تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : بَلِ الرَّسُوُلُ



د. توفيق حلمي
22-09-2012, 10:45 PM
بَلِ الرَّسُولُ أيَا شِعْرِي لَهُ أدَبِي = فَاقْرِضْ قَرِيضَكَ فِي المُخْتَارِ ‏وَانْتَخِبِ
وَثَمِّنِ الحَرْفَ فِي مِحْرَابِ سِيرَتِهِ = وَلا تَخُطَّ سِوَى المَنْقُوشِ ‏بِالذَّهَبِ
وَطَهِّرِ الثَّغْرَ بِالتَّعْوِيذِ مُسْتَبِقًا = وَابْدَأْ بِقَوْلِكَ بِاسْمِ اللهِ وَاحْتَسِبِ
سَلِّمْ عَلَيْهِ وَرَدِّدْ دَعْوَةً فُرِضَتْ = بِأنْ يُصَلِّي عَلِيْهِ اللهُ فِي الحُجُبِ
وَارْجِعْ لِغَارِ حِرَاْءٍ فِي ذُرَى جَبَلٍ = جِوَارِ مَكَّةَ وَاعْجَبْ أيَّمَا عَجَبِ
يَخَافُ وَحْشَتَهُ فِي الصُّبْحِ قَسْوَرَةٌ = وَفِي الظَّلَامِ يُصِيِبُ الأُسْدَ ‏بِالرُعُبِ
فَكَيْفَ بِاللهِ يَشْتَاقُ الأمِيِنُ لَهُ = يُقِيمُ فَرْدًا لِشَهْرٍ غَيْرَ مُضْطَرِبِ‏
أكَانَ ذَلِكَ أمْرًا مِنْ لَدُنْ صَمَدٍ = أوْحَاهُ لِلمُصْطَفَى يَقْوَى عَلَى ‏السَّبَبِ
فَأىُّ قَلْبٍ جَسُورٍ كَانَ يَحْمِلُهُ = بَيْنَ الجَوَانِحِ أوْ بَأْسٍ لِمُطَّلِبِ‏
وَأىُّ هَوْلٍ يَخَالُ المَرْءُ مَشْهَدَهُ = مَتَى يُشَاهِدْهُ ذَاكَ القَلْبُ يَرْتَعِبِ
لا شَكَّ أمْرٌ عَظِيِمٌ لا نَظِيِرَ لَهُ = وَوَاقِعٌ رَأىَ عَيْنٍ دُونَمَا رِيَبِ
فَاسْتَحْضِرِ الليْلَةَ الكُبْرَى لِتَشْهَدَهُ = وَانْظُرْ شَدِيِدَ القُوَى يَدْنُو مِنَ ‏السُّحُبِ
يَحِلُّ فِي الغَارِ وَالمَحْمُودُ مُعْتِكِفٌ = وَالليْلُ يَسْجِي بِدَاجِيهِ عَلَى ‏الشُّعَبِ
وَلَيْسَ يُسْمَعُ غَيْرُ الصَّمْتِ مُطْبَقِهِ = وَلَيْسَ شَيْئًا يَرَاهُ المَرْءُ عَنْ ‏كَثَبِ
‏(اقْرَأْ) تُدَوِّي فَتُرْدِي الصَّمْتَ تَصْرَعُهُ = يَا هَوْلَ لَحْظَةِ تَكْلِيفٍ ‏لِمُحْتَجِبِ
يَا لَهْفَ قَلْبِي عَلَى المَبْعُوثِ مُرْتَجِفًا = وَالرُّوُحُ يُجْهِدُهُ بِالضَّمِّ ‏وَالطَّلَبِ
يَرْتَجُّ مِنْ فَزَعٍ مَا كَانَ أفْزَعَهُ = وَلَيْسَ مِنْ مَنْفَذٍ فِي الغَارِ لِلْهَرَبِ
يَخْشَى عَلَى نَفْسِهِ مِنْ رَوْعِ حَادِثَةٍ = إْنْ شَابَ مِنْ هَوْلِهَا الضِّرْغَامُ ‏لَمْ أَعَبِ ‏
كَيْفَ اسْتَقَامَ لَه رَدٌّ لِيَنْطِقَهُ = فِي مَوْقِفٍ يَسْلُبُ الألبَابَ بِالرَّهَبِ
أجَابَ بِالنَّفْيِ تِلْوَ النَّفَيِ رَدَّدَ (مَا = أنَا بِقَارِئِ) صِدْقًا لَيْس بِالكَذِبِ
فَكَيْفَ يَقْرَأُ أُمِّيُّ بِلا قَلَمٍ = وَكَيْفَ يَقْرَأُ رَسْمَ الحَرْفِ فِي الكُتِبِ‏
سُبْحَانَ رَبِّي فَقَدْ شَاءَتْ مَشِيئَتُهُ = أنْ يُنْزِلَ الذِّكْرَ يُوحِيهِ لِمُنْتَخَبِ
وَكَمْ مَعَانٍ إذَا أبْصَرْتَ تُبْصِرُهَا = مُضِيئَةٌ فِي سَمَاءِ الفَهْمِ ‏كَالشُّهِبِ
إقْرَأ بِقَلْبِكَ يَا أُمِّيُّ مُحْكَمَهُ = فَلِيْسَ ذَاكَ كِتَابًا كَانَ لِلْعَرَبِ
لَكِنَّهُ مُنْزَلٌ لِلنَّاسِ كُلِّهِمِ= مَهْمَا اللِسَانُ وَمَهْمَا كَانَ مِنْ نَسَبِ
وَفِيهِ نَهْجٌ وَتَوْحِيِدٌ لِذِي كَرَمٍ = وَمِنْهُ فِقْهٌ وَأحْكَامٌ لِمُنْتَسِبِ‏
لَهُ بِنَاءٌ عَلَى خَمْسٍ تُثَبِّتُهُ = إنْ تَقْوَ يَقْوَ وإنْ لَمْ تَقْوَ يَغْتَرِبِ‏
وَالخَمْسُ أوَّلُهَا (لَا) فَهْىَ تُفْرِدُهُ = بِلا شَرِيكٍ لَهُ مَا كَانَ فِي ‏النُّصُبِ
فَأوَّلُ الدِّينِ نَفْيٌ فِيهِ مَعْرِفَةٌ = بِمَا نَفَيْتَ وَتَسْتَثْنِيهِ فَلْتُجِبِ
يُدْرِيكِ قُرآنُهُ عَنْ كُلِّ مَا زَعَمُوا = وَكُلِّ شِرْكٍ بِهِ فِي سَالِفِ ‏الحِقَبِ
فِالعِلْمُ فَرْضٌ عَلَيْنَا وَهْوَ مَدْرَجُنَا = إلَى اليَقِينِ وَلَيْسَ الدِّينُ بِاللَّقَبِ
إنَّ الشَّهَادَةَ بَابٌ لَيْسَ يَطْرِقُهُ = إلا المُخَيَّرُ بَينَ القَصْرِ والخَرِبِ ‏
فَتِلْكَ قَاعِدَةٌ مِنْ حَوْلِهَا أُسُسٌ = يُبْنَى عَلَيْهَا بِنَاءُ الدِّينِ بِالنُّجُبِ‏
تُعْلِي طَوَابِقُهُ صَرْحاً لِمُجْتَمَعٍ = يَقُيمُ دُنْيَا بِهِا الإيمَانُ كَالعَصَبِ
فَيُعْبَدُ اللهَ فِي قَولٍ وَفِي عَمَلٍ = لَوْ يُجْدِبُ الفِعْلُ لا قَوْلٌ لِذي ‏جَدَبِ
حَضَارَةٌ تَبْتَغِي وَجْهًا لِخَالِقِهَا = تُطِيِعُ أحْكَامَهُ طَوْعًا وَبِالرَّحَبِ
وَأقَسَطُ العَدْلِ إعْلاءٌ لِمَنْهَجِهِ = بِالعِلْمِ وَالفَهْمِ وَالإقْدَامِ والغَلَبِ
للهِ آيَاتُهُ فِي الخَلْقِ مَاثِلَةً = فَالآيُ فِي خَلْقِهِ ذِكْرٌ لِمُجْتَلِبِ ‏
فَاقْرَأْ بِقَلْبِكَ ذِكْرًا بِتَّ تُبْصِرُهُ = وَانْبِضْ لِعَقْلِكَ بِالإيمَانِ وَاقْتَرِبِ
وَاحْيِ النَّبِيَّ بِأنْ تَحْيَا بِسُنَّتِهِ = وَاتْبَعْ صَوَابًا بِهَا إنْ تَتَّبِعْ تُصِبِ
وَاعْلَمْ جِهَادًا لَهُ مَا كَانَ أجْهَدُهُ = وَكَيْفَ أبْلَغَ بالإجْهَادِ والتَّعَبِ
فَصَرْحُ مَنْهَجِنَا بِالعَزْمِ نَرْفَعُهُ = وَلَيْسَ بِالضَّعْفِ أوْ بِالْلَهِوِ والْلَعِبِ
وَلَيسَ عَزْمًا سَقِيمَ العُسْرِ نَفْرِضُهُ = وَلَيْسَ ضَعْفًا سَدِيدَ اليُسْرِ إنْ ‏نَثُبِ
فَذاكَ دِينٌ بِهِ الإحْسَاسُ أرْهَفُهُ = خَوْفًا مِنَ النَّار أوْ قَطَفًا مِنَ ‏العِنَبِ
مِنْ خَشْيَةِ اللهِ تَبْكِي العَيْنُ وَاجِفَةً = اكْرِمْ بِمَنْ ذَرَفَتْ وَانْعِمْ ‏بِمُنْتَحِبِ
وَهَلْ لَنَا أُسْوَةٌ كَالرَّوْضِ مُزْهِرَةً = سِوَى الرَّسُولِ رِيَاضٌ بِالثَرَى ‏خَصِبِ
يَعْدُوُ مِنَ الغَارِ مَشْدُوهًا وَمُرْتَعِدًا = إلَى خَدِيجَةَ يَرْجُو الأمنَ فِي ‏القُرَبِ
فَزَمَّلَتْهُ بِقَلْبٍ بَاتَ يُدْفِئُهُ = سُبْحَانَ وَاهِبِهِ العَلاَّمِ بِالغِيَبِ
وِتَبْدَأُ الدَّعْوَةُ الغَرَّاْءُ يَدْعَمُهَا = خَوْفٌ فحُبُّ فَإيِمَانٌ لَدَى النُّخَبِ‏
وَيَخْرُجُ الدَّينُ مِنْ سِرٍّ إلَى عَلَنٍ = يَخُوُضُ حَرْبًا وَحَتَّى الآنَ مِنْ ‏لَهَبِ
يَرَدُّ هُودًا وصُلْبَانًا ومَنْ مَعَهُمْ = وَمُشْرِكِينَ وَأنْجَاسًا بِمُنْتَشِبِ‏
لَكِنَّهُ الحَّقُّ لَمْ يَمْحَقْهُ بَاطِلُهُمْ = فَهُمْ جَمِيعًا كَمَا حَمَّالَةِ الحَطَبِ‏
واللهُ أكْبَرُ أضْحَتْ فِي دِيَارِهِمِ = لَهَا المَسَاجِدُ رَغْمَ الحَرْبِ والنُّوَبِ
فَكَمْ حَمَلْتَ رَسُولَ اللهِ مِنْ ألَمٍ = وَأنْتَ تَدْعُو إلَى الإسْلامِ فِي دَأَبِ
أبْلَغْتَ دِينًا قَوِيمًا بَاتَ مُنْتِشِرًا = فِي سَائرِ الأرْضِ لَمْ يَخْلِطْ وَلَمْ ‏يَذُبِ
مَازَالَ فِينَا صَحِيِحُ الدِّيِنِ نَحْفَظُهُ = وإنْ شَرَدْنَا قَلِيلًا عَنْهُ بِالْحِزَبِ
نَعُوُدُ يَوْمًا إلَى الرَّحْمَنِ نُشْهِدُهُ = فاشْفَعْ لَنَا عِنْدَهُ وانْظُرْ بِلا عَتَبِ
أنْتَ الرَّسُولُ إلَى الأحْيَاءِ كُلِّهُمِ = أنْتَ الشَّفِيعُ لِمَنْ مَاتُوا بِمِنْقَلَبِ
هَذَا قَصِيِدِي رَسُولَ اللهِ أبْذُلُهُ = فَإنْ رَضِيتَ فَقَدْ أسْمُو إلَى الرُّتَبِ‏
إلا فَتَصْفَحُ بِالأخْلاقِ أعْظَمُهَا = إلا فَتَسْألُ غُفْرَانًا لِمُرْتَكِبِ
صَلَّى عَلَيْكَ مَلِيكُ العَرِشِ أحْمَدُهُ = عَلَى مُحَمَّدِ وَالإسْلامِ وَالنَّسَبِ

ربيحة الرفاعي
22-09-2012, 10:53 PM
بائية جليلة معانيها نبيلة وقولها أبي ثابت يضج بالصدق ويملأه اليقين

أثتبها استحقاقا للحرف وإكبارا للموضوع

أهلا بك في واحتك

تحاياي

آمال المصري
22-09-2012, 11:02 PM
ماشاء الله ولا قوة إلا بالله وصلى الله على سيد الخلق محمدا - وعلى آله وصحبه وسلم
نفس شعري طويل على البسيط بسطت له يدي أعانق سمو ماتضمن في حب ونصرة الحبيب
مطولة فارهة ومقصد نبيل جعلها الله في ميزان حسناتك وأثابك الخير
لله أنت ما أروعك سيدي
لي عودة لأنهل من هذا الجمال
دام ألقك
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

هاشم الناشري
22-09-2012, 11:51 PM
بَلِ الرَّسُولُ أيَا شِعْرِي لَهُ أدَبِي = فَاقْرِضْ قَرِيضَكَ فِي المُخْتَارِ ‏وَانْتَخِبِ
وَثَمِّنِ الحَرْفَ فِي مِحْرَابِ سِيرَتِهِ = وَلا تَخُطَّ سِوَى المَنْقُوشِ ‏بِالذَّهَبِ
وَطَهِّرِ الثَّغْرَ بِالتَّعْوِيذِ مُسْتَبِقًا = وَابْدَأْ بِقَوْلِكَ بِاسْمِ اللهِ وَاحْتَسِبِ
سَلِّمْ عَلَيْهِ وَرَدِّدْ دَعْوَةً فُرِضَتْ = بِأنْ يُصَلِّي عَلِيْهِ اللهُ فِي الحُجُبِ



اللهم صلّ وسلّم على حبيبنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

أطاعك الحرف أيها الشاعر الكبير وكان كما أردت منقوشًا

بالذهب ، جزاك الله خيرًا ، وجعلها في موازين حسناتك.

بوركت وحرفك الجميل الأصيل ، وحياك الله في واحتك.

تحياتي وتقديري.

ماجد الغامدي
24-09-2012, 02:30 AM
فَاسْـتَـحْـضِـرِ الـلـيْـلَـةَ الـكُـبْــرَى لِـتَـشْـهَــدَهُ
وَانْظُـرْ شَدِيِـدَ القُـوَى يَدْنُـو مِـنَ ‏السُّـحُـبِ
يَـحِـلُّ فِــي الـغَــارِ وَالمَـحْـمُـودُ مُعْـتِـكِـفٌ
وَاللـيْـلُ يَسْـجِـي بِدَاجِـيـهِ عَـلَــى ‏الـشُّـعَـبِ
وَلَـيْـسَ يُسْـمَـعُ غَـيْـرُ الـصَّـمْـتِ مُطْـبَـقِـهِ
وَلَـيْـسَ شَـيْـئًـا يَـــرَاهُ الـمَــرْءُ عَـــنْ ‏كَـثَــبِ
‏(اقْـرَأْ) تُـدَوِّي فَتُـرْدِي الصَّـمْـتَ تَصْـرَعُـهُ
يَـــا هَـــوْلَ لَـحْـظَــةِ تَـكْـلِـيـفٍ ‏لِمُـحْـتَـجب



اللهم صل وسلم على نبينا محمد

لا فُض فوك أُستاذنا القدير على هذه الملحمة الإيمانية والمعاني الرائعة التي أضاءت القلوب وقد أشفت وأوفت قولاً وإيماناً وجعلها الله في موازين حسناتك

تحياتي وتقديري

براءة الجودي
24-09-2012, 09:54 AM
ولله در هذا الحرف الذي يدافع عن رسولنا عليه افضل الصلاة وأتم التسليم
قصيدة قوية تصعقُ الكفر وأهله وتبين الحقيقة وتنطق بالحق
كتبها الله في موازين حسناتك

محمد ذيب سليمان
24-09-2012, 11:34 AM
بارك الله بك وبحرفك السامق دائما
فكيف به حينما يكون منافحة عن سيدنا وسيد الخلق
جعلها الله في ميزان ايها الحبيب
تقبل مودتي

كاملة بدارنه
24-09-2012, 03:29 PM
أنْــتَ الـرَّسُــولُ إلَـــى الأحْـيَــاءِ كُـلِّـهُـمِ = أنْـــتَ الشَّـفِـيـعُ لِـمَــنْ مَـاتُــوا بِمِنْـقَـلَـبِ
سيظلّ رسولنا الكريم رسولا تفخر به كلّ الأمم رغم حقد الحاقدين من الأفراد وكيدهم !
بارك الله فيك دكتور توفيق وأثابك على هذه الكلمات الرّائعة كلّ خير
تقديري وتحيّتي

د. توفيق حلمي
24-09-2012, 05:42 PM
بائية جليلة معانيها نبيلة وقولها أبي ثابت يضج بالصدق ويملأه اليقين

أثتبها استحقاقا للحرف وإكبارا للموضوع

أهلا بك في واحتك

تحاياي


الشاعرة الكبيرة ربيحة الرفاعي
وافر الشكر لهكذا استحسان وطيب كلم
تثبيتك للقصيدة تكريمًا من لدن من يملك حق التكريم قدرًا ومقامًا
تقبلي التقدير والاحترام

د. توفيق حلمي
24-09-2012, 05:45 PM
ماشاء الله ولا قوة إلا بالله وصلى الله على سيد الخلق محمدا - وعلى آله وصحبه وسلم
نفس شعري طويل على البسيط بسطت له يدي أعانق سمو ماتضمن في حب ونصرة الحبيب
مطولة فارهة ومقصد نبيل جعلها الله في ميزان حسناتك وأثابك الخير
لله أنت ما أروعك سيدي
لي عودة لأنهل من هذا الجمال
دام ألقك
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

وهل يمكن أن نكتب أيتها الفاضلة عن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم إلا بأقصى طاقة وأشد جهد
فهي في سيد الخلق أجمعين
استجاب الله لجميل دعائك وجعل لك نصيبًا منه
تقبلي الشكر والتقدير والاحترام

د. توفيق حلمي
24-09-2012, 05:48 PM
اللهم صلّ وسلّم على حبيبنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

أطاعك الحرف أيها الشاعر الكبير وكان كما أردت منقوشًا

بالذهب ، جزاك الله خيرًا ، وجعلها في موازين حسناتك.

بوركت وحرفك الجميل الأصيل ، وحياك الله في واحتك.

تحياتي وتقديري.

الشاعر الألق هاشم الناشري
حلول جليل وتعقيب ثري ورأي يشعرني بالفخر
وافر الشكر لجميل البيان وصادق الدعاء
تقبل التقدير والاحترام

د. توفيق حلمي
24-09-2012, 05:53 PM
فَاسْـتَـحْـضِـرِ الـلـيْـلَـةَ الـكُـبْــرَى لِـتَـشْـهَــدَهُ
وَانْظُـرْ شَدِيِـدَ القُـوَى يَدْنُـو مِـنَ ‏السُّـحُـبِ
يَـحِـلُّ فِــي الـغَــارِ وَالمَـحْـمُـودُ مُعْـتِـكِـفٌ
وَاللـيْـلُ يَسْـجِـي بِدَاجِـيـهِ عَـلَــى ‏الـشُّـعَـبِ
وَلَـيْـسَ يُسْـمَـعُ غَـيْـرُ الـصَّـمْـتِ مُطْـبَـقِـهِ
وَلَـيْـسَ شَـيْـئًـا يَـــرَاهُ الـمَــرْءُ عَـــنْ ‏كَـثَــبِ
‏(اقْـرَأْ) تُـدَوِّي فَتُـرْدِي الصَّـمْـتَ تَصْـرَعُـهُ
يَـــا هَـــوْلَ لَـحْـظَــةِ تَـكْـلِـيـفٍ ‏لِمُـحْـتَـجب



اللهم صل وسلم على نبينا محمد

لا فُض فوك أُستاذنا القدير على هذه الملحمة الإيمانية والمعاني الرائعة التي أضاءت القلوب وقد أشفت وأوفت قولاً وإيماناً وجعلها الله في موازين حسناتك

تحياتي وتقديري

مجيد الشعر والبيان أخي الكريم ماجد الغامدي
حللت برائع القول ونزلت بكرم القدر ودعوت فأجزلت في الدعاء
شرفت بموكب قدرمك
فتقبل الشكر التقدير والاحترام

د. توفيق حلمي
24-09-2012, 05:56 PM
ولله در هذا الحرف الذي يدافع عن رسولنا عليه افضل الصلاة وأتم التسليم
قصيدة قوية تصعقُ الكفر وأهله وتبين الحقيقة وتنطق بالحق
كتبها الله في موازين حسناتك

الشاعرة المجتهدة براءة الجودي
اشكر لك كريم حلولك وتعقيبك واسحسانك
هكذا ديدن الشعراء
تقبلي الشكر والتقدير والاحترام

د. توفيق حلمي
24-09-2012, 05:58 PM
باترك الله بك وبحرفك السامق دائما
فكيف به حينما يكون منافحة عن سيدنا وسيد الخلق
جعلها الله في ميزان ايها الحبيب
تقبل مودتي


الأستاذ الفاضل الشاعر الكبير وأخي الكريم محمد ذيب سليمان
وافر الشكر لحلولك المعبر على صفحات قصيدة أسعد أنها ارتقت لذوقك الشعري وهو ما يحسب له الحساب لقدرك ومكانتك شعرًا وشخصية
تقبل الشكر والتقدير والاحترام

د. توفيق حلمي
24-09-2012, 06:00 PM
أنْــتَ الـرَّسُــولُ إلَـــى الأحْـيَــاءِ كُـلِّـهُـمِ = أنْـــتَ الشَّـفِـيـعُ لِـمَــنْ مَـاتُــوا بِمِنْـقَـلَـبِ
سيظلّ رسولنا الكريم رسولا تفخر به كلّ الأمم رغم حقد الحاقدين من الأفراد وكيدهم !
بارك الله فيك دكتور توفيق وأثابك على هذه الكلمات الرّائعة كلّ خير
تقديري وتحيّتي


الأستاذة الفاضلة كاملة بدرانه
بارك الله بك وبحلولك البهي ورائع دعائك
جعل الله لك من ثواب القصيدة نصيبا
تقبلي الشكر والتقدير والاحترام

د. سمير العمري
24-09-2012, 07:22 PM
منظومة كريمة من قلب نقي تقي باشر فيها ذكرى الرسالة والبعثة النبوية ومدح فيها أكرم الخلق محمدا!

هو نص مميز بمضمونه مال للسرد في استعادة التاريخ وللفكر في طرح الرؤية ، وأرى أنه نص كان يحتاج لبعض تكثيف وتضمين للتفاضيل دون الغوص فيها ثم توظيفا أفضل لبعض المفردات في بعض المواضع ليحسن السبك ويستقيم المعنى المقصود متجليا في أفضل صورة.

أرحب بعودتك الكريمة بهذه القصيدة بعد كل هذا الغياب ، وأدعو الله تعالى أن يتقبلها منك بقبول حسن وأن يجعلها في ميزان حسناتك!

دمت بخير وعافية!

وأهلا ومرحبا بك في أفياء واحة الخير.


تحياتي

هَمَّام رياض
24-09-2012, 07:25 PM
أعظمْ بمن قيلت فيه سيّدا للخلقِ سائِدا بالحق *، وأكرِمْ بها في ميزان الله من كلماتٍ تأتمّ بالصدق ومن ورائِهَا برزخٌ من المعاني السنيّات ، وصلى الله على سيّدنا محمد وآله وصحبه ومن تبعهم بإحسان الى يوم الدّين

د. توفيق حلمي
25-09-2012, 03:56 PM
منظومة كريمة من قلب نقي تقي باشر فيها ذكرى الرسالة والبعثة النبوية ومدح فيها أكرم الخلق محمدا!

هو نص مميز بمضمونه مال للسرد في استعادة التاريخ وللفكر في طرح الرؤية ، وأرى أنه نص كان يحتاج لبعض تكثيف وتضمين للتفاضيل دون الغوص فيها ثم توظيفا أفضل لبعض المفردات في بعض المواضع ليحسن السبك ويستقيم المعنى المقصود متجليا في أفضل صورة.

أرحب بعودتك الكريمة بهذه القصيدة بعد كل هذا الغياب ، وأدعو الله تعالى أن يتقبلها منك بقبول حسن وأن يجعلها في ميزان حسناتك!

دمت بخير وعافية!

وأهلا ومرحبا بك في أفياء واحة الخير.


تحياتي
مرحبًا د. سمير العمري
حللت بحصيف الرأي وثاقب الرؤية
وهو كما قلت قد مال النص للسرد، لأن القصيدة في الأساس تطرح فكرًا ورؤى في لبعض المواقف والمفاهيم
وأرى أن جل القصائد والبردات التي كتبت في المديح النبوي ركزت على مديح الرسول عليه الصلاة والسلام دون العروج على الدين نفسه الذي كلف الله به من أختاره من خلقه ليبلغه
لذلك أرى أن الفصل بين الرسول الكريم المختار عليه الصلاة والسلام وبين الدين الذي أبلغه وأشهدنا عليه لا يمكن انيستقيم مع الفهم الصحيح
لذلك كان عرض الدين وأسسه اساسًا في القصيدة، وكان مديح الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام مركزًا على تلقيه التكليف وجهده في الإبلاغ.
من هنا كان لابد للقصيدة أن تبسط الفكر شرحًا بأسلوب بسيط يوضحه بجلاء، وذلك لا ينجزه التكثيف والاختصار إلا بقدر وبما أمكن وهو ما اتبعته وإلا لكانت القصيدة ألف بيت
أما بالنسبة للسبك والمفردات فأوافقك على ذلك فكان يمكن أن يكون ذلك أفضل غير أن لكل قدرة وتلك قدرتي التي استطعتها.
وربما تشجعك هذه القصيدة على إحياء المشروع القديم لقصيدة الرسالة الألفية فلست أدري لماذا توقفت.
تقبل وافر الشكر لحلولك الفاعل ودعائك الصادق وتقبل التقدير والاحترام

د. توفيق حلمي
25-09-2012, 03:59 PM
أعظمْ بمن قيلت فيه سيّدا للخلقِ سائِدا بالحق *، وأكرِمْ بها في ميزان الله من كلماتٍ تأتمّ بالصدق ومن ورائِهَا برزخٌ من المعاني السنيّات ، وصلى الله على سيّدنا محمد وآله وصحبه ومن تبعهم بإحسان الى يوم الدّين

الشاعر الكريم همام رياض
مرحبا بمقدمك في ثوب البلاغة والجمال
استجاب الله لكريم دعائك وجعل لك نصيبًا منه
وافر الشكر للمديح والتعريج البهي
تقبل التقدير والاحترام

نداء غريب صبري
26-09-2012, 01:43 PM
صلى الله عليه وسلم

بارك الله بك أخي
قصيدة جميلة وحديث في سيرة النبي

بوركت

وليد عارف الرشيد
27-09-2012, 02:57 PM
اللهم صل وسلم وبارك على الحبيب الهادي البشير النذير قائدنا وحبيبنا المصطفى محمد وآله وصحبه ومن والاه .
بوركت شاعرنا المبدع .. أرجو أن تكون هذه التحفة الصادقة البديعة في مخزون زادك يوم العرض على الصمد
دمت بهذا الألق
محبتي وتقديري

ابراهيم محمود الخضور
28-09-2012, 07:43 PM
رااااااااااااااااااائعة

بورك النبض..ونلت الأجر

ابراهيم محمود الخضور
28-09-2012, 10:57 PM
فنفسي فداءٌ لخيرِ الوجودِ= عليهِ الصلاةُ عليهِ السلامْ
.

ابراهيم محمود الخضور
28-09-2012, 11:00 PM
ما دخل الجنة في حياته أحد..قبلك..ولن تفتح لأحد بعد الحشر ألا لك
يا حبيب خالق الخلق..ويا رفيق كلّ ضعيف..ويا من سيشفع لكلّ من أحبّـه
حبيبي ..يا نور العين..وخفق الفؤاد..يا بلسما لكل الجروح
يا من صبرت على الأذى..وتحملت ما لا يطاق..
صلّى عليك الله ..قدر ما تستحق ..وأنت عند الله من أنت
.
.
حبيبي يا رسول الله..
امتك ضعيفة.. فقد اصابها الوهن
تغطّ في سبات عميق..تتناوشها الأمم..كما أخبرتنا
تتلاطم بها أفكار الغرب الهدّامة..
ورغبات التقليد الأعمى..لكل ما هو غريب عنها
..
حبيبي.. يا اعظم من وطئت له قدم أرضنا
ونالت جسده الشريف قطرات ماء سماءنا
يا من ناداه ملك الجبال لينصره..بأن يطبق على أهل الطائف الأخشبين..فأبـــى
ويا من طرده من أحب بقاع الأرض إليه أهله..فعفـــى
صلى عليك الإلـــه....عدد قطر الندى...وعدد ذرات الهباء في الهواء
.
.
ها أنت تنعم في الجنان..وهم يعووون في غرب الأرض ، يظنّـون أنهم ينالون من عالي مقامك
ولا يدرون انّ الله في حياتك ، وبعد مماتك..ناصرك
فالله جلّ في علياءه..يقول: (( إنا كفيناك المستهزئين ))..والله خير ناصر لخير البشر
وأمّتك يا حبيبي..
ها قد انتفضت لنفسها..تذبّ عنك
.
.
فها قد تحرّك المارد من قمقمه..فحرك الماء الراكد
وأزاح عن كاهله..كلّ أوحال الماضي ..وعربدة الأقوياء..وغبار السنين
وهبّ القوم..برمّتهم..صغيرهم قبل الكبيروالعاجز العليل منهم.. قبل الصحيح
تنادوا لينصروا رمزهم الذي طالته..دنائة الحاقدين.. الرافضين للخير الهابط عليهم من سماء الرحمة
ولتبقى عتمة الجهل تلفهم..وتلقي عليهم بظلام سواد كهوف العصور الحجرية..ليبقوا في غيّـهم يسدرون.
.
.فَهُبُّوا لِنصرةِ طهَ الحبيبْ=
جميعاً فهُبُّوا وسِلُّوا الحُسام

فما العيشُ عيشٌ إذا ما أصيبَ=
رسولُ الأنامِ بشوكِ اللئامْ

فنفسي فداءٌ لخيرِ الوجودِ=
عليهِ الصلاةُ عليهِ السلامْ
.
.

صلّى عليك الله يا علم الهدى..وخسئ الخاسئوون
صلى عليك الله..يا من نرجو لقاءه..عند حوضه..آمين..آمين

أحمد رامي
28-09-2012, 11:19 PM
بوركت أيها الأديب الأريب
حياك الله و زادك علما و نفع بك ؛
جعلها الله في صحائفك لتثقل موازين حسناتك .

محبتي و تقديري .