مشاهدة النسخة كاملة : براءةٌ .. واعتذار ..
ياسين عبدالعزيزسيف
24-09-2012, 12:27 PM
براءةٌ .. واعتذار ..
إنِّي لأبرَاُ مِن حُبٍّ بلا لُبِّ
ومِن رُسومٍ مُسيئاتٍ ومِن كَسْبِ
كلُّ الإساءاتِ للإسلامِ أمقُتُها
لا فرقَ بينَ مسيءِ الشرقِ والغَرْبِ
لا فرقَ بينَ الذي تُؤذي وسائلُهُ
محمداً، والذي يُؤذِيهِ في الصَّحْبِ
ولا الذي يَدَّعي زورَاً بأنَّ لَهُ
بالمصطفى نَسَبَاً يُدنِي مِنَ الرَّبِّ
لا فرقَ ما بينَ مَن هَبُّوا لِنُصرَتِهِ
بالقتلِ والحَرْقِ أو بالسَّلبِ والنَّهْبِ
وبينَ مَن يَدَّعي حُبَّ الرسولِ وَلَمْ
يَسِرْ على نهجِهِ في السِّلْمِ والحَرْبِ
إنِّي لأمقُتُ حِقدَاً رَامَ صاحِبُهُ
أنْ يُطفِئَ الشمسَ بالتدليسِ والحَجْبِ
***
يا أُمَّةً شَوَّهَتْ تاريخَها سَفَهَاً
ظُلمَاً، وذُلاًّ، وتمويهاً عَنِ الخَطْبِ
ثارتْ على (فِلْمَ) لا تُرجَى مَقَاصِدُهُ
ولم تَثُرْ غَضَبَاً للهدمِ والصَّلْبِ
إنْ لمْ تثوري على طغيانِ مَن ظَلَموا
وتُرجِعِي الحقَّ للمظلومِ في الشَعْبِ
فأنتِ أسوأُ مَن باعتْ مبادِئها
وحَرَّفَتْ دِينَها فِعلاً بلا شَطْبِ
لم يَنصُرِ الدينَ مَن غضَّوا ومَن سَفَكوا
تلكَ الدماءِ، ومَن مَالوا عَنِ الدرْبِ
ولا أحَبَّ رسولَ اللهِ مَن صَمَتُوا
دَهرَاً، وعاشوا بلا رُشدٍ ولا قَلُْبِ
***
يا سَيِّدِي يا رسولَ اللهِ مَعذِرَةً
نحنُ المسيئونَ حالَ البُعدِ والقُرْبِ
لوِ اعتَدلنا وكُنَّا أُمَّةً وَسَطَاً
لم نأتِ يوماً بغيرِ الوُدِّ والحُبِّ
***
ياسين عبدالعزيز
23/9/2012م
براءة الجودي
24-09-2012, 02:09 PM
يالله ..
كم هو رائع هذا الشعر ومثلج للصدر والله
كأني اراه جبلا أشم وقمرا عالٍ لاتصل إليه إلا يد السامق الطموح
لله در بطن أم أنجبتك , أسأل المولى أن يجعلها في موازين حسناتك
وان يزيدك قوة وثباتا
أبيات تحكي الواقع كيف يكون النصر وكيف نرتجيه ولم نعمل بالأسباب ولم نصلح أنفسنا أولا ولم نقتفي أثر الرسول صلى الله عليه وسلم وصحبه والسلف
ياأخي والله إن الانحلال هزمنا قبل الاحتلال
وإن أردنا النصر الحق فلنبدأ ولانتوانى باتباع أوامر الله وروسوله واجتناب نواهيه ( مانهيتكم عنه فاجتنبوه وماأمرتكم به فأتوا منه مااستطعتم )
لاعيب في الخطأ ولكن أين التوبة والأوبة والعزيمة الصادقة في العودة لله
حقيقة كل بيت من أبياتك يحتاج لشرج مستفيض ومواعظ مؤثرة
جزاك الله خيرا
ملاحظة ..
وحقيقة جذبني اسمي في عنوانك D:
محمود فرحان حمادي
24-09-2012, 02:35 PM
أحسنت وأجدت شاعرنا المُجيد
وبلغت النجعة في القول
وقد لعمري قد شرّق مَن شرق
وغرّب مَنْ غرب
في معالجة هذا الأمر
ولكنك وصفت الحال كما يجب
وقدمت شعرك بلسمًا ناجعا
والسبيل القويم لنصرة نبينا هة اتباع سنته
والسير على هديه الشريف
وفقك ربي وجعل هذه الخريدة في صحائف أعمالك
وتقبل وافر احترامي
محمد ذيب سليمان
24-09-2012, 02:51 PM
لله درك ما احلى واغلى ما جئت به من شعر
حملاته كل المعاني التي تعتمل في الصدور وكنت مقتدرا
شكرا لك
ربيحة الرفاعي
25-09-2012, 01:14 AM
نص شعري منساب حلو الجرس نابض بالألم
لي بشخصي المتواضع تحفظ على بعضه
واستفسار..
فرقَ ما بينَ مَن هَبُّوا لِنُصرَتِهِ
بالقتلِ والحَرْقِ أو بالسَّلبِ والنَّهْبِ
أكان ثمة من هب لنصرته بالسلب والنهب ؟
أهلا بك شاعرنا الكريم في واحتك
تحاياي
ياسين عبدالعزيزسيف
26-09-2012, 12:56 PM
لكم كل الشكر أيها الأصدقاء على مروركم الرائع وعلى ما تفضلتم به
محبتي وخالص الود
ياسين عبدالعزيزسيف
26-09-2012, 12:59 PM
براءةٌ .. واعتذار ..
إنِّي لأبرَاُ مِن حُبٍّ بلا لُبِّ
ومِن رُسومٍ مُسيئاتٍ ومِن كَسْبِ
كلُّ الإساءاتِ للإسلامِ أمقُتُها
لا فرقَ بينَ مسيءِ الشرقِ والغَرْبِ
لا فرقَ بينَ الذي تُؤذي وسائلُهُ
محمداً، والذي يُؤذِيهِ في الصَّحْبِ
ولا الذي يَدَّعي زورَاً بأنَّ لَهُ
بالمصطفى نَسَبَاً يُدنِي مِنَ الرَّبِّ
ولا الذي يَدَّعي بالقتلِ نُصرَتَهُ
أو يَدَّعي نُصرَةً بالسَّلبِ والنَّهْبِ
كُلاً أراهُ ادَّعى حُبَّ الرسولِ وَلَمْ
يَسِرْ على نهجِهِ في السِّلْمِ والحَرْبِ
إنِّي لأمقُتُ حِقدَاً رَامَ صاحِبُهُ
أنْ يُطفِئَ الشمسَ بالتدليسِ والحَجْبِ
***
يا أُمَّةً شَوَّهَ الأوباشُ صورتها
ظُلمَاً، وذُلاًّ، وتمويهاً عَنِ الخَطْبِ
ثارتْ على (فِلْمَ) قدْ سَاءتْ مَقَاصِدُهُ
ولم تَثُرْ غَضَبَاً للهدمِ والصَّلْبِ(1)
إنْ لمْ تثوري على طغيانِ مَن ظَلَموا
وتُرجِعِي الحقَّ للمظلومِ في الشَعْبِ
فأنتِ أسوأُ مَن باعتْ مبادِئها
وحَرَّفَتْ دِينَها فِعلاً بلا شَطْبِ
هلْ أكرَمَ الدينَ مَن غضَّوا، ومَن سَفَكوا
تلكَ الدماءِ، ومَن مَالوا عَنِ الدرْبِ ؟!
وهلْ أحَبَّ رسولَ اللهِ مَن صَمَتُوا
دَهرَاً، وعاشوا بلا قَلْبٍ ولا لُبِّ ؟!
***
يا سَيِّدِي يا رسولَ اللهِ مَعذِرَةً
نحنُ المسيئونَ حالَ البُعدِ والقُرْبِ
لوِ اعتَدلنا وكُنَّا أُمَّةً وَسَطَاً
لَمَا اجتَرَحنَا سوى التقديرِ والحُبِّ
إنِ اتَّبَعنَاكَ حَقَّاً ما استَخَفَّ بِنَا
قومٌ، ولا اتَّهَموا الأحرارَ بالرُّعْبِ
وما استطالَ غبيٌّ، وافترى حَسِدٌ
زوراً، وأخلاقُنا تنأى عنِ الثلْبِ
يا سَيِّدي .. صَدِئتْ مِرآتُنَا حِقَبَاً
فِينَا العُيوبُ، وما في الشمسِ مِن عَيْبِ
فمَن أرادَ التماسَ النُّورِ معرفةً
فَلْيَنظُرَنْ في نجومِ الليلِ(2) والكُتْبِ
لن يُحرَمَ الخيرَ مَن صَحَّتْ مقاصِدُهُ
وأعمَلَ الفكرَ في كَونِ الهدى الرحْبِ
ما حَلَّ دِينُكَ في شَعبٍ إذا فقهوا
إلا تَحَوَّلَ مِن جَدبٍ إلى خَصْبِ
فمَن يُرِدْ أنْ يسودَ الحُبُّ عالَمَهُ
فَلْيَغتَنِمْ شَربَةً مِن نَهرِكَ العَذْبِ
***
يا سَيِّدي جِئتُكمْ بالروحِ مُعتَذِرَاً
- جهدُ المُقِلِّ - فهلْ يُعفَى عنِ الذنْبِ ؟
***
ياسين عبدالعزيز
23/9/2012م
ـــــــــــــــــــ
(1) إشارة إلى الحرب الظالمة البشعة التي يشنها الطاغية بشار الأسد على شعبه السوري الثائر الصابر، وإشارة إلى ما حدث قبلها في اليبيا والعراق وغيرها ..
(2) نجوم الليل : إشارة إلى قول الرسول محمد صلى الله عليه وسلم:(أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم) .
مازن لبابيدي
26-09-2012, 01:48 PM
براءةٌ .. واعتذار ..
إنِّي لأبرَاُ مِن حُبٍّ بلا لُبِّ
ومِن رُسومٍ مُسيئاتٍ ومِن كَسْبِ
كلُّ الإساءاتِ للإسلامِ أمقُتُها
لا فرقَ بينَ مسيءِ الشرقِ والغَرْبِ
لا فرقَ بينَ الذي تُؤذي وسائلُهُ
محمداً، والذي يُؤذِيهِ في الصَّحْبِ
ولا الذي يَدَّعي زورَاً بأنَّ لَهُ
بالمصطفى نَسَبَاً يُدنِي مِنَ الرَّبِّ
لا فرقَ ما بينَ مَن هَبُّوا لِنُصرَتِهِ
بالقتلِ والحَرْقِ أو بالسَّلبِ والنَّهْبِ
وبينَ مَن يَدَّعي حُبَّ الرسولِ وَلَمْ
يَسِرْ على نهجِهِ في السِّلْمِ والحَرْبِ
إنِّي لأمقُتُ حِقدَاً رَامَ صاحِبُهُ
أنْ يُطفِئَ الشمسَ بالتدليسِ والحَجْبِ
***
يا أُمَّةً شَوَّهَتْ تاريخَها سَفَهَاً
ظُلمَاً، وذُلاًّ، وتمويهاً عَنِ الخَطْبِ
ثارتْ على (فِلْمَ) لا تُرجَى مَقَاصِدُهُ
ولم تَثُرْ غَضَبَاً للهدمِ والصَّلْبِ
إنْ لمْ تثوري على طغيانِ مَن ظَلَموا
وتُرجِعِي الحقَّ للمظلومِ في الشَعْبِ
فأنتِ أسوأُ مَن باعتْ مبادِئها
وحَرَّفَتْ دِينَها فِعلاً بلا شَطْبِ
لم يَنصُرِ الدينَ مَن غضَّوا ومَن سَفَكوا
تلكَ الدماءِ، ومَن مَالوا عَنِ الدرْبِ
ولا أحَبَّ رسولَ اللهِ مَن صَمَتُوا
دَهرَاً، وعاشوا بلا رُشدٍ ولا قَلُْبِ
***
يا سَيِّدِي يا رسولَ اللهِ مَعذِرَةً
نحنُ المسيئونَ حالَ البُعدِ والقُرْبِ
لوِ اعتَدلنا وكُنَّا أُمَّةً وَسَطَاً
لم نأتِ يوماً بغيرِ الوُدِّ والحُبِّ
***
ياسين عبدالعزيز
23/9/2012م
اقتبستها كلها لروعتها وعظيم موضوعها .
المبدع الرائع شاعرنا الحبيب ياسين عبد العزيز ، أثلجت الصدر وسررت الفؤاد بهذه القصيدة
أسأل الله أن يجعلها في ميزان حسناتك ويرزقك بها شفاعة من قيلت فيه .
حبي الكبير وتحيتي
نداء غريب صبري
01-10-2012, 12:26 AM
شعر جميل أخي
استمتعت بقراءته
وليتنا نتفكر فيما نفعل لنحسن التصرف
بوركت
أحمد رامي
01-10-2012, 01:56 AM
أحسنت القول أخي الكريم ,
و كشفت الغطاء عن بعض الجروح ,
و أضأت بعض مثالب هذه الأمة .
جعلها الله ثقلا في موازين حسناتك .
محبتي و تقديري .
د. سمير العمري
10-02-2013, 07:50 AM
كلُّ الإساءاتِ للإسلامِ أمقُتُها
لا فرقَ بينَ مسيءِ الشرقِ والغَرْبِ
لا فرقَ بينَ الذي تُؤذي وسائلُهُ
محمداً، والذي يُؤذِيهِ في الصَّحْبِ
صدقت والله أيها الشاعر الفاره المحلق!
وإني لأمدح شعرك كالعادة وأزيد عليه الدعاء بأن يجيزيك الله عما قلت خير الجزاء فأنت رجل تحمل هما وهمة عالية فلله درك شاعرا وإنسانا!
تقديري
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir