المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الشعراء الشعبيون .. ( دعوة لمنازلة فكرية هادئة )



عبدالله الخميس
30-11-2004, 05:37 PM
http://www.al-wed.com/pic-vb/517.gif

إلى رواد الشعر الشعبي وفرسانه
دعوة
لمنازلة فكرية هادئة
بكل الحب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إلى زملائي كتاب الشعر الشعبي أو ( النبطي ) ... أريدكم أن تعرفوا أولاً .. أنني هنا لا أستعدي أحداً ولا أفرضُ وصايتي أو رأيي ولا أريدُ لكلامي هنا أن يثيرَ حفيظة َ أحدكم ولا أريدُهُ أن يكونَ مدعاة ً للتحزبِ والتعصب... ولكنني أدعوكم بكل الحبِ لأن تتأملوا في مسيرتكم الشعرية والأدبية ومستقبلها ... غيرة ً على لغة القرآن الكريم وانتصاراً لملكاتكم الإبداعية وقدراتكم الشعرية والإنشائية .
. . . أيها الســـادة و الســيدات ... لا أشك أبداً أنكم تملكونَ حساً أدبياً راقياً وتملكونَ أدوات الشِعر كاملة ً ... وأنا مثلما أفعلُ دائماً لا أكتم إعجابي بكثير ٍ من القصائد الشعبية التي تستهويني ... فكرة ً وفنا .. ولكن ... باستخدامكم اللهجة العامية في التعبير أنتم تخسرون الكثير ... لماذا ؟ .. لأن الشعر العامي أو الشعبي أو النبطي هو شعر مواطنة ومزامنة ... كيف ؟
. . . مواطنة : الشعر الشعبي محدودٌ إقليمياً ... فالشعر الذي يُكتب في الخليج مثلاً لا يفهمه المصري أو المغربي أو السوري أو السوداني أو اللبناني والعكسُ صحيح ... فكثيرٌ من الكلمات في شعر الشاعر المصري " نجم " أو " بيرم التونسي " لا يفهمها الخليجيون ، والقصائد المغاربية العامية المغناة .. ربما تطربنا لحناً بينما تستعصي علينا منها كثيرٌ من المفردات العامية ، خذ على سبيل السياق في بلاد الشام وليبيا كذلك ... بينما الشعر بلغة القرأن يقرأه كلُ عربي في أي مكان ويفهمه ، فاللغة ُ العربية لغة ٌ لا حدَّ لها .
( مايكتبُ بالعامية هنا لا يُفهمُ إلا هنا ، وما يكتبُ بالعامية هناك لا يُفهمُ إلا هناك )

