المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : القصعة و المسبحة "سوريا"



خالد عمر بن سميدع
04-10-2012, 03:57 PM
(هذا لأنك مسلمٌ وموحدُ = ترزى بحربٍ نارُها لا تَخّمَدُ)

وترى العداوة في الأمور جميعها = هذا مصيرك والخلائق تشهدُ
من دونك الأبواب تغلق جملةً = وتُسدُ لو أن الطريق ممهدُ
فعدو دينك كي يُذِلَكَ جاهداً = و تراهُ في كنفِ الوقاحةِ يرقدُ
فكأن هذا الكون في أرجائهِ = ما فيهِ مُتسعٌ ومثلكَ يسجدُ
قد هيج الدنيا عليك بكيدهِ = حتى الذين بعزمهم تتأسدُ
حتى الذين إذا ابتليت ظننتهم = جعلوك فوق قلوبهم تتوسدُ
يرميك بالإنذال حتى يتقي = شر التلاقي إن ذاك مؤكدُ
ويئول حكمُ المسلمين لمجرمٍ = ذهب الكرامُ إذا اللئامِ تسيدوا
تتكالب الدنيا عليك وإنها = حمقاء ،ليس لها الدوامُ ،وتجحدُ
دارُ ابتلاءٍ ما بها من مطمعٍ = عند الذي ، لله رام المقصدُ
ليس العداء على كنوز بلادنا = علموا الكنوز جميعها ، بل عددوا
ولا العداوة من كفاءةِ مركزٍ = أو من علومٍ في رُباها نـحفدُ
بل إن أسباب الممات تركزت = في كون أنك مسلم ٌوموحدُ

الحرب حرب الدين تلك حقيقةٌ = حرب العقيدة نارها تتجددُ
إن القضية بدئها من آدمٍ = لما عصى إبليس رباً ، يُعْبَدُ
لما تكبر و انبرى في شرهِ = يبني بذلك دربهُ ويهددُ
ويقولُ أَنظِرْنِي لسوف أضلهم = وأقودهم للشر لا أترددُ
أعوانهُ منذ القديم تجددوا = وتغيرت أسمائهم وتوحدوا
الفكر فكرٌ واحد مهما يكن = وهي الطرائق وحدها تتجدد

(فعليك حربُ المجرمين جميعهم = هذا لأنك مسلمٌ وموحدُ )

فغدوت في نظر العدو ركيزة = يبني عليها ما يروم ويجهدُ
هذا مصيرك فلتكن في فطنةٍ = تعس الذي عند الوغى لا يصمدُ
واختر حياتك إن رغبتَ بذلةٍ = أو بالمعزةِ إن ذلك أسعدُ
قم للجهادِ فإن ذلك مكسبٌ = ولأجلِ ربِكَ فارساً تَسّتَشّهِدُ
و تنال في كلتا الحياة مفازةً = أتراك عن شوقٍ لربك تزهد؟
هذي الجنان تفتحت أبوابها = والحور شوقاً للتلاقي تقصُدُ
هيا فبع دنيا بدينٍ واكتسب = قرباً لربك إن ذلك يُحمدُ

( هذا لأنك مسلمٌ وموحدُ = كلُ الجنان هنا بوصلك تسعدُ)



:sm:

هَمَّام رياض
04-10-2012, 05:08 PM
الله الله في عرين الحرف إذ تزمجِر النّخوة ، ويزأرُ الإباء ، إيهِ أُخيّ صدقت ، والله ما على مال ، ولا طمَعًا في نفوذٍ - أيّها المسلم - تُراهُمُ يأتمرون بك ليقتلوك ، أو يُثبتوك ، أو يُخرجوك ، ووالله ما نالهم المسلمون بضرّ ، ولا انتقصوهم في أمر ، وما نقموا منهم إلاّ أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد ،
شاعرنا القدير : خالد النعماني
بورك حرفُك ودام ألقُك

ربيحة الرفاعي
04-10-2012, 10:34 PM
الحرب حرب الدين تلك حقيقةٌ = حرب العقيدة نارها تتجددُ
إن القضية بدءها من آدمٍ = لما عصى إبليس رباً ، يُعْبَدُ


شموخ وإباء ونصرة حق بحرف جميل وأداء شعري سامق الحس والنص
أبدعت قصدا وقصيدا سلم يراعك
بعض هنة أثقلت القصيد من مثل

فعدو دينك كي يُذِلَكَ جاهداً = و تراهُ في كنفِ الوقاحةِ يرقدُ
أليست جاهدٌ

ولا العداوة من كفاءةِ مركزٍ = أو من علومٍ في رُباها نـحفدُ
برجاء مراجعة الصدر عروضيا


أهلا بك في واحتك

تحاياي

أحمد رامي
05-10-2012, 03:41 AM
قصيدة نذرت حروفها للذود عن الإسلام في شخص المسلم ,
فيها أبيات عالية الزخم الشعري , و أخرى متواضعة ,

و سأتكلم هنا عن التي رأيت بها خللا , و يكون الباقي جميلا :



دارُ ابتلاءٍ ما بها من مطمعٍ = عند الذي ، لله رام المقصدُ
مفعول به منصــوب .


إن القضية بدئها من آدمٍ = لما عصى إبليس رباً ، يُعْبَدُ
إما مرفوعة ( بدؤها ) أو منصوبة على البدل ( بدءها ) .


أعوانهُ منذ القديم تجددوا = وتغيرت أسمائهم وتوحدوا
أسماؤهم فاعل مرفوع .


و تنال في كلتا الحياة مفازةً = أتراك عن شوقٍ لربك تزهد؟
كلتا الحياتين , لوقلت تلك الحياة لكان أسلم ؛
هذا إضافة لما نصحتك به أستاذتنا ربيحة .

تقبل مروري على علا ته ,

محبتي و ودي .

نداء غريب صبري
06-10-2012, 01:19 AM
قرأت القصيدة الجميلة
والملاحظات الرائعة التي ذكرها أخي الشاعر أحمد رامي

شكرا لكما

بوركتما

محمد ذيب سليمان
06-10-2012, 09:50 AM
ما شاء الله تبارك الله
قصيدة زاخرة بالمعاني الدالة جاءت في نسج وجميل وبناء قوى
وتوجيه محكم لما يدور على ارض المسلمين
شكرا اليها الشاعر على جمال انت صاحبه

خالد عمر بن سميدع
06-10-2012, 03:47 PM
الله الله في عرين الحرف إذ تزمجِر النّخوة ، ويزأرُ الإباء ، إيهِ أُخيّ صدقت ، والله ما على مال ، ولا طمَعًا في نفوذٍ - أيّها المسلم - تُراهُمُ يأتمرون بك ليقتلوك ، أو يُثبتوك ، أو يُخرجوك ، ووالله ما نالهم المسلمون بضرّ ، ولا انتقصوهم في أمر ، وما نقموا منهم إلاّ أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد ،
شاعرنا القدير : خالد النعماني
بورك حرفُك ودام ألقُك


وبارك الله فيك أخي



:sm:

خالد عمر بن سميدع
06-10-2012, 07:36 PM
الحرب حرب الدين تلك حقيقةٌ = حرب العقيدة نارها تتجددُ
إن القضية بدءها من آدمٍ = لما عصى إبليس رباً ، يُعْبَدُ


شموخ وإباء ونصرة حق بحرف جميل وأداء شعري سامق الحس والنص
أبدعت قصدا وقصيدا سلم يراعك
بعض هنة أثقلت القصيد من مثل

فعدو دينك كي يُذِلَكَ جاهداً = و تراهُ في كنفِ الوقاحةِ يرقدُ
أليست جاهدٌ

ولا العداوة من كفاءةِ مركزٍ = أو من علومٍ في رُباها نـحفدُ
برجاء مراجعة الصدر عروضيا


أهلا بك في واحتك

تحاياي


أشكر لك عنايتك وجهدك

وترحيبك

سأسعى الى اصلاح القصيدة بما أشرت اليه



:sm:

خالد عمر بن سميدع
09-10-2012, 10:24 AM
الحرب حرب الدين تلك حقيقةٌ = حرب العقيدة نارها تتجددُ
إن القضية بدءها من آدمٍ = لما عصى إبليس رباً ، يُعْبَدُ
شموخ وإباء ونصرة حق بحرف جميل وأداء شعري سامق الحس والنص
أبدعت قصدا وقصيدا سلم يراعك
بعض هنة أثقلت القصيد من مثل
فعدو دينك كي يُذِلَكَ جاهداً = و تراهُ في كنفِ الوقاحةِ يرقدُ
أليست جاهدٌ
ولا العداوة من كفاءةِ مركزٍ = أو من علومٍ في رُباها نـحفدُ
برجاء مراجعة الصدر عروضيا
أهلا بك في واحتك
تحاياي

شكراً يا ربيحة

على التواجد والاهتمام والمشاركة بالتعديلات



:v1:

خالد عمر بن سميدع
11-10-2012, 07:39 AM
قصيدة نذرت حروفها للذود عن الإسلام في شخص المسلم ,
فيها أبيات عالية الزخم الشعري , و أخرى متواضعة ,
و سأتكلم هنا عن التي رأيت بها خللا , و يكون الباقي جميلا :
مفعول به منصــوب .
إما مرفوعة ( بدؤها ) أو منصوبة على البدل ( بدءها ) .
أسماؤهم فاعل مرفوع .
كلتا الحياتين , لوقلت تلك الحياة لكان أسلم ؛
هذا إضافة لما نصحتك به أستاذتنا ربيحة .
تقبل مروري على علا ته ,
محبتي و ودي .

اشكرك أخي احمد رامي

استمتعت معك وتعلمت

لا حرمت وجودك


:014:

غالب احمد الغول
11-10-2012, 07:48 AM
شكراً لك أخي الشاعر , لقد أبدعت وأجدت بحروفك الذهبية , أطال الله من عمرك ,

بشار عبد الهادي العاني
11-10-2012, 11:39 AM
أجدت وأبدعت أستاذي الفاضل , نعم سيدي هي حرب على الإسلام والعقيدة , لكن (الله متم نوره ولو كره الكافرون)
تقبل تحيتي وتقديري وإعجابي

مازن لبابيدي
11-10-2012, 01:39 PM
الشاعر المبدع خالد سميدع
متجنبا النقد اللغوي وقد خاض فيه الإخوة بما يكفي ، فقد قرأت قصيدا عاليا سامي المعاني جميل السبك والقافية .
هي القضية المحورية التي تتفرع عنها كل القضايا .
دعوة متكررة للمسلم الموحد أن يفطن - والمسلم كيس فطن - لحقيقة ما يحاك له وحوله من المكائد ، وأنه مستهدف في عقيدته .

لك التقدير والتحية

د. سمير العمري
04-11-2012, 08:52 PM
أشكر الشعور الأبي الكريم وأسأل الله أن يفرج عن الأمة الكرب والمحن.

كما أشكر لك ما تفضلت به هنا غير إني أدعوك لمراجعة عدة مواضع وتنقيحها لغة وعروضا سواء ما أشار إليه الكرام أو ما سكتوا عنه.

دمت بخير وعافية!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي