(مساء بنكهة الشوق)

[مـي علـي]

يَأْتي المَسـاءُ وَفيـهِ تَكْمُنُ عِلَّتي=وَإِصابَتي وَصَبـابَتي وَهَـلاكي

يَأْتي المَسـاءُ بِصَوْتِـهِ فَيَزورُني=كَهَديـلٍ طَيـْرٍ ساحِـرٍ فَتّـاكِ

يـَذَرُ الكـَلامَ لِكَيْ يُدَغْدِغَ مَدْمَعي=حينـًا، وَيَنْوي تـارَةً إِضْحاكي

وَيُثيـرُ حينـًا غيـرَتي، فَإِذا بَدَتْ=يُخْفي ظُنـوني قَوْلُهُ: (أَهْـواكِ)

وَيُطِلُّ فَجْرُ البَيْنِ يُسْرِعُ في الخُطى=فَيَقـولُ: (ديكُ الفَجْـرِ قَدْ ناداكِ)

حـتّى إِذا كـُتِبَ الفـُراقُ وَمُـرُّهُ=قال: (ارْقُـدي، وَغَداً هُنا أَلْقاكِ)

أَمْـضي وَأَحْمِلُ صَوْتَهُ في خافِقي=نَبْضـًا يُجَـدِّدُ في النَّوى إِرْباكي

أَنـْوي النُّعـاسَ فَـإِذْ بِهِ شَوْقٌ لَهُ=بِوِسـادَتي كَالنّـارِ كَالأَشْـواكِ

فَأَعـودُ أُرْسِلُ خاطِـراً يَأْتي بـِهِ=لِيـُؤانِسَ القَلْبَ الحَزيـنَ الباكي

فَيَقـولُ: (قـَدْ كُنّا نُحادِثُ بَعْضَنا=مِنْ بِضْعِ لَحَظاتٍ، فَماذا دَهاكِ؟)

فَأَقولُ: (إِنَّ الشَّوْقَ أَرَّقَ مَضْجَعي=وَأَتى السُّهـادُ يَقولُ:"أَيْنَ فَتاكِ؟")

فَيَـقولُ: (آوي للنـُّعـاسِ فَإِنَّنـي=روحٌ تُرَفْـرِفُ بِالخَفـا تَرْعاكِ)

فَأَقولُ: (سُبْحـانِ الذي جَبَلَ الهَوى=في خافِقـي حَتّى يَكونَ هَلاكي)

بِالأَمْـسِ كانَ الصَّدُّ بَعْضَ وَسائِلي=حَتـّى يَقولَ: (حَبيبَتي رُحْمـاكِ)

وَاليـَوْمَ يُرْدينـي اشْتِيـاقي قائِلاً:=(قَدْ جـاءَ يَوْمُكِ، هاهُنا مَثْواكِ)




مـي

[سلطان السبهان]

مي الرائعه ..

قلت من قبل إن التجديد غاية يطمح لها القارئ ، ولاترقى القيمة الشعرية إلا به ..

وهنا أجد تجديدا كمثل :

وَيُثيـرُ حينـًا غيـرَتي، فَإِذا بَدَتْ......يُخْفي ظُنـوني قَوْلُهُ: (أَهْـواكِ

وأيضا :

أَمْـضي وَأَحْمِلُ صَوْتَهُ في خافِقي......نَبْضـًا يُجَـدِّدُ في النَّوى إِرْباكي



وإن كان من لمحة فهي بعض الكلمات التي لاأراها شاعرية مثل :

ساحر فتاك

إرباكي



والوزن هنا :

فَيَقـولُ: (قـَدْ كُنّا نُحادِثُ بَعْضَنا......مِنْ بِضْعِ لَحَظاتٍ، فَماذا دَهاكِ؟


ألف تحية لك اخت الخير

[د. محمد الشناوي]

بِالأَمْـسِ كانَ الصَّدُّ بَعْضَ وَسائِلي......حَتـّى يَقولَ: (حَبيبَتي رُحْمـاكِ)
وَاليـَوْمَ يُرْدينـي اشْتِيـاقي قائِلاً:......(قَدْ جـاءَ يَوْمُكِ، هاهُنا مَثْواكِ)


اسمحي لي أن أصافح أحرفك الرائعة

:0014: :0014: :0014:

[ناصر ثابت]

الشاعرة المتألقة مي
قصيدة ممتعة وشيقة... عنصر التشويق مهم جدا وإذا أحسن الشاعر استخدامه استطاع أن يتألق بقصيدته كما فعلتِ أنتِ...

