مشاهدة النسخة كاملة : تعاقبت الصروف على طريقي
نافع مرعي بوظو
20-09-2012, 10:51 AM
تعاقبت ِ الصّروفُ على طريقيْ
مكلّلةً سنا فرجٍ بضيقِ
أتتْ تَترى مُلوّعةً ضُلوعيْ
وهاجَ بموجِها تباً رفيقيْ
فوحّدتِ الصّديقَ مَعَ الأعاديْ
وفرّقتِ الشّقيقَ عَن ِ الشقيقِ
فلا أدري صديقيْ مِن شقيقيْ
ولا أدري الشفيقَ مِن َ الصديقِ
فلمْ يبدِ الجميعَ سِوى ظنونٍ
وما عرفَ المذاقَ سِوى الغريقِ
غرقت ُو لم أزلْ أرجو نجاةً
ولم ْيرموا الحبالَ إلى الغريقِ
أَعَنْ جهلٍ تُلاحقنيْ صروفي
أَعَنْ قصدٍ أَعَنْ مكرٍ حقيقيْ
سألت ُالناسَ يا قوميْ فُرادى
نشدتُ الحلّ حتّى جفّ ريقيْ
فقال َخبيرهمْ قدْ لا تعانيْ
إذا نفذَ المحيطُ مِنَ المضيقِ
وقالَ لعلّها فيها شفاءٌ
وقالَ أراكَ في همٍ عميقِ
لأنّك صادقاً خلاً وفياً
صديقاً حافظَ العهدِ الوثيقِ
إذا أمسيت َ في كربٍ شديدٍ
يغورُ الذّنبُ في وادٍ سحيقِ
عليكَ الالتزام لنيلِ علمٍ
بأهل ِ الفكرِ والقلبِ الرقيقِ
رأيتُ طريقه ُ حلُماً جَمِيلاً
كأن ّ الحلمَ من ْ حسٍ حقيقيْ
مَشينا والمسيرُ لألفِ مِيْلٍ
مشينا والسراب ُ غَدا صديقيْ
وفاجئنيْ ولا أدريْ بذنبيْ
ويتركنيْ بمنتصف ِ الطريقِ
فلا أنا قادرٌ أمشيْ وحيداً
ولا هوَ مدركٌ همّيْ وضيقيْ
أقولُ لناقتي صبراً فتكبوْ
يكاد ُ الصّبرُ يهربُ من عروقيْ
وإنّ فِراقها كابوسَ جمرٍ
كأنّ النارَ تُشْعَلُ مِنْ حُروقيْ
ولكنّي شديدٌ في قراريْ
أقاتلُ كُلّمَا يشتدُّ ضيقيْ
خرجت ُ كماردٍ مِن ْ بينِ حزنٍ
و أشعلتُ الغمائمَ منْ بريقيْ
وأبرقت ُ الغيومَ على هموميْ
فأرعدتِ الهمومُ منَ البريقِ
وإذ بالشرِ مُنقلبٌ لخيرٍ
وأنهل ُ كالفراشِ منَ الرحيقِ
وأرستني ْ الرياح ُ لأرضِ خيرٍ
وفي واحاتها كنزٌ العقيقِ
وقد لا يمنعُ الإصرارُ أمراً
وقدْ يتغيرُ القدرُ العتيقِ
محمد محمود محمد شعبان
20-09-2012, 11:39 AM
حفظنا الله ، ووقانا ، وإياك شر صروف الدهر
جميل ما نثرت أخانا الكريم من ألق
عليكَ الالتزام لنيلِ علمٍ ( هنا ألف وصل ، ولو قطعت لفسد الوزن )
تحيتي
حمادة الشاعر
مشرف أدب العامية
وليد عارف الرشيد
20-09-2012, 11:44 AM
مشاعر لا أحسدك عليها شاعرنا وكثيرًا ما يمر بها السوريون اليوم وربما كما قال لك : لعلها لخير لعلها لفرج بإذن الله .. أعجبتني هذه الروح التي تمردت على الضيق والحزن
قصيدة جميلة بمشاعر لاهبة مؤثرة وبجرس بديع شابتها بعض عثرات منها تكرار بعض القوافي ولعل طول القصيدة ما أجبرك عليها .. وبعض الهنات اللغوية
لأنّك صادقاً خلاً وفياً=صديقاً حافظَ العهدِ الوثيقِ .. كل الأسماء التي تلت لأنك وجب رفعها لأنها خبر لأن وما بعدها نعوت للمرفوع ما عدا العهد الوثيق فهي مجرورة للإضافة
محل كلمة العتيق هو الرفع لأنها نعت للقدر أليس كذلك ؟ فاجأني : هكذا تكتب ..
أشكرك شاعرنا الجميل .. دمت والألق
محبتي وتقديري
ربيحة الرفاعي
20-09-2012, 11:56 PM
نص شعري جميل بمفردة عريقة وأداء أصيل ونفس شعري محبب
فوحّدتِ الصّديقَ مَعَ الأعاديْ = وفرّقتِ الشّقيقَ عَن ِ الشقيقِ
فلا أدري صديقيْ مِن شقيقيْ = ولا أدري الشفيقَ مِن َ الصديقِ
أظن التداخل بين الشقيق والصديق ، وبين الشفيق من الصديق من ما يحمد
وأيضا
تكررت مفردتي صديق وشقيق في بيتين متواليين بصورة تستوجب منك إعادة النظر فيهما
لأنّك صادقاً خلاً وفياً
صديقاً حافظَ العهدِ الوثيقِ
تقدمت ملاحظة الشاعر الكبير وليد عارف الرشيد حول وجوب رفع الصفات التي جاءت خبرا لإن هنا
أقولُ لناقتي صبراً فتكبوْ
يكاد ُ الصّبرُ يهربُ من عروقيْ
هل اكبو الناقة ؟
أستفسار لا استنكار
وقد لا يمنعُ الإصرارُ أمراً
وقدْ يتغيرُ القدرُ العتيقِ
العتيقُ وتقدمت ملاحظة الرشيد بها
أهلا بك اعرنا الكريم في واحتك
تحاياي
نافع مرعي بوظو
21-09-2012, 08:32 PM
حفظنا الله ، ووقانا ، وإياك شر صروف الدهر
جميل ما نثرت أخانا الكريم من ألق
عليكَ الالتزام لنيلِ علمٍ ( هنا ألف وصل ، ولو قطعت لفسد الوزن )
تحيتي
حمادة الشاعر
مشرف أدب العامية
الأستاذ العزيز محمد محمود شعبان
أشكر لك حضورك الكريم و سوف أراجع توصيتك وأشكر لك فضلك رعاك الله وحفظك
واسلم أخي العزيز.
نافع مرعي بوظو
21-09-2012, 08:50 PM
مشاعر لا أحسدك عليها شاعرنا وكثيرًا ما يمر بها السوريون اليوم وربما كما قال لك : لعلها لخير لعلها لفرج بإذن الله .. أعجبتني هذه الروح التي تمردت على الضيق والحزن
قصيدة جميلة بمشاعر لاهبة مؤثرة وبجرس بديع شابتها بعض عثرات منها تكرار بعض القوافي ولعل طول القصيدة ما أجبرك عليها .. وبعض الهنات اللغوية
لأنّك صادقاً خلاً وفياً=صديقاً حافظَ العهدِ الوثيقِ .. كل الأسماء التي تلت لأنك وجب رفعها لأنها خبر لأن وما بعدها نعوت للمرفوع ما عدا العهد الوثيق فهي مجرورة للإضافة
محل كلمة العتيق هو الرفع لأنها نعت للقدر أليس كذلك ؟ فاجأني : هكذا تكتب ..
أشكرك شاعرنا الجميل .. دمت والألق
محبتي وتقديري
شاعرنا الكبير وأستاذي القدير وليد عارف الرشيد
إن مجرد مروركم على قصيدتي المتواضعة هووسام أعتز به دائماً .
فكيف و قد أعطيت حروفي اهتمامك الكريم .
أما القصيدة فهي محاولة لتغيير النمط في طريقة كتابتي و أرجو أن أكون قد نجحت لولا وجود الأخطاء التي أشرت إليها حضرتك و التي كان بالإمكان تجاوزها ببعض التأني و التروي و المراجعة الضرورية. ولكن أشكرك لسعة صدرك ولملاحظاتك المهمة التي لابد أن تسعدني بها في كل مرة ولعلها لخير أيضاً.
لك شكري و تقديري مع أطيب التحيات
براءة الجودي
21-09-2012, 10:10 PM
خرجت ُ كماردٍ مِن ْ بينِ حزنٍ
و أشعلتُ الغمائمَ منْ بريقيْ
وأبرقت ُ الغيومَ على هموميْ
فأرعدتِ الهمومُ منَ البريقِ
تصوير جميل هنا
رااائع جدا
بارك الله فيك
جلال طه الجميلي
22-09-2012, 06:41 PM
فثق يا نافعا بالله ربا
يفرج كل هم يا صديقي
احسنت القول يا اخي ..وحسبنا وحسبك الله
ولعل الفرج قريب
دمت متالقا
خليل ابراهيم عليوي
22-09-2012, 07:26 PM
مشاعر تفقت في جدول شعر متعرج علا حينا و نزل حينا اخر
دام ابداعك
تحيتي
نافع مرعي بوظو
25-09-2012, 11:58 AM
نص شعري جميل بمفردة عريقة وأداء أصيل ونفس شعري محبب
فوحّدتِ الصّديقَ مَعَ الأعاديْ = وفرّقتِ الشّقيقَ عَن ِ الشقيقِ
فلا أدري صديقيْ مِن شقيقيْ = ولا أدري الشفيقَ مِن َ الصديقِ
أظن التداخل بين الشقيق والصديق ، وبين الشفيق من الصديق من ما يحمد
وأيضا
تكررت مفردتي صديق وشقيق في بيتين متواليين بصورة تستوجب منك إعادة النظر فيهما
لأنّك صادقاً خلاً وفياً
صديقاً حافظَ العهدِ الوثيقِ
تقدمت ملاحظة الشاعر الكبير وليد عارف الرشيد حول وجوب رفع الصفات التي جاءت خبرا لإن هنا
أقولُ لناقتي صبراً فتكبوْ
يكاد ُ الصّبرُ يهربُ من عروقيْ
هل اكبو الناقة ؟
أستفسار لا استنكار
وقد لا يمنعُ الإصرارُ أمراً
وقدْ يتغيرُ القدرُ العتيقِ
العتيقُ وتقدمت ملاحظة الرشيد بها
أهلا بك اعرنا الكريم في واحتك
تحاياي
الأستاذة القديرة ربيحة الرفاعي :
أشكر لك تعليقك الكريم و ملاحظاتك التي لا غنى لي عنها .
و من جهة التداخل الحاصل معك حق طبعاً ولكن هنا أختلط الحابل بالنابل كما يقال ولم أعد أميز الأمر المحمود من الأمر المكروه لشدة الضيق.
أقولُ لناقتي صبراً فتكبوْ
يكاد ُ الصّبرُ يهربُ من عروقيْ
هل اكبو الناقة ؟
أستفسار لا استنكار
يقال :
حلاءها عن ذي الأراكة عامر أخو الحضر ، حيث تكبو النواحز
حلا الإبل عن الماء: طردها، أو حبسها عن الورود. والكبوة: السقطة للوجه. والنحاز: داء يأخذ الدواب والإبل في رئاتها، فتسعل سعالا شديدا.
وقد كبا طير القطا عند الشنفري في لامية العرب .
فَوَلَّيْـتُ عَنْها وَهْيَ تَكْبُـو لِعُقْـرِهِ يُبَاشِـرُهُ منها ذُقُـونٌ وَحَوْصَـلُ
وقد حاولت أن أجر القدر العتيق ! ولكنه أبى إلا أن يظل مرفوعاً لكن بمزيد من الجهد و المثابرة سأجعله مجروراً إن شاء الله بعد تنفيذ توجيهاتكم .
مع الشكر و التقدير و الإحترام
تحيتي .
د. سمير العمري
02-05-2013, 04:12 PM
أنت شاعر مفطور يا نافع ، وهذه قصيدة أطربتني في عدة أبيات فيها بما حملت من شعر وشعور ، ولو أنك اعتمدت التكثيف وخلصتها من الهنات النحوية والعروضية خصوصا الإيطاء الذي أغرق النص ، وصدقني لو فعلت هذا وركزت في تحقيق التكثيف وإضافة بعض الصور البيانية فستكون قصائدك في مدار الروعة والبهاء!
هي قصيدة طلبت لي رغم كل ما فيها ولو أنني اخترت تلك الأبيات التي امتازت منها لشكلت قصيدة رائعة مدهشة ، والشعر ليس بطول النص بل بجودته.
تقديري
نافع مرعي بوظو
23-12-2013, 09:32 PM
فثق يا نافعا بالله ربا
يفرج كل هم يا صديقي
احسنت القول يا اخي ..وحسبنا وحسبك الله
ولعل الفرج قريب
دمت متالقا
شكراً لحضورك الكريم أستاذنا العزيز جلال طه الجميلي
ودمتَ بخير وسعادة
نافع مرعي بوظو
23-12-2013, 09:35 PM
مشاعر تفقت في جدول شعر متعرج علا حينا و نزل حينا اخر
دام ابداعك
تحيتي
الشاعر الأستاذ خليل ابراهيم عليوي
شكراً لمرورك الكريم
تقبل مودتي
نافع مرعي بوظو
23-12-2013, 09:47 PM
أنت شاعر مفطور يا نافع ، وهذه قصيدة أطربتني في عدة أبيات فيها بما حملت من شعر وشعور ، ولو أنك اعتمدت التكثيف وخلصتها من الهنات النحوية والعروضية خصوصا الإيطاء الذي أغرق النص ، وصدقني لو فعلت هذا وركزت في تحقيق التكثيف وإضافة بعض الصور البيانية فستكون قصائدك في مدار الروعة والبهاء!
هي قصيدة طلبت لي رغم كل ما فيها ولو أنني اخترت تلك الأبيات التي امتازت منها لشكلت قصيدة رائعة مدهشة ، والشعر ليس بطول النص بل بجودته.
تقديري
الدكتور سمير العمري الموقر
هذه شهادة أعتز بها من أمير الحرف و أودّ أن أشكرك على تعليقك و صدق نصائحك
دمتَ بخير و سعادة
تحيتي و تقديري
نافع مرعي بوظو
23-12-2013, 09:58 PM
وقد لا يمنعُ الإصرارُ أمراً
وقدْ يتغيرُ القدرُ العتيقِ
العتيقُ وتقدمت ملاحظة الرشيد بها
أهلا بك اعرنا الكريم في واحتك
تحاياي
الأستاذة القديرة ربيحة الرفاعي
مر معي في بحث النعت المقطوع :
إذا أراد العربي تنبيهك على ما يريد من مدح أو ذمّ أو ترحّم... خالف ما اعتيد من طرائق التعبير الشائعة المألوفة، فقطع النعت عن المنعوت، فلم يتبعه في الإعراب .
ومنه قول الشاعر :
قال الأخطل (كتاب سيبويه - هارون 2/62):
نفسي فِداءُ أميرِ المؤمنينَ إذا *** أبْدى النواجِذَ يومٌ باسِلٌ ذَكَرُ
الخائضُ الغَمْرَ والميمونُ طائرُه *** خليفةُ اللهِ يُسْتسقَى بِهِ المَطَرُ
وكذلك :
وقال تعالى: [وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ[ (المسد 111/5)
وفيه استعمال النصب بعد الرفع. فقد جاءت كلمة [امرأتُه]، مرفوعة على أنها معطوفة على ضمير [يصلَى] في الآية السابقة، ثم جاءت كلمة [حمّالةَ] منصوبة، على أنها نعت مقطوع عن منعوته المرفوع: [امرأتُه].
· وقالت الخِرْنِق أختُ طرفَةَ بنِ العَبْد لأمّه:
لا يَبْعَدَنْ قَوْمِي الذين هُمُ ** سَمُّ العُداةِ وآفَةُ الجُزْرِ
النازلين بكلّ مُعْتَرَكٍ ** والطَّيِّبون مَعاقِدَ الأُزْرِ
أرجو الإطلاع و التصويب إذا كنت على خطأ .
دمتِ بخير و سعادة
وتقبلي تقديري و شكري الكثير
أيمن غالب الثلجي
25-12-2013, 02:25 PM
المبدع حقاً شاعرنا الكريم نافع..
قصيدتك رائعة أخي نافع تصور مايختلج في صدر كل شخص تعاقبت الصروف على طريقه من مشاعر صادقة وجوارح غير مصدقة لما آلت إليه أمور الحياة بعد هذه الصروف..
تعاقبت ِ الصّروفُ على طريقيْ
مكلّلةً سنا فرجٍ بضيقِ
أتتْ تَترى مُلوّعةً ضُلوعيْ
وهاجَ بموجِها تباً رفيقيْ
فوحّدتِ الصّديقَ مَعَ الأعاديْ
وفرّقتِ الشّقيقَ عَن ِ الشقيقِ
أرى في هذة الأبيات لب القصيدة وجوهرها بما تحتوية من صور جميله وقوة في الربط والسبك ..
***
فوحّدتِ الصّديقَ مَعَ الأعاديْ
وفرّقتِ الشّقيقَ عَن ِ الشقيقِ
فلا أدري صديقيْ مِن شقيقيْ
ولا أدري الشفيقَ مِن َ الصديقِ
أثني على ملاحظة شاعرتنا الكريمة ربيحة بخصوص التداخل في هذة الأبيات.
***
فلمْ يبدِ الجميعَ سِوى ظنونٍ
وما عرفَ المذاقَ سِوى الغريقِ
غرقت ُو لم أزلْ أرجو نجاةً
ولم ْيرموا الحبالَ إلى الغريقِ
أبدعت شعرا وشاعرية ماأجمل هذا الهطول في هذين البيتين لولا الإيطاء .
***
وإذ بالشرِ مُنقلبٌ لخيرٍ
وأنهل ُ كالفراشِ منَ الرحيقِ
نسأل الله أن يبدل كل شر بخير وأن يبعد عنك صروف الدهر .
***
وأرستني ْ الرياح ُ لأرضِ خيرٍ
وفي واحاتها كنزٌ العقيقِ
أعتقد أن التنوين في ( كنزٌ ) خطأ طباعي لافض فوك .
تقبل ودي وتقديري وأرجو أن يتسع صدرك لما أبديت من ملاحظات
لك الود والتقدير وتقبل طوق ياسمين ..
سامي الحاج دحمان
25-12-2013, 05:10 PM
محمول ثري و مثمر
و تمكن من إيفاء معان دقيقة حقها من البيان
محبتي و تقديري
سامي الحاج دحمان
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir