المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : على شفا كابوس



وليد عارف الرشيد
22-09-2012, 07:10 PM
على شفا كابوس

على شَفا كابوسِهِ .. كِدْتُ أسْقطُ في أتونِ هذا الوَجَعَ الأحْمَر، وكنْتُ أتَخَرَّقُ منْ فَتْقِ غَمَامِهِ مِنديلاً وأعْتَصِرُ ألَمي، ثمَّ أكَفكِفُ بهِ حَسَراتي...
أينَ أنا؟ بل أينَنَا في خِضَمِّ هذا المَوجِ العَاتي ؟ يُطلِقُ الدَّمعُ أشْرِعَتَهُ في مَهَبِّ الحُزنِ، وجَفَافُ ريقِ المَنامِ يُجهِضُ مُحَاولَةَ الأمَلِ لاجْتِثَاثِ غُصَصٍ تَكَالَبْنَ على مَجْرى لُهَاثِي .
لَم يكنْ هو ... ولمْ أكنْ أنا .. ولَيستْ هذهِ السَّاعاتُ الصَّاخِبةُ هِي أبْجَديَّةُ الزَّمَنِ الَّتي تَهجَّأتُها على ثَراهُ يَومًا، ولا المَسَاحاتُ هذهِ هيَ الَّتي أسْلَسَتْ لِإقَامَتِي في خُضْرةِ امْتَدادِهِ الحَاني عُطورَ اليَاسَمينِ مُنذُ جُدودٍ، وما أحْسَبُها الَّتي فَعلَتْ معَ أحَدٍ من شُرَكائي بِمُلكِيَّةِ انتِمَائِنا لَه.
لِحُرقَةِ اغْتِرابِهِ المَجنُونِ أنْشَدْتُ جِراحَهُ بجَميعِ لُغاِت الآه . لِأزيزِ رَصَاصِ المَوتِ أعْلَنتُ جَميعَ حِدادِ سَمْعي . لانْقِشَاعِ سُحُبِ الدُّخانِ الأسودِ منْ سَمائِهِ طَيَّرتُ ابْتِهَالَاتِ صَلَوَاتي .
كُنتُ قبلَ رَبيعِهِ السَّاخِنِ النَّازِفِ مثلَ (أخيل) ، مَعْصومًا منَ الجِراحِ .. لا يُعْيينِي حتَّى وَتَرِي .. يُوسُفِيَّ الرُّؤْيا أُديرُ خَزائِنَ الأمَلِ، وها أنا عَلى شَفا ألَمِهِ أبْتَهِلُ لِعَصًا تشُقُّ عُبَابَ هذا القَهْرِ فَتُنْجيهِ .. فَيَتَلقَّفُ أيْدينا لِيَحتَضِننا كدَأبِهِ... مِن جَديد.
عُذرًا أيُّها الفَجْرُ القَابِعُ خَلفَ سِتَارَةِ هذا الَليلِ تَغمِزُ لِي بِضِياءِ الأملِ، مَا زِلْتُ أرَاكَ وأدْركُ سِرَّ تَأخُّرِ خُطوَاتِنا إلَيك .. اعْذُرْني لأَنِّي على شَفا عَذابِنا لِعَذابِهِ، نزفْتُ ... بَكيْتُ .... ودنْدَنْتُ لِأحْمَرِهِ حتَّى النَّشِيج !!!

كاملة بدارنه
22-09-2012, 09:04 PM
كُنتُ قبلَ رَبيعِهِ السَّاخِنِ النَّازِفِ مثلَ (أخيل) ، مَعْصومًا منَ الجِراحِ .. لا يُعْيينِي حتَّى وَتَرِي .. يُوسُفِيَّ الرُّؤْيا أُديرُ خَزائِنَ الأمَلِ، وها أنا عَلى شَفا ألَمِهِ أبْتَهِلُ لِعَصًا تشُقُّ عُبَابَ هذا القَهْرِ فَتُنْجيهِ .. فَيَتَلقَّفُ أيْدينا لِيَحتَضِننا كدَأبِهِ... مِن جَديد.
موجعة جدّا!
نسجت من خيوط الشّجن ثوبا يرتق جروح الوطن، ويلفّ آهات نزفه
شكرا على بليغ الوصف
بوركت
تقديري وتحيّتي

رياض شلال المحمدي
22-09-2012, 09:22 PM
**(( كنا على شفا حفرةٍ قبل الكابوس ، فــأنـقـذنا منها بلطفه ، ولن يعيدنا
إليها بسابغات رحمته ، فبحق رحمته ولطفه أن يزحزح عن الطيبين كلّ ما يعكّر صفوَ
البال ، وأن يبدّل شواغل الصابرين من حال إلى حال ، شكراً أستاذنا الكريم على ما تجود
بـــه علينا من بساتين قلبك ورياحين فكرك ، مع باقة ياسمين على عتبات نثريتك ))**

نهلة عبد العزيز
22-09-2012, 09:54 PM
ياسيدي

تعالت همسات نبضك بـ صمت حتى بلغت عنان السماء..


لامست السحب فـ غزلت لنا قطرات من الجمال و الكمال..


تناثرت على واحاتنا فـ أشبعتها بـ كل سحر لافت و فتان..



ياسيد الحرف



أبجدياتكـ تشابه نجوم سماؤك وجمال لايعده ولا يحصيه الخيال


تهت بما أرد أمام برائة همساتك في ملمس جمر حرفكَ الطاغي



لكَ باقات من ورودالوفاء لا تفوح إلا بـ آجمل الآمنيات


دام ألقك شاعرنا وليد

نادية بوغرارة
22-09-2012, 10:17 PM
في صوت الوطن بـبوحك أنّات مفؤود ، وفي عزف نايات حزنك تباريح مُبعَد .

كابوس يوشك أن يودي ببواقي الحلم لولا بعض الأمل المستميت .

لا أعلم إن سبق أحد إلى ما اعتبرتُه تجديدا على مستوى التعبير ، وتنويرا على مستوى الفكر في نثريتك .

يتعلق الأمر بقولك :

" عُذرًا أيُّها الفَجْرُ القَابِعُ خَلفَ سِتَارَةِ هذا الَليلِ تَغمِزُ لِي بِضِياءِ الأملِ،
مَا زِلْتُ أرَاكَ وأدْركُ سِرَّ تَأخُّرِ خُطوَاتِنا إلَيك "

إذ أن المعتاد في الأقوال والنصوص أن يكون الفجر هو القادم إلينا ، وليس العكس ،

ففي نصك إشارة قوية لما ينبغي أن يكون عليه الحال ، إذ أن فجرالنصر، فجر الخلاص.. لا يأتي إلينا إلا إذا سبق منا السير إليه .

مدهشة هذه اللقطة الفكرية والتوجيه السلوكي ، في ختام نص كانت جرعة

الإتقان فيه شافية ، ودفقة الإبداع فيه قوية .

المتألق وليد عارف الرشيد ،

إن هذه القطعة الفنية تغري بالتوغل في مواطن الجمال والإبداع فيها ،

فاعذر مروري الخاطف ، أسجل به حضوري على أمل عودة تليق بحجم النص ومكانة كاتبه .

بارك الله لك ودمت للأدب الرصين عنوانا و نبراسا .

وليد عارف الرشيد
23-09-2012, 12:33 AM
موجعة جدّا!
نسجت من خيوط الشّجن ثوبا يرتق جروح الوطن، ويلفّ آهات نزفه
شكرا على بليغ الوصف
بوركت
تقديري وتحيّتي


الشكر كله والتقدير لمرورك مبدعتنا الكبيرة بارك الله بك
لك من أخيك المودة والورد

ربيحة الرفاعي
23-09-2012, 12:50 AM
ربما لأننا منه جبلنا، وعلى عشقه فطرنا، ولأجله عشنا وناضلنا ...
ربما لأنه الحب الأوحد بعد الله
سحرني قولك : "أينَ أنا؟ بل أينَنَا في خِضَمِّ هذا المَوجِ العَاتي ؟ يُطلِقُ الدَّمعُ أشْرِعَتَهُ في مَهَبِّ الحُزنِ" فالتزمت انفعالي عندها ركن وجع أسكنه
ومعك ضجت الحناجر تطيّر "لانْقِشَاعِ سُحُبِ الدُّخانِ الأسودِ منْ سَمائِهِ ابْتِهَالَاتِ صَلَوَاتها "

وأراهن أن هذه الصور
كُنتُ قبلَ رَبيعِهِ السَّاخِنِ النَّازِفِ مثلَ (أخيل) ، مَعْصومًا منَ الجِراحِ .. لا يُعْيينِي حتَّى وَتَرِي .. يُوسُفِيَّ الرُّؤْيا أُديرُ خَزائِنَ الأمَلِ"
ستذهب أقوالا تعيدها القلوب وترددها الألسن

لجرعة شهد حرفك الشاعريّ التي روت ظمأ الروح للجمال أصفق عاليا
وأترك باقت شكري

وتحاياي

فاطمه عبد القادر
23-09-2012, 01:25 AM
لِحُرقَةِ اغْتِرابِهِ المَجنُونِ أنْشَدْتُ جِراحَهُ بجَميعِ لُغاِت الآه . لِأزيزِ رَصَاصِ المَوتِ أعْلَنتُ جَميعَ حِدادِ سَمْعي . لانْقِشَاعِ سُحُبِ الدُّخانِ الأسودِ منْ سَمائِهِ طَيَّرتُ ابْتِهَالَاتِ صَلَوَاتي

السلام عليكم
دعني أعترف أنني وجها لوجه أمام نثر رائع وجميل ومتقن اللغة ,رفيع المستوى ,شاعري المزاج ,فاخر
حُلمنا أن نتخلص من كل الحكومات المجهضة الجناح ,وحلمهم أن يستولوا على مقدرات شعبنا وثرواته بكل وسيلة
المشكلة أننا نقذف أنفسنا في النار دون تخطيط ودون دراسة مسبقة ,لا نعرف كيف نوجه سهامنا ,,,نطلقها فتتجه لصدورنا
ردة فعل
إنهم يلعبون بنا ,,ويستخدمون شعبنا ودائما لمصلحتهم
تضحيات ,,شهداء ,,نار ,,دمار ,,منذ ولدنا نرى ونسمع ,ونسمع ونرى ,تضحيات ,,سهر ,,قهر ,ولا نتقدم خطوة واحدة ,وكيدنا وحنقنا لا يخرج من أعناقنا
لماذا ؟؟؟؟علامة استفهام كبرى معلقة بين السماء والأرض صارخة مستغيثة
لماذا ؟؟
ما قلته أعلاه أخي ,توقعته أنا من اليوم الأول
شكرا لك أخي وليد ,,وعذرا منك ,,ليتنا نعرف كيف نصوب السهم قبل شدّه ,,ليتنا
ماسة

سامية الحربي
23-09-2012, 11:10 AM
"...ولَيستْ هذهِ السَّاعاتُ الصَّاخِبةُ هِي أبْجَديَّةُ الزَّمَنِ الَّتي تَهجَّأتُها على ثَراهُ يَومًا، ولا المَسَاحاتُ هذهِ هيَ الَّتي أسْلَسَتْ لِإقَامَتِي في خُضْرةِ امْتَدادِهِ الحَاني عُطورَ اليَاسَمينِ مُنذُ جُدودٍ، وما أحْسَبُها الَّتي فَعلَتْ معَ أحَدٍ من شُرَكائي بِمُلكِيَّةِ انتِمَائِنا لَه."
الأزمنة , الأماكن ..كل ما خلناه ثوابت لا محل لها من التبدل تتبدد مع ارتعاشة الوطن و حمى تصيبه . لمسة أسى طاغية بين حنايا هذا النص الباذخ فشكراً جزيلاً لك أستاذي الكريم. خالص تقديري.

وليد عارف الرشيد
23-09-2012, 02:27 PM
**(( كنا على شفا حفرةٍ قبل الكابوس ، فــأنـقـذنا منها بلطفه ، ولن يعيدنا
إليها بسابغات رحمته ، فبحق رحمته ولطفه أن يزحزح عن الطيبين كلّ ما يعكّر صفوَ
البال ، وأن يبدّل شواغل الصابرين من حال إلى حال ، شكراً أستاذنا الكريم على ما تجود
بـــه علينا من بساتين قلبك ورياحين فكرك ، مع باقة ياسمين على عتبات نثريتك ))**

ولقلبك الكبير أخي الشاعر المبدع رياض حشود ياسمين خالية من عكارة المشهد
ومحبتي التي لا تنضب وكثير شكري وتقديري

عبد المجيد برزاني
23-09-2012, 02:33 PM
لن تنطفأ غمزات الأمل في عيون الفجر،
قدرنا ان نموت وفي حلوقنا شيء من هذا الوطن،
قدرنا أن تظل الأوطان تنخر أرواحنا حتى آخر حشاشة ..
.. وحتى آخر رمق من الروح لابد أن يغمز الفجر بالأمل ...
ما أجمل وجعك ! وما أقبح اغترابنا أخي الحبيب وليد !!
لك ما تعلم من محبتي.

فاطمة الشيباني
23-09-2012, 04:32 PM
الأستاذ : وليد عارف الرشيد
نسجت سطور من حروف الآسى ، والوجع الذي يسكننا جميعاَ
سيأتي فجراَ مختلف وفي أحضانة الأمل ليداوي جراحنا ، ويلملم شتاتنا ( أليس الصبح بقريب )
دمت متفائل

عمر الحجار
23-09-2012, 05:16 PM
في اعمق اعماق عجزنا نقع فجأة على ماهية الموت،
انه ادراك اقصى ، مستعص على التعبير، هزيمة ميتافيزيقية لا قبل للكلمات بإبلاغها
هذا يفسر لنا لماذا قد نجد في صرخات الام الثكلى ، بالنسبة الى هذا الموضوع تصورا وتعبير ابلغ ، مما قد نجده في رطانة فيلسوف

ربيع بن المدني السملالي
23-09-2012, 07:27 PM
عُذرًا أيُّها الفَجْرُ القَابِعُ خَلفَ سِتَارَةِ هذا الَليلِ تَغمِزُ لِي بِضِياءِ الأملِ، مَا زِلْتُ أرَاكَ وأدْركُ سِرَّ تَأخُّرِ خُطوَاتِنا إلَيك .. اعْذُرْني لأَنِّي على شَفا عَذابِنا لِعَذابِهِ، نزفْتُ ... بَكيْتُ .... ودنْدَنْتُ لِأحْمَرِهِ حتَّى النَّشِيج !!!

هذه هي الكتابة التي لا أشبع منها ..وأجد نفسي بين سطورها مستمتعاً باللغة والإبداع ، ومتألّما من المضمون

دمت كبيراً كدأبك أستاذ وليد ، فأنت والإبداع وجهان لعملة واحدة ، زادك الله من فضله

تحياتي ومودّتي ومحبّتي

محمد فجر الدمشقي
23-09-2012, 09:06 PM
و يستمر الكابوس بإرخاء ظلال الموت على عبق المل و بسمة الياسمين

و لكن أنوار الحلم تبقى تقاوم مد العتمة حتى آخر نفس

نص رائع عميق بعمق الوجع يا ابن الياسمين

رائع أنت شاعرنا

محمد محمود محمد شعبان
23-09-2012, 09:26 PM
أديبنا الفاضل
كنت هنا ، وراق لي ما نثره أدبك وفكرك الذي لا يباريان
تحية من أعماق قلبي لنصك الرائع ، وليتني أجد من الكلمات ما يسعفني ليليق به ، ولسوف أعود
بإذن من الله بما يليق من رد ، وأظنني لن أجد ما يناسب ألقه وجماله .

تحيتي


حمادة الشاعر
مشرف أدب العامية

وليد عارف الرشيد
24-09-2012, 01:16 PM
ياسيدي

تعالت همسات نبضك بـ صمت حتى بلغت عنان السماء..


لامست السحب فـ غزلت لنا قطرات من الجمال و الكمال..


تناثرت على واحاتنا فـ أشبعتها بـ كل سحر لافت و فتان..



ياسيد الحرف



أبجدياتكـ تشابه نجوم سماؤك وجمال لايعده ولا يحصيه الخيال


تهت بما أرد أمام برائة همساتك في ملمس جمر حرفكَ الطاغي



لكَ باقات من ورودالوفاء لا تفوح إلا بـ آجمل الآمنيات


دام ألقك شاعرنا وليد

مرورك جميل وثناء بهي أرجو أن أستحقه مبدعتنا الأخت نهلة بارك الله بك
لا أملك أمام هذا الاجتياح الودود سوى أن أدعو لك بالخير وأرسل لك باقات مودة وتقدير وورد

علي الكرية
24-09-2012, 01:25 PM
على شفا كابوس

على شَفا كابوسِهِ .. كِدْتُ أسْقطُ في أتونِ هذا الوَجَعَ الأحْمَر، وكنْتُ أتَخَرَّقُ منْ فَتْقِ غَمَامِهِ مِنديلاً وأعْتَصِرُ ألَمي، ثمَّ أكَفكِفُ بهِ حَسَراتي...
أينَ أنا؟ بل أينَنَا في خِضَمِّ هذا المَوجِ العَاتي ؟ يُطلِقُ الدَّمعُ أشْرِعَتَهُ في مَهَبِّ الحُزنِ، وجَفَافُ ريقِ المَنامِ يُجهِضُ مُحَاولَةَ الأمَلِ لاجْتِثَاثِ غُصَصٍ تَكَالَبْنَ على مَجْرى لُهَاثِي .
لَم يكنْ هو ... ولمْ أكنْ أنا .. ولَيستْ هذهِ السَّاعاتُ الصَّاخِبةُ هِي أبْجَديَّةُ الزَّمَنِ الَّتي تَهجَّأتُها على ثَراهُ يَومًا، ولا المَسَاحاتُ هذهِ هيَ الَّتي أسْلَسَتْ لِإقَامَتِي في خُضْرةِ امْتَدادِهِ الحَاني عُطورَ اليَاسَمينِ مُنذُ جُدودٍ، وما أحْسَبُها الَّتي فَعلَتْ معَ أحَدٍ من شُرَكائي بِمُلكِيَّةِ انتِمَائِنا لَه.
لِحُرقَةِ اغْتِرابِهِ المَجنُونِ أنْشَدْتُ جِراحَهُ بجَميعِ لُغاِت الآه . لِأزيزِ رَصَاصِ المَوتِ أعْلَنتُ جَميعَ حِدادِ سَمْعي . لانْقِشَاعِ سُحُبِ الدُّخانِ الأسودِ منْ سَمائِهِ طَيَّرتُ ابْتِهَالَاتِ صَلَوَاتي .
كُنتُ قبلَ رَبيعِهِ السَّاخِنِ النَّازِفِ مثلَ (أخيل) ، مَعْصومًا منَ الجِراحِ .. لا يُعْيينِي حتَّى وَتَرِي .. يُوسُفِيَّ الرُّؤْيا أُديرُ خَزائِنَ الأمَلِ، وها أنا عَلى شَفا ألَمِهِ أبْتَهِلُ لِعَصًا تشُقُّ عُبَابَ هذا القَهْرِ فَتُنْجيهِ .. فَيَتَلقَّفُ أيْدينا لِيَحتَضِننا كدَأبِهِ... مِن جَديد.
عُذرًا أيُّها الفَجْرُ القَابِعُ خَلفَ سِتَارَةِ هذا الَليلِ تَغمِزُ لِي بِضِياءِ الأملِ، مَا زِلْتُ أرَاكَ وأدْركُ سِرَّ تَأخُّرِ خُطوَاتِنا إلَيك .. اعْذُرْني لأَنِّي على شَفا عَذابِنا لِعَذابِهِ، نزفْتُ ... بَكيْتُ .... ودنْدَنْتُ لِأحْمَرِهِ حتَّى النَّشِيج !!!


الأستاذ الفاضل/ وليد عارف الرشيد
لله درّك ما أعذب حرفك وما أرقى فكرك...
كلمات مؤثره ورائعة جدا جدا جدا
سلمت أناملك ودام عطاؤك الهادف والرّاقي.
تحيّتي لك واحترامي.

وليد عارف الرشيد
25-09-2012, 12:29 PM
في صوت الوطن بـبوحك أنّات مفؤود ، وفي عزف نايات حزنك تباريح مُبعَد .

كابوس يوشك أن يودي ببواقي الحلم لولا بعض الأمل المستميت .

لا أعلم إن سبق أحد إلى ما اعتبرتُه تجديدا على مستوى التعبير ، وتنويرا على مستوى الفكر في نثريتك .

يتعلق الأمر بقولك :

" عُذرًا أيُّها الفَجْرُ القَابِعُ خَلفَ سِتَارَةِ هذا الَليلِ تَغمِزُ لِي بِضِياءِ الأملِ،
مَا زِلْتُ أرَاكَ وأدْركُ سِرَّ تَأخُّرِ خُطوَاتِنا إلَيك "

إذ أن المعتاد في الأقوال والنصوص أن يكون الفجر هو القادم إلينا ، وليس العكس ،

ففي نصك إشارة قوية لما ينبغي أن يكون عليه الحال ، إذ أن فجرالنصر، فجر الخلاص.. لا يأتي إلينا إلا إذا سبق منا السير إليه .

مدهشة هذه اللقطة الفكرية والتوجيه السلوكي ، في ختام نص كانت جرعة

الإتقان فيه شافية ، ودفقة الإبداع فيه قوية .

المتألق وليد عارف الرشيد ،

إن هذه القطعة الفنية تغري بالتوغل في مواطن الجمال والإبداع فيها ،

فاعذر مروري الخاطف ، أسجل به حضوري على أمل عودة تليق بحجم النص ومكانة كاتبه .

بارك الله لك ودمت للأدب الرصين عنوانا و نبراسا .

لله درك قارئةً ولله درك مبدعةً أيتها الراقية الكبيرة .. صمت الكلام ( نقطة ومن أول السطر)
لك ما تستأهلين من التحايا العطرات والمودة والتقدير .. وفوق ذلك شكري وعرفاني

مازن لبابيدي
25-09-2012, 01:09 PM
يا لهذه الخفقات الموجعة على شفا كابوسك الرهيب
ويا لغصات تراكمن وتكالبن على مجرى اللهاث وما لها من مسيغ
إلى قلب العناء نقلتنا بحرفك الملتهب أخي المبدع وليد الرشيد وكأنه لم يكن ينقصنا إلا هذا الحريق ليستهلك كل ما تبقى من قدرة على الألم
وإن كان أخيل قد سقط وقطع منه الوتر ، فإن ألف ألف قعقاع سيملؤون ساحة الحلم بأوتار لا تنقطع .

تحية ندية

وليد عارف الرشيد
25-09-2012, 01:14 PM
ربما لأننا منه جبلنا، وعلى عشقه فطرنا، ولأجله عشنا وناضلنا ...
ربما لأنه الحب الأوحد بعد الله
سحرني قولك : "أينَ أنا؟ بل أينَنَا في خِضَمِّ هذا المَوجِ العَاتي ؟ يُطلِقُ الدَّمعُ أشْرِعَتَهُ في مَهَبِّ الحُزنِ" فالتزمت انفعالي عندها ركن وجع أسكنه
ومعك ضجت الحناجر تطيّر "لانْقِشَاعِ سُحُبِ الدُّخانِ الأسودِ منْ سَمائِهِ ابْتِهَالَاتِ صَلَوَاتها "

وأراهن أن هذه الصور
كُنتُ قبلَ رَبيعِهِ السَّاخِنِ النَّازِفِ مثلَ (أخيل) ، مَعْصومًا منَ الجِراحِ .. لا يُعْيينِي حتَّى وَتَرِي .. يُوسُفِيَّ الرُّؤْيا أُديرُ خَزائِنَ الأمَلِ"
ستذهب أقوالا تعيدها القلوب وترددها الألسن

لجرعة شهد حرفك الشاعريّ التي روت ظمأ الروح للجمال أصفق عاليا
وأترك باقات شكري

وتحاياي

يخجلني ثناؤك وتدهشني قراءتك شاعرتنا الكبيرة وتعجزني الردود
بارك الله بك ولك ودمت دافعةً .. ولنا الله وللوطن الذبيح
مودتي وكثير تقديري

وليد عارف الرشيد
25-09-2012, 01:31 PM
الأخت المبدعة ماسة الواحة فاطمة أولًا أحب أن أشكرك من القلب على ثنائك لنصي المتواضع وأعلن عن فرحي بشهادة من مثلك..
أما ما يتعلق بوضعنا يا سيدتي فإني أحيلك إلى تاريخ الأمة، لتقرئي أنها في جميع عصورها مرت بفترات هبوط أسفر عن ألم أتبعه مخاض عسير ثم ولادة فجر جديد
لاتحسبي أن عمرك وعمري بالمقارنة مع التاريخ شيئا فأيام الصليبيين دامت مائتي عام كما تقول التواريخ وأسفرت عن عودة القدس ونصر من الله مبين .
صدقيني أخية ما يجري لحكمة يريدها الله عز وجل ومخاض لا بد منه لتكون انطلاقة جديدة .. ولاحظي أن ربنا الحكيم العزيز القوي وعندما أصبحت دماء إخوتنا في فلسطين تمر من أمام أعيننا مرور الكرام، وكدنا نيأس، أرسل إلينا ما يذكرنا أن بداية العودة تكون بالقضاء على زمرة من لعب مع الصهيونية والاستعمار لعبة تفريغ الأمة وتخديرها بالعنف والشدة والفتن وتحويل المسار والكذب والخداع وسرقة قوت العباد ..
كان لا بد مما حصل ويحصل اليوم رغم الألم ورغم الدماء ليتمخض عنه غد جديد أفضل، وما شهدته منذ ولادتك كان لأننا لم ندرك ان تحرير فلسطين يبدأ من تنظيف الدار أولا وإعمار النفوس وربط النوايا بالعمل .
أطلت الحديث فاعذريني فقد ورطتني كلماتك بآهة الوجع القديم الجديد .. توجعي اليوم بحكم بشريتي لا يعني أن ما حصل ويحصل لم يكن لازمًا أو لو لم يكن ليحصل .. لأنه حكم الله وثمن باهظٌ حسبنا حسابه مسبقًا ولابد منه بظل وجود كفرةٍ يتحكمون برقابنا لا يعرفون للدين سبيلا ولا للرحمة بابا ..
لنا الله وللوطن الذبيح ولأمة العرب والمسلمين
مودتي وكثير تقديري

بتول الدليمي
25-09-2012, 04:39 PM
أحيانا نشعر بالحزن ونلمسه ونسكنه بعمق
حتى نشعر بقيمة السعادة حين تأتي
و دووما بعد كل ظلام ليل بزوغ فجر
و دوما بعد كل محطة يأس محطة أمل

الاخ الفاضل وليد عارف الرشيد
كلمات جميلة عبرت بعذوبة الاحساس
وصدق المشاعر بالرغم من الألم الذي يسكنها
دام نبضك ومداد قلمك
عاطر التحايا

وليد عارف الرشيد
27-09-2012, 12:15 AM
"...ولَيستْ هذهِ السَّاعاتُ الصَّاخِبةُ هِي أبْجَديَّةُ الزَّمَنِ الَّتي تَهجَّأتُها على ثَراهُ يَومًا، ولا المَسَاحاتُ هذهِ هيَ الَّتي أسْلَسَتْ لِإقَامَتِي في خُضْرةِ امْتَدادِهِ الحَاني عُطورَ اليَاسَمينِ مُنذُ جُدودٍ، وما أحْسَبُها الَّتي فَعلَتْ معَ أحَدٍ من شُرَكائي بِمُلكِيَّةِ انتِمَائِنا لَه."
الأزمنة , الأماكن ..كل ما خلناه ثوابت لا محل لها من التبدل تتبدد مع ارتعاشة الوطن و حمى تصيبه . لمسة أسى طاغية بين حنايا هذا النص الباذخ فشكراً جزيلاً لك أستاذي الكريم. خالص تقديري.

أو تشكرينني على الأسى أختاه؟ .. لعمري كرمٌ منك هو الباذخ فشكرا لك على مرورك الطيب
مودتي وتقديري كما يليق

نسرين بن لكحل
16-01-2013, 01:55 AM
أستاذي الكريم وليد عارف الرشيد.
حين أهمّ بالقراءة لك أدرك أنني سأجدني أمام حرف باذخ و صورنادرة مميزة ..و مضمون هادف..
نص رائع يعزف على أوتار الوجع .
تحياتي

نداء غريب صبري
01-06-2013, 02:43 AM
أيها السوري الرائع
وضعتنا في مواجه جراح الوطن
وناجيتنا بجراحنا فيه

أنت ناثر كبير كبير اخي

شكرا لك

بورت

الطنطاوي الحسيني
05-06-2013, 10:02 AM
لِأزيزِ رَصَاصِ المَوتِ أعْلَنتُ جَميعَ حِدادِ سَمْعي . لانْقِشَاعِ سُحُبِ الدُّخانِ الأسودِ منْ سَمائِهِ طَيَّرتُ ابْتِهَالَاتِ صَلَوَاتي .

بهرني منطلقك و احزنني وجعك
و شجعني املك في فجر هبة من الواهب
رائعة تصف ما نحن فيه
اللهم اسكن اوجاعنا بنصر هدية مستحقة تسحق هذا الليل البهيم امين
رائع اخي وليد لك حبي و تقديري

ناديه محمد الجابي
05-06-2013, 10:41 AM
أليمة .. موجعة .. كوجع الوطن النازف
وترقب لفجر طال ظلام ليله
وإن كان النور قادم لا محالة, مادام هناك ضياء أمل
نثرية بديعة ـ عندما يحمل القلم حس الأمة على أجنحة تحليقه
في سماء جراحها .. حرفك نازف بعمق, وبوحك زانته رقة اللغة وقوتها
ماأجمل حروفك وأروع معانيك .. دام ألقك وإبداعك.

فاتن دراوشة
21-06-2013, 04:46 PM
نثيرة باذخة راقية

نسجتها بلغة ثريّة خصبة

وجمّلتها بأروع الصّور وأبهاها

طاب لي المكوث في روض فكرك أستاذي

مودّتي

لانا عبد الستار
11-07-2013, 12:24 AM
لَم يكنْ هو ... ولمْ أكنْ أنا .. ولَيستْ هذهِ السَّاعاتُ الصَّاخِبةُ هِي أبْجَديَّةُ الزَّمَنِ الَّتي تَهجَّأتُها على ثَراهُ يَومًا، ولا المَسَاحاتُ هذهِ هيَ الَّتي أسْلَسَتْ لِإقَامَتِي في خُضْرةِ امْتَدادِهِ الحَاني عُطورَ اليَاسَمينِ مُنذُ جُدودٍ، وما أحْسَبُها الَّتي فَعلَتْ معَ أحَدٍ من شُرَكائي بِمُلكِيَّةِ انتِمَائِنا لَه.


هذا من أكثر ما أثر بي فيما قرأت في الأوطان المذبوحة
انت مبدع فعلا
أشكرك

وليد عارف الرشيد
24-07-2013, 08:07 PM
لن تنطفأ غمزات الأمل في عيون الفجر،
قدرنا ان نموت وفي حلوقنا شيء من هذا الوطن،
قدرنا أن تظل الأوطان تنخر أرواحنا حتى آخر حشاشة ..
.. وحتى آخر رمق من الروح لابد أن يغمز الفجر بالأمل ...
ما أجمل وجعك ! وما أقبح اغترابنا أخي الحبيب وليد !!
لك ما تعلم من محبتي.

أخي الحبيب المبدع الذي أشتاق له كثيرا عبد المجيد :
ما أروع حضورك وما أبهى قراءتك .. لاعدمتهما
محبتي وكثير تقديري:0014:

وليد عارف الرشيد
24-07-2013, 08:09 PM
الأستاذ : وليد عارف الرشيد
نسجت سطور من حروف الآسى ، والوجع الذي يسكننا جميعاَ
سيأتي فجراَ مختلف وفي أحضانة الأمل ليداوي جراحنا ، ويلملم شتاتنا ( أليس الصبح بقريب )
دمت متفائل

بوركت أختاه وسلمت ولا يأس لمؤمن ولا تشاؤم ولكنه الوجع يحكي عن نفسه
مودتي وكثير تقديري:0014:

وليد عارف الرشيد
24-07-2013, 08:11 PM
في اعمق اعماق عجزنا نقع فجأة على ماهية الموت،
انه ادراك اقصى ، مستعص على التعبير، هزيمة ميتافيزيقية لا قبل للكلمات بإبلاغها
هذا يفسر لنا لماذا قد نجد في صرخات الام الثكلى ، بالنسبة الى هذا الموضوع تصورا وتعبير ابلغ ، مما قد نجده في رطانة فيلسوف

أخي الحبيب المبدع عمر :
صدقت وأجدت التعبير عما يعجزنا من التعبير .. لله درك
محبتي وكثير تقديري:0014:

وليد عارف الرشيد
24-07-2013, 08:13 PM
عُذرًا أيُّها الفَجْرُ القَابِعُ خَلفَ سِتَارَةِ هذا الَليلِ تَغمِزُ لِي بِضِياءِ الأملِ، مَا زِلْتُ أرَاكَ وأدْركُ سِرَّ تَأخُّرِ خُطوَاتِنا إلَيك .. اعْذُرْني لأَنِّي على شَفا عَذابِنا لِعَذابِهِ، نزفْتُ ... بَكيْتُ .... ودنْدَنْتُ لِأحْمَرِهِ حتَّى النَّشِيج !!!

هذه هي الكتابة التي لا أشبع منها ..وأجد نفسي بين سطورها مستمتعاً باللغة والإبداع ، ومتألّما من المضمون

دمت كبيراً كدأبك أستاذ وليد ، فأنت والإبداع وجهان لعملة واحدة ، زادك الله من فضله

تحياتي ومودّتي ومحبّتي

أخي الحبيب المورق دوما كاسمك الربيع :
وأجدني لا أشبع من مرورك الطيب الأنيق وأشتاق له كثيرا
محبتي وكثير تقديري :0014:

وليد عارف الرشيد
24-07-2013, 08:15 PM
و يستمر الكابوس بإرخاء ظلال الموت على عبق المل و بسمة الياسمين

و لكن أنوار الحلم تبقى تقاوم مد العتمة حتى آخر نفس

نص رائع عميق بعمق الوجع يا ابن الياسمين

رائع أنت شاعرنا

أخي المبدع دوما وسليل العبق الياسميني الدمشقي الأصيل :
دمت بخير والروعة بعض سجايا حضورك البهي
محبتي وكثير تقديري:0014:

وليد عارف الرشيد
24-07-2013, 08:16 PM
أديبنا الفاضل
كنت هنا ، وراق لي ما نثره أدبك وفكرك الذي لا يباريان
تحية من أعماق قلبي لنصك الرائع ، وليتني أجد من الكلمات ما يسعفني ليليق به ، ولسوف أعود
بإذن من الله بما يليق من رد ، وأظنني لن أجد ما يناسب ألقه وجماله .

تحيتي


حمادة الشاعر
مشرف أدب العامية

أنت حاضر دوما صديقي المبدع الجميل حتى ولو لم تعد
وعجزك عبر أيما تعبير صديقي
بوركت ولك المحبة والتقدير:0014:

وليد عارف الرشيد
24-07-2013, 08:24 PM
الأستاذ الفاضل/ وليد عارف الرشيد
لله درّك ما أعذب حرفك وما أرقى فكرك...
كلمات مؤثره ورائعة جدا جدا جدا
سلمت أناملك ودام عطاؤك الهادف والرّاقي.
تحيّتي لك واحترامي.


أخي الحبيب الأستاذ علي :
تعجز معاجم الرد عن توفير ما يليق بمرورك الطيب وثنائك البهي
فهلّا تقبلت عرفاني وكثير محبتي وتقديري؟:0014:

وليد عارف الرشيد
24-07-2013, 08:26 PM
يا لهذه الخفقات الموجعة على شفا كابوسك الرهيب
ويا لغصات تراكمن وتكالبن على مجرى اللهاث وما لها من مسيغ
إلى قلب العناء نقلتنا بحرفك الملتهب أخي المبدع وليد الرشيد وكأنه لم يكن ينقصنا إلا هذا الحريق ليستهلك كل ما تبقى من قدرة على الألم
وإن كان أخيل قد سقط وقطع منه الوتر ، فإن ألف ألف قعقاع سيملؤون ساحة الحلم بأوتار لا تنقطع .

تحية ندية

أخي الحكيم الجميل :
رائع أنت كما عهدتك وأنيق وراق .. بإذن الله سيملؤونها كما تفضلت
لك جميع محبتي وعرفاني وتقديري:0014:

د. سمير العمري
13-02-2014, 12:40 PM
يُوسُفِيَّ الرُّؤْيا أُديرُ خَزائِنَ الأمَلِ، وها أنا عَلى شَفا ألَمِهِ أبْتَهِلُ لِعَصًا تشُقُّ عُبَابَ هذا القَهْرِ فَتُنْجيهِ .. فَيَتَلقَّفُ أيْدينا لِيَحتَضِننا كدَأبِهِ... مِن جَديد.
الله الله أيها المبدع كيف رسمت بهذا التكييف وهذا التكثيف الصور والمعاني الدالة والمؤثرة!

نص من تبر حرفك البراق ، وحس شفيف تعلق بالأوطان وأدرك طبائع الإنسان وأجاد امتطاء صهوة البيان.


أينَ أنا؟ بل أينَنَا في خِضَمِّ هذا المَوجِ العَاتي ؟
نعم ... أين أنت أيها المبدع الكريم والغائب الحاضر؟؟
نرجو أن تكون بخير وعافية!

تقديري

خلود محمد جمعة
09-09-2014, 08:02 AM
بيراع ينزف حساً غزلت أبجدية الوطن بحرف معتق
على أوتار الإبداع صدح صوت كلماتك فلامست شغاف القلوب
بلاغة في الحرف مع عمق المعنى وجمال الصور
دمت مبدعاّ
تقديري:hat::hat::hat:

وليد عارف الرشيد
24-01-2017, 09:56 PM
أحيانا نشعر بالحزن ونلمسه ونسكنه بعمق
حتى نشعر بقيمة السعادة حين تأتي
و دووما بعد كل ظلام ليل بزوغ فجر
و دوما بعد كل محطة يأس محطة أمل

الاخ الفاضل وليد عارف الرشيد
كلمات جميلة عبرت بعذوبة الاحساس
وصدق المشاعر بالرغم من الألم الذي يسكنها
دام نبضك ومداد قلمك
عاطر التحايا

الأخت الفاضلة الكريمة بتول الدليمي
قراءتك نص جديد رائع مفعم بالأصالة والانفتاح وثناؤك وسام
بوركت وسلمت

وليد عارف الرشيد
24-01-2017, 09:58 PM
أستاذي الكريم وليد عارف الرشيد.
حين أهمّ بالقراءة لك أدرك أنني سأجدني أمام حرف باذخ و صورنادرة مميزة ..و مضمون هادف..
نص رائع يعزف على أوتار الوجع .
تحياتي

عندما يأتي الثناء من مبدعة صاحبة يراع متمكن جميل فلا بد أن أقدر بصدق حجم ما وفقني الله إليه
بوركت وسلمت وحفظك المولى الكريم مبدعتنا الغائبة الحاضرة

ناديه محمد الجابي
05-06-2024, 11:25 AM
حروف حملت الحس نصالا تجزر نياط القلب ، والصورة نارا تلهب الروح
بوح شفيف غلف حرفه الصدق وأنداه النقاء ـ نص جميل رغم أساه
إبداع أدبي وبهاء حس وألق تصوير في لقطات غمرتها الشاعربة وأشرقت معانيها.
شكرا لقلم قلبك ولحبر فكرك ودمت بكل خير.
:v1::nj::0014: