عيسى سلامي
18-10-2012, 12:44 PM
شاعر من بلدتنا يكنى بأبي علة ( بفتح العين ) في شعره جزالة وأصالة وقوة ورصانة
وقدأهديته هذه القصيدة تقديرا لموهبته
أتاني بنظم في الكلام هجين = وغث بدا للذوق غير سمين
فقلت اطرح ذاك الهشيم وأطربن = فؤادي بشعر في المقال رصين
وداو جراحي بالقريض يصوغه = أبو علة في رقة وفتون
أبا علة يا أيها الفذ إنني = طروب إلى شعر لديك متين
أيا شاعرا للضاد تحمي لواءها = ومن كنزها أخرجت كل دفين
نظمت لنا الشعر الفصيح قلائدا = هي العسجد المسبوك أو كلجين
يعيبون إقلالا لديك وإنما = قليلك مثل الدر جد ثمين
أليس يرى البحر الخضم كثيره = أجاج ويروي الناس عذب معين
تدبج من عذب الكلام قوافيا = حسانا تغنى في بديع لحون
صحيح قريض لم يخالطه زيف = ورائع فن فاق كل فنون
إذ أنشدت ( بانت لياليك ) أترعت = عيون بدمع في الخدود سخين
تهيج في طي القلوب لواعجا = من الشوق تذكى في فؤاد حزين
و ( للناي ) عزف كم أثار بعاشق = حنينا إلى المحبوب أي حنين
تأجج نار الوجد في سالف الصبا = وترجع أشواقا لمهد سنين
وتبدي من الشكوى أنينا لواله = وزفرة ملتاع وحر شجون
بكيت ( الغزالي ) والفؤاد مفجع = بدمع من الشعر الأصيل هتون
وألبسته من أجزل اللفظ حلة = ومن رائع التصوير تاج جبين
سموت لدى التشبيب عن قولة الخنا = وجافيت إفحاشا ودرب مجون
يغنيه قيس من تباريح وجده = ترانيم مشتاق وبوح أنين
تعلقه أهل الصبابة والهوى = وتيمهم جيد وسحر جفون
وكم لك في نقد الفعال قصائدا = أزالت عن الأفهام رأي أفين
ركبت حصانا للأراجيز طيعا = فجئت بلفظ شيق ومبين
فلله إبداع نظمت عقوده = فأصبح في الدنيا بغير قرين
سيبقى قريض منك في الناس سائرا = على مر أزمان وفوت قرون
الناي وبانت لياليك : من قصائد الشاعر
الغزالي : رثى الشاعر الغزالي بقصيدة رائعة
وقدأهديته هذه القصيدة تقديرا لموهبته
أتاني بنظم في الكلام هجين = وغث بدا للذوق غير سمين
فقلت اطرح ذاك الهشيم وأطربن = فؤادي بشعر في المقال رصين
وداو جراحي بالقريض يصوغه = أبو علة في رقة وفتون
أبا علة يا أيها الفذ إنني = طروب إلى شعر لديك متين
أيا شاعرا للضاد تحمي لواءها = ومن كنزها أخرجت كل دفين
نظمت لنا الشعر الفصيح قلائدا = هي العسجد المسبوك أو كلجين
يعيبون إقلالا لديك وإنما = قليلك مثل الدر جد ثمين
أليس يرى البحر الخضم كثيره = أجاج ويروي الناس عذب معين
تدبج من عذب الكلام قوافيا = حسانا تغنى في بديع لحون
صحيح قريض لم يخالطه زيف = ورائع فن فاق كل فنون
إذ أنشدت ( بانت لياليك ) أترعت = عيون بدمع في الخدود سخين
تهيج في طي القلوب لواعجا = من الشوق تذكى في فؤاد حزين
و ( للناي ) عزف كم أثار بعاشق = حنينا إلى المحبوب أي حنين
تأجج نار الوجد في سالف الصبا = وترجع أشواقا لمهد سنين
وتبدي من الشكوى أنينا لواله = وزفرة ملتاع وحر شجون
بكيت ( الغزالي ) والفؤاد مفجع = بدمع من الشعر الأصيل هتون
وألبسته من أجزل اللفظ حلة = ومن رائع التصوير تاج جبين
سموت لدى التشبيب عن قولة الخنا = وجافيت إفحاشا ودرب مجون
يغنيه قيس من تباريح وجده = ترانيم مشتاق وبوح أنين
تعلقه أهل الصبابة والهوى = وتيمهم جيد وسحر جفون
وكم لك في نقد الفعال قصائدا = أزالت عن الأفهام رأي أفين
ركبت حصانا للأراجيز طيعا = فجئت بلفظ شيق ومبين
فلله إبداع نظمت عقوده = فأصبح في الدنيا بغير قرين
سيبقى قريض منك في الناس سائرا = على مر أزمان وفوت قرون
الناي وبانت لياليك : من قصائد الشاعر
الغزالي : رثى الشاعر الغزالي بقصيدة رائعة