شهادة دكتوراه ..( قصة قصيرة)*

[محمد فتحي المقداد]

شهادة دكتوراه


قصة قصيرة
بقلم( محمد فتحي المقداد)*


قاتل الله حرف الدال ما أجمله, وخصوصاً إذا كان متربعاً أمام اسم أي شخص, فهذا ما يثير مكامن نفسي حسداً, لهذا الشخص أو ذاك, ممن أفنى عمره في طلب العلم حتى وصل إليها, و بقيت حسرة في قلبي تحفر طريقها في أعماق مسارب نفسي.
و بما أنني أعمل حلاقاً رجالياً, هذه المهنة التي أحببتها بداية كهواية, أُقَلّد فيها حلاقاً موهوباً وماهراً بصنعته الأنيقة ولمساته الفنية التي تضفي الجمال على رأس كل زبون يقوم عن كُرسيّه.
وهكذا توالت الأيام بعد أن أصبحت الهواية لديّ, مهنة عملت بها في معظم الدول العربية ما بين الشرق والغرب, واكتسبت من الخبرات المتراكمة, مما أكسبني تكاملاً بالمهارة, وصارت الفنيات والتقنيات روتينية, أقوم بها بيسرٍ و سهولة.
هذه الهواية هي التي برزت من ضمن مجموعة من الهوايات, والتي يتربع على رأس قائمتها, القراءة والمطالعة المستمرة, بجميع الاتجاهات التي تروق لنفسي, حيث جعلت المخزون المعرفي هائلاً, ووجدت نفسي منساقاُ للكتابة والتدوين لكل ما يثير اهتمامي مما أقرأ, أو ينال إعجابي بعمق فكرته و دلالتها.
وتراكم لديّ من الدفاتر التي دوّنتها بيدي, ما ينوء بحمله الجّمَل, وأحرص عليها أشد الحرص, وكأنها الجواهر المكنونة, وهي المقربة والمحببة على نفسي, وعند كل فاصلة ونقطة, أجد نثرةً من روحي, وبين كل سطرين أجدني ملتصقاً به, حتى أن صفحة من أي دفتر لها صفة قدسية, وكأنها كُتِبَتْ بقطراتٍ من دمي.
لم يكن يخطر ببالي يوماً, أن يأتي الوقت الذي ستكون هذه المجموعات مرجعاً لي وأعيد مطالعتها من جديد, وأنقل منها ما كتبته من خواطر و منثورات على قدر استيعابي للفكرة وقتذاك, لأستخرجها من ظلمات الصفحات في بطون الدفاتر, وأنشرها على صفحات المنتديات الأدبية التي بحثت عنها طويلاً, بعد أن تيسرت الأمور واشتريت جهاز حاسوب متواضع, ومستعمل من صديق لي يملك الخبرة بهذا الوافد الجديد إلى عالمي, وكذلك رغبتي الجامحة إلى معرفة كل شيء عن الحاسوب, وكم واجهت من الصعوبات الهائلة, عندما لا أستطيع أن أخرج من ملف فتحته, أو أعطيته أمراً لا أعلم ما جرى بعده.
بالطبع, توقفت أمام المقولة الأصيلة, العلم في الصغر كالنقش في الحجر, والعلم في الكِبَر كالنقش في الكَدَر. أصرخ على ابني الصغير آنذاك طالباً منه النجدة, وأضحك من جهلي عندما يحلّ المشكلة العويصة بكبسة زر.
عاودتني فكرة الدال, وقاتل الله الشيطان الذي كان يغريني بتحقيق تلك الرغبة الجامحة لإرضاء شهوة عارمة.. وماذا عليك؟, يا ولد أنت على النت, ولا أحد يعرف أحد, الكلّ بأسماء مستعارة ووهمية, توكّلْ على الله.. وضع الدال المدللة أمام اسمك وأتبعها بشرطة لتمييزها عن الاسم, وهكذا..!!.. وبعد فترة ممكن أن تضيف قبلها ألف لها عليها همزة(أ), لتصبح الأستاذ الدكتور, مثلك مثل الآخرين.
و لم تطل حيرتي حتى اتخذت قراري بالعمل والبحث على الشبكة الدولية, عن مزوري الشهادات والإطلاع على شروطهم, كلّ همّي أن أحصل على كرتونة أضع لها إطاراً مُذَهّباً و تتربع صورتي على إحدى زواياها, وعليها ختم نافر بحروف غير مفهومة, وأزيّنُ بها صدر غرفة الضيوف.
كانت رغبتي أن أحصل على دكتوراه في الحلاقة, رغم أنها رغبة نادرة عند وكلاء الشهادات, وبعد مداولات طالت فترة حتى وجدوا لي الفتوى المناسبة, حيث قمت بإرسال صوري الشخصية على بريدهم الإلكتروني, مع إرفاق رقم بطاقتي المصرفية ليأخذوا أتعابهم, لكنهم أخذوا تعبي وتعبهم حيث لم يكن في حسابي إلاّ القليل الذي زاد عن حقهم المطلوب, وكانت فرحتي غامرة يوم أرسلوا لي الكرتونة في البريد المضمون, عندما استلمتها في مكتب البريد المركزي, غامت نظراتي وكأنني في عالم آخر, من الأبهة والمكانة التي سأحظى بها لدى الجميع, ورسمت صورتي وأنا ألبس البدلة الرسمية وربطة العنق الأنيقة, و السامسونايت, ونظّارة الرّيبان السوداء.
الأصدقاء والأحباب, كان الخبر عندهم مسبقاً بأنني أدرس في جامعة وهمية, وعما قريب سأكون دكتوراً عندما أقدم الامتحانات الوهمية.على مدار شهر كامل و التهاني و التبريكات كان تنزل في جرائد الإعلانات الأسبوعية, خلالها حققت شهرة على مستوى المحافظة.
رجعت لنشر الخبر مترافقاً مع التهاني في الجرائد, على أقسام المناسبات في المنتديات التي كنت مسجلاً بها, وأضفت لها الجديد من المنتديات التي اخترتها بعناية, وطالبت إدارات المنتديات بوضع الدال أمام اسمي, حيث تغيرت لهجة من يكتبون الردود على مشاركاتي.
هجعت أوهامي, وهمَد غروري, وحققت أمنيتي الزائغة, ورضيت بالدال أمام اسمي رغم أنها مزورة.. رضيت بها ..


بصرى الشام
3 \ 10 \ 2012م

[محمد مشعل الكَريشي]

اثرت مواجعي اخي الاديب الاستاذ محمد فتحي فالحال في واقعنا العربي سيان بين من يمتلك الدال عن حق وبين من يضعها مزورة...
المشكلة ان حرف الدال يغير الاحوال ....
اذكر لك وجعا من نوع خالص : توجد مجلة فصلية تنشر بحوثا ولاتقبل الا لحملة الشهادات العليا ماجستير او دكتوراه ...
لي صديق باحث رغب بنشر بحثه -وقد كان بحثا فريدا مستوفيا لمتطلبات البحث الاكاديمي الناجح - فرفضوا لانه لايمتلك دال او الف او ميم...
همس له صديق كان معه لم يكمل البكالوريوس : بسيطة خلي حرف دال قبل اسمك ....ومعها ضحك لاتستغرب فقد فعلتها قبلك ....
تحياتي لك اخي واحترامي ...

[محمد فتحي المقداد]

اثرت مواجعي اخي الاديب الاستاذ محمد فتحي فالحال في واقعنا العربي سيان بين من يمتلك الدال عن حق وبين من يضعها مزورة...
المشكلة ان حرف الدال يغير الاحوال ....
اذكر لك وجعا من نوع خالص : توجد مجلة فصلية تنشر بحوثا ولاتقبل الا لحملة الشهادات العليا ماجستير او دكتوراه ...
لي صديق باحث رغب بنشر بحثه -وقد كان بحثا فريدا مستوفيا لمتطلبات البحث الاكاديمي الناجح - فرفضوا لانه لايمتلك دال او الف او ميم...
همس له صديق كان معه لم يكمل البكالوريوس : بسيطة خلي حرف دال قبل اسمك ....ومعها ضحك لاتستغرب فقد فعلتها قبلك ....
تحياتي لك اخي واحترامي ...


أستاذ محمد مشعل الكريشي

أسعدك الله ورعاك
هي هموم مشتركة, والمظاهر قتلتنا وعشنا بأوهام مبتعدة الواقع
التي قتلت الكفاءات وبحثت عن القشور.
ولو رجعنا وتأملنا كبار أدباء العربية كالأستاذ العقّاد والرافعي رحمهم
الله..
دمت بخير

[آمال المصري]

لاغرابة من ذلك فنحن في زمن يُجِلّ الألقاب ولا فرق بين من يحمل الدال عن جهدٍ مضنٍ أم زائفة دفع ثمنها ليلصقها باسمه
ذكرتني قصتك أديبنا الفاضل بأحد الأشخاص الميسوري الحال حصل بالثانوية على مجموع أربع وخمسون بالمائة وكان يحلم بلقب طبيب منذ الصغر
علم أن بـ " رومانيا " التعليم مفتوح لايحده مجموع ولا دراسة علمية كانت أم أدبية فطار إلى هناك .. وبعد مايزيد عن عشر سنوات كانت له عيادة كبيرة تزينها لوحة سوداء خطت عليها " د. ــــــــــــــــ "
تقبل ثرثرتي هنا أديبنا الفاضل
دام ألقك
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

[د عثمان قدري مكانسي]

قرأت وابتسمت
نعم ابتسمت لأمرين اثنين:
أولهما لما قاله الشاعر في أمراء الدويلات على عهد الأندلس :
مما يزهدني في أرض أندلس === ألقاب معتضد فيها ومعتمد
ألقاب مملكة في غير موضعها === كالقط يحكي انتفاخاً صولةَ الأسدِ
وكثير ممن يحمل شهادة الدكتوراة لا يستحقها - حاشا الأساتذة الجهابذة ، فهؤلاء لا يماري فيهم أحد.
ثانيهما أن ما شجعني على دراسة الدكتوراة أن أحد جيراني يدرس النحو في إحدى الكليات وهو بدرجة دكتور ، وكثيراً ما يُغلق عليه لضعفه في مادته فيلجأ إليّ ، فأنا من هواة النحو.
ثم إذا التقينا في مكان ما : قدّموه بصفة الدكتور وقدموني أستاذاً ، وقد أفوقه في مادته كثيراً .. ولكنّه دكتور!.
لهذا ابتسمت .
إنني مقتنع أن الشهادة بداية الطريق في كل أمر ، فمنهم من يظل في بداية الطريق ، ومنهم من يمضي فيه إلى العلم والعمل ، وليست الشهادة سوى ( كرتونة ) كما قلت يا أخي
لك تحياتي

[محمد فتحي المقداد]

لاغرابة من ذلك فنحن في زمن يُجِلّ الألقاب ولا فرق بين من يحمل الدال عن جهدٍ مضنٍ أم زائفة دفع ثمنها ليلصقها باسمه
ذكرتني قصتك أديبنا الفاضل بأحد الأشخاص الميسوري الحال حصل بالثانوية على مجموع أربع وخمسون بالمائة وكان يحلم بلقب طبيب منذ الصغر
علم أن بـ " رومانيا " التعليم مفتوح لايحده مجموع ولا دراسة علمية كانت أم أدبية فطار إلى هناك .. وبعد مايزيد عن عشر سنوات كانت له عيادة كبيرة تزينها لوحة سوداء خطت عليها " د. ــــــــــــــــ "
تقبل ثرثرتي هنا أديبنا الفاضل
دام ألقك
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي



أديبتنا الراقية - آمال
أسعدك الله
سيّدتي:
ما يسعد الكثير ويثلج القلب, أن لكل شيء في هذه الدنيا سعر
لمن يدفع الأكثر... وهناك من يستعد للدفع في سبيل أوهام المجد
دمت بكل تقدير

[محمد فتحي المقداد]

قرأت وابتسمت
نعم ابتسمت لأمرين اثنين:
أولهما لما قاله الشاعر في أمراء الدويلات على عهد الأندلس :
مما يزهدني في أرض أندلس === ألقاب معتضد فيها ومعتمد
ألقاب مملكة في غير موضعها === كالقط يحكي انتفاخاً صولةَ الأسدِ
وكثير ممن يحمل شهادة الدكتوراة لا يستحقها - حاشا الأساتذة الجهابذة ، فهؤلاء لا يماري فيهم أحد.
ثانيهما أن ما شجعني على دراسة الدكتوراة أن أحد جيراني يدرس النحو في إحدى الكليات وهو بدرجة دكتور ، وكثيراً ما يُغلق عليه لضعفه في مادته فيلجأ إليّ ، فأنا من هواة النحو.
ثم إذا التقينا في مكان ما : قدّموه بصفة الدكتور وقدموني أستاذاً ، وقد أفوقه في مادته كثيراً .. ولكنّه دكتور!.
لهذا ابتسمت .
إنني مقتنع أن الشهادة بداية الطريق في كل أمر ، فمنهم من يظل في بداية الطريق ، ومنهم من يمضي فيه إلى العلم والعمل ، وليست الشهادة سوى ( كرتونة ) كما قلت يا أخي
لك تحياتي



الفاضل - د- عثمان
أسعدك الله
سييدي هذا ما تفضلت به هو مفعول الدال
ذات المفعول السحري, والكثير لا ينتبه
للكفاءات بل للقشور ..
دمت بكل ود واحترام

[سامية الحربي]

لو ازلنا تلك القدسية عن حملة الألقاب و اقتربنا من عقولهم و نتاجهم المعرفي والأخلاقي لما انتشرت أسواق الألقاب . الحقيقة ما خطه يراعك أستاذي الكريم يلقي بالضوء على موضوع راكد يحتاج التحريك. بل وصل بيع الشهادات في تخصصات حساسة كالطب . أستمتع بقصصك دومًا أستاذ محمد المقداد. تحياتي.

[محمد فتحي المقداد]

لو ازلنا تلك القدسية عن حملة الألقاب و اقتربنا من عقولهم و نتاجهم المعرفي والأخلاقي لما انتشرت أسواق الألقاب . الحقيقة ما خطه يراعك أستاذي الكريم يلقي بالضوء على موضوع راكد يحتاج التحريك. بل وصل بيع الشهادات في تخصصات حساسة كالطب . أستمتع بقصصك دومًا أستاذ محمد المقداد. تحياتي.




الغصن الوارف - غصن السلام

أسعدك الله

سيدتي
الناس مجبولة على النفاق , والتزلف والتملق ..
دمت بخير

[وليد عارف الرشيد]

اسمح لي أولًا أن أحييك على سردك الماتع التلقائي المميز الذي لا يخلو من الطرافة بأسلوبه رغم أنه دائمًا يتناول أوجاع اجتماعية وسياسية مهمة
لن أعلق يا سيدي على أصل الموضوع فقد اكتفيت بتعليقات الإخوة والأخوات كما ان قصتك أوضحت الكثير مما يمكن أن يقال .. لكني تذكرت باسمًا وأنا طبيب بيطري قبل أن أختص بالصحة العامة وكم درست وتعبت وسافرت .. وعندما كنت أدخل إلى عيادة طبيب أو ألتقيه وأنا أعلم أن شهادته من إحدى دول بيع الشهادات، بل وأعلم أن شهادته الثانوية أدبية .. حينما يعرفونه علي وعن دراستي يرحب بي قائلًا : أهلًا أستاذ .. هههه على العموم كنت أدرك أن لقب الأستاذ أعلى وأجل فلم يغضبني .. غير أنه يدعو للابتسام سخريةً .
في النهاية لا يصح إلا الصحيح فقل لصاحب الشهادة أنه إن أحبه الناس واحترموه واستمروا فلأنه أصلًا صاحب كفاءة ويستحق وما كانت الشهادة المزورة لتضمن له استمرار هذا التقدير .
مع كل التقدير لأصحاب الدال المستحقين وما أكثرهم
محبتي وتقديري مبدعنا الجميل

[عبد السلام هلالي]

راقتني كثيرا فكرة القصة كما شدني أسلوبها البسيط الممتع وكثيرة هي الأشياء التي تختزن رونقها في بساطتها.
كان بودي أن أمنحك دكتواراه فخرية في السرد الماتع والمعنى الرائع، لكن للأسف فاقد الشيء لا يعطيه!
تفنى الألقاب والأنساب ويبقى الأصيل أصيلا.
حياك الله دكتور محمد فتحي المقداد.

[رياض الهلال]

سرد واقعي مترامي الدلالة عميق التداخل
مترادف
دمت بخير

[محمد فتحي المقداد]

اسمح لي أولًا أن أحييك على سردك الماتع التلقائي المميز الذي لا يخلو من الطرافة بأسلوبه رغم أنه دائمًا يتناول أوجاع اجتماعية وسياسية مهمة
لن أعلق يا سيدي على أصل الموضوع فقد اكتفيت بتعليقات الإخوة والأخوات كما ان قصتك أوضحت الكثير مما يمكن أن يقال .. لكني تذكرت باسمًا وأنا طبيب بيطري قبل أن أختص بالصحة العامة وكم درست وتعبت وسافرت .. وعندما كنت أدخل إلى عيادة طبيب أو ألتقيه وأنا أعلم أن شهادته من إحدى دول بيع الشهادات، بل وأعلم أن شهادته الثانوية أدبية .. حينما يعرفونه علي وعن دراستي يرحب بي قائلًا : أهلًا أستاذ .. هههه على العموم كنت أدرك أن لقب الأستاذ أعلى وأجل فلم يغضبني .. غير أنه يدعو للابتسام سخريةً .
في النهاية لا يصح إلا الصحيح فقل لصاحب الشهادة أنه إن أحبه الناس واحترموه واستمروا فلأنه أصلًا صاحب كفاءة ويستحق وما كانت الشهادة المزورة لتضمن له استمرار هذا التقدير .
مع كل التقدير لأصحاب الدال المستحقين وما أكثرهم
محبتي وتقديري مبدعنا الجميل


الجميل - وليد
أسعدك الله

في النهاية لا يصح إلا الصحيح فقل لصاحب الشهادة أنه إن أحبه الناس واحترموه
واستمروا فلأنه أصلًا صاحب كفاءة ويستحق وما كانت الشهادة المزورة لتضمن
له استمرار هذا التقدير .
مع كل التقدير لأصحاب الدال المستحقين وما أكثرهم

[محمد فتحي المقداد]

راقتني كثيرا فكرة القصة كما شدني أسلوبها البسيط الممتع وكثيرة هي الأشياء التي تختزن رونقها في بساطتها.
كان بودي أن أمنحك دكتواراه فخرية في السرد الماتع والمعنى الرائع، لكن للأسف فاقد الشيء لا يعطيه!
تفنى الألقاب والأنساب ويبقى الأصيل أصيلا.
حياك الله دكتور محمد فتحي المقداد.



أستاذ - عبد السلام هلالي
أسعدك الله
على رأيك:" تفنى الألقاب والأنساب ويبقى الأصيل أصيلا."

دمت بكل تقدير واحترام

[محمد فتحي المقداد]

سرد واقعي مترامي الدلالة عميق التداخل
مترادف
دمت بخير



أستاذ رياض الهلال
أسعدك الله
جميل أنت دومأ بحضورك الرائع
دمت بود وتقدير

[ياسر ميمو]

السلام عليكم


أستاذي الفاضل

نصك يفيض وجعاً

نص ممتع بكل معنى الكلمة

دمت بخير أيتها الأصيل

[محمد فتحي المقداد]

السلام عليكم


أستاذي الفاضل

نصك يفيض وجعاً

نص ممتع بكل معنى الكلمة

دمت بخير أيتها الأصيل





أستاذ ياسر
أسعدك الله
سعدت بمرورك الجميل , كما أنت .
دمت بخير

[الفرحان بوعزة]

أخي المبدع المتألق محمد ..
تطرقت إلى موضوع مهم ، كثيراً ما تساءلت عنه .. لكني لم يتبادر إلى ذهني أن أكتب عنه .. فجاء هذا النص القصصي الجيد ليفحص إ شكالية كلمة / الدكتور / وما تعنيه الكلمة في الحقل الثقافي وما يعنيه هذا اللقب في عقول الناس .. أحترم كل الذين يحمل شهادة الدكتورة عن جدارة واسحقاق .. أحترم الدكتور المنتج والمبدع / المفكر والمساهم في الحياة الأدبية والثقافية ، أحترم الدكتور الذي يساهم في تشكيل حياة الناس بآرائه وأفكاره ..
كثيراً منهم قدموا طلباتهم ليدرسوا في الجامعات والمعاهد العليا ولكنهم لم يتوفقوا لأنهم لا يتوفرون على رصيد ثقافي ومعرفي ولأنهم غير فاعلين ولا منتجين .. فما فائدة تلك الشهادة ..؟ والغريب لا زالوا يدرسون في التعليم الثانوي التأهيلي ..
نص جميل عرفت كيف تحبك صياغته في قالب قصصي شيق ومؤثر ، نص ثقافي وتربوي يحمل ضمنياً بين طياته نقداً وجيهاً لقيمة الشهادة داخل الحقل الثقافي المعاصر ..
معذرة أخي محمد : صحح لي هذه المعلومة : هل كان العقاد الكاتب المشهور حاصلا على شهادة الدكتورة .. ؟ ما أظن ولذالك فالقيمة الثقافية لا تحدد بالشهادات ..
جميل ما كتبت وأبدعت ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة .. ..

[محمد فتحي المقداد]

أخي المبدع المتألق محمد ..
تطرقت إلى موضوع مهم ، كثيراً ما تساءلت عنه .. لكني لم يتبادر إلى ذهني أن أكتب عنه .. فجاء هذا النص القصصي الجيد ليفحص إ شكالية كلمة / الدكتور / وما تعنيه الكلمة في الحقل الثقافي وما يعنيه هذا اللقب في عقول الناس .. أحترم كل الذين يحمل شهادة الدكتورة عن جدارة واسحقاق .. أحترم الدكتور المنتج والمبدع / المفكر والمساهم في الحياة الأدبية والثقافية ، أحترم الدكتور الذي يساهم في تشكيل حياة الناس بآرائه وأفكاره ..
كثيراً منهم قدموا طلباتهم ليدرسوا في الجامعات والمعاهد العليا ولكنهم لم يتوفقوا لأنهم لا يتوفرون على رصيد ثقافي ومعرفي ولأنهم غير فاعلين ولا منتجين .. فما فائدة تلك الشهادة ..؟ والغريب لا زالوا يدرسون في التعليم الثانوي التأهيلي ..
نص جميل عرفت كيف تحبك صياغته في قالب قصصي شيق ومؤثر ، نص ثقافي وتربوي يحمل ضمنياً بين طياته نقداً وجيهاً لقيمة الشهادة داخل الحقل الثقافي المعاصر ..
معذرة أخي محمد : صحح لي هذه المعلومة : هل كان العقاد الكاتب المشهور حاصلا على شهادة الدكتورة .. ؟ ما أظن ولذالك فالقيمة الثقافية لا تحدد بالشهادات ..
جميل ما كتبت وأبدعت ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة .. ..





أستاذي الفرحان ..
أسعدك الله
من يحمل شهادة الدكتوراه ويكون قادراً على تقديم ما المفيد
لأمته , هو الأساس ,, ولكن الكثير مصداق الآية الكريمة
( كمثل الحمار يحمل أسفاراً )..

كما تفضلت وجزيت خيراً

كبار أدباء العربية لم يحملوا شهداة الدكتوراه بل لم تتعد
شهادة العقاد زالرافعي الصف السادس الإبتدائي ..
دمت بكل تقدير وود

[ربيحة الرفاعي]

قص جميل ماتع السرد مسترسل بمهارة كاتب وعمق موضوعة وذكاء غوص في وجع الأمة وعيوب المجتمع
راقت لي الفكرة والطرح
واستمتعت بقراءتها

أهلا بك في واحتك

تحاياي

[محمد فتحي المقداد]

قص جميل ماتع السرد مسترسل بمهارة كاتب وعمق موضوعة وذكاء غوص في وجع الأمة وعيوب المجتمع
راقت لي الفكرة والطرح
واستمتعت بقراءتها

أهلا بك في واحتك

تحاياي



أستاذة ربيحة
أسعدك الله
سعدت بمرورك وقراءتك الجميلة المؤثرة وتعليقك الجميل .. كما أ،ت
دمت بخير

[نداء غريب صبري]

قصة جميلة سردها أعجبني بتشويقه
وموضوعها رائع وصادق

شكرا لك اخي

بوركت

[محمد فتحي المقداد]

قصة جميلة سردها أعجبني بتشويقه
وموضوعها رائع وصادق

شكرا لك اخي

بوركت


أستاذة نداء
أسعدك الله
سعدت بمرورك الجميل كما أنت ...
دمت بخير

[د. سمير العمري]

طرح لقضية مؤسفة عمت الأمة ولا تقف آثارها علىى حدود ما ذكرت فحسب بل تمتد إلى ما هو أعمق وأسوأ.

والمشكلة الأكبر أن التعاطي مع اللقب دون المضمون وتقدير الشهادة دون العلم هو منهج رسمي قبل أن يكون شعبيا ، ولكن لا يصح دوما إلا الصحيح ، والمرء بأصغريه ، ثم بما حباه ربه من خلق ومن علم ومن فضل.

ليضع الدال من شاء وفي الواحة عندنا لا تمثل هذه شيئا إلا إن كانت مستحقة ومشفوعة بمستوى يحقق لها هذا الاستحقاق. وأخشى ما أخشاه أن يكون هناك يوم يصبح فيه القوم معادين لكل حرف دال وهذا سيدفعني للتفكير جديا بحذف الدال من اسمي تحرزا.

تقديري

[محمد فتحي المقداد]

طرح لقضية مؤسفة عمت الأمة ولا تقف آثارها علىى حدود ما ذكرت فحسب بل تمتد إلى ما هو أعمق وأسوأ.

والمشكلة الأكبر أن التعاطي مع اللقب دون المضمون وتقدير الشهادة دون العلم هو منهج رسمي قبل أن يكون شعبيا ، ولكن لا يصح دوما إلا الصحيح ، والمرء بأصغريه ، ثم بما حباه ربه من خلق ومن علم ومن فضل.

ليضع الدال من شاء وفي الواحة عندنا لا تمثل هذه شيئا إلا إن كانت مستحقة ومشفوعة بمستوى يحقق لها هذا الاستحقاق. وأخشى ما أخشاه أن يكون هناك يوم يصبح فيه القوم معادين لكل حرف دال وهذا سيدفعني للتفكير جديا بحذف الدال من اسمي تحرزا.

تقديري

د- سمير
أسعد الله أوقاتك
هي عقدة الدال التي تزين الاسم
فيعتلي بها من يشعر بعقدة النقص
وكما تفضلت .. لكل حالة استحقاقتها
تحياتي

[ناديه محمد الجابي]

نص رائع الفكرة ولغة بديعة أبدع أديبنا في استخدامها
سردية متقنة بقص شائق لموضوع هام وقضية شائكة
الأداء قوي والنفس القصي والأسلوب رائعين.
دام إبداعك وتألقك.
:v1::0014::wow:

[محمد فتحي المقداد]

نص رائع الفكرة ولغة بديعة أبدع أديبنا في استخدامها
سردية متقنة بقص شائق لموضوع هام وقضية شائكة
الأداء قوي والنفس القصي والأسلوب رائعين.
دام إبداعك وتألقك.
:v1::0014::wow:



السلام عليكم أديبتنا الراقية
دمت بكل احترام وتقدير
وانت صاحبة الذوق الأدبي الرفيع
تحياتي لك وتقديري

[أسيل أحمد]

قصة جميلة وشيقة بسرد مائز وعمق في الفكرة والمضمون
ونقد لاذع لا يخلو من مرارة للأهتمام باللقب دون المضمون
بوركت ـ ولك كل التحية والتقدير.

[محمد فتحي المقداد]

قصة جميلة وشيقة بسرد مائز وعمق في الفكرة والمضمون
ونقد لاذع لا يخلو من مرارة للأهتمام باللقب دون المضمون
بوركت ـ ولك كل التحية والتقدير.

أديبتنا الراقية أسيل
أسعد الله أوقاتك بكل خير
التقاطات الأفكار وإعادة تدويرها
لتتوجة إلى المجتمع القارئ الواعي
بهدف إحداث تأ ثير معين في توجهات
الرأي تجاه أيَّة قضيّة..
تحياتي