أصدق فناء

[سعيد بودبوز]

ما زلت أقرأ نصوصاً حجريةً عن القلوب الهشةِ، ولم أجدْ ما يرقى إلى مستوى هشاشتي، أنا الذي لم أرثْ عن القرونِ الوسطى غيرَ ضعفها، ولم أرث عن جنكيسخان إلا قدرته على إخفاء هشاشة قلبه. عمتم هشاشةً، فمن يدري، قد تجمعنا هشاشة القلوب، ما دامت قوتها تفرقنا. لكن قبل أن ترحلوا عن ضريحي، أقول لكم: اسألوا الصعوبة لتخبركم، كم هو صعبٌ أن ترحلوا..اسألوا الرحيل، من نهايتي إلى بدايتكم، ليخبركم كم هو صعب أن تنتهوا قبل أن أبدأ فنائي فيكم..إنه لأصدق فناءٍ لو كنتم تعلمون..وأنَّى لكم أن تعلموا، ما دامت نهايتي قد سبقت بدايتكم وبدايتي. صدقتم، ورب الرحيل، إذ جهلتموني قبل أن تتجاهلوني، فما خُلقتُ لتعلموا الفرق بين نهايتي وبدايتي.

[مرمر القاسم]

في الحقيقة لست أفرِّق بين النهاية والبداية،فكليهما بداية لنهاية ما.
فالبداية هي المسير نحو نهاية ما والنهاية بداية لنهاية شيء ما،فلا فرق عندي.
أما النصوص الحجرية عن قلوب"هشّة" فتلك تخرج لأن الحبر تجلّد فوق الورق وليس لأن القلوب هشّة،لأن القلب الهش هو الأكثر ابداعا من غيره من القلوب الرّقيقة ركيكة الحس وذوات أفق قصير القامة.

تحية

[نداء غريب صبري]

صدقتم، ورب الرحيل، إذ جهلتموني قبل أن تتجاهلوني، فما خُلقتُ لتعلموا الفرق بين نهايتي وبدايتي.

أرجو ان تسمح لي باقتباس هذه وإرسالها على أجنحة الوجع إلى حيث يجب أن تصل

شكرا لك اخي

بوركت

[فاطمه عبد القادر]

فمن يدري، قد تجمعنا هشاشة القلوب، ما دامت قوتها تفرقنا.

السلام عليكم
تظل القلوب الهشة أقرب لربها من القلوب المتحجرة
بوح جميل
شكرا لك أخي سعيد بودبوز وأهلا بك
ماسة

[كاملة بدارنه]

قرأت هنا فلسفة (فنائيّة) ...
بوركت
تقديري وتحيّتي

[ربيحة الرفاعي]

اسألوا الرحيل، من نهايتي إلى بدايتكم، ليخبركم كم هو صعب أن تنتهوا قبل أن أبدأ فنائي فيكم
استعصى عليّ هنا تصور الترتيب الزماني، حتى ولا في حلقية تجعل التالي سابقا والمتقدم لاحقا

مزج بلون الجحيم بين رفض قائم وشطحة خيال في ظلمة الفناء لمجرد الخلاص

أهلا بك في واحتك

تحاياي