تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : تَجَمّدَت الدُّمُوع / ق-ق-جدا /



علي الكرية
21-09-2012, 02:27 PM
تَجَمّدَتْ الدُّمُوع

من كثرة الحُزن والبُكاء تَجَمّدَتْ الدُّمُوع في مُقْلتيهَا.
صَرَخَتْ عُروق وجنتيها من الجّفاء، فأشْعَلتْ أصَابعُها شُمُوعاً.



علي الكرية(تونس)

ربيحة الرفاعي
22-09-2012, 01:20 AM
من كثرة الحُزن والبُكاء تَجَمّدَتْ الدُّمُوع في مُقْلتيهَا.
صَرَخَتْ عُروق وجنتيها من الجّفاء، فأشْعَلتْ أصَابعُها شُمُوعاً.

هي قصة جميلة النسيج
غير أني عاودت قراءتها مرارا بحثا عن حاجتها للشموع
توقعنا فعلا ياتيها بالدفء أو بالرواء
فهل أراد أديبنا الرمزية في إطار رمزية احتوتها؟؟

أهلا بك في واحتك

تحاياي

آمال المصري
22-09-2012, 03:19 AM
إذا ما تجمدت الدموع من المقل من شدة الحزن والبكاء فهو غالبا مايكون لفقد عزيز أو غالي
فهل أشعلت أصابعها شموعا لتنير لها دربها بعد أن صارت وحيدة ؟
لوحة جميلة جدا ومؤكد تحمل من التآويل الكثير وربما كان الغموض سر جمالها
دام ألقك
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

علي الكرية
22-09-2012, 01:25 PM
هي قصة جميلة النسيج
غير أني عاودت قراءتها مرارا بحثا عن حاجتها للشموع
توقعنا فعلا ياتيها بالدفء أو بالرواء
فهل أراد أديبنا الرمزية في إطار رمزية احتوتها؟؟

أهلا بك في واحتك

تحاياي


الأستاذة الفاضلة/ ربيحة الرفاعي
لقد أضاء متصفحي بنور إطلالتكِ المشرقة...
حضوركِ بهيّ وتعليقكِ نقيّ ...
دمتِ ودامت إطلالتكِ المعطّرة بأذكى الأزهار...
لكِ مني أرق التّحايا وخالص الودّ.

علي الكرية
22-09-2012, 01:30 PM
إذا ما تجمدت الدموع من المقل من شدة الحزن والبكاء فهو غالبا مايكون لفقد عزيز أو غالي
فهل أشعلت أصابعها شموعا لتنير لها دربها بعد أن صارت وحيدة ؟
لوحة جميلة جدا ومؤكد تحمل من التآويل الكثير وربما كان الغموض سر جمالها
دام ألقك
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي



الأستاذة الفاضلة/ آمال المصري
لقد سُعدتُ جدا بحضوركِ المعطّر بعبير الياسمين...
لقد حلّلتِ وأصبتِ فأحسنتِ
نعم تلك الذي بخاطري...
أحييكِ على فهمكِ الواسع لفكْ الرّمزيّة والدخول السّلس للفكرة...
دمتِ متميّزة ودام فهمكِ النّبيل...
تحيّتي لكِ وتقديري.

عبد المجيد برزاني
22-09-2012, 07:12 PM
رائع هذا النص كباقي نصوصك أخي علي.
ههههههه
أشعلت أصابعها ... وفي نص آخر أشعل شعرها ..
أظن للمرحوم "البوعزيزي" يدا في نصوصك ..
سلمت أخي وسلم يراعك.
مودتي وكل التقدير لك ولما تكتب.

فاطمه عبد القادر
23-09-2012, 12:51 AM
تَجَمّدَتْ الدُّمُوع

من كثرة الحُزن والبُكاء تَجَمّدَتْ الدُّمُوع في مُقْلتيهَا.
صَرَخَتْ عُروق وجنتيها من الجّفاء، فأشْعَلتْ أصَابعُها شُمُوعاً.



علي الكرية(تونس)





السلام عليكم
قصة جميلة معبرة مكثفة
,فأشْعَلتْ أصَابعُها شُمُوعاً ,,تقصد أنها خطت الخطوة الأولى بطريق الانتقام الانتحاري
كنت أحبذ أن تتوقف عند أشعلت أصابعها
شكرا لك أخي علي
ماسة
شكرا

وليد عارف الرشيد
23-09-2012, 02:37 PM
سأقرؤها قراءة أخرى ولتسمح لي أخي المبدع الجميل .. وأرجو أن يكون هذا من حقي
هناك جفاء كانت تريق له الدموع دون أن تحل المشكلة فقررت بعد أن توقف نبع البكاء عن المسيل أن توقد أصابعها عطاء فلعله الطريق الأسلم لردم الهوة وتسريع التلاقي
ومضة جميلة مغرقة في رمزيتها وتقود المرء لحلول متعددة وقراءات ملونة
لك مودتي وكثير تقديري

علي الكرية
24-09-2012, 01:08 PM
رائع هذا النص كباقي نصوصك أخي علي.
ههههههه
أشعلت أصابعها ... وفي نص آخر أشعل شعرها ..
أظن للمرحوم "البوعزيزي" يدا في نصوصك ..
سلمت أخي وسلم يراعك.
مودتي وكل التقدير لك ولما تكتب.


أخي العزيز
الأستاذ الفاضل
عبد المجيد برزاني
لقد سُعدتُ جدا بحضورك وتعليقك النبيلان و السليمان و الرائعان
بوركت أخي العزيز الكريم ابن الكرام.
لك مني أعطر التحايا وأزكاها
مع خالص الودّ.

الفرحان بوعزة
24-09-2012, 02:08 PM
تَجَمّدَتْ الدُّمُوع

من كثرة الحُزن والبُكاء تَجَمّدَتْ الدُّمُوع في مُقْلتيهَا.
صَرَخَتْ عُروق وجنتيها من الجّفاء، فأشْعَلتْ أصَابعُها شُمُوعاً.


علي الكرية(تونس)


**********************************

الأخ المبدع المتألق ..علي الكرية .. تحية طيبة ..
هناك ترتيب منطقي لحالة البطلة ، فالحزن أفضى للبكاء ،والبكاء أفضى لسيلان الدموع ، وكثرة سيلانها جعلها تتجمد كنهاية لتوقف الحزن .. والبكاء لم يأت إلا عندما ارتفع وصيد الحزن ، والدموع هي نوع من التنفيس على النفس والذات واسترخاء العضلات والخواطر .. ومن كثرة سيلانها تجمدت في عينيها ، تجمد يدل على الصبر والصلابة ومجابهة الحالة بمنطق الحياة التي لا تقبل الركود والرتابة .. وهو حافز لتغيير حالة البطلة إلى ما هو أفضل وأحسن ..
صراخ العروق هو نتيجة حتمية لتوقيف امتداد الحزن على طول الأيام ، وهو إشارة قوية على تبديده وقوة دافعة لحماية نفسها من الذبول والضياع في متاهة الحزن الذي قد يطول ..
فأشعلت / استعمال حرف الفاء "كلاصق" عمل على تسريع الزمن ، بحيث لم يترك السارد فراغاً زمنياً لحل الأزمة ، كان ذاك الأمل مفاجئاً ، وآتياً من الخارج دون تدخل إرادتها ، فاهتدت إلى إشعال أصابعها ، بعدما نسجتها في مخيلتها على شكل شموع مضيئة .. وما الشموع إلا الأيام الآتية التي ستبني مستقبلها الجديد .. مستفيدة بما مرت به من تجربة الحزن الذي كبلها وقيدها مدة .. إنه تمزيق له من أجل تأسيس حياة جديدة مفعمة بالأمل والتفاؤل ، والانطلاق نحو بداية جديدة عن طريق العمل والكفاح .. معتمدة على ما سوف تنتجه أصابعها من أحلام فياضة بتكوين شخصيتها ..
كثير منا لا يعرف سبب الحزن ، وقد سكت النص عنوة عن سبب حزن البطلة وبكائها .. لفتح النص على رؤى ممكنة ، وإبعاد القارئ ـــ في اعتقادي ــ عن ما يتخيله أنها فقدت عزيزاً عليها ، فلو كان الأمر كذلك ، فمن الطبيعي أن نحزن ونبكي عندما يموت أحد من العائلة ، من خلال هذه الفرضية يكون النص عادياً ومألوفاً .. نص جميل يستحق القراءة والمتابعة ..
جميل ما كتبت أخي علي .. وتقبل هلوستي ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..

محمد مشعل الكَريشي
24-09-2012, 04:16 PM
تَجَمّدَتْ الدُّمُوع

من كثرة الحُزن والبُكاء تَجَمّدَتْ الدُّمُوع في مُقْلتيهَا.
صَرَخَتْ عُروق وجنتيها من الجّفاء، فأشْعَلتْ أصَابعُها شُمُوعاً.



علي الكرية(تونس)



جفت منابع الدموع من شدة الحزن واعتراها الصقيع الذي جمد مايدور في سواقي مقلتيها حتى ان عروق الوجنتين عانت من جفاء ماء العينين فاوقدت الشموع لمتنح الدفئ لتلك المنابع ...
رائعة بحجم الحزن المتدفق منها كشلال...
لك الود والاحترام الاستاذ الاديب علي الكرية...أبدعت

نداء غريب صبري
25-12-2012, 09:38 AM
الرمز كان متداخلا
فصعبت عليّ
لكنها بقيت جميلة جدا

شكرا لك اخي

بوركت

ماهر يونس
27-12-2012, 01:12 AM
هو العطاء اللامحدود وشعور بالظلم ينتهي بالإحتراق والإنفجار..
بورك اليراع
ومكاانها في الومضة الأدبية

كاملة بدارنه
27-12-2012, 02:19 AM
الأخ المبدع المتألق ..علي الكرية .. تحية طيبة ..
هناك ترتيب منطقي لحالة البطلة ، فالحزن أفضى للبكاء ،والبكاء أفضى لسيلان الدموع ، وكثرة سيلانها جعلها تتجمد كنهاية لتوقف الحزن .. والبكاء لم يأت إلا عندما ارتفع وصيد الحزن ، والدموع هي نوع من التنفيس على النفس والذات واسترخاء العضلات والخواطر .. ومن كثرة سيلانها تجمدت في عينيها ، تجمد يدل على الصبر والصلابة ومجابهة الحالة بمنطق الحياة التي لا تقبل الركود والرتابة .. وهو حافز لتغيير حالة البطلة إلى ما هو أفضل وأحسن ..
صراخ العروق هو نتيجة حتمية لتوقيف امتداد الحزن على طول الأيام ، وهو إشارة قوية على تبديده وقوة دافعة لحماية نفسها من الذبول والضياع في متاهة الحزن الذي قد يطول ..
فأشعلت / استعمال حرف الفاء "كلاصق" عمل على تسريع الزمن ، بحيث لم يترك السارد فراغاً زمنياً لحل الأزمة ، كان ذاك الأمل مفاجئاً ، وآتياً من الخارج دون تدخل إرادتها ، فاهتدت إلى إشعال أصابعها ، بعدما نسجتها في مخيلتها على شكل شموع مضيئة .. وما الشموع إلا الأيام الآتية التي ستبني مستقبلها الجديد .. مستفيدة بما مرت به من تجربة الحزن الذي كبلها وقيدها مدة .. إنه تمزيق له من أجل تأسيس حياة جديدة مفعمة بالأمل والتفاؤل ، والانطلاق نحو بداية جديدة عن طريق العمل والكفاح .. معتمدة على ما سوف تنتجه أصابعها من أحلام فياضة بتكوين شخصيتها ..
كثير منا لا يعرف سبب الحزن ، وقد سكت النص عنوة عن سبب حزن البطلة وبكائها .. لفتح النص على رؤى ممكنة ، وإبعاد القارئ ـــ في اعتقادي ــ عن ما يتخيله أنها فقدت عزيزاً عليها ، فلو كان الأمر كذلك ، فمن الطبيعي أن نحزن ونبكي عندما يموت أحد من العائلة ، من خلال هذه الفرضية يكون النص عادياً ومألوفاً .. نص جميل يستحق القراءة والمتابعة ..
جميل ما كتبت أخي علي .. وتقبل هلوستي .
واسمح لي أخي الأستاذ الفرحان باقتباس هذه الهلوسة الرّائعة ردّا على قصّة الأخ علي
بوركتما
تقديري وتحيّتي

علي الكرية
25-02-2013, 04:49 PM
السلام عليكم
قصة جميلة معبرة مكثفة
,فأشْعَلتْ أصَابعُها شُمُوعاً ,,تقصد أنها خطت الخطوة الأولى بطريق الانتقام الانتحاري
كنت أحبذ أن تتوقف عند أشعلت أصابعها
شكرا لك أخي علي
ماسة
شكرا


لقد أسعدني حضوركِ المعطّر بالمسك والعنبر
تحيّتي لكِ وتقديري.

علي الكرية
25-02-2013, 04:52 PM
سأقرؤها قراءة أخرى ولتسمح لي أخي المبدع الجميل .. وأرجو أن يكون هذا من حقي
هناك جفاء كانت تريق له الدموع دون أن تحل المشكلة فقررت بعد أن توقف نبع البكاء عن المسيل أن توقد أصابعها عطاء فلعله الطريق الأسلم لردم الهوة وتسريع التلاقي
ومضة جميلة مغرقة في رمزيتها وتقود المرء لحلول متعددة وقراءات ملونة
لك مودتي وكثير تقديري


لو يسألونك عن النبل والأخلاق الرفيعة
قل: عند الأستاذ وليد عارف الرّشيد.
تحيّتي لك وتقديري.

آمال المصري
12-07-2014, 04:57 AM
من تعود البكاء وتملكه الحزن صار له توأما
وهنا استعاضت أصابعها شموعا ليستمر النزف
قوية برمزيتها وحرفها الأنيق واختزالها
بوركت واليراع المبدعة أديبنا الفاضل
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

ناديه محمد الجابي
12-07-2014, 12:04 PM
لحظة وجدانية راقية صورتها ومضتك الرائعة
إطار قصي نابض بالألم زانه التكثيف والرمز
دمت رائعا ودام عطاؤك.

ملحوظة .. أثني على التحليل الرائع للأستاذ الفرحان بو عزة .

د. سمير العمري
14-03-2015, 10:40 AM
ومضة تحمل رمزية تميزت بالتكثيف وكان المسكوت عنه برأيي أكبر بكثير مما يحتمل النص فبدا أقرب للجذوة الوجدانية أو للأحجية.

تقديري

خلود محمد جمعة
16-03-2015, 07:21 AM
جفت منها المدامع وبرد الحزن لاذع فأشعلت روحها عطاءا لتبقى قيد امل
عميقة ومؤثرة بجمال
بوركت وكل التقدير