حسين العقدي
21-10-2012, 07:53 AM
حطم قيودك واقتلِ السـجـانا... واجعـل لنفسـك في الوجود مكانا
عجبـاً أراك مُسيراً فـي عالـم ٍ... فـيـهِ الإلهُ يـخـيّرُ الإنســانا
فاختر طريقك حيث شئتَ ولا تخفْ ... أو عشْ جباناً كي تموتَ جبانا
إنظر لتونـسَ كيف أصبح شـعبُها ... للثائرين من الـورى عنـوانا
صنعوا الكرامةَ في ميادينِ الوغى ... فاستنهضوا بدمائهم أوطانا
هي ثـورةٌ للحق أقـسمَ أهـلها ... أن يحـملوا أرواحـهم قـربانا
يامُضـرمَ النيـرانِ في أوجاعِـنا ... أحـرقتَ عـوداً عطـرَ الأكـوانا
ماضارَ مثلك أن يموتَ بعزةٍ ... كــم ميــّتٍ تحــت الثــرى أحيانا
هاهم بنو مصرَ العروبةِ أقبلوا ... متماسكينَ ليطردوا الطـغيانا
هم فتيةٌ مثل النجومِ تعاهدوا ... أن يطمسوا الليل الذي أعيانا
في سـاحة التحرير أرسوا رايةً ... ستـظلُ ترفـعُ ذكـرنا أزمـانا
مصرُ التي وُلـدَ الشموخُ بأرضها ... وأقـامَ تحتَ سـمائها الأركانا
عاشـتْ على مـرِ العـصورِ عظيـمةً ... سـبْاقةً للـمجــد لا تـتوانى
ياليلُ دمْ مـاشئتَ إنـك هالكٌ ... فالصــبحُ أقبلَ يعلنُ العـصيانا
من أرض مصراتة لزاوية الهدى ... شـعبُ الكـرامة عانقَ الزنتانا
شعبٌ يسيرُ على خطى المختار إذ .... قاد الجيوشَ فأرعبَ الطليانا
إما نمـوتُ بعزةٍ في أرضنا ... أو يرحـلُ الجـرذُ العمـيلُ مهـانا
هذا كتـابك في شمـالك شـاهدٌ ... عـن كل قـبحٍ في حيـاتك كـانا
فارحـلْ به نحو الهـلاك ولا تـعدْ ... فبلادنا لا تقـبلُ الجـرذانـا
ياسرتُ غني للكرامة والبسي ... ثوبَ الربيـعِ وعطـري الكـثبانـا
فلعلَ ريحُ النصرِ تحملُ نفحةً ... للشـام حيثُ الوضـعُ قـد أبكـانا
أوما تـرى بشـارَ يقتـلُ شعـبَهُ ... ويذيقـهم من بطشِـهِ ألـوانـا
كـلـبٌ تسيّـرُهُ عمائـمُ فــارسٍ ... وكـلاهما يتَـعبـدُ الشـيطـانـا
ياشامُ ثوري ياحماةُ استبسلي ... ياحـمصُ هبي وانصـري الرسـتانا
يا إدلبَ الأحرارِ يا مهدالفدا ... قـومـي لـنروي أرضنا بـدمانا
لاتطللـبي عـونَ الغـريبِ فإنهُ ... ما ذاقَ مـن كـأسِ الأسـى إلانـا
سنطهرُ الشـامَ العتيقَ من الـخنا ... وبعزمـنا سـنحررُ الجـولانا
وســيكتبُ التـاريخُ أنّـا أمـةٌ ... لا نـنحنـي إلا إلــى مـولانـا
فليسقطِ الحـكامُ من يمنِ الهدى ... حتى الرباطَ فلن يعيشَ سـوانا
تحياتي لكل العابرين ........ نديم الأسى
عجبـاً أراك مُسيراً فـي عالـم ٍ... فـيـهِ الإلهُ يـخـيّرُ الإنســانا
فاختر طريقك حيث شئتَ ولا تخفْ ... أو عشْ جباناً كي تموتَ جبانا
إنظر لتونـسَ كيف أصبح شـعبُها ... للثائرين من الـورى عنـوانا
صنعوا الكرامةَ في ميادينِ الوغى ... فاستنهضوا بدمائهم أوطانا
هي ثـورةٌ للحق أقـسمَ أهـلها ... أن يحـملوا أرواحـهم قـربانا
يامُضـرمَ النيـرانِ في أوجاعِـنا ... أحـرقتَ عـوداً عطـرَ الأكـوانا
ماضارَ مثلك أن يموتَ بعزةٍ ... كــم ميــّتٍ تحــت الثــرى أحيانا
هاهم بنو مصرَ العروبةِ أقبلوا ... متماسكينَ ليطردوا الطـغيانا
هم فتيةٌ مثل النجومِ تعاهدوا ... أن يطمسوا الليل الذي أعيانا
في سـاحة التحرير أرسوا رايةً ... ستـظلُ ترفـعُ ذكـرنا أزمـانا
مصرُ التي وُلـدَ الشموخُ بأرضها ... وأقـامَ تحتَ سـمائها الأركانا
عاشـتْ على مـرِ العـصورِ عظيـمةً ... سـبْاقةً للـمجــد لا تـتوانى
ياليلُ دمْ مـاشئتَ إنـك هالكٌ ... فالصــبحُ أقبلَ يعلنُ العـصيانا
من أرض مصراتة لزاوية الهدى ... شـعبُ الكـرامة عانقَ الزنتانا
شعبٌ يسيرُ على خطى المختار إذ .... قاد الجيوشَ فأرعبَ الطليانا
إما نمـوتُ بعزةٍ في أرضنا ... أو يرحـلُ الجـرذُ العمـيلُ مهـانا
هذا كتـابك في شمـالك شـاهدٌ ... عـن كل قـبحٍ في حيـاتك كـانا
فارحـلْ به نحو الهـلاك ولا تـعدْ ... فبلادنا لا تقـبلُ الجـرذانـا
ياسرتُ غني للكرامة والبسي ... ثوبَ الربيـعِ وعطـري الكـثبانـا
فلعلَ ريحُ النصرِ تحملُ نفحةً ... للشـام حيثُ الوضـعُ قـد أبكـانا
أوما تـرى بشـارَ يقتـلُ شعـبَهُ ... ويذيقـهم من بطشِـهِ ألـوانـا
كـلـبٌ تسيّـرُهُ عمائـمُ فــارسٍ ... وكـلاهما يتَـعبـدُ الشـيطـانـا
ياشامُ ثوري ياحماةُ استبسلي ... ياحـمصُ هبي وانصـري الرسـتانا
يا إدلبَ الأحرارِ يا مهدالفدا ... قـومـي لـنروي أرضنا بـدمانا
لاتطللـبي عـونَ الغـريبِ فإنهُ ... ما ذاقَ مـن كـأسِ الأسـى إلانـا
سنطهرُ الشـامَ العتيقَ من الـخنا ... وبعزمـنا سـنحررُ الجـولانا
وســيكتبُ التـاريخُ أنّـا أمـةٌ ... لا نـنحنـي إلا إلــى مـولانـا
فليسقطِ الحـكامُ من يمنِ الهدى ... حتى الرباطَ فلن يعيشَ سـوانا
تحياتي لكل العابرين ........ نديم الأسى