صلاح الوليد
05-10-2012, 08:30 PM
محمد صلى الله عليه وسلم
إن قيل مَنْ تهواه؟ قلتُ: محمدٌ= أو قيل نبض القلب قلتُ محمدٌ
أو قيل نورُ العين قلتُ: محمدٌ= أو قيل حلو النطق قلتُ محمدٌ
أو قيل ما الأنوارُ؟ قلتُ: محمد ٌ= أو قيل ما الآدابُ قلتُ محمدٌ
أو قيل ما الأخيارُ ؟ قلتُ: صحابه= والآلُ همْ عِقد لدرٍّ ينضدُ
أو قيل ما الأطهارُ؟ قلتُ: نساؤه= أزكى من النبع الزلال وأجودُ
أو قيل ما الإصلاحُ؟ قلتُ: بنهجه= وبشرعه كلُّ الخلائق تسعدُ
ربّى رجالا فارتقوا قمِمَ العلى= هِمَمٌ لأعلى الفرقدين لَتقصدُُ
كانوا جبالا رفعة وتساميًا=وبحار فضل للبرية تَرفد
فالكون كالليل الدجيِّ ووجهُه= بدر له في الحالكات توقدٌ
أعلى لأمَّته صروحًا دونها= شُمُّ العوالي زان منها مشهدٌ
جمع القلوب على الرشاد فأشرقت= وغدتْ لأهل الأرض طرًّا ترشدُ
هو رحمة فاضتْ على كل الورى= ولأنه الخلُق الكريم مُجسدٌ
وهو العدالة والسماحة والنهى = وله جميع المنصفين تمجِّدُ
سمّاه مولاه الرؤوف مشرفًا = لهُ باسمه اللهُ المجيد ممجِّدٌ
مهوى قلوب العالمين وحِبُّهم = وإليه شوق منهمُ وتوددٌ
وهو العفو عن المسيء بقول (لا= تثريب ) أطلقها كريمٌ سيدٌ
حتى البهائمُ معْ جمادات له= حنَّتْ وللأشواق فهْي ترددُ
هذا البعير وذاك جذع يابس= كلٌٌّ يردِّدها حبيبي أحمدُ
أحيا شعوبًا كبلتها ذلة= وحقوقها عند الطغاة تبدد
وأزال عصرًا للجهالة إذ به= كان البنات بغير ذنب توأدُ
وأعاد للناس الكرامة بعدما= كان الضعيف بسوط قهر يجلدُ
فمحبة المختار أحمد فطرة= وإطاعة لإلهنا وتعبد
وسماتها سير على منهاجه= وتجنب ما قد نهى وتبعدٌ
وفداؤه بالمال والأهلين معْ= نفس لها فيما سواه تزهدٌ
ومحبة الأصحاب والآل الألى= في فضلهمْ وحي الإله ليشهدُ
فمحمدٌ شرف الحياة وعزها= وسبيله ذاك السبيل الأرشدُ
أنا ما مدحتُ محمَّدًا بالشعر بل= شعري يزيِّنه الرسول محمدٌ الشاعر والباحث العروضي صلاح الدين عيادة الوليد
إن قيل مَنْ تهواه؟ قلتُ: محمدٌ= أو قيل نبض القلب قلتُ محمدٌ
أو قيل نورُ العين قلتُ: محمدٌ= أو قيل حلو النطق قلتُ محمدٌ
أو قيل ما الأنوارُ؟ قلتُ: محمد ٌ= أو قيل ما الآدابُ قلتُ محمدٌ
أو قيل ما الأخيارُ ؟ قلتُ: صحابه= والآلُ همْ عِقد لدرٍّ ينضدُ
أو قيل ما الأطهارُ؟ قلتُ: نساؤه= أزكى من النبع الزلال وأجودُ
أو قيل ما الإصلاحُ؟ قلتُ: بنهجه= وبشرعه كلُّ الخلائق تسعدُ
ربّى رجالا فارتقوا قمِمَ العلى= هِمَمٌ لأعلى الفرقدين لَتقصدُُ
كانوا جبالا رفعة وتساميًا=وبحار فضل للبرية تَرفد
فالكون كالليل الدجيِّ ووجهُه= بدر له في الحالكات توقدٌ
أعلى لأمَّته صروحًا دونها= شُمُّ العوالي زان منها مشهدٌ
جمع القلوب على الرشاد فأشرقت= وغدتْ لأهل الأرض طرًّا ترشدُ
هو رحمة فاضتْ على كل الورى= ولأنه الخلُق الكريم مُجسدٌ
وهو العدالة والسماحة والنهى = وله جميع المنصفين تمجِّدُ
سمّاه مولاه الرؤوف مشرفًا = لهُ باسمه اللهُ المجيد ممجِّدٌ
مهوى قلوب العالمين وحِبُّهم = وإليه شوق منهمُ وتوددٌ
وهو العفو عن المسيء بقول (لا= تثريب ) أطلقها كريمٌ سيدٌ
حتى البهائمُ معْ جمادات له= حنَّتْ وللأشواق فهْي ترددُ
هذا البعير وذاك جذع يابس= كلٌٌّ يردِّدها حبيبي أحمدُ
أحيا شعوبًا كبلتها ذلة= وحقوقها عند الطغاة تبدد
وأزال عصرًا للجهالة إذ به= كان البنات بغير ذنب توأدُ
وأعاد للناس الكرامة بعدما= كان الضعيف بسوط قهر يجلدُ
فمحبة المختار أحمد فطرة= وإطاعة لإلهنا وتعبد
وسماتها سير على منهاجه= وتجنب ما قد نهى وتبعدٌ
وفداؤه بالمال والأهلين معْ= نفس لها فيما سواه تزهدٌ
ومحبة الأصحاب والآل الألى= في فضلهمْ وحي الإله ليشهدُ
فمحمدٌ شرف الحياة وعزها= وسبيله ذاك السبيل الأرشدُ
أنا ما مدحتُ محمَّدًا بالشعر بل= شعري يزيِّنه الرسول محمدٌ الشاعر والباحث العروضي صلاح الدين عيادة الوليد