جلال طه الجميلي
13-10-2012, 11:06 AM
أرجو من الاِخوة في الاِدارة تنسيق القصيدة فقد تعذر علي َّ ذلك مع التقدير :
عِدني بانك َ لو أثمرت َ تُقتطف ُ= وأنك النبع ُ منه ُ الناس ُ تغترف ُ
وأنك َ الثبت ُ لا تروي بلا سند ٍ = ولا مع َ العقل ِ في الأحكام ِ تختلف ُ
ولا تتوق ُ ( لباء ٍ ) في مدارجها = اِلا اِذا بكمال ٍ أتقن َ الألف ُ
وأن َ عاصفة َ التغريب ِلو عصفت = رواق ُ مجدك َ لا يهوي فتنكشف ُ
يا عصمة َ الأهل ِ من جهل ٍ يهددنا = بما يدس ُ عدو ٌ أو بما يصف ُ
قارع ْ بعقلك َ أوهاما ً مثبتة ً = وأكتب بحجتك َ البيضاء ما حذفوا
واْقرأ فاِنك َ من قوم ٍ كتابهم ُ = بغير ِ اِقرأ فخارا ً ليس َ يعترف ُ
واْقرأ كما بيّن َ الحُذاق ُ موحية ً = بألف ِ علم ٍ وفن ٍ منه ُ نرتشف ُ
وألف ُ دعوى يرجّى أن نقوم َ لها = نقول ُ فيها كما قالوا ونكتشف ُ
ما أخيب َ العلم َ لو طلاّبه ُ اْحتكموا = الى ( يقال ُ ) وفي أطلالها وقفوا
فكم شُغلنا بأوهام ٍ وسفسطة ٍ = مذابحا ً بْاسم ِ هذا الدين ِ تقترف ُ
فليت شعري أنصحوا بعد َ غفلتنا = أليس َ من أمل ٍ نرقى وننتصف ُ
بلى فذا موعد ٌ بانت طلائعه ُ =ووعد ُ صدق ٍ على أعتابه ِ نقف ُ
يا طالبَ العلم ِ كان َ اعلم ُ مزدهرا ً = شعت به ِ البصرة ُ الفيحاء ُ والنجف ُ
أما ببغداد َ فالأفكار ُعاصفة ٌ = كأنها في سباق ٍ منتج ٍ... نُطف ُ
فكان َ للعقل ِ فيها مرتع ٌ خصب ٌ = يجول ُ في الكون ِ لا ريب ٌ ولا عسف ُ
عشرون َ ألف َدواة ٍ في مساجدها = تجف ُ كل َّ ضحى ً علما ً وما اْختلفوا
صرير ُ أقلامهم عزف ٌ بلا وتر ٍ = وعودهم قلم ٌ يحيي اِذا عزفوا
ما أصعب َ البوح َ عن بغداد َ في زمن ٍ = به ِ غدت من صفير ِ الوهم ِ ترتجف ُ
يا رافع َ القهر ِ عن عبد ٍ وعن مدن ٍ = اِنّا ببابك ِ يا ألله ُ نعتكف ُ
ندعوك َ رفقا ً بأرجى أمة ٍ علقت = بها المكارم ُ وصفا ً حين َ تتصف ُ
عِدني بانك َ لو أثمرت َ تُقتطف ُ= وأنك النبع ُ منه ُ الناس ُ تغترف ُ
وأنك َ الثبت ُ لا تروي بلا سند ٍ = ولا مع َ العقل ِ في الأحكام ِ تختلف ُ
ولا تتوق ُ ( لباء ٍ ) في مدارجها = اِلا اِذا بكمال ٍ أتقن َ الألف ُ
وأن َ عاصفة َ التغريب ِلو عصفت = رواق ُ مجدك َ لا يهوي فتنكشف ُ
يا عصمة َ الأهل ِ من جهل ٍ يهددنا = بما يدس ُ عدو ٌ أو بما يصف ُ
قارع ْ بعقلك َ أوهاما ً مثبتة ً = وأكتب بحجتك َ البيضاء ما حذفوا
واْقرأ فاِنك َ من قوم ٍ كتابهم ُ = بغير ِ اِقرأ فخارا ً ليس َ يعترف ُ
واْقرأ كما بيّن َ الحُذاق ُ موحية ً = بألف ِ علم ٍ وفن ٍ منه ُ نرتشف ُ
وألف ُ دعوى يرجّى أن نقوم َ لها = نقول ُ فيها كما قالوا ونكتشف ُ
ما أخيب َ العلم َ لو طلاّبه ُ اْحتكموا = الى ( يقال ُ ) وفي أطلالها وقفوا
فكم شُغلنا بأوهام ٍ وسفسطة ٍ = مذابحا ً بْاسم ِ هذا الدين ِ تقترف ُ
فليت شعري أنصحوا بعد َ غفلتنا = أليس َ من أمل ٍ نرقى وننتصف ُ
بلى فذا موعد ٌ بانت طلائعه ُ =ووعد ُ صدق ٍ على أعتابه ِ نقف ُ
يا طالبَ العلم ِ كان َ اعلم ُ مزدهرا ً = شعت به ِ البصرة ُ الفيحاء ُ والنجف ُ
أما ببغداد َ فالأفكار ُعاصفة ٌ = كأنها في سباق ٍ منتج ٍ... نُطف ُ
فكان َ للعقل ِ فيها مرتع ٌ خصب ٌ = يجول ُ في الكون ِ لا ريب ٌ ولا عسف ُ
عشرون َ ألف َدواة ٍ في مساجدها = تجف ُ كل َّ ضحى ً علما ً وما اْختلفوا
صرير ُ أقلامهم عزف ٌ بلا وتر ٍ = وعودهم قلم ٌ يحيي اِذا عزفوا
ما أصعب َ البوح َ عن بغداد َ في زمن ٍ = به ِ غدت من صفير ِ الوهم ِ ترتجف ُ
يا رافع َ القهر ِ عن عبد ٍ وعن مدن ٍ = اِنّا ببابك ِ يا ألله ُ نعتكف ُ
ندعوك َ رفقا ً بأرجى أمة ٍ علقت = بها المكارم ُ وصفا ً حين َ تتصف ُ