامية. فالحى الكرتونى تنبعث منه روائح مختلطة عند هطول الأمطار، فتمتزج رائحة الدعاش بروائح صفق الشجيرات، وتنبعث رائحة قاذورات الحيوا نات والطيورالتى تشارك أهل الحى الضياع، فتلبى نداء الطبيعة أمام الأبواب أو على الوسائد وفى أوانى الطعام.أ شار النازح القادم للحى الكرتونى مؤخرا للأم أن تترك ابنها معه، فهو رجل مسن هجم عليه اللصوص أثناء نزوحه وسرقوا مدخراته، فصار يحرس أطفال الحى الكرتونى ريثما تعود الأمهات ، عندما ينحسر الضوء وتتبدد الطاقه فى العمل و يلون الكون بريشته صفحة السماء باللون البرتقالى المحمر. عند انحدار الشمس للمغيب ينتظر الأطفال الأمهات القادمات من قاع المدينة محملات بما لذ وطاب، ولايدرى الأطفال ماثمنه اهدار كرامة أم سقوط أخلاق.
تركت الأم صغيرها وخطت نحو الطريق والخوف قد غزا لحظتها . تجمع البكاء فى صدرها، فقد رافقها على ظهرها عامين ومتعلق بأطراف ثوبها أربع سنوات. لم تتسع منازل المدينة الواسعة لصغيرها. خطت نحو الطريق، أبتلعتها أرصفة الشوارع، وهى فى طريقها المنحدر نحو المدينة، وذهنها مشوش فترى الطريق متسع حينًا ، وضيق أحيانًا ،تحدث نفسها وتتلفت خشية أن يعرف الناس سرها. أنها تفتقد صغيرها ومرحه وقفزاته أمامها .
كان الصغير يجلس على الأرض، ويرسم بأصبعه السبابه دنياه، فيرسم منزلًا كبيرًا وعربة جميلة، لايرسم حيوانًا ولاطائرًا كبقية أترابه، عندما كان على ظهر أمه سجلت عيناه دنيا كالتى يرسمها. كان النازح الذى يقتات على عرق نساء الحى الكرتونى، ينظر إلى الصغير الوافد متفحصاً، طرد الصغار خارج بيته مطالبًا اياهم بسرقة دجاجة سال لعابه كلما مرت أمام حجرته تتبختر. هرع الصغار فى سباق يبحثون عن الدجاجة التعيسة التى وصفها لهم. كانوا يهابونه، ويخشون غضبه ومطرقته، التى طالما همّزهم بها أو لوّح بها مهددًا تتابعها أعينهم الوجله خوفا أن يهوى بها على أجسادهم النحيلة. أمر النازح المسن الوافد الجديد بالبقاء وهمس بصوت كفحيح الثعبان:
لماذا تجلس على الأرض تعال..
صمت..والصبى منشغلا رفع صوته مغيرًا نبرته :
تعال أجلس قربى هنا!
ولكن الصغير الذى ظل وحيدا مع النازح هائم فى عوالمه، لم يسمع الدعوة ولم تخيفه حدة نبرته فهو منذ صغره لايعرف الخوف. رفع النازح مطرقته التى يهش بها الحيونات والطيور والاطفال ويتوكأ عليها فى السير، يستخدمها لينال البعيد. همز بها الصغير فى وسطه مدغدغًا ثم ناداه مبتسمًا فارجًا فمه الخالى من الأسنان . نظر إليه الصغير وأنصرف مواصلا رسم عوالمه، منزل وعربة وامرأة تقود طفلا ولكن النازح لم يطق صبرًا، فجذب الصغير من عوالم الطفولة البريئة إلى عوالمه الشائهة، أجلسه على حِجره، ومد يدً مرتجفة يداعبه. تململ الصغير وصارع يريد التخلص من قبضته، ولكن النازح يفح فى أذنيه معسول الوعود. أوقف الصغير نضاله وهمدت حركة تمرده. ولكن النازح تمادى وتحرر من ملابسه وما أن رآه الصغير حتى صرخ وأراد الهرب ولكنه لم يفلح............إ نتهت اللعبة الماجنة، وتصبب النازح عرقا نتنا، وخارت قواه، فافلت الصغير الذى تقوس وإنطوى مثل قطة ضربت بعصا غليظة على ظهرها .
كانت الأم تسرع الخطا نحو كوخها الكرتونى، .تسابق الشمس التى أوشكت على المغيب محملة بما تجود به قمامة المدينة، لم يستقبلها صغيرها، توجست ثم إندفعت نحو باب كوخ النازح، فتبعها الباب منفتحا مرسلا صريرًا وأنينا عاليًا، فرأت صغيرها عاريًا كما ولدته، جسده مكومًا فى غيبوبة لم يستطع أن يتحرك شلّت المواجهة الأم، هجمت على النازح تركله و تضربه، وألقته فى الأرض مشدوها. حملت ابنها وهرولت إلى بيتها تبكى وتندب حظها، وتصرخ وتصيح به:
لماذا تركته يفعل بك ذلك ؟
كان الصغير ينظر إلى أمه مندهشا سألها: لماذ تبكى؟! فقد وعدنى بأن يشترى لى عربة مثل عربة حمادة ابن المعلمة. الذى منعنى اللعب معه و..
صرخت الأم مرة أخرى وسقطت على الأرض متمتمة: اه.. ياصغيرى لقد بعت جسدك الغالى لهذا العجوزالقذر من أجل عربة الطفولة.
ذات فجر أحمرلم تشرق الشمس فيه استيقظ أهل الحى الكرتونى على حريقٍ هائل، أتى على منزل النازح ولم يجدوا أثرا للأم وصغيرها منذ ذلك الصباح . وبعد صباحات متتالية، لم يعد الصغير صغيرًا، تذكر ظهر أمه الذى طاف به فى طفولته منازل الأسياد. طفرت دمعةٌ سخينة من مقلتيه حملّها حزنه ومضى...



(المكان افريقيا)

*العنقريب: سرير من الخشب منسوج بحبال مصنوعة من لحا الأشجار

آمال المصري
19-09-2012, 09:02 PM
مازال الفقر يخط علاماته ويرسم خارطته على عقول وأجساد بل وسلوكيات البشر
وهنا كانت البراعة في نقل الحالة وصفا دقيقا وكأنه مشهد متحرك أمامنا لانريد أن نرتد عنه حتى نستمتع به كاملا
أديبتنا القاصة الرائعة سعاد الأمين
أجدت وأبدعت
التي – الفضاءات - ،كان الصغار – يتذمرن – النطاف - لاتستطع - والهمزة
دام لك هذا الألق
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

سعاد محمود الامين
19-09-2012, 09:31 PM
عزيزتى الأستاذة آمال
أنت من يشجعنى بتعليقاتك على نصوصى وتسعدنى مبادرتك فى المرور. شكرا على التصويب. دائما مهمومة بالغلابة الذين تصفعهم الحياة دون ذنب وخاصة القارة السوداء حقل تجارب الغرب . لايسعنى الى الكتابة عنهم والعمل فى العطلات بين النساء والاطفال والاستماع لحكاويهم اثرى مخيلتى لكنى تعيسة بهم.

ناديه محمد الجابي
19-09-2012, 10:46 PM
مؤلم ما قرأنا .. هى طفولة بائسة أخرى
لعن الله الفقر ..
عندك مقدرة على وصف الواقع وتصويره بكل دقة
بكل ما فيه من بؤس وفقر وعوز وألم ..
أشكرك على هذا العمل الذى أمتعنى وآلمنى .

سعاد محمود الامين
20-09-2012, 12:31 PM
الأخت نادية تحياتى
شكرا على ا لاحاسيس والمشاعر الرقيقة واشكرك على التعليق الرائع. الوصف الدقيق يأتى من كثرة المشاهدة والمعايشة أنا أصور من مخيلتى وأرسم بقلمى المشاهد التى تؤلمنى لمشاركة الآخرين ليروا الوجه الآخر للحياة.

وليد عارف الرشيد
20-09-2012, 01:36 PM
لديك قدرة متميزة على العزف على وتر الشجن بالسرد والوصف والقص تندمجين بالصورة فتوصلينها بصدق عجيب
شدتني هذه الإنسانية حد الوجع مبدعتنا
لك مودتي وكثير تقديري

سعاد محمود الامين
20-09-2012, 05:41 PM
الأخ وليد
تحياتى
شكرا على المشاركة الرائعة مرورك انتظره لتثرى النص بتعليقاتك ويدفعنى إلى الاجتهاد والتصوير بالقلم لما أراه وأحزن من أجله وأوثقة للمشاركة. والألم لغة الانسانية المشتركة الجميع يشعر به تجاه الآخر.. العالم أصبح مشكلة !!

ربيحة الرفاعي
23-09-2012, 04:05 PM
الرائعة سعاد محمود الأمين

قاصة ذات قلم إبداعي وعده كبير ، وسيكون لك في في هذا باع وذكر ونجاحات سننتظرها معك
تتمتعين بمهارة قصية عالية وقدرة على رسم المشهد محملا بالإحساس ناطقا بالمعاني التي تريدين توصبلها، وقد كنت هنا كدائما متألقة بالفكرة ممتلكة لكامل معطيات المشهد مطلعة على الحوار الداخلي لكل من شخوصه
غير أني ما زلت أتمنى لو أوليتا النص بعض عناية بشانه اللغوي، فقصة كهذه تستحق أن لا تشوبها العثرات

وجدت في جواب الفتى لأمه "كان الصغير ينظر إلى أمه مندهشا سألها: لماذ تبكى؟! فقد وعدنى بأن يشترى لى عربة مثل عربة حمادة ابن المعلمة" ما تعارض مع الحدث، فهو قد حاول الهرب وإن لم يفلح "ولكن النازح تمادى وتحرر من ملابسه وما أن رآه الصغير حتى صرخ وأراد الهرب ولكنه لم يفلح............إ نتهت اللعبة الماجنة"

وددت لو وقفت في خاتمتها عند حريق كوخ العجوز واختفائهما

أهلا بك أيتها الكريمة في واحتك

تحاياي

سارة عبد المنسي
23-09-2012, 04:42 PM
قصة رائعة حملت تصوير دقيق يوضح تنوع طبقات المجتمع الانساني ، واحساس مؤلم ذلك الذي انتابني وانا أتابع سطور هذه القصة
دمت موفقة والى الأمام

سعاد محمود الامين
23-09-2012, 10:41 PM
الاستاذة ربيحة
عاجزة تماما عن شكرك وعميق امتنانى لتشجيعك الذى أتقلدة وساما على صدرى من أديبة فى مثل قامتك العالية.وعليه بخصوص الحوار لقد جعل الطفل يجلس قربة واستجاب بعد الأغراء بشراء العربة مادار بعد جلوسة معه لم يتوقعه ولكنه يعزى أمه [انه سيشترى له عربة تبرير لا غير . كنت قد ختمتها بالحريق وغيرت ولكن مادام ثنيت سأقوم بالحذف من الأصل. اكرر شكرى لك مرة أخرى على نصائحك وإرشادك القيم ودمت

سعاد محمود الامين
23-09-2012, 10:43 PM
الأخت سارة
تحياتى
شكرا على مرورك واحساسك الجميل انتظر تعليقك دائما على نصوصى فلا تغيبى ودمت

سعاد محمود الامين
23-09-2012, 11:02 PM
الأخت سارة تحية عطرة
شكرا على المرور أسعدنى تعليقك أتمنى أن أراك على متصفحى لتثريه بقلمك واحساسك ودمت

نداء غريب صبري
25-12-2012, 08:46 AM
قصة محزنة ومرعبة
أين نذهب بأطفالنا في هذا العالم المخيف؟

شكرا لك أختي

بوركت

سعاد محمود الامين
25-12-2012, 02:06 PM
التحايا النواضر أيتها الشاعرة الحساسة نداء.. شكرا لك أحياء هذا القص الافريقى ليتصدر المتصفح الأول..الأطفال الآن هم ضحايا الحروب والنزوح والكوارث تحدثوا بفخر عن الربيع العربى وشهدائه ولكن أين أطفال الثورات والحروب الأحياء منهم والأموات اى جيل قادم مثخن بالجراحات..الحديت يطول إنها الماساة..دمت بخير

ياسر ميمو
25-12-2012, 05:06 PM
السلام عليكم

تعجبني النصوص القوية الصادمة الموجعة وجع أمراض الموت

نص اعتبره من النصوص الصعبة لأنه بحاجة إلى ذهنية متقدة

النصوص الواقعية هي الأكثر تأثيراً في الناس

نص يستحق كل تحية وتقدير

دمت بخير و ..... عافية

سعاد محمود الامين
25-12-2012, 07:51 PM
الاخ ياسر
تحية طيبة
هذا الذى كتبته فعل فى دواخلى مفعول السحر أن تتذوق القص الافريقى الذى اعشقه وأتمنى ان يلتفت اليه العرب..فهناك عالم آخر وجه للحياة مكفهر..وعوالم مليئة بالأحزان..أفريقيا السوداء الحارقة شموسها.. تحاول النهوض وتسقط فى بئر الإستعمار القديم والايدلوجى الحديث..الله ياخى ياسر اثرت فى نفسى مكامن الحزن على بشر لم يجدوا حياة كريمة دون سبب سوى سحنتهم السوداء..كانوا رق وكانوا الحشائش التى تموت عندما تتقاتل الافيال تصارع القوى العظمى وكانو حقل تجارب الغرب ..كتبت كثيرا قصصا موضعها ومضمونها أفريقيا هذا اضعف الايمان...ودمت مع جريل شكرى وتقديرى

كاملة بدارنه
27-12-2012, 02:48 AM
غلّف البؤس الأحداث والشّخصيّات...
كنت رائعة في السّرد والحبك
تمنّيت المراجعة اللغويّة قبل النّشر
بوركت
تقديري وتحيّتي

سعاد محمود الامين
27-12-2012, 03:48 AM
الأخت كاملة
تحية عطرة
شكرا على الإطراء ..سأعمل على المراجعة مااستطعت لذلك سبيلا وبمساعدتكم على التصويب ..ودمت بخير

مصطفى حمزة
27-12-2012, 03:55 AM
أختي الفاضلة ، الأديبة سعاد
أسعد الله أوقاتك
مازلت تسردين علينا القصص الأفريقية الممتعة .
نصٌ يظن القارئ حتى قراءة ثلثيه أنه مجرد فلاشات لحياة خادمة أفريقية بئيسة مُعدمة أم طفل ، إلاّ أنه عندَ بدء الثلث الأخير منه بدأ اندفاع الحدث بسرعة مثيرة إلى النهاية المثيرة ..
كان يُمكن تكثيف الثلثين جداً ليخرج نصٌ شائق من أوله لآخره
حفل النص بالأخطاء اللغوية ، مع تفكك في بعض العبارات
تحياتي وتقديري

سعاد محمود الامين
27-12-2012, 02:03 PM
الاستاذ مصطفى
تحية طيبة
شكرا على المرور هذا النص الأفريقى من اوائل ماكتبت سنينا عددا. صوبته بما أرشدنى إليه الإعضاء فى النص الأصلى...كلماأعيد قراته اضيف واحذف لأختصاره..أنا أراه مفككا..سأحلول تكثيفه بما استطعت..

يحيى البحاري
03-01-2013, 02:39 AM
هذا الحكي رائع .. تفاصيل دقيقة .. مدهش
ابدعت الكاتبة في طرق الأبواب المسكوت عنها
تقديري للأديبة سعاد

سعاد محمود الامين
03-01-2013, 07:49 PM
شكرا لك الأديب يحى على انتشال هذه القصة لتقفز بها فى الصفحة الأولى مرة أخرى وعلى اهتمامك ومرحبا بك نورت الواحة التى كسبت أديبا رائعا مثلك

خلود محمد جمعة
25-09-2014, 09:24 AM
كانت خطوته الأولى رافعا رأسه الى السماء
وكانت طفولته لا تفرق بين الارض والسماء
ضاقت بيوت المدينة على طفولته
وضاقت الارض على برائته
لم يتوقف عن المسير لكن رأسه لن يرتفع يوما
قصة اخرى من قصص الوجع في عالم الفقر المؤلم بيراع يأخذنا الى هناك ببراعة
متجددة الروعة
تقديري

د.حسين جاسم
07-10-2014, 12:28 AM
جميل أن تفكر الكاتب بالعام وأن تعيش جراح المعدمين والمقهورين فيما تكتب
قصة مثخنة بالحزن
أحييك

وليد مجاهد
21-10-2014, 01:12 AM
قاصة قديرة تكتبين بمهارة في الوصف وتصوير المشاهد وبناء الشخصيات
لكن اللغة تفرّ منك
تقديري

ناديه محمد الجابي
17-12-2023, 06:06 PM
كاتبة مميزة جدا ـ تألق نصك بجمال السرد وروعة التعبير لترسمي لوحة معاناة
إنسانية عميقة بحرف باذخ ولغة سامقة واصفة.
أحسنت انتقاء الألفاظ ورسمت لوحة المعاناة بتميز وبلغة ماتعة وحبكة سلسة
في قصة مؤلمة من القص الأفريقي.
سبك فني مميز وألق في الأداء.
دمت ودام قلمك وفكرك وأدبك الناضج.
:v1::nj::0014: