د.إسلام المازني
26-11-2004, 03:18 PM
عشق .. عشق .. عشق
لم أعرف أين أضع كلمتى
أحب الحب و لكن أرى أن توظف الأقلام للحب بكل معانيه و ليس فقط صلة الجنسين ببعضهما
فلكل من لديه قلم
كاتبا كان أو شاعرا
اكتب عن الحب
و لا تنس ما هنا
هنا شياء نريد أن يكتب فيها بالله عليكم
لتوظيف الأدب للدعوة بالحكمة و الموعظة الحسنة
لجميع الأدباء الفضلاء
نصيحة هامة هامة ..
موضوعات مطلوبة منكم فضلا لا أمرا
بالطبع الشعر ليس فقط تجربة و تأثرا ثم قرضا
بدليل أن الصحابة حين توجهوا لحسان رضى الله عنهم جميعا ليرد عنهم
قال
آن لكم أن تأتوا إلى الأسد ....
و أمسك بلسانه ..
فالشاعر من الممكن أن يتحرك لأمر ما
بدون أن يكون خاض تجربة و ألما وووو
فهو محترف فى قدر , و مسير بالعاطفة فى قدر
فلنقرأ معا :
التدين ودوره فى الحفاظ على هوية الشباب
التدين هو الدخول فى سلطان الله عز وجل ...
وهذا ـ إن تحقق ـ هو الدرع الواقى من سهام الشر الحديثة .
و ليس التدين مجرد دفاع ضد الغزو الفكرى
و ضد الهزيمة النفسية , بل هو حل إيجابى , يقذف بالحق على مصادر الباطل فإذا هو زاهق .
* التدين هو التعقل بالدخول فى زمرة أولى الألباب ,
* و هو الإخبات المؤدى للورع و للصلة الدافئة بالخالق الكريم ..
التدين له حدود
و حدود الدين محفوظة فى الوحيين ( عقيدة و شريعة و أخلاقا و معاملات ) و ليست مطاطة و لا مفتوحة السياج .
و يجب أن تتحقق على صورتها السنية الصحيحة
بلا شطط و لا تفريط
فيتحقق المتدين من حاله بعرض نفسه على الوحيين بفهم السلف الصالح
و يتحرى الصواب فى مواطن الخلاف لينجو من الخسران ...
و هناك قدر فى مجال الفقه تركه الله تعالى لاجتهادنا ..
و هو قدر محدد و ليس هلاميا ...
قدر ليس فيه نص و لا أثر صحيح ....
إضافة لكيفيات الممارسات الدنيوية للأمور المباحة أصلا فهى متروكة لنا ..
* و حين يفهم شبابنا أن التدين ليس هو الصورة
النمطية الإعلامية :
( العكوف على الكتب القديمة النظرية الجافة ,
و أداء بعض الشعائر كأنها كل شئ ..
و شئ من النشاط الدعوى المنعزل سياقا و لفظا عن الواقع ..
فيقول مثلا خطبا عصماء متقعرة الفصاحة موجهة للفتيات المنحرفات , و هن أصلا لا يفهمن - عقلا - جملة فصيحة بليغة واحدة ,
و لا يتأثرن - قلبا – بلطائف الفصحى ...
فهى ليست لغتهن ..
و لا يفكرن بها .. و لا يحسبن بها حساباتهن ..
بل و تزيد التقعرات اللغوية بعدهن عن الدين ,
و عزله عنهن , و سوء ظنهن به
و رؤيتهن أنه : ( شئ صعب و معقد و غريب و تقليدى قديم و رتيب و غير عملى و غير واقعى و لا يمتع و لا يحل مشاكلهن و مجرد تضييق و كبت و تخلف مضحك وووو. . ... )
مع تصورهم للمستقيم على أنه
يمارس المغالاة فى التميز المظهرى و تقديمه على الحقائق و المبادئ
و بعض التخلف الدراسى و الوظيفى
أو مخ مغسول مبرمج
أو شخص شرس موجه
أو شخص به قدر من النفاق و النفعية )
و تصل لهم رسالة مقنعة , بلغة جميلة مؤثرة ( يفهمونها ) :
أن التدين هو التعقل المستنير الذى يسبق الفلاسفة ,
و يفيد من التكنولوجيا ,
و يحلل ما يمر به بذكاء .
و يجتنب مزالق الآخرين الشخصية و المجتمعية ,
و ينشط فى إعمار الأرض و بذر الخير والأمل ,
رجاء رحمة خالقه.. ربه .. الذى يراه -سبحانه -فاعلا فى كل حدث , و لذلك يؤمن به و يزداد انشراحا كلما حدث فى العلم أو فى العالم حدث .
فكله تصديق بوعد الله أو كلماته أو سننه أو رسالته .
فيفهم الناس
أن التدين وعى حقيقى عميق ..
و أن الإسلام دين فطنة تحكمها سنة ..
و أن الدين تقدم تقوده شرعة ..
وأن العبودية لله حرية و قوة ...
و أن العبادات تزكية و صلة بالنور
وأن الشريعة إعجاز و نشاط و همة
و حل لكل مشكلات الأمة
و أننا لسنا كالعولمة الساحقة
بل نقدم كل شئ طيب
و نتجنب مفاسد النصرانية و اليهودية ,
و مزالق التصوف , و الخبل فى كل الملل
نقدم كل هناء ممتزجا بكل رخاء
روحانية ..بحضارة
و مادية ..بقيم
و أن قدم الدين قدم خلود و أصالة ورسوخ
لأنه ناموس الكون الذى لا يتبدل ,
و ليست قدم ركود أو جمود , كأديان الكذب وأساطير الباطل ..
فلا يعيب شبابنا إلا بعدهم عن الدين عقلا وقلبا ...
جهلا و ضعفا ..
وحين يعلمون ويحفزون ..
ويبصرون بأن هناك مجالا للتقدم فى إطار الدين ...
و أنهم ابتعدوا لأنهم ظنوه - خطأ - شيئا مملا
و أن هناك ثابت ومتغير ..
و أنه ليس عيبا فى الدين ما نحن فيه , بل عيب فى
المقصرين .. حينها ...
سنرى منهم ما يسر الناظرين .
هذه مشاركتى فى الجانب التربوى
من المؤتمر العالمى للشباب الإسلامى ..
و هذه هى القيم التى يرجى من التربويين غرسها
على صورتها الحقيقية ...
و التوسع فى بيانها
فرجاء من أقلامنا الرائعة
أن تتوسع فى كل قيمة
و ترد على كل تهمة
و تضع عطاءها هنا لننشره
لنقدم سلسلة رائدة
تخاطب فئة فقدناها
و فقدتنا
ممن عبث بهم السحر ....
فنوصيهم بكنوز النور فى مكتبتنا
ونفهمهم أنها ليست قديمة بل خالدة
و أنها ليست نظرية
بل هى دراية و إحاطة لأنها من خالق البشرية
بل هى المنهج الوحيد
المثبت جدواه و نجاحه على مر التاريخ
و أن العكوف عليها ليس غاية بل وسيلة ...
و ليس تقوقعا بل هو زاد لمنطلق فسيح
و ليس مملا بل هو روح و ريحان
و أنها ليست جافة
بل ندية ...
و بها كنوز عقلية و قلبية لا يدركها هؤلاء الصبية
و من عرض بأى أثر
فهو عندى خارج من جملة البشر
فضلا عن أن يكون من أمة الخير
فهم عميان البصيرة يصفونها بأنها صفراء الجلدة
و هى نقية المحتوى
من أعرض عنها فله معيشة ضنكا ...
والحق يعلو والأباطيل تسفل.... والحق عن أحكامه لا يُسأل
وإذا استحالة حالة وتبدلت..... فالله عز وجل لا يتبدل.
و أرجو أن تكون الصياغة كما أسلفنا
عملا مفهوما للبسطاء
فما يحدث الأن من تقعر يشل الناس عن الفهم
و البنت المنحرفة التى تخلع عقلها و ثوبها فى الإنترنت (( مثلا ))
لا تفهم معنى كلمة الدرة المصونة ((فى المطويات و الأشرطة الفصيحة ))
و أصلا هى لا تحب القراءة إلا عن المنوعات و فضائح الفنانين ..
فتريد شيئا خفيفا مثلهما لتفهمه ...
و هى هامشية سطحية
فلن تدرك معنى درة و لا معنى مصونة
و لا تفهم عمقه
و لا تستوعب قيمته
و هى تحتاج تربية من الألف
و ليس من الياء
من أول الفرق بين البشر و البهيمة
كما أنها تحتاج إثارة بلغة تفهمها
تحرق قلبها خوفا
و تشوق نفسها لربها
لتقاوم تلك العوامل الهائجة فى نفسها
فهى لا يهمها كلامنا لها لننفرها من الإنحراف
فلا يهمها تنبيهاتك عن
المهانة
و فساد المجتمع
و الأمراض
و لا عن حرمة الشئ
هى تعرف حرمته و لا تخشى عقوبته الأن
لأنه ليس لديها ما تقاوم به
فالبناء منهار داخليا
و هى الأن تشعر بالشوك ..
و ليس لديها قوة داخلية من يقين
و لا قناعة عقلية تثبت
و لا تسليم قلبى يخيف و يشوق للأخرة ...
بل هناك
رغبة جامحة و غريزة هائجة و شهوة متقدة
فهى جائعة
و لا عقل للجائع
و الولد مثلها
يريد شهوة
و عقله ضيق
و من هنا فالسيطرة تحتاج شيئا أقوى و أشد أثرا
و ليس المطلوب بيانا يعد شيئا عجيبا بالنسبة لهم ( كأنه أعجمى )
بل سيزيد الطين بلة
لأنها تنفر أكثر من الدين (( كحل لمصابها))
حيث يرفض المجتمع تزويجها مبكرا
و يشعل الإعلام كل جوانحها
كمهمهٍ فيه السراب يلمح *** يدأب فيه النوم حتى يطلحوا
ثم يظلون كأن لم يبرحوا *** كأنما أمسوا بحيث أصبحوا
فلابد من إعادة عقلها لنصابه أولا
و بالطبع ليس الأدب وحده هو الحل ..
بل هو وسيلة للمقاومة و الدفع
و للإرشاد لطريق الحل ...
فلابد من دور لكل فرد فى المجتمع
و نسأل الله السلامة من الفتن
و لكم كل التقدير
لم أعرف أين أضع كلمتى
أحب الحب و لكن أرى أن توظف الأقلام للحب بكل معانيه و ليس فقط صلة الجنسين ببعضهما
فلكل من لديه قلم
كاتبا كان أو شاعرا
اكتب عن الحب
و لا تنس ما هنا
هنا شياء نريد أن يكتب فيها بالله عليكم
لتوظيف الأدب للدعوة بالحكمة و الموعظة الحسنة
لجميع الأدباء الفضلاء
نصيحة هامة هامة ..
موضوعات مطلوبة منكم فضلا لا أمرا
بالطبع الشعر ليس فقط تجربة و تأثرا ثم قرضا
بدليل أن الصحابة حين توجهوا لحسان رضى الله عنهم جميعا ليرد عنهم
قال
آن لكم أن تأتوا إلى الأسد ....
و أمسك بلسانه ..
فالشاعر من الممكن أن يتحرك لأمر ما
بدون أن يكون خاض تجربة و ألما وووو
فهو محترف فى قدر , و مسير بالعاطفة فى قدر
فلنقرأ معا :
التدين ودوره فى الحفاظ على هوية الشباب
التدين هو الدخول فى سلطان الله عز وجل ...
وهذا ـ إن تحقق ـ هو الدرع الواقى من سهام الشر الحديثة .
و ليس التدين مجرد دفاع ضد الغزو الفكرى
و ضد الهزيمة النفسية , بل هو حل إيجابى , يقذف بالحق على مصادر الباطل فإذا هو زاهق .
* التدين هو التعقل بالدخول فى زمرة أولى الألباب ,
* و هو الإخبات المؤدى للورع و للصلة الدافئة بالخالق الكريم ..
التدين له حدود
و حدود الدين محفوظة فى الوحيين ( عقيدة و شريعة و أخلاقا و معاملات ) و ليست مطاطة و لا مفتوحة السياج .
و يجب أن تتحقق على صورتها السنية الصحيحة
بلا شطط و لا تفريط
فيتحقق المتدين من حاله بعرض نفسه على الوحيين بفهم السلف الصالح
و يتحرى الصواب فى مواطن الخلاف لينجو من الخسران ...
و هناك قدر فى مجال الفقه تركه الله تعالى لاجتهادنا ..
و هو قدر محدد و ليس هلاميا ...
قدر ليس فيه نص و لا أثر صحيح ....
إضافة لكيفيات الممارسات الدنيوية للأمور المباحة أصلا فهى متروكة لنا ..
* و حين يفهم شبابنا أن التدين ليس هو الصورة
النمطية الإعلامية :
( العكوف على الكتب القديمة النظرية الجافة ,
و أداء بعض الشعائر كأنها كل شئ ..
و شئ من النشاط الدعوى المنعزل سياقا و لفظا عن الواقع ..
فيقول مثلا خطبا عصماء متقعرة الفصاحة موجهة للفتيات المنحرفات , و هن أصلا لا يفهمن - عقلا - جملة فصيحة بليغة واحدة ,
و لا يتأثرن - قلبا – بلطائف الفصحى ...
فهى ليست لغتهن ..
و لا يفكرن بها .. و لا يحسبن بها حساباتهن ..
بل و تزيد التقعرات اللغوية بعدهن عن الدين ,
و عزله عنهن , و سوء ظنهن به
و رؤيتهن أنه : ( شئ صعب و معقد و غريب و تقليدى قديم و رتيب و غير عملى و غير واقعى و لا يمتع و لا يحل مشاكلهن و مجرد تضييق و كبت و تخلف مضحك وووو. . ... )
مع تصورهم للمستقيم على أنه
يمارس المغالاة فى التميز المظهرى و تقديمه على الحقائق و المبادئ
و بعض التخلف الدراسى و الوظيفى
أو مخ مغسول مبرمج
أو شخص شرس موجه
أو شخص به قدر من النفاق و النفعية )
و تصل لهم رسالة مقنعة , بلغة جميلة مؤثرة ( يفهمونها ) :
أن التدين هو التعقل المستنير الذى يسبق الفلاسفة ,
و يفيد من التكنولوجيا ,
و يحلل ما يمر به بذكاء .
و يجتنب مزالق الآخرين الشخصية و المجتمعية ,
و ينشط فى إعمار الأرض و بذر الخير والأمل ,
رجاء رحمة خالقه.. ربه .. الذى يراه -سبحانه -فاعلا فى كل حدث , و لذلك يؤمن به و يزداد انشراحا كلما حدث فى العلم أو فى العالم حدث .
فكله تصديق بوعد الله أو كلماته أو سننه أو رسالته .
فيفهم الناس
أن التدين وعى حقيقى عميق ..
و أن الإسلام دين فطنة تحكمها سنة ..
و أن الدين تقدم تقوده شرعة ..
وأن العبودية لله حرية و قوة ...
و أن العبادات تزكية و صلة بالنور
وأن الشريعة إعجاز و نشاط و همة
و حل لكل مشكلات الأمة
و أننا لسنا كالعولمة الساحقة
بل نقدم كل شئ طيب
و نتجنب مفاسد النصرانية و اليهودية ,
و مزالق التصوف , و الخبل فى كل الملل
نقدم كل هناء ممتزجا بكل رخاء
روحانية ..بحضارة
و مادية ..بقيم
و أن قدم الدين قدم خلود و أصالة ورسوخ
لأنه ناموس الكون الذى لا يتبدل ,
و ليست قدم ركود أو جمود , كأديان الكذب وأساطير الباطل ..
فلا يعيب شبابنا إلا بعدهم عن الدين عقلا وقلبا ...
جهلا و ضعفا ..
وحين يعلمون ويحفزون ..
ويبصرون بأن هناك مجالا للتقدم فى إطار الدين ...
و أنهم ابتعدوا لأنهم ظنوه - خطأ - شيئا مملا
و أن هناك ثابت ومتغير ..
و أنه ليس عيبا فى الدين ما نحن فيه , بل عيب فى
المقصرين .. حينها ...
سنرى منهم ما يسر الناظرين .
هذه مشاركتى فى الجانب التربوى
من المؤتمر العالمى للشباب الإسلامى ..
و هذه هى القيم التى يرجى من التربويين غرسها
على صورتها الحقيقية ...
و التوسع فى بيانها
فرجاء من أقلامنا الرائعة
أن تتوسع فى كل قيمة
و ترد على كل تهمة
و تضع عطاءها هنا لننشره
لنقدم سلسلة رائدة
تخاطب فئة فقدناها
و فقدتنا
ممن عبث بهم السحر ....
فنوصيهم بكنوز النور فى مكتبتنا
ونفهمهم أنها ليست قديمة بل خالدة
و أنها ليست نظرية
بل هى دراية و إحاطة لأنها من خالق البشرية
بل هى المنهج الوحيد
المثبت جدواه و نجاحه على مر التاريخ
و أن العكوف عليها ليس غاية بل وسيلة ...
و ليس تقوقعا بل هو زاد لمنطلق فسيح
و ليس مملا بل هو روح و ريحان
و أنها ليست جافة
بل ندية ...
و بها كنوز عقلية و قلبية لا يدركها هؤلاء الصبية
و من عرض بأى أثر
فهو عندى خارج من جملة البشر
فضلا عن أن يكون من أمة الخير
فهم عميان البصيرة يصفونها بأنها صفراء الجلدة
و هى نقية المحتوى
من أعرض عنها فله معيشة ضنكا ...
والحق يعلو والأباطيل تسفل.... والحق عن أحكامه لا يُسأل
وإذا استحالة حالة وتبدلت..... فالله عز وجل لا يتبدل.
و أرجو أن تكون الصياغة كما أسلفنا
عملا مفهوما للبسطاء
فما يحدث الأن من تقعر يشل الناس عن الفهم
و البنت المنحرفة التى تخلع عقلها و ثوبها فى الإنترنت (( مثلا ))
لا تفهم معنى كلمة الدرة المصونة ((فى المطويات و الأشرطة الفصيحة ))
و أصلا هى لا تحب القراءة إلا عن المنوعات و فضائح الفنانين ..
فتريد شيئا خفيفا مثلهما لتفهمه ...
و هى هامشية سطحية
فلن تدرك معنى درة و لا معنى مصونة
و لا تفهم عمقه
و لا تستوعب قيمته
و هى تحتاج تربية من الألف
و ليس من الياء
من أول الفرق بين البشر و البهيمة
كما أنها تحتاج إثارة بلغة تفهمها
تحرق قلبها خوفا
و تشوق نفسها لربها
لتقاوم تلك العوامل الهائجة فى نفسها
فهى لا يهمها كلامنا لها لننفرها من الإنحراف
فلا يهمها تنبيهاتك عن
المهانة
و فساد المجتمع
و الأمراض
و لا عن حرمة الشئ
هى تعرف حرمته و لا تخشى عقوبته الأن
لأنه ليس لديها ما تقاوم به
فالبناء منهار داخليا
و هى الأن تشعر بالشوك ..
و ليس لديها قوة داخلية من يقين
و لا قناعة عقلية تثبت
و لا تسليم قلبى يخيف و يشوق للأخرة ...
بل هناك
رغبة جامحة و غريزة هائجة و شهوة متقدة
فهى جائعة
و لا عقل للجائع
و الولد مثلها
يريد شهوة
و عقله ضيق
و من هنا فالسيطرة تحتاج شيئا أقوى و أشد أثرا
و ليس المطلوب بيانا يعد شيئا عجيبا بالنسبة لهم ( كأنه أعجمى )
بل سيزيد الطين بلة
لأنها تنفر أكثر من الدين (( كحل لمصابها))
حيث يرفض المجتمع تزويجها مبكرا
و يشعل الإعلام كل جوانحها
كمهمهٍ فيه السراب يلمح *** يدأب فيه النوم حتى يطلحوا
ثم يظلون كأن لم يبرحوا *** كأنما أمسوا بحيث أصبحوا
فلابد من إعادة عقلها لنصابه أولا
و بالطبع ليس الأدب وحده هو الحل ..
بل هو وسيلة للمقاومة و الدفع
و للإرشاد لطريق الحل ...
فلابد من دور لكل فرد فى المجتمع
و نسأل الله السلامة من الفتن
و لكم كل التقدير