هند الطباع
23-09-2012, 02:12 AM
ماذا أكتب عنكِ
أخبريني!
إذا قل التداني
وزاد حنيني
إذا مضى كلٌّ منّا
في طريق
واستنفذ حبنا
أيامي وسنيني
كيف أنظم فيك
شعرًا يثير
كوامن لوعتي وأنيني
وأنتِ قد أصبحتِ
روحًا تسري
في عروقي
وشراييني
.....................
ماذا أكتب عنكِ،
أم ماذا أقول،
وحروفي مثل الفراشات
تغفو في ثمل الحقول
لست أدري
هل أنا الجاني
في قصتنا
أم أنا المقتول؟!
أنتِ وحدكِ
من دخلتِ قلبي
بلا استئذان أو رسول
وأنتِ وحدك
بكل فخر
من تبتلت كلماتي
في حضرتها
ولم تزل بتول
.........................
ماذا أكتب عنكِ
وفي أي كتاب
أجد حكاية تحاكي
قصة الاغتراب،
قصة عاشقين سلكا
دروب العذاب؛
عن بلبلين
ناجيا بشدوهما
السحاب؛
حبيبين هجرا
طوعًا أو كرهًا
طريق الحب والأحباب
فاشتعل الشوق حنينًا
ثم أمسى يباب
وقدّما الحب قربانًا
في أتون الضباب!
..........................
ماذا أكتب عنكِ
وأنا أقلب الأوراق،
أفتش في ذكرياتي
عن مدينة العشّاق،
عن صبية تلهو،
عن لهفة قلبها
المشتاق،
عن كبد ذاب
من حر الاحتراق،
و قلب مسّه
ألم الهجران والفراق،
ووسادة انتظرت
بلا جدوى
لذة العناق!
............................
ماذا أكتب عنكِ
وقد ألغيتِ كل الكلمات
وكل السطور؛
وأنا ألقيتُ أقلامي
وأشعلت شموع النذور
وفتشت في كل الزوايا
عن أحرف
من نار ونور
أنقش بها كيف
يزأر الشوق
في القلب الغيور
ينتظر رجع الصدى
فلا يسمع إلا
صمتًا يحاكي
صمت القبور؟!
أخبريني!
إذا قل التداني
وزاد حنيني
إذا مضى كلٌّ منّا
في طريق
واستنفذ حبنا
أيامي وسنيني
كيف أنظم فيك
شعرًا يثير
كوامن لوعتي وأنيني
وأنتِ قد أصبحتِ
روحًا تسري
في عروقي
وشراييني
.....................
ماذا أكتب عنكِ،
أم ماذا أقول،
وحروفي مثل الفراشات
تغفو في ثمل الحقول
لست أدري
هل أنا الجاني
في قصتنا
أم أنا المقتول؟!
أنتِ وحدكِ
من دخلتِ قلبي
بلا استئذان أو رسول
وأنتِ وحدك
بكل فخر
من تبتلت كلماتي
في حضرتها
ولم تزل بتول
.........................
ماذا أكتب عنكِ
وفي أي كتاب
أجد حكاية تحاكي
قصة الاغتراب،
قصة عاشقين سلكا
دروب العذاب؛
عن بلبلين
ناجيا بشدوهما
السحاب؛
حبيبين هجرا
طوعًا أو كرهًا
طريق الحب والأحباب
فاشتعل الشوق حنينًا
ثم أمسى يباب
وقدّما الحب قربانًا
في أتون الضباب!
..........................
ماذا أكتب عنكِ
وأنا أقلب الأوراق،
أفتش في ذكرياتي
عن مدينة العشّاق،
عن صبية تلهو،
عن لهفة قلبها
المشتاق،
عن كبد ذاب
من حر الاحتراق،
و قلب مسّه
ألم الهجران والفراق،
ووسادة انتظرت
بلا جدوى
لذة العناق!
............................
ماذا أكتب عنكِ
وقد ألغيتِ كل الكلمات
وكل السطور؛
وأنا ألقيتُ أقلامي
وأشعلت شموع النذور
وفتشت في كل الزوايا
عن أحرف
من نار ونور
أنقش بها كيف
يزأر الشوق
في القلب الغيور
ينتظر رجع الصدى
فلا يسمع إلا
صمتًا يحاكي
صمت القبور؟!