صلاح الوليد
16-10-2012, 02:57 PM
تأمل بليل حالك يطلع الفجر
بليل دجيٍّ حالك يطلع الفجرُ= وفي مجدِبات البيد يبتسمُ الزَّهرْ
ويكسر أقفالَ الزنازين ثائرٌ= وينزع أغلالا وينتفض الحرُّ
فللّه تدبير الأمور بحكمة= ولله من قبلٍ ومن بعدِه الأمرُ
فيُضحِك مسجونًا ليبكيَ ساجنًا = وقد بان من أفعاله الغبن والخسرُ
وينصرُ مظلومًا ويُهلِك ظالمًا= عجائبُ صنع الله ليس لها حصرٌ
فأخزى أبا جهلٍ فذاق نكاله= وقد صار راعي الشاء موطؤهُ الصدرُ
ومزَّق كسرى والقياصرَ والألى= تمادوا فما أغنتْ حصونٌ ولا قصرٌ
ومِن قبلُ فرعونٌ ونمرودُ ما جنتْ = أيادٍ لها في شعبها الخسفُ والقهرُ؟
فما دام ذو قهر وبطش وسطوة= أقول لطاغوت : وهل يؤمن الدهرُ؟
وجاءت طواغيتُ الزمان بقمعها =عناوينُها الإجرامُ والبطش والغدرُ
(كمالٌ) حوى في الطبع كل نقيصة=(جمالٌ)وفي الأخلاق ينتابك الذعرُ
وخائنُ عهدٍ قد دعوهُ بـ(حافظٍ)= و(معْمر)والأوطان في عهدِه قفرٌ
ومشؤوم شامٍ صار (بشارَ) عصره= وفي هُلكه للناس يُرتَقب البِشرُ
ـ ممانعُ ـ هديٍ لليهودِ مناصرٌ= وليس لمظلومٍ بقاموسه نصرٌ
فيا شعبَ سوريّا اصبروا في نزالكمْ= هو النصر معقودٌ وعدَّته الصبرُ
لكم مجدُ دنيا والكرامةُ في غدٍ= وموكبُ إجلالٍ لَكُم إن أتى الحشرُ
وجنّات ربّي تحت ظلِّ سيوفكمْ= هنيئًا بها الولدانُ والحورُ والنهرُ
بليل دجيٍّ حالك يطلع الفجرُ= وفي مجدِبات البيد يبتسمُ الزَّهرْ
ويكسر أقفالَ الزنازين ثائرٌ= وينزع أغلالا وينتفض الحرُّ
فللّه تدبير الأمور بحكمة= ولله من قبلٍ ومن بعدِه الأمرُ
فيُضحِك مسجونًا ليبكيَ ساجنًا = وقد بان من أفعاله الغبن والخسرُ
وينصرُ مظلومًا ويُهلِك ظالمًا= عجائبُ صنع الله ليس لها حصرٌ
فأخزى أبا جهلٍ فذاق نكاله= وقد صار راعي الشاء موطؤهُ الصدرُ
ومزَّق كسرى والقياصرَ والألى= تمادوا فما أغنتْ حصونٌ ولا قصرٌ
ومِن قبلُ فرعونٌ ونمرودُ ما جنتْ = أيادٍ لها في شعبها الخسفُ والقهرُ؟
فما دام ذو قهر وبطش وسطوة= أقول لطاغوت : وهل يؤمن الدهرُ؟
وجاءت طواغيتُ الزمان بقمعها =عناوينُها الإجرامُ والبطش والغدرُ
(كمالٌ) حوى في الطبع كل نقيصة=(جمالٌ)وفي الأخلاق ينتابك الذعرُ
وخائنُ عهدٍ قد دعوهُ بـ(حافظٍ)= و(معْمر)والأوطان في عهدِه قفرٌ
ومشؤوم شامٍ صار (بشارَ) عصره= وفي هُلكه للناس يُرتَقب البِشرُ
ـ ممانعُ ـ هديٍ لليهودِ مناصرٌ= وليس لمظلومٍ بقاموسه نصرٌ
فيا شعبَ سوريّا اصبروا في نزالكمْ= هو النصر معقودٌ وعدَّته الصبرُ
لكم مجدُ دنيا والكرامةُ في غدٍ= وموكبُ إجلالٍ لَكُم إن أتى الحشرُ
وجنّات ربّي تحت ظلِّ سيوفكمْ= هنيئًا بها الولدانُ والحورُ والنهرُ