. . . مزامنة : الشعرُ الشعبيُ أيضاً محكومٌ بالزمن ... فالذين كتبوا بالعامية منذ خمسين سنة مثلاً لا يُـقرأ لهم الآن وإن قـُريءَ لهم فكثيرٌ من الكلمات كتبوها يصعب فهمها ... فشاعرٌ مثلُ " القاضي " أو " ابن مناور" أو " ابن لعبون " أو " الهزاني " أو " السديري " قدَّموا إبداعاتٍ كثيرة ... ولم يعد لهم اليوم ذكرٌ ولا وجود ... ولكـُم أن تتصوروا أن شاعراً مثل " القاضي " تزخرُ إبداعاته بالحكمة والصور البديعة وكان معاصراً لـ " أحمد شوقي " و" حافظ إبراهيم " ... وفي رأيي أن القاضي أفضل من أحمد شوقي فكراً وشعراً .. ولم تكن تنقصه سوى لغة الخطاب الفصيحة .. ومع ذلك اختفى القاضي .. بينما لا يزال أحمد شوقي بشعره ملءُ سمع الدنيا وبصرها ويدرَّس شعره في المقررات التعليمية والجامعات ... والبقية الباقية من شعر القاضي اليوم ستزولُ غداً ... ومـَن مِـن شعراءِ العاميَّةِ اليوم سيكونُ لهُ وجودٌ بعدَ مئةِ عام ٍ إذا بقيت أسماءٌ كـ " نزارقباني " و " البردوني " و " الجواهري " وغيرهم من الذين كتبوا بلغةِ الخلودِ الأزلية ... وهكذا فالشعرُ العامي الذي نكتبه اليوم سيهتريءُ لاحقاً ويزول ... بينما اللغة الفصيحة باقية بقاءَ القرآن خالدة ٌ مدى الزمان .
( كثيرٌ من الكلمات العامية تكلمَها أباؤنا لا نفهمها نحن ، وكثيرٌ من ألفاظنا العامية لن يفهمَها أبناؤنا )
إذاً فالشعرُ باللهجة المحلية محكومٌ عليه بالإعدام منذ الميلاد
- ( ونحن إذ نرفضُ الإغراب في اللغة واستخدام الألفاظ المعجمية الصعبة ، فإننا ننادي باعتماد اللغة البسيطة المتداولة الأصيلة ) -
وعقلاء الشعر الشعبي كما تعلمون يدركونَ خطورة ذلكِ ويتركون لهم بصماتٍ خالدة فيكتبون بالعربية قليلاً بُغية َ خلودِ فنِّهم وبقاءِ ذكرهم ... وهذه دعوة ٌ لرواد الشعر الشعبي لأن لا يغفلوا ذلك وأن لا يؤخذوا بالتصفيق والبهرجة الإعلامية الزائفة المتمثلة في الفضائيات والمجلاتِ المختصة ... مثلَ كل ِ شيءٍ زائفٍ في عصرنا المشؤم ... إن هي إلا ذكرى لمن شاءَ أن يتنبه ..
. . . أؤكد في ختام ِ مقالي على أن كثيراً من أطروحاتكم تعجبني فكرة ً وفنا ... وما عزاني لطرح هذا المقال إلا الغيرة ُ على إبداعكم والحرصُ على خلودِ أسمائكم وبقاءِ ذكركم .
ختاماً لكم من الشكر أجزلهُ ومن التقدير أوفرهُ و ... دمتم بخير .
محبكم أبداً / عبدالله بن عبدالكريم الخميس

النورس
19-12-2004, 02:29 PM
:nj:

السلام عليكم..

كلام منطقي وجميل ...

هي هذه الحقيقة دون مجاملة ...

لا ننكر جمال الشعر الشعبي ..وما فيه من مميزات رائعة ..ولكنها فعلا لا تتعدّى المحيط الذي نشأت فيه فقط ...فالعودة إلى لغتنا الأم هي لغة الحوار بيبن شعوبنا العربية في هذا المجال ...

مررت هنا على عجالة ...قد يكون لي عودة إن شاء الله ...

تحية لك أخ غبد الله

محمد محمد سعيد
28-12-2004, 07:13 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


استاذى الفاضل / عبد الله الخميس

تحية تقدير واعجاب على حوارك الراقى واسلوبك الهادىء الرزين

لكن اسمح لى سيدى ان ابدى رأيا متواضعا قابل للصواب وايضا للخطأ ولكنه فى النهايه نابعا من وجهة نظرى الشخصيه

اولا اللغة العربيه هى لغة القرآن الكريم وستظل هذه اللغه فى حفاظه بحول الله وقوته وليس بأى شىء اخر

قال تعالى(إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) والله تعالى هو خيرا حافظا وهو ارحم الراحمين سيحفظ بقدرته المطلقه هذه اللغه وهذا المنهج العظيم فى صدور من شاء من عباده المخلصين ليس بلاغة فى اللفظ والمعنى والمضمون فقط ولكن سيحفظها ايضا سلوكا وصفاتا وما دام القرآن فى حفاظة الله فاللغه ايضا ستظل هكذا


ثانيا انا أأسف جدا من اساتذتى المثقفون وانا اراهم يطلقون اسم الادب الشعبى على الشعر العامى واراها محاوله للتدنى بهذا اللون الذى ينتمى فى الاصل الى اللغه العربيه الام ولا ينفصل عنها باى حال من الاحوال فهو له جمالياته ومقوماته التى تجعل منه لونا ادبيا مميزا وذلك باعتراف عدد كبير جدا من النقاد والادباء فهو يحمل المفردات الحياتيه المحليه للشعوب(لغة التعامل اليومى ) فبالتالى يسهل استيعابه والتفاعل معه من قاعده عريضه جدا من الناس لا يمكن باى حال من الاحوال ان نتجاهلها ويؤثر فى وجدانها بشكل كبير جدا ولا ارى اى عيبا فى ان تؤثر العاميه العراقيه فى وجدان الموطن العراقى او المصريه فى وجدان المواطن المصرى او اللبنانيه او غيرها من اللهجات المحليه الاخرى المهم جدا فى نظرى سيدى الكريم ان يكون الفكر نابعا من اصل المنهج مهنج فكر القرأن قيما ومبادىء وسلوك ولا يحيد عنه بأى حال من الاحوال

ثالثا من قال ان شعراء العاميه غير متواجدين على الساحه الى الان باعمالهم

على الصفحات الادبيه فى الصحف والمجلات المختلفه وفى قلوب ووجدان عشاق الادب والمثقفون

فمازالت اشعار ابن عروس اول من كتب الشعر العامى مازالت تحيا بكل جمالياتها

ومن نسى اشعار عبد الله النديم خطيب الثوره العرابيه

ومن نسى روائع بديع خيرى والثنائى الراقى مع سيد درويش

ومن نسى العملاق محمود بيرم التونسى او الفيلسوف الشاعر صلاح جاهين او فؤاد حداد تلك الاصوات التى اثر ت بكلماتها العاميه البسيطه فى وجدان الشعب وحرك كل سكناتها

وبالقياس ستجد لكل بلد او قطر عربى شقيق من يحيا برقى فنه وادبه فى وجدان الناس

فى النهايه استاذى الكريم انا ارى الشعر لون يخاطب وجدان الناس والشاعر الذى يستطيع توصيل فكره الراقى الغير مبتذل سواء فىالمفرده او الفكره او المضمون الى قلوب ووجدان الناس يكون قد نجح تماما فى اداء اهم رساله له

ببساطه شديده

الشعر مش مقفى او فصيح

الشعر اللى يهز قلبى وقلبك هو دا الشعر بصحيح

ولتثق كل الثقه استاذى فى كامل احترامى لوجهة نظرك وكما ذكرت سالفا فانا اقدم مجرد وجهة نظر شخصيه قابله للصواب وايضا للخطا وعزائى اننى اخاطب عقليه مثقفه تقدر الراى الاخر حتى وان كان على خطأ


ارجوا ان تتقبل منى كل الاحترام والتقدير



محمد

مريم العموري
28-12-2004, 09:50 PM
الشكر الجزيل للشاعر عبد الله الخميس على رأيه الذي أحترمه جدا..
وليسمح لي أن أختلف معه في رؤيته لجدوى الأدب الشعبي وقدرته على الانتشار والاستمرار..
وأراني أتفق كثيرا مع الأخ الشاعر محمد سعيد وأضيف إلى ما تفضل به أننا لسنا في معرض للمفاضلة بين الفصيح والعامي..لكل دوره في الارتقاء بالفن إنسانا وفكرا..
لا يستطيع أحد أن ينكر أن لغة التخاطب اليومية بين الناس هي العامية حتى بين فحول شعراء الفصحى.. وأعرف من هؤلاء الشعراء من يكتب الشعر العامي أيضا بكل جدارة..فالأمر واقع أحببنا ذلك أم لم نحب..
وبما أن لهجاتنا المحلية مبذولة هنا وهناك فلم لا نوظفها في خير الأمة بأدب جميل مؤثر .. فتكون للهجتنا وظيفة أسمى من دورها العادي.. وليس أقل من أن نجَمّلها بالفن!..
أما أمر ديمومتها فهو متصل بمدى جمال التجربة الفنية وقدرة مجتمع ما في الحفاظ على الموروث الشعبي.. وأظن أن هنالك أمثلة كثيرة لا مجال لذكرها هنا..
حقيقة..لا أتصور أن يدرّس الأدب الشعبي في المدارس والجامعات.. ولن أزعم بأنه سينافس الفصحى لأن ذلك ليس مطلوبا منه أصلا..لكن في رأيي المتواضع.. أجد أننا مطالبون كأدباء أن نوجد للعامية مكانا أفضل وأسمى بيننا.. وأن لا ندعها مطية "الفن" المبتذل الهابط الذي أصبح له شأن ليس بالهين في أمتنا..
تحياتي للجميع

ينابيع السبيعي
11-04-2005, 11:40 PM
أعزائي لقد جذبني الحديث ومضمونه

حيث اني أكتب بالاثنتين

فلكل نوع رقيه وحرفه المناسب حيث الوصول لغاية في توصيل الكلمة الراقية

سواء باللهجة العامية الغير مبتذلة طبعاً الجميلة المهذبة في معانيها

وطرحها

ولغة الفصحى متذوقوها طبعاً

كنت وزميلةً لي في أحد الأمسيات ويمكن الأغلبية من في الواحة يعرفونها الشاعرة بشائر محمد

التي تكتب باسم (دموع )في الواحة

وكانت باللغة الفصحى

وكانت جميلة حيث الكم من الحضور

ولكن في نهاية الأمسية طلبوا منا شعبي

فكنت انا وبشائر لنا محاولات بالشعبي ولكونها اللغة القريبة من الشعب

لنقل الشعب الوسط ما بين اللغة واللهجة

فكم تهللوا وابتسموا فللأدب العربي طبقته وللشعبي طبقته أيضاً

وأنا لا أدعوا بالضد للغة العربية أبداً

فأنا أحبها وأتذوقها وأجد نفسي فيها

ولكني لم أجد الدعم في تعلمها

إلا بعد فترة وجيزة حيث تمسكت بها لكوني مصرة على الكتابة فيها

اذا هي الرغبة والاصرار على التعلم

فالانسان لا يولد عالما

فبالرغم من كتابتي للشعبي إلا أني لم أغفل أبداً عن الفصيح

بل هذبته بالفصيح في معظم معانيه وكلماته

ولم أتوقف أبداً في التعلم للفصيح من حيث القراءة والاطلاع والاعتماد على نفسي في العديد من النصوص

الأدبية حيث كنت اشارك ببعض الخواطر فقط لكي لا تتقهقر لغتي إلى الضعف

بل حاولت تهذيبه باللغة الأم حيث هي الرسمية للعرب عامة

لكم تقديري

وهذه وجهة نظر شخصية ليست إلا

فالكلمة الراقية الهادفة تبقى في كلا النوعين

ولكم فائق التقدير

أختكم ينابيع السبيعي

بندر الصاعدي
16-04-2005, 07:59 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبدأ بشكر أخينا الشاعر عبدالله خميس لفتح هذا الحوار الهادئ والمهم ليس في ذاته إنما في الحيثيات التي أخذها فتتالت ردود الأعضاء ما بين محب للفصحى حريص عليها و مستهوٍ للعامي أو الشعبي مدافعٍ عنها لأغراضٍ يراها .
المسألة في هذا الأمر هي ليس ما يدخل في قلوب الناس لأن الناس أجناس وطبقات ترقى وتتدنى , ومن هنا قبل أن نتحدث عن الشعر الفصيح والشعر العامي دعونا نتحدث عن اللغة التي من خلالها يصل إرث أمم إلى أمم وإبداع أجيالٍ إلى أجيال وثقافة عصرٍ إلى عصر, إذن فنحن جيلٌ لنا أصل ورثنا منه سمات وصفات وأساليب وطرق وسنن , وما أوصل لنا هذا الإرث وهذه الثقافة إلا لغة من كتبوا بها فهم كتبوها للعرب فلا بدَّ للعرب أن تعي هذا الأمر , لا أريد أن أتحدث عن خصائص اللغة العربية لأبرز عظمتها وأصالتها فهذا معلوم ويعد حديثنا فيه إسهابٌ وتكرار .. لكنني سأقف على بعض النقاط معلقًا وهي :
- المحادثة اليومة :
أكثر ما يحتاجه المرء من رموز يكون في المحادثات اليومية والتي لابدَّ منها لذا يستخدم الإنسان رموزًا نشأ عليها في بيئته فاعتادها مما يجعله لا يبحث عن قيمتها مكتفيًا بتحقيقها للغرض , وحسبنا أننا نرفع سماعة الهاتف ونستهل حديثنا ب " ألو " دون وعيِّ بمعنها حتى أصبحت تخص المحادثات الهاتفية , وهي كلمة إنجليزية أصلها " هلو " وترجمتها " مرحبا " .
- المصادر الرئيسية للغلة العربية على التوالي القرآن والحديث وأشعار العرب وخطبهم ومؤلفاتهم , فبالله عليكم هل يكتسبها من لا يقرأ .
- لغة الشعر الفصيح هي لغة القرآن الذي نزل إعجازًا وتحديًا للعرب بفنونهم الكلامية , وأهم ما في حديثنا هو فهم القرآن وتدبره فهل تستقر لغته في أذن من عهد اللهجات , وإن من قائل يقول لغة القرآن تترجم بلغات العجم, نقول لمذا نزل إذن بهذه اللغة بل وجمعت مجامع الكلم فيها , وفي القرآن إشارات لنزوله باللغة العربية , هلا فتشنا عن أسرارها .
- وأخير أقول :
إن ما يحزن قلبي هو تمسك العامة بالشعر الشعبي كونه فنا راقيا يتأدبون به ويحتفون حتى ليكون أرقى ما يصلون إليه فهل هذا إنصاف للغة القرآن بل كيف يفهم القرآن من يجد لغته غريبةً عنه وهو الكلام الفصيح البليغ , بالله عليكم ما سرَّ شرود ذهن المصلين عن تلاوة الإمام , بل ما سبب تلاوة القرآن دون أناة وروية بل ماسبب اللحن فيه , كيف نرتل القرآن ترتيلاً ونحن نجهل أن نقرأه قراةً صحيحة , ولربَّ سائلٍ يسأل وما دخل الشعر في هذا ؟, فإجابة ذلك أن ابن عباس رضي الله عنه كان يفسر القرآن بالشعر , وأنَّ قريش أهل الفصاحة والبيان رمت النبيَّ صلى الله عليه وسلم بأمورٍ عظيمة المكانه منها أنه شاعر , فلو أن أحدًا منّا وقف على القرأن وأحاديث النبي وأشعار العرب لما احتاج لبابٍ يطرقه باحثًا عن مبيِّنٍ لمَا هو بَيِّن ..
الخلاصة لا يهمني أن يكون المرء شاعرًا أو أديبًا إنما المهم أن يرتقي لما أريد له كونه عربيًا يُحسدُ على هذه اللغة , فهل في ذودنا عن الشعر العامي وإيجاد مبررات له ما يُرقي العربيَّ إلى ما نسب إليه .

ما كتبت ما كُتب إلا من واقع تجربة عشتها وعاشها كثيرٌ مثلي , فياللمفارقة شتان ما بين الثرى والثريا
لنا عودة
والله من وراء القصد