تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : عـندما تـصـبح الهواجـس نهـباً ... ؟



الفرحان بوعزة
04-10-2012, 02:21 PM
... جميلة ، فاتنة ، جنة ضائعة ، أمام المرآة وقفت ، حدقت في وجهها ، لامست بأصابعها خدها .. قاست قدها بيديها ، بتجهم قالت : لست أنا ..؟
حدقت في المرآة أكثر ، أجراس كلمات تجلجل بين العـقل والقـلب، تولد ممرات دافئة في الفضاء .. فجأة ، هجم شرخ كبير على المرآة ، قسمها إلى شقين ، نظرت إلى الشــــق الأيمن .. كانت تود أن تراه راكعاً أمامها ، يترجاها ، يقاتــل من أجلها . لكنها سمعت صوت أبيها يأتي مختنقاً من وراء قطع
الشظايا ، يتلجلج بين النضوب والشحوب . يملي رسالته من الماضي البعيد ، لكنها لم تستطع أن تحل شفرتها ..
نظرت إلى الشق الأيسر . رأته يبتسم ، لكنه لم يأت راكـعاً.. اختلط الحلم بالوعد .. قالت : هـا أنـا ..؟
لكن جمر الثواني لم يـطل .. قهقه الذئب بضحكات عالية ، واستل من نفسه حركات بهلوانية .. خسئت دموعها ، لمست وجهها ، قرصت خدها ، أطلت من النافذة وصاحت : هذا وجهي لم أعــــــد أعرفه ، لم يـعد لغة ومتعة... ما لكم تحدقون ..؟
الناس يمرون ولا يتوقفون .. فكان القفز من النافذة هو الأقرب إلى نفسها ..

محمد فتحي المقداد
04-10-2012, 05:17 PM
أستاذ الفرحان
أسعدك الله
جمالية السرد بلغة شفافة , النص منسوج برشاقة
ولكن لغة المرايا - يا سيدي- لا تكذب أبداً, الغرور والصلف
مما جعلها تحطم ما لم يرق لها, بينما ذهبت بعيداً فيمن
تزلّف إليها لإرضاء نهمة الغرور التي أودت بها إلى أنياب
الذئب الذي لاكها ورمى بقايا, حتى أصبحت فاقدة لمفتاح
أنوثتها, الذي أوصلها للطريق المسدود.. وكانت النافذة
طريقها للخلاص من القيد الذي طوقها.. قيد عبودية الجسد
دمت بكل تقدير

آمال المصري
04-10-2012, 06:13 PM
هي الأنثى عندما تعزز جمالها وقدها فيمر بها قطار العمر لترتطم بالمرآه في حالة بحث عن جمالها لتدرك السبب وراء عزوف الشطر الآخر عن الإقبال عليها كما كانت بالماضي ومساعدة المرآة في إحداث هذا الشرخ
ويبقى الذئب مبهما متعدد الدلالات ربما كان يأساً تملكها دفعها للتخلص من الحياة كما قرأتها .. أو غير ذلك وهذا من أسرار جمالية النص
نص جميل تألقت فيه أديبنا الفاضل
دام ألقك
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

الفرحان بوعزة
04-10-2012, 10:13 PM
أستاذ الفرحان
أسعدك الله
جمالية السرد بلغة شفافة , النص منسوج برشاقة
ولكن لغة المرايا - يا سيدي- لا تكذب أبداً, الغرور والصلف
مما جعلها تحطم ما لم يرق لها, بينما ذهبت بعيداً فيمن
تزلّف إليها لإرضاء نهمة الغرور التي أودت بها إلى أنياب
الذئب الذي لاكها ورمى بقايا, حتى أصبحت فاقدة لمفتاح
أنوثتها, الذي أوصلها للطريق المسدود.. وكانت النافذة
طريقها للخلاص من القيد الذي طوقها.. قيد عبودية الجسد
دمت بكل تقدير
******************************
أخي الفاضل والمبدع المتألق .. محمد .. تحية طيبة ..
فعلا ، عندما يصل اليأس ذروته ، تقفل أبواب الأمل في الوجه .. في هذه الحلة يحتاج الإنسان لمن يأخذ بيده ..
شكراً على اهتمامك وكلمتك الطيبة ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..

الفرحان بوعزة
04-10-2012, 10:19 PM
هي الأنثى عندما تعزز جمالها وقدها فيمر بها قطار العمر لترتطم بالمرآه في حالة بحث عن جمالها لتدرك السبب وراء عزوف الشطر الآخر عن الإقبال عليها كما كانت بالماضي ومساعدة المرآة في إحداث هذا الشرخ
ويبقى الذئب مبهما متعدد الدلالات ربما كان يأساً تملكها دفعها للتخلص من الحياة كما قرأتها .. أو غير ذلك وهذا من أسرار جمالية النص
نص جميل تألقت فيه أديبنا الفاضل
دام ألقك
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي
************************
الأخت المبدعة ..آمال .. تحية طيبة ..
قراءة جميلة وعميقة عالجت النص برؤية ذكية ، ما أقبح أن ينتقل الإنسان من مرحلة إلى أخرى دون أن يشعر ،
ولما يعود لتقييم نفسه وذاته بل حياته يجد نفسه ضيع فرصاً عديدة وكما يقال : الفرصة لا تأتي إلا مرة واحدة ..
شكراً على قراءتك العميقة .. اهتمام أعتز به ..
مودتي الخالصة ..
الفرحان بوعزة ..

كاملة بدارنه
05-10-2012, 10:46 PM
قهقه الذئب بضحكات عالية ، واستل من نفسه حركات بهلوانية .. خسئت دموعها ، لمست وجهها ، قرصت خدها ، أطلت من النافذة وصاحت : هذا وجهي لم أعــــــد أعرفه ، لم يـعد لغة ومتعة... ما لكم تحدقون ..؟
الناس يمرون ولا يتوقفون .. فكان القفز من النافذة هو الأقرب إلى نفسها ..
"الذّئب في قصّة ليلى الحمراء أو ليلى والذّئب يذكّر بشدق الجدّة، ذات الأنياب الكبيرة، أي يذكّر بالطّفولة،بالموت الذي يلتهم الحياةن يلتهم أيّام الطّفولة"
والذّئب هنا كان الرّمز الذي مهّد للنّهاية . القهقهة والحركات البهلوانيّة... أيّام الطّفولة التي تذكّرتها وهي الفترة ما قبل الصّراع بين الشقّ الأيمن والأيسر، وقبل مرحلة الجهل للذّات ... فكان القفز من النّافذة لوضع حدّ لكلّ تلك الصّراعات .
قصّة رائعة بلغة ورمزيّة عاليتين وحبكة مترابطة وقويّة.
بوركت
تقديري وتحيّتي

وليد عارف الرشيد
06-10-2012, 02:22 AM
نص جميل وعميق كالعادة مبدعنا القدير
عندما تتضارب المشاعر عن امرأةٍ لا تملك سوى قراءة مرآةٍ مقسومة ولا نصير ولا يد ولا صدر يلتقط هذه اللوعة فلا بد ان تكون النافذة حلًا وحيدا
محبتي وكثير تقديري

الفرحان بوعزة
06-10-2012, 03:22 PM
"الذّئب في قصّة ليلى الحمراء أو ليلى والذّئب يذكّر بشدق الجدّة، ذات الأنياب الكبيرة، أي يذكّر بالطّفولة،بالموت الذي يلتهم الحياةن يلتهم أيّام الطّفولة"
والذّئب هنا كان الرّمز الذي مهّد للنّهاية . القهقهة والحركات البهلوانيّة... أيّام الطّفولة التي تذكّرتها وهي الفترة ما قبل الصّراع بين الشقّ الأيمن والأيسر، وقبل مرحلة الجهل للذّات ... فكان القفز من النّافذة لوضع حدّ لكلّ تلك الصّراعات .
قصّة رائعة بلغة ورمزيّة عاليتين وحبكة مترابطة وقويّة.
بوركت
تقديري وتحيّتي
*********************************
الأخت المبدعة المتألقة .. كاملة .. تحية طيبة ..
شكراً على قراءتك القيمة ..
فعلا أختي : كم من ذئب بشري يأتي في صورة الإنسان وهو أخطر من الذئب الحيواني ..
الأول يقتل النفس ببطء ويأكل لحم الذات الأخرى بالشوكة والسكين وعلى مهل ، أما الذئب الحقيقي فهو لا يقتل إلا حين يجوع ..
شكراً على اهتمامك المتواصل ..
تقديري واحترامي ..
الف-رحان بوعزة

الفرحان بوعزة
06-10-2012, 03:25 PM
نص جميل وعميق كالعادة مبدعنا القدير
عندما تتضارب المشاعر عن امرأةٍ لا تملك سوى قراءة مرآةٍ مقسومة ولا نصير ولا يد ولا صدر يلتقط هذه اللوعة فلا بد ان تكون النافذة حلًا وحيدا
محبتي وكثير تقديري
*************************
شكراً لك أخي الفاضل والمبدع المتألق .. وليد على قراءتك القيمة لهذا النص المتواضع ..
شكراً على اهتمامك وكلمتك الطيبة ..
مودتي الخالصة ..
الفرحان بوعزة ..

ربيحة الرفاعي
06-10-2012, 11:56 PM
رمز متعدد الدلالة جميل الفكرة هادف وماتع
بسرد مشوق ولغة رائقة وأداء قصي جميل أقدمه حجة للرد على من يرون بضرورة اختصار النص إلى حد يجرد القصة من خيط السرد فلا تعود قصة أصلا بحجة ضرورة اعمال عقل القاريء في فهم النص

بديع ما قرأت هنا أديبنا

أهلا بك في واحتك

تحاياي

الفرحان بوعزة
07-10-2012, 11:11 AM
رمز متعدد الدلالة جميل الفكرة هادف وماتع
بسرد مشوق ولغة رائقة وأداء قصي جميل أقدمه حجة للرد على من يرون بضرورة اختصار النص إلى حد يجرد القصة من خيط السرد فلا تعود قصة أصلا بحجة ضرورة اعمال عقل القاريء في فهم النص
بديع ما قرأت هنا أديبنا
أهلا بك في واحتك
تحاياي
*********************************
شكراً لك أختي المبدعة المتألقة ربيحة الرفاعي على قراءتك القيمة للنص ، اهتمام أعتز به ..
فعلا أختي الفاضلة ، لقد نبشت هاجساً ينز في فكري .. فوجدت الجواب في هذا التعليق الهادف والمقتضب ..
كثيراً من النقاد يعتبرون القصة القصيرة جداً ليست جنساً حديثاً ، وإنما لبست ثوباً جديداً واختبأت في ما يسمى في أدبنا العربي ب/ الأقصوصة / وهو شكل فني أصغر من القصة القصيرة وله أصوله وقواعده المعروفة .. في مقابل ذلك ينادي بعض النقاد بالاختصار والاختزال والتكثيف والحذف .... حتى انعدم السرد نهائياً من القصة .. فأصبحنا نقرأ سطراً مكوناً من جملة أو جملتين متنافرتين .. فنحمل القارئ متاعب فكرية وتأويلية .. وإذا لم يصل إلى الهدف ، نقول له : يجب أن ترقى بفكرك ولغتك وثقافتك إلى مستوى القصة القصير جداً .. أخاف أن يتحول هذا النوع من القصص إلى لغز أو طلسم ..
شكراً على كلمتك الطيبة .
مودتي الخالصة ..
الفرحان بوعزة ..

الفرحان بوعزة ..

عبد السلام هلالي
07-10-2012, 02:50 PM
أخي الكريم بوعزة ، متألق مبدع كعاتك.
سرد ماتع ونص متناسق الجمل والصور يترك للقارئ مساحة مفتوحة للتأويل والتفسير والتخمين.
هو تحد مبطن أو دعوة معلنة للتعمق في القصة ومحاولة فك شفرتها واستنتاج مدلولاتها.
يعجبني هذا الأسلوب في الكتاية.
دام ألقك وحياك الله.

معزوز أسامة
07-10-2012, 06:19 PM
ليس بخلا مني و لكن دعني أقول لك
هنيئا لك ايها الجميل ...أحببت نصك بقوة .
تقبلي مروري صديقي.
أسامة.

الفرحان بوعزة
07-10-2012, 06:23 PM
أخي الكريم بوعزة ، متألق مبدع كعاتك.
سرد ماتع ونص متناسق الجمل والصور يترك للقارئ مساحة مفتوحة للتأويل والتفسير والتخمين.
هو تحد مبطن أو دعوة معلنة للتعمق في القصة ومحاولة فك شفرتها واستنتاج مدلولاتها.
يعجبني هذا الأسلوب في الكتاية.
دام ألقك وحياك الله.
*********************************
الأخ الفاضل والمبدع المتألق .. عبد السلام هلالي .. تحية طيبة ..
شكراً على قراءتك القيمة لهذا النص المتواضع ،
سعيد باهتمامك المتميز وكلمتك الطيبة .. كلمة أعتز بــها من مبدع متألق ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..

الفرحان بوعزة
07-10-2012, 06:31 PM
ليس بخلا مني و لكن دعني أقول لك
هنيئا لك ايها الجميل ...أحببت نصك بقوة .
تقبلي مروري صديقي.
أسامة.
************************
سعيد بقراءتك .. أخي أسامة .. المبدع المتألق .. لهذا النص المتواضع ،
ومعتز باهتمامك المتميز وكلمتك الطيبة ..
أحييك أخي .. تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..

نداء غريب صبري
30-10-2012, 07:02 PM
قصة قصيرة جميلة يعوي ذئب الزمن فيها ليفتك بأعصاب المرأة ويواجهها بالحقيقة
نهايتها

شكرا لك اخي

بوركت

الفرحان بوعزة
30-10-2012, 09:02 PM
قصة قصيرة جميلة يعوي ذئب الزمن فيها ليفتك بأعصاب المرأة ويواجهها بالحقيقة
نهايتها
شكرا لك اخي
بوركت
*************************************
شكراً لك أختي المبدعة المتألقة .. نداء .. على تواصلك وتفاعلك الدائم مع نصوصي القصصية المتواضعة ..
فعلا ، كم من إنسان يعجبنا جسمه ومظهره ، ولكن سلوكاته وأفعاله لا تختلف عن الذئاب .. ذئب في صورة إنسان ..
اهتمام أعتز به ..
مودتي الخالصة .. الفرحان بوعزة

د. سمير العمري
21-01-2013, 07:36 PM
قصصة تتنال جانبا من النفس الإنسانية التي تغتر بما لديها حتى تفقده وهي ساهية لاهية متعالية.

ما أكثر أولئك اللواتي غرهن جمالهن وتوقف أمرهن على مقاييس الجمال فتعالين على كل من حولهن فتركهن وحيدات عنوسة بلا زوج وحياة بلا صديقة.

هي المنحة التي يحولها صاحبها بجهله إلى محنة ونقمة.


تقديري

الفرحان بوعزة
23-01-2013, 05:14 AM
قصصة تتنال جانبا من النفس الإنسانية التي تغتر بما لديها حتى تفقده وهي ساهية لاهية متعالية.
ما أكثر أولئك اللواتي غرهن جمالهن وتوقف أمرهن على مقاييس الجمال فتعالين على كل من حولهن فتركهن وحيدات عنوسة بلا زوج وحياة بلا صديقة.
هي المنحة التي يحولها صاحبها بجهله إلى محنة ونقمة.
تقديري
شكراً لك أخي الفاضل والمبدع المتألق .الدكتور سمير على قراءتك القيمة لهذا النص المتواضع ..
شكراً على اهتمامك النبيل .. اهتمام أعتز بــــه ..
محبتي الخالصة .. الفرحان بوعزة ..

خلود محمد جمعة
21-09-2014, 12:20 PM
انقسمت الى شطرين متناقضين
اجترت الذكريات وحللتها بمرآة تجربتها وحاكمت روحها ثم أصدرت القرار الذي ينهي كل الضجيج في ذاتها
وضعت حد لحياة بات الشرخ فيها لا يحتمل بعد أن ارتفع صوت الذئاب عاليا
جميلة ومحزنة
تتحفنا دائما سيدي
كل التقدير

ناديه محمد الجابي
21-09-2014, 10:32 PM
ما أقسى عذاب الإنسان لو ظل رهين الصراع بين الشق الأيمن والأيسر
وما أقسى عذاب المرأة عندما تجد نفسها قد ضيعت عمرها ولم تصبح هى ..
فقدت الوجة الذي تعرفه .. لم يعد لغة ومتعة.
وعندما يصل اليأس إلى ذروته ، وتقفل أبواب الأمل في الوجه
يكون القفز من النافذة حدا للصراعات التي تعتمل بداخلها
القصة جميلة وسرديتها متماسكة ورمزيتها رائعة
كل تقديري وتحية لعنفوان قلمك.

الفرحان بوعزة
26-09-2014, 12:19 PM
ما أقسى عذاب الإنسان لو ظل رهين الصراع بين الشق الأيمن والأيسر
وما أقسى عذاب المرأة عندما تجد نفسها قد ضيعت عمرها ولم تصبح هى ..
فقدت الوجة الذي تعرفه .. لم يعد لغة ومتعة.
وعندما يصل اليأس إلى ذروته ، وتقفل أبواب الأمل في الوجه
يكون القفز من النافذة حدا للصراعات التي تعتمل بداخلها
القصة جميلة وسرديتها متماسكة ورمزيتها رائعة
كل تقديري وتحية لعنفوان قلمك.


من غريب الصدف ،أختي المبدعة ..نادية .. بالأمس وقعت حادثة انتحار في الحي الذي أسكن فيه ،
فتاة في مقتبل العمر رمت نفسها من الطابق الثالث بسبب مشاكل كبيرة مع زوجها الذي طلقها ..
بالإضافة إلى مشاكل أسرية أخرى ..
فجاء تعليقك القيم الذي ذكرني بهذه القصة التي لا تختلف عن ما حدث بالأمس ..
شكراً لك أختي المبدعة المتألقة على تواصلك وتفاعلك الدائم مع نصوصي القصصية المتواضعة ..
اهتمام أعتز به ..
مودتي الخالصة .. الفرحان بوعزة

رويدة القحطاني
29-08-2015, 05:42 PM
نموذج يستحق أن يدرس للمهتمين في فن كتابة القصة القصيرة جدا
أنت قاص رائع

الفرحان بوعزة
30-08-2015, 12:10 PM
نموذج يستحق أن يدرس للمهتمين في فن كتابة القصة القصيرة جدا
أنت قاص رائع

الأخت المبدعة المتألقة .. رويدة.. تحية طيبة ..
شكراً على قراءتك القيمة لهذا النص المتواضع ..
شكراً على اهتمامك المتواصل والمشجع .. دمت مبدعة متألقة وقارئة متميزة ..
تقديري واحترامي ..