محمد محمود محمد شعبان
19-10-2012, 08:34 PM
لتكن مصر أولا
أحبابي
السلام عليكم ورحة الله وبركاته
لماذا هذه الحملة الشعواء على جماعة الإخوان المسلمين ، والتي يتبناها الإعلام .
الإخوان المسلمون شئنا أم أبينا جماعة تاريخية ، ولها ثقلها في كل العالم وليس في مصر فقط ، وشئنا أم أبينا هم الجماعة والحزب الذي تولى الحكم هنا في مصر بطريقة شرعية وقانونية ، ولن يغير خلافنا معهم ـ في وجهات النظر ـ شيئا من هذا الواقع .
ما لابد أن يحدث أن نقدم حب مصر على أي مصلحة أو أي رغبة الآن ، وندع كل خلافاتنا جانبا ، ونحكم العقل ، ونتعاون فيما اتفقنا فيه ، ونعذر بعضنا فيما اختلفنا فيه ، وهذا ما يحدث في أكبر الدول التي تتمتع بالديمقراطية والحرية .
ولست مع من يقول ننتظر عليهم أربع سنوات ننظر ماذا سيقدمون ؟ ، بل علينا أن نعمل معهم في خدمة بلدنا بكل ما أوتينا من قوة خلال تلك السنين الأربع ، ونساعدهم على الارتقاء ببلدنا وكل ذلك في مصلحتنا جميعا ، ثم ننظر بعدها هل سيستحقون البقاء بالسلطة ؟ ، أم نغيرهم بغيرهم ، وذلك أيضا بوضع مصر أولا ، و في أول أولوياتنا دون الانحياز أو هجر الحياد .
مصر تحتاج منا للكثير ، وبدلا من أن نشغل أنفسنا بالحديث عن الجماعة والحزب ماذا قدم ؟ أسأل نفسي أولا ماذا قدمت أنا ؟
نعلم أن الجماعة والحزب استلما مصر مشحونة بالمشاكل ، والأعباء الاقتصادية ، وغيرها من المشكلات ، وتعهدا بالعمل على رفعتها وتقدمها .. ندعو لهم بالتوفيق والسداد ، ولنكن عونا لهم كل في مكانه وكل منا على ثغرة يجاهد في سبيل وطنه الذي يحيا من أجله ، ويتمنى له التقدم والازدها ر .
الإخوان المسلمون بدون كل المصريين لا شيء ، ونحن المصريين بحاجة لكل الأفكار ، وكل القدرات التي تخدم ، وتساعد ، ولم لا نستغل في الإخوان قدراتهم التنظيمية ؟ ، وعقلياتهم وإمكاناتهم في كل المجالات ؟ ، ولنترك لهم الساحة ثقة في قدراتهم ، ولا مانع من عرض خدماتنا عليهم ، والتوجيه الصادق ، وأعتقد أن لا مانع عندهم من استغلال كل القدرات من خارجهم .
حاولت أن أنظر معكم إلى الصورة ، أو ربما من الأفضل أن أقول حاولت أن أضع نفسي في الصورة ، وكلنا ينبغي أن يضع نفسه في الصورة .
لتكن مصر أولا
تحيتي
حمادة الشاعر
أديب ، وشاعر
أحبابي
السلام عليكم ورحة الله وبركاته
لماذا هذه الحملة الشعواء على جماعة الإخوان المسلمين ، والتي يتبناها الإعلام .
الإخوان المسلمون شئنا أم أبينا جماعة تاريخية ، ولها ثقلها في كل العالم وليس في مصر فقط ، وشئنا أم أبينا هم الجماعة والحزب الذي تولى الحكم هنا في مصر بطريقة شرعية وقانونية ، ولن يغير خلافنا معهم ـ في وجهات النظر ـ شيئا من هذا الواقع .
ما لابد أن يحدث أن نقدم حب مصر على أي مصلحة أو أي رغبة الآن ، وندع كل خلافاتنا جانبا ، ونحكم العقل ، ونتعاون فيما اتفقنا فيه ، ونعذر بعضنا فيما اختلفنا فيه ، وهذا ما يحدث في أكبر الدول التي تتمتع بالديمقراطية والحرية .
ولست مع من يقول ننتظر عليهم أربع سنوات ننظر ماذا سيقدمون ؟ ، بل علينا أن نعمل معهم في خدمة بلدنا بكل ما أوتينا من قوة خلال تلك السنين الأربع ، ونساعدهم على الارتقاء ببلدنا وكل ذلك في مصلحتنا جميعا ، ثم ننظر بعدها هل سيستحقون البقاء بالسلطة ؟ ، أم نغيرهم بغيرهم ، وذلك أيضا بوضع مصر أولا ، و في أول أولوياتنا دون الانحياز أو هجر الحياد .
مصر تحتاج منا للكثير ، وبدلا من أن نشغل أنفسنا بالحديث عن الجماعة والحزب ماذا قدم ؟ أسأل نفسي أولا ماذا قدمت أنا ؟
نعلم أن الجماعة والحزب استلما مصر مشحونة بالمشاكل ، والأعباء الاقتصادية ، وغيرها من المشكلات ، وتعهدا بالعمل على رفعتها وتقدمها .. ندعو لهم بالتوفيق والسداد ، ولنكن عونا لهم كل في مكانه وكل منا على ثغرة يجاهد في سبيل وطنه الذي يحيا من أجله ، ويتمنى له التقدم والازدها ر .
الإخوان المسلمون بدون كل المصريين لا شيء ، ونحن المصريين بحاجة لكل الأفكار ، وكل القدرات التي تخدم ، وتساعد ، ولم لا نستغل في الإخوان قدراتهم التنظيمية ؟ ، وعقلياتهم وإمكاناتهم في كل المجالات ؟ ، ولنترك لهم الساحة ثقة في قدراتهم ، ولا مانع من عرض خدماتنا عليهم ، والتوجيه الصادق ، وأعتقد أن لا مانع عندهم من استغلال كل القدرات من خارجهم .
حاولت أن أنظر معكم إلى الصورة ، أو ربما من الأفضل أن أقول حاولت أن أضع نفسي في الصورة ، وكلنا ينبغي أن يضع نفسه في الصورة .
لتكن مصر أولا
تحيتي
حمادة الشاعر
أديب ، وشاعر