أكتفي بما أشار له الأخ الأخيل... وفيما عدا ذلك فكل شيء على ما يرام

وأكثر بيتين أثارا إعجابي هما اللذان أشار لهما الأخ محمد فشكرا له

ناصر

[عبد الوهاب القطب]

الشاعرة مي

حوار رائع واروع من ذلك انه جاء شعرا جميلا

من شاعرة جميلة.

لا ازيد على ما قاله اخي الاخيل

لي اقتراح ان سمحت لي على تلك الهنة كالآتي:


فَيَقـولُ: (قـَدْ كُنّا نُحادِثُ بَعْضَنا......مِنْ بِضْعِ لَحَظاتٍ، فَماذا دَهاكِ؟


فَيَقـولُ: (قـَدْ كُنّا نُحادِثُ بَعْضَنا...... بالامس . ماذا منذ امسِ دهاكِ؟

تحياتي واعجابي الشديد

ودام للواحة ولنا عطاؤك

المخلص

عبدالوهاب القطب

[محمود صندوقة]

قصيدة جميلة من الطراز الراقي
مررت من هنا سريعا
لكنني حتما سأعود
تحياتي

[مـي علـي]

أخي الرائع بحرفه الكريم بتواجده "الأخيل"
سعيدة جدا بردك ونقدك البناء
أما عن الهنة فسأعتمد اقتراح أخي الرائع عبد الوهاب
يتبقى أن أستفسر عن مسألة (شاعرية) الكلمة.. وفيما إذا كانت أمرا نسبيا في الأدب أم أن لها مقاييس متفق عليها... فربما أتفق معك في عدم شاعرية الأولى.. لكن الثانية.. لا أدري!!
طمعي في التوضيح على قدر جودك في العطاء أخي


سلم لي حضورك الكريم
تقبل خالص تحياتي

[مـي علـي]

أخي محمد
يكون لي ولحرفي عظيم الشرف إذ صافحته
شكرا لانتقائك المرهف
وتواجدك الدائم والداعم لي


تقبل خالص تحياتي

[مـي علـي]

أخي ناصر
ثناؤك ونقدك وسام شرف لي
فدمت أخي

تقبل خالص تحياتي

[مـي علـي]

أخي عبد الوهاب
يسعدني دائما تواجدك في صفحتي
وتسعدني أكثر ردودك الطيبة
سأصدقك القول
كنت عائدة وأنا أعزم أن أصحح الهنة كالآتي
فَيَقـولُ: (قـَدْ كُنّا نُحادِثُ بَعْضَنا......مِنْ بِضْعِ لَحَظاتٍ، أَتاهَ هَواكِ؟)
لكني حين عدت.. ألجمني اقتراحك فاعتمدته على الفور... وإن كنتَ قد أرجأتَ الشوق يوما لا لحظات
لكن اقتراحك أعجبني بحق

فَيَقـولُ: (قـَدْ كُنّا نُحادِثُ بَعْضَنا...... بالأمس . ماذا منذ امسِ دهاكِ؟)


بوركت أخي

أدام الله الود

[مـي علـي]

أخي محمود
مرورك السريع جود أشكرك عليه
وشهادتك وسام أعلقه

مرحبا بعودتك دائما


تقبل خالص تحياتي

[د. سمير العمري]

بالفعل قصيدة تعلن عن شاعرة كبيرة وبقوة وما أراك خيبت لي حدساً يوم قرأت أول كلماتك في الواحة.

لعلي أشير فقط إلى أنني لا أرى تصنيف الكلمات بشاعرية وغير شاعرية فكل كلمة توظف في مكانها بموسيقاها ومعناها فهي شاعرية والعكس بالعكس.


أمر آخر بسيط ربما أشير إليه على استحياء ولكن لتعميم النصح لما ورد في هذه المواضع:

وَيُثيرُ حينًا غيرَتـي، فَـإِذا بَـدَتْ *** يُخْفي ظُنونـي قَوْلُـهُ: (أَهْـواكِ)
وَيُثيرُ حينًا غيرَتـي، فَـإِذا بَـدَتْ *** أوهَى الظُنونَ بقَوْلِـهِ: (أَهْـواكِ)

لعل الاهتمام بموسيقى الكامل الجميلة هو ما دفعني لهذا الاقتراح ومن التميز الشعري الاهتمام بالحروف وتوافقها ومخارجها ومراعاتها للنفس. جربي الفرق البسيط في التركيب وسترين فرقاً كبيراً في الموسيقى والنفس.

وَيُطِلُّ فَجْرُ البَيْنِ يُسْرِعُ في الخُطى *** فَيَقولُ: (ديكُ الفَجْـرِ قَـدْ نـاداكِ)
يسرع المرء الخطى ولا يسرع فيها. ولك من هذا مخارج كثيرة كأن تقولي "يسرع خطوه" أو أن تقولي "ينتهب الخطى" وهكذا...

أَنْوي النُّعاسَ فَإِذْ بِـهِ شَـوْقٌ لَـهُ *** بِوِسادَتـي كَالنّـارِ كَـالأَشْـواكِ
المرء لا ينوي النعاس وإنما ينوي النوم فالنعاس يأتي دون نية أو إرادة. يخرجك من هذا قولك "أنوي الرقاد" وفيها ما يناسب العجز في لفظة الوسادة.

أشير إلى روعة الخاتمة ... إبداع حقيقي.

ولعل قصيدتك هذه ذكرتني بقصيدة قديمة لي جداً على ذات البحر وذات الروي ونفس الغرض ... سأبحث عنها وأنشرها قريباً بإذن الله.



تحياتي وتقديري
:os:

[بندر الصاعدي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخت الفاضلة
مي علي
سردٌ شيقٌ هادئٌ لحالةِ عشقٍ وما ينتاب صاحبه من شعورٍ عاطفيٍّ مقلق بعض الشيء ..
شدَّ انتباهي استخدامُ المضارع كثيراً كأنَّها حالةٌ مستمرة فما زال هذا العشق يهيم بالعاشق كلَّ ليلةٍ في صراع بينه وبين الشوق النوم وإنْ وصل الحال في النهاية إلى الإقرار بصدق الحبِّ ..

أخذتُ عليها إكثار الفعل " أقول , فيقول " مما أضعفها فنياً كشعر , بالإضافة إلى الأبيات التالية :
وَيُثيرُ حينًا غيرَتـي، فَـإِذا بَـدَتْ
يُخْفي ظُنونـي قَوْلُـهُ: (أَهْـواكِ)
أرى أنَّ جملة " يخفي ظنوني .." أضعفَ سبكاً من الصدر مما لا يقوي المعنى فالأجمل أن نقول : أخفى الظنون بقولهِ ( أهواكِ ) .. ولله درُّ سمير إذ سبقني إلى ذلك ..
أَنْوي النُّعاسَ فَإِذْ بِـهِ شَـوْقٌ لَـهُ
هنا أفاض أخي سمير .ولي نظرة حول الفعل " أنوي " لما لمْ يعطِ جمالاً للمعنى بالإضافة إلى " به " وأرك تقصدين " فإذْ بشوقٍ لهُ " ويمكن إبراز الجمال كأن نقول : تَغْفُو الجفونُ فإذْ جوىً متوقدٌ=بوسائدي كالنار .. فتكون الجملة :
تغفو الجفون فإذْ بوسائدي جوى متوقدٌ كالنار .. "
وَأَتى السُّهادُ يَقولُ:"أَيْـنَ فَتـاكِ؟")
السهاد لا يأتي ولا يثير القلق إنما هو حالة لمسببات منها الشوق والصبابة .. الخ
يكمن القول :" وطغى الهيامُ .. " .

فَيَقـولُ: (آوي للنُّعـاسِ فَإِنَّـنـي
النعاس كما أشار أخي سمير هو لا إرادي بلْ لحظي وهو بداية النوم بالإضافة إلى الفعل " آوي " ماضيه أوى ومضارعه يأوي كأتى يأتي والأمر منه " اِأْوي " للمؤنث .. "اِ " همزة الأمر مكسورة في بعض الأفعال ومضمومة في أخرى والسبب في همزة الأمر هو امتناع البدء بساكن ,, أمَّا " آوي " فأصله " ءاوي " ومعناه " أُنزلُ " من آويتُ فلان أي أنزلته .. وهذا استطراد للفائدة..والله أعلم
فيكون البيت : فيقولُ : اِأْوي للفراشِ .. " لتناسب الفعل مع الاسم , فالمرء يأوي للمكان ..

عذرا لهذا الاستطراد فالقصيدة الجميلة هي ما يُلتفتُ إليها بذكر محاسنها وما دون ذلك ..

لك التحية والتقدير
دمت بخير
في أمان الله .

[بندر الصاعدي]

جل من لا يسهو
اِأوي=اِئوي .. ما قبل الهمزة مكسور .

[مجذوب العيد المشراوي]

ممتاز أيها الشاعر الجميل وشكرا على الشعر الرائع

تحاياي

[مـي علـي]

أستاذي العزيز د. سمير
بداية أود أن أجعل فاتحة ردي إعلان عجز كلماتي عن شكرك على دعمك ونقدك البناء وتواصلك المتميز... فدمت لي أستاذي

بالنسبة لموسيقى البيت التالي:
وَيُثيرُ حينًا غيرَتـي، فَـإِذا بَـدَتْ *** يُخْفي ظُنونـي قَوْلُـهُ: (أَهْـواكِ)
وَيُثيرُ حينًا غيرَتـي، فَـإِذا بَـدَتْ *** أوهَى الظُنونَ بقَوْلِـهِ: (أَهْـواكِ)

فقد لمست الفارق فعلا.. وبشكل كبير.. غير أنني لم أتمكن من معرفة السبب، لا سيما أن البديلين مستقيمان وزنا.. لذا أرجو أن يتسع صدرك وتجود عليّ بتفسير سلاسة بديل دون آخر بما في ذلك ما عنيته من توافق الحروف ومخارجها ومراعاتها للنفس.. هذا بالطبع إن كانت له مقاييس معينة لا إن كان غير خاضع لمقاييس معينة.

بالنسبة لـ ...
"ينتهب الخطى" ... " أنوي الرقاد"
فسلمت يداك على بديلين رائعين سأكون سعيدة بهما بصمة لك في قصيدتي المتواضعة


أنتظر بشوق قصيدتك أستاذي

تقبل خالص تحياتي
وجزيل شكري

[مـي علـي]

أخي الكريم بندر
شكرا لوقوفك على قصيدتي وتشريفك لصفحتي
والشكر الأكبر لك على نقدك الطيب

أتفق معك أخي في معظم ما طرحت..
بالنسبة لتكرار أقول ويقول.. فربما هي حوارية النص التي جعلتني أكررها وإن كنت أتفق معك على أنها مأخذ.. لم يتسن لي تداركه ربما لأنني كنت أكتب النص مستسلمة لتلك الحوارية في خاطري..

لي استفسار إن عدت مشكورا إلى صفحتي
بالنسبة لـ...
تَغْفُو الجفونُ فإذْ جوىً متوقدٌ=بوسائدي كالنار كالأشواك
أرى أنه من الصعب أن تغفو الجفون والجوى متوقد... فلا غفوة لها من الأصل طالما اتقد الشوق.. ألست معي في ذلك؟؟

بالنسبة لـ إئوي فالشكر لك أخي على لفت نظري... وسأعدلها لكني أفكر في استبدال اللفظة، فتتابع الهمزتين ولد ثقلا لها في أذني... وربما هذا البديل سيكون ألطف على الأذن مع المحافظة على المعنى

فيقول نامي يا حبيبة إنني... روح ترفرف بالخفا ترعاك


لا عذر على الاستطراد.. وإنما هو جزيل الشكر مني لهذا الكرم منك أخي..


أدام الله الود

[مـي علـي]

أخي مجذوب العيد المشراوي

شكرا لمرورك الكريم

تقبل تحياتي

[خشان محمد خشان]

في محاولة لتحليل جانب من جمالية القصيدة واستعادة م/ع

تقرأ على خلفية:

https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=2996


وَيُطِلُّ فَجْرُ البَيْنِ يُسْرِعُ في الخُطى
1 3* 3* 2* 2* 3* 1 3* 3
م/ع =6/1=6.0

وَاليَوْمَ يُرْدينـي اشْتِياقـي قائِـلاً
2* 2* 3 * 2 2* 3 1 3 3

م/ع= 4/4 =1.0

في الشطر الأول : يغلب الألم ومعاناته ومقاساة إطلالته فيرتفع المؤشر إلى 6

في الشطر الثاني: شوق ولكنه أقرب إلى الاستسلام للأمر الواقع وهو الابتعاد تقل فيه الثورة ويغلب عليه الحزن فينخفض المؤشر إلى 1.0

مع التحية.

[ياسر]

كلما قرأت المساء وأثيره أو شاهدته عرفت ان للقصيدة صلة بأختنا مي..
أحسنت في مسائياتك، وحيدة بعيدة عن من أشهدت العالم على نسيانه..

[بندر الصاعدي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختي مي
صدقتِ في جانبٍ من البيت لكن إذْ الفجائية تلعبُ دوراً في إبراز هذه الصورة أو الحالة بشكل منطقي , إليك بالشرح :
نتيجة الأرق من السهر تفكراً في الحبيب يأخذني النعاس فما إنْ أغفو إلا بشوقي لك لوعةً يشعل وسادتي فكأنها جمرةٌ , وما هذا التعبير إلا من انتقال الهمِّ الداخلي لحظة الغفوة إلى إحساس خارجي يعني أنَّ المرء حين ينام يبدأ بالاسترخاء فيحس بثقل جسمه نحو الأرض فإن كان مهموماً انتقل هذا الإحساس من ثقل جسمه إلى ضيق المكان الذي هو فيه وإن كان مريحاً فلا يكون هذا الانتقال إلى أثناء الغفوة , ولا يكون الإحساس فعلاً بالشوق وحدَّتِه إلا إذا أخذك من غفوتك قصراً ..أرجو أن تكون الصورة واضحة ..

لك التحية .

[مـي علـي]

أخي خشان
شكرا للفتتك الطيبة
يستهويني كثيرا الخوض في تحليلات للنصوص كالتي تفضلت به
بداية ظننت أن م ع هو اختصارات لاسمي D:
سأراجع الموضوع بإذن الله لأستفيد بهذا الخصوص

شكرا لمرورك الكريم

تقبل خالص تحياتي

[مـي علـي]

أخي ياسر
مرورك بصفحتي يسعدني كثيرا
ويسعدني أكثر تذوقك العميق

سلمت أخي

تقبل خالص تحياتي

[مـي علـي]

جميل جدا تحليلك أخي بندر
ووجهة نظر مقنعة

"لا يكون الإحساس فعلاً بالشوق وحدَّتِه إلا إذا أخذك من غفوتك قصراً "

رؤية رائعة

شكرا لتواصلك الجميل
وعمق تحليلك

تقبل خالص تحياتي

[د. سمير العمري]

أستاذي العزيز د. سمير
بداية أود أن أجعل فاتحة ردي إعلان عجز كلماتي عن شكرك على دعمك ونقدك البناء وتواصلك المتميز... فدمت لي أستاذي

بالنسبة لموسيقى البيت التالي:
وَيُثيرُ حينًا غيرَتـي، فَـإِذا بَـدَتْ *** يُخْفي ظُنونـي قَوْلُـهُ: (أَهْـواكِ)
وَيُثيرُ حينًا غيرَتـي، فَـإِذا بَـدَتْ *** أوهَى الظُنونَ بقَوْلِـهِ: (أَهْـواكِ)

فقد لمست الفارق فعلا.. وبشكل كبير.. غير أنني لم أتمكن من معرفة السبب، لا سيما أن البديلين مستقيمان وزنا.. لذا أرجو أن يتسع صدرك وتجود عليّ بتفسير سلاسة بديل دون آخر بما في ذلك ما عنيته من توافق الحروف ومخارجها ومراعاتها للنفس.. هذا بالطبع إن كانت له مقاييس معينة لا إن كان غير خاضع لمقاييس معينة.

بالنسبة لـ ...
"ينتهب الخطى" ... " أنوي الرقاد"
فسلمت يداك على بديلين رائعين سأكون سعيدة بهما بصمة لك في قصيدتي المتواضعة


أنتظر بشوق قصيدتك أستاذي

تقبل خالص تحياتي
وجزيل شكري


أختي الشاعرة مي:

أما سلاسة التراكيب فهي ما يميز شاعراً عن آخر ولا قواعد لها مكتوبة وإنما هي السليقة والذائقة والموهبة. الممارسة جزء من مرحلة التعود وكذلك التأمل في الفروقات بين الأساليب فليس كل من نظم وزناً أحسن شعراً. نصيحتي أن تتعودي التأمل في فروقات الأساليب وتجربي تلاحق النفس في الصدر حين القراءة فما أخذ نفسك فسيأخذ نفس القارئ وما أراحه فسيريحه.

أما قصيدتي فقد نشرتها إكراماً وكنت نسيت أنك من وعدت حتى تذكرت الآن.

أرجو أن تروق لك فهي من أوائل ما كتبت.

https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=6448


تحياتي وتقديري
:os::tree::os:

[حوراء آل بورنو]

أخشى كثيرا كتابة تعليق ، و رفد رد على من يرسم حسه أوزانا و قوافي ، ذلك أني لا أملك مفاتيح شعر و لا أبوابا له .

فليكتبوا لك ما يرون من صحيح و خطأ ، و لكني سأكتب لك أن مساءك هذا جميل .. جميل .

تحية لك عطرة .

[نايف بن تركي]

العزيزة مي علي


قصيدة وجدانية رائعة

باذخة الحسن


استمتعت بها كثير



يَأْتي المَساءُ بِصَوْتِـهِ فَيَزورُنـي
كَهَديـلٍ طَيْـرٍ ساحِـرٍ فَـتّـاكِ

يَذَرُ الكَلامَ لِكَيْ يُدَغْـدِغَ مَدْمَعـي
حينًا، وَيَنْـوي تـارَةً إِضْحاكـي

وَيُثيرُ حينًا غيرَتـي، فَـإِذا بَـدَتْ
يُخْفي ظُنونـي قَوْلُـهُ: (أَهْـواكِ)

وَيُطِلُّ فَجْرُ البَيْنِ يُسْرِعُ في الخُطى
فَيَقولُ: (ديكُ الفَجْـرِ قَـدْ نـاداكِ)

حتّـى إِذا كُتِـبَ الفُـراقُ وَمُـرُّهُ
قال: (ارْقُدي، وَغَداً هُنـا أَلْقـاكِ)

أَمْضي وَأَحْمِلُ صَوْتَهُ في خافِقـي
نَبْضًا يُجَدِّدُ فـي النَّـوى إِرْباكـي



اجدت وابدعت

[د. سمير العمري]

تفتقد الواحة صاحبة المساء الجميل وترسب لها ذات نكهة الشوق التي يحملها مساؤها.

في انتظار مساء جديد.


تحياتي وتقديري
:os::tree::os:

[زاهية]

أَنْوي النُّعاسَ فَإِذْ بِـهِ شَـوْقٌ لَـهُ
بِوِسادَتـي كَالنّـارِ كَـالأَشْـواكِ

فَأَعودُ أُرْسِلُ خاطِـراً يَأْتـي بِـهِ
لِيُؤانِسَ القَلْـبَ الحَزيـنَ الباكـي

فَيَقولُ: (قَدْ كُنّا نُحـادِثُ بَعْضَنـا
مِنْ بِضْعِ لَحَظاتٍ، فَماذا دَهـاكِ؟)

فَأَقولُ: (إِنَّ الشَّوْقَ أَرَّقَ مَضْجَعي
وَأَتى السُّهادُ يَقولُ:"أَيْـنَ فَتـاكِ؟")

فَيَقـولُ: (آوي للنُّعـاسِ فَإِنَّـنـي
روحٌ تُرَفْـرِفُ بِالخَفـا تَرْعـاكِ)

فَأَقولُ: (سُبْحانِ الذي جَبَلَ الهَـوى
في خافِقي حَتّى يَكـونَ هَلاكـي)

بِالأَمْسِ كانَ الصَّدُّ بَعْضَ وَسائِلـي
حَتّى يَقـولَ: (حَبيبَتـي رُحْمـاكِ)

وَاليَوْمَ يُرْدينـي اشْتِياقـي قائِـلاً:
(قَدْ جاءَ يَوْمُكِ، هاهُنـا مَثْـواكِ)


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حرف ناري يستثير الشجن

مي علي
:001: :tree: :001:
عزيزتي

أين أنتِ

كل عام وأنت بخير

أختك
:001:
بنت البحر

[مـي علـي]

غبت عن هذه الساحة كثيرا، وعن الشعر ذات الغياب..
عدت قدرا دون أن أتوقع أن أتذكر تفاصيل حسابي، أو أن أجد أثرا لما كان من سنوات.. لكن توقعاتي لم تصدق

شكرا لكل من سأل عني

مي

[نداء غريب صبري]

أهلا بعودتك أختي الشاعرة المبدعة

وسعداء بعودتك ورفعك هذه القصيدة الجميلة للسطح

شكرا لك

بوركت