المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فروقات



جلال طه الجميلي
21-10-2012, 06:03 PM
قال تعالى< وترى الفلك فيه مواخر> وقال في موضع اخر< وترى الفلك مواخر فيه> ما الفرق بينهما

ربيحة الرفاعي
31-12-2012, 06:54 AM
أهو استفسار أم بداية موضوع
فإن كان استفسارا فلعل مدرسة الواحة هي موقعه
وإن كان بداية موضوع فلعل أديبنا الكريم نسيه في خضم مشاغله

ونرفع الموضوع بما يعيننا عليه المولى من إجابة

فقوله تعالى " وترى الفلك فيه مواخر" جاء في سورة فاطر: "وَمِنْ كُلٍّ تَأْكُلُونَ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُونَ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ فِيهِ مَوَاخِرَ"
وسيقت الآية لبيان القدرة والحكمة بدليل قوله تعالى: "وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ"
وقد قدم "فيه" على " مواخر" لما في شق الفلك الماء بجريها فيه من آية تدل على قدرته سبحانه

وقوله تعالى " وترى الفلك مواخر فيه" جاء في سورة النحل:" وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُوا مِنْهُ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُوا مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ"
وسيقت الآية لتعداد النعم على الخلق بدليل تقديم قوله تعالى: "وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ" وبتكرار"منه" لتحقيق المنة والنعمة، ولذلك عطف "وَلِتَبْتَغُوا" بالواو لمناسبة تعدد النعم.
فكان تقديم "مَوَاخِرَ" على "فيه" متعلقا بامتنانه سبحانه عليهم بتسخير البحر
ثم إن لدينا هنا مفعولان والأولى أن يلي المفعول الثاني لـ" ترى" المفعول الأول لها لا أن يقدم الظرف
والله تعالى أجل وأعلم

تحاياي

جلال طه الجميلي
01-01-2013, 01:14 AM
يوما بعد اخر يتاكد لي ان اختنا ربيحة قد جمعت الفضل من طرفيه
وانها قد حملت الفكر من جانبيه..لم اكن اطمع ببيان اكثر مما قرات هنا
جزاك الله خيرا

براءة الجودي
28-01-2013, 01:14 AM
أهو استفسار أم بداية موضوع
فإن كان استفسارا فلعل مدرسة الواحة هي موقعه
وإن كان بداية موضوع فلعل أديبنا الكريم نسيه في خضم مشاغله

ونرفع الموضوع بما يعيننا عليه المولى من إجابة

فقوله تعالى " وترى الفلك فيه مواخر" جاء في سورة فاطر: "وَمِنْ كُلٍّ تَأْكُلُونَ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُونَ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ فِيهِ مَوَاخِرَ"
وسيقت الآية لبيان القدرة والحكمة بدليل قوله تعالى: "وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ"
وقد قدم "فيه" على " مواخر" لما في شق الفلك الماء بجريها فيه من آية تدل على قدرته سبحانه

وقوله تعالى " وترى الفلك مواخر فيه" جاء في سورة النحل:" وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُوا مِنْهُ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُوا مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ"
وسيقت الآية لتعداد النعم على الخلق بدليل تقديم قوله تعالى: "وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ" وبتكرار"منه" لتحقيق المنة والنعمة، ولذلك عطف "وَلِتَبْتَغُوا" بالواو لمناسبة تعدد النعم.
فكان تقديم "مَوَاخِرَ" على "فيه" متعلقا بامتنانه سبحانه عليهم بتسخير البحر
ثم إن لدينا هنا مفعولان والأولى أن يلي المفعول الثاني لـ" ترى" المفعول الأول لها لا أن يقدم الظرف
والله تعالى أجل وأعلم

تحاياي

شكرا للاستاذ جلال على السؤال , وشكرا للأستاذة ربيحة على الإجابة الرائعة
دمتم بخير