مشاهدة النسخة كاملة : آهات دمشقية
رائد عبد اللطيف
29-09-2012, 06:19 PM
آهاتٌ دمشقيَّة
نَصيبُكَ الشوقُ، ما اخْمَدْتَهُ اتَّقَدَا
وحَسبُكَ الدَّمعَ إنْ أمسى النَّوى مَدَدَا
تَظلُّ تذكُرُ والذِّكرى مؤرِّقةٌ
أيامَ كنتَ على أحضانِهَا ولَدَا
أيامَ تمشيْ وحيداً في شوارعِهَا
كأنَّكَ الطيرُ عن أوكارِهِ شَرَدَا
تغازلُ الوردَ إذْ تَحْمَرُّ وجنتُهُ
والياسمينُ إذا لامستَهُ سَعِدَا
آهٍ دمشقُ، فهل ما زالَ عاشقُهَا
يذوبُ شَوقاً إذا غَنَّى لَهُ بردَى؟
أو إنِّها هَرمَتْ، شَاخَتْ مَفارِقُهَا
واسْتوطَنَ الحزنُ في نَيسانِها أبَدَا؟
دمشقُ دُكَّتْ، ولم تسلمْ مآذنُهَا
والكلبُ صارَ على هاماتِها أسَدَا
يا جنَّةَ الأرضِ هل ما زلتِ صَابرةً
أو إنّ صَبرَك- من جَورِ العِدا- نَفِدَا؟!
لا تسألينِيْ عن الإنسانِ في وَطَني
يموتُ قهراً إذا جلادُهُ ارتعَدَا
لا ترتجيْ العالمَ المأسُورَ في قمَمٍ
فإنك النَّصرُ، والنَّصر القريبُ بَدَا
ثورِي وهُزِّي عروشَ الظلمَ في بَلديْ
وزَلزليْ الكونَ لا تبقي بِهِ أحدا
وعداً علينا سنُحييْ فيكِ ثورتَنا
وذاكَ دَينٌ على حرِّ إذا وعدا
سَنُسقطُ الظلمَ في نعشِ الهوانِ فلا
يغرَّكِ الأمسُ، إنَّا قادمونَ غَدَا
5/9/2012
وليد عارف الرشيد
29-09-2012, 06:35 PM
الله الله ..
سرني أن أكون أول الزائرين لهذا الشعر الأبي الجميل
أجدت في المدخل وأبدعت في وصف أشجانها وحلقت في وصف الإباء ورفعت المعنويات وأعطيت الأمل
قصيدة على البسيط لم تكن بسيطة أبدًا في موازين الشعر
لنا الله وللوطن الجريح
لك المحبة والإعجاب والتقدير
هَمَّام رياض
29-09-2012, 08:25 PM
إباء يتوشّح بالصدق ويمتطي جواد التحدي ، وماهذا الأسى في هذه القصيدة إلاّ شفقٌ لا بدّ منه ليتمخّض فيه فجر من الأمل .
بارك الله فيك على هذا القصيد السامق
بشار عبد الهادي العاني
29-09-2012, 08:48 PM
دمشقُ دُكَّتْ، ولم تسلمْ مآذنُهَا
والكلبُ صارَ على هاماتِها أسَدَا
صدقت أستاذي وابن مدينتي , ولكن كما أسلفت دمشق ستكون النصر بعون الواحد القهار
تحيتي وتقديري
ربيحة الرفاعي
29-09-2012, 09:19 PM
لروح الإباء ومعاني الإخاء التي غلفت النص أثر البلسم على جراح طال نزفها ولا مداو ولا معين
ولقوة النفس وهدير الحق فيها جلجلة
شعر جميل ومشاعر فينانة وأداء ماتع
بوركت
محمود فرحان حمادي
29-09-2012, 11:51 PM
صديقي الشاعر المبدع رائد
لقد لا مست مني مشاعرك هذه شغاف القلب فأوجعته
ولطالما أذكيت فينا العزم وألهبت الهمم بجميل بوحك الثائر
لن يخيب الله أمل المخلصين
وستعود الشام أبية عزيزة
تقبل تحياتي وشكرًا لروعة الشاعرية
أحمد رامي
30-09-2012, 12:35 AM
لجلال الممدوح ,
و لصدق المشاعر ,
و للأمل ,
أثبت هذا النص
بورك الشاعر واليراع .
هاشم الناشري
30-09-2012, 12:57 PM
يا جنَّةَ الأرضِ هل ما زلتِ صَابرةً
أو إنّ صَبرَك- من جَورِ العِدا- نَفِدَا؟!
نسأل الله تعالى للشام وأهلها فرجًا عاجلاً مما هم فيه
وبوركت أيها الشاعر المتألق والحرف الأبي الثائر
الذي حمل الجمال والألم.
تحياتي وتقديري.
جلال طه الجميلي
30-09-2012, 03:36 PM
قصيدة قدت من شغاف القلوب..وركبت من نقاء الضمائر
لتتقد جمارا يقذف بها كل ظالم دعي
ابدعت اخي حد الثمالة
دمت متالقا
مبارك الهاجري
30-09-2012, 03:43 PM
اللهم كُن معهم يا ذا الجلال والإكرام.
صرخة حرٍّ أيها الشاعر الألِق.
دمت بخير
محمد ذيب سليمان
30-09-2012, 03:49 PM
جميل ما نثرت علينا من رياحين الشعر
شعر يحسب مع المقاومة معجون بالأرض وياسمين الشامن
فرج الله على الشام واهلها
مودتي
نداء غريب صبري
30-09-2012, 08:28 PM
تشكر لك سوريا هذا الإباء والإحساس الجميل أخي
شعر رائع
شكرا لك
بوركت
نداء غريب صبري
30-09-2012, 08:32 PM
نشرتها في لعينيك سوريا
https://www.rabitat-alwaha.net/showpost.php?p=746837&postcount=145
ياسين عبدالعزيزسيف
01-10-2012, 01:48 AM
آهاتٌ دمشقيَّة
نَصيبُكَ الشوقُ، ما اخْمَدْتَهُ اتَّقَدَا
وحَسبُكَ الدَّمعَ إنْ أمسى النَّوى مَدَدَا
تَظلُّ تذكُرُ والذِّكرى مؤرِّقةٌ
أيامَ كنتَ على أحضانِهَا ولَدَا
أيامَ تمشيْ وحيداً في شوارعِهَا
كأنَّكَ الطيرُ عن أوكارِهِ شَرَدَا
تغازلُ الوردَ إذْ تَحْمَرُّ وجنتُهُ
والياسمينُ إذا لامستَهُ سَعِدَا
آهٍ دمشقُ، فهل ما زالَ عاشقُهَا
يذوبُ شَوقاً إذا غَنَّى لَهُ بردَى؟
أو إنِّها هَرمَتْ، شَاخَتْ مَفارِقُهَا
واسْتوطَنَ الحزنُ في نَيسانِها أبَدَا؟
دمشقُ دُكَّتْ، ولم تسلمْ مآذنُهَا
والكلبُ صارَ على هاماتِها أسَدَا
يا جنَّةَ الأرضِ هل ما زلتِ صَابرةً
أو إنّ صَبرَك- من جَورِ العِدا- نَفِدَا؟!
لا تسألينِيْ عن الإنسانِ في وَطَني
يموتُ قهراً إذا جلادُهُ ارتعَدَا
لا ترتجيْ العالمَ المأسُورَ في قمَمٍ
فإنك النَّصرُ، والنَّصر القريبُ بَدَا
ثورِي وهُزِّي عروشَ الظلمَ في بَلديْ
وزَلزليْ الكونَ لا تبقي بِهِ أحدا
وعداً علينا سنُحييْ فيكِ ثورتَنا
وذاكَ دَينٌ على حرِّ إذا وعدا
سَنُسقطُ الظلمَ في نعشِ الهوانِ فلا
يغرَّكِ الأمسُ، إنَّا قادمونَ غَدَا
5/9/2012
أنت رائد شعر ومشعل ثورة
وعنفوان عزة وكرامة
وسليل مجد
أسأل الله أن يمنحكم النصر العاجل
تحية تليق بك وبالشام الصابر المناضل
محبتي وتقديري
ماجد الغامدي
01-10-2012, 09:53 PM
لا فُض فوك رائدَ الشعر والإنتماء
قصيدة رائعة انطلقت من أعماق الحنين ولا مست ذكريات الصبا وناجت محاسن الطبيعة و جددت بواعث الحب ووصلت يقين الآمال وشحذت مواقد العزم
سَنُسقطُ الظلمَ في نعشِ الهوانِ فلا
يغرَّكِ الأمسُ، إنَّا قادمونَ غَدَا
نسأل الله الفرج العاجل لإخواننا والنصر المؤزر
مع تحيتي وتقديري
عيسى سلامي
05-10-2012, 12:18 AM
الله الله ما هذا الجمال وما هذا الابداع عزفت على وتر الجراح فأجدت العزف أيها المبدع دمت متألقا
د. سمير العمري
20-03-2013, 02:06 PM
القصيدة كلها في كفة وبيت بردى عندي في كفة راجحة!
لله درك ما أروع ما قرأت!
دمت بخير وعافية!
تقديري
نافذ الجعبري
20-03-2013, 04:20 PM
ما شاء الله
رائعة موجعة
يقطر منها الألم
ويبعث منها الأمل
بنصر الله
ألا إن نصر الله قريب
دمت في خير أيها الحبيب
فاتن دراوشة
20-03-2013, 06:37 PM
صرخة راقية عبّرت عن صدق الحبّ والانتماء لأروع مدن الكون
دمت نبع صدق ووفاء أخي
مودّتي
فاتن
أحمدعبدالمجيدالرفاعي
21-03-2013, 03:54 PM
قصيدة بهية المعنى رقيقة المبنى .. لحرفها موسيقى تأخذَ القارئ إلى ساعة طرب.
تقولُ فيها , من ضمن ما تقول :
" دمشقُ دُكَّتْ، ولم تسلمْ مآذنُهَا *** والكلبُ صارَ على هاماتِها أسَدَا "
انتهى الإقتباس . .
حقاً .. أنا لا استطيع الإدعاء بأنني أعلم بكل ما يجري هناك في أحضان الشام , داخل حارات الشام وأزقتها , وسط ساحات المرجة و البرزة والمزّة. لا ادّعي أنني أعلم ما يتساقط من سماء دمشق وقمة قاسيون.
كل ذلك لا أعلمه , و لا يمكن أنْ أقبلْ لحقائقه تبريرا.
غير أني يا أخي , ما فتئتُ أشتمُّ روائح النفط الكريهه ، وسط بحور الدم الزكية تلك .. وتتراقص أمامي الصور كأطياف متصارعة على أخذ دور البطولة. فلا هي تستقر لأراها جيدا , و لا عاد نظري قادرٌ على التحقق من شخوصها.....
فهي تارة بشار الأسد , وتارةً أخرى نعجة قطر المدعو حمد .
أمعنُ النظرَ جيداً .. وإذ بي أرى رجفة فيصلْ ، يحاول تثبيتها له ، متأسلمٌ يدعى أردوغان.
وفي خضّم هذا التأمل المؤلم , أرى فارساً قادماً من البعيد على صهوة حصان القياصرة .. وتنينٌ صينيٌّ ما برح يحاول أن يثبتَ للعالم ، أنَّ أنفاسه , لا زالَ في مقدورها تغيير طقوس العالم .
لكأنَّ أكثر الناس براءة يا أخي .. هو أوباما والنتن ياهو.
حقاً .. إن الحقيقة الكاملة غير متوفرة , ولا يستطيع أن يزعم أحدٌ فينا اقتناءها .. و ما ضاع منّا وسط تلك المعمعة سوى ليالي الشام الجميلة.
مودتي وتقديري ..
نور اسماعيل
21-03-2013, 06:29 PM
دمشقُ دُكَّتْ، ولم تسلمْ مآذنُهَا
والكلبُ صارَ على هاماتِها أسَدَا
كلماتك تلك أبكتني يا سيدي
لا حرمنا الله من كلماتك ..
تحيتي ..
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir