تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مرقص يحترق..؟



الفرحان بوعزة
22-10-2012, 11:07 PM
أجساد فائضة تآمرت على الليل ، تشرب ضباب الأنفاس ، والزمن يتلوى بين الشفاه الساخنة .. لسان الضوء الخافت يؤجج الرقص الصاخب ، موسيقى تعاند الأذهان ، تقلق الجدران .. الرؤوس تتحرك ، البطون تهتز في صمت ، أعين تقرأ الأبدان ، تقارن بين القد والقوام وتتذوق حركات الأجساد على مهل ..
قامت تتماوج والتصفيقات تحرقها ، في تحد تغازل اللحظات .. من خلف الستار كان يرقبها ، كشفت عن جسم لامع ، ترقص وتراقص الأضواء ، تلتهم ما تبقى لها من حماقات التيه والضلال ، في نفسها تردد : أنا من فراغ ، ما أنا إلا ورقة مبتلة في ماء غسيل ، لكن ..؟ من أنا ..؟ أنا هكذا ، وهم... من هم ..؟
فجأة ، انقطع الرقص وسكتت الجدران ، كهرباء حمراء تصفع ألوان الشفاه ، تتوق إلى الإفـشاء وكشف الأسرار ، رمقته يعجن الكلمات ، أتبعها بصيحة اهتزت لها الأذهان ، وارتجفت القلوب فعلقت في الحلوق .. اختلطت الأضواء لديه بالأعضاء ..
ــ من أنتم ..؟ حثالة .. لا .. بل نفاية تولدت من فيض الأزبال ..
أخرج من جيبه قارورة ، سكب ما فيها من بنزين ، أشعل النار .. في الصباح ، كان يستقبل جثة ابنته المتفحمة وهو يبتسـم ..؟

كاملة بدارنه
23-10-2012, 10:37 PM
أخرج من جيبه قارورة ، سكب ما فيها من بنزين ، أشعل النار .. في الصباح ، كان يستقبل جثة ابنته المتفحمة وهو يبتسـم ..؟

مرّة أخرى يصفع الموت خدّ الأحداث والشّخصيّات وبطريقة قاسية!
يا للمفارقة الأب والابنة بطلا الأجواء الصّاخبة غير السويّة!؟
" دنيا معاش للورى" ونرى فيها الكثير ويا عجب ما نرى؟
بوركت
تقديري وتحيّتي

عبد السلام هلالي
24-10-2012, 10:38 AM
وجدت هنا نصا ممتعا يزخر بالصور، أبدعت في تصوير عالم التردي والتيه، بعيدا عن لغة الإثارة والكلمات السافرة.
وكانت النهاية جميلة بوجعها وصدمتها. شكرا لك على هذه القطعة الجميلة.
دمت بخير ودام إبداعك.

كريمة سعيد
24-10-2012, 12:29 PM
نهاية تحمل التفاؤل بالرغم مما تحمل من ألم
في ابتسامته انتصار على الفساد، وبقاء للأصلح، هي نهاية منفتحة على احتمالات عدة، حقق فيها البطل إرادته بالقضاء على المرقص وفي نفس الآن على العار الذي كان يقض مضجعه
ولعل في هذه النهاية خلاص أيضا للراقصة التائهة أو الباحثة عن ذاتها.....
الأديب المبدع الفرحان بوعزة
هنا قرأت قصة ماتعة لقاص مبدع يتقن آلياتها حقا
دمت متألقا ومبهرا
خالص مودتي وتقديري

الفرحان بوعزة
24-10-2012, 05:50 PM
مرّة أخرى يصفع الموت خدّ الأحداث والشّخصيّات وبطريقة قاسية!
يا للمفارقة الأب والابنة بطلا الأجواء الصّاخبة غير السويّة!؟
" دنيا معاش للورى" ونرى فيها الكثير ويا عجب ما نرى؟
بوركت
تقديري وتحيّتي
***************************
الأخت المبدعة المتألقة .. كاملة .. تحية طيبة ..
شكراً على قراءتك القيمة لهذا النص المتواضع .. اهتمام أعتد به ..
فعلا أختي ، حدث النص هو قاس ، والشخصية التي قامت بالفعل هي أقسى منه ..
فمن المسؤول عن سلوك ابنته .. ؟ بطل دافع عن الشرف لكنه غرق في جرم كبير وهو القتل ..
مودتي الخالصة ..
الفرحان بوعزة ..

الفرحان بوعزة
24-10-2012, 05:52 PM
وجدت هنا نصا ممتعا يزخر بالصور، أبدعت في تصوير عالم التردي والتيه، بعيدا عن لغة الإثارة والكلمات السافرة.
وكانت النهاية جميلة بوجعها وصدمتها. شكرا لك على هذه القطعة الجميلة.
دمت بخير ودام إبداعك.
********************************
شكراً لك أخي المبدع .. عبد السلام هلالي .. على قراءتك القيمة ،
سررت باهتمامك المتواصل .. اهتمام أعتز به ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..

الفرحان بوعزة
24-10-2012, 05:58 PM
نهاية تحمل التفاؤل بالرغم مما تحمل من ألم
في ابتسامته انتصار على الفساد، وبقاء للأصلح، هي نهاية منفتحة على احتمالات عدة، حقق فيها البطل إرادته بالقضاء على المرقص وفي نفس الآن على العار الذي كان يقض مضجعه
ولعل في هذه النهاية خلاص أيضا للراقصة التائهة أو الباحثة عن ذاتها.....
الأديب المبدع الفرحان بوعزة
هنا قرأت قصة ماتعة لقاص مبدع يتقن آلياتها حقا
دمت متألقا ومبهرا
خالص مودتي وتقديري
****************************
شكراً لك أختي المبدعة كريمة سعيد على قراءتك القيمة لهذا النص المتواضع ..
سعدت باهتمامك وكلمتك الطيبة .. كلمة أعتز بها ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..

آمال المصري
26-10-2012, 10:18 PM
أخرج من جيبه قارورة ، سكب ما فيها من بنزين ، أشعل النار .. في الصباح ، كان يستقبل جثة ابنته المتفحمة وهو يبتسـم ..؟

ولكنه لم يحرق كل هوام الليل ولم يق ابنته أن تكون إحدى تلك الأوراق المبتلة بماء الغسيل بل ربما كان هو ذاته أحد الأسباب التي جعلت منها عاهرة ليلية
نحن قوم نعالج بعد السقوط وإن كان العلاج مرًّا ولا نعترف بالوقاية التي هي خير منه
نص رائع كما كاتبه
دام ألقك أديبنا الفاضل
وكل عام وأنت بخير
تحاياي

ربيحة الرفاعي
27-10-2012, 12:42 AM
صورة موجعة رسمت بعناية وذكاء لتشير للخطايا الخفية خلف بطولات مزعومة
مهارة قصّية بسبك متين شائق وأداء مائز

أهلا بك أيها الكريم في حتك

تحاياي

محمد النعمة بيروك
27-10-2012, 12:43 AM
هكذا لعبتْ بالنّار التي أحرقتها أخيرا..

لكن هل كان فعله مشروعا.. هل كان حلّا.. أم أنّه تجرّأ على معاقبتها بما لا يعاقب به غير ربّ النّار..

نص جميل بحبكته وصياغته وتعابيره، ومؤلم بمضمونه وقفلته..

فقط احتاج إلى بعض التنظيم المظهري، وعزل جملته الأخير في سطر منفرد..

أحييك

الفرحان بوعزة
27-10-2012, 11:19 AM
أخرج من جيبه قارورة ، سكب ما فيها من بنزين ، أشعل النار .. في الصباح ، كان يستقبل جثة ابنته المتفحمة وهو يبتسـم ..؟
ولكنه لم يحرق كل هوام الليل ولم يق ابنته أن تكون إحدى تلك الأوراق المبتلة بماء الغسيل بل ربما كان هو ذاته أحد الأسباب التي جعلت منها عاهرة ليلية
نحن قوم نعالج بعد السقوط وإن كان العلاج مرًّا ولا نعترف بالوقاية التي هي خير منه
نص رائع كما كاتبه
دام ألقك أديبنا الفاضل
وكل عام وأنت بخير
تحاياي
********************************
فعلا ، أختي آمال .. بطل عالج الانحراف بانحراف أكبر دون أن يرجع إلى الوراء ويقول : ما نوع التربية التي قدمتها لها منذ الصغر .. ؟ قد نسير مع الطرح المتداول أن ما تبنيه الأسرة يهدمه المجتمع .. ولكن إذا كانت التربية مبنية على أسس متينة فلا نخاف من هبوب الرياح السموم ..
شكراً على قراءتك القيمة ..اهتمام أعتد به ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..

الفرحان بوعزة
27-10-2012, 11:29 AM
صورة موجعة رسمت بعناية وذكاء لتشير للخطايا الخفية خلف بطولات مزعومة
مهارة قصّية بسبك متين شائق وأداء مائز
أهلا بك أيها الكريم في حتك
تحاياي
*************************************
الأخت المبدعة المتألقة .. ربيحة .. تحية طيبة ..
بطولة لم تستعمل في محلها ، بطل أشعل نار حقده في فلدة كبده ، ظناً منه أنه يغير المنكر ..
ولا يدرك أن الانحراف الاجتماعي بدا أكبر منه .. يحتاج إلى تضافر الجهود من الآباء والأمهات في ظل التحولات والتغيرات السريعة وبروز ظواهر جديدة قد تعصف بكل ما نملكه من أخلاق وتبية دينية صحيحة .. ..
شكراً على كلمتك الطيبة .. اهتمام أعتز به دائماً ..
مودتي الخالصة ..
الفرحان بوعزة ..

الفرحان بوعزة
27-10-2012, 01:40 PM
هكذا لعبتْ بالنّار التي أحرقتها أخيرا..
لكن هل كان فعله مشروعا.. هل كان حلّا.. أم أنّ تجرّأ على معاقبتها بما لا يعاقب به غير ربّ النّار..
نص جميل بكبكته وصياغته وتعابيره، ومؤلم بمضمونه وقفلته..
فقط احتاج إلى بعض لتنظيم المظهري، وعزل جملته الأخير في سطر منفرد..
أحييك
**************************
أخي الفاضل والمبدع المتألق محمد ..تحية طيبة ..
شكراً على قراءتك القيمة لهذا النص المتواضع ..
فعلا ، ترتيب الجمل وتناسقها على مستوى الرؤية يعطي للقارئ نفساً وتذوقاً أدبياً جميلا يساعده على تشكل الصورة في ذهنه وعينيه بسهولة ..
شكراً على اهتمامك المتميز .. اهتمام أعتزبه ..
مودتي الخالصة ..
الفرحان بوعزة ..

زهرة السفياني
28-10-2012, 08:35 PM
عكست واقعا مريرا ومؤسفا بأسلوب لبق لا يستفز المشاعر ولا يخدش الحياء.
وهذه هي رسالة الأدب الحقيقية . تساءلت فقط: ما سر ابتسامة الأب في النهاية؟
جميلة في قساوتها. احترامي وتقديري.

الفرحان بوعزة
29-10-2012, 04:43 PM
عكست واقعا مريرا ومؤسفا بأسلوب لبق لا يستفز المشاعر ولا يخدش الحياء.
وهذه هي رسالة الأدب الحقيقية . تساءلت فقط: ما سر ابتسامة الأب في النهاية؟
جميلة في قساوتها. احترامي وتقديري.
*************************
الأخت الفاضلة والمبدعة المتألقة .. زهرة السفياني .. تحية طيبة ..
شكراً على قراءتك القيمة لهذا النص المتواضع ، في اعتقاده أنه استأصل الانحراف وساهم في تغيير المنكر ، فلم يستطع أن يحاكم المجتمع ، فانتصر لأنانيته وذاته وفكره وأحرق ابنته التي كانت ترقص .. استقبلها وهو راض على ما فعله ترجمها بتلك الابتسامة الفاشلة .. لكن أين دوره في التربية الأسرية وحمايتها من انزلاقات المجتمع .. ؟
سعيد باهتمامك المتميز ، اهتمام أعتزبه .. أتمنى أن أقرأ لك إن شاء الله ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..

سكينة الصميدعي
29-10-2012, 07:26 PM
أجساد فائضة تآمرت على الليل ، تشرب ضباب الأنفاس ، والزمن يتلوى بين الشفاه الساخنة .. لسان الضوء الخافت يؤجج الرقص الصاخب ، موسيقى تعاند الأذهان ، تقلق الجدران .. الرؤوس تتحرك ، البطون تهتز في صمت ، أعين تقرأ الأبدان ، تقارن بين القد والقوام وتتذوق حركات الأجساد على مهل ..
قامت تتماوج والتصفيقات تحرقها ، في تحد تغازل اللحظات .. من خلف الستار كان يرقبها ، كشفت عن جسم لامع ، ترقص وتراقص الأضواء ، تلتهم ما تبقى لها من حماقات التيه والضلال ، في نفسها تردد : أنا من فراغ ، ما أنا إلا ورقة مبتلة في ماء غسيل ، لكن ..؟ من أنا ..؟ أنا هكذا ، وهم... من هم ..؟
فجأة ، انقطع الرقص وسكتت الجدران ، كهرباء حمراء تصفع ألوان الشفاه ، تتوق إلى الإفـشاء وكشف الأسرار ، رمقته يعجن الكلمات ، أتبعها بصيحة اهتزت لها الأذهان ، وارتجفت القلوب فعلقت في الحلوق .. اختلطت الأضواء لديه بالأعضاء ..
ــ من أنتم ..؟ حثالة .. لا .. بل نفاية تولدت من فيض الأزبال ..
أخرج من جيبه قارورة ، سكب ما فيها من بنزين ، أشعل النار .. في الصباح ، كان يستقبل جثة ابنته المتفحمة وهو يبتسـم ..؟

ااااااااه ياللمفاجأة!!
كل ما حدث عبارة عن جنون!
اليس هو السببُ في "تمردها"؟؟
ام ,, ربما .. لم يستطعِ السيطرة على "حركاتها" المتموجة!!
ام اختفتْ فجأة من الشباك مع اصدقائها
اعتقدُ انَّه جاهل!!
إذ لو استطاع ان يحتويها لما ضمها ذلك المكان,,
(كان يستقبل جثة ابنته المتفحمة وهو يبتسـم )
وسيبكي عما قريب
اشكرُ لانامل والاهتمام بهذه الحالات التي ادعو من الله ان تكون"نادرة" بُوركت

الفرحان بوعزة
29-10-2012, 08:46 PM
ااااااااه ياللمفاجأة!!
كل ما حدث عبارة عن جنون!
اليس هو السببُ في "تمردها"؟؟
ام ,, ربما .. لم يستطعِ السيطرة على "حركاتها" المتموجة!!
ام اختفتْ فجأة من الشباك مع اصدقائها
اعتقدُ انَّه جاهل!!
إذ لو استطاع ان يحتويها لما ضمها ذلك المكان,,
(كان يستقبل جثة ابنته المتفحمة وهو يبتسـم )
وسيبكي عما قريب
اشكرُ لانامل والاهتمام بهذه الحالات التي ادعو من الله ان تكون"نادرة" بُوركت
*******************************
سعدت بقراءتك لهذا النص المتواضع أختي المبدعة المتألقة سكينة الصميدعي .. اهتمام أعتز بـــــــه ..
فعلا أختي ، بطل متهور ومندفع ، بل أب لم يعرف كيف يربي ابنته ، فهو يجني ثمار ما غرست يداه .. ولما انفلت زمام الأمور من يديه ،عالج المسألة من منظوره الخاص وهو التضحية بفلدة كبده عن طريق معالجة الخطيئة بخطيئة أكبر دون اللجوء إلى الحوار والتواصل ..
هي حالات قد تظهر لنا نادرة لكنها من الواقع الممكن .. وكم من حالات لم تخطر على بالنا لكنها قد تقع اليوم أو غداً ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..

براءة الجودي
29-04-2013, 11:09 PM
قصة رائعة حقا كعادتك تحمل هدفا مما تكتب كنت على وشك التعليق إلا حينما قرأتُ ردك على الردود اكتفيتُ بهذا لأنه نفس مااريد كتابته

في اعتقاده أنه استأصل الانحراف وساهم في تغيير المنكر ، فلم يستطع أن يحاكم المجتمع ، فانتصر لأنانيته وذاته وفكره وأحرق ابنته التي كانت ترقص .. استقبلها وهو راض على ما فعله ترجمها بتلك الابتسامة الفاشلة .. لكن أين دوره في التربية الأسرية وحمايتها من انزلاقات المجتمع .. ؟
السؤال في الأخير هو المهم , اين دوره في التربية والمحافظة عليها على الأقل يكون قد فعل جهد وتعب وربى وعلم ابناءه مسلك الخير والشر والفساد
تقديري لقلمك

د. سمير العمري
30-04-2013, 01:22 AM
راقت لي عدة تعليقات هنا على ما حدث وافقت بعضا منها واختلفت مع بعض ولكن يبقى عندي أن أؤكد على أن الأمة تعاني منذ زمن بعيد بالعلاج بعد وقوع المأساة وتهتم بالمظاهر ولا تهتم بالبواطن كثيرا.

إنها ثقافة مختلة وتحتاج لتقويم وهذا مجال آخر للحديث.

أشكر لك قصتك المعبرة وأوافق محمد النعمة بيروك على أمر العرض وفصل السطر الأخير لأنه هو صانع الحدث ومفتاح النص.

تقديري

الفرحان بوعزة
01-05-2013, 05:57 PM
راقت لي عدة تعليقات هنا على ما حدث وافقت بعضا منها واختلفت مع بعض ولكن يبقى عندي أن أؤكد على أن الأمة تعاني منذ زمن بعيد بالعلاج بعد وقوع المأساة وتهتم بالمظاهر ولا تهتم بالبواطن كثيرا.
إنها ثقافة مختلة وتحتاج لتقويم وهذا مجال آخر للحديث.
أشكر لك قصتك المعبرة وأوافق محمد النعمة بيروك على أمر العرض وفصل السطر الأخير لأنه هو صانع الحدث ومفتاح النص.
تقديري
شكراً لك أخي الفاضل والمبدع المتميز .. الدكتور سمير على اهتمامك المتميز بهذا النص المتواضع ، فعلا أخي ،سررت بالتعليبقات التي واكبت النص ، لقد أغنت النص و جعلته يأخذ مكانته الأدبية عن طريق الشرح والتأويل والاستنتاج ..
تقديري واحترامي .. الفرحان بوعزة ..

نداء غريب صبري
16-08-2013, 01:32 AM
هل اعتقد أنه بإحراق ابنته والمرقص سيحرق تربيته السيئة لها ومسؤليته عن حالتها؟

قصة مؤلمة من واقع الطبقات المنحلة

شكرا لك أخي

بوركت

فاتن دراوشة
16-08-2013, 12:18 PM
ما كان أحوجه أن يقي نفسه ويقيها تلك اللحظة لو أنّه أحسن تأديبها وتربيتها منذ البداية

كان العقاب لكليهما لكنّها حظيت بالجزء الأكبر منه ربّما لأنّها الحلقة الأضعف في مجتمع شرقيّ كمجتمعنا

اقتناص رائع وتصوير ذكي لمشهد حيّ من صلب واقع بشع

سمحت لنفسي بمشاركتها في صفحتنا على الفيس:

https://www.facebook.com/pages/%D9%85%D9%84%D8%AA%D9%82%D9%89-%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%B7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%A7%D8%AD%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D9%8A%D8%A9/323028141151833

مودّتي

الفرحان بوعزة
16-08-2013, 09:33 PM
قصة رائعة حقا كعادتك تحمل هدفا مما تكتب كنت على وشك التعليق إلا حينما قرأتُ ردك على الردود اكتفيتُ بهذا لأنه نفس مااريد كتابته
السؤال في الأخير هو المهم , اين دوره في التربية والمحافظة عليها على الأقل يكون قد فعل جهد وتعب وربى وعلم ابناءه مسلك الخير والشر والفساد
تقديري لقلمك

شكراً لك أختي المبدعة المتألقة .. براءة على قراءتك القيمة والهادفة ..
شكراص على اهتمامك النبيل وكلمتك الطيبة .. ومعذرة على التأخير في الرد ..
تقديري واحترامي .. الفرحان بوعزة ..

الفرحان بوعزة
16-08-2013, 09:39 PM
هل اعتقد أنه بإحراق ابنته والمرقص سيحرق تربيته السيئة لها ومسؤليته عن حالتها؟
قصة مؤلمة من واقع الطبقات المنحلة
شكرا لك أخي
بوركت

أعتقد أختي الكريمة .. نداء ..أن سؤالا كان قد طرحه محمد عبده حول التربية ، هل نربي الفرد أولا ،أم نربي المجتمع ..؟
وأعتقد أن التربية يجب أن تسير متوازية مع الفرد والمجتمع ..
أب يعتقد أن المجتمع هو الذي أفسد ابنته بوجود المرقص .. لذلك لم يفكر في مسؤوليته ..
شكراً على مناقشتك القيمة ..
اهتمام أعتز به ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..

الفرحان بوعزة
16-08-2013, 09:44 PM
ما كان أحوجه أن يقي نفسه ويقيها تلك اللحظة لو أنّه أحسن تأديبها وتربيتها منذ البداية
كان العقاب لكليهما لكنّها حظيت بالجزء الأكبر منه ربّما لأنّها الحلقة الأضعف في مجتمع شرقيّ كمجتمعنا
اقتناص رائع وتصوير ذكي لمشهد حيّ من صلب واقع بشع
سمحت لنفسي بمشاركتها في صفحتنا على الفيس:
https://www.facebook.com/pages/%D9%85%D9%84%D8%AA%D9%82%D9%89-%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%B7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%A7%D8%AD%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D9%8A%D8%A9/323028141151833
مودّتي

شكراً لك أختي الفاضلة والمبدعة المتألقة .. فاتن .. على مناقشتك للنص ،مناقشة هادفة ومركزة ..
شكراً على اهتمامك النبيل بعد نشره على الفيس ..
تشجيع أعتز به ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..

ناديه محمد الجابي
17-08-2013, 12:40 PM
أحرق المرقص وإبنته وكان هو أولى بالحرق
ألم يكن الراعي الذي لم يقم بمسؤليته تجاه رعيته.
أعجبني وصفك للملهى ذلك العالم الدوني المنحل
بان الجسد فيه هو الصنم الأكبر الذي يتعبد له كل مريديه
طلبا للمتعة والأثارة ـ وتنتهك فيه الأخلاق.
طاب لي المكوث بين حروفك.

الفرحان بوعزة
17-08-2013, 10:33 PM
أحرق المرقص وإبنته وكان هو أولى بالحرق
ألم يكن الراعي الذي لم يقم بمسؤليته تجاه رعيته.
أعجبني وصفك للملهى ذلك العالم الدوني المنحل
بان الجسد فيه هو الصنم الأكبر الذي يتعبد له كل مريديه
طلبا للمتعة والأثارة ـ وتنتهك فيه الأخلاق.
طاب لي المكوث بين حروفك.

شكراً لك أختي المبدعة المتألقة ..نادية على قراءتك القيمة والهادفة .. تفاعل أعتز به ..
شكراً على اهتمامك النبيل وكلمتك الطيبة .. ..
تقديري واحترامي .. الفرحان بوعزة ..

خلود محمد جمعة
03-11-2014, 07:03 AM
الزواج مسؤلية والأبناء بحاجة لرعاية وعناية وأي سلبية تتعلق في السلوك الأهل مسؤلين عنها
ما الذي أوصل إبنته الى المرقص
ومن أعطاه الحق في تنفيذ حكم الإعدام حرقا
قصة تحكي واقع أليم بحرف جميل وسرد رائع
تقديري

الفرحان بوعزة
09-11-2014, 11:08 AM
الزواج مسؤلية والأبناء بحاجة لرعاية وعناية وأي سلبية تتعلق في السلوك الأهل مسؤلين عنها
ما الذي أوصل إبنته الى المرقص
ومن أعطاه الحق في تنفيذ حكم الإعدام حرقا
قصة تحكي واقع أليم بحرف جميل وسرد رائع
تقديري

شكراً لك أختي المبدعة المتألقة .. خلود على قراءتك القيمة والهادفة ..
فعلا أختي المبدعة ،لو عرف كيف يربي ابنته لما وصلت الأمور إلى هذا الحد ،أين كان من قبل ؟
شكراً على اهتمامك النبيل وكلمتك الطيبة .. ومعذرة على التأخير في الرد ..
تقديري واحترامي .. الفرحان بوعزة ..

مازن لبابيدي
09-11-2014, 05:30 PM
الشكر لأختي المتألقة دائما خلود جمعة إذ أخرجت هذه الدرة لتتحفنا بها .

بأسلوبك المتميز الرائع بالقص أستاذنا الفرحان بوعزة اكتمل نسيج هذه الأقصوصة الرائعة مطرزة بالتعابير البليغة والصور الومضية التي رسمت المشهد ملونا بريشتك البارعة وحرفك الجميل .

الحبكة في غاية القوة كاملتها الخاتمة المدهشة الرائعة ، وكان السرد خلالها ماتعا مشوقا تخلله الحوار الذاتي .

العنوان مع كونه كاشفا جاء معبرا ومشوقا في آن .

أستاذنا يحلو المقام في ربوع إبداعك

تقديري وتحيتي

الفرحان بوعزة
10-11-2014, 04:55 PM
الشكر لأختي المتألقة دائما خلود جمعة إذ أخرجت هذه الدرة لتتحفنا بها .
بأسلوبك المتميز الرائع بالقص أستاذنا الفرحان بوعزة اكتمل نسيج هذه الأقصوصة الرائعة مطرزة بالتعابير البليغة والصور الومضية التي رسمت المشهد ملونا بريشتك البارعة وحرفك الجميل .
الحبكة في غاية القوة كاملتها الخاتمة المدهشة الرائعة ، وكان السرد خلالها ماتعا مشوقا تخلله الحوار الذاتي .
العنوان مع كونه كاشفا جاء معبرا ومشوقا في آن .
أستاذنا يحلو المقام في ربوع إبداعك
تقديري وتحيتي

شكراً لك أخي المبدع المتألق الدكتور مازن .. على قراءتك القيمة لهذا النص المتواضع ..
فعلا جاء العنوان كاشفاً لمضمون النص ، صراحة أجد صعوبة في اختيار عناوين قصصي ..
أقترح عناوين عديدة ، وبعدها أختار ما يطمإن إليه قلبي ويكون غير متعارض مع مضمون النص ..
لكني اقتنعت أخيراً أن يكون العنوان كلمة لا جملة ..
شكراً على تواصلك القيم .. محبتي وتقديري /الفرحان بوعزة ..