تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : في مشيها تتعثر



خالد عمر بن سميدع
13-10-2012, 08:19 PM
للحر أهدي قولةً = في الله لا أتحسرُ
فلعل قولي أن يفد = شيئاً بذلك أُعذرُ
قل للذي زعم التمكن = في الحياة ستخسرُ
من قام في سخريةٍ = ليقول إني أقدرُ
ردد وقل في وجههِ = الله رَبِّي أكبَرُ
لله در جهادكم = بعزيمة لا تقهرُ
سقط التشيع هكذا = فبلادنا تتطهرُ
لله در مقاتل = في الشام لا يتقهقرُ
حمل السلاح عزيمةً = يمضي بها يتحررُ
لله يمضي إنما = بالله دوماً يُنصَرُ
وهب الحياة لأمةٍ = بالأمس كادت تُنحرُ
وهي التي نظرت إلى = أهوال جيشٍ يثأرُ
جيش اللئام وهكذا = الفعل منهم يظهرُ
هدم الديار ولم يزل = بقذائفٍ تتفجرُ
بقذائفٍ دهنت بسمٍ = في العمائمِ أغدرُ
قبل الرحيل تنقعت = في بئرهم تتبخرُ
والعلج جاء مشمراُ = من فارس لا يحذرُ
أمن العقاب ومن يكن = أمن العواقب يَفْجُرُ
قتل البراءة هكذا = هو للبراءة يقهرُ
لم ينتبه لجمالها = والخد منها يُزهرُ
لم ينتبه لنعومةٍ = ولطافةٍ تتحدرُ
فمشت ويرقب مشيها = في سيرها تتعثرُ
ما قال: مثلُ صغيرتي = ما قال: قد أتحسرُ
رفع السلاح لصدرها = متمكناً يتفكرُ
ثم الشياطين التي = في صدره تتخير
قم ارمها في وجهها = لتكن بذلك تفخرُ
فكأنما بردُ الهواء = بغيظهِ يتغيرُ
نظر اللئيم تغيظاً = في وجهها يتمعرُ
ورمى فكان بعينها = ومضت تئنُ و تعثرُ
وترى الحياة كأنها = شيئاً بها يتبخرُ
طاشت تفتش علها = تلقى معيناً يقدرُ
لهفي عليها لم ترى = من يستجيب ويظهرُ
لهفي عليها ما بها؟ = ماذا تقول وتشعرُ؟
وقف الجميع مشاهداً = ولحالها يتفكرُ
وتمر كل هنيهةٍ = كالعام بل هي أكثر
سقطت فكان ختامها = لله روحاً تُزهرُ
يا ويلنا من ربنا = فغداً إليه سنحشرُ
يا ويلنا إن لم يكن = دعماً يفيض ويُثمرُ
بدعائنا وبمالنا = فبصمتنا لا نُعذَرُ
تعس الذي حكم البلاد = وكم تراهُ يثرثر
تعس المسافر للمقابر = يستغيث يبربرُ
تعس الذي جمع الثرى = بالمال قام يبشرُ
تعس الذي يرجو حياة = مُهَدَدٍ يَسْتكبِرُ
نسي الجنان وإنها = لهي المراد الأكبرُ
لله در مجاهدٍ = فيه الكتاب يُفَسَّرُ

ربيحة الرفاعي
14-10-2012, 12:05 AM
شعر جميل بحس عميق عابق بمعاني الإخاء وتفاعل غمر الحرف بالبهاء
وصور رسمت بعناية لتتغلغل رسالتها في النفوس

لم ينتبه وخدودها من حسنها تتوردُ
تغير القافية

فمشت ويرقب مشيها في سيرها تتعثرُ
تكرار كامل العجز "في سيرها تتعثر" بفارق بيتين

وقف الجميع مشاهدٍ ولحالها يتفكرُ
أظنها مشاهدا

يا ويلنا من ربنا إن لم نقومُ ونثأرُ
أليس حق نقوم هنا الجزم بلم؟

يا ويلنا إن لم يكن الدعم منا يُثمرُ
في الوقوف على يكن وقطع همزة الدعم لضبط الوزن هنا ما

ماتع حرفك شاعرنا لا فض فوك
وأهلا بك في واحتك

تحاياي

هَمَّام رياض
14-10-2012, 04:33 AM
الفاضل الشاعر : خالد عمر بن سميذع
أوصلْتَ مغزاك بجميل ما نسجتَه من حروف ، بارك الله فيك على هذه المشاعر الفيّاضة غيرةً
بورك حرفك ودام ألقك

خالد عمر بن سميدع
14-10-2012, 07:51 AM
ارجو تعديل النص لمن يستطيع ذلك


الجيش الحر



من قام يزعمُ أنه في الكون كان الأقدرُ
ردد وقل في وجههِ الله ربي أكبَرُ
لله در مقاتل في الشام لا يتقهقرُ
حمل السلاح عزيمةً يمضي بها يتحررُ
لله يمضي إنما بالله دوماً يُنصَرُ
وهب الحياة لأمةٍ بالأمس كادت تُنحرُ
وهي التي نظرت إلى أهوال جيشٍ يثأرُ
هدم الديار ولم يزل بقذائفٍ تتفجرُ
بقذائفٍ دهنت بسمٍ في العمائمِ أغدرُ
قبل الرحيل تنقعت في بئرهم تتبخرُ
والعلج جاء مشمراُ من فارس لا يحذرُ
أمن العقاب ومن يكن أمن العواقب يَفْجُرُ
قتل البراءة هكذا هو للبراءة يقهرُ
لم ينتبه لجمالها والخد منها يُزهرُ
لم ينتبه لنعومةٍ ولطافةٍ تتحدرُ
فمشت ويرقب مشيها في سيرها تتعثرُ
ما قال: مثلُ صغيرتي ما قال: قد أتحسرُ
رفع السلاح لصدرها متمكناً يتفكرُ
ثم الشياطين التي في صدره تتخير
قم ارمها في وجهها لتكن بذلك تفخرُ
فكأنما بردُ الهواء بغيظهِ يتغيرُ
نظر اللئيم لوجهها متغيضاً يتمعرُ
فرمى فكان بعينها ومضت تئنُ و تعثرُ
وترى الحياة كأنها شيئاً بها يتبخرُ
طاشت تفتش علها تلقى معيناً يقدرُ
لهفي عليها لم ترى من يستجيب ويظهرُ
لهفي عليها ما بها ماذا تقول وتشعرُ
وقف الجميع مشاهداً ولحالها يتفكرُ
وتمر كل هنيهةٍ كالعام بل هي أكثر
سقطت فكان ختامها لله روحاً تُزهرُ
يا ويلنا من ربنا فغداً إليه سنحشرُ
يا ويلنا إن لم يكن دعماً يفيض ويُثمرُ
بدعائنا وبمالنا فبصمتنا لا نُعذَرُ
تعس الذي حمل القلم فالجهد كان "يثرثر"
تعس الذي عبد الصنم يمضي إليه يبربرُ
تعس الذي جمع الثرى بالمال قام يبشرُ
تعس الذي يرجو حياة مهددٍ يستكبرُ
نسي الجنان وإنها لهي المراد الأكبرُ
لله در مجاهدٍ جعل السلاح يفسرُ



مع الشكر والتقدير :001:

خالد عمر بن سميدع
14-10-2012, 10:48 AM
ارجو تعديل النص لمن يستطيع ذلك


الجيش الحر



للحر أهدي قولةً في الله لا أتحسرُ
فلعل قولي أن يفد شيئاً بذلك أُعذرُ
قل للذي زعم التمكن في الحياة ستخسرُ
من قام يزعمُ أنه في الكون كان الأقدرُ
ردد وقل في وجههِ الله ربي أكبَرُ
لله در جهادكم بعزيمة لا تقهرُ
سقط التشيع وانتهى وبلادنا تتطهرُ
لله در مقاتل في الشام لا يتقهقرُ
حمل السلاح عزيمةً يمضي بها يتحررُ
لله يمضي إنما بالله دوماً يُنصَرُ
وهب الحياة لأمةٍ بالأمس كادت تُنحرُ
وهي التي نظرت إلى أهوال جيشٍ يثأرُ
جيش اللئام وهكذا الفعل منهم يظهرُ
هدم الديار ولم يزل بقذائفٍ تتفجرُ
بقذائفٍ دهنت بسمٍ في العمائمِ أغدرُ
قبل الرحيل تنقعت في بئرهم تتبخرُ
والعلج جاء مشمراُ من فارس لا يحذرُ
أمن العقاب ومن يكن أمن العواقب يَفْجُرُ
قتل البراءة هكذا هو للبراءة يقهرُ
لم ينتبه لجمالها والخد منها يُزهرُ
لم ينتبه لنعومةٍ ولطافةٍ تتحدرُ
فمشت ويرقب مشيها في سيرها تتعثرُ
ما قال: مثلُ صغيرتي ما قال: قد أتحسرُ
رفع السلاح لصدرها متمكناً يتفكرُ
ثم الشياطين التي في صدره تتخير
قم ارمها في وجهها لتكن بذلك تفخرُ
فكأنما بردُ الهواء بغيظهِ يتغيرُ
نظر اللئيم لوجهها متغيضاً يتمعرُ
فرمى فكان بعينها ومضت تئنُ و تعثرُ
وترى الحياة كأنها شيئاً بها يتبخرُ
طاشت تفتش علها تلقى معيناً يقدرُ
لهفي عليها لم ترى من يستجيب ويظهرُ
لهفي عليها ما بها ماذا تقول وتشعرُ
وقف الجميع مشاهداً ولحالها يتفكرُ
وتمر كل هنيهةٍ كالعام بل هي أكثر
سقطت فكان ختامها لله روحاً تُزهرُ
يا ويلنا من ربنا فغداً إليه سنحشرُ
يا ويلنا إن لم يكن دعماً يفيض ويُثمرُ
بدعائنا وبمالنا فبصمتنا لا نُعذَرُ
تعس الذي حمل القلم فالجهد كان "يثرثر"
تعس الذي عبد الصنم يمضي إليه يبربرُ
تعس الذي جمع الثرى بالمال قام يبشرُ
تعس الذي يرجو حياة مهددٍ يستكبرُ
نسي الجنان وإنها في النفس دوماً تكبر
لله در مجاهدٍ جعل السلاح يفسرُ


مع الشكر والتقدير :001:

نداء غريب صبري
14-10-2012, 03:36 PM
لا أعرف بماذا أرد على هذه كثر من نسخها في موضوع لعينيك سوريا
https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?p=750451#post750451
شكرا لك اخي

بوركت

خالد عمر بن سميدع
14-10-2012, 04:03 PM
للحر أهدي قولةً = في الله لا أتحسرُ
فلعل قولي أن يفد = شيئاً بذلك أُعذرُ
قل للذي زعم التمكن = في الحياة ستخسرُ
من قام في سخريةٍ = ليقول إني أقدرُ
ردد وقل في وجههِ = الله رَبِّي أكبَرُ
لله در جهادكم = بعزيمة لا تقهرُ
سقط التشيع هكذا = فبلادنا تتطهرُ
لله در مقاتل = في الشام لا يتقهقرُ
حمل السلاح عزيمةً = يمضي بها يتحررُ
لله يمضي إنما = بالله دوماً يُنصَرُ
وهب الحياة لأمةٍ = بالأمس كادت تُنحرُ
وهي التي نظرت إلى = أهوال جيشٍ يثأرُ
جيش اللئام وهكذا = الفعل منهم يظهرُ
هدم الديار ولم يزل = بقذائفٍ تتفجرُ
بقذائفٍ دهنت بسمٍ = في العمائمِ أغدرُ
قبل الرحيل تنقعت = في بئرهم تتبخرُ
والعلج جاء مشمراُ = من فارس لا يحذرُ
أمن العقاب ومن يكن = أمن العواقب يَفْجُرُ
قتل البراءة هكذا = هو للبراءة يقهرُ
لم ينتبه لجمالها = والخد منها يُزهرُ
لم ينتبه لنعومةٍ = ولطافةٍ تتحدرُ
فمشت ويرقب مشيها = في سيرها تتعثرُ
ما قال: مثلُ صغيرتي = ما قال: قد أتحسرُ
رفع السلاح لصدرها = متمكناً يتفكرُ
ثم الشياطين التي = في صدره تتخير
قم ارمها في وجهها = لتكن بذلك تفخرُ
فكأنما بردُ الهواء = بغيظهِ يتغيرُ
نظر اللئيم تغيظاً = في وجهها يتمعرُ
ورمى فكان بعينها = ومضت تئنُ و تعثرُ
وترى الحياة كأنها = شيئاً بها يتبخرُ
طاشت تفتش علها = تلقى معيناً يقدرُ
لهفي عليها لم ترى = من يستجيب ويظهرُ
لهفي عليها ما بها؟ = ماذا تقول وتشعرُ؟
وقف الجميع مشاهداً = ولحالها يتفكرُ
وتمر كل هنيهةٍ = كالعام بل هي أكثر
سقطت فكان ختامها = لله روحاً تُزهرُ
يا ويلنا من ربنا = فغداً إليه سنحشرُ
يا ويلنا إن لم يكن = دعماً يفيض ويُثمرُ
بدعائنا وبمالنا = فبصمتنا لا نُعذَرُ
تعس الذي حكم البلاد = وكم تراهُ يثرثر
تعس المسافر للمقابر = يستغيث يبربرُ
تعس الذي جمع الثرى = بالمال قام يبشرُ
تعس الذي يرجو حياة = مُهَدَدٍ يَسْتكبِرُ
نسي الجنان وإنها = لهي المراد الأكبرُ
لله در مجاهدٍ = فيه الكتاب يُفَسَّرُ



وضعتها مرة أخرى لأني لم اتمكن من تعديلها

ارجو أن تنال ما تستحق من توجيه وتعديل

وأعيد التأكيد على المشرفين أن خاصية تنسيق القصائد لا تعمل معي

:sm:

نداء غريب صبري
14-10-2012, 04:10 PM
للحر أهدي قولةً = في الله لا أتحسرُ
فلعل قولي أن يفد = شيئاً بذلك أُعذرُ
قل للذي زعم التمكن = في الحياة ستخسرُ
من قام في سخريةٍ = ليقول إني أقدرُ
ردد وقل في وجههِ = الله رَبِّي أكبَرُ
لله در جهادكم = بعزيمة لا تقهرُ
سقط التشيع هكذا = فبلادنا تتطهرُ
لله در مقاتل = في الشام لا يتقهقرُ
حمل السلاح عزيمةً = يمضي بها يتحررُ
لله يمضي إنما = بالله دوماً يُنصَرُ
وهب الحياة لأمةٍ = بالأمس كادت تُنحرُ
وهي التي نظرت إلى = أهوال جيشٍ يثأرُ
جيش اللئام وهكذا = الفعل منهم يظهرُ
هدم الديار ولم يزل = بقذائفٍ تتفجرُ
بقذائفٍ دهنت بسمٍ = في العمائمِ أغدرُ
قبل الرحيل تنقعت = في بئرهم تتبخرُ
والعلج جاء مشمراُ = من فارس لا يحذرُ
أمن العقاب ومن يكن = أمن العواقب يَفْجُرُ
قتل البراءة هكذا = هو للبراءة يقهرُ
لم ينتبه لجمالها = والخد منها يُزهرُ
لم ينتبه لنعومةٍ = ولطافةٍ تتحدرُ
فمشت ويرقب مشيها = في سيرها تتعثرُ
ما قال: مثلُ صغيرتي = ما قال: قد أتحسرُ
رفع السلاح لصدرها = متمكناً يتفكرُ
ثم الشياطين التي = في صدره تتخير
قم ارمها في وجهها = لتكن بذلك تفخرُ
فكأنما بردُ الهواء = بغيظهِ يتغيرُ
نظر اللئيم تغيظاً = في وجهها يتمعرُ
ورمى فكان بعينها = ومضت تئنُ و تعثرُ
وترى الحياة كأنها = شيئاً بها يتبخرُ
طاشت تفتش علها = تلقى معيناً يقدرُ
لهفي عليها لم ترى = من يستجيب ويظهرُ
لهفي عليها ما بها؟ = ماذا تقول وتشعرُ؟
وقف الجميع مشاهداً = ولحالها يتفكرُ
وتمر كل هنيهةٍ = كالعام بل هي أكثر
سقطت فكان ختامها = لله روحاً تُزهرُ
يا ويلنا من ربنا = فغداً إليه سنحشرُ
يا ويلنا إن لم يكن = دعماً يفيض ويُثمرُ
بدعائنا وبمالنا = فبصمتنا لا نُعذَرُ
تعس الذي حكم البلاد = وكم تراهُ يثرثر
تعس المسافر للمقابر = يستغيث يبربرُ
تعس الذي جمع الثرى = بالمال قام يبشرُ
تعس الذي يرجو حياة = مُهَدَدٍ يَسْتكبِرُ
نسي الجنان وإنها = لهي المراد الأكبرُ
لله در مجاهدٍ = فيه الكتاب يُفَسَّرُ



وضعتها مرة أخرى لني لم اتمكن من تعديلها

ارجو أن تنال ما تستحق من توجيه وتعديل

وأعيد التأكيد على المشرفين أن خاصية تنسيق القصائد لا تعمل معي

:sm:

نسختها فقط لتكبير الخط
لكي يتمكن من يأتي بعدي من قراءة هذه القصيدة الرائعة

شكرا لك أخي

بوركت

بشار عبد الهادي العاني
14-10-2012, 07:21 PM
حياك الله أيها الحر الكريم , وحيا الله جيشنا الحر الأبي
لكم باقات ياسمين دمشقية لن ترتقي لجمال روحكم وقافيتكم

ربيحة الرفاعي
14-10-2012, 10:40 PM
برجاء استخدام متصفح الاكسبلورر لتنسيق القصائد

أهلا بك شاعرنا في واحتك

تحاياي

خالد عمر بن سميدع
15-10-2012, 03:28 PM
برجاء استخدام متصفح الاكسبلورر لتنسيق القصائد

أهلا بك شاعرنا في واحتك

تحاياي


أشكر لك اختي الكريمة جهدك واهتمامك

وأعدك متى ما عرفت ما هو هذا المتصفح الاكسبلورر أن انسق فيه قصائدي

ولكن عموماً لن أعجز عن تنسيق قصيدة فلا زال في جعبتي حلولاً أخرى :gr:

خالد عمر بن سميدع
15-10-2012, 07:16 PM
شعر جميل بحس عميق عابق بمعاني الإخاء وتفاعل غمر الحرف بالبهاء
وصور رسمت بعناية لتتغلغل رسالتها في النفوس
لم ينتبه وخدودها من حسنها تتوردُ
تغير القافية
فمشت ويرقب مشيها في سيرها تتعثرُ
تكرار كامل العجز "في سيرها تتعثر" بفارق بيتين
وقف الجميع مشاهدٍ ولحالها يتفكرُ
أظنها مشاهدا
يا ويلنا من ربنا إن لم نقومُ ونثأرُ
أليس حق نقوم هنا الجزم بلم؟
يا ويلنا إن لم يكن الدعم منا يُثمرُ
في الوقوف على يكن وقطع همزة الدعم لضبط الوزن هنا ما
ماتع حرفك شاعرنا لا فض فوك
وأهلا بك في واحتك
تحاياي

أشكرك كثيراً
ولقد قمت بالتعديلات وأخرى
أرجو تجديد المراجعة والتعديل
وشكراً


:sm:

د. سمير العمري
09-12-2012, 06:39 PM
قصيدة تحمل ما أعرف عنك من اهتمام بحال الأمة ومن إباء وصدق نتوجه فلا فض فوك!

وأستأذنك في أن أوضح بأن هناك بعض ترهل في النص كان يمكن معالجته بتكثيف أكبر ، وكذا أن أشير إلى أهم ما شاب النص من أخطاء جلها نحوي معتمدا على النسخة المنقحة.

فلعل قولي أن يفد = شيئاً بذلك أُعذرُ
أن حرف ناصب لا جازم ولذا الصواب نحوا أن يكون أن يفيد.

حمل السلاح عزيمةً = يمضي بها يتحررُ
لو قلت ويحرر مثلا لكان سبك البيت أمتن والمعنى ربما أجمل.

جيش اللئام وهكذا = الفعل منهم يظهرُ
هكذا استخدمتها مرة لجبر الوزن بلا دور وأمكن احتمال هذا ولكن تكرارها مرة أخرى يجعل الأمر مستثقلا.

أمن العقاب ومن يكن = أمن العواقب يَفْجُرُ
من أمن العواقب يفجرِ لأن يفجر جواب شرط يجب جزمه ويمكن حينها تحريكه بالكسر بما يخالف حركة الروي.

قتل البراءة هكذا = هو للبراءة يقهرُ

قم ارمها في وجهها = لتكن بذلك تفخرُ
هنا كسر في الوزن يجبره قولك قم فارمها.

طاشت تفتش علها = تلقى معيناً يقدرُ
لهفي عليها لم ترى = من يستجيب ويظهرُ
بل لم ترَ جزما بالحرف.

دمت بخير وعافية!

وأهلا ومرحبا بك في أفياء واحة الخير.


تحياتي

ماهر يونس
12-12-2012, 03:20 PM
للحر أهدي قولةً = في الله لا أتحسرُ
فلعل قولي أن يفد = شيئاً بذلك أُعذرُ
قل للذي زعم التمكن = في الحياة ستخسرُ
من قام في سخريةٍ = ليقول إني أقدرُ
ردد وقل في وجههِ = الله رَبِّي أكبَرُ
لله در جهادكم = بعزيمة لا تقهرُ
سقط التشيع هكذا = فبلادنا تتطهرُ
لله در مقاتل = في الشام لا يتقهقرُ
حمل السلاح عزيمةً = يمضي بها يتحررُ
لله يمضي إنما = بالله دوماً يُنصَرُ
وهب الحياة لأمةٍ = بالأمس كادت تُنحرُ
وهي التي نظرت إلى = أهوال جيشٍ يثأرُ
جيش اللئام وهكذا = الفعل منهم يظهرُ
هدم الديار ولم يزل = بقذائفٍ تتفجرُ
بقذائفٍ دهنت بسمٍ = في العمائمِ أغدرُ
قبل الرحيل تنقعت = في بئرهم تتبخرُ
والعلج جاء مشمراُ = من فارس لا يحذرُ
أمن العقاب ومن يكن = أمن العواقب يَفْجُرُ
قتل البراءة هكذا = هو للبراءة يقهرُ
لم ينتبه لجمالها = والخد منها يُزهرُ
لم ينتبه لنعومةٍ = ولطافةٍ تتحدرُ
فمشت ويرقب مشيها = في سيرها تتعثرُ
ما قال: مثلُ صغيرتي = ما قال: قد أتحسرُ
رفع السلاح لصدرها = متمكناً يتفكرُ
ثم الشياطين التي = في صدره تتخير
قم ارمها في وجهها = لتكن بذلك تفخرُ
فكأنما بردُ الهواء = بغيظهِ يتغيرُ
نظر اللئيم تغيظاً = في وجهها يتمعرُ
ورمى فكان بعينها = ومضت تئنُ و تعثرُ
وترى الحياة كأنها = شيئاً بها يتبخرُ
طاشت تفتش علها = تلقى معيناً يقدرُ
لهفي عليها لم ترى = من يستجيب ويظهرُ
لهفي عليها ما بها؟ = ماذا تقول وتشعرُ؟
وقف الجميع مشاهداً = ولحالها يتفكرُ
وتمر كل هنيهةٍ = كالعام بل هي أكثر
سقطت فكان ختامها = لله روحاً تُزهرُ
يا ويلنا من ربنا = فغداً إليه سنحشرُ
يا ويلنا إن لم يكن = دعماً يفيض ويُثمرُ
بدعائنا وبمالنا = فبصمتنا لا نُعذَرُ
تعس الذي حكم البلاد = وكم تراهُ يثرثر
تعس المسافر للمقابر = يستغيث يبربرُ
تعس الذي جمع الثرى = بالمال قام يبشرُ
تعس الذي يرجو حياة = مُهَدَدٍ يَسْتكبِرُ
نسي الجنان وإنها = لهي المراد الأكبرُ
لله در مجاهدٍ = فيه الكتاب يُفَسَّرُ


الله الله الله يا خالد سميدع!‏
وقبلة حارة أرسلها من الأردن إلى شفتا الشام وجبينها ال يتعثر.. لا بأس فرجالها ستقيل عثراتها وإن لم ترى ذلك بعد..‏
نص غاضب وثائر ومعه كل الحق..وأكثر
محبتي تغشاك من أخمص قدميك إلى قمة رأسك العالي
‏‎