المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عيون لا تنام



د عثمان قدري مكانسي
19-10-2012, 04:08 PM
عيون لا تنام !

أمسك بسماعة الهاتف في عصبية ظاهرة ، وطلب النقيب عدنان :
- نعم يا سيدي العميد ، أنا النقيب عدنان ... ماذا جرى ؟
- لقد نفد صبري ،،، أتكلم؟ أم ما يزال ساكتاً ؟
- دقائق يا سيدي ، وينتهي كل شيء .
- لم نجد مثله عنيداً !
- بل كلهم يا سيدي متشابهون ،،، على كل حال .. استعملنا وسائل التعذيب كلها . ومنذ أشهر مضت حتى اغتصبنا من شفتيه ما نريد .
- أخبرتَني يا نقيب عدنان بما يريح قلبي ، ويثلج صدري .. لقد وبخوني كثيراً ، وأنّبوني طويلاً ، فما عدت أستطيع رفع رأسي أمامهم .ففي كل لحظة يتصل بي اللواء فلان ، والمسؤول علاّن ، يسألونني عما فعلناه مع هذا الذي يسمونه " مجاهداً " وإلى أيّ مدى وصلنا معه في التحقيق ، وهل انتزعنا منه الاعترافات ، فأُسوّف ، وأعتذر ، حتى بدأوا يسمعونني قارص الكلام .. أوووف .. لقد كرهت رنين الهاتف وتقريعات هؤلاء الذين لا يدرون عن مهمّتنا المتعبة إلاّ هل؟ وإلى متى ؟ ولماذا التهاون ؟ و.و
- يا سيدي كنْ مرتاحاً .. دقائق ، وآتيك ... لقد انتهى كل شيء .
- أنا بانتظارك يا عدنان ..
ويضع السيد العميد السماعة ... آه .. لقد أتعبَنا هذا المجرم ... من أي نوع من الجنّ هو ؟! وكيف يتحمّل كل هذه الإهانات مع التعذيب ليلاً ونهاراً ؟!! كأن جسمه قُدّ من فولاذ أو حديد .. لو كنت مكانه لقلت ما يريدون قبل أن تمتدّ يد أحدهم إليّ .. لا أتحمّل صفعة واحدةً .. إنهم يقولون : إن الإيمان بالله ، والعمل بما يرضيه يقوّى النفس ويشحذ العزائم .. وأنا مؤمن بالله .. إلا أنني – والحق يُقال – أرتعد كلما نظرتُ إليه ، وأكاد أخرج من ثيابي إذا رنا إليّ بعينيه الصافيتين العميقتين ... وأشعر برهبة راعشة ... .. يُدَقّ الباب .
- ادخل .
ويدخل النقيب عدنان ..
- لقد أنهينا آخر إنجازاتنا يا سيدي ،نعم أنهيناها واستطعنا أن ننتزع منه كل ما يسيء إلى " المجاهدين " .. استعملنا معه بادئ ذي بدء اللطف والهدوء ، ومنّيناه بالحريّة ، فلم ينبس ببنت شفة ... أغريناه بمناصب كبيرة ، ومئات الألوف ..والملايين .. برصيد ضخم في البنوك الأوربية ، فلم تتحرك شفتاه .. وضعناه في الدولاب مرات و مرات – وكان الجلادون يتناوبون تعذيبه – فظل صامتاً لا تندّ عنه سوى آهات وتنهّدات خفيفة حسبناها أول الأمر استرحاماً .. لكن الغيظ أكل قلوبنا حين عرفنا أنه يقول " يا ألله " وكأن ربه سينقذه من بين أيدينا !!.. سببناه وزدنا له العذاب ألواناً فلم نفلح في تليينه ..سلطنا عليه الماء والكهرباء ، واُغمي عليه .. اشرف على الهلاك فحملناه إلى المستشفى كي لا يموت قبل الاعتراف ،، ثم عدنا إلى ألوان أخرى من العذاب .. حصل هذا أكثر من مرة .. ثم بدأ يلين ..
- وهل اعترف بكل شيء ؟ .
- لا ياسيدي . إنه تحدّث بأمور عامّة نعرفها منذ زمن .وذكر بإيجاز بعض ما نفّذوه .
- ولكن يا نقيب عدنان ، لقد وعدنا الجمهور أننا سنقدم واحداً من قادة الإجرام ، ممن أساءوا للوطن وللمواطن ، وأنه سيميط اللثام عن جرائمهم ، وسيوضّح الأعمال الإجرامية بحق الأمة والقيادة الحكيمة للسيد الرئيس حامي البلد ، وقائد الأمة في ركب الحضارة إلى الأبد ...
- نعم يا سيدي .. نعم ... لقد كسرنا له ذراعه الايمن ورجله اليسرى ، وبدأنا نلويهما ، وأخذنا نقرض جسمه بمقاريض الحديد ، و.. حتى اعترف أنه من مسؤوليهم .
- وماذا قال عن جماعتهم ؟ هل وصفها بالخيانة والعمالة ؟ وأن أفعالها تدل على وحشية ما عرفتها القرون الخالية ؟ وأنها قتلت كثيراً من الشرفاء ، وخرّبت البلد؟
- لقد تعبنا معه كثيراً يا سيدي ، فهو صلب المراس .. تصور أننا كنا نصب عليه الماء المثلّج ، ونردفه بالماء المغلي ، واقتلعنا ثلاثة عشر من أظفار يديه ورجليه ، وضربناه في الأماكن الحسّاسة من جسمه ، فصبر طويلاً ، وأبى أن يقول ما نريد ..
- ولكن الرئيس – يا نقيب عدنان – الرئيس يريد لهذا المجرم أن يتحدّث في شاشة التلفاز أن جماعته مفككة ، وأن الثقة فيما بينهم معدومة ..بل هم متخاصمون يكيد بعضهم لبعض .. أفهمت ؟ يجب أن يؤكد أنهم شراذم .. وأن يدمغهم بالرجعية والعمالة للاستعمار .. وأن قادتهم يعملون لمصالحهم الشخصية .. هكذا يريد السيد الرئيس القائد .
- لا تتعجّلْ يا سيدي .. الأمر لا يتأتّى بهذه السهولة فأمثال هذا لا يرضخون فوراً كما يفعل غيرهم ، ولو رُضخت رؤوسهم بالحجارة ، وهشّمت عظامهم بالحديد ....
- ماذا تقول يا نقيب عدنان ؟! ألم تذكر أن الأمر انتهى؟!
- لم أكمل بعد حديثي يا سيدي .. ما قلتُه لك كان في بداية الأمر .. ثم إنك يا سيدي قاطعتني . ولو أنك ضبطت أعصابك لسمعتني أقول بعدها : إن التفنن في العذاب الذي قام به الخبراء الأجانب الذين استقدمناهم خصّيصاً للعذاب – وقد تعلمنا منهم كل شيء ثم فقناهم في أساليبهم – جعلنا نستخلص منه ما نشاء .. كنا نغتنم وعلى مدى خمسين يوماً فرص الاتهيار النفسي والفكري . ونأمره تحت ضغط التعذيب الذي لا ينقطع أن يقول مانريد ، ثم جمعنا اللقطات المناسبة ليظهر أمام المشاهدين كأنه لقاء واحد .
- ولكن كيف تلافيتم وضعه الجسمي ؟.. أقصد تشويهات جسمه ، وكسر يده ورجله ، والكدمات في وجهه ، والبقع السوداء المنتشرة هنا وهناك؟
- لا تقلق يا سيدي .. فنحن نعجبك .. لقد ألبسناه ثوباً فضفاضاً يخفي معالم جسمه ، وطلينا وجهه بمساحيق التجميل ..
لقد دبّرنا الأمر ياسيدي .. وأرجو أن نكون أفلحنا في تلميع الصورة .. صحيح أننا تعبنا كثيراً في تحَيُّن الفرص لالتقاط المشاهد على فترات متقطعة على مدى خمسين يوماً ، وحذفنا بعضها واستعنا بأفضل المصورين ، وتفننا في الإخراج إلا أننا متأكدون أنها ستمر على المشاهد دون أن يلحظها . وان السيد الرئيس سيكافئنا على جهدنا القوميّ العظيم ! في تبيان " الوجه الناصع " لحكمه الميمون ، والقضاء على الحركات الرجعية التي تريد إعادتنا إلى الحياة في ظل التحجر والجمود ..
طب نفساً يا سيدي ، فنحن أهل ثقتك ورضاك .
والآن .. ما رأيك بليلة حمراء تنسينا ما بذلناه من جهد ومشقة مضنيين ..ياسيدي العميد...!

د: عثمان قدري مكانسي

مصطفى حمزة
19-10-2012, 05:22 PM
( عيونٌ لاتنام ) في عبادة الأصنام !!
كم يحمل هذا العنوان من تهكم مضمّخ بالأسى !!
هي القصّة كاملة لأنظمة شرقيّ المتوسط ، ولاسيّما في بلد ( إلى الأبد ، أو نحرق البلد ) !!!
لاتعليق أكثر ، فالفكرة واضحة ، والقصّة مؤلمة وممضّة ، والتعليق عليها قد ينكأ جراحاً آلم وأشدّ مضّاً ومضيضاً !
لكنّ الأديب النبيل الفذّ الأستاذ عثمان وظّف السردَ السهل السلس ، والحوارَ الواقعي المقنع في رسم ملامح تلك الشخصيات
المنتمية إلى البشر وليست منهم بوحشيّتها وساديتها ، وإلى الدين - أيّ دين - وليست بذات مقدّس ؛ إلاّ عبادة شخص صنعته
الكلمات !
وعرفنا تلك الشخصيّة النموذجية للمعذّب من أبناء الوطن دون أن نراها أو نسمعها ، لكنّ تقنية ( الحديث عن ) رسمتها لنا
بملامحها النفسيّة ، والجسدية إلى حد كبير ...
تحياتي وتقديري أخي الأكرم الأستاذ عثمان
دمتَ بألف خير

لطيفة أسير
19-10-2012, 05:41 PM
كم في سجون القهر والظلم من أبرياء معذبين ، ذنبهم الوحيد أنهم جهروا بكلمة الحق وأبوا الانصياع لهؤلاء الطواغيت .
وكم يبث الإعلام من زيف ويوهم العوام أنها حقيقة فينقاد لها السذج الغافلون دون تمحيص أو بيان.
سرد جميل يجعل القارئ يتخيل بعض صور التعذيب الوحشية التي تٌمارس بهمجية ، ويسلط الضوء على واقع مرير
بوركتم أستاذي الكريم د. عثمان قدري
تحيتي وتقديري

د عثمان قدري مكانسي
19-10-2012, 07:15 PM
قرأت قصة _ القوقعة - وأنا أمسك قلبي أن ينفطر ، فهي قصة عذاب الجحيم الدنيوي
قبل هذه القصة قرأت ( تدمر ، شاهد ومشهود) وقرأت غيرهما ...
كنت أتساءل وأنا المؤمن بعدل الله تعالى ، لماذا يخلد الكافر المتجبر في نار جهنّم ... أعلم أنهم يستحقون ذلك ولم اكن ادري شدة إجرام العتاة المجرمين ...
فلما قرأت هاتين القصتين واشباههما ، ثم لما رأيت إجرام النظام الأسدي الذي فاق التصور الإجرامي نفسه قلت : آمنتُ بالله تعالى عادلاً يقتص من المجرمين الذين فاقوا الشياطين بفسادهم..
اللهم أنت وليّ المؤمنين المستضعفين فانصرهم على اعدائك وأعدائهم.
شكراً لكما أخويّ الكريمين

زهرة السفياني
19-10-2012, 07:40 PM
ا
لأخ عثمان الفكرة طيبة وهي مجال خصب للكتابة والإبداع.
في رأي المتواضع أنك نقلت إلينا الواقع بأسلوب سردي مباشر كما نسمع عنه في نشرات الأخبار وتقارير حقوق الإنسان ونقرأه في سير المناضلين ونراه في بعض الأشرطة السنمائية
كان سيكون أجمل لو أضفيت عليه لمستك الخاصة واعتمدت التلميحات والإيحاءات والتشبيهات والإستعارات. كانت لتخدمك كثيرا. وأظنك تمتلك المقومات لهذا.
وفقك الله

د عثمان قدري مكانسي
19-10-2012, 07:47 PM
أختي زهرة السفياني
هذا أسلوبي المفضل في سرد الواقع الذي لا نحتاج فيها إلى خيال في مثل هذه القصص كما أزعم.
لك تحياتي

ناديه محمد الجابي
19-10-2012, 10:51 PM
أختلف مع الأخت زهرة .. فالسرد المباشر فى هذة الحالات
هو نوع من التسجيل لواقع أليم نعيشه فى كل الدول العربية .
تداعى لى مع قصتك التى أوجعت قلبى أحدى رباعيات صلاح جاهين :

أنا كل يوم أسمع .. فلان عذبوه
أسرح فى بغداد والجزائر وأتوه
ما أعجبش من اللى يطيق بجسمه العذاب
وأعجب من اللى يطيق يعذب أخوه
عجــــــــــبى .

كتبت فأبدعت ــ دام أبدعك متألقا .

د عثمان قدري مكانسي
19-10-2012, 11:13 PM
أستاذتي نادية محمد حفظها الله تعالى
ما يجري الان على الساحة السورية من قتل وتشريد وتدمير يشيب لهوله الرضيع ، إن القتلة وحوش شيطانية بلباس آدمي كالح.
وما يرصد من قتل ثلاث مئة أوأكثر يوميا ما هو إلا أقل من الحقيقة بكثير
والمجتمع الدوليّ المتحضّر! ! لا يرى ولا يسمع لأن المسيسطرين على إسرائيل وأمريكا يريدون نظام بشار اسد أو تدمير سورية
والله تعالى يفعل ما يريد
لك تحياتي ونرجو دعاءكم للثورة السورية بظهر الغيب

سامية الحربي
20-10-2012, 01:23 AM
لا أجد تعليق أفضل من خاتمة الكاتب مصطفى خليفة في روايته (القوقعة) الذي رصد فيها تجربته المريرة في أقبة سجون آل الأسد "الآن.. قد مضى عام كامل .. لا رغبة لدي في عمل شيء مطلقًا .
أرى أن كل ما يحيط بي هو فقط: الوضاعة والخسة .. والغثة !!
وتزداد سماكة وقتامة قوقعتي الثانية التي أجلس فيها الآن .. لا يتملكني أي فضول للتلصص على أي كان! أحاول أن أغلق أصغر ثقب فيها , لا أريد أن أنظر إلى الخارج أغلق ثقوبها لا حول ونظري بالكامل إلى الداخل.
إليّ أنا إلى ذاتي!! و أتلصص."
الدكتور الفاضل عثمان أمتعتنا بنص سردي أيقظ فينا التفكير بهؤلاء الذي يقبعون في سجون طواغيت الأرض نسأل الله لهم الفرج . دمت بخير.

د عثمان قدري مكانسي
20-10-2012, 04:48 PM
يمكنني أن أقرأ من كتاب أدبي أو فكري مئات الصفحات في ساعات معدودة مستمتعاً بها أما أن أقرأ في ( القوقعة) أو ( تدمر ، شاهد ومشهود) أو غيرهما مما يصور التعذيب الوحشي الذي يلقاه المعارضون لنظام الطاغية أسد وابنه العضروط بشار فأمر مخيف ..
لا أكاد اقرأ عشر صفحات حتى أشعر بالاختناق ، وترتعش أعصابي فالامر لا يطاق ، إنك تقرا تصرفاً شيطانياً ووحشياً يعصف بك ، وكأنك المعذب بل المعذب الذي يئن ويتلقى العذاب الشديد ..
ماذا أقول عمّن سلقتهم آلات التعذيب الجهنمية ... لهم الله لهم الله .

ربيحة الرفاعي
29-10-2012, 01:43 PM
يفترض في التصور القصي الابتدائي أن البطل هو من يتسيّد المشهد، ويسيطر عليه بمساحة كبرى للدور
لكن البطل هنا كان خلف كواليس المسرح، فتسيّد الفكرة واستحوذ على الحوار وفكر وقلب المتلقي، رغم عدم ظهوره
كيف لا وهو يجسد الكرامة المغيبة والإباء الذبيح

سددت فأصبت الهدف بمهارة وتمكن أديبنا
لا حرمك البهاء
واهلا بحضورك الفاعل في واحة الخير

تحاياي

د عثمان قدري مكانسي
29-10-2012, 02:17 PM
هذا الإشراق استفدته منك يا أستاذه ..
فالكاتب حين يقرأ للناقد إشراقه النقدي يستفيد منه ...
لا حرمنا الله من ثاقب فكرك يا أختاه

آمال المصري
29-04-2013, 01:39 AM
هو الواقع القابع خلف القضبان .. والحكم البائد السائد للأسف دون زيف أو تجميل
والآن لايحتاج المعذبون قضبان تلملم أجسادهم فالتعذيب لايحدوه زنزانات ولا قضبان بل تهدر الآدمية في الطرقات والشوارع .. والمساجد وعقر الديار
نص كان نكزة ألم شاعرنا المكرم
راق لي بأسلوبه وسرده ولغته الطيعة
بوركت واليراع المبدعة
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

د عثمان قدري مكانسي
29-04-2013, 11:14 PM
الحقيقة يا أختنا الفاضلة أمال أن الآدمية مهدور حقها في عالم الغرب المادي الذي يتعامى عن حقوق غيره
اليوم وأنا أخاطبكِ ضرب النظام مدينة قرب حلب تُدعى ( سراقب) بالسلاح الكيميائي ودخل عشرات المختنقين بالكيمياء إلى باب الهوى ( حدود تركيا وسوريا) وما يزال أوباما ( في واشنطن ) أعمى البصر والبصيرة ولا يرى أو يسمع أن النظام الأسدي الفاجر يضرب شعبه ويبيده.... والمصيبة المتوقعة أن ينزح عشرات الآلاف إلى دول الجوار .... ومسيرة التدمير البشري في سورية قائمة على قدم وساق.

نداء غريب صبري
17-08-2013, 10:37 AM
قصة رائعة جددت قلقنا على أخوتنا هناك

سردك جميل وروحك الحرّة ظاهرة وسيدة في السرد

شكرا لك اخي

بوركت

د عثمان قدري مكانسي
18-08-2013, 02:34 PM
نظرت في البلاد العربية فوجدتها :
سجوناً حراسُها أعداء بوجه عربيّ كالح

لانا عبد الستار
13-08-2014, 12:17 AM
لكل بلد طواغيتها ولكل جماعة معبودها تسهر عيونها الليل في خدمته مشغولة عن طاعة ربها بطاعته
والسارد قدم القصة المؤلمة في لوحة قصصية رائعة وحوار جميل

أشكرك

كاملة بدارنه
14-08-2014, 02:53 PM
لقد دبّرنا الأمر ياسيدي .. وأرجو أن نكون أفلحنا في تلميع الصورة ..
التّلميع الزّائف والغشّ هما ما أوصلا الأمّة إلى حالها
سرد رائع ووصف لواقع مرير
بوركت
تقديري وتحيّتي

خلود محمد جمعة
29-05-2015, 11:50 AM
عيون لا تنام وضمائر في غيبوبة
قصة مؤلمة تحكي بلسان حال الواقع
اسجل اعجابي
بوركت وكل التقدير