خالد

[عبد السلام هلالي]

خالد ؛
أنت ،
أيها الإسم الغارق في أحرفه
ويومي اليتيم
أيها الوجه العاري من مساحيق
الجيل الجديد والقديم.
يأتيني وجهك كتابا بين فصلين ،
واسمك :
صبحا بين ليلتين ،
وأحرفك فواصل بين جملي
المبعثره.
وجهي غبار الطريق
الطريق خطواتي نحو مقبره .
خطواتي مبعثره.
أيها المولود من وسع البحر
وقبر صديق،
وجهي غبار الطريق.
أيها الهارب من بحره صعودا
نحو زمن الولادة ،
قل لي بالله عليك :
أين ملحي وأمواجي ؟
لماذا أهرب مني إليك ؟
سم العقارب والساعات موتي،
وأشرب الموت علاجي !
قل لي بالله عليك :
لماذا أهرب مني إليك ؟
وأنت الهارب من بحرك صعودا.
هل نفترق في الهروب ؟
أم التقينا لأننا هاربان؟
حروف اسمك بعض من أغاني؛
الخاء خوفي الذي محيت
وألف الأمل أنت،
وزورقي احترق.
اللام ليلي بك ينجلي
والدال
دنو أجلي من آخر النفق
وزورقي احترق.
أتساءل :
لماذا تنجدب أحرفنا إلى بعضها
كلما باعد قلم القدر بين اسمينا
على أوراق الحياه ؟
أيها النهر الهارب من قيد النجاه ،
ليتك تنفلت من مجراك
وأسير إلى لقياك
في محطة لا تسافر .
ليتني أكبلك حرفا حرفا ،
إلى قصيدة لا تشيخ ،
لا يتساقط شعرها
حرفا حرفا.
أسألك خوفا :
"متى يصل موتنا القادم ؟"
تسألني أملا :
"متى نولد من موتنا المؤجل ؟"
تصمت......
لا أجيب
تخيب ، أخيب
لا أغيب ، لا تغيب
ونكتشف أننا لم نولد بعد
إذا ؛
دعنا نشبع موتا
حتى لا نولد أمواتا

[جلال طه الجميلي]

استدعاء .. ثم بوح شفيف .. ثم خاتمة من اجمل ما تكون
انها من القصائد التي تسمى ..القصيدة البيت .. بمعنى
ان القصيدة بمجملها ترتكز على بيت هو ..البركان ..
وكثيرا ما يكون البيت الاخير. والملفت للنظر ان هذه التقنية
في الكتابة وان ادعى الحداثويون انها من عندياتهم الا ان
الشعر العربي الاصيل يشهد بانه حافل بها...
ابدعت اخي الكريم .ودام القك

[ربيحة الرفاعي]

بوح خط الجمال حرفه ورسم البهاء لوحاته
بأداء فني جميل ماتع

أهلا بك أيها الكريم في واحتك

تحاياي

[عبد السلام هلالي]

شكرا لمرورك الكريم سيدتي المديرة الكريمة،
تحية أعطر وأطيب لكم.

[كاملة بدارنه]

بوح ذو شطحات فلسفيّة فرضتها أسرار الحياة!


دعنا نشبع موتا
حتى لا نولد أمواتا
الموت جوعه دائم للعدميّة ولا يسمح بالولادة إلّا بأمر من الله
بوركت وأهلا بك في واحتك
تقديري وتحيّتي

[عبد السلام هلالي]

الموت أنواع، ومنه ما نبعث منه أكثر إقبالا على الحياة!
بارك الله حياتك وقلمك سيدة كاملة.
شكرا لمرورك الكريم.

[فاطمه عبد القادر]

أسألك خوفا :
"متى يصل موتنا القادم ؟"
تسألني أملا :
"متى نولد من موتنا المؤجل ؟"
تصمت......

السلام عليكم
نثرية رائعة أخي ,جميلة ولا تخلو من أنفاس الفلسفة والفن
أهلا بك أخي عبد السلام على صفحات واحة الخير
ماسة

[عبد السلام هلالي]

موفور الشكر لك أختي فاطمة.
الروعة لا يستشعرها إلا من ألفها ولانت له.
رعاك الله.

[نداء غريب صبري]

بنفس الإحساس الذي غمر نصك حملقت في فكرته
وصمتت
ما أجمل هذا أخس

شكرا لك

بوركن

[عبد السلام هلالي]

استدعاء .. ثم بوح شفيف .. ثم خاتمة من اجمل ما تكون
انها من القصائد التي تسمى ..القصيدة البيت .. بمعنى
ان القصيدة بمجملها ترتكز على بيت هو ..البركان ..
وكثيرا ما يكون البيت الاخير. والملفت للنظر ان هذه التقنية
في الكتابة وان ادعى الحداثويون انها من عندياتهم الا ان
الشعر العربي الاصيل يشهد بانه حافل بها...
ابدعت اخي الكريم .ودام القك

سيدي الكريم جلال .
كم أسعدني مروركم وقراءتكم المتعمقة ، وإضافتكم القيمة المفيدة.
تحيتي وتقديري لحضوركم ودامت لكم الصحة والعافية.

[خليل حلاوجي]

ونكتشف أننا لم نولد بعد

/

جرعة مكثفة من الترميز .. كأنك تقرأنا وتسمع صراخنا منذ آلاف السنين.

/

نص مدهش.

[وليد عارف الرشيد]

نص جميل وعميق بأداءعازفٍ جميل على الحروف
قرأته مرات حتى تبدت لي إضاءاته التي تأخذ بالقارئ إلى المشهد باقتدار
استمتعت بهذا الألق مبدعنا
محبتي وكثير تقديري

[عبد السلام هلالي]

بنفس الإحساس الذي غمر نصك حلقت في فكرته
وصمتت
ما أجمل هذا الحس
شكرا لك
بوركت

أهلا بالأديبة نداء.
شكرا على المرور والقراءة ولطف الكلمات.
تحيتي وامتناني.

[عبد السلام هلالي]

[QUOTE=خليل حلاوجي;772583]ونكتشف أننا لم نولد بعد

جرعة مكثفة من الترميز .. كأنك تقرأنا وتسمع صراخنا منذ آلاف السنين.
نص مدهش.[/QUO
أهلا بك أخي الكريم خليل.
لحرفك دائما وقع خاص فلا تحرمني من مرورك الكريم.
دمت بخير.

[نسرين بن لكحل]

دعنا نشبع موتا
حتى لا نولد أمواتا


أخي الأديب عبد السلام
أعتذر من نفسي لأني حرمت نفسي من قراءة هذا الحرف مسبقا،
نص ثري بانزياحه و عذوبته ، و خفة قراءته ، و بعده الفلسفي العميق .
نعم ، دعنا نشبع موتا حتى لا نولد أمواتا ،
و إني لأعتبر موت الضمير في جسد يتثاقل فيه دبيب الروح أكبر موت .
أحييك على حرفك الذي تروق لي قراءته ،
:0014:

[عبد السلام هلالي]

نص جميل وعميق بأداءعازفٍ جميل على الحروف
قرأته مرات حتى تبدت لي إضاءاته التي تأخذ بالقارئ إلى المشهد باقتدار
استمتعت بهذا الألق مبدعنا
محبتي وكثير تقديري


الكريم والعزيز وليد ، لك مني كل الود والتقدير.
شكرا على كرم المرور وطيب الكلام .
حياك الله.

[عبد السلام هلالي]

أخي الأديب عبد السلام
أعتذر من نفسي لأني حرمت نفسي من قراءة هذا الحرف مسبقا،
نص ثري بانزياحه و عذوبته ، و خفة قراءته ، و بعده الفلسفي العميق .
نعم ، دعنا نشبع موتا حتى لا نولد أمواتا ،
و إني لأعتبر موت الضمير في جسد يتثاقل فيه دبيب الروح أكبر موت .
أحييك على حرفك الذي تروق لي قراءته ،
:0014:

أهلا بالأديبة الوارفة الحرف ،
مرورك يسعد ويبهج متى حللت. وكلماتك الطيبة شهادة أعتز بها.
حياك الله ودمت بخير.

[د. سمير العمري]

نص جميل ولكن وددت لو حررت حرفك قليلا ، ثم إن الخاتمة لم تكن مناسبة وحادت إلى التهويم غير المفهوم والذي أخرجني شخصيا من تذوق المعاني والمشاعر المميزة في نصك!
دمت بخير وعافية!

تقديري

[خلود محمد جمعة]

ومن الموت حياة وفلسفة عميقة بحرف اعتلى صهوة الجمال
أبحرنا في الحرف والمعنى فكان الصمت في العمق يتكلم بكل اللغات
محلقة
كل التقدير

[ناديه محمد الجابي]

حروف اسمك بعض من أغاني؛
الخاء خوفي الذي محيت
وألف الأمل أنت،
وزورقي احترق.
اللام ليلي بك ينجلي
والدال
دنو أجلي من آخر النفق
وزورقي احترق.
أتساءل :
لماذا تنجدب أحرفنا إلى بعضها
كلما باعد قلم القدر بين اسمينا
على أوراق الحياه ؟

مشاعر رقيقة تدثرت بحزن عميق دفين
أيها الأخ العزيز..
سأقول لك إنطباعي على هذه القصيدة النثرية الرائعة
هى رثاء لخالد .. الأبن الذي توفى
جذبني نزفك المترف بالجمال حيث المشاعر متدفقة بالدموع والفقد
إنحناءة أعجاب وباقة شكر تليق بالقلم والحرف. :008::